‏انت وينك ليه عنّي ما دريت
‏كل يوم اهواك وطيفك ما سرى.

حلمت فيك البارحة تصافحني
‏سمعت صوتك يناديني ولبيته

‏فزيت مفزوع الا وينك وويني
‏واثاريك حلم على الواقع تمنيته

‏انت وينك ؟ يشهد الله فاقدتك

فقدتك والضياع الَّلي بعد فقدك ماهو بيدي
‏أنا في غبَّة وداعك وضايع في مراثيها

وعلى وجهك سلام الله وآمانه لين يبْعث حي
‏وعليّ من الصبر ما يحبس دمُوعي ويداريها

‏فقدتك وقلبي من الفرقا يقول
‏ما عاد للدنيا بعد فقدك حلا

‏ياليتها شده مع الوقت و تزول
‏و اقول همٍ فالمحاني و انجلا

‏ولكنها صارت في ذاكرتي تجول
‏و البال من كثر الطواري ماسلا

‏فقدت صوتك و الرحابه و القبول
‏و الإبتسامه و الرضا و المسهلا .

‏رغم الظروف اللي تعّكر لنا البال
‏نضحك ولو ناطى بالاقدام جمره

‏إن طغت سود الليالي على وجه الظروف
‏ عاد لي شيمه .. ومبدأ على وجه الثرى

‏ارفع مقام النفس عن كل مخلوق
‏من لاكسب روس المعاليّ خسرها .

الزمـن دوار و الموقف وعد
‏وأكثر آلأفعـآل داخلها إشتباه

‏الغريب يقول تبشـر ب السعد
‏والقريب يقـول تشغلني الحياه .

‏تمشّيني ظروف الوقت والأقدار غلابة
‏وأنا مجبور أهوّنها على نفسي وأهديها .

‏أنت ياللي تحسب إنك عن الخاطر بعيد
‏ والله إني ما نسيتك ولا عنك سهوَّه

صبحتم ب الخييّييرر

رضينا بواقعنا لكن يا زمن بشويش
‏ترا ما شكينا قسوتك وانت خابرنا .

‏تعلمت السهر بعدك وانا قبلك رفيق النوم
‏ ولا جاب السهر طيفك ولا عود علي نومي

‏خمِّني مثل النعاس من السهر وأسرقني.

من هدوء الليل يأخُذنا الحنين
‏وعن لذيذ النوم يُغرينا السهر !

‏طال السهر والهجر بانت مواريه
‏من الصاحب اللي مانويت الردى به .

‏السهر مقسوم يالعين الشقيّه
‏لو تبين النوم قلبي ما يطيع

‏لا نوم متعدل ولا خاطرٍ طاب
‏و السهر مع الهواجيس مصيبه

‏ منهو يواسي لا من الظن خاب
‏و الفؤاد المنجرح منهو طبيبه ؟.