"أنا وشلون تسعفني المشاعر والحكي والسرد
‏وأنا كل ما أهتدى لي حزن ما يصبر على غيّك"

صاحبي جمّع مخاوفك في ساحة صفاه
‏وإن قدرت تزيد الإيمان في صدرك زده

‏والله إن ما فيه ميت على قيد الحياه
‏أكثر من اللي على الفاضي يسوق جهده

‏من تعنّيه التفاصيل وتبيّح خفاه
‏وش ترك لليوم هذا وبكره وبعده ؟

‏كثرة التفكير في بكره وفي اللي وراه
‏تشغل الواحد عن الحاجه اللي في يده

عطتني عزلة إخلاصي معك نسيان من نادمت
كتبتك وأنطوت صحفي عليك .. وجفت أقلامي

"ألا يا مجيب دعوة من تصافق دونه الأمواج
أنا بحماك يا ربّ الخلايق .. لا تخليني"

‏"يا الله وأنا عبدك وإبن عبدك وجيتك مستجير
‏صبري صبر من يخفي جروحه ويجحد وجعته"

اللهم إني أعوذ بك من حاجةٍ إلا إليك ، ومن خوفٍ إلا منك ، ومن طمعٍ إلا في ما عندك ..

يا حضرة جناب الضيق .. ما للصدور أزرار

وعزمي مثل عزم الكسير اللي يعنِّز له كسير
‏ويحس بـ إحساسه وبـ آلامه و يضلع ضلعتَه"

‏"تعالت قدرتك وأنت الإله المستعان الحيّ
‏فلا أنت بحاجة لعبدٍ نصاك ولا أنت جافيني

‏أنا يا ربّ ما ودي أموت وما أجيك بـ شيء
‏و أنا حتى مخاليقك .. أجيها مالي يديني"

الا يا الله تقوّم حظي اللي .. عاجزٍ ما قام
على من بشتكي غيرك ومن بشرح ظروفي له"

كثر ما فات أنا للحين متمسك بكل الجاي
‏يقولون الليالي لا قست .. تبدي بشايرها

تمادى في خطاك ولا تعوّد تعتذر بعدين
‏ترى درب العذر قد سّكروا الأجواد بيبانه

سامَح الله ظلمك وطعونك الخضر النديّه
‏والله يسامح خناجرك ويعفو عن خطاك
‏
عرّضتني للهبايب والظما .. والمهمهيّه
‏وتركتني لـ الزعل و الشوق والكبر وغلاك

‏والغلا ما هو في يديك ولا هو في يديّه
‏الغلا شيءٍ من الله و أشهد إن الله عطاك

تساقيت المرارة ليلٍ أدلم ما لقيت إنصاف
‏وقبل لا يرتعش كف المساري .. يرتعش جوفك

فقدتك والضياع اللي بعد فقدك ما هو بيْديّ
‏أنا في غبّة وداعك .. و ضايع في مراثيها

توحّشتك وأحس إن الأراضي تنطوي بي طيّ
‏عليك من الرحابه .. كثر ما صرت أختنق فيها

‏كل ما جيت أتنفس داخل الريح الشديدة
‏جات "سلمى" بين ضلعين الرَحيل تصِّك بابي