رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
46.9K subscribers
4.43K photos
421 videos
516 files
1.4K links
🌐 الموقع الرسمي 🌐
http://rwayatsudan.blogspot.com

طريقك نحو حب القراءة 🍂
• PDF @PDFSD

•للتواصل |

•فريق العمل | @RwayatSdbot 📨
•قناتي الثانية | @pllli 💋
•قناتي المفضلة | @pandasd 💟
•كباشية | @pllii💌
•فهرس الروايات | @uiiiio 📙
Download Telegram
Forwarded from • براءة قلب | 🌸 (Maly)
انت كل عام تمر بذكرى وفاتك دون ان تعرف التاريخ ..
#حقيقة
العندو رواية يلزها هنا @mo2701
Forwarded from • براءة قلب | 🌸 (Mohamed hafeez)
العلاقة الما بتتقال فيها كلمة #بحبگ كثير بس فيهاا ااي شي بثبتاا و كل الافعال فيها بتدل ع الحب ..
احلااا و اجمل من العلاقة البتتقال فيهاا كلمة #بحبك و كمية من الاقوال من غير افعال 😪 ..
Forwarded from • براءة قلب | 🌸 (ربا *الهندية*👑)
‏هل تنصت من أجل الرد أم من أجل الفهم ؟إذا كنت تنصت من أجل الرد فلن تفهم أو تتعلم بقدر ماسيحدث إن كنت تنصت للفهم, استمع بقلبك وعينك وأذنك
مدينة لا تنام_مكتبتي.pdf
4.4 MB
🔖 مدينة لا تنام
💬 لفهد العويد
ما أقسى أولئك الذين يضعوننا على دكة الاحتياط
ينشغلون بغيرنا يتركوننا في وحدتنا وزحام حنيننا
وحين يشتد ألمهم ويجيئهم زحامهم يتذكروننا )..
غربة الياسمين.pdf
6.3 MB
المؤلف : د.خولة حمدي
“الصداقة بين غريبين تبدأ احياناً بكلمة .. بلفتة حانية .. بلحظة صراحة نادرة. في اللحظة التي تليها يصبح الغريب صديقا بل لعله يكون قد حصل في ثوانٍ على أكبر أسرار الآخر وأعمقها ..
بفتشك في سماء حبي لقيتك نجمهم ساطع عساك لي دايم💜🌞
الے صديقتي°°°
بين نبضات قلبي اعشقك ادمنتكي يا ملكةة عرشي ♪🌸💜
شفت المطرة يا حبي وكت رشعت بقيت ادعي واتنهد يديمك لي المولى وعرفتك كنت تدعي لي لانو من وقت وقفت بقييت احسن من جواي مطمن يا نعمةة عساها لا تزول 🎹💜🌸💋😍
جو خريفي وممتمتع بي صفات ملكي وقت صبت هي المطرة وقطرات منها في وشي شميتك جوة زراتها شميت ريحتك الفايحةة 🎶💤🎼😍
خلافاتناا•••**
رقم منهاا والله لكن مشتاقةة ليك شوق ولهفة وهل يا تراا حاسي بي ولوو حاسي مالك يااخ طولت 😫
رواية:سيمفونية المآسي
الكاتب:علي عبدالعزيز 😉

كامله 😍😍
البكاء ،الأسي والهم ليس ما علمته اياك يا أبني ، انت رجل البيت و مستقبل أخواتك ، انت ما أفخر به و أقول هذا هو أبني الهمام
ولا عايز تزعل أمك يا شاكر ؟!
هكذا كانت اخر كلماتها التي تتجسد بكل أحرفها الذهبية في مخيلتي ، كانت كالمطرقة قوية حينآ و مؤلمة مرة أخري
لا استطيع ان أكبح جماح نفسي ولا أن اسيطر علي دموعي التي لطالما لم تذرف عمدآ
أمي كانت قوانيني ، مبادئي
عزتي ، فخري ، سندي وعزي .
أصبحت أسطورة مخلدة في كياني لا تبرح مكانها عشية ، كل اسألتها و توبيخها لي برغم انه لم يك زجرآ لي قط .
كل الليالي البائسة بشتائها الغارس و صيفها الحارق
كانت أمي معطفا ودفئآ لي تارة
و نسمة باردة مرة أخري
أحببتها أحببتها حتي خفت ان يطغي حبها علي حبيبي محمد
أمي كانت صلواتي و ندائاتي
الروحانية والعقلية..
قم أيها الطفل المدلل ، لم تنجز عملك بعد ؟
تفتكر نفسك قاعد وين؟
فاكر نفسك في فندق ي روح أمك أنت ؟؟
قووم تقوم قيامتك ..
ملعون ...
هذه زوجة عمي ، أجمل ما يقال فيها إنها أسوأ إنسان قابلته ف حياتي
تعاملنا كأننا عبيد لها
نعمل ليل نهار
وتنعتنا بأقذر الكلمات والعبارات
ستعلم بحقيقتها لاحقا
دعك منها الأن
إنها ليست سوي ثرثارة لا تعلم ماذا تفعل بعقلها ..
أخبرني لماذا انت صامت
رد لي أيها الأحمق ؟
ماذا تعتقد نفسك
تحدث إلي قبل أن أضربك
أسف عمتي
ماذا كنتي تقولين ؟
ماااذا؟؟؟؟
تستحق الضرب هذه المرة بأسوأ من سوط العنج
ارجوكي لا تلحقي بي الأذي
اااخ اااخ
يجب ان تضرب بيد من حديد ايها المغفل الغبي
تستحق أكثر من هذا ،قم لعملك ولا تنسي غسل الحمامات والا أشربتك منها ي زبالة.حتي دموعي تجمدت وأصبحت
لا أهتم للتعزيب والكلمات النتنة التي كانت تصعقني أكثر من ضرب جسدي ومن تلك الليلة كانت أقسي ليالي حياتي أتذكر كل لحظاتها بعتمتها المرعبة حين تسلل ذلك اللص لعنه الله و أدمي عقله البائس وألحق به أقسي انواع العزاب ولج به في عمق الجحيم
هكذا كانت دعواتي الصباحية
أقولها بكل ألم وفي طياتها التفائل بالإستجابة ،
في تلك الليلة
كانت حلقات الشؤم تدور بأسوار منزلنا ، قمت متجها نحو
الصالون بعد سمعي لصوت يطبطب بصمت علي أدرج الصالة
لم أري شيئا فقلت في نفسي
لعلها أوهام ناعس
أو قطة تائهة لجوع ألتهم معدتها
رجعت لمبيتي ، لم تمر الدقائق وسمعت همهمة بين شخصين
وتبعتها صرخات ألم
لا لا لا أرجوك
#يتبع
#سيمفونية المآسي
لالالالا، أرجووك لا تقتلني ، أنا أرملة وأم لخمس اطفال ، ماذا تقترحين فاعل بك ايتها الحمقاء؟ انتي العقبة الأولي لأحلامي وطموحي ، انتي الحاجز ولامفر ممن يعبث بي ،أردف كلماته بضحكة هستيرية شريرة انا ملك الموت أيتها الحمقاء ، سأنزع أحشائك و اغلق به فمك المعتوه ، كانت تقاوم بكل قوتها لكنه كان مفتول العضلات ، له شارب كحد السيف وكأنه هلال بارز وسط الغيوم السوداء ، وجهه خمسيني العقد ، شلوخه تبرهن فراسته و بأسه وشدته، رجل شرب الدهر معه في كأس واحد وتجرع المر وقاسي الظروف وأعترك مع الزمن في حرب لا نهاية لها .
كانت لحظات مأساوية أكثر من مقيتة ، كان الطفل الصغير شاكر ممسك بالنافذة ودموعه تسقط بكثرة حافرة علي خده ذكريات مريرة و مستقبل أمر ، نادي بصوت يملؤه الحرقة أمي ، لا تموتي لا تتركيني ، أمي ارجوكي لا تموتي ، هذا مجرد دم قفي يا أمي ، أنتي قوية ، قلتي بنفسك ذلك ، لماذا تغمضي عينيك يا أمي ،ماذا فعلتي ليطعنك ، أنتي كنتي قدوة الطيبين و عبرة المشاكسين ، انتي مربية الأجيال و بسمة الأطفال، أنتي نبرة المسكين ، ومطعمة السائلين ، لماذا يحدث هذا لك، ليس لي في هذا العالم غيرك ، لا أريد ان أعيش وحدي ، خذيني معك أينما تذهبين ، ارجوكي لا تموتي .
وكانت هذه الكلمات تخرج من شاكر ويا حزناه علي صداها في قلبه الرقيق تتردد علي قلبه في كل سانحة و كل لحظة يتقدم بها في العمر يزداد صدادها و تطبل علي قلبه كالصاعقة ، قالت له امه ووجهها مضجر بالدماء :
يا إبني إن لحظتي قد حانت و إن أري ملائكة السماء تلتف حولي ، قلبي يرتعش بردآ و عقلي يتجمد فكرا بك ، لاتقل مثل هذا الكلام ، كن قويآ ثابتآ مقدامآ وتعلم من صعاب الدهر و أجعل الصبر شعارك ، والعزيمة ندائك ساعة اليأس وأعلم أني أحبك كثيرآ ..
يا لقبح تلك الليلة
ااه يا لها من ذكريات قاسية يا أمي رحمك الله قالها شاكر بكل أسي و حرقة .
صوت مقروش غاضب ينادي
يا شاكر أيها الأحمق تعال بسرعة ..حاضر يا عمي
شاكر الأن يبلغ من العمر 13 عام وأصبح اكثر وعيا من قبل ، لكنه كان يخصع لأوامر عمه وزجته لأسباب ، اولي تلك الأسباب الرعاية التي قدمها له عمه وتكفل بإطعامه في حين ما يلحق به من أذي كان كفيلا ان يجعل شاكر يصوم أبد الدهر ، لكن نظرا للطفولة لابد ان تسعي لإطعام بطنك قبل ان تفكر في سقف أحلامك ، يا عمي بشارة كيف كان يومك؟
مثل وجهك البائس ، لا تسألني هذه الاسئلة الغبية وأشطف رجلي بسرعة قبل أن أجعل يومك لا يسأل عنه ،
كيف كان يومك قال (محاكاة بسخرية) من أين لك الحق ان تسألني عن حالي أيها الحشرة .
شاكر كان مارآ في الطرقات ورأي أطفال بعمره يحملون حقائب جميلة ، و يرتدون ملابس أنيقة، و يقتنون أحزية لامعة .
تبادر في ذهنه الكثير ، ودارت الأسئلة تلف وتجول ، من هؤلاء ؟ لماذا هم هكذا ؟ لماذا لست مثلهم؟ كيف يعيشون ، هل لهم عم وعمة يضربونهم و يعزبونهم؟ ماذا يأكلون ، هل تكفيهم الوجبة الواحدة ف اليوم ؟ ما كل تلك الكتب ؟ لم لست أملك كتب مثلهم؟ إنني أريدها وبشدة ..
مر بجانبهم قابله
شاكر كان مارآ في الطرقات ورأي أطفال بعمره يحملون حقائب جميلة ، و يرتدون ملابس أنيقة، و يقتنون أحزية لامعة .
تبادر في ذهنه الكثير ، ودارت الأسئلة تلف وتجول ، من هؤلاء ؟ لماذا هم هكذا ؟ لماذا لست مثلهم؟ كيف يعيشون ، هل لهم عم وعمة يضربونهم و يعزبونهم؟ ماذا يأكلون ، هل تكفيهم الوجبة الواحدة ف اليوم ؟ ما كل تلك الكتب ؟ لم لست أملك كتب مثلهم؟ إنني أريدها وبشدة ..
مر بجانبهم قابله الأطفال وينظرون له بسخرية وتتعالي عليه الضحكات ، أيها الفقير الوسخان أذهب لأمك تحممك بالصابون ، و ارتدي لك ملابس(مع الناس) ، انت فرقك شنو من البهايم، وكانو يضحكون بأعلي صوتهم و يقذفونه بالحجارة و الأوساخ و باقي السندويشات( أكل دي يا جيعان) أصلو ابوك فقير زيك وما بيشتري ليكم حاجة ، أنتفض شاكر بنفسه بقوة و معط شفتيه بحسرة...
وقال صوت يسمعه الحاضرون
إن كان هذا تعليمكم الذي تدعونه ؟! فليذهب الي الجحيم
لو كنتو مفتكرين نفسكم نضاف
انتو وسخانين من جوا ..لو كنتو بتأكلو سمح وغذاء مفيد دا حيكون ليكم مرض و ندم
لكن هذا كان ليس صوت شاكر
كان صوتآ أخر أقتحم قلب شاكر ، وكان بصيص الأمل الأول ...
(الخيانة)
نظر شاكر نحو ذلك الصوت كانت فتاة في الرابعة عشر تقريبا من عمرها،سمراء جميلة ممشوقة القوام ، ظافرة بالشجاعة، متحمسة .
شكرا لكي يا أختي لقد ساندتني ودافعتي عني برغم عدم معرفتك بي ،ردت له ؛ دع عنك ي هذا ! لم أفعل الا الواجب لماذا كانو يضايقونك ؟ هل فعلت لهم شيئا ، لالا لم أفعل اي شئ ، هكذا هم أبناء الطبقة الراقية كما يدعون انفسهم بالنبلاء، فليذهبو الي الجحيم ، ما أسمك ي أيها الولد؟ انا ، انا شاكر وانتي ؟ أنا ليلي يدعونني ليل ، تعال معي لنتناول مثلجات ، أي نوع تفضل ؟
تعجب شاكر هل هذا خيال ؟ لأول مرة يدعوه أحد لتناول شئ ما، ولأول مرة يدافع عنه غريب ، لأول مرة يري شخصية الأخ الأكبر تتجسد في فتاة غريبة ليست حتي من نفس دمه ، لطالما كانت تلك أقوي روابط الأخوة،تلك الصداقات و العلاقات التي تنجلي في الوفاء والحب،الصدق،الطيبة والود تلك الصداقة التي تكون بمحض صدفة و تصبح رمزآ لاقوي معاني الحب .ظهرت علي شفتيه إبتسامة جميلة حملت كل معاني الأمل ، الأمل الذي غاب عنه منذ نمو أظافره ، الأمل لم يطرق باب خياله أبدآ. إبتهجت ليل وقالت له ماذا تتمني لو أعطيت لك فرصة ؟ حني رأسه وقال بصوت يحوي كل معاني الحزن: أتمني عودة الجميع ، قاطعته، أين ذهبو ؟ قال بصوت أكثر حزنا مما سبق الي حيث لا يعود أحد ، ليل ارادت ان تخرجه من هذا الجو الكئيب قاطعته هنالك متجر للخردوات رائع لنشتري لنا شيئا رائعا ، ذهبا معا و كانا يتمازحان و كأنهما يعرفا بعضهما منذ أبد الدهر وتعالت الضحكات والإبتسامات،وأثناء خروجهما من المتجر قابلوهما تلك العصبة (الشلة)،هيي ليل،لماذا تساعدي هذا الأحمق،ماذا دفع لك حتي تمدي له يد العون؟ قاطعه من بجانبه من أين له المال ليدفع يا زعيم وتعالت القهقهات،ردت ليل والشرر يتطاير من عينيها لا تكن وقحا يا الحارث،ماذا فعل لك هذا المسكين لتهينه أمام الملأ صباح اليوم ، ليل ليل ليل لماذا لا تتعلمين، لا أحد في هذا الكون مسكين سوي الأغبياء وانا اكرههم،اليس كذلك ي سام،نعم أخي نحن لانريد الا مصلحة مقاطعتنا(حلتنا)،هذه المرة تركتك لأنك مننا فقط،ذهبو وتركو ليل مع شاكر في حيرة،أخفت؟ لا تستاء ياصديقي إنهم اولاد مشاكسين فقط ،(عدم الموضوع بيعمل اكتر من كدا) هيا لمكاني المفضل،أين هذا المكان يا ليل؟
اطلق رجليك،تمعن بناظريك،الجو غائم والسحاب يتراقص كباليه والنسيم يعانق النفوس والأبدان
العصافير تغرد بصفير يطرب كأنه سيمفونية موتسارت،لعله موتسارت رجع للحياة لروعة ذلك المنظر،وهنالك سرب من البط والوز في بركة بجانبها شجرة عظيمة قوية راسخة فروعها ممتدة الي المشرق والمغرب حين تنظر اليها أول مرة كانت شجرة تبلدي،كان يسموها اهل المنطقة(أم القبايل) جلسنا انا وليل تحت ام القبايل قلت لليل يا إلهي يا لضخامة هذه الشجرة، ضحكت ليل نعم انها قديمة، جدي قال لي مرة: إن هذه الشجرة ساهمت فعليا و معنويا في إيقاظ اهالي المنطقة من الشر الذي كان يعمهون فيه، أعندك جد ي ليل قاطعها شاكر، يا للغباء لقد نسيت أن أخبرك صمتت لفترة مؤقتة و تابعت،لقد تربيت علي يد جدي منذ السابعة من عمري،امي ماتت عندما كنت صغيرة حتي انني لم اعلم ملامحهها الا ف الصور كانت جميلة وكان لي اخوين يكبراني،وأبي بدأت تجهش بالبكاء،صمتت تابعت مرة أخري في يوم من الأيام زوجة عمي كانت قادمة من السوق،شابة بعمر الثلاثين وكنت اسمع ان كل شبان الحي يريدون زوجها نظرا لنضرتهاو قوامها و سمرتها التي كانت تخطف الأنظار ولها مشية كالطاؤوس تسحر المارة و تشل الجالسين،رقيقة لدرجة الكسر،ناعمة كالحرير. قيل كانت تتفاخر بجمالها وتغازل الباعة و تجار المقتنيات حتي يخفضو لها السعر، و تكشف شعرها وتهز خصرها و تعمل أمور مجنونة لا تنمتي للأخلاق بصلة،أتت الجزارة ومازالت تكرر ما تفعله كل يوم،يا بتاع الجزارة أبوشنبات انت، ياسيد الرجالة أعطيني كيلو لحمة،لمس شاربيه وهز كتفه بعنفوان انا اعطيك لحمة وبس انتي لو عايزة عيوني بديكي مش لحمة،اطلبي بس، وبدأ في تقطيع اللحم،عيونك بتخوف لكن قلبك ما اظن لأنه طيب ويراعي للغلابة زيي أنا،اها تعطيني الكيلو بكم؟ بالمجان لو عايزة يا ستي، كلك شهامة يا سيد الرجالة،أشوفك قريب في حضني يا ست سمارة، في أحلامك يارجل يا خايب تبعتها بضحكة التفت لها السوق و ضجت لها القلوب المؤمنة ماشي وين يا عم زكريا؟ماشي مشوار قريب،يا لفضح هذه المرأة هي ماعارفة صوت المرأة العالي عورة زي بدنها بالضبط، ويين يا عمي سيد دي مرأة قليلة أدب ما بتعرف حاجات زي دي، المشكلة في راجلها يا عمي سيد ما جايب خبر للبتعمله،ربنا يهدينا ويهديها،ورجع العمال البسطاء من جزاريين و بقالة و خضرجية و فكهانية وحداديين لعملهم الجميل الذي يدب فيه كل النشاط والحماس..
يا راجل ارتاح شوية متعب روحك كدا لشنو،انا بشتغل عشانك ي سمارة،وعشان طفلنا الفي بطنك دا نقدر نربيهو كويس
ونقدر نعلمه، ياراجل أقعد اتعب كدا لمن تمرض،هذا فطورك ما لقيت ولد ارسله جبتو بيدي، اجهز ليك الغداء بشنو الليلة،اعملي لي تقلية بقراصة حارة كدا، من عيوني ديل يا بكري حبيبي، اشوفك بخير لي بعدين،خلي بالك من نفسك، نورتي المحل يا ست سمارة ، نورك يا عم حمد،وأخيرا وصلت البيت،جيت متين؟وصلت قبليك؟مافي زول حيدخل علينا صح؟ما تخاف ياسيد الرجالة؛ شنباتك دي ساي،ما خايف لكن زوجك لو عدا علينا حيفضحنا. انا أعطيته الفطور أسي وفي الشوربة وضعت المنوم الجبتو معاي قبيل،حينوم وماف زول حيفتكر أصلا أنهم مخدرين وتعالت الضحكات أسكت ي راجل عايز تفضحنا، تعالي لي ي ست ي جميلة ي مكسرة البلد كلها، أتمنيت اللحظة دي سنين وجاتني اليوم جال الصمت المنزل.. البطاكس دي عجيبة ناولني اللحمة دي يابكري، مرتك طباخة ماشاء الله، ااي ربنا يحفظها لي،الشوربة دي خليها في النهاية،انت عارف ي بكري نفسي في قراصة بدمعة،خلاص بتصل بمرتي ي تقلب التقلية دمعة لأني قلت ليها اعملي لي قراصة بتقلية،خلاص اتصل ليها،موبايلي ماعنده رصيد،بكري شيل موبايلي طيب، لا حأمشي ليها براي، ما تتعب نفسك للبيت، معقولة ي عم سيد البيت قريب،انا اصلا مشتاق ليها،مش كانت هنا قبل ساعة، خلي الراجل يا عمي مرته برضو،وضحك جميع بالمحل،،واتجه بكري نحو منزله حيث كانت زوجته التي يثق فيها ووضع كامل مسؤولية أسرته علي عاتقها تخونه ومع من؟؟ مع الجزار الذي كان يعتبره صديقه وفتح بكري باب الشارع بهدوء كما كان يفعل، ويقول في نفسه: حتفرح لمن تشوفني،يكون بتعمل في شنو اسي؟انتي هنا ؟ مشت وين المرأة دي؟ شكلها طلعت لجارتها، النسوان ديل جنهم حوامة،كدي اشوفها يمكن بترتب في غرفة النوم، يا سمارة ، وكانت الفاجئة كالصاعقة
الخذلان
وماذا فعل لها زوجها يا ليل؟ كانت تلك مفاجأة صدمت الكل يا شاكر،حينما دخل عليهم ووجدهم في ذلك المنظر وفي غرفة نومه مهما كانت العشرة التي بينهم ومهما كانت مقدار إنسانيته و لطفه و كرهه لإراقة الدم لفعل ما يفعله كل زوج خانته زوجته،لكن...
ماذا فعلت لك ياسمارة لتخونيني وتذلي حبي لك، ألم تراعي لعشرتنا وقدسية الزواج،لم يحثك قلبك وينهيك عما بدر منك ،ماذا جنيتي بفعلتك هذه ، بماذا قصرت في حقك؟ أكنت مقصر معك في الفراش، ما هذا التقصير حدثيني، وأنت،صديقي تدخل بيتي حيثما شئت ومتي أردت.. لم أشك بك مطلقا في شخصك ولا مصداقيتك،لا تستحق كلمة صديق أنت خائن انت مجرد من الوفاء كلكم علي سواء تستحقون الموت ، انا آسفة لقد خدعني الشيطان أرجوك لاتقتلني تذكر انت زوجي وانا حبيبتك سمارة ارجوك، لا تتحدثي معي أيتها الخائنة،وانت أيها الجزار ألبس بنطالك..ولكن، قلت لك ألبس بنطالك،حاضر،تعال وانزل الي هنا وقام بكري بفتح (عمود الإفطار) وأخرج بعض الأكل وقال له: كل هذا الطعام، قال الجزار ماذا؟ قلت لك: كل هذا الطعام
إندهشت سمارة، قالت في نفسها أوضع له السم في هذا الأكل ويريد قتله قبلي،أخفت أيها الجزار أخفت من الموت،خوفك هذا كان في قلبي لحظة خيانتي يدب ملايين المرات،أكله كله يا صديقي القديم قبل ان تخرق رصاصتي قلبك وانتي ي حمقاء حسابك قادم وكانت تجهش بمرارة و دموعها تتسارع علي وجها بغزارة،ولم يك سواهم الا ثلاثتهم،حضورآ زينه الشيطان بشرارة الفتنة والخيانة و ستره الرحمن صونآ لتلك الأسرة والله أعلم ما يخبئه القدر،الأن أنتهيت منكم لكن بقتلي لكم لن أستفيد شيئا و بقتلي لكم سأخضع لمراد الشيطان وأكون مجرم خضع لقسوة الإنتقام و بذلك اكون من الخاسرين لعل ربي لن يحرمني ويحشرني مع المجرمين وبئس منزلة المجرمين،كل يا صديقي لن أقتلك و لن أنتقم منك لكن أردت ان أكرمك و أطعمك لأن تخطو رجله عتبة بيتي لن يخرج بدون ينل من كرمي وحتي لو كان خاطئ وكان خائني وأنتي ي سمارة طالق بالتلاتة ولا أريد أن أري وجهك في حياتي،جعلتك زوجتي ولم أقصر في حقك البتة لكن بما إن القدر جمعنا هإذا القدر فرقنا ولكي حريتك بما تفعلين والأن أخرجو من منزلي.
جلس السيد بكري وحدق في سقف بيته وقال:إن كيدهن عظيم ولكن الخير يكمن في كيدهن، الحمدلله بمعرفة من أربي مستقبلآ.
هذا البكري إن أمره عجيب وماذا حدث لاحقا يا ليل،مرت لأيام وإنقضت الليالي
تزوج الجزار سمارة وعاشا معآ وكان يراقبها ليلآ ونهارا،بينما بكري الحداد حاط العمل به وكان كل همه أن يعيش بقية عمره بعيدا عن المشاكل وأن يذهب بعيدا عن هذه المدينة التي تثير ذكرياته التي لطالما أراد التخلص منها، ااه تأوه من كل مآغيه من دون سابق إنذار،اليوم يا عمي سيد انا سأودعكم كونو بخير،الي أين ي بكري أبني،هذه المدينة مأواك الوحيد وهذا المكان كهفك من سموم الصيف ولسعات الشتاء البارد،أريد أن أعيش بما تبقي لي من عمر بسعادة ي عمي سيد،مادام هذا قرارك عش بسلام يا أبني لكن لاتنسانا،حفظك الله يا عمي سيد،الي القاء
واثناء مرور بكري بالشارع العام
كان هناك جمع غفير من الناس في بيت الجزار،يا إلهي ماذا حدث هناك يا تري،تعال أيها الولد ماذا هناك ؟ يا عمي بكري انت ماعارف يعني(الجزار قتل مرته لأنه خانته مع راجل تاني ولقاهم في غرفة النوم وقتلهم بالسكين الأتنين)،الجزار قتل سمارة،ماذا فعلت تلك الحمقاء هذه المرة،سابق الحشد و أقتحم الصفوف نحو مكان الجريمة وقابل الشرطة وكان الجزار مصفد بالحديد و الدم ملطخ جبينه والعار كان أكثر لطخآ،يا للعار..كما تدين تدان،لاتفعل ما لا ترضاه لنفسك،مر الجزار بجانب بكري الحداد ونظر عليه والدمع في عينيه وقال له:
سامحني،يا صديقي القديم لكن الخيانة تجري في عروقها مجري الدم.
هذا الجزار يا شاكر إنه عمي،يا للعار، تزوج تلك السمارة وانزل السخط علي بقية الأسرة،كيف ذلك ي ليل ؟ كيف انزل السخط ببقية الأسرة ؟ هذه قصة أخري ي شاكر أتريد سماعها ؟ نعم ي ليل 😀..يتبع في الحلقات القادمة من رواية