رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
46.8K subscribers
4.43K photos
421 videos
516 files
1.4K links
🌐 الموقع الرسمي 🌐
http://rwayatsudan.blogspot.com

طريقك نحو حب القراءة 🍂
• PDF @PDFSD

•للتواصل |

•فريق العمل | @RwayatSdbot 📨
•قناتي الثانية | @pllli 💋
•قناتي المفضلة | @pandasd 💟
•كباشية | @pllii💌
•فهرس الروايات | @uiiiio 📙
Download Telegram
_


لماذا سمى البنقو  بهذا الاسم ؟!

كان نجار يقطع الاخشاب بجانب النهر وبينما هو منهمك بالعمل سقط منه المنشار في النهر ف جلس يبكي على ضياعه وكانت هناك جنية تراقبه
ف حضرت اليه وسألته لماذا تبكي يا عجوز ؟
فقال : سقط منشاري بالنهر وهو باب رزقي الوحيد ف غطست الجنيه بالنهر وخرجت بمنشار من ذهب وسألته أهذا هو ؟ فقال لا
ف غطست مرة اخرى وخرجت بمنشار من فضة وسألته أهذا هو ؟ فقال لا
ف غطست مرة اخرى وخرجت بمنشار مرصع وسألته أهذا هو ؟ فقال لا
ف غطست مرة اخرى وخرجت بمنشار حديد سألته : أهذا هو ؟
رسمت الابتسامة على وجهه وقال نعم واخذ منشاره
ف قامت الجنيه باهداءه المنشار الذهبي والفضي والمرصع لصدقه وامانته
وذات يوم ذهب ليتمشى مع زوجته العجوز على ضفاف النهر
فانزلقت قدماها وسقطت بالنهر ف حضرت الجنيه وسالته ما يبكيك ؟ فقال سقطت زوجتي بالنهر
فغطست الجنيه بالنهر وخرجت ب هيفا وهبي !
وسالته هذه زوجتك
فاجاب نعم هذه زوجتي
ف غضبت الجنية وقالت لما تكذب يا عجوز ؟؟
فرد العجوز :
انا لم اقصد ان اكذب ، ولكن خشيت ان اقول لا
ف تغطسي وتخرجي ب أليسا
وعندما اقول لا انها ليست زوجتي
تغطسي وتخرجي ب نانسي عجرم
وعندما اقول لا انها ليست زوجتي
ستغطسين وتخرجي بزوجتي
وستقومين باهدائي هيفا واليسا ونانسي
وانا رجل عجوز لا أقدر عليهم
لذا رضيت ب هيفا
ف ضحكت الجنيه لصدقه
واهدته انصاف مدنى بدون مكياج .


اما بالنسبه للبنقو.. والله ما عارف ليه سموه بهذا الاسم ..
Forwarded from أب طاقيه 🎃🔥 (طلال آل آ̀لش̀́يخ〞𓆪 •́•̀ ✿🎃 )
_

علاج الفلس بالاعشاب ؟
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
_ علاج الفلس بالاعشاب ؟
بلقى ولا باخد طلقه
ح تتزوجي البتحبي وبحبك وتسمعي صوت الرصاص والزغاريد وضحكتو السمحه وبحة صوتو وهو بقول ليك:
"مبروك علي وعليك ياحلالي"♥️.

لكنن د ف الحلم بس
الناس تكون واضحة.
عندما نكتبُ عن النساء..
علينا أن نغمس الريشة
في قوس المطر..
ونزرع سطورها..
بنثار أجنحة الفراشات💛🦋"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏ماسك التلفون من قبيل ومافي زول معبرك صح؟
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
لو ف وحده مصدقه انو حبيبها حيعرسا مصاريف العرس علي
الحكايه كلها اختيارك الصاح للزول الصاح في الوقت الصاح👍
تعتلي ضحكتُها وجهها، والقلبُ متِّقدٌ بضرام الألم

#رحاب_يعقوب
#مورفينا
"وإن انطفئنا، نلتمسُ إليك أن تمسَّنا رحمتك يا كريم" 🤎.
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
تعتلي ضحكتُها وجهها، والقلبُ متِّقدٌ بضرام الألم #رحاب_يعقوب #مورفينا
نحن الذين انجبنا  الرماد
وتبنانا الضجيج الهادئ
وكنا نآخي الالم بحب🖤"
#Esraa
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خدينتي من الجنة«8»
بقلم: رحاب يعقوب
{مــــــورفـــــينـا}

﴿ فَقُل رَبُّكُم ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأسُهُ}

*سما صرخت صرخة قوية، خلت رحاب تنفزع وترجع خطوتين لوراء، وبقت تتلفت وهي خايفة...*

رحاب: س سما في شنو بسم الله؟!

سما بترجف: ع عايني ض ضب قدامك في الحيطة

رحاب: ضب؟؟؟؟؟!

سما: اا اي عايني ليه الليلة واااي رحاب زحيه والله ما أخش لو ما زحيتيه

رحاب بتنفِّث: اااه استغفر الله العظيم يا سما افتكرتك شفتي ليك شبح عديل ياخ

سما: ياخ دا أكعب من الشبح ذاته

رحاب: طيِّب دقيقة..

*شالت عصاية كانت مرمية على طرف الحوش ومشت عليه، بقت بتطرِّد فيه بالعصاية لحد ما طلع برَّة خالص، هنا سما أخدت نفس طويل وفرغته، جدعت العصاية ودخلوا جوَّة، سما مشت على الحمام وخلَّت موبايلها مع رحاب، فجأة الموبايل بدأ يرن، ورنَّ كذا مرة بس رحاب ما قدرت ترد عليه...*

رحاب بتكلم نفسها: سما اتأخرت طيب هسي التلفون دا يمكن مهم، أرد ما أرد أرد ما أرد، استغفر الله

*في الآخر لمَّا شافت إصرار المتصل رفعت الشاشة ولقت المتِّصل رقم من غير إسم، ردَّت عليه، جاها صوت غليظ وغريب، كان واضح إنَّه صوت راجل، سكتت من غير ما تتكلم وبقت بتسمع ليه...*

*محتوى المكالمة*

_: ألو،(بيتنهد) سما، لمتين يا سما؟! لمتين حنفضل بالطريقة دي؟ على العموم يا سما، أنا خلاص قررت إنِّي أسافر، بس حبيت أكلِّمك، حأفضل أحبِّك يا سما، حتى لو ما كنتِ يوم لي، حأفضل مُخبِّيك جوة قلبي، ربَّنا يسعدك وين ما كنتِ، ويا بخته الإنتِ من نصيبه، يلا سلام...

*تيييت، الخط فصل، بقت بتعاين في الشاشة بس، دا شنو؟! ودا منو؟! واللي سمعته دا بيعني شنو؟!، قطع شرودها وتساؤلاتها دي صوت سما اللي كانت بتطرقع لها بأصابعها...*

سما: بسبس، سرحانة وين انتِ يا بتنا؟؟!، وماسكة تلفوني كدا في زول إتَّصل؟!

رحاب: أأ، لالا ولا شيء، آيي في زول إتَّصل.

سما: منو؟

رحاب: حد ما بعرفه؟!

سما: رديتي عليه؟!

رحاب: آيي

سما: قال ليك شنو؟!

رحاب: كدي تعالي أقعدي..( ومسكتها من يدَّها قعدتها جنبها) سما انتِ عندك علاقة مع حد؟

*اتوترت وملامح وشها اتغيرت، وبقت تحوِّل نظرها في الغرفة..*

سما: ك كيف يعني علاقة؟

رحاب: علاقة حب يعني.

سما: علاقة شنو مثلًا، لالا

رحاب: سما عايني لي، بتخبِّي على الكل إلَّا علي، نسيتي إنِّي بعرفك أكتر من نفسي؟ أحكي لي إذا في شيء

سما: ماف حاجة ياخ ما تشغلي بالك ساي، الإتَّصل ليك منو؟؟! وقال ليك شنو؟!

رحاب: إتصل لي واحد ما عرفت هو منو لأني ما سألته، كلَّ القاله لي "لمتين حنفضل كدا يا سما" وقال لي إنَّه مسافر، قال كلام عنِّك أي حد بيسمعه حيفتكر إنَّه بيحبِّك أكيد، ودعا ليك، بس حسيت صوته مكسور وهو بيتكلم، ما انتظر أرد عليه حتى وقفل.

سما بفزع: كيييف؟! أيهم مسافررر؟؟! رحاب متأكدة من الكلام دا؟؟؟

رحاب: يا بت بسم الله، دا السمعته والله هو قال كدا، روقي يا بت مالك؟!

سما وعيونها زغللت بالدموع: ك كيف يعني؟!!، كيف يعني أيهم مسافر؟!، كيف يعني أيهم يمشي يخليني؟!

رحاب: يا بت بسم الله الرحمن الرحيم كدي تعالي أقعدي أمسحي دموعك دي وفهميني الحاصل شنو وأيهم دا منو؟

سما: رحاب، دا الزول الأنا بحبَّه يا رحاب، دا عالمي دا كلُّ شيء..

رحاب بتفاجأ: ااا؟(نفضت راسها) طيِّب كدي أحكي لي قصتك معاه شنو وبتحبِّيه من متين واستغفري أمسحي دموعك دي.

*أخدت نفس وفرغته، ومسحت دموعها...*

سما: استغفر الله، طيِّب يا رحاب أيهم دا أخو صاحبتي معاي في الجامعة، خرِّيج ليه سنة تقريبًا عمره 24 سنة، أول مرَّة شفنا فيها بعض في تاني أسبوع من الجامعة لمن جاء عشان يسوقها بعد نهاية الدوام ووصَّلني معاها البيت، من الوقت داك بقينا نشوف بعض كتير، وعرف من صاحبتي إسمي وكدا، اللهمَّ حتى هو بقى صاحبي وكدا، بس تواصلنا كان محدود، شوية شوية بقينا أصحاب شديد وبتاع، في الآخر عرفت من كلام أخته أو من تلميحاتها إنَّه هو بيحبَّني، وناوي يخطبني، بس أنا ما بناسبه يا رحاب، هم ماشاء الله وضعهم كويس وأيَّ حاجة وأنا لو وافقت بيه حيقولوا عايزة تستغلَّه ماديَّاً، وخصوصًا إنَّه عنده بت عمه رامية عليه أختها بتاعة أمور كتابة وشنو، خايفاه تأذيه يا رحاب، انتِ فاهمة معاي؟!

رحاب: بجد ما عارفة أقول شنو، بسس يا سما انتِ تفكيرك دا غلط، غلط إنِّك تفكِّري بالماديَّات، أحسن من علاقتكم تبقى صُحبة وفي إطار ما شرعي تبقى في حدود ترضي ربَّنا وترضيكم، لأنَّه ربَّنا قال (ولا متخذاتِ أخدان)، والخدن يعني الصاحب أو المرافق، مادام هو عايزك بالحلال وافقي يا سما.

سما: رحاب انتِ فاهمة إنَّه علاقتنا دي ممكن تتسبب في أذاه؟ وأنا ما بقدر أكون السبب في أذاه.
رحاب: ربَّنا يقولك: ﴿وَهُوَ القاهِرُ فَوقَ عِبادِهِ} وفي الحديث القدسي (واعلم يابن آدم أنَّه لو اجتمعت الإنس والجنُّ على أن يضرُّوك بشيء لم يكتبه الله لك ما استطاعوا أن يضرُّوك) وكمان:(إحفظ الله يحفظك) عارفة يعني شنو يا سما؟! يعني طالما انتِ وهو مؤمنين ومستمسكين بربَّنا قوِّي مافي حاجة ولو كانت من أعظم العظائم قادرة إنَّها تمسَّكم، لأن ربَّنا فوق كل شيء، فاهماني؟!

*سما اكتفت بإنها تهز ليها رأسها بس*

رحاب: عايزة منِّك بس تتوكَّلي على ربَّنا عشان هو ما حيخذلك، وتوافقي بيه إذا انتِ راضية بيه وبتحبيه، قبل ما تخطوا أول خطوة وهي الخطوبة لازم تكونوا محصنين، تتذكَّري كنَّا بنتحصَّن كيف؟!

سما: بالمعوذتين والإخلاص وآية الكرسي (وقُل أعوذ بكلمات الله التامة) ونسمع البقرة كلُّ يوم.

رحاب: حبيبي أنا، تعالي تعالي الحضن.

*حضنتها شديد، وفكَّتها...*

سما بإبتسامة عريضة: ياخي ليه بس ما كنتِ معاي من زمان كنت محتاجة حد ينصحني بحنيتك وحبِّك دا.

رحاب: معاك بنان ورشا.

سما: هيا يمَّة ديل بس شغالات يزيدن في الطين بلَّة ويقولن لي خليهم يموتوا كي وخلِّي يخطبك وحتخسريه ولاب لاب

رحاب بتضحك: الله يهديهم ويهدي الجميع

سما: آمييين، طيِّب هسِّي المفروض أتصل أديه موافقتي يعني.

رحاب: أكيد، إذا مستعدة، بس موافقتك بس يا زولة ونسة وجر هواء ما عايزين سامعة؟!

سما بتضحك: من عيوني يا إمام المسجد

*ضحكوا مع بعض زيين وسما شالت تلفونها وطلعت بيه، دخلت على الهاتف وأول رقم لاقته في سجِّل المكالمات عرفت إنه دا أيهم، ابتسمت إبتسامة عريضة وزفرت بتوتر، ضغطت إتصال وهي متوترة وفرحانة في نفس الوقت، احاسيسها كانت مخلوطة ببعض الساعة ديك ولاسيما لمن سمعت صوته وهو بيقول "ألو" حسَّت بروحها اتبكمت أخدت سكتة للحظة وقاطع شرودها صوته...*

*محتوى المكالمة*

أيهم: ألوو؟ سما

سما: أأ الو، أيهم كيفك؟

أيهم: بخير الحمدلله، وانتِ كيفك؟!

سما: كويسة الحمدلله، عايزة أقول ليك.

أيهم: قولي

سما: أنا موافقة..

أيهم بإندهاش مخلوط بفرح: أأ، عيدي تاني؟ سما عيدي

سما: موافقة، موافقة إنِّي أكون ليك وتخطبني.

أيهم بصرخة: ياهووو، ياخي ما عارف أوصف بشنو ولا شنو، سما خلاص وافقتي؟!

سما بتضحك: شافع، أيوة وافقت

أيهم: ما عارف أقول شنو، بس مبسوط إنِّك حتبقي لي، وألف مبارك لينا، عقبال ما تبقي حلالي تماماً.

سما: يبارك فيك، يارب بس بعد الجامعة طبعًا

أيهم: أييوة طبعًا، لو ما مخلِّصة جامعة ذاته ما عايزك.

سما: نعم ياخويا عيد عيد؟

أيهم بيضحك: بهظِّر بهظِّر، يومين بس حأكون عند أبوك، خليك عارفة وكلميه ظط؟!

سما: حيوصل إن شاء الله قبل أكلمه، عارف براك،

أيهم بيضحك: أيوة عارف عارف.

سما: أيهم.

أيهم: حبيب أيهم.

سما بتضحك: انت لو سمعتك رحاب ما حتخليك والله

أيهم: رحاب منو؟!

سما: صاحبتي، هي الأقنعتني أديك الموافقة، وطبعًا زولة ملتزمة وبتاع.

أيهم: والله لو ما قلتي ملتزمة كنت قلت ليك وصلي ليها محباتي ياخ، لكن وصِّلي ليها تحياتي خلاص.

سما بنهرة: أييييهم.

أيهم بيضحك بصوت: خلاص آسف آسف.

سما: المهم، قبل ما تجي تكون مُحصِّن نفسك ومحصِّن أهلك كلَّهم معاك طيب؟ عارف تحصِّن بشنو صح؟ عايزة حماية ربَّنا تكون حافانا ونعمل الخطوبة ونحن مطمئنين ومأمِّنين من شر كل الخلق.

أيهم: طيِّب حاضر يا ستَّهم طلباتك أوامر.

سما بتبتسم: يلا، انت حتعمل لي مشاكل مع الشيخة دي ياخ.

أيهم بيضحك: طيِّب حاضر، يلا مع السلامة.

سما: يلا.

*تيييت، قفلت الخط، انتهت المكالمة، وانتهت معاها لحظة إتمنَّت إنها ما تنتهي أبدًا، على طول دخلت جوة لرحاب وهي مليانة حماس فُل، كلمتها إنَّها أدته الموافقة، رحاب قامت حضنتها شديد ونططوا سواء، باركت ليها وعلى طول شالت منها الموبايل اتصلت على بنان ورشا وكلمتهم، ما تمت خمسَ دقائق من قفلت منَّهم إلا وسمعوا الباب بيدق، رحاب جرت بلهفة شديدة وفتحت ليهم الباب، ودييك يا الصراخات والفرح، على طول جروا لسما جوة ووقعوا فيها أحضان وصريخ ومباركات، كانت ليلة من جميلة ومليانة بالجو اللطيف، ورجوع الشعور الحلو لرحاب من تاني...*

بنان: بجد ما قادرة أعبِّر يعني خلاص كدا سما البايرة بورتها حتفك؟

سما بتحدِّر ليها: بناااان

بنان: خلاص خلاص معليش عشان ما تقومي فينا ها، آخخخ يارب عقبال لي.

رشا: أقسم بالله يا ريري رجلك باردة راجيين اللحظة دي من متين نحن من جيتي جبتي معاك الفرح

بنان: قال ليك إسمها "بنية الخيرات" يا بتي.

رشا: صحي حبوبتك ما غلطت لمن سمتك كدا.

رحاب: كلُّه بفضل ربَّنا أول أنا ما عملت شيء

رشا: ويَّا من التواضع

سما: هيي ها البنيَّة دي بتخجل ولا ما عارفاتنها؟ قومن اتخمدن يلا.

رحاب: طيِّب ورح نتوضأ ونتحصن قبل ما ننوم تمام؟!

بنان: تماااام قوماكم
*قاموا طلعوا برة ورحاب شالت مفتاح البيت وطلعت وراهم، اتوضوا ودخلوا، رحاب قفلت أبواب البيت وبعد اتأكدت إنها قفلت كل شيء مشت الغرفة طلعت الأغطية وغطَّت صاحباتها اللي ناموا وسبقوها، طفت اللمبة وجات قعدت على السرير ضمَّت يدينها سواء ونفَّثت فيهم وقرت ومسحت على جسمها كلَّه، وقبل ما ترقد قرت دعاء (باسمك ربِّي وضعتُ جنبي وبك أرفعه) ورقدت اتغطت ببطانيتها وعلى طول غمضَّت عيونها وشالها النوم العميق..( وانتوا يا حلوين أعملوا زيَّها قبل ما تنوموا دائمًا)*

_BMN_
*في إحدى شركات الخرطوم الفخمة*

*في مكتب جميل مصمَّم بطريقة هندسية راقية، كان قاعد على كرسيه بإستكانة وماسك أوراق بيتابع في مضمونها بعيونه وكان مركِّز جدًا معاها، بيرتشف في كباية الشاي الأحمر المفضَّلة عنده والمناسبة لكل أوقات العمل الضاغطة والساعات المتأخرة، قطع تركيزه صوت الباب بيدق، ختَّ كل شيء في يده وأخد لفَّة بكرسيه عشان يبقى مواجه الباب بحيث كان مدِّيه ظهره، عاين للباب بنظره وكأنَّه عارف منو وراه وهو بيقول "إتفضَّل" دخلت وهي بتلوح ليه بيدَّها، إبتسم لأنَّه كان عارف ممكن تكون هي وتوقعه طلع صح...*

أبرار: هايي، مساء الخير.

أحمد: مساء النور، إتفضَّلي.

أبرار: ثانكس ( وجات بسرعة قعدت على الكرسي).

أحمد: أها كيف الأمور؟ كيف لقيتي الشغل؟ إن شاء الله تمام؟

أبرار: Surely الشغل حلو وحماس مرَّة يخ.

أحمد: ظريف، بالتوفيق.

أبرار: آميين، كيفك انت؟

أحمد: الحمدلله، أهو لسة مع الشغل والشغل ما عايز يخلص.

أبرار: بجد كدا الله يعينك يخخ.

أحمد: آمييين.

أبرار: أحمد أنا دوامي خلَّص، بس جيت عشان أتكلم معاك في موضوع لو فاضي أو عندك شوية وقت ممكن؟

أحمد: اتفضَّلي.

أبرار: أحمد، أنا بجد كدا عايزة اسألك، انت ما نفسك تزور أهلك؟ ما نفسك تجي تشوف خالتو وعمو؟ ما نفسك تجي تشوف أيمن؟

*أحمد ملامحه اتحولت بسرعة ومسح وشه بيده وزفر بضيق*

أحمد: أبرار لو عندك موضوع تاني ممكن أتناقش فيه معاك، غير كدا أنا بعتذر جدًا لأنِّي مشغول وما فاضي.

أبرار: أحمد، أنا عارفة إنَّه الموضوع صعب عليك وخصيصًا إنَّك تضغط على كرامتك، بس في النهاية هم بيفضلوا أهلك، بلييز تعال زورهم ولو مرة.

أحمد بتنرفز: أبرار لوو سم...

أبرار بتقاطعه: انت عارف الحاصل عليهم شنو ممَّا مشيت انت؟ والله بجد ما شفت حالتهم، خالتي راقدة ليها شهرين بفقر الدم، وربِّي خالتي بقت ضعيفة وصحتها كل يوم ماشة تسوء، وما بتاكل ومهمومة طول الوقت، طول الوقت تهاتي أحمد أحمد، لا بقت تمرق على الجيران، شفت أيمن نزل في دراسته كيف؟! أيمن ما بقى مركِّز همه كلَّه في أمك وأبوك، وإنَّه هو البقى مسؤول منهم ومفكر يخلي الدراسة كله كله، وعمو بقى مجهجه عمو وشه بقى شاحب، وربِّي البيت كلَّه محتاج ليك هسي، أحمد أنا ما بقدر أستحمل أشوفهم كدا لو انت هاين عليك، بلييز بس مرة، بس مرَّة حاول تجي، علشان تطمنهم بس (ودموعها جرت بس مسحتهم بسرعة)

أحمد بيتنهد: أبرار ممكن تخليني شوية بإنفراد؟

أبرار: أكيد أصلًا أنا طالعة، بس فكِّر كويس يا أحمد قبل كل شيء.

*وعلى طول قامت طلعت وسدت الباب وراها، رجع بظهره لوراء وغمَّض عيونه واتنَّهد، فتح عيونه واستغفر، رجع مسك الورق مرَّة تانية، بس المرة دي هو بيقرأ محتواها من غير تركيز، انتباهه كان مشتت جدًا، على طول خت الأوراق على تربيزته وقام طلع من الشركة، ركب السيارة ومباشرةً دوَّر على البيت، أول ما وصل الڤيلا دخل وهو متضايق، طلع على غرفته لقى شجن ووريف نايمين، ما حبَّ يعمل ليهم إزعاج فتح الفلاش وفتح الخزانة شال ملابس نوم خفيفة دخل الحمام أخد دوش وطلع، رقد في السرير وهو بيفكِّر في كلام أبرار دا هل ممكن يكون صح؟ ولا دي واحدة من خدع أمَّه الجديدة؟ مسح راسه وقلب على جنبته اليمين وبقى يستغفر لحدِّي ما النوم شاله..*

_BMN_
*كانت في غرفتها خاتَّة سماعتها في أضانها وبتحضر في فيلم أجنبي كالعادة، كانت بتنزِّل ستارة التلفون كل مرة وكأنَّها مستنية مكالمة أو رسالة من حد، في عز اندماجها مع الفيلم جاتها مكالمة من " المُساعد الخفي" ابتسمت وعلى طول قامت على حيلها وردَّت على المُكالمة..*

_: ألو، أيوة أها الأمور ماشية كيف؟! لالا تمام معناتها عمَّا قريب حنحصل على العاوزنَّه، يلا باي..

_BMN_
*صباح اليوم التاني*

***صحت بتكاسل وهي بتفرك عينها، عاينت للساعة في التلفون جنبها ولقتها 5:20 ص، بفزعة قامت من السرير سرعة وجرت على دولابها، سحبت ليها تيشيرت وبنطلون بسرعة وشالت فرشة أسنانها وجرت على الحمَّام، أخدت دوش واتسوكت اتوضت بسرعة وطلعت لبست عبايتها ووقفت صلَّت، بعد صلَّت أمَّها جابت ليها عصير ومعاه كيك، أكلت شوية من الكيك وشربت العصير عشان ترضي أمَّها، ظبَّطت شكلها وضمَّت أمها وبسرعة مرقت، وقفت مستنيَّة المواصلات لأنَّها عارفة إنَّه مُحاضرة اليوم دي بالذات لو ما جات على الوقت طق أو لو
تأخرت دقيقة بس زيادة فهي ما حتحضرها، لمَّا وصلت لهناك لقت الدكتور دخل، حاولت تقنعه بإنَّها ما لقت مواصلات بس هو فضل يهز ليها رأسه بالرفض، في الآخر استسلمت ومشت قعدت برَّة في بينش وهي منزِّلة راسها بتبكي، قطع بكاها صوت حد بيقول ليها "يا حلو"، رفعت راسها ولقتهم بنتين منقبات، مسحت دموعها وهي بتعاين ليهم، من غير تنطق بكلمة، قعدوا جنبها وهم بيواسوها..***

_: بتبكي ليه بس يا حلو؟! الدنيا دي فيها شنو عشان تبكي ليها وتزعلي وتتنشني ياخخ

_: مالك يا جميلة ممكن تحكي لينا عادي نحن أخواتك.

وتين: مافي حاجة بس الدكتور ما قبل يدخِّلني المُحاضرة.

_ بتضحك: جادة بتبكي عشان دا بس؟ ياخ أهو نحن الإتنين قدامك والإتنين مطرودات.

_: كلَّه بسبب نقنقك الكتير دا

_: أسكتي على أساس انتِ الهادية مكمِّلة الهداوة

_: نيننني اسكتي منِّي

*وتين ضحكت على حركاتهم وكلامهم*

_: عسل دا أيووة كدا أضحكي.

_: إسمك منو يا حلوة؟

وتين: وتين

_: حلوو وأنا دعاء

_: وأنا ميرا

دعاء: قصدها مرمريتا

ميرا: دعاء ما تخليني أقوم عليك.

دعاء بتحاكي في صوتها: دعاء ما تخليني أقوم عليك.

ميرا: حسبي الله، هسي الواحد لو معرِّس كان كلم ليك راجله

دعاء: أها بس حاشرة العرس في أيي حاجة.

ميرا: عرسوا لي حياة القراية دي قاسية وأنا ما بقدر.

*وتين كانت بتضحك وتتهزَّ من غير ما تطلع صوت*

دعاء: شغالة هزاز البت

ميرا: هزاز دا توب وشكرًا

دعاء: مشششم حمانا الله من البايرات.

*فجأة وتين ضحكت بصوت وختت يدَّها على فمَّها وكتمت الضحكة تاني*

وتين: معليش لكن والله ما قادرة عليكم انتوا الإتنين

دعاء بتضحك: ضحكتك عسل والله

ميرا: ضحكة رقاصات بس أخير من حقتك الله لا سمَّع زول ليها.

دعاء: ميرا حسبي الله حسبببببيييييي الله خاربة سمعتي في أيِّ محل.

ميرا: ولو ياخ الواجب

وتين بتضحك: هيي كفاكم دا ضحك كتير ياخ

ميرا: أضحكي أضحكي هي الدنيا دي فيها شنو ياخ أضحكي ساي.

دعاء: بالضببط كدا

وتين: هسِّي أفرق بيناتكم كيف بالنقاب؟

دعاء: مرمريتا بتحب تلبس النقاب الماليزي الكيف كيف دا وأنا بلبس العادي.

ميرا: مرمريتا في عينك++ أنا عيوني بتشبه الأتراك يخخ واضحة.

دعاء: لالا خلاص يا بت عائلة أوغلو.

ميرا: دعاء اتلهي.

دعاء: ما عندي شغلة غيرك معليشش

وتين بتضحك: هو انتوا حياتكم كلَّها مقضِّنها مناقرات كدا؟

ميرا: شفتي كيف؟!

وتين: ربَّنا يحفظكم ياخ.

دعاء وميرا بصوت واحد: آميين ويحفظك يا حلوة.

وتين: آمييين.

ميرا: دعاء، أرح نشوف شغلتنا وين مادام ماف موضوع

دعاء: آيي أحسن ننجز

ميرا: تيتي، ولا بيدلعوك بشنو؟!

وتين: تينا

ميرا: تينا يا حلوة، نبقى نتلاقى بكرة إن شاء الله لازم، اتشرفنا يا حلوة.

وتين: أكيد إن شاء الله، عظيم الشرف والله.

دعاء: يلا يا حلوة.

*ودعوها ومشوا، بقت قاعدة براها ما عارفة تعمل شنو، فتحت موبايلها لقت رسائل من ريموندا وفاطمة وبقيَّة صاحباتها، ردت عليهم وقفت الداتا، وقامت بقت حايمة في الجامعة، لقت لوحات وإبداعات فنيَّة في قسم خاص، عرفت إنَّها دخلت قسم تاني، لأنَّها كانت ما بتعرف الجامعة كويِّس لأنَّها محصورة أو حاصرة نفسها على قسمها قسم الصيدلة، بقت بتتجول على القسم، متَّعت نظرها زيين، وصورت كلُّ شيء شافته وسرَّ نظرها، في كانت لوحة صغيرة من اللوحات لفتت نظرها، مرسوم فيها سنفور غضبان وهو بيبتسم، قالت في نفسها "سبحان الله، حتى سنفور غضبان بقى فرحان" تلقائيًا من غير ما تشعر شالت قلم شين وكتبت بخط إنجليزي حلو على جنبة صغيرة كدا "Don't be sad" بقت بتتأمَّل في الجملة وفي الرسمة، فجأة قطع تأملها دا صوت من وراها بيقول "لو سمحتي"..*

يتَّبع...
آرائكم
#ثريد 💛

الأمنيات السبع المزڰورة في القرٱن💛

#تابعو الــ cσммєиτs 💛🙃
👇👇🔥.