شفت المطرة يا حبي وكت رشعت بقيت ادعي واتنهد يديمك لي المولى وعرفتك كنت تدعي لي لانو من وقت وقفت بقييت احسن من جواي مطمن يا نعمةة عساها لا تزول 🎹💜🌸💋😍
جو خريفي وممتمتع بي صفات ملكي وقت صبت هي المطرة وقطرات منها في وشي شميتك جوة زراتها شميت ريحتك الفايحةة 🎶💤🎼😍
خلافاتناا•••**
رقم منهاا والله لكن مشتاقةة ليك شوق ولهفة وهل يا تراا حاسي بي ولوو حاسي مالك يااخ طولت ✋😫
رقم منهاا والله لكن مشتاقةة ليك شوق ولهفة وهل يا تراا حاسي بي ولوو حاسي مالك يااخ طولت ✋😫
البكاء ،الأسي والهم ليس ما علمته اياك يا أبني ، انت رجل البيت و مستقبل أخواتك ، انت ما أفخر به و أقول هذا هو أبني الهمام
ولا عايز تزعل أمك يا شاكر ؟!
هكذا كانت اخر كلماتها التي تتجسد بكل أحرفها الذهبية في مخيلتي ، كانت كالمطرقة قوية حينآ و مؤلمة مرة أخري
لا استطيع ان أكبح جماح نفسي ولا أن اسيطر علي دموعي التي لطالما لم تذرف عمدآ
أمي كانت قوانيني ، مبادئي
عزتي ، فخري ، سندي وعزي .
أصبحت أسطورة مخلدة في كياني لا تبرح مكانها عشية ، كل اسألتها و توبيخها لي برغم انه لم يك زجرآ لي قط .
كل الليالي البائسة بشتائها الغارس و صيفها الحارق
كانت أمي معطفا ودفئآ لي تارة
و نسمة باردة مرة أخري
أحببتها أحببتها حتي خفت ان يطغي حبها علي حبيبي محمد
أمي كانت صلواتي و ندائاتي
الروحانية والعقلية..
قم أيها الطفل المدلل ، لم تنجز عملك بعد ؟
تفتكر نفسك قاعد وين؟
فاكر نفسك في فندق ي روح أمك أنت ؟؟
قووم تقوم قيامتك ..
ملعون ...
هذه زوجة عمي ، أجمل ما يقال فيها إنها أسوأ إنسان قابلته ف حياتي
تعاملنا كأننا عبيد لها
نعمل ليل نهار
وتنعتنا بأقذر الكلمات والعبارات
ستعلم بحقيقتها لاحقا
دعك منها الأن
إنها ليست سوي ثرثارة لا تعلم ماذا تفعل بعقلها ..
أخبرني لماذا انت صامت
رد لي أيها الأحمق ؟
ماذا تعتقد نفسك
تحدث إلي قبل أن أضربك
أسف عمتي
ماذا كنتي تقولين ؟
ماااذا؟؟؟؟
تستحق الضرب هذه المرة بأسوأ من سوط العنج
ارجوكي لا تلحقي بي الأذي
اااخ اااخ
يجب ان تضرب بيد من حديد ايها المغفل الغبي
تستحق أكثر من هذا ،قم لعملك ولا تنسي غسل الحمامات والا أشربتك منها ي زبالة.حتي دموعي تجمدت وأصبحت
لا أهتم للتعزيب والكلمات النتنة التي كانت تصعقني أكثر من ضرب جسدي ومن تلك الليلة كانت أقسي ليالي حياتي أتذكر كل لحظاتها بعتمتها المرعبة حين تسلل ذلك اللص لعنه الله و أدمي عقله البائس وألحق به أقسي انواع العزاب ولج به في عمق الجحيم
هكذا كانت دعواتي الصباحية
أقولها بكل ألم وفي طياتها التفائل بالإستجابة ،
في تلك الليلة
كانت حلقات الشؤم تدور بأسوار منزلنا ، قمت متجها نحو
الصالون بعد سمعي لصوت يطبطب بصمت علي أدرج الصالة
لم أري شيئا فقلت في نفسي
لعلها أوهام ناعس
أو قطة تائهة لجوع ألتهم معدتها
رجعت لمبيتي ، لم تمر الدقائق وسمعت همهمة بين شخصين
وتبعتها صرخات ألم
لا لا لا أرجوك
#يتبع
#سيمفونية المآسي
ولا عايز تزعل أمك يا شاكر ؟!
هكذا كانت اخر كلماتها التي تتجسد بكل أحرفها الذهبية في مخيلتي ، كانت كالمطرقة قوية حينآ و مؤلمة مرة أخري
لا استطيع ان أكبح جماح نفسي ولا أن اسيطر علي دموعي التي لطالما لم تذرف عمدآ
أمي كانت قوانيني ، مبادئي
عزتي ، فخري ، سندي وعزي .
أصبحت أسطورة مخلدة في كياني لا تبرح مكانها عشية ، كل اسألتها و توبيخها لي برغم انه لم يك زجرآ لي قط .
كل الليالي البائسة بشتائها الغارس و صيفها الحارق
كانت أمي معطفا ودفئآ لي تارة
و نسمة باردة مرة أخري
أحببتها أحببتها حتي خفت ان يطغي حبها علي حبيبي محمد
أمي كانت صلواتي و ندائاتي
الروحانية والعقلية..
قم أيها الطفل المدلل ، لم تنجز عملك بعد ؟
تفتكر نفسك قاعد وين؟
فاكر نفسك في فندق ي روح أمك أنت ؟؟
قووم تقوم قيامتك ..
ملعون ...
هذه زوجة عمي ، أجمل ما يقال فيها إنها أسوأ إنسان قابلته ف حياتي
تعاملنا كأننا عبيد لها
نعمل ليل نهار
وتنعتنا بأقذر الكلمات والعبارات
ستعلم بحقيقتها لاحقا
دعك منها الأن
إنها ليست سوي ثرثارة لا تعلم ماذا تفعل بعقلها ..
أخبرني لماذا انت صامت
رد لي أيها الأحمق ؟
ماذا تعتقد نفسك
تحدث إلي قبل أن أضربك
أسف عمتي
ماذا كنتي تقولين ؟
ماااذا؟؟؟؟
تستحق الضرب هذه المرة بأسوأ من سوط العنج
ارجوكي لا تلحقي بي الأذي
اااخ اااخ
يجب ان تضرب بيد من حديد ايها المغفل الغبي
تستحق أكثر من هذا ،قم لعملك ولا تنسي غسل الحمامات والا أشربتك منها ي زبالة.حتي دموعي تجمدت وأصبحت
لا أهتم للتعزيب والكلمات النتنة التي كانت تصعقني أكثر من ضرب جسدي ومن تلك الليلة كانت أقسي ليالي حياتي أتذكر كل لحظاتها بعتمتها المرعبة حين تسلل ذلك اللص لعنه الله و أدمي عقله البائس وألحق به أقسي انواع العزاب ولج به في عمق الجحيم
هكذا كانت دعواتي الصباحية
أقولها بكل ألم وفي طياتها التفائل بالإستجابة ،
في تلك الليلة
كانت حلقات الشؤم تدور بأسوار منزلنا ، قمت متجها نحو
الصالون بعد سمعي لصوت يطبطب بصمت علي أدرج الصالة
لم أري شيئا فقلت في نفسي
لعلها أوهام ناعس
أو قطة تائهة لجوع ألتهم معدتها
رجعت لمبيتي ، لم تمر الدقائق وسمعت همهمة بين شخصين
وتبعتها صرخات ألم
لا لا لا أرجوك
#يتبع
#سيمفونية المآسي
لالالالا، أرجووك لا تقتلني ، أنا أرملة وأم لخمس اطفال ، ماذا تقترحين فاعل بك ايتها الحمقاء؟ انتي العقبة الأولي لأحلامي وطموحي ، انتي الحاجز ولامفر ممن يعبث بي ،أردف كلماته بضحكة هستيرية شريرة انا ملك الموت أيتها الحمقاء ، سأنزع أحشائك و اغلق به فمك المعتوه ، كانت تقاوم بكل قوتها لكنه كان مفتول العضلات ، له شارب كحد السيف وكأنه هلال بارز وسط الغيوم السوداء ، وجهه خمسيني العقد ، شلوخه تبرهن فراسته و بأسه وشدته، رجل شرب الدهر معه في كأس واحد وتجرع المر وقاسي الظروف وأعترك مع الزمن في حرب لا نهاية لها .
كانت لحظات مأساوية أكثر من مقيتة ، كان الطفل الصغير شاكر ممسك بالنافذة ودموعه تسقط بكثرة حافرة علي خده ذكريات مريرة و مستقبل أمر ، نادي بصوت يملؤه الحرقة أمي ، لا تموتي لا تتركيني ، أمي ارجوكي لا تموتي ، هذا مجرد دم قفي يا أمي ، أنتي قوية ، قلتي بنفسك ذلك ، لماذا تغمضي عينيك يا أمي ،ماذا فعلتي ليطعنك ، أنتي كنتي قدوة الطيبين و عبرة المشاكسين ، انتي مربية الأجيال و بسمة الأطفال، أنتي نبرة المسكين ، ومطعمة السائلين ، لماذا يحدث هذا لك، ليس لي في هذا العالم غيرك ، لا أريد ان أعيش وحدي ، خذيني معك أينما تذهبين ، ارجوكي لا تموتي .
وكانت هذه الكلمات تخرج من شاكر ويا حزناه علي صداها في قلبه الرقيق تتردد علي قلبه في كل سانحة و كل لحظة يتقدم بها في العمر يزداد صدادها و تطبل علي قلبه كالصاعقة ، قالت له امه ووجهها مضجر بالدماء :
يا إبني إن لحظتي قد حانت و إن أري ملائكة السماء تلتف حولي ، قلبي يرتعش بردآ و عقلي يتجمد فكرا بك ، لاتقل مثل هذا الكلام ، كن قويآ ثابتآ مقدامآ وتعلم من صعاب الدهر و أجعل الصبر شعارك ، والعزيمة ندائك ساعة اليأس وأعلم أني أحبك كثيرآ ..
يا لقبح تلك الليلة
ااه يا لها من ذكريات قاسية يا أمي رحمك الله قالها شاكر بكل أسي و حرقة .
صوت مقروش غاضب ينادي
يا شاكر أيها الأحمق تعال بسرعة ..حاضر يا عمي
شاكر الأن يبلغ من العمر 13 عام وأصبح اكثر وعيا من قبل ، لكنه كان يخصع لأوامر عمه وزجته لأسباب ، اولي تلك الأسباب الرعاية التي قدمها له عمه وتكفل بإطعامه في حين ما يلحق به من أذي كان كفيلا ان يجعل شاكر يصوم أبد الدهر ، لكن نظرا للطفولة لابد ان تسعي لإطعام بطنك قبل ان تفكر في سقف أحلامك ، يا عمي بشارة كيف كان يومك؟
مثل وجهك البائس ، لا تسألني هذه الاسئلة الغبية وأشطف رجلي بسرعة قبل أن أجعل يومك لا يسأل عنه ،
كيف كان يومك قال (محاكاة بسخرية) من أين لك الحق ان تسألني عن حالي أيها الحشرة .
شاكر كان مارآ في الطرقات ورأي أطفال بعمره يحملون حقائب جميلة ، و يرتدون ملابس أنيقة، و يقتنون أحزية لامعة .
تبادر في ذهنه الكثير ، ودارت الأسئلة تلف وتجول ، من هؤلاء ؟ لماذا هم هكذا ؟ لماذا لست مثلهم؟ كيف يعيشون ، هل لهم عم وعمة يضربونهم و يعزبونهم؟ ماذا يأكلون ، هل تكفيهم الوجبة الواحدة ف اليوم ؟ ما كل تلك الكتب ؟ لم لست أملك كتب مثلهم؟ إنني أريدها وبشدة ..
مر بجانبهم قابله
كانت لحظات مأساوية أكثر من مقيتة ، كان الطفل الصغير شاكر ممسك بالنافذة ودموعه تسقط بكثرة حافرة علي خده ذكريات مريرة و مستقبل أمر ، نادي بصوت يملؤه الحرقة أمي ، لا تموتي لا تتركيني ، أمي ارجوكي لا تموتي ، هذا مجرد دم قفي يا أمي ، أنتي قوية ، قلتي بنفسك ذلك ، لماذا تغمضي عينيك يا أمي ،ماذا فعلتي ليطعنك ، أنتي كنتي قدوة الطيبين و عبرة المشاكسين ، انتي مربية الأجيال و بسمة الأطفال، أنتي نبرة المسكين ، ومطعمة السائلين ، لماذا يحدث هذا لك، ليس لي في هذا العالم غيرك ، لا أريد ان أعيش وحدي ، خذيني معك أينما تذهبين ، ارجوكي لا تموتي .
وكانت هذه الكلمات تخرج من شاكر ويا حزناه علي صداها في قلبه الرقيق تتردد علي قلبه في كل سانحة و كل لحظة يتقدم بها في العمر يزداد صدادها و تطبل علي قلبه كالصاعقة ، قالت له امه ووجهها مضجر بالدماء :
يا إبني إن لحظتي قد حانت و إن أري ملائكة السماء تلتف حولي ، قلبي يرتعش بردآ و عقلي يتجمد فكرا بك ، لاتقل مثل هذا الكلام ، كن قويآ ثابتآ مقدامآ وتعلم من صعاب الدهر و أجعل الصبر شعارك ، والعزيمة ندائك ساعة اليأس وأعلم أني أحبك كثيرآ ..
يا لقبح تلك الليلة
ااه يا لها من ذكريات قاسية يا أمي رحمك الله قالها شاكر بكل أسي و حرقة .
صوت مقروش غاضب ينادي
يا شاكر أيها الأحمق تعال بسرعة ..حاضر يا عمي
شاكر الأن يبلغ من العمر 13 عام وأصبح اكثر وعيا من قبل ، لكنه كان يخصع لأوامر عمه وزجته لأسباب ، اولي تلك الأسباب الرعاية التي قدمها له عمه وتكفل بإطعامه في حين ما يلحق به من أذي كان كفيلا ان يجعل شاكر يصوم أبد الدهر ، لكن نظرا للطفولة لابد ان تسعي لإطعام بطنك قبل ان تفكر في سقف أحلامك ، يا عمي بشارة كيف كان يومك؟
مثل وجهك البائس ، لا تسألني هذه الاسئلة الغبية وأشطف رجلي بسرعة قبل أن أجعل يومك لا يسأل عنه ،
كيف كان يومك قال (محاكاة بسخرية) من أين لك الحق ان تسألني عن حالي أيها الحشرة .
شاكر كان مارآ في الطرقات ورأي أطفال بعمره يحملون حقائب جميلة ، و يرتدون ملابس أنيقة، و يقتنون أحزية لامعة .
تبادر في ذهنه الكثير ، ودارت الأسئلة تلف وتجول ، من هؤلاء ؟ لماذا هم هكذا ؟ لماذا لست مثلهم؟ كيف يعيشون ، هل لهم عم وعمة يضربونهم و يعزبونهم؟ ماذا يأكلون ، هل تكفيهم الوجبة الواحدة ف اليوم ؟ ما كل تلك الكتب ؟ لم لست أملك كتب مثلهم؟ إنني أريدها وبشدة ..
مر بجانبهم قابله
شاكر كان مارآ في الطرقات ورأي أطفال بعمره يحملون حقائب جميلة ، و يرتدون ملابس أنيقة، و يقتنون أحزية لامعة .
تبادر في ذهنه الكثير ، ودارت الأسئلة تلف وتجول ، من هؤلاء ؟ لماذا هم هكذا ؟ لماذا لست مثلهم؟ كيف يعيشون ، هل لهم عم وعمة يضربونهم و يعزبونهم؟ ماذا يأكلون ، هل تكفيهم الوجبة الواحدة ف اليوم ؟ ما كل تلك الكتب ؟ لم لست أملك كتب مثلهم؟ إنني أريدها وبشدة ..
مر بجانبهم قابله الأطفال وينظرون له بسخرية وتتعالي عليه الضحكات ، أيها الفقير الوسخان أذهب لأمك تحممك بالصابون ، و ارتدي لك ملابس(مع الناس) ، انت فرقك شنو من البهايم، وكانو يضحكون بأعلي صوتهم و يقذفونه بالحجارة و الأوساخ و باقي السندويشات( أكل دي يا جيعان) أصلو ابوك فقير زيك وما بيشتري ليكم حاجة ، أنتفض شاكر بنفسه بقوة و معط شفتيه بحسرة...
وقال صوت يسمعه الحاضرون
إن كان هذا تعليمكم الذي تدعونه ؟! فليذهب الي الجحيم
لو كنتو مفتكرين نفسكم نضاف
انتو وسخانين من جوا ..لو كنتو بتأكلو سمح وغذاء مفيد دا حيكون ليكم مرض و ندم
لكن هذا كان ليس صوت شاكر
كان صوتآ أخر أقتحم قلب شاكر ، وكان بصيص الأمل الأول ...
تبادر في ذهنه الكثير ، ودارت الأسئلة تلف وتجول ، من هؤلاء ؟ لماذا هم هكذا ؟ لماذا لست مثلهم؟ كيف يعيشون ، هل لهم عم وعمة يضربونهم و يعزبونهم؟ ماذا يأكلون ، هل تكفيهم الوجبة الواحدة ف اليوم ؟ ما كل تلك الكتب ؟ لم لست أملك كتب مثلهم؟ إنني أريدها وبشدة ..
مر بجانبهم قابله الأطفال وينظرون له بسخرية وتتعالي عليه الضحكات ، أيها الفقير الوسخان أذهب لأمك تحممك بالصابون ، و ارتدي لك ملابس(مع الناس) ، انت فرقك شنو من البهايم، وكانو يضحكون بأعلي صوتهم و يقذفونه بالحجارة و الأوساخ و باقي السندويشات( أكل دي يا جيعان) أصلو ابوك فقير زيك وما بيشتري ليكم حاجة ، أنتفض شاكر بنفسه بقوة و معط شفتيه بحسرة...
وقال صوت يسمعه الحاضرون
إن كان هذا تعليمكم الذي تدعونه ؟! فليذهب الي الجحيم
لو كنتو مفتكرين نفسكم نضاف
انتو وسخانين من جوا ..لو كنتو بتأكلو سمح وغذاء مفيد دا حيكون ليكم مرض و ندم
لكن هذا كان ليس صوت شاكر
كان صوتآ أخر أقتحم قلب شاكر ، وكان بصيص الأمل الأول ...
(الخيانة)
نظر شاكر نحو ذلك الصوت كانت فتاة في الرابعة عشر تقريبا من عمرها،سمراء جميلة ممشوقة القوام ، ظافرة بالشجاعة، متحمسة .
شكرا لكي يا أختي لقد ساندتني ودافعتي عني برغم عدم معرفتك بي ،ردت له ؛ دع عنك ي هذا ! لم أفعل الا الواجب لماذا كانو يضايقونك ؟ هل فعلت لهم شيئا ، لالا لم أفعل اي شئ ، هكذا هم أبناء الطبقة الراقية كما يدعون انفسهم بالنبلاء، فليذهبو الي الجحيم ، ما أسمك ي أيها الولد؟ انا ، انا شاكر وانتي ؟ أنا ليلي يدعونني ليل ، تعال معي لنتناول مثلجات ، أي نوع تفضل ؟
تعجب شاكر هل هذا خيال ؟ لأول مرة يدعوه أحد لتناول شئ ما، ولأول مرة يدافع عنه غريب ، لأول مرة يري شخصية الأخ الأكبر تتجسد في فتاة غريبة ليست حتي من نفس دمه ، لطالما كانت تلك أقوي روابط الأخوة،تلك الصداقات و العلاقات التي تنجلي في الوفاء والحب،الصدق،الطيبة والود تلك الصداقة التي تكون بمحض صدفة و تصبح رمزآ لاقوي معاني الحب .ظهرت علي شفتيه إبتسامة جميلة حملت كل معاني الأمل ، الأمل الذي غاب عنه منذ نمو أظافره ، الأمل لم يطرق باب خياله أبدآ. إبتهجت ليل وقالت له ماذا تتمني لو أعطيت لك فرصة ؟ حني رأسه وقال بصوت يحوي كل معاني الحزن: أتمني عودة الجميع ، قاطعته، أين ذهبو ؟ قال بصوت أكثر حزنا مما سبق الي حيث لا يعود أحد ، ليل ارادت ان تخرجه من هذا الجو الكئيب قاطعته هنالك متجر للخردوات رائع لنشتري لنا شيئا رائعا ، ذهبا معا و كانا يتمازحان و كأنهما يعرفا بعضهما منذ أبد الدهر وتعالت الضحكات والإبتسامات،وأثناء خروجهما من المتجر قابلوهما تلك العصبة (الشلة)،هيي ليل،لماذا تساعدي هذا الأحمق،ماذا دفع لك حتي تمدي له يد العون؟ قاطعه من بجانبه من أين له المال ليدفع يا زعيم وتعالت القهقهات،ردت ليل والشرر يتطاير من عينيها لا تكن وقحا يا الحارث،ماذا فعل لك هذا المسكين لتهينه أمام الملأ صباح اليوم ، ليل ليل ليل لماذا لا تتعلمين، لا أحد في هذا الكون مسكين سوي الأغبياء وانا اكرههم،اليس كذلك ي سام،نعم أخي نحن لانريد الا مصلحة مقاطعتنا(حلتنا)،هذه المرة تركتك لأنك مننا فقط،ذهبو وتركو ليل مع شاكر في حيرة،أخفت؟ لا تستاء ياصديقي إنهم اولاد مشاكسين فقط ،(عدم الموضوع بيعمل اكتر من كدا) هيا لمكاني المفضل،أين هذا المكان يا ليل؟
اطلق رجليك،تمعن بناظريك،الجو غائم والسحاب يتراقص كباليه والنسيم يعانق النفوس والأبدان
نظر شاكر نحو ذلك الصوت كانت فتاة في الرابعة عشر تقريبا من عمرها،سمراء جميلة ممشوقة القوام ، ظافرة بالشجاعة، متحمسة .
شكرا لكي يا أختي لقد ساندتني ودافعتي عني برغم عدم معرفتك بي ،ردت له ؛ دع عنك ي هذا ! لم أفعل الا الواجب لماذا كانو يضايقونك ؟ هل فعلت لهم شيئا ، لالا لم أفعل اي شئ ، هكذا هم أبناء الطبقة الراقية كما يدعون انفسهم بالنبلاء، فليذهبو الي الجحيم ، ما أسمك ي أيها الولد؟ انا ، انا شاكر وانتي ؟ أنا ليلي يدعونني ليل ، تعال معي لنتناول مثلجات ، أي نوع تفضل ؟
تعجب شاكر هل هذا خيال ؟ لأول مرة يدعوه أحد لتناول شئ ما، ولأول مرة يدافع عنه غريب ، لأول مرة يري شخصية الأخ الأكبر تتجسد في فتاة غريبة ليست حتي من نفس دمه ، لطالما كانت تلك أقوي روابط الأخوة،تلك الصداقات و العلاقات التي تنجلي في الوفاء والحب،الصدق،الطيبة والود تلك الصداقة التي تكون بمحض صدفة و تصبح رمزآ لاقوي معاني الحب .ظهرت علي شفتيه إبتسامة جميلة حملت كل معاني الأمل ، الأمل الذي غاب عنه منذ نمو أظافره ، الأمل لم يطرق باب خياله أبدآ. إبتهجت ليل وقالت له ماذا تتمني لو أعطيت لك فرصة ؟ حني رأسه وقال بصوت يحوي كل معاني الحزن: أتمني عودة الجميع ، قاطعته، أين ذهبو ؟ قال بصوت أكثر حزنا مما سبق الي حيث لا يعود أحد ، ليل ارادت ان تخرجه من هذا الجو الكئيب قاطعته هنالك متجر للخردوات رائع لنشتري لنا شيئا رائعا ، ذهبا معا و كانا يتمازحان و كأنهما يعرفا بعضهما منذ أبد الدهر وتعالت الضحكات والإبتسامات،وأثناء خروجهما من المتجر قابلوهما تلك العصبة (الشلة)،هيي ليل،لماذا تساعدي هذا الأحمق،ماذا دفع لك حتي تمدي له يد العون؟ قاطعه من بجانبه من أين له المال ليدفع يا زعيم وتعالت القهقهات،ردت ليل والشرر يتطاير من عينيها لا تكن وقحا يا الحارث،ماذا فعل لك هذا المسكين لتهينه أمام الملأ صباح اليوم ، ليل ليل ليل لماذا لا تتعلمين، لا أحد في هذا الكون مسكين سوي الأغبياء وانا اكرههم،اليس كذلك ي سام،نعم أخي نحن لانريد الا مصلحة مقاطعتنا(حلتنا)،هذه المرة تركتك لأنك مننا فقط،ذهبو وتركو ليل مع شاكر في حيرة،أخفت؟ لا تستاء ياصديقي إنهم اولاد مشاكسين فقط ،(عدم الموضوع بيعمل اكتر من كدا) هيا لمكاني المفضل،أين هذا المكان يا ليل؟
اطلق رجليك،تمعن بناظريك،الجو غائم والسحاب يتراقص كباليه والنسيم يعانق النفوس والأبدان
العصافير تغرد بصفير يطرب كأنه سيمفونية موتسارت،لعله موتسارت رجع للحياة لروعة ذلك المنظر،وهنالك سرب من البط والوز في بركة بجانبها شجرة عظيمة قوية راسخة فروعها ممتدة الي المشرق والمغرب حين تنظر اليها أول مرة كانت شجرة تبلدي،كان يسموها اهل المنطقة(أم القبايل) جلسنا انا وليل تحت ام القبايل قلت لليل يا إلهي يا لضخامة هذه الشجرة، ضحكت ليل نعم انها قديمة، جدي قال لي مرة: إن هذه الشجرة ساهمت فعليا و معنويا في إيقاظ اهالي المنطقة من الشر الذي كان يعمهون فيه، أعندك جد ي ليل قاطعها شاكر، يا للغباء لقد نسيت أن أخبرك صمتت لفترة مؤقتة و تابعت،لقد تربيت علي يد جدي منذ السابعة من عمري،امي ماتت عندما كنت صغيرة حتي انني لم اعلم ملامحهها الا ف الصور كانت جميلة وكان لي اخوين يكبراني،وأبي بدأت تجهش بالبكاء،صمتت تابعت مرة أخري في يوم من الأيام زوجة عمي كانت قادمة من السوق،شابة بعمر الثلاثين وكنت اسمع ان كل شبان الحي يريدون زوجها نظرا لنضرتهاو قوامها و سمرتها التي كانت تخطف الأنظار ولها مشية كالطاؤوس تسحر المارة و تشل الجالسين،رقيقة لدرجة الكسر،ناعمة كالحرير. قيل كانت تتفاخر بجمالها وتغازل الباعة و تجار المقتنيات حتي يخفضو لها السعر، و تكشف شعرها وتهز خصرها و تعمل أمور مجنونة لا تنمتي للأخلاق بصلة،أتت الجزارة ومازالت تكرر ما تفعله كل يوم،يا بتاع الجزارة أبوشنبات انت، ياسيد الرجالة أعطيني كيلو لحمة،لمس شاربيه وهز كتفه بعنفوان انا اعطيك لحمة وبس انتي لو عايزة عيوني بديكي مش لحمة،اطلبي بس، وبدأ في تقطيع اللحم،عيونك بتخوف لكن قلبك ما اظن لأنه طيب ويراعي للغلابة زيي أنا،اها تعطيني الكيلو بكم؟ بالمجان لو عايزة يا ستي، كلك شهامة يا سيد الرجالة،أشوفك قريب في حضني يا ست سمارة، في أحلامك يارجل يا خايب تبعتها بضحكة التفت لها السوق و ضجت لها القلوب المؤمنة ماشي وين يا عم زكريا؟ماشي مشوار قريب،يا لفضح هذه المرأة هي ماعارفة صوت المرأة العالي عورة زي بدنها بالضبط، ويين يا عمي سيد دي مرأة قليلة أدب ما بتعرف حاجات زي دي، المشكلة في راجلها يا عمي سيد ما جايب خبر للبتعمله،ربنا يهدينا ويهديها،ورجع العمال البسطاء من جزاريين و بقالة و خضرجية و فكهانية وحداديين لعملهم الجميل الذي يدب فيه كل النشاط والحماس..
يا راجل ارتاح شوية متعب روحك كدا لشنو،انا بشتغل عشانك ي سمارة،وعشان طفلنا الفي بطنك دا نقدر نربيهو كويس
يا راجل ارتاح شوية متعب روحك كدا لشنو،انا بشتغل عشانك ي سمارة،وعشان طفلنا الفي بطنك دا نقدر نربيهو كويس
ونقدر نعلمه، ياراجل أقعد اتعب كدا لمن تمرض،هذا فطورك ما لقيت ولد ارسله جبتو بيدي، اجهز ليك الغداء بشنو الليلة،اعملي لي تقلية بقراصة حارة كدا، من عيوني ديل يا بكري حبيبي، اشوفك بخير لي بعدين،خلي بالك من نفسك، نورتي المحل يا ست سمارة ، نورك يا عم حمد،وأخيرا وصلت البيت،جيت متين؟وصلت قبليك؟مافي زول حيدخل علينا صح؟ما تخاف ياسيد الرجالة؛ شنباتك دي ساي،ما خايف لكن زوجك لو عدا علينا حيفضحنا. انا أعطيته الفطور أسي وفي الشوربة وضعت المنوم الجبتو معاي قبيل،حينوم وماف زول حيفتكر أصلا أنهم مخدرين وتعالت الضحكات أسكت ي راجل عايز تفضحنا، تعالي لي ي ست ي جميلة ي مكسرة البلد كلها، أتمنيت اللحظة دي سنين وجاتني اليوم جال الصمت المنزل.. البطاكس دي عجيبة ناولني اللحمة دي يابكري، مرتك طباخة ماشاء الله، ااي ربنا يحفظها لي،الشوربة دي خليها في النهاية،انت عارف ي بكري نفسي في قراصة بدمعة،خلاص بتصل بمرتي ي تقلب التقلية دمعة لأني قلت ليها اعملي لي قراصة بتقلية،خلاص اتصل ليها،موبايلي ماعنده رصيد،بكري شيل موبايلي طيب، لا حأمشي ليها براي، ما تتعب نفسك للبيت، معقولة ي عم سيد البيت قريب،انا اصلا مشتاق ليها،مش كانت هنا قبل ساعة، خلي الراجل يا عمي مرته برضو،وضحك جميع بالمحل،،واتجه بكري نحو منزله حيث كانت زوجته التي يثق فيها ووضع كامل مسؤولية أسرته علي عاتقها تخونه ومع من؟؟ مع الجزار الذي كان يعتبره صديقه وفتح بكري باب الشارع بهدوء كما كان يفعل، ويقول في نفسه: حتفرح لمن تشوفني،يكون بتعمل في شنو اسي؟انتي هنا ؟ مشت وين المرأة دي؟ شكلها طلعت لجارتها، النسوان ديل جنهم حوامة،كدي اشوفها يمكن بترتب في غرفة النوم، يا سمارة ، وكانت الفاجئة كالصاعقة
الخذلان
وماذا فعل لها زوجها يا ليل؟ كانت تلك مفاجأة صدمت الكل يا شاكر،حينما دخل عليهم ووجدهم في ذلك المنظر وفي غرفة نومه مهما كانت العشرة التي بينهم ومهما كانت مقدار إنسانيته و لطفه و كرهه لإراقة الدم لفعل ما يفعله كل زوج خانته زوجته،لكن...
ماذا فعلت لك ياسمارة لتخونيني وتذلي حبي لك، ألم تراعي لعشرتنا وقدسية الزواج،لم يحثك قلبك وينهيك عما بدر منك ،ماذا جنيتي بفعلتك هذه ، بماذا قصرت في حقك؟ أكنت مقصر معك في الفراش، ما هذا التقصير حدثيني، وأنت،صديقي تدخل بيتي حيثما شئت ومتي أردت.. لم أشك بك مطلقا في شخصك ولا مصداقيتك،لا تستحق كلمة صديق أنت خائن انت مجرد من الوفاء كلكم علي سواء تستحقون الموت ، انا آسفة لقد خدعني الشيطان أرجوك لاتقتلني تذكر انت زوجي وانا حبيبتك سمارة ارجوك، لا تتحدثي معي أيتها الخائنة،وانت أيها الجزار ألبس بنطالك..ولكن، قلت لك ألبس بنطالك،حاضر،تعال وانزل الي هنا وقام بكري بفتح (عمود الإفطار) وأخرج بعض الأكل وقال له: كل هذا الطعام، قال الجزار ماذا؟ قلت لك: كل هذا الطعام
إندهشت سمارة، قالت في نفسها أوضع له السم في هذا الأكل ويريد قتله قبلي،أخفت أيها الجزار أخفت من الموت،خوفك هذا كان في قلبي لحظة خيانتي يدب ملايين المرات،أكله كله يا صديقي القديم قبل ان تخرق رصاصتي قلبك وانتي ي حمقاء حسابك قادم وكانت تجهش بمرارة و دموعها تتسارع علي وجها بغزارة،ولم يك سواهم الا ثلاثتهم،حضورآ زينه الشيطان بشرارة الفتنة والخيانة و ستره الرحمن صونآ لتلك الأسرة والله أعلم ما يخبئه القدر،الأن أنتهيت منكم لكن بقتلي لكم لن أستفيد شيئا و بقتلي لكم سأخضع لمراد الشيطان وأكون مجرم خضع لقسوة الإنتقام و بذلك اكون من الخاسرين لعل ربي لن يحرمني ويحشرني مع المجرمين وبئس منزلة المجرمين،كل يا صديقي لن أقتلك و لن أنتقم منك لكن أردت ان أكرمك و أطعمك لأن تخطو رجله عتبة بيتي لن يخرج بدون ينل من كرمي وحتي لو كان خاطئ وكان خائني وأنتي ي سمارة طالق بالتلاتة ولا أريد أن أري وجهك في حياتي،جعلتك زوجتي ولم أقصر في حقك البتة لكن بما إن القدر جمعنا هإذا القدر فرقنا ولكي حريتك بما تفعلين والأن أخرجو من منزلي.
جلس السيد بكري وحدق في سقف بيته وقال:إن كيدهن عظيم ولكن الخير يكمن في كيدهن، الحمدلله بمعرفة من أربي مستقبلآ.
هذا البكري إن أمره عجيب وماذا حدث لاحقا يا ليل،مرت لأيام وإنقضت الليالي
وماذا فعل لها زوجها يا ليل؟ كانت تلك مفاجأة صدمت الكل يا شاكر،حينما دخل عليهم ووجدهم في ذلك المنظر وفي غرفة نومه مهما كانت العشرة التي بينهم ومهما كانت مقدار إنسانيته و لطفه و كرهه لإراقة الدم لفعل ما يفعله كل زوج خانته زوجته،لكن...
ماذا فعلت لك ياسمارة لتخونيني وتذلي حبي لك، ألم تراعي لعشرتنا وقدسية الزواج،لم يحثك قلبك وينهيك عما بدر منك ،ماذا جنيتي بفعلتك هذه ، بماذا قصرت في حقك؟ أكنت مقصر معك في الفراش، ما هذا التقصير حدثيني، وأنت،صديقي تدخل بيتي حيثما شئت ومتي أردت.. لم أشك بك مطلقا في شخصك ولا مصداقيتك،لا تستحق كلمة صديق أنت خائن انت مجرد من الوفاء كلكم علي سواء تستحقون الموت ، انا آسفة لقد خدعني الشيطان أرجوك لاتقتلني تذكر انت زوجي وانا حبيبتك سمارة ارجوك، لا تتحدثي معي أيتها الخائنة،وانت أيها الجزار ألبس بنطالك..ولكن، قلت لك ألبس بنطالك،حاضر،تعال وانزل الي هنا وقام بكري بفتح (عمود الإفطار) وأخرج بعض الأكل وقال له: كل هذا الطعام، قال الجزار ماذا؟ قلت لك: كل هذا الطعام
إندهشت سمارة، قالت في نفسها أوضع له السم في هذا الأكل ويريد قتله قبلي،أخفت أيها الجزار أخفت من الموت،خوفك هذا كان في قلبي لحظة خيانتي يدب ملايين المرات،أكله كله يا صديقي القديم قبل ان تخرق رصاصتي قلبك وانتي ي حمقاء حسابك قادم وكانت تجهش بمرارة و دموعها تتسارع علي وجها بغزارة،ولم يك سواهم الا ثلاثتهم،حضورآ زينه الشيطان بشرارة الفتنة والخيانة و ستره الرحمن صونآ لتلك الأسرة والله أعلم ما يخبئه القدر،الأن أنتهيت منكم لكن بقتلي لكم لن أستفيد شيئا و بقتلي لكم سأخضع لمراد الشيطان وأكون مجرم خضع لقسوة الإنتقام و بذلك اكون من الخاسرين لعل ربي لن يحرمني ويحشرني مع المجرمين وبئس منزلة المجرمين،كل يا صديقي لن أقتلك و لن أنتقم منك لكن أردت ان أكرمك و أطعمك لأن تخطو رجله عتبة بيتي لن يخرج بدون ينل من كرمي وحتي لو كان خاطئ وكان خائني وأنتي ي سمارة طالق بالتلاتة ولا أريد أن أري وجهك في حياتي،جعلتك زوجتي ولم أقصر في حقك البتة لكن بما إن القدر جمعنا هإذا القدر فرقنا ولكي حريتك بما تفعلين والأن أخرجو من منزلي.
جلس السيد بكري وحدق في سقف بيته وقال:إن كيدهن عظيم ولكن الخير يكمن في كيدهن، الحمدلله بمعرفة من أربي مستقبلآ.
هذا البكري إن أمره عجيب وماذا حدث لاحقا يا ليل،مرت لأيام وإنقضت الليالي
تزوج الجزار سمارة وعاشا معآ وكان يراقبها ليلآ ونهارا،بينما بكري الحداد حاط العمل به وكان كل همه أن يعيش بقية عمره بعيدا عن المشاكل وأن يذهب بعيدا عن هذه المدينة التي تثير ذكرياته التي لطالما أراد التخلص منها، ااه تأوه من كل مآغيه من دون سابق إنذار،اليوم يا عمي سيد انا سأودعكم كونو بخير،الي أين ي بكري أبني،هذه المدينة مأواك الوحيد وهذا المكان كهفك من سموم الصيف ولسعات الشتاء البارد،أريد أن أعيش بما تبقي لي من عمر بسعادة ي عمي سيد،مادام هذا قرارك عش بسلام يا أبني لكن لاتنسانا،حفظك الله يا عمي سيد،الي القاء
واثناء مرور بكري بالشارع العام
كان هناك جمع غفير من الناس في بيت الجزار،يا إلهي ماذا حدث هناك يا تري،تعال أيها الولد ماذا هناك ؟ يا عمي بكري انت ماعارف يعني(الجزار قتل مرته لأنه خانته مع راجل تاني ولقاهم في غرفة النوم وقتلهم بالسكين الأتنين)،الجزار قتل سمارة،ماذا فعلت تلك الحمقاء هذه المرة،سابق الحشد و أقتحم الصفوف نحو مكان الجريمة وقابل الشرطة وكان الجزار مصفد بالحديد و الدم ملطخ جبينه والعار كان أكثر لطخآ،يا للعار..كما تدين تدان،لاتفعل ما لا ترضاه لنفسك،مر الجزار بجانب بكري الحداد ونظر عليه والدمع في عينيه وقال له:
سامحني،يا صديقي القديم لكن الخيانة تجري في عروقها مجري الدم.
هذا الجزار يا شاكر إنه عمي،يا للعار، تزوج تلك السمارة وانزل السخط علي بقية الأسرة،كيف ذلك ي ليل ؟ كيف انزل السخط ببقية الأسرة ؟ هذه قصة أخري ي شاكر أتريد سماعها ؟ نعم ي ليل 😀..يتبع في الحلقات القادمة من رواية
واثناء مرور بكري بالشارع العام
كان هناك جمع غفير من الناس في بيت الجزار،يا إلهي ماذا حدث هناك يا تري،تعال أيها الولد ماذا هناك ؟ يا عمي بكري انت ماعارف يعني(الجزار قتل مرته لأنه خانته مع راجل تاني ولقاهم في غرفة النوم وقتلهم بالسكين الأتنين)،الجزار قتل سمارة،ماذا فعلت تلك الحمقاء هذه المرة،سابق الحشد و أقتحم الصفوف نحو مكان الجريمة وقابل الشرطة وكان الجزار مصفد بالحديد و الدم ملطخ جبينه والعار كان أكثر لطخآ،يا للعار..كما تدين تدان،لاتفعل ما لا ترضاه لنفسك،مر الجزار بجانب بكري الحداد ونظر عليه والدمع في عينيه وقال له:
سامحني،يا صديقي القديم لكن الخيانة تجري في عروقها مجري الدم.
هذا الجزار يا شاكر إنه عمي،يا للعار، تزوج تلك السمارة وانزل السخط علي بقية الأسرة،كيف ذلك ي ليل ؟ كيف انزل السخط ببقية الأسرة ؟ هذه قصة أخري ي شاكر أتريد سماعها ؟ نعم ي ليل 😀..يتبع في الحلقات القادمة من رواية
لكتاباتي:
الخذلان 2
أتعلم امرآ يا شاكر،أحببت عائلتي كثيرا لدرجة إنني لم أعد أري سواهم في حياتي لكن كل هذا تفكك و تتداعي أمام ناظري،ولم أفعل شيئا يمكن لصغر سني لكن الأعمار لم تك مقياسآ لنجاح الأمور أبدا،لوحدتنا يتطلب رجاحة العقل وإتزان الغكر و التقاضي عن الشهوات والملذات، لكن ذلك لم يك متوفر في أي منهم كلهم تناسو ما الغرض الحقيقي من عيشهم ف هذه الفانية ، أعماهم الثأر والبغض والكره، شتت عنهم الهدف من القضية،تنازعو و تحاربو إستبسال ل لاشئ،تضحيات بالأنفس ل لاشئ، إراقة دماء قرابين للشيطان الفتنة والثأر،يا لتلك المصيبة.ماهذه المصيبة يا ليل؟ لا أعلم ماذا تقولين؟ عمي الجزار خرج بكفالة حيث نزل له اخوانه أفضل المحامين وقيل أنه ف حالة نفسية متدهورة ومختل عقليا بإثبات طبي ملفق،ف عالمنا تحدث المعجزات،وكيف للطبيب ان يفعل امرا مشينا كهذا يا ليل؟
في عالمنا تحدث المعجزات،يتنازل الناس عن شرفهم،يخضع القادة لمن هم أدني منهم،يتهاون الأطباء عن مهنتهم،كل ذلك من اجل الثالوث المقدس،ماهذا الثالوث يا ليل؟
انه المال،الشهرة،المنصب
بعد خروج الجزار من السجن،أقيمت الأحتفالات والمعايدات،وكان يلوي شاربه بفخر و إزدراء،قال له كبير اخوته إسمه صقر،كان سياسيآ بارذآ ومعارضآ للحزب الحاكم حتي تم إلجامه بمنصب من ذهب_يا للعار_ ومناضلآ من أجل الحريات،اكتسب سمعة جيدة بذكائه في الوسط السياسي لكن كان دون ذلك،كان ملتحيا عريض الجبهة، ضخم الجثة،له ناب مكسور، ضحكته ساخرة،عينيه كالشرر،حازم،بالمختصر انه مخيف انه صقر،كبيرهم وبكرهم ومدبر لأفكارهم السيكوباثية،طبعه نرجسي لدرجة المبالغة،عقيم الرحمة عديم الإحسان،لعلي بالغت في وصفه قليلا في نهاية الأمر إنه عمي صقر،الأن اخرجناك من هذه المهزلة ماذا فاعل ياتري يا أخي الصغير؟ أتريد ان تعبث مجددا، دع عنك هذه الأفكار، وأعمل معي في حزبي الجديد، انت تعلم يا أخي لا أحب السياسة، ومن قال لك تتسيس، أدر شؤوني الأخري،لكنها ستعرضني للخطر، ماذا قلت؟ أقلت للخطر ومن أخرجك من الخطر يا حمار،قتلت نفسين وأخرجناك من حبل المشنقة،لافائدة منك يا غبي،ستكون ابد الدهر ممسك بالعظام والميزان،فكر يا اخي الصغير،فكر جيدا.
...في مكان أخر من تلك المدينة ...
في مكتب القاضي..
انه قتل أبانا،واعترف بذلك،أخرجتموه لأنه أخاه سياسيآ،ماهذه القوانين الظالمة،انتم كلكم علي سواء،تنجرون خلف الأموال،يتبع
الخذلان 2
أتعلم امرآ يا شاكر،أحببت عائلتي كثيرا لدرجة إنني لم أعد أري سواهم في حياتي لكن كل هذا تفكك و تتداعي أمام ناظري،ولم أفعل شيئا يمكن لصغر سني لكن الأعمار لم تك مقياسآ لنجاح الأمور أبدا،لوحدتنا يتطلب رجاحة العقل وإتزان الغكر و التقاضي عن الشهوات والملذات، لكن ذلك لم يك متوفر في أي منهم كلهم تناسو ما الغرض الحقيقي من عيشهم ف هذه الفانية ، أعماهم الثأر والبغض والكره، شتت عنهم الهدف من القضية،تنازعو و تحاربو إستبسال ل لاشئ،تضحيات بالأنفس ل لاشئ، إراقة دماء قرابين للشيطان الفتنة والثأر،يا لتلك المصيبة.ماهذه المصيبة يا ليل؟ لا أعلم ماذا تقولين؟ عمي الجزار خرج بكفالة حيث نزل له اخوانه أفضل المحامين وقيل أنه ف حالة نفسية متدهورة ومختل عقليا بإثبات طبي ملفق،ف عالمنا تحدث المعجزات،وكيف للطبيب ان يفعل امرا مشينا كهذا يا ليل؟
في عالمنا تحدث المعجزات،يتنازل الناس عن شرفهم،يخضع القادة لمن هم أدني منهم،يتهاون الأطباء عن مهنتهم،كل ذلك من اجل الثالوث المقدس،ماهذا الثالوث يا ليل؟
انه المال،الشهرة،المنصب
بعد خروج الجزار من السجن،أقيمت الأحتفالات والمعايدات،وكان يلوي شاربه بفخر و إزدراء،قال له كبير اخوته إسمه صقر،كان سياسيآ بارذآ ومعارضآ للحزب الحاكم حتي تم إلجامه بمنصب من ذهب_يا للعار_ ومناضلآ من أجل الحريات،اكتسب سمعة جيدة بذكائه في الوسط السياسي لكن كان دون ذلك،كان ملتحيا عريض الجبهة، ضخم الجثة،له ناب مكسور، ضحكته ساخرة،عينيه كالشرر،حازم،بالمختصر انه مخيف انه صقر،كبيرهم وبكرهم ومدبر لأفكارهم السيكوباثية،طبعه نرجسي لدرجة المبالغة،عقيم الرحمة عديم الإحسان،لعلي بالغت في وصفه قليلا في نهاية الأمر إنه عمي صقر،الأن اخرجناك من هذه المهزلة ماذا فاعل ياتري يا أخي الصغير؟ أتريد ان تعبث مجددا، دع عنك هذه الأفكار، وأعمل معي في حزبي الجديد، انت تعلم يا أخي لا أحب السياسة، ومن قال لك تتسيس، أدر شؤوني الأخري،لكنها ستعرضني للخطر، ماذا قلت؟ أقلت للخطر ومن أخرجك من الخطر يا حمار،قتلت نفسين وأخرجناك من حبل المشنقة،لافائدة منك يا غبي،ستكون ابد الدهر ممسك بالعظام والميزان،فكر يا اخي الصغير،فكر جيدا.
...في مكان أخر من تلك المدينة ...
في مكتب القاضي..
انه قتل أبانا،واعترف بذلك،أخرجتموه لأنه أخاه سياسيآ،ماهذه القوانين الظالمة،انتم كلكم علي سواء،تنجرون خلف الأموال،يتبع
(الكارثة)
الجزار لم ينزل لعمله للأن حزنآ لفراق أخيه،ليقاسي ما قاسيناه،بل وأكثر،الأن فلنستعد الخطة كالآتي؛بيت الجزار يتألف من طابقين،الأسفل لأسرته التي تتألف من زوجة واحدة وإبنة،والأعلي فيهو كل نشاطات الجزار الشرعية واللا قانونية،تتمثل في غرفة للخمور(بار حديث)،غرفة للقادة حيث معظم إجتماعات أخيه تجري هناك،الم أقل لكم إن هذا البيت كان ملكآ للسياسي صقر،وتوجد غرفة كبيرة أشبه بصالة رباصية عبارة عن مسلخة توجد بها ستة نوافذ مطلة علي الشارع والأخري في الإتجاه الآخر،هذه المسلخة كانت مريعة،رائحة الدم فيها تنفر الأنوف،نحن نبدأ كالأتي:انا سألهي الأسرة بالأسفل حتي إن وجد معهم سأجره للأعلي بحجة العمل،وأنتم ستدخلون تسلقآ وتنتظرون سيادتنا ونقتل الجزار،ويشفي خاطرنا،اهذا مفهوم،لننطلق؛فارس طرق علي باب خشبي _مدهون بلون أحمر وجدران المنزل الأمامي مبنية بصخر تظهر إبداع هندسي رائع_مرتان متتاليتان؛فتحت له الباب إمرأة ثلاثينية سمراء ،مكحلة العينين،نظرت له بإمتعاض،ماذا تريد؟ اريد الجزار،اهو زوجك؟ لا، انا الخادمة هنا،زوجته خرجت،أجئت لعمل ام زيارة هكذا كانت الأسئلة،لعمل،تفضل أدخل وتسلق هذا السلم لأعلي قليلا،ستجده في الغرفة ذات الباب البني،شكرا ومضي فارس يطقطق علي أصابعه تهييآ وألبس يديه قفازان أسودان،وبالجهة الأخري فهد وعمر دخلا الموقع،واستلو سكاكينهم من أغمادها،والشر يسيطر علي ارجاء الطابق العلوي،قدمتما متأخرين ايها الشابان،الجزار بداخل هذه الغرفة،كل منهم يحمل سكينآ طويلا أشبه بالسيف له بريق يجهر الأعين،مرصع بوشوم فارسية غريبة،وعلي نصله نصلين،كأنه ثعبان في البرية يسعي،تحسبه سيفآ لكنه خنجرآ معد بعناية،صقل بمهارة،وفجأة ركض فهد سابقا ذويه وأقتحم الباب البني،وكانت نتيحة مريعة،أزهلتهم 😲يتبع
الجزار لم ينزل لعمله للأن حزنآ لفراق أخيه،ليقاسي ما قاسيناه،بل وأكثر،الأن فلنستعد الخطة كالآتي؛بيت الجزار يتألف من طابقين،الأسفل لأسرته التي تتألف من زوجة واحدة وإبنة،والأعلي فيهو كل نشاطات الجزار الشرعية واللا قانونية،تتمثل في غرفة للخمور(بار حديث)،غرفة للقادة حيث معظم إجتماعات أخيه تجري هناك،الم أقل لكم إن هذا البيت كان ملكآ للسياسي صقر،وتوجد غرفة كبيرة أشبه بصالة رباصية عبارة عن مسلخة توجد بها ستة نوافذ مطلة علي الشارع والأخري في الإتجاه الآخر،هذه المسلخة كانت مريعة،رائحة الدم فيها تنفر الأنوف،نحن نبدأ كالأتي:انا سألهي الأسرة بالأسفل حتي إن وجد معهم سأجره للأعلي بحجة العمل،وأنتم ستدخلون تسلقآ وتنتظرون سيادتنا ونقتل الجزار،ويشفي خاطرنا،اهذا مفهوم،لننطلق؛فارس طرق علي باب خشبي _مدهون بلون أحمر وجدران المنزل الأمامي مبنية بصخر تظهر إبداع هندسي رائع_مرتان متتاليتان؛فتحت له الباب إمرأة ثلاثينية سمراء ،مكحلة العينين،نظرت له بإمتعاض،ماذا تريد؟ اريد الجزار،اهو زوجك؟ لا، انا الخادمة هنا،زوجته خرجت،أجئت لعمل ام زيارة هكذا كانت الأسئلة،لعمل،تفضل أدخل وتسلق هذا السلم لأعلي قليلا،ستجده في الغرفة ذات الباب البني،شكرا ومضي فارس يطقطق علي أصابعه تهييآ وألبس يديه قفازان أسودان،وبالجهة الأخري فهد وعمر دخلا الموقع،واستلو سكاكينهم من أغمادها،والشر يسيطر علي ارجاء الطابق العلوي،قدمتما متأخرين ايها الشابان،الجزار بداخل هذه الغرفة،كل منهم يحمل سكينآ طويلا أشبه بالسيف له بريق يجهر الأعين،مرصع بوشوم فارسية غريبة،وعلي نصله نصلين،كأنه ثعبان في البرية يسعي،تحسبه سيفآ لكنه خنجرآ معد بعناية،صقل بمهارة،وفجأة ركض فهد سابقا ذويه وأقتحم الباب البني،وكانت نتيحة مريعة،أزهلتهم 😲يتبع
وقف الجزار شامخآ كالأسد حاملآ في يده سيفآ يصقع الأنفس،يخترق القلوب،يشق العظام،يهابه الشجعان؛نادي لهم بلهجة غليظة مبهمة هيي يا أبناء الخائن الغبي أتودون حقآ قتلي،انتم مجرد باعوض مزعج،لن يصمد بضع دقائق،أين أخوتك أاتيت وحدك لقتلي،فارس وعمر أقتحما الغرفة بل نحن معه؛اذا ثلاثتكم يا حمقي،قاطعه عمر كيف عرفت بمجيئنا،أنتم حقآ اغبياء هذا منزلي ماذا تتوقعون،أخبروني ماذا تتوقعو؟ ومن كانت تحت كانت زوجتي وليست خادمتي،أنا اعرفكم جيدا انتم من قتلتم اخي صقر والسن بالسن ياحمقي،وانت قتلت أبينا أيها اللحمة،لأنه يضاجع زوجتي وفي منزلي؛لكن ليس لك حق بقتله هنالك شرائع و قوانين تنظم ذلك؛وما يدريني لعله يكون له أخآ سياسيآ يخرجه كما فعلت أنا؛ لك الموت تقدم فهد بخنجره لكن سيف الجزار كان أسرع كأنه فارق بين سرعة الصوت والضوء فأخترق السيف قلب فهد المسكين،والدم يخرج من كل مكان فهد إبن الثانية و العشرين،اوسط أخوته،كريم المعشر،لين اللسان،شجاعهم و إبن أبيه خر علي الأرض ميتآ في حوض دماء،كان أخوه فارس ينظر بإستغراب ماذا حدث،لقد قتله،لقد قتله،اخي فهد مات،أخي مات يا عمر،وكان اصغرهم عمر وقع والدموع كالسيل المنهمر،اخي لا تمت لقد وعدتني،لا تمت لقد قلت لي إننا سنقنل الجزار ونرجع نعيش بسلام،أين وعودك،لماذا لا تتكلم،لا تمت يا أخي لكن فهد خارت قواه وكانت أخر انفاسه وأخر لحظاته قال لهم: أهربو
فقام فارس وحمل خنجره،والجزار ينظر بشغف لما سيفعله فارس، لكنه الأخر ألقي بخنجره ونادي يا عمر لنهرب هيا أسرع،وقفز من النافذة الثانية،وترك أخيه عمر وجثة أخاه فهد في منظر لا يحسد عليه،ضحك الجزار بضحكات متعالية متتتالية بنبرة خشنة،هرب أخاك الجبان وتركك وحيدا،حتي أنه لن يفكر في تشييع جثمانكما،قاطعه عمر؛لكنني لم أمت أيها الشنيع،وماذا ستفعل أيها الطفل المدلل، أخوتك الكبار لم يفعلو لي شيئا ولا خدش مسني منهم،أفضل لك ان تموت ميتة محترمة؛ أستمسك عمر الخنجرين في موقف بطولي جسده الإنتقام والثأر والحرقة والوحشية،تظن هذا شخص أخر ليس بعمر،
فقام الجزار برفع سيفه بقبضة كسابقتها في القوة والسرعة لكن عمر إحترس منها حتي أصابت كتفه، وهجم مرة أخري الجزار فكانت في نفس الموضع السابق؛الا ان عمر غرز الخنجر في معدة الجزار، لكنه لم يمت،فضرب عمر ضربة كانت قاضية،فسقط عمر علي جثة أخيع فهد وكأنع يقول له :
اليوم لقد إنتصرنا وموتي مكافئة لشجاعتك..
فقام فارس وحمل خنجره،والجزار ينظر بشغف لما سيفعله فارس، لكنه الأخر ألقي بخنجره ونادي يا عمر لنهرب هيا أسرع،وقفز من النافذة الثانية،وترك أخيه عمر وجثة أخاه فهد في منظر لا يحسد عليه،ضحك الجزار بضحكات متعالية متتتالية بنبرة خشنة،هرب أخاك الجبان وتركك وحيدا،حتي أنه لن يفكر في تشييع جثمانكما،قاطعه عمر؛لكنني لم أمت أيها الشنيع،وماذا ستفعل أيها الطفل المدلل، أخوتك الكبار لم يفعلو لي شيئا ولا خدش مسني منهم،أفضل لك ان تموت ميتة محترمة؛ أستمسك عمر الخنجرين في موقف بطولي جسده الإنتقام والثأر والحرقة والوحشية،تظن هذا شخص أخر ليس بعمر،
فقام الجزار برفع سيفه بقبضة كسابقتها في القوة والسرعة لكن عمر إحترس منها حتي أصابت كتفه، وهجم مرة أخري الجزار فكانت في نفس الموضع السابق؛الا ان عمر غرز الخنجر في معدة الجزار، لكنه لم يمت،فضرب عمر ضربة كانت قاضية،فسقط عمر علي جثة أخيع فهد وكأنع يقول له :
اليوم لقد إنتصرنا وموتي مكافئة لشجاعتك..
وكأنه يقول له :
اليوم لقد إنتصرنا وموتي مكافئة لشجاعتك و عدنا من حيث أتينا حملنا رحم واحد وكأننا نرجع للرحم عينه انظري ايتها السماء ماذا جنينا،ماذا فعلنا، تآكل الحقد علينا فوسوس الشيطان فينا،فزئرنا فأرتمينا علي أحضان عصر مظلم،لا عدالة فيه،ماذا جنينا؟ شربت الأرض دمائنا ولم تشرب حقدنا الدفينا، ي ليت إن شربته لمات اليوم الخبث فينا
هكذا نطق عمر بهذه الأبيات في جو ملحمي رهيب ولقي الجزار حتفه أيضا نتيحة الضربة التي تسبب بها عمر في بطنه؛ومازال فارس هاربا الي اليوم،لقد خذلهم،لقد خذلهم كبيرهم الذي علمهم السحر،فر بعيدا،لم يستبسل لينصرهما،لم ينظر لهما مرة ففر بقلب كله جبن،لم يشيع جنازة أخواه،ل
كل مافي الأمر إنه يخاف الموت،إنه جبان
يا له من خذلان😢
إنه لأمر مؤسف يا ليل،نعم ي شاكر،الثأر ام مفرغ منه لأن نتائجه وخيمة،وأكثر من ذلك،كان هذا كل ما حدث لعائلتي في السنين الماضية،أتريد ان تخبرني عن حياتك يا شاكر ؟
طأطأ رأسه و بدت عليه ملامح الحزن،سأحدثك عن حياتي يا ليل بكل حزافيرها..
اليوم لقد إنتصرنا وموتي مكافئة لشجاعتك و عدنا من حيث أتينا حملنا رحم واحد وكأننا نرجع للرحم عينه انظري ايتها السماء ماذا جنينا،ماذا فعلنا، تآكل الحقد علينا فوسوس الشيطان فينا،فزئرنا فأرتمينا علي أحضان عصر مظلم،لا عدالة فيه،ماذا جنينا؟ شربت الأرض دمائنا ولم تشرب حقدنا الدفينا، ي ليت إن شربته لمات اليوم الخبث فينا
هكذا نطق عمر بهذه الأبيات في جو ملحمي رهيب ولقي الجزار حتفه أيضا نتيحة الضربة التي تسبب بها عمر في بطنه؛ومازال فارس هاربا الي اليوم،لقد خذلهم،لقد خذلهم كبيرهم الذي علمهم السحر،فر بعيدا،لم يستبسل لينصرهما،لم ينظر لهما مرة ففر بقلب كله جبن،لم يشيع جنازة أخواه،ل
كل مافي الأمر إنه يخاف الموت،إنه جبان
يا له من خذلان😢
إنه لأمر مؤسف يا ليل،نعم ي شاكر،الثأر ام مفرغ منه لأن نتائجه وخيمة،وأكثر من ذلك،كان هذا كل ما حدث لعائلتي في السنين الماضية،أتريد ان تخبرني عن حياتك يا شاكر ؟
طأطأ رأسه و بدت عليه ملامح الحزن،سأحدثك عن حياتي يا ليل بكل حزافيرها..
حكت لي أمي ذات يوم إن أبي كان رجلا شديدآ قويا،كان شجاعا مستبسلآ،اسمر مثلي،له علامة من أثر خدش،قيلت لي إن ذلك الخدش من أثر ضربة نمر اصابه،لم أري والدي طيلة حياتي،كانت له صورة فوتوغرافية ممزقة،كلما أنظر لصورته ينتباني إحساس يتساقط دمعي من أثره،يغمرني شعور كأنه حي وينظر لي ويهمس لي بلطف،انا حي ي ابني انا هنا وسأعانقك قريبا ي ابني كن قويا لا تيأس،أنت رجل البيت،ساعدي الأيمن ،فأنتفض مهرولا نحو أمي،إنه حي ي أمي،أبي سيأتي يوما،لاتبكي ي صغيري،قلت لك انا هنا،انا معك،انت أملي الوحيد،اريد ان اعرف عنه ي أمي،كيف كان هو،ماذا كان يعمل،كيف تزوجك،أسألة كثيرة كانت تجول بخاطر شاكر،ذلك الطفل الصغير،حسنا ي إبني سأخبرك،لكن ليس الأن،مازلت صغير جدا،وهل معرفة من أبي تستلزم عمر معين اريد معرفة إسمه فقط ،أم تخفين شيئا عني.، شاكر إنتبه لألفاظك وتأدب؛ لاتخرج،أسمعني يا إبني،أبيك إسمه ميسرة،حقآ ي أمي،اين هو الأن،اهو حقا مات؟ لا أعرف شيئا ي طفلي،كل ماف الأمر اخطأت في حياتي وكانت النتيجة قاسية،الوقت تأخر،عد الي سريرك لتنام،اتريد شيئا،لا يا أمي شكرا...
كم انت جميل مثل أبيك،عيناه وشعره ونظراته وطريقه كلامه وعناده،ااه يا ميسرة أهديتني وردة وأحرقت بستانآ،هديتك غالية برغم لطفها الا أنها شوكآ في أحشائي لما فيها من ذكريات،شاكر أجمل هدية،كانت تمسح علي شعره والدمع يقطر حينا والأشواق تذكارا،وحنينآ و اشجان ليلآ تعزف علي ألحان قيثارة،شردت بتفكيرها الي نطاق مجهول حيث اللقاء والهيام والخطيئة،وشاكر ممد علي الفراش غرق ف احلامه التي تكاد تمحي من اسي الحال،تذكرت ام شاكر ذلك اليوم حين قابلت ميسرة،في تلك الضاحية وتبادلا النظرات وأختفي عنها في عين غرة..
في آحدي تلك الضواحي،حيث الأشجار الخضراء المورقة،وغدير المياه يتماوج في عرس طبيعي حضرته العصافير وكانت معازيمه،وأصوات الحيوانات في معزوفة دقت لها طبول أرجل كانت لخمس شباب،مفتولي العضلات،سمر البشرة،سود العيون،يتغمدهم الهدوء،يمشون ع الغابة كأنهم ملوكها،مرت تلك العصبة بجانب اشجار مانجو كثيفة الاوراق،لها ثمار محمرة،جلسو تحت أكبرهم شجرة و بدأو يشربون من عين بالقرب من تلك الشجرة،وتناولو بعض فاكهة المانجو اللذيذة،لكن هنالك شئ يترصدهم،ينظر لهم من بعيد،إنهم فرائسه،غذاءه،ضحاياه وبدأ يتقرب لهم و يخطو نحوهم يتبع
المؤلف:علي عبدالعزيز
كم انت جميل مثل أبيك،عيناه وشعره ونظراته وطريقه كلامه وعناده،ااه يا ميسرة أهديتني وردة وأحرقت بستانآ،هديتك غالية برغم لطفها الا أنها شوكآ في أحشائي لما فيها من ذكريات،شاكر أجمل هدية،كانت تمسح علي شعره والدمع يقطر حينا والأشواق تذكارا،وحنينآ و اشجان ليلآ تعزف علي ألحان قيثارة،شردت بتفكيرها الي نطاق مجهول حيث اللقاء والهيام والخطيئة،وشاكر ممد علي الفراش غرق ف احلامه التي تكاد تمحي من اسي الحال،تذكرت ام شاكر ذلك اليوم حين قابلت ميسرة،في تلك الضاحية وتبادلا النظرات وأختفي عنها في عين غرة..
في آحدي تلك الضواحي،حيث الأشجار الخضراء المورقة،وغدير المياه يتماوج في عرس طبيعي حضرته العصافير وكانت معازيمه،وأصوات الحيوانات في معزوفة دقت لها طبول أرجل كانت لخمس شباب،مفتولي العضلات،سمر البشرة،سود العيون،يتغمدهم الهدوء،يمشون ع الغابة كأنهم ملوكها،مرت تلك العصبة بجانب اشجار مانجو كثيفة الاوراق،لها ثمار محمرة،جلسو تحت أكبرهم شجرة و بدأو يشربون من عين بالقرب من تلك الشجرة،وتناولو بعض فاكهة المانجو اللذيذة،لكن هنالك شئ يترصدهم،ينظر لهم من بعيد،إنهم فرائسه،غذاءه،ضحاياه وبدأ يتقرب لهم و يخطو نحوهم يتبع
المؤلف:علي عبدالعزيز
عيناه بركان هائج،له هيبة ترهب النفوس،ولحظة غفلة هجم علي خمستهم،إحذرو انه نمر،وخطف إحداهم،في تلك السانحة قفز ميسرة علي ظهر النمر و غرز السكين علي عنقه،لكن ذلك النمر الشرس لم يمت بعد إنتفضه من ظهره بضربة أصابت وجهه،إرتمي ميسرة بعيدا علي الأرض والدماء علي وجهه غطت عينيه الجميلتين،وحاجبيه الملتويان،وشاربه العجيب،وخر النمر يرفس برجليه والسكين علي عنقه،تقدم بقية الرجال يضربونه وينهشون ما تبقي من روحه،ميسرة ميسرة أأنت بخير؟ دعنا نأخذه لأقرب منطقة سكنية،لا أظن عينه بخير،هيا أرفعوه ي رجال إنه منقذنا،كانو يمشون ساعات حتي هاجمهم الليل وإنقضي نهارهم وهم يتبادلون حمله،أنظرو لتلك النيران،أظنهم إناس،وعند وصولهم،من أنتم أيها الغرباء وماذا تفعلون ف هذه الغابة الموحشة؟ اننا نحمل مصاب ونريد منكم المساعدة،نحن لا نساعد الغرباء،أخرجو من أرضنا،ارجوكم لقد هوجمنا،من هاجمكم،إنه نمر ولقد قتله هذا المصاب،با لشجاعته اذا سنساعده لشجاعته لا لشئ آخر،أدخلوه ف تلك القطية،كانت غرفة دائرية تتكون من جزئين الأعلي من قش،والأسفل من طوب أخضر،كانت مزينة بالحجر الجيري،علي الباب يوجد سلايل من أصداف و أحجار كريمة ملونة زاهية،في الداخل لها أرضية من الرمل ومفروش عليها جلد ماعز،ف السقف يوجد شعلتان للإضاءة،فيها سريرين إحداهما ضخم،وضعنا ميسرة فيه..تقدم رجل عجوز إذا رأيته تحسبه ساحرا مجنون،يقال له الفكي بمعني الحكيم؛ان عينه مصابة واظنه تلفت لكن لايوجد ضرر أخر،سنعالجه و سيري بالواحدة،كونه ع قيد الحياة هذا خير لكنه شجاع حقا، هذا الرجل ذكرني بوالدي كان مقاتلا صنديدا وهزم نمرا مرة؛أنصحكم أن تكونو معنا الا أن يتعافي،شكرا ايها الحكيم،هيا يا روز لتصنعي لهم طعاما،إنهم ضيوفنا الأن،،حاضر يا جدي،ميسرة فاقد الوعي يومان أظنه متضرر جدا لكنه سيشفي لا تخافو،روز ضعي له الدواء،كان يتألم بشدة و الأرق يداهمه ساعات الليل،مرت الليالي والايام وفتح عينه لحظتها كانت روز تريد وضع الدواء الذي كان يتكون من الاعشاب البرية الطبية المختارة بحكمة،فكانت اولي نظراته لتلك الملاك ،ةرد الأقحوان، قمحية اللون، عيناها كلؤلؤتان خرجتا من أصداف أبحر الجنان،لهما بريق يشرح الوجدان،ويداوي القلوب والآلام،شعرها حريري ناعم مسود كليل ف الصحاري دب وهام،شغتاها عنب مندي بل عنب ورمان،وجهها بدر أضاء لحياتي كينونة الظلام،جدي جدي لقد فتح عينيه،أسرعت الأرجل وأقتحمت القطية،حمدلله علي سلامتك ي ميسرة،أجلبي له الطعام يا روز،كيف حالكم ي رجال،نحن بخير الا حميد قتله النمر،ولقد دفناه ف الغابة،الله يرحمه،ااه بدأ يتأوه اشعر بصداع،تناول هذا الدواء سيشفيك ي إبني،من أنت أيها العجوز وأين أنا ؟ لا تخف ي ميسرة انهم من عالجونا،دعونا نخرج من هنا،لا ينبغي لك الخروج الا بعد ان تتعافي ي إبني،لقد قدم الطعام،كل جيدا حتي تتعافي،ومرة أخري انها روز،تلك الجميلة،التي رأيتها قبل قليل،احقا هذه بشر،اين سرحت ي إبني،كل طعامك،أهذه إبنتك يا عمي؟ انا جدها،إسمي إسحاق،انها روز،الأن أنهي طعامك حتي تتعافي،نظرت روز نحو ميسرة وإبتسمت وجرت للخارج،نظر الرجال لبعضيهم لهذا التصرف الغريب،تحسنت عافيته و شفيت جراحه وصار يقطع الخشب وحده ويصطاد لهم الغزلان والأرانب من الغابة،وروز تطبخهم ويتناولون المريسة (نوع من الخمر السوداني يصنع من الغلال) ويسكرون طيلة الليل ويضحكون ويغنون أغاني وردي والكابلي والحقيبة؛في إحدى تلك الأيام الغابرة،في ليلة لم يكتمل بدرها، سماءها معتمة،ضاحيتها موحشة،نيرانها خامدة،كانو سكاري لا يعون ولا يفقهون مخرج حرفا،نيام المضاجع،شخيرهم سيطر علي صدي القطية،ألم تشرب معهم؟ الخمر لا يسكرني ولا يؤثر بي الا إذا سمحت له بذلك، وكيف هذا يا شجاع ،بعد رؤيتي لجمالك هذا أتظنين حقا إن الخمر يسكرني،تبسمت وكان الخجل ساد علي وجهها،كل العجائب علي وجهك راسخة،غطت وجهها بثوبها،وعينيك سهم أصاب السويداء؛أنت أوسم رجل قابلته حتي وأشجعهم و ألطفهم حديث،حقا اذا انا محظوظ،لمس شعرها بشغف حتي إمتدت يديه علي خصرها،قبلها قبلة ساخنة علي شفتيها الحمراوتين،تعانقا وقتها وألبسها سلسل من ذهب قال لها هذا للذكري وتنفس الصبح عليهما وهما في السرير،نظر اليها وازاح خصلات الشعر من وجهها يا لوجهك البسام حتي وانتي نائمة تبدين أجمل،الكل نيام والصمت في الأرجاء خام،صياح الديوك،نهيق الحمير،كصراع بين مملكتي الشر والخير،كهجوم الملائكة علي الشياطين الحمقاء،سكن الليل وفاق الصبح من نعسه،كانت هنالك حركة مثيرة للفضول بالخارج،كطنين محركات،نظر ميسرة بالنافذة لم يري شيئا،لكن شك في أمر ما،فخرج مسرعا فرأي ظلال قادمة نحوه
يا إلهي،روز اذهبي أيقظيهم،لقد اتو قطاع الطرق،إنهم يبحثون عننا يريدون قتلنا،لكن أصحابه سكاري وفي نومتهم يعمهون،اخرج ميسرة سكينه الحادة واستعد لتلك العصبة المخيفة التي طاردت كل من يتجاوز حدود منطقتهم ودخلت وعبثت بغابتهم،كانو عشرون رجلا معهم قائد مخيف بكل ما تحمله الكلمة يتقنون لغة غير العربية،لهجتم لها لكنة قوية تتضارب الأحرف فيها لتخرج،كانو يحملون سواطير(هذه اشبه بالسيوف لكنها أكثر سمكا و أثقل وزنا)،قائدهم يحمل مسدسا صغيرا،يلبسون فنايل حمالات سوداء وبنية الا قائدهم يرتدي معطفا اسودآ من الجلد الأفريقي القاسي،له وجه عبوس،انياب بارزة،له لحية مجعدة،انهم من قبائل جنوبية متفرقة وحدتهم وعورة الطرق و صعوبة المعيشة و قهر الفقر، لكن اهدافهم كانت اسمي مما يبدو علي مظهرهم الرث،ميسرة تصبب عرقا في أقسي ليالي الشتاء،بعد قضاء ليلة حميمية مع عشيقته روز،لا أدري ان تكون نهاية هذه الليلة كبدايتها،روز كانت تجري متجهة نحو جدها إسحاق وأنفاسها تتزايد خوفآ وهلعآ،جدي جدي إنهم هنا،قبيلة ساكا هنا،اظنهم يريدون قتلنا،قام الجد وحمل حربته،أقتلوهم كلهم،تقدم الرجال نحو البناءة،خرج الجد حاملا حربته ف إستماته وهتف بصوت عااالي لكم اللعنة وضرب منهم الأول والثاني وأصابه الثالث ف وجهه سقطت حربته ودمه يقطر عليها كأنه يقول لقد تفارقنا ب أخت حروبي و ساعة شبابي،قاسينا المر معا وتجرعنا العسل معا أعطيتني امل المحارب و لحظة الشباب، قدنتي لي أيقونة النصر وعزفتي لي ألحان المجد،رقصنا معا تحت أقمار الضواحي،إحتسيت الخمر والماء المقدس،شارفت علي الإنهيار ومازلت صامدة ي حريتي يا رمزي يا فخري الشجاع..
ومات الجد إسحاق وتراب الوادي علي خده كمسحة صندل علي عروس في ليل عرسه،غنوة الفراق،دعوة الموت لقد قبلت الطلب وحان الوداع؛يا إلهي العجوز لقد مات ماذا ننتظر وتقدمو الصحاب وهاجمو وقاتلو وقتلو،ميسرة كان ينظر للمشهد وأصدقائه يسقطون أمامه واحدآ تلو الأخر أمام ناظريه ودموعه أضفت منظرآ مغممآ بالأسي والتضحيات،أهرب يا ميسرة وخذ معك روز لا تنتظرنا،تعالت الأصوات،ضج المحفل الدموي بنداءاتهم التي لاحول لها ولا قوة،لم تك تلك عادته ،الهرب وترك ما لا يسعد قلبه خلفه،كان يقول اخاف أن اهرب وأترك شيئا خلفي يكن تعاستي مستقبلا،لكن لا مجال للمبادئ الأن،معي أنثي،لابد من حمياتها،لكن أصدقائي لا أريد تركهم ماذا افعل ...يتبع
ومات الجد إسحاق وتراب الوادي علي خده كمسحة صندل علي عروس في ليل عرسه،غنوة الفراق،دعوة الموت لقد قبلت الطلب وحان الوداع؛يا إلهي العجوز لقد مات ماذا ننتظر وتقدمو الصحاب وهاجمو وقاتلو وقتلو،ميسرة كان ينظر للمشهد وأصدقائه يسقطون أمامه واحدآ تلو الأخر أمام ناظريه ودموعه أضفت منظرآ مغممآ بالأسي والتضحيات،أهرب يا ميسرة وخذ معك روز لا تنتظرنا،تعالت الأصوات،ضج المحفل الدموي بنداءاتهم التي لاحول لها ولا قوة،لم تك تلك عادته ،الهرب وترك ما لا يسعد قلبه خلفه،كان يقول اخاف أن اهرب وأترك شيئا خلفي يكن تعاستي مستقبلا،لكن لا مجال للمبادئ الأن،معي أنثي،لابد من حمياتها،لكن أصدقائي لا أريد تركهم ماذا افعل ...يتبع
روز أذهبي،أجري،أهربي؛لكن ي ميسرة قلت لك أذهبي،جرت بكل سرعتها وأصبح ميسرة يقاتل بكل قوته وتارة ينظر بإتجاهها أهربي لا تقفي ثانية،سأحميكي وأحمي أصدقائهم،لكنهم سقطو وسقطت ضحكاتهم ولحظاتهم معهم،كانت بركة دماء،تبكي ولا تريد النظر لخلفها حافية الأقدام،رابطة وسطها بقطعة قماش،شعرها كاشف،وجهها مبتل بالدوع والدماء،انها دماء جدها إسحاق،حيث كانت تحتضنه مناجية لروحه بالرجوع،هيهات لكن؛الشوك قبل رجليها الناعمتين حتي كادت لاتشعر بمداعبته لها،الطمي كان كالحناء علي قدميها أضاف لونه الأدمي،كانت تلهث بأخر أنفاسها وهي في سباق مع الزمن بالأحري مع سبق مع الموت،لا تنظر خلفها لكن عقلها ينظر للماضي السحيق،ماذا حدث له،أهو بخير،اين ميسرة،أحدث له مكروه،أأغتالوه،والبكاء والعواء تارة والصراخ يدوي داخل صدرها الرقيق،حتي سقطت مغشي عليها،يا للصدمة،ماذا حدث لهذه الفتاة دعينا نساعدها يا أختي،كانتا شابتان في مقتبل عمرهما،يقطعا الحطب،يزودان بالماء من بئر قريب من القرية،حملوها للقرية،اشربي هذا الحساء وستتعافين يا أختي،من أنتم،من أتي بي الي هنا،لاتجزعي نحن ساعدناك فقط،لانريد الحاق الضرر بك مطلقا،حسنا خذي إرتدي هذه الملابس،حتي نغسل ملابسك المتسخة هذه،شكرا لكما،كان هناك شاب تبدو عليه ملامح الفتوة والجبروت،تحسبه زعيمهم،عروق يديه بارزة،له عيني مناضل،نظر لروز طويلا من النافذة،وكأنه ينظر لمستقبله الجميل،بدت عليه ملامح الدهشة والتأمل،يا ويلاه علي جسد هذه الفتاة الرائعة،لشعرها الطويل،خصرها الدقيق،نظراتها البريئة،انها حورية قذفت من أبحر الجمال،ماذا تفعل هنا يا زعيم،إنتي أنظر لتلك المسكينة اذا إحتاجت لمساعدة مني،دع عنك هذا ي زعيم سنتكفل نحن بها،حسنا إذا،من اين أتي هذا الأحمق وقطع أحلامي الوردية،لك اللعنة،ماذا حدث له،أتمني إنه بخير،لقد ضحي بنفسه لإنقاذي،أيكون مات حقا،لا تفكري هكذا يا روز،ويلاه ي ميسرة،أتتكلمين وحدك يا فتاة،انا،انا لا،ما أسمك؟ اسمي روز،من اين اتيتي؟وماذا حدث لك،لا أذكر،حسنا،أأنت متزوجة؟ نعم،لا..ماذا؟كيف نعم ولا ف إجابة واحدة يا روز،إنه حبيبي، لا اذكر شيئا أخر،لا تسألني أرجوك،حسنا ي روز،أنا اريد اذهب،اريد المضي قدما،ليس لي احد هنا،لا تخافي نحن معك،لقد قتلوهم،لقد قتلو جدي وميسرة،لا اريد العيش،لا تبكي يا عزيزتي هكذا الحياة لا احد مقيم فيها أبد الدهر،كلنا راحلون،ابحثي عن السعادة ستجديها في مواطن اخري،انسي ماضيك وأمضي قدما،لاتتعثري،كوني شجاعة،مارسي طقوسك وشعائرك المعتادة،أنتي شابة قوية، لاتجعلي الأحداث القصيرة تهز سقف طموحك،كوني جسورة،أنتي جميلة بروحك ومظهرك،كانت عجوز حكيمة فطنة تتكأ علي عصي مصونة بجلد وعليها زخرف ملون،أبكي يا صغيرتي،البكاء يريح قلبك ويشفي وجدك لكن لا يقنعك،القناعة في الصبر و الرضي،كوني قنوعة حتي الدموع وقتها تفرح معك،إرتاحي يا صغيرتي،لا أيد المكوث هنا أيها العجوز،اريد الرحيل،حسنا يا جدتي انا من سيتكفل برحيلها،حقا ايها الزعيم ستفعل هذا بنفسك،نعم ي أختاه،شكرا لك ايها الزعيم انا ممتنة لك كثيرا،لا عليك،أركبي،كان هودج عالي لجمل قوي،توشح الزعيم بعبائه السوداء وخلفه روز ممسكة بالسرج،كانا يختبئان خلف كواليس الصمت،جعلا الحياء ستارهما،نظر لها،أأنتي بخير يا سيدتي،نعم،اتريدين شربة ماء،لاشكرا،أنتي جميلة خلف الخمار كبدر ازاح الغمام بضوءه،تبسمت في إستحياء أنا أشكرك جدا أيها الزعيم،لا تقولي هذا لم افعل شيئا