لست ممن يحبون الحزن على الاطلاق ، أنا اهوى الضحك والمرح والاستمتاع بالحياة ،ولكن يحدث أن تمر بي اوقات ، ذاك النوع من الأوقات العصبيه وتطفئ شئ ما في داخلي
لا اقول اني لست افضل حالا ولكن شتان ما بين حالي الان وحالي فيما مضى ، شئ ما إنكسر وانا حتى لو اقوى بعد على القيام بترميمه ، لم اعهدني ضعيف حقا ، لست أول من يتذوق ألم الفراق ولكن
ماذا افعل بقلبي؟
تنهدت بضيق ، لا اريد أن اسحب إلى هناك ، المخالب المتعطشه الحزن تخدشني ، والايادي المظلمة تخنقني ، الذكريات تسبح فوقي كاشباح مزعجة .
أكرر اني افضل بكثير الان ولكن .
متى ينتهي كل هذا؟
هل يمحي حب جديد الحب القديم؟
السؤال الأهم هل في قلبي طاقه لحب اخر؟
أنا مثقوب ، ثقب الحزن قلبي حتى إهترأ لن اعرف كيف أرمم الشقوق والثقوب بعد ، ذاكرتي مليئة بذكريات مؤلمه ، أشعر أني أريد أن انعزل في زاوية مظلمه اراقب الجميع بصمت .
اريد أن أخرج من كهف حزني ، ولكنه يظل يسحبني نحوه ويذكرني اني لم انسى ، ياليت ذكرانا الحزينه تذوب كقطعه ثلج في يوم مشمس ، شعرت بالغصه تتكون في حلقي ، وبشئ ثقيل يجثم على صدري .
ستيلا أخبرتني سابقا اني كنت اعاني إكتئاب حاد ، ورغم كل هذه المده هو لم ينتهي تماما ولكن على الاقل لم يعد حاد .
الناس يظنون أن مريض الاكتئاب شخص يجلس في غرفه مظلمه ينام ويأكل فقط ولا يفعل شئ يذكر وملامح وجهه شاحبه ، هذا غير صحيح ، فيمكن أن يكون يمارس يومه في الصباح بمنتهى الحيوية يوزع ابتسامات هنا وهناك ويضحك حتى يدمع حتى ، وفي لحظة ما يجلس وحيد يسترجع كل احزان الماضي ، يشعر أن قلبه يكاد يخرج من مكانه من شدة الالم ، يبكي وينوح وهو محتضن نفسه ، وتزداد هذه المشاعر في الليل تحديدا حيث الجو هادئ ومظلم وكئيب وحيث تكون وحيدا في السرير كما الان تسترجع كل ما مضى .
ستيلا قالت لي يوما : المخ يا فراس حين تذكره بموقف محزن واحد يبدأ بعبث وتذكيرك بكل المواقف الحزينه ، تجد نفسك في دوامه من الذكريات الحزينه ، يسحبك رويدا رويدا إلى دوامه من السلبيه المظلمه ، ويزداد الالم والحزن على حسب الذكريات الحزينه لكل شخص ومقدار حزنها ، لذلك حاول من اول ذكرى حزينه أن تخرج نفسك من هذه الدوامه إلى ذكرى أخرى سعيدة .
فات الاوان لهذا الكلام الان فقد بدأت الذكريات ك أشباح مترصده لم تصدق انها إختلت بي .
*ماضي*
في تلك الثانية سألت نفسي .
هل يمكن للزمن أن يتوقف عن التحرك حقا أم أنني أعتقد أن ذلك حصل فعلا من أثر الصدمه؟
كفيلم سنمائي قديم وجدت نفسي أقف كتمثال ، لقد شعرت أن أطرافي تجمدت تماما ، يد باردة قبضت على قلبي تعتصره ، وشئ ثقيل فوق صدره يمنعني من التنفس ، شعرت بالخدر في قدماي ، انا لم يصدق عيناي ، كيف لهذا أن يحصل ؟
رمشت إثر إحتراق عيني لثواني ، شعرت أن الرؤية ضبابية ، انا حتى لا أصدق ما أراه ، حتى أني أظن أن الأمر فقط يبدو ككابوس وسأصحو منه بعد قليل ، فتحت فمه فإختنقت الكلمات في مؤخرة حلقي ، في الثانية التالية شعرت أن الأرض تدور بي فعلا ، شعرت بألم حارق على ركبتي فعلمت أني لم أستطع الوقوف على قدمي أكثر ، أراها بالحركه البطيئة تحاول أن تتدارك الموقف .
الالم في قلبي لا يحتمل .
داهمني الالم لدرجة دفعت الغضب بعيدا ، وضعت يدي على صدري احاول التنفس ، شعرت بيدها على كتفي ، لم اسمع ماذا تقول ولم احاول أن افهم حتى ، نفضت يدها وفي تلك الثانية فقط ، حين نظرت لعينيها ودموعها ، شعرت ببرود عميق ، أتى الغضب بأعاصيره .
القتل في تلك اللحظة أصبح شئ عادي أود أن أفعله ، شعرت بإرتجافها إثر نظراتي اللتي أصبحت مظلمه ، تقدمت لا أدري كيف حملتي قدماي ، أمسكت بعنقها بعد أن ضربتها مع الجدار ، قدماها كانت تتدلى في الهواء ، وجهها احمر وحاولت أن تأخذ نفسا ، أنا لم أشعر بأي شفقه كان مشاعري في تلك اللحظة فقط تجمدت ، إزدادت رغبة القتل في داخلي ، أنا الذي أنقذ أرواح الناس كنت على وشك أن ازهق روح أحدهم بكل برود .
شعرت بيد تسحبني بعيدا عنها ، كنت اصرخ فقط كما لو اصرخ من قبل ، وغضبت كما لو اغضب من قبل ، كان ذاك الغضب الذي حرقني من الداخل ، الغضي المتولد من الحزن والألم ، شعرت أن صدري أصبح معركة من النيران ، اليد ظلت تسحبني بعيدا ، حاولت أن أفلت منها ، وما أن نجحت حتى إزدادت الايادي اللتي تسحبني ، رأيتها تبكي وتنوح وقد سقطت على الأرض وتشهق وتنظر لي بفزع .
وسط الخوف في عينيها لمحت الندم ، ولكن شئ في تلك اللحظة إنكسر
*حاضر *
لم أشعر بنفسي حقا ، ولم انتبه للدموع التي تسللت خلسة ، تلك الذكرى في كل مره تنجح في تدميري ، وتنجح في جعلي أشعر كم كنت مغفل وكم كنت أحمق .
نهضت وشعرت كما لو كنت احمل ثقل العالم كله في صدري ، ونزلت إلى الأسفل وانا امسك بالحائط ، حتى وصلت إلى المطبخ و تجرعت كأس ماء بارد
جلست على الأريكة المخملية ، نظرت للسقف بشرود ، مسحت وجهي بيداي ، وجدت نفسي اتكور على الأريكة رغم أنها بالكاد تحتوي جسدي .
لا اقول اني لست افضل حالا ولكن شتان ما بين حالي الان وحالي فيما مضى ، شئ ما إنكسر وانا حتى لو اقوى بعد على القيام بترميمه ، لم اعهدني ضعيف حقا ، لست أول من يتذوق ألم الفراق ولكن
ماذا افعل بقلبي؟
تنهدت بضيق ، لا اريد أن اسحب إلى هناك ، المخالب المتعطشه الحزن تخدشني ، والايادي المظلمة تخنقني ، الذكريات تسبح فوقي كاشباح مزعجة .
أكرر اني افضل بكثير الان ولكن .
متى ينتهي كل هذا؟
هل يمحي حب جديد الحب القديم؟
السؤال الأهم هل في قلبي طاقه لحب اخر؟
أنا مثقوب ، ثقب الحزن قلبي حتى إهترأ لن اعرف كيف أرمم الشقوق والثقوب بعد ، ذاكرتي مليئة بذكريات مؤلمه ، أشعر أني أريد أن انعزل في زاوية مظلمه اراقب الجميع بصمت .
اريد أن أخرج من كهف حزني ، ولكنه يظل يسحبني نحوه ويذكرني اني لم انسى ، ياليت ذكرانا الحزينه تذوب كقطعه ثلج في يوم مشمس ، شعرت بالغصه تتكون في حلقي ، وبشئ ثقيل يجثم على صدري .
ستيلا أخبرتني سابقا اني كنت اعاني إكتئاب حاد ، ورغم كل هذه المده هو لم ينتهي تماما ولكن على الاقل لم يعد حاد .
الناس يظنون أن مريض الاكتئاب شخص يجلس في غرفه مظلمه ينام ويأكل فقط ولا يفعل شئ يذكر وملامح وجهه شاحبه ، هذا غير صحيح ، فيمكن أن يكون يمارس يومه في الصباح بمنتهى الحيوية يوزع ابتسامات هنا وهناك ويضحك حتى يدمع حتى ، وفي لحظة ما يجلس وحيد يسترجع كل احزان الماضي ، يشعر أن قلبه يكاد يخرج من مكانه من شدة الالم ، يبكي وينوح وهو محتضن نفسه ، وتزداد هذه المشاعر في الليل تحديدا حيث الجو هادئ ومظلم وكئيب وحيث تكون وحيدا في السرير كما الان تسترجع كل ما مضى .
ستيلا قالت لي يوما : المخ يا فراس حين تذكره بموقف محزن واحد يبدأ بعبث وتذكيرك بكل المواقف الحزينه ، تجد نفسك في دوامه من الذكريات الحزينه ، يسحبك رويدا رويدا إلى دوامه من السلبيه المظلمه ، ويزداد الالم والحزن على حسب الذكريات الحزينه لكل شخص ومقدار حزنها ، لذلك حاول من اول ذكرى حزينه أن تخرج نفسك من هذه الدوامه إلى ذكرى أخرى سعيدة .
فات الاوان لهذا الكلام الان فقد بدأت الذكريات ك أشباح مترصده لم تصدق انها إختلت بي .
*ماضي*
في تلك الثانية سألت نفسي .
هل يمكن للزمن أن يتوقف عن التحرك حقا أم أنني أعتقد أن ذلك حصل فعلا من أثر الصدمه؟
كفيلم سنمائي قديم وجدت نفسي أقف كتمثال ، لقد شعرت أن أطرافي تجمدت تماما ، يد باردة قبضت على قلبي تعتصره ، وشئ ثقيل فوق صدره يمنعني من التنفس ، شعرت بالخدر في قدماي ، انا لم يصدق عيناي ، كيف لهذا أن يحصل ؟
رمشت إثر إحتراق عيني لثواني ، شعرت أن الرؤية ضبابية ، انا حتى لا أصدق ما أراه ، حتى أني أظن أن الأمر فقط يبدو ككابوس وسأصحو منه بعد قليل ، فتحت فمه فإختنقت الكلمات في مؤخرة حلقي ، في الثانية التالية شعرت أن الأرض تدور بي فعلا ، شعرت بألم حارق على ركبتي فعلمت أني لم أستطع الوقوف على قدمي أكثر ، أراها بالحركه البطيئة تحاول أن تتدارك الموقف .
الالم في قلبي لا يحتمل .
داهمني الالم لدرجة دفعت الغضب بعيدا ، وضعت يدي على صدري احاول التنفس ، شعرت بيدها على كتفي ، لم اسمع ماذا تقول ولم احاول أن افهم حتى ، نفضت يدها وفي تلك الثانية فقط ، حين نظرت لعينيها ودموعها ، شعرت ببرود عميق ، أتى الغضب بأعاصيره .
القتل في تلك اللحظة أصبح شئ عادي أود أن أفعله ، شعرت بإرتجافها إثر نظراتي اللتي أصبحت مظلمه ، تقدمت لا أدري كيف حملتي قدماي ، أمسكت بعنقها بعد أن ضربتها مع الجدار ، قدماها كانت تتدلى في الهواء ، وجهها احمر وحاولت أن تأخذ نفسا ، أنا لم أشعر بأي شفقه كان مشاعري في تلك اللحظة فقط تجمدت ، إزدادت رغبة القتل في داخلي ، أنا الذي أنقذ أرواح الناس كنت على وشك أن ازهق روح أحدهم بكل برود .
شعرت بيد تسحبني بعيدا عنها ، كنت اصرخ فقط كما لو اصرخ من قبل ، وغضبت كما لو اغضب من قبل ، كان ذاك الغضب الذي حرقني من الداخل ، الغضي المتولد من الحزن والألم ، شعرت أن صدري أصبح معركة من النيران ، اليد ظلت تسحبني بعيدا ، حاولت أن أفلت منها ، وما أن نجحت حتى إزدادت الايادي اللتي تسحبني ، رأيتها تبكي وتنوح وقد سقطت على الأرض وتشهق وتنظر لي بفزع .
وسط الخوف في عينيها لمحت الندم ، ولكن شئ في تلك اللحظة إنكسر
*حاضر *
لم أشعر بنفسي حقا ، ولم انتبه للدموع التي تسللت خلسة ، تلك الذكرى في كل مره تنجح في تدميري ، وتنجح في جعلي أشعر كم كنت مغفل وكم كنت أحمق .
نهضت وشعرت كما لو كنت احمل ثقل العالم كله في صدري ، ونزلت إلى الأسفل وانا امسك بالحائط ، حتى وصلت إلى المطبخ و تجرعت كأس ماء بارد
جلست على الأريكة المخملية ، نظرت للسقف بشرود ، مسحت وجهي بيداي ، وجدت نفسي اتكور على الأريكة رغم أنها بالكاد تحتوي جسدي .
شعرت بصوت خطوات سريعه ، وقفت دنيا قربي بشعرها المبعثر و تعابير الخوف باديه على وجهها ، نهضت بثقل وحاولت نفض الكآبه بعيدا عني رغم أن أثرها مازال موجود .
سمعتها تقول بصوت مرتجف: ف...ف فراس ...ر..رنين تعبانه شديد .
*قال أحدهُم عن حُبّه الأول :
كما لو إنّكَ ضيّعتَ عُمراً من عُمرك، استنفذتَ كُل مشاعرك وكُل الفرص، والكثير الكثير من المحاولات الفاشلة، لأجل وهم عاشت روحك بهِ، هكذا كان حُبّي الأول، أو لربما ليس حُب اسميه "ضياعي الأول*
#مقتبس
يتبع....
البارت أثر فيكم؟؟؟
رايكم في عيلة فراس؟
سيف الدين الاب اللطيف؟😭😂
مشاعر فراس تعبتني شديد في كتابتها يارب اكون نجحت في اني اوصل مشاعر الحزن و الضياع والعتاب و الكآبه .
قلبي معاك ي فروس😔
رايكم في البارت ككل ...من سرد لي اقتباسات .
اكتبوا لي اكتر عبارة أو جملة أو خاطره أثرت فيكم أو عجبتكم
اتجاوزوا الأخطار الاملائية أنا م راجعت البارت
وشكرا
سمعتها تقول بصوت مرتجف: ف...ف فراس ...ر..رنين تعبانه شديد .
*قال أحدهُم عن حُبّه الأول :
كما لو إنّكَ ضيّعتَ عُمراً من عُمرك، استنفذتَ كُل مشاعرك وكُل الفرص، والكثير الكثير من المحاولات الفاشلة، لأجل وهم عاشت روحك بهِ، هكذا كان حُبّي الأول، أو لربما ليس حُب اسميه "ضياعي الأول*
#مقتبس
يتبع....
البارت أثر فيكم؟؟؟
رايكم في عيلة فراس؟
سيف الدين الاب اللطيف؟😭😂
مشاعر فراس تعبتني شديد في كتابتها يارب اكون نجحت في اني اوصل مشاعر الحزن و الضياع والعتاب و الكآبه .
قلبي معاك ي فروس😔
رايكم في البارت ككل ...من سرد لي اقتباسات .
اكتبوا لي اكتر عبارة أو جملة أو خاطره أثرت فيكم أو عجبتكم
اتجاوزوا الأخطار الاملائية أنا م راجعت البارت
وشكرا
Forwarded from أب طاقيه 🎃🔥 (اٰسـٰ̲ـہتـٰ̲ـہرٰلـٰ̲ـہيـٰ̲ـہنـٰ̲ـہيـٰ̲ـہ 🐸🌚 〄💖‘)
خبر مؤسف وحزين
إدارة جزر المالديف تعلن عن انتهاء حجوزات هذا الصيف 😔💔
إدارة جزر المالديف تعلن عن انتهاء حجوزات هذا الصيف 😔💔
#مجرد_حوار "12"❤️
"حتى في الخصام يُمكنك وضَع رأسك العنيِد على كتفِي دُون أن تعتذر))
بعصبية بينده عليها يمكن الجيران سمعوا صوتو:
_نـووووون.
=ما عشان بقول ليك بتبقى حلو وإنت متعصب تقوم تتعصب كدا طول اليوم .. بتكورك مالك؟
_أخفى إبتسامتو اللي بتطلع غصب عنو لما تكلمو كدا وهو زعلان .. فنيلتي البيضا وين؟
=لابساها ما بقيت تشوف ... خلاص أخدت ليك عيونك برضو؟
_ياااربي.
=إنت أسي زعلان كدا ليه؟
_يا نون كم مرة أقول ليك ملابسي أختيها.
=اسمها ملابسنا.
_أنا كان مالي أعرس وحدة محمد ولد لروحا كدا.
=سمعني إنت ما تطنطن بي تحت.
_قلت والله العظيم تلبسي فنايلي تاني ..
=ها حتعمل شنو يعني؟
_ح أشتري وحدات جدد وح أخلي ليك ديل وكدي تاني برضو أشوفك لابسة منهم.
=ألبس أي حاجة من العندك ما تعطلني أنا شغالة.
_تمام يا نون تمام بينا الأيام .. لبس وطلع.
=على وين من غير ما تاخد إذني يا روح أمك؟
_من متين إلا أخد إذنك؟
=من الليلة!
_نون إنتِ لو جنيتي قولي ما معقول تكوني مُصدقة القصة اللي راسماها في دُماغك دي وفاكراني بخونك بجد؟
=مستحيل أكون بتخيل يا أحمد إنت أصلًا بقيت ما بتحبني دا شي واضح وضوح الشمس .. بس كمان ما وصلت معاك تخوني أنا سلفًا محذراك من زمان لو نسيت.
_أسي أنا والله العظيم مُصدع وما ناقص نكد .. طالع ألاقي يوسف قريب هنا حنشرب قهوة وجاي معاي نتغدا سوا ممكن نأجل النكد دا لبكرة؟
=بطريقتك حيتراكم عليك بس.
_خليه يتراكم علي راضي بس الليلة أعفيني منو.
=تمام أمشي خليني براي.
_قرب عليها .. بتخافي؟
=بحس بالوحدة.
_ضحك .. ياريتك تحسي بي زيما بتحسي بيها.
=أطلع برة ما متحملة أشوف وشك السمح دا خلاص لحدي هنا بس يا أحمد.
_ما حتقولي لي خلي بالك من نفسك وما تتأخر تعال بسرعة ولا دا كان شغف البدايات؟
=لما إنت عايزني أدلعك وأحبك وأهتم بيك كدا بتخوني ليه؟
_ياااربي.
=أقفل وراك الباب.
_ما بحبك ولا حاجة تمام؟
=وأنا ما كمان ولا شي.
____
دخلت المطبخ بجهز في الغدا وبتكلم مع هديل بالتلفون:
=اخوك السغيل دا طلع يرفهه عن نفسو ويشرب قهوة عند ستات الشاي مع يوسف ومخليني براي.
_يا بت أصلًا كلهم كدا من يعرسوا بحسوا بالإختناق فجأة وبتبقى الجبنة عند ستات الشاي متنفسهم الوحيد في الدنيا دي.
=وبخونو برضو؟
_كلهم ممكن يخونو إلا أحمد أخوي.
=أيوة دافعي عنو وإتستري ليو عن خيانتو.
_هبلة إنتِ خيانة شنو هو أحمد لاقي وقت لي غيرك يعني؟
=قصدك أنا خانقاهو صح ما مدياهو مساحتو ؟
_ما قصدي كدا يعني بس.
=بصراحة يا هديل إنتِ لو كنتِ مكان أحمد حتخونيني ؟
_أستغفر الله يا نون جنيتي صح؟ إنتِ مالك يا زولة؟
=أنا حاساه بخوني ما عندي دليل بس حاساه.
_حسيتي كيف؟
=عديل كدا ما بقى يحبني ولا بقول لي صباح الخير يا عمري ليهو فترة ما جاب لي معاه شيبسي وشوكلاتات دا حتى لما يجي من الشغل ما بقول لي إشتقت ليك وما بقى يتصل 3 مرات في اليوم أكيد في وحدة شاغلاه عني.
_بكون مشغول حرام الشغل ضاغط الفترة دي.
=ما تدافعي عنو شغل حتى في البيت وأنا متأكدة ح ينسى عيد ميلادي بكرة.
_ما تستبقي الأحداث يمكن ما ينسى.
=بعرفك إنتِ بس ذكرتي لو ما نسى.
_يا بت هبلة إنتِ أنا أذكرو مالي مالو.
=اخوك حبيب قلبك أكيد حتوريه عشان ما ينسى.
_والله ما ح أوري ولو نسى بجد أنا كمان ح أشاكلو معاك.
=وحتصدقي إنو قاعد يخوني بجد.
_يا الله.
=إنتوا العصبية دي وراثة عندكم؟
_خايفة أولادك يورثوها؟
=أولاد شنو مش يفضى لي من خيانتو اول؟
_أقفلي مني يا نون عشان أنا ما قادرة على مشاكل المتزوجين دي.
=ما تعرسي يا هديل كلهم خونة.
_شكلي كدا ما ح أعرس بجد بعد ما العرس غيرك كدا.
=الرجال هم البتغيرو يا حبيبتي.
_تمام ما تغيري رايك بكرة لو جاب ليك هدية.
=هدية ..هه دا كان زمان يا حبيبي أيام كنت الوحيدة في حياتو.
_نون ركزي مع غداك دا ما يحرق سمح.
=تمام بتصل ليك بكرة بس إنتِ ما تذكريو.
_سمح.
____
_مساء الخير يا حلو.
=أهلًا .. شايفاك رايق لاقيتا ولا شنو؟
_نون معاي يوسف ما عايز أحسسو إني ما مبسوط في حياتي بعد عرست عشان ما ح يخلي لي جنبة أنوم عليها .. أنا بتحمل نكدك بس تريقة يوسف ما بقدر عليها ... خلينا نمثل قدامو إننا سمنة على عسل يا عسل إنتِ أوكيه.
=إبتسمت إبتسامة مزيفة .. كدا مبسوط؟
_أها يا قلبي أساعدك في شنو؟
=أسي نحن جوة المطبخ ما بحتاج تمثل عادي قول لي يا نون محمد علي ما ح أزعل منك.
_ياااربي .. طيب يا نون أساعدك كيف؟
=ناولني الصحانة ديك وأطفي الفرن بس كدا ومتشكرين يا ود إبتسام.
_بقى اسمي ود إبتسام من اول مشكلة والله كويس.
=مششششم.
_كدا خلاص؟
=أي ولما تخلص الغدا تعال شيل البارد.
_طيب تسلم يدك يا عيوني.
=إبتسمت .. خفف التمثيل شوية!
_ضحك .. إنتِ بس ما تكتمي الضحكة.
=ما عشان إبتسمت ليك معناها ميتة في دباديبك.
_طيب دا يسمو شنو؟
=تمثيل لحدي ما يوسف يمشي.
_طيب أكلي كويس الزعل ما ليو علاقة بالأكل.
=نفسي إتسدت أُكل إنت بالهنا ليكم.
"حتى في الخصام يُمكنك وضَع رأسك العنيِد على كتفِي دُون أن تعتذر))
بعصبية بينده عليها يمكن الجيران سمعوا صوتو:
_نـووووون.
=ما عشان بقول ليك بتبقى حلو وإنت متعصب تقوم تتعصب كدا طول اليوم .. بتكورك مالك؟
_أخفى إبتسامتو اللي بتطلع غصب عنو لما تكلمو كدا وهو زعلان .. فنيلتي البيضا وين؟
=لابساها ما بقيت تشوف ... خلاص أخدت ليك عيونك برضو؟
_ياااربي.
=إنت أسي زعلان كدا ليه؟
_يا نون كم مرة أقول ليك ملابسي أختيها.
=اسمها ملابسنا.
_أنا كان مالي أعرس وحدة محمد ولد لروحا كدا.
=سمعني إنت ما تطنطن بي تحت.
_قلت والله العظيم تلبسي فنايلي تاني ..
=ها حتعمل شنو يعني؟
_ح أشتري وحدات جدد وح أخلي ليك ديل وكدي تاني برضو أشوفك لابسة منهم.
=ألبس أي حاجة من العندك ما تعطلني أنا شغالة.
_تمام يا نون تمام بينا الأيام .. لبس وطلع.
=على وين من غير ما تاخد إذني يا روح أمك؟
_من متين إلا أخد إذنك؟
=من الليلة!
_نون إنتِ لو جنيتي قولي ما معقول تكوني مُصدقة القصة اللي راسماها في دُماغك دي وفاكراني بخونك بجد؟
=مستحيل أكون بتخيل يا أحمد إنت أصلًا بقيت ما بتحبني دا شي واضح وضوح الشمس .. بس كمان ما وصلت معاك تخوني أنا سلفًا محذراك من زمان لو نسيت.
_أسي أنا والله العظيم مُصدع وما ناقص نكد .. طالع ألاقي يوسف قريب هنا حنشرب قهوة وجاي معاي نتغدا سوا ممكن نأجل النكد دا لبكرة؟
=بطريقتك حيتراكم عليك بس.
_خليه يتراكم علي راضي بس الليلة أعفيني منو.
=تمام أمشي خليني براي.
_قرب عليها .. بتخافي؟
=بحس بالوحدة.
_ضحك .. ياريتك تحسي بي زيما بتحسي بيها.
=أطلع برة ما متحملة أشوف وشك السمح دا خلاص لحدي هنا بس يا أحمد.
_ما حتقولي لي خلي بالك من نفسك وما تتأخر تعال بسرعة ولا دا كان شغف البدايات؟
=لما إنت عايزني أدلعك وأحبك وأهتم بيك كدا بتخوني ليه؟
_ياااربي.
=أقفل وراك الباب.
_ما بحبك ولا حاجة تمام؟
=وأنا ما كمان ولا شي.
____
دخلت المطبخ بجهز في الغدا وبتكلم مع هديل بالتلفون:
=اخوك السغيل دا طلع يرفهه عن نفسو ويشرب قهوة عند ستات الشاي مع يوسف ومخليني براي.
_يا بت أصلًا كلهم كدا من يعرسوا بحسوا بالإختناق فجأة وبتبقى الجبنة عند ستات الشاي متنفسهم الوحيد في الدنيا دي.
=وبخونو برضو؟
_كلهم ممكن يخونو إلا أحمد أخوي.
=أيوة دافعي عنو وإتستري ليو عن خيانتو.
_هبلة إنتِ خيانة شنو هو أحمد لاقي وقت لي غيرك يعني؟
=قصدك أنا خانقاهو صح ما مدياهو مساحتو ؟
_ما قصدي كدا يعني بس.
=بصراحة يا هديل إنتِ لو كنتِ مكان أحمد حتخونيني ؟
_أستغفر الله يا نون جنيتي صح؟ إنتِ مالك يا زولة؟
=أنا حاساه بخوني ما عندي دليل بس حاساه.
_حسيتي كيف؟
=عديل كدا ما بقى يحبني ولا بقول لي صباح الخير يا عمري ليهو فترة ما جاب لي معاه شيبسي وشوكلاتات دا حتى لما يجي من الشغل ما بقول لي إشتقت ليك وما بقى يتصل 3 مرات في اليوم أكيد في وحدة شاغلاه عني.
_بكون مشغول حرام الشغل ضاغط الفترة دي.
=ما تدافعي عنو شغل حتى في البيت وأنا متأكدة ح ينسى عيد ميلادي بكرة.
_ما تستبقي الأحداث يمكن ما ينسى.
=بعرفك إنتِ بس ذكرتي لو ما نسى.
_يا بت هبلة إنتِ أنا أذكرو مالي مالو.
=اخوك حبيب قلبك أكيد حتوريه عشان ما ينسى.
_والله ما ح أوري ولو نسى بجد أنا كمان ح أشاكلو معاك.
=وحتصدقي إنو قاعد يخوني بجد.
_يا الله.
=إنتوا العصبية دي وراثة عندكم؟
_خايفة أولادك يورثوها؟
=أولاد شنو مش يفضى لي من خيانتو اول؟
_أقفلي مني يا نون عشان أنا ما قادرة على مشاكل المتزوجين دي.
=ما تعرسي يا هديل كلهم خونة.
_شكلي كدا ما ح أعرس بجد بعد ما العرس غيرك كدا.
=الرجال هم البتغيرو يا حبيبتي.
_تمام ما تغيري رايك بكرة لو جاب ليك هدية.
=هدية ..هه دا كان زمان يا حبيبي أيام كنت الوحيدة في حياتو.
_نون ركزي مع غداك دا ما يحرق سمح.
=تمام بتصل ليك بكرة بس إنتِ ما تذكريو.
_سمح.
____
_مساء الخير يا حلو.
=أهلًا .. شايفاك رايق لاقيتا ولا شنو؟
_نون معاي يوسف ما عايز أحسسو إني ما مبسوط في حياتي بعد عرست عشان ما ح يخلي لي جنبة أنوم عليها .. أنا بتحمل نكدك بس تريقة يوسف ما بقدر عليها ... خلينا نمثل قدامو إننا سمنة على عسل يا عسل إنتِ أوكيه.
=إبتسمت إبتسامة مزيفة .. كدا مبسوط؟
_أها يا قلبي أساعدك في شنو؟
=أسي نحن جوة المطبخ ما بحتاج تمثل عادي قول لي يا نون محمد علي ما ح أزعل منك.
_ياااربي .. طيب يا نون أساعدك كيف؟
=ناولني الصحانة ديك وأطفي الفرن بس كدا ومتشكرين يا ود إبتسام.
_بقى اسمي ود إبتسام من اول مشكلة والله كويس.
=مششششم.
_كدا خلاص؟
=أي ولما تخلص الغدا تعال شيل البارد.
_طيب تسلم يدك يا عيوني.
=إبتسمت .. خفف التمثيل شوية!
_ضحك .. إنتِ بس ما تكتمي الضحكة.
=ما عشان إبتسمت ليك معناها ميتة في دباديبك.
_طيب دا يسمو شنو؟
=تمثيل لحدي ما يوسف يمشي.
_طيب أكلي كويس الزعل ما ليو علاقة بالأكل.
=نفسي إتسدت أُكل إنت بالهنا ليكم.
نسى تلفونو في المسطبة شلتو وقعدت أشوف صورنا .. أيام كان بحبني ومهتمي بي وبنتصور طول اليوم وبعزمني برة كل إسبوع وبشغل أغاني في العربية وبغني لي بصوتو الشين دا .. وكمان لما أكون بعمل ليو في حاجة بحبها بقعد معاي في المطبخ وبصورني وبصور الأكلة.
الصور كانت كتيرة ملف كامل مسميه"My.life ♡" فيهو صورنا من أيام كنا أصحاب ولما كان بجي بيتنا .. وصور الخطوبة والدِبل .. ويوم مشى يشتري التلاجة والغسالة .. كان بصور لي أي حاجة وحقيقي محتفظ بكل الذكريات هنا يمكن أنا نفسي ما محتفظة بصور واحدة دي .. لما وصلت لصور العرس بقيت أبتسم لا أراديًا .. كان طالع حلو هنا ما كنت مُتخيلة يوم نقيف الوقفة دي سوا إيدو في إيدي وعيونو في عيوني..
جا داخل إتخضيت لما شفتو.
_قاعدة تفتشي دليل على خيانتي ليك صح؟
=ما مُحتاجة دليل كفاية إحساسي.
_طيب جيبي تلفوني.
=هاك أساسًا كنت عايزة أشوف الساعة بس.
_ساعة لكن.
=قايلني بطفل عليك معليش أنا بحترم الخصوصية.
_والله الخصوصية دي أخر مرة شفتها قبل نتخطب بإسبوع.
=المهم دا ما موضوعنا جهزت ليك التلج والبيبسي في التلاجة.
_شكرًا ما قصرتي والأكل حلو.
=واجبي.
طلع وخلى التلفون ما شالو .. هو ما حصل قفل تلفونو مني وأنا أساسًا ما قاعدة أفتش وراه ولا عندي شغلة بيو بس حاساه حينسى عيد ميلادي ما عارفة ليه جايني الإحساس دا .. فتحت التقويم لقيتو ما عامل تذكير قفلت تلفونو ختيتو ليو ولميت العدة جاب الكبايات وقال لي يوسف برة بسلم عليك.
طلعت معاه وكنت واقفة جنبو سلمت عليه ورجعت .. دخل لي الكبايات قال لي حيوصلو ويجيني.
مشى جاني بعد صلاة العشا يعني عدى اليوم الوحيد البقعد فيهو في البيت برة .. وأنا أصلًا زعلانة منو جا لقاني غسلت العدة ورتبت المكان وقاعدة بحضر ..
_الجميل زعلان مالو؟
=ماف شي.
_نون بجد زعلانة مني في شنو؟
=أسأل روحك.
_ما ياهو بسألك ما بتجاوبي.
=يا أحمد لحدي بكرة أنا ما عايزة معاك كلام خالص.
_طيب أنا أسف حقك علي لو زعلتك.
=أنا نقطة ضعفي في الدنيا دي عيونو وهو بتكلم معاي بكل حنية كدا .. عشان كدا ما عاينت ليه وعملت نفسي ما شغالة بيهو.
_نون!
=أحكي!
_عايني لي هنا.
=من غير ما نعاين لبعض .. قول كلامك قبل الفاصل يرجع.
_والله؟
=أيّا.
_تمام تصبحي على خير.
=مشى من غير ما يحنسني ولا يسألني تاني .. زعلت إتمليت منو كملت البرنامج الكنت متابعاه .. مسكت تلفوني جا قعد جنبي ومسك تلفونو نزلت بوست:
"الصادقون في الحُب لا يمِلون، حتى وإن ساد الصمت بينهم ))
جا عمل لاف وعلق عليه:
"الصادقون في الحُب لا يسود الصمت بينهم ))
ختيت تلفوني وشلت الرموت جبت فيلم ممل شايفاه خت تلفونو وبقى مُركز معاه لما شفتو مُهتم بالفيلم غيرتو.
_ياخ رجعي.
=أبيت لو مُهتم أحضرو من تلفونك.
_الشاشة دي حقتك براك؟
=شايفني بحضر ولا ما عاجباك؟
_خليتا ليك إتهني بيها .. رجع شال تلفونو.
=جُر لي واي فاي.
_أسي مش قلتي عايزة تحضري؟
=عايزة أحضر من تلفوني عندك مشكلة؟
_متين إشتراكك خلص؟
=ما عايز تجر لي ؟
_فاتح.
=ليه مسميه نون الشحادة ؟
_السنة كلها بتجري مني دا اسمو شنو لو ما شحدة؟
=خلاص حردتو ليك ما عايزاه وغيير الاسم دا بسرعة.
_ما عندك شغلة بالاسم عايزة أشبكي ما عايزة ح أقفلو.
=كويس يا أحمد ما تنسى كل عمايلك دي.
_قدااام.
فضلنا على الحال دا زي ساعتين هو في تلفونو يحضر فيديوهات ويضحك وأنا أصلًا نعسانة ومُرهقة وما عندي موضوع وعلي العلي زهجانة بس مصرة أنتظر للساعة 12 عشان أشوف نهايتو شنو .. الساعة كانت يداب عاملة 10:00م ما عارفة نمت متين غلبني أفضل صاحية صحيت على صوتو:
_نوون .. قومي يا نون الزمن فات.
=إنت منو؟
_ضحك .. يا سطلانة قومي زول بنوم بصحى فاقد الذاكرة؟
=مالك ياخ مش قلت ليك مية مرة ما تصحيني لو نايمة.
_حتنومي في الكنبة قومي.
=صحصحت شوية عاينت ليو مسافة .. يداب إتذكرت إنو نحن متشاكلين سألتو :
الساعة كم؟
_أتناشر إلا دقيقتين.
=نحن في يوم الليلة ولا أمس؟
_ضحك .. مجنونة كيف يعني؟
=عاين ما عايزة معاك كلام.
_طيب قومي معاي عايز أشوفك حاجة.
=شنو؟
_تعالي معاي بس وحتعرفي.
=نعسانة ما شايفة قدامي أصر نطلع البلكونة.
_شايفة هناك شنو؟
=قمر.
_بس إنتِ منورة حياتي زيو كدا .. وكل سنة وإنتِ في حياتي يا نون.
=يعني ما نسيت عيد ميلادي؟
_ياتو يوم نسيتو؟
=وما قاعد تخوني صح؟
_أنا بس حموت وأعرف جبتي الفكرة الغبية دي من وين؟
=يعني ما في وحدة في حياتك شاغلاك عني؟
_وحدة منو إنتِ خليتي فيها وحدة؟
=طيب وليه بقيت ما شغال بي؟
_هو أنا قصرت في حقك للدرجة دي؟
=أي يا أحمد بقيت ما بتحبني زي زمان وما شغال بي.
_حقك علي والله يمكن ضغوطات الحياة والشغل والمسؤليات .. بس ما قصدي والله يا عمري.
الصور كانت كتيرة ملف كامل مسميه"My.life ♡" فيهو صورنا من أيام كنا أصحاب ولما كان بجي بيتنا .. وصور الخطوبة والدِبل .. ويوم مشى يشتري التلاجة والغسالة .. كان بصور لي أي حاجة وحقيقي محتفظ بكل الذكريات هنا يمكن أنا نفسي ما محتفظة بصور واحدة دي .. لما وصلت لصور العرس بقيت أبتسم لا أراديًا .. كان طالع حلو هنا ما كنت مُتخيلة يوم نقيف الوقفة دي سوا إيدو في إيدي وعيونو في عيوني..
جا داخل إتخضيت لما شفتو.
_قاعدة تفتشي دليل على خيانتي ليك صح؟
=ما مُحتاجة دليل كفاية إحساسي.
_طيب جيبي تلفوني.
=هاك أساسًا كنت عايزة أشوف الساعة بس.
_ساعة لكن.
=قايلني بطفل عليك معليش أنا بحترم الخصوصية.
_والله الخصوصية دي أخر مرة شفتها قبل نتخطب بإسبوع.
=المهم دا ما موضوعنا جهزت ليك التلج والبيبسي في التلاجة.
_شكرًا ما قصرتي والأكل حلو.
=واجبي.
طلع وخلى التلفون ما شالو .. هو ما حصل قفل تلفونو مني وأنا أساسًا ما قاعدة أفتش وراه ولا عندي شغلة بيو بس حاساه حينسى عيد ميلادي ما عارفة ليه جايني الإحساس دا .. فتحت التقويم لقيتو ما عامل تذكير قفلت تلفونو ختيتو ليو ولميت العدة جاب الكبايات وقال لي يوسف برة بسلم عليك.
طلعت معاه وكنت واقفة جنبو سلمت عليه ورجعت .. دخل لي الكبايات قال لي حيوصلو ويجيني.
مشى جاني بعد صلاة العشا يعني عدى اليوم الوحيد البقعد فيهو في البيت برة .. وأنا أصلًا زعلانة منو جا لقاني غسلت العدة ورتبت المكان وقاعدة بحضر ..
_الجميل زعلان مالو؟
=ماف شي.
_نون بجد زعلانة مني في شنو؟
=أسأل روحك.
_ما ياهو بسألك ما بتجاوبي.
=يا أحمد لحدي بكرة أنا ما عايزة معاك كلام خالص.
_طيب أنا أسف حقك علي لو زعلتك.
=أنا نقطة ضعفي في الدنيا دي عيونو وهو بتكلم معاي بكل حنية كدا .. عشان كدا ما عاينت ليه وعملت نفسي ما شغالة بيهو.
_نون!
=أحكي!
_عايني لي هنا.
=من غير ما نعاين لبعض .. قول كلامك قبل الفاصل يرجع.
_والله؟
=أيّا.
_تمام تصبحي على خير.
=مشى من غير ما يحنسني ولا يسألني تاني .. زعلت إتمليت منو كملت البرنامج الكنت متابعاه .. مسكت تلفوني جا قعد جنبي ومسك تلفونو نزلت بوست:
"الصادقون في الحُب لا يمِلون، حتى وإن ساد الصمت بينهم ))
جا عمل لاف وعلق عليه:
"الصادقون في الحُب لا يسود الصمت بينهم ))
ختيت تلفوني وشلت الرموت جبت فيلم ممل شايفاه خت تلفونو وبقى مُركز معاه لما شفتو مُهتم بالفيلم غيرتو.
_ياخ رجعي.
=أبيت لو مُهتم أحضرو من تلفونك.
_الشاشة دي حقتك براك؟
=شايفني بحضر ولا ما عاجباك؟
_خليتا ليك إتهني بيها .. رجع شال تلفونو.
=جُر لي واي فاي.
_أسي مش قلتي عايزة تحضري؟
=عايزة أحضر من تلفوني عندك مشكلة؟
_متين إشتراكك خلص؟
=ما عايز تجر لي ؟
_فاتح.
=ليه مسميه نون الشحادة ؟
_السنة كلها بتجري مني دا اسمو شنو لو ما شحدة؟
=خلاص حردتو ليك ما عايزاه وغيير الاسم دا بسرعة.
_ما عندك شغلة بالاسم عايزة أشبكي ما عايزة ح أقفلو.
=كويس يا أحمد ما تنسى كل عمايلك دي.
_قدااام.
فضلنا على الحال دا زي ساعتين هو في تلفونو يحضر فيديوهات ويضحك وأنا أصلًا نعسانة ومُرهقة وما عندي موضوع وعلي العلي زهجانة بس مصرة أنتظر للساعة 12 عشان أشوف نهايتو شنو .. الساعة كانت يداب عاملة 10:00م ما عارفة نمت متين غلبني أفضل صاحية صحيت على صوتو:
_نوون .. قومي يا نون الزمن فات.
=إنت منو؟
_ضحك .. يا سطلانة قومي زول بنوم بصحى فاقد الذاكرة؟
=مالك ياخ مش قلت ليك مية مرة ما تصحيني لو نايمة.
_حتنومي في الكنبة قومي.
=صحصحت شوية عاينت ليو مسافة .. يداب إتذكرت إنو نحن متشاكلين سألتو :
الساعة كم؟
_أتناشر إلا دقيقتين.
=نحن في يوم الليلة ولا أمس؟
_ضحك .. مجنونة كيف يعني؟
=عاين ما عايزة معاك كلام.
_طيب قومي معاي عايز أشوفك حاجة.
=شنو؟
_تعالي معاي بس وحتعرفي.
=نعسانة ما شايفة قدامي أصر نطلع البلكونة.
_شايفة هناك شنو؟
=قمر.
_بس إنتِ منورة حياتي زيو كدا .. وكل سنة وإنتِ في حياتي يا نون.
=يعني ما نسيت عيد ميلادي؟
_ياتو يوم نسيتو؟
=وما قاعد تخوني صح؟
_أنا بس حموت وأعرف جبتي الفكرة الغبية دي من وين؟
=يعني ما في وحدة في حياتك شاغلاك عني؟
_وحدة منو إنتِ خليتي فيها وحدة؟
=طيب وليه بقيت ما شغال بي؟
_هو أنا قصرت في حقك للدرجة دي؟
=أي يا أحمد بقيت ما بتحبني زي زمان وما شغال بي.
_حقك علي والله يمكن ضغوطات الحياة والشغل والمسؤليات .. بس ما قصدي والله يا عمري.
=أيوة وكمان بقيت ما بتقول لي يا عمري.
_ما قاعد أقول ليك يا قلبي وروحي ليه إتجاهك واحد كدا.
=لا ديل مستهلكات وعاديات.
_طيب حاضر تاني ما ح أقولهم ليك.
=والشيبس والشوكلاتات؟
_الله مش إنتِ القلتي عايزة تاكلي هيلثي فود وتقاطعي السُكر والإسناك؟
=تقوم تسمع كلامي وما تجيبهم لي يعني .. دا كلام حماس ساي بعدين أنا سمينة للدرجة دي؟
_طيب حاضر من بكرة ح أرجع أجيبهم ليك كل يوم.
=وإشتقت ليك الكنت بتقولا لي نص اليوم؟
_برضو ترجع تاني في طلبات؟
=الإهتمام لا يطلب.
_طيب خلينا نقعد ونتصافى وريني المزعلك مني للدرجة دي شنو؟
=أسي نعسانة بس الصباح ح أوريك.
_يعني كدا إتصافينا؟
=وين هديتي؟
_بكرة نمشي نجيبا إن شاءالله.
=خلاص لو كدا إتصافينا.
_ونكد يوم الليلة ما حيتراكم علي؟
=عفيتك منو بس عشان تعرف أنا ما زيك.
_إنتِ أصلًا مافي زيك.
=إشتقت ليك والله.
_والله أنا كمان .. إفتكرت ما حنتصالح بسرعة.
=عارفني ما بقدر أقعد من غير نكد بس قلبي أبيض.
_عارف والله يا نون بس ما بتحمل زعلك ممكن ما نتخاصم أكتر من ساعة؟
=حتغيير الواي فاي لي نون الحلوة؟
_حغيرو.
=وحتخليني أنا ملكة الريموت؟
_أي حخليك ملكة كل البيت.
=وما حتقعد مع يوسف أكتر مني؟
_يوسف دا منو أصلًا.
=وح ألبس معاك قمصانك من غير ما تتعصب ؟
_لا إلا الفنايل والقمصان.
=شُفت ما بتحبني.
_خلاص بس بدون نكد.
=أحمد أنا بحبك.
_وأنا كمان والله العظيم بحبك يا نون بس بطلي نكد.
=طيب سؤال أخير.
_قولي يا روحي.
=مستحيل يوم تخوني صح؟
_ياااربي.
=ما قلت ليك بتوقع قلبي لما تتعصب كدا.
=مهزأة بس بحبك أعمل شنو.
_يبختك بيا صح؟
=شديد بس ممكن تبطلي رغي عشان الزمن فات وبكرة وراي شغل؟
_طيب بس أعرف إني بنوم وبصحى بحبك.
#على_الهامش:
"ما زلت لا أعرف معنى أخر للدفء سوى البيت الذي نسكنه مع من نُحب❤️))
#نُودين_بِت_مِن_حُب.
_ما قاعد أقول ليك يا قلبي وروحي ليه إتجاهك واحد كدا.
=لا ديل مستهلكات وعاديات.
_طيب حاضر تاني ما ح أقولهم ليك.
=والشيبس والشوكلاتات؟
_الله مش إنتِ القلتي عايزة تاكلي هيلثي فود وتقاطعي السُكر والإسناك؟
=تقوم تسمع كلامي وما تجيبهم لي يعني .. دا كلام حماس ساي بعدين أنا سمينة للدرجة دي؟
_طيب حاضر من بكرة ح أرجع أجيبهم ليك كل يوم.
=وإشتقت ليك الكنت بتقولا لي نص اليوم؟
_برضو ترجع تاني في طلبات؟
=الإهتمام لا يطلب.
_طيب خلينا نقعد ونتصافى وريني المزعلك مني للدرجة دي شنو؟
=أسي نعسانة بس الصباح ح أوريك.
_يعني كدا إتصافينا؟
=وين هديتي؟
_بكرة نمشي نجيبا إن شاءالله.
=خلاص لو كدا إتصافينا.
_ونكد يوم الليلة ما حيتراكم علي؟
=عفيتك منو بس عشان تعرف أنا ما زيك.
_إنتِ أصلًا مافي زيك.
=إشتقت ليك والله.
_والله أنا كمان .. إفتكرت ما حنتصالح بسرعة.
=عارفني ما بقدر أقعد من غير نكد بس قلبي أبيض.
_عارف والله يا نون بس ما بتحمل زعلك ممكن ما نتخاصم أكتر من ساعة؟
=حتغيير الواي فاي لي نون الحلوة؟
_حغيرو.
=وحتخليني أنا ملكة الريموت؟
_أي حخليك ملكة كل البيت.
=وما حتقعد مع يوسف أكتر مني؟
_يوسف دا منو أصلًا.
=وح ألبس معاك قمصانك من غير ما تتعصب ؟
_لا إلا الفنايل والقمصان.
=شُفت ما بتحبني.
_خلاص بس بدون نكد.
=أحمد أنا بحبك.
_وأنا كمان والله العظيم بحبك يا نون بس بطلي نكد.
=طيب سؤال أخير.
_قولي يا روحي.
=مستحيل يوم تخوني صح؟
_ياااربي.
=ما قلت ليك بتوقع قلبي لما تتعصب كدا.
=مهزأة بس بحبك أعمل شنو.
_يبختك بيا صح؟
=شديد بس ممكن تبطلي رغي عشان الزمن فات وبكرة وراي شغل؟
_طيب بس أعرف إني بنوم وبصحى بحبك.
#على_الهامش:
"ما زلت لا أعرف معنى أخر للدفء سوى البيت الذي نسكنه مع من نُحب❤️))
#نُودين_بِت_مِن_حُب.
Forwarded from الدرجات العلا من الجنة✨🇸🇩 (Olla Moawia🫂✨️)
مختصر الدنيا في 6 أبيات جميلة ✨
نأتي إلي الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوك هنا كطفل الحاشية !!
ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية !!
أعمالنا تعلي وتخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية !!
حورّ، وأنهار، قصور عالية
وجهنم تصلى ونار حامية !!
فاختر لنفسك ما تحب وتبتغي
ما دام يومك والليالي باقية !!
فغداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد وإما الهاوية .
نأتي إلي الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوك هنا كطفل الحاشية !!
ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية !!
أعمالنا تعلي وتخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية !!
حورّ، وأنهار، قصور عالية
وجهنم تصلى ونار حامية !!
فاختر لنفسك ما تحب وتبتغي
ما دام يومك والليالي باقية !!
فغداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد وإما الهاوية .
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
مختصر الدنيا في 6 أبيات جميلة ✨ نأتي إلي الدنيا ونحن سواسية طفلُ الملوك هنا كطفل الحاشية !! ونغادر الدنيا ونحن كما ترى متشابهون على قبور حافية !! أعمالنا تعلي وتخفض شأننا وحسابُنا بالحق يوم الغاشية !! حورّ، وأنهار، قصور عالية وجهنم تصلى ونار حامية !!…
كلنا اولاد تسعه🤍🔥ومف زول احسن من زول..
حرم شوق ليكم نفر نفر يخوانا🤍✨
I think you'd like this story: " صراع المافيا " by _ibriz_ on Wattpad https://www.wattpad.com/story/160353391?utm_medium=org.telegram.messenger&utm_source=android&utm_content=story_info
Wattpad
صراع المافيا
ألمانيا..بلد عُرف بهتلر و بعشيرتين حكمتا العالم السفلي و كانتا في عداء دموي شرس ..لهذا كان الدم هو كل ما يحدث حين يجتمع...