وضعت لائحة من امنيات اريد تحقيقها قبل العشرون وها انا اليوم ابلغ العشرون ولم احقق أي منها.
اكاد لا اصدق أني صمدت عشرون عاما في هذه الحياة البائسة .
كنت اخاف هذه المرحله ، اخاف ان اصلها وانا لم انجز شئ افتخر به .
ولكن عمري الادبي هو اربع روايات او خربشات ما زالت تسبح في السوشيال ميديا بلا كتاب ورقي يأويها ، لن تمضي يا عامي العشرون بهذه السهولة لابد ان اصنع شئ يذكرني بخطوتي الاولى في مرحلة العشرينات .
مرحبا ايتها الحياة البائسة انا فتاة يناير العشرينيه ، تعثرت كثيرا في طرقاتك ، لذلك لن تسقطني ضرباتك بعد الان ، اصبح قويه فكريا وناضجه ادبيا لأحتمل المزيد بلا تزمر .
ولكن لا تظنوا ان جانبي الطفولي سيختفي ، فالطفله الصغيره بداخلي ستظل ترفض ان تكبر ، وانا لن اجبرها على ذلك .
ولكن ما العمر إلا رقم ، ليس مقياسا للوعي ، اشفق حقا على من هم كبار عمرا وصغار عقلا ، وافتحر بمن هم صغار عمرا وكبار عقلا .
لائحة امنيات اخرى سأكتبها بكل شغف لأسعى لتحقيقها ان شاء الله ، قادمه إليك يا عامي العشرون بكل ثقه لأحقق فيك ما لم احققه في ما مضى ، واتمنى حقا ان يمد الله في عمري ولا اموت في العشرين.
تمنوا لي عاما يعج بالانجازات ، اتركوا السعادة جانبا ، فسأشعر بها مع كل انجاز وامنية تحقق💗
بقلم:عشرينية يناير...
خشوا عايدونييييي🐼❤️❤️
@boohapanda.
اكاد لا اصدق أني صمدت عشرون عاما في هذه الحياة البائسة .
كنت اخاف هذه المرحله ، اخاف ان اصلها وانا لم انجز شئ افتخر به .
ولكن عمري الادبي هو اربع روايات او خربشات ما زالت تسبح في السوشيال ميديا بلا كتاب ورقي يأويها ، لن تمضي يا عامي العشرون بهذه السهولة لابد ان اصنع شئ يذكرني بخطوتي الاولى في مرحلة العشرينات .
مرحبا ايتها الحياة البائسة انا فتاة يناير العشرينيه ، تعثرت كثيرا في طرقاتك ، لذلك لن تسقطني ضرباتك بعد الان ، اصبح قويه فكريا وناضجه ادبيا لأحتمل المزيد بلا تزمر .
ولكن لا تظنوا ان جانبي الطفولي سيختفي ، فالطفله الصغيره بداخلي ستظل ترفض ان تكبر ، وانا لن اجبرها على ذلك .
ولكن ما العمر إلا رقم ، ليس مقياسا للوعي ، اشفق حقا على من هم كبار عمرا وصغار عقلا ، وافتحر بمن هم صغار عمرا وكبار عقلا .
لائحة امنيات اخرى سأكتبها بكل شغف لأسعى لتحقيقها ان شاء الله ، قادمه إليك يا عامي العشرون بكل ثقه لأحقق فيك ما لم احققه في ما مضى ، واتمنى حقا ان يمد الله في عمري ولا اموت في العشرين.
تمنوا لي عاما يعج بالانجازات ، اتركوا السعادة جانبا ، فسأشعر بها مع كل انجاز وامنية تحقق💗
بقلم:عشرينية يناير...
خشوا عايدونييييي🐼❤️❤️
@boohapanda.
☀ إشراقة صباحية ☀️
📖📝الخميس ١ - ٦ - ١٤٤٢
في الصّــــباح بدايات هـادئة
تسـكن الـرّوح ودعـوات ترفع
للسّماء وأمل بالله لا ينقــطع
ربّ اجعــل ايامنـا كلّـها خيـر
صباح الخير
📖📝الخميس ١ - ٦ - ١٤٤٢
في الصّــــباح بدايات هـادئة
تسـكن الـرّوح ودعـوات ترفع
للسّماء وأمل بالله لا ينقــطع
ربّ اجعــل ايامنـا كلّـها خيـر
صباح الخير
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته😊🖤 فكرة الاصلاح الديني طبعاً ساعيين نمدها قدر الامكان في مواقع التواصل عشان نوعى🖤☺️ حالياً في الفيس والتيليجرام عاملة قروب يحتوي اخواتنا المسلمات فقط☺️🖤 توعية خاصة لاخواتي المسلمات العايزة اضيفها تراسلني😊🖤👇: @Rehape
لسة الفكرة مستمرة الراغبة تجي على طول🐼💛
متاهة ذكريات🖤
الحلقة :الخامسة والثلاثون
بقلم:تسابيح نوري(غرام)
*مساحة لذكر الله* :اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك💞
*اقتباسي*
حتى لو بنيت حول قلبك جدران من جليد، سيأتي احد ليخترقها ويحطمها ،يجعلك في حالة نكران لفتره، ولكن حين يغيب سيشتعل قلبك شوقا له، سيظل قلبك ينبض كلما مر بجوارك، القلب لا قيود له، ولن تستيطيع التحكم به لمدة طويله ،انها حرب انت الخاسر فيها بلا شك...
*تذكير بالاحداث السابقة*
اكتشفت نورهان الحقيقة المره حول مقتل والديها من قبل شيطان الذي اخبرها عن كيف قام بقتلهم بدم بارد للحصول على سبائك الذهب، انهارت نورهان اثر الصدمه القوية وغابت عن الوعي، لاحظت لاتيشا وجه الشبه بينها وبين نور واخبرت هازان التي لم تصدقها،ليام يقاسي الامرين بسبب والدته واصرارها على رفض علاقته بملك، جو حاول ان يثنيه عن قراره ولكنه وجده مصمم جدا، وسام اصبحت تتقبل مهيار اكثر في حياتها وتعتبره الجزء الجميل فيها، تشارليز اخبر همام وفؤاد بأخر التطورات حيث اراهم صور ورسائل توضح ان نقتل والدي نورهان كان مخطط له، واخيرا ابتسم له الحظ وعلم بالبضاعة القادمه من البرازيل فحاول تتبعها حتى يمسك بهم في وكرهم، وفؤاد وهمام قررا ان ينضما الى هذه المهمة الخطيرة، ضاق شيطان زرعا بمحاصرته له فقرر تصفيته واوكل هذه المهمة للاتيشا التي تسللت لبيت تشارليز كقطة سوداء واردته قتيلا،اما هازان وروبن كان عليهم ان يشرفوا على الشحنة التي ستصل، دلفت هازان لغرفة نور بعد ان سمعت صراخها ونحيبها، وحين مظرت لعينيها ادركت الشبه الرهيب بينهما كما قالت لاتيشا ، مما جعلها تحاول ان تعلم هل هي من اقاربها وتعرف شئ عن ابويها،واثناء ذلك غابت نور عن الوعي مجددا هروب من واقعها المرير وحقيقتها الصادمة، اما بالنسبة لأبطالنا الشيشان فكان القلق قد خيم على نورينيا بسبب انقطاع اخبار نورهان عنها ، اعترف همام اخيرا بينه وبين نفسه بحبه لنورهان بعد ان فقدها قلبه..
*السودان*
#ان تشعر بنظرات الشفقه في كل العيون حولك لهو امر يؤلم قلبك ويهلك روحك لدرجة عميقة؛لذا الوحدة تكون خير صديق....
حركت علجلات كرسيها وتوقفت بالقرب منه ،ابتسم ما ان انتبه لها ،وترك الاشياء التي كان يضعها في الصناديق بعناية
عصام:عايزه حاجة يا رحيق؟!
رحيق:لا بس عايزه اسألك ..انت سألتها عن الموضوع ؟!
عصام انتهد وقال:لا لسه مؤجل الموضوع لحدي نا نرحل والاوضاع تهدأ
رحيق:همم اوكيه
عصام:ما نفسك اوصلك المدرسه الوقت لسه بدري؟!
رحيق هزت راسها للجانبين وقالت:لا يا بابا انا حقرأ من الكتب بس وحمشي وقت الامتحان
عصام: يا رحيق يا بتي لي متين حتفضلي حابسه نفسك في البيت؟! على الاقل امشي السنه دي انتي ممتحنة تامن احضري الحصص اكيد حتنفعك واتعرفي ليك على صحبات
رحيق:لا لا ما عايزه ..بس لمن امتحانات الشهادة تقرب جيب لي استاذ رياضيات وعلوم والباقي بقراهو براي
عصام اتنهد بحزن:طيب زي ما تحبي
#حين أتعثر وأسقط ولا أجد يدك تمسك بيدي وتدعوني للنهوض، حين أحتاجك ولا أجدك بقربي ، حين أغرق في الظلام ولا أجدك تحمل المصباح في يدك لتسحبني نحو النور ، حينها فقط ستبرد كل مشاعري إتجاهك، ويصاب قلبي بسهام من جليد 💔
*وسام*
صحيت وعلى وشي ابتسامه، بالجد فرحانه رغم كل الفوضى الفي حياتي ، حرفيا مهيار امبارح مساهر معاي الليل كلو، انا اصلا ما بنوم بدري بسبب الارق ،وبقعد افكر في البحصل معاي وفي النهاية ببكي، بس امبارح كان غير امبارح كنت بضحك ، قعد يحكي لي مواقفه المضحكه ، مرات بحس بيه إنسان مستهتر وما جادي أبدا ومرات بحس بيه زول عميق ، شخصيته غريبة بس مميزه في نفس الوقت.. (لقد وقعتي في الفح يا اختااههه💁♀)
كان يحاول يقنعني أرجع اداوم وانه الفاينيل قرب وبتاع ، حتى وراني نتيجتي الطلعت الكنت ناسياها اساسا وطلعت بي معدل جيد ، بس قلت ليه انه عندي شوية مشاكل في البيت وحنزل قريب ، الغريبه انا ماما لقيتها قاعدة وما مشت الشغل وفوق ده البيت مقلوب فوق تحت
انا:ماما؟!
رغده:اخيرا صحيتي يا الاميرة النائمه
ضحكت وقلت: اي ...امم بتعملي في شنو البيت قايم قاعد كده؟! وليه ما مشيتي الشعب
رغده:بجهز عشان نرحل في اسرع وقت
انا: طيب ولقيتي شقه؟!
رغده وهي بتنفض الغبار منها :اي لقيت شقة في حي راقي وواسعه وحلوه وبي سعر مناسب
انا:وااو عملتي كل ده متين؟!
رغده:امبارح مش جيت متاخره بس يلا عصام الله يديه العافية ساعدني كتير بالجد يعني ، حتى مشى معاي نشوف الشقة بالجد كانت خرافيه ، وقعت عقد الشراء وبس بعد كم يوم حنرحل ، والشئ الحلو انها جمب جامعتك لي درجة ما محتاجه تركبي مواصلات
انا:حلو طيب ...اتردد قبل اقول ..وبابا؟!
رغده ملامح وشها اتغيرت :ما بعرف عنه شئ ، غايتو بديت في اجراءات القضية
انا :اوكيه
رغده:وبعدين تعالي هنا يا متسيبه انتي ناوية تنزلي متين؟!.
انا بي توتر: ااا ام بالناسبه يا ماما نتيجتي ظهرت
رغده:بلاي اها بشريني
انا:معدلي جيد
رغده صرت وشها وقالت:وفرحانه وانتي بتقوليها؟! اسي
الحلقة :الخامسة والثلاثون
بقلم:تسابيح نوري(غرام)
*مساحة لذكر الله* :اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك💞
*اقتباسي*
حتى لو بنيت حول قلبك جدران من جليد، سيأتي احد ليخترقها ويحطمها ،يجعلك في حالة نكران لفتره، ولكن حين يغيب سيشتعل قلبك شوقا له، سيظل قلبك ينبض كلما مر بجوارك، القلب لا قيود له، ولن تستيطيع التحكم به لمدة طويله ،انها حرب انت الخاسر فيها بلا شك...
*تذكير بالاحداث السابقة*
اكتشفت نورهان الحقيقة المره حول مقتل والديها من قبل شيطان الذي اخبرها عن كيف قام بقتلهم بدم بارد للحصول على سبائك الذهب، انهارت نورهان اثر الصدمه القوية وغابت عن الوعي، لاحظت لاتيشا وجه الشبه بينها وبين نور واخبرت هازان التي لم تصدقها،ليام يقاسي الامرين بسبب والدته واصرارها على رفض علاقته بملك، جو حاول ان يثنيه عن قراره ولكنه وجده مصمم جدا، وسام اصبحت تتقبل مهيار اكثر في حياتها وتعتبره الجزء الجميل فيها، تشارليز اخبر همام وفؤاد بأخر التطورات حيث اراهم صور ورسائل توضح ان نقتل والدي نورهان كان مخطط له، واخيرا ابتسم له الحظ وعلم بالبضاعة القادمه من البرازيل فحاول تتبعها حتى يمسك بهم في وكرهم، وفؤاد وهمام قررا ان ينضما الى هذه المهمة الخطيرة، ضاق شيطان زرعا بمحاصرته له فقرر تصفيته واوكل هذه المهمة للاتيشا التي تسللت لبيت تشارليز كقطة سوداء واردته قتيلا،اما هازان وروبن كان عليهم ان يشرفوا على الشحنة التي ستصل، دلفت هازان لغرفة نور بعد ان سمعت صراخها ونحيبها، وحين مظرت لعينيها ادركت الشبه الرهيب بينهما كما قالت لاتيشا ، مما جعلها تحاول ان تعلم هل هي من اقاربها وتعرف شئ عن ابويها،واثناء ذلك غابت نور عن الوعي مجددا هروب من واقعها المرير وحقيقتها الصادمة، اما بالنسبة لأبطالنا الشيشان فكان القلق قد خيم على نورينيا بسبب انقطاع اخبار نورهان عنها ، اعترف همام اخيرا بينه وبين نفسه بحبه لنورهان بعد ان فقدها قلبه..
*السودان*
#ان تشعر بنظرات الشفقه في كل العيون حولك لهو امر يؤلم قلبك ويهلك روحك لدرجة عميقة؛لذا الوحدة تكون خير صديق....
حركت علجلات كرسيها وتوقفت بالقرب منه ،ابتسم ما ان انتبه لها ،وترك الاشياء التي كان يضعها في الصناديق بعناية
عصام:عايزه حاجة يا رحيق؟!
رحيق:لا بس عايزه اسألك ..انت سألتها عن الموضوع ؟!
عصام انتهد وقال:لا لسه مؤجل الموضوع لحدي نا نرحل والاوضاع تهدأ
رحيق:همم اوكيه
عصام:ما نفسك اوصلك المدرسه الوقت لسه بدري؟!
رحيق هزت راسها للجانبين وقالت:لا يا بابا انا حقرأ من الكتب بس وحمشي وقت الامتحان
عصام: يا رحيق يا بتي لي متين حتفضلي حابسه نفسك في البيت؟! على الاقل امشي السنه دي انتي ممتحنة تامن احضري الحصص اكيد حتنفعك واتعرفي ليك على صحبات
رحيق:لا لا ما عايزه ..بس لمن امتحانات الشهادة تقرب جيب لي استاذ رياضيات وعلوم والباقي بقراهو براي
عصام اتنهد بحزن:طيب زي ما تحبي
#حين أتعثر وأسقط ولا أجد يدك تمسك بيدي وتدعوني للنهوض، حين أحتاجك ولا أجدك بقربي ، حين أغرق في الظلام ولا أجدك تحمل المصباح في يدك لتسحبني نحو النور ، حينها فقط ستبرد كل مشاعري إتجاهك، ويصاب قلبي بسهام من جليد 💔
*وسام*
صحيت وعلى وشي ابتسامه، بالجد فرحانه رغم كل الفوضى الفي حياتي ، حرفيا مهيار امبارح مساهر معاي الليل كلو، انا اصلا ما بنوم بدري بسبب الارق ،وبقعد افكر في البحصل معاي وفي النهاية ببكي، بس امبارح كان غير امبارح كنت بضحك ، قعد يحكي لي مواقفه المضحكه ، مرات بحس بيه إنسان مستهتر وما جادي أبدا ومرات بحس بيه زول عميق ، شخصيته غريبة بس مميزه في نفس الوقت.. (لقد وقعتي في الفح يا اختااههه💁♀)
كان يحاول يقنعني أرجع اداوم وانه الفاينيل قرب وبتاع ، حتى وراني نتيجتي الطلعت الكنت ناسياها اساسا وطلعت بي معدل جيد ، بس قلت ليه انه عندي شوية مشاكل في البيت وحنزل قريب ، الغريبه انا ماما لقيتها قاعدة وما مشت الشغل وفوق ده البيت مقلوب فوق تحت
انا:ماما؟!
رغده:اخيرا صحيتي يا الاميرة النائمه
ضحكت وقلت: اي ...امم بتعملي في شنو البيت قايم قاعد كده؟! وليه ما مشيتي الشعب
رغده:بجهز عشان نرحل في اسرع وقت
انا: طيب ولقيتي شقه؟!
رغده وهي بتنفض الغبار منها :اي لقيت شقة في حي راقي وواسعه وحلوه وبي سعر مناسب
انا:وااو عملتي كل ده متين؟!
رغده:امبارح مش جيت متاخره بس يلا عصام الله يديه العافية ساعدني كتير بالجد يعني ، حتى مشى معاي نشوف الشقة بالجد كانت خرافيه ، وقعت عقد الشراء وبس بعد كم يوم حنرحل ، والشئ الحلو انها جمب جامعتك لي درجة ما محتاجه تركبي مواصلات
انا:حلو طيب ...اتردد قبل اقول ..وبابا؟!
رغده ملامح وشها اتغيرت :ما بعرف عنه شئ ، غايتو بديت في اجراءات القضية
انا :اوكيه
رغده:وبعدين تعالي هنا يا متسيبه انتي ناوية تنزلي متين؟!.
انا بي توتر: ااا ام بالناسبه يا ماما نتيجتي ظهرت
رغده:بلاي اها بشريني
انا:معدلي جيد
رغده صرت وشها وقالت:وفرحانه وانتي بتقوليها؟! اسي
لو كنتي ملتزمه في محاضراتك كنتي جبتي احسن من كده
انا :بس اا...قاطعتني
رغده:ما بس ولا شئ بكره دي تنزلي تلحقي محاضراتك
انا:ماما اتفقنا انزل بعد ما..قاطعتني بي حزم
رغده:وسااام ما تجننيني موضوع الرحول انا بهتم بي وبظبط اي شئ والحمد الله كل حاجه ماشه تتظبط بسرعه ،انتي بس ركزي لي في قرايتك
اتنهدت وقلت:طيب حاضر
*بعد ساعة*
جرس الباب دق ..
رغده:امشي يا وسام افتحي الباب
انا:طيب
لبست طرحه كبيرة ومشيت عشان افتح الباب ، اتراجعت لي وراء في ذهول لمن شفت ابوي في الباب ، بس كان شكله متغير ، كان حالق شعره الكثير ومخفف دقنه ولابس جلابية بيضاء نظيفه ، وملامحه باهته بس هادية في نفس الوقت ، ابتسم لي وربت على كتفي بحنان ودخل البيت ، بقيت اعاين لي وهو داخل البيت ومشيته كانت متزنه وما مترنحه يعني هو ما سكران ، مشيت بي وراهو وملامح الصدمه لسه مسيطره علي (ومسيطره علي برضو🌚✋🏻)...ماما لمن شافته الكباية الكانت عايزه تختها في الكرتونه وقعت منها من الصدمه لمن شافته...عاينت لي وطلبت مني امشي غرفتي وانا مشيت بدون نقاش.
*من وجهة نظر الراوي*
رغده بي استفزاز وهي مكتفه يدينها:غريبه شكلك المره دي محترم
ناصر ابتسم بهدوء وقعد في الكرسي: اقعدي خلينا نتكلم
رغده :اسمعني بيني وبينك ماف كلام ، في بس ورقة طلاقي اللازم تسلمني ليها وإلا حيكون في بينا محاكم
ناصر وهو محافظ على هدوءه الغير معتاد:افهم انك عايزه الطلاق ؟
رغده:اكيد
ناصر:طيب ما مشكله العايزاهو حيحصل
رغده بي دهشة:صحي؟!
ناصر :اكيد مستغربه من التغير المفاجئ ده
رغده:طبعا
ناصر:عارف اني كنت زوج سيئ واب أسوء ، وانو لمن ظروفي اتهدهورت بعد زواجي بيك لمتك وانتي ما عندك ذنب ، وفوق ده مديت يدي عليك ، انا بالجد اسف على كل لحظه نزلت منك دمعه بسببي ، وعلى كل علامة في جسمك كنت انا السبب فيها ...نزل راسه ودموع خذلته وجات ونازله وكمل...بسبب السم الكنت بشربه جاني سرطان في البنكرياس وفي اخر مراحله ، انا اسف بالجد بتمنى تسامحيني قبل اموت .
لحظة صمت ...
رغده ما عرفت تقول شنو ، بسبب العملوا فيها طول السنين دي خلاها ما قادره حتى تزعل عليه ، ولا قادرة تواسيه ، ولا عارفه هل تسامحه ولا لا ، ناصر كان لسه منزل راسه وراجي يسمع الكلمة الحتريح قلبه ، بس رغده كانت محبوسه في دوامه مشاعر غريبه ، قعد في كرسي مقاصد ليه وهو رفع راسه وعاين لي ملامحها الجامده بي رجاء ، وعيون مليانه دموع، مسح دموعه بس نظرات الانكسار الممزوجه بالندم الفي العيونه ما قدر يمحيها..
رغده بعد صمت طال: زمان انا حبيتك وعملت المستحيل عشان اهلي يرضوا بيك ووعدتني انك حتعيشني في سعاده بس انت عيشتني في جحيم ، وبتك الوحيده برضو ما رحمتها من قسوتك ، إستحملت وإستحملت ع امل انه في يوم تتغير بس انت ما إتغيرت الى بعد فوات الاوان ، بعد خسرت كل شئ، انا وبتك وصحتك، قتلت كل ذرة حب كانت جواي اتجاهك وحولتها لي كره ، بس مع ده كله حسامحك ما عشان شفقانه عليك لا بس عشان انا لو كرهتك معناها لسه انت ماخد حيز في حياتي لانه علاقة الكره زي علاقة الحب بتفضل مرتبطه بالشخص ما لم يتخلص منها وانا مسامحاك عشان اتخلص من كل ذرة مشاعر ليك عندي .
ناصر والدموع نزلت من عيونه تاني : ا ا انا ما عارف اقول ليك شنو..إتنهد وكمل..معاك حق في كل كلمة انا استاهل ، ممكن امشي اودع بتي ؟
رغده:ممكن
ناصر مشى لي غرفة وسام بي خطوات متثاقله ، وشعور الندم كل مره بيمزق قلبه ، دق الباب براحه وبعد مسافه فتحت ليه .
*وسام*
لمن فتحت الباب لي ابوي في الاول خفت لانه ده الشعور البلازمني لمن ابوي يكون حولي ، للاسف بحس بموجوده بالخوف بدل ما مفروض احس بالامان، بس نظراته الحزينه وعيونه المدمعه خلت خوفي يتلاشى وعلامات الاستغراب تستقر في وشي ...طلب مني اقعد في السرير جمبه ، قعدت بي تردد ، سحبني لي حضنه وانا في اللحظه ديك تلجت ، وحسيت بي احساس غريب ، وصدمتي زادت ، مسح ع شعري بي حنان ، في اللحظه دي قربت ابكي، واقول ليه جاي تحسسني بي حنانك بعد شنو؟
بس سكتت...
احساس انه زول بقرب ليك بس انت حاسي انه غريب ، ده نفس الاحساس الانا بحسه مع ابوي في اللحظه دي.
ناصر :اسف
قال الكلمه دي وطلع بدون ما يديني فرصه اقول شئ.
حاسه نفسي بحلم...
معقوله ده ابوي؟
اكيد في شئ غلط ، بقيت في مكاني بحاول استوعب الحصل ، بعد مسافه طلعت بره الغرفه ، سمعت ابوي وهو بقول لي امي (انتي طالق) ...وطلع ،مشيت على امي الكانت واقفه في مكانها وماف اي تعابير في وشها.
انا:ماما في شنو؟
رغده بي سخريه: جاي يعتذر وندمان
انا بي حيره: والسبب؟
رغده : عنده سرطان البنكرياس المرحلة الاخيره ...قالتها بكل بساطه ومشت ع المطبخ تلم العدة ، خلتني زي الاتكبت فيني موية بارده .
اسي مفروض ازعل؟
مفروض صح؟
انه يعني ابوي حيموت وكده ، بس انا حاسه بي برود ، نفسي احس بشوية زعل عشان حاسه نفسي قاسيه لانه في النهاية هو ابوي، بس انا ما حاسه بي ولا ذرة حزن اتجاهه ، معقوله لمن ننظلم من اقرب الناس لينا تبرد
انا :بس اا...قاطعتني
رغده:ما بس ولا شئ بكره دي تنزلي تلحقي محاضراتك
انا:ماما اتفقنا انزل بعد ما..قاطعتني بي حزم
رغده:وسااام ما تجننيني موضوع الرحول انا بهتم بي وبظبط اي شئ والحمد الله كل حاجه ماشه تتظبط بسرعه ،انتي بس ركزي لي في قرايتك
اتنهدت وقلت:طيب حاضر
*بعد ساعة*
جرس الباب دق ..
رغده:امشي يا وسام افتحي الباب
انا:طيب
لبست طرحه كبيرة ومشيت عشان افتح الباب ، اتراجعت لي وراء في ذهول لمن شفت ابوي في الباب ، بس كان شكله متغير ، كان حالق شعره الكثير ومخفف دقنه ولابس جلابية بيضاء نظيفه ، وملامحه باهته بس هادية في نفس الوقت ، ابتسم لي وربت على كتفي بحنان ودخل البيت ، بقيت اعاين لي وهو داخل البيت ومشيته كانت متزنه وما مترنحه يعني هو ما سكران ، مشيت بي وراهو وملامح الصدمه لسه مسيطره علي (ومسيطره علي برضو🌚✋🏻)...ماما لمن شافته الكباية الكانت عايزه تختها في الكرتونه وقعت منها من الصدمه لمن شافته...عاينت لي وطلبت مني امشي غرفتي وانا مشيت بدون نقاش.
*من وجهة نظر الراوي*
رغده بي استفزاز وهي مكتفه يدينها:غريبه شكلك المره دي محترم
ناصر ابتسم بهدوء وقعد في الكرسي: اقعدي خلينا نتكلم
رغده :اسمعني بيني وبينك ماف كلام ، في بس ورقة طلاقي اللازم تسلمني ليها وإلا حيكون في بينا محاكم
ناصر وهو محافظ على هدوءه الغير معتاد:افهم انك عايزه الطلاق ؟
رغده:اكيد
ناصر:طيب ما مشكله العايزاهو حيحصل
رغده بي دهشة:صحي؟!
ناصر :اكيد مستغربه من التغير المفاجئ ده
رغده:طبعا
ناصر:عارف اني كنت زوج سيئ واب أسوء ، وانو لمن ظروفي اتهدهورت بعد زواجي بيك لمتك وانتي ما عندك ذنب ، وفوق ده مديت يدي عليك ، انا بالجد اسف على كل لحظه نزلت منك دمعه بسببي ، وعلى كل علامة في جسمك كنت انا السبب فيها ...نزل راسه ودموع خذلته وجات ونازله وكمل...بسبب السم الكنت بشربه جاني سرطان في البنكرياس وفي اخر مراحله ، انا اسف بالجد بتمنى تسامحيني قبل اموت .
لحظة صمت ...
رغده ما عرفت تقول شنو ، بسبب العملوا فيها طول السنين دي خلاها ما قادره حتى تزعل عليه ، ولا قادرة تواسيه ، ولا عارفه هل تسامحه ولا لا ، ناصر كان لسه منزل راسه وراجي يسمع الكلمة الحتريح قلبه ، بس رغده كانت محبوسه في دوامه مشاعر غريبه ، قعد في كرسي مقاصد ليه وهو رفع راسه وعاين لي ملامحها الجامده بي رجاء ، وعيون مليانه دموع، مسح دموعه بس نظرات الانكسار الممزوجه بالندم الفي العيونه ما قدر يمحيها..
رغده بعد صمت طال: زمان انا حبيتك وعملت المستحيل عشان اهلي يرضوا بيك ووعدتني انك حتعيشني في سعاده بس انت عيشتني في جحيم ، وبتك الوحيده برضو ما رحمتها من قسوتك ، إستحملت وإستحملت ع امل انه في يوم تتغير بس انت ما إتغيرت الى بعد فوات الاوان ، بعد خسرت كل شئ، انا وبتك وصحتك، قتلت كل ذرة حب كانت جواي اتجاهك وحولتها لي كره ، بس مع ده كله حسامحك ما عشان شفقانه عليك لا بس عشان انا لو كرهتك معناها لسه انت ماخد حيز في حياتي لانه علاقة الكره زي علاقة الحب بتفضل مرتبطه بالشخص ما لم يتخلص منها وانا مسامحاك عشان اتخلص من كل ذرة مشاعر ليك عندي .
ناصر والدموع نزلت من عيونه تاني : ا ا انا ما عارف اقول ليك شنو..إتنهد وكمل..معاك حق في كل كلمة انا استاهل ، ممكن امشي اودع بتي ؟
رغده:ممكن
ناصر مشى لي غرفة وسام بي خطوات متثاقله ، وشعور الندم كل مره بيمزق قلبه ، دق الباب براحه وبعد مسافه فتحت ليه .
*وسام*
لمن فتحت الباب لي ابوي في الاول خفت لانه ده الشعور البلازمني لمن ابوي يكون حولي ، للاسف بحس بموجوده بالخوف بدل ما مفروض احس بالامان، بس نظراته الحزينه وعيونه المدمعه خلت خوفي يتلاشى وعلامات الاستغراب تستقر في وشي ...طلب مني اقعد في السرير جمبه ، قعدت بي تردد ، سحبني لي حضنه وانا في اللحظه ديك تلجت ، وحسيت بي احساس غريب ، وصدمتي زادت ، مسح ع شعري بي حنان ، في اللحظه دي قربت ابكي، واقول ليه جاي تحسسني بي حنانك بعد شنو؟
بس سكتت...
احساس انه زول بقرب ليك بس انت حاسي انه غريب ، ده نفس الاحساس الانا بحسه مع ابوي في اللحظه دي.
ناصر :اسف
قال الكلمه دي وطلع بدون ما يديني فرصه اقول شئ.
حاسه نفسي بحلم...
معقوله ده ابوي؟
اكيد في شئ غلط ، بقيت في مكاني بحاول استوعب الحصل ، بعد مسافه طلعت بره الغرفه ، سمعت ابوي وهو بقول لي امي (انتي طالق) ...وطلع ،مشيت على امي الكانت واقفه في مكانها وماف اي تعابير في وشها.
انا:ماما في شنو؟
رغده بي سخريه: جاي يعتذر وندمان
انا بي حيره: والسبب؟
رغده : عنده سرطان البنكرياس المرحلة الاخيره ...قالتها بكل بساطه ومشت ع المطبخ تلم العدة ، خلتني زي الاتكبت فيني موية بارده .
اسي مفروض ازعل؟
مفروض صح؟
انه يعني ابوي حيموت وكده ، بس انا حاسه بي برود ، نفسي احس بشوية زعل عشان حاسه نفسي قاسيه لانه في النهاية هو ابوي، بس انا ما حاسه بي ولا ذرة حزن اتجاهه ، معقوله لمن ننظلم من اقرب الناس لينا تبرد
م
شاعرنا إتجاهم بالطريقه دي؟
#لا ادري ما المميز فيك ولكن قلبي كان قد إلتفت إليك رغما عني...مهيار
انتهت المحاضرة وخرج الطلبه الى باحة الجامعة ...كان بين الحشود ولكن تفكيره كان في مكان اخر، يشعر ان شئ ما ينقصه ، او ربما احد ما.
وضع صديقه يده على كتفه يحثه على السير بسرعه، فبتسم ابتسامه صفراء باهته ، وسار مع اصدقائه ، يثرثرون في مواضيع سطحيه ، بينما هو كان شارد تماما، قطع شروده صوت رنين هاتفه ، فأخرجه من جيبه بملل ، ونظر الى اسم المتصل بقرف ورد بعد ان ابتعد مسافة أمان من اصدقائه.
فادية:مهيااار حبيبي وينك انت ياخ؟
مهيار ببرود: قاعد مع اصحابي في الجبنه
فادية:تاني اصحابك ...ياخ انت طول الوقت معاهم وما فاضي لي
مهيار اتنهد بي ضيق وقال:اصلا كنت ناوي اتصل عليك والاقيك الليله
فاديه بفرح:بالجد ؟
مهيار:اي
فاديه:وين ومتين؟
مهيار: الليله بعد اخر محاضرة بتصل عليك واوريك حنمشي وين
فاديه :واي حبيبي ياخ انا بحبك شديد (تحبك الشكلوته😒)
مهيار بجفاء:وانا كمان...وقفل الخط بسرعه عشان ما تمعطه بي موضوع هو ما عندو شغله بيه...رجع لي اصحابه وقعد معاهم وسط تشغيلاتهم ليه
-شنو يا فرده مين المزه؟
مهيار بعدم اهتمام:وحده كده حفصلها
منها الليله
-دييم يا ليه كده؟
واحد تاني قال: طيب ما تعز صحبك بي جاي؟
في واحد تالت قال: دي ما تكون الكشفت ليك بتشرح ليها يوم داك ههههههههههه
مهيار بي ضيق:لاا ..وخلاص قفلوا السيره
-عمك سخن ههههههه
-سخانه شديده ههههههههههه
مهيار وهو بحاول يتمالك نفسوا من الغضب:حتغيروا السيره ولا اقوم؟
-مالك يا اصلي بنهظر
- اي وبعدين ما طول عمرنا بنعلق ع البنات اشمعنا دي
مهيار: لانه دي ما زي الكنا بنتكلم فيهم
-لا كمان انت عابر معاها لمن عرفت انها ما شبههم مكنههه والله ههههههههههه
-اي الود ايام كده كان ماشي معاها طوالي ياخ تتذكروا لمن كان بوزعنا
-ايوا ايوا بتغنج من ورانا كمان
مهيار وهو بقوم على حيله: انتو شكلكم ما عندكم موضوع وعايزين تتموضعوا بي يلا مع السلامه
-هوي خلاص معليش اقيف هههههه يا دفعه ما تزعل ياخ
-خلي خلي شكله الود لي اول مره حيكون جادي مع بت
-معقولههه؟
-معقوله جداا ما تستغرب ولكن اكون معاكم صريح البت بالجد شكلها بت ناس ومحترمه
-اوكيه لمن نشوف اخرتها
-ارح ليدو
بعد المحاضرات خلصت مهيار اتصل على فادية وهي من اول رنه ردت(الخفه واللفهه🌚✋🏻)...كانت عامله ميكب اوفر ولابسه بنطلون ضيق وفاكه شعرها الممشط ومصبوغ في نهايته بالبنفسجي ...ركبت معاهو بي قدام ومسكت يده لمن ختاها في الدركسون وصورتها وطوالي ختتها ستوري ...مهيار اتنهد بي ضيق وسكت ، وصلوا كافيه في الرياض ، وبعد طلبوا ، فضل ساكت وبسمع لي مواضيعها الفارغه لمن زهج وهي ما بتدي الزول فرصه يتكلم .
مهيار بإنزعاج:فادية اسكتي شويه
فاديه بي استغراب:في شنو؟
مهيار:في موضوع مهم لازم احكيهو ليك
فاديه:احكي حبيبي
مهيار: انتي الحبستي وسام في الحمام؟
فاديه بي توتر: ااا و وسام دي منو كمان؟
مهيار بستهزاء:عاني ما تقعدي تكذبي لي انا كاشفك وفاهمك اكتر من روحك، انتي ما بتحبيني ، انا زي وزي حسن وعماد ومنير البتتكلمي معاهم ديل وعملانا بنك ليك، وفوق ده كمان حاقده وغيور وانانيه، عشان خليتك وشفتيني بعد كم يوم مع وسام الغيره اكلتك واذيتي المسكينه الكان ممكن تموت بسببك ، لو ما انا بالصدفه جيت قريب من استراحتكم وفتحت ليها الباب
فاديه والدموع في عيونها: ا انا يا مهيار والله ما كده انت ماخد عني فكره غلط والاسماء القلتها دي انا اول مره اسمع بيها ، بعترف انه الغيره اتملكتني واذيت وسام بس ده كله عشان بحبك وبغار عليك
مهيار ضرب الطاولة بيده بقوه :اخرسييي وبطلي كذب ، ودموع التماسيح دي ما حتأثر فيني ، انا هكر لو ما عارفه اعرفي وعندي ليك اسكرينات وصور بتثبت كده من الواتس والفيس ، ورقم ابوك عندي لو ما عايزاهم يصلوهو اوعك ثم اوعك اشوفك حتى عاينتي لي وسام ولا وكمان حتمشي زي الشاطرة تعتزري ليها
فاديه بي رجاء : ااا مهيار عليك ما تعمل فيني كده ابوي صعب وممكن يقتلني في ساعتها ، حرام عليك والله البتعملوا فيني ده
مهيار: واو يادوب اسي اتذكرتي انه عندك اب؟ الاسكرينات دي حتتمسح في حالة اعتزرتي ليها
فاديه: بس بس قالو هي خلت الجامعة
مهيار: ما خلتها حتنزل قريب
فاديه بي غيظ:انت لي بتدافع ليها كده؟ عرفت متين؟ انت ما عارف البت دي عباره عن شنو انا عارفه عنها كل شئ
مهيار:ما عندك شغله بي ادافع ليها ولا ادافع لي غيرها ، والشئ البتعرفي عنها احتفظي بي لي نفسك ....وقام عايز يمشي بعد ما دفع الحساب بس فادية وقفتوا بي كلامها
فاديه: ع فكره ابوها سكير وامها قواده ، فما تتوقع من بتهم تكون بت محترمه زي ما بتمثل قدامك...مهيار رجع خطوتين لي ورا وعاين ليها بي نظرات مخيفه او مره تشوفها ،لو كانت عيونه بتطلع نار كان حرقتها حيه ، بلعت ريقها بخوف وندمت انها فتحت خشمها ، شوية وحست بي ألم في خدها بسبب الصفعه الاخدتها منه ...كل ناس الكافيه كانو يعاينوا ليه
شاعرنا إتجاهم بالطريقه دي؟
#لا ادري ما المميز فيك ولكن قلبي كان قد إلتفت إليك رغما عني...مهيار
انتهت المحاضرة وخرج الطلبه الى باحة الجامعة ...كان بين الحشود ولكن تفكيره كان في مكان اخر، يشعر ان شئ ما ينقصه ، او ربما احد ما.
وضع صديقه يده على كتفه يحثه على السير بسرعه، فبتسم ابتسامه صفراء باهته ، وسار مع اصدقائه ، يثرثرون في مواضيع سطحيه ، بينما هو كان شارد تماما، قطع شروده صوت رنين هاتفه ، فأخرجه من جيبه بملل ، ونظر الى اسم المتصل بقرف ورد بعد ان ابتعد مسافة أمان من اصدقائه.
فادية:مهيااار حبيبي وينك انت ياخ؟
مهيار ببرود: قاعد مع اصحابي في الجبنه
فادية:تاني اصحابك ...ياخ انت طول الوقت معاهم وما فاضي لي
مهيار اتنهد بي ضيق وقال:اصلا كنت ناوي اتصل عليك والاقيك الليله
فاديه بفرح:بالجد ؟
مهيار:اي
فاديه:وين ومتين؟
مهيار: الليله بعد اخر محاضرة بتصل عليك واوريك حنمشي وين
فاديه :واي حبيبي ياخ انا بحبك شديد (تحبك الشكلوته😒)
مهيار بجفاء:وانا كمان...وقفل الخط بسرعه عشان ما تمعطه بي موضوع هو ما عندو شغله بيه...رجع لي اصحابه وقعد معاهم وسط تشغيلاتهم ليه
-شنو يا فرده مين المزه؟
مهيار بعدم اهتمام:وحده كده حفصلها
منها الليله
-دييم يا ليه كده؟
واحد تاني قال: طيب ما تعز صحبك بي جاي؟
في واحد تالت قال: دي ما تكون الكشفت ليك بتشرح ليها يوم داك ههههههههههه
مهيار بي ضيق:لاا ..وخلاص قفلوا السيره
-عمك سخن ههههههه
-سخانه شديده ههههههههههه
مهيار وهو بحاول يتمالك نفسوا من الغضب:حتغيروا السيره ولا اقوم؟
-مالك يا اصلي بنهظر
- اي وبعدين ما طول عمرنا بنعلق ع البنات اشمعنا دي
مهيار: لانه دي ما زي الكنا بنتكلم فيهم
-لا كمان انت عابر معاها لمن عرفت انها ما شبههم مكنههه والله ههههههههههه
-اي الود ايام كده كان ماشي معاها طوالي ياخ تتذكروا لمن كان بوزعنا
-ايوا ايوا بتغنج من ورانا كمان
مهيار وهو بقوم على حيله: انتو شكلكم ما عندكم موضوع وعايزين تتموضعوا بي يلا مع السلامه
-هوي خلاص معليش اقيف هههههه يا دفعه ما تزعل ياخ
-خلي خلي شكله الود لي اول مره حيكون جادي مع بت
-معقولههه؟
-معقوله جداا ما تستغرب ولكن اكون معاكم صريح البت بالجد شكلها بت ناس ومحترمه
-اوكيه لمن نشوف اخرتها
-ارح ليدو
بعد المحاضرات خلصت مهيار اتصل على فادية وهي من اول رنه ردت(الخفه واللفهه🌚✋🏻)...كانت عامله ميكب اوفر ولابسه بنطلون ضيق وفاكه شعرها الممشط ومصبوغ في نهايته بالبنفسجي ...ركبت معاهو بي قدام ومسكت يده لمن ختاها في الدركسون وصورتها وطوالي ختتها ستوري ...مهيار اتنهد بي ضيق وسكت ، وصلوا كافيه في الرياض ، وبعد طلبوا ، فضل ساكت وبسمع لي مواضيعها الفارغه لمن زهج وهي ما بتدي الزول فرصه يتكلم .
مهيار بإنزعاج:فادية اسكتي شويه
فاديه بي استغراب:في شنو؟
مهيار:في موضوع مهم لازم احكيهو ليك
فاديه:احكي حبيبي
مهيار: انتي الحبستي وسام في الحمام؟
فاديه بي توتر: ااا و وسام دي منو كمان؟
مهيار بستهزاء:عاني ما تقعدي تكذبي لي انا كاشفك وفاهمك اكتر من روحك، انتي ما بتحبيني ، انا زي وزي حسن وعماد ومنير البتتكلمي معاهم ديل وعملانا بنك ليك، وفوق ده كمان حاقده وغيور وانانيه، عشان خليتك وشفتيني بعد كم يوم مع وسام الغيره اكلتك واذيتي المسكينه الكان ممكن تموت بسببك ، لو ما انا بالصدفه جيت قريب من استراحتكم وفتحت ليها الباب
فاديه والدموع في عيونها: ا انا يا مهيار والله ما كده انت ماخد عني فكره غلط والاسماء القلتها دي انا اول مره اسمع بيها ، بعترف انه الغيره اتملكتني واذيت وسام بس ده كله عشان بحبك وبغار عليك
مهيار ضرب الطاولة بيده بقوه :اخرسييي وبطلي كذب ، ودموع التماسيح دي ما حتأثر فيني ، انا هكر لو ما عارفه اعرفي وعندي ليك اسكرينات وصور بتثبت كده من الواتس والفيس ، ورقم ابوك عندي لو ما عايزاهم يصلوهو اوعك ثم اوعك اشوفك حتى عاينتي لي وسام ولا وكمان حتمشي زي الشاطرة تعتزري ليها
فاديه بي رجاء : ااا مهيار عليك ما تعمل فيني كده ابوي صعب وممكن يقتلني في ساعتها ، حرام عليك والله البتعملوا فيني ده
مهيار: واو يادوب اسي اتذكرتي انه عندك اب؟ الاسكرينات دي حتتمسح في حالة اعتزرتي ليها
فاديه: بس بس قالو هي خلت الجامعة
مهيار: ما خلتها حتنزل قريب
فاديه بي غيظ:انت لي بتدافع ليها كده؟ عرفت متين؟ انت ما عارف البت دي عباره عن شنو انا عارفه عنها كل شئ
مهيار:ما عندك شغله بي ادافع ليها ولا ادافع لي غيرها ، والشئ البتعرفي عنها احتفظي بي لي نفسك ....وقام عايز يمشي بعد ما دفع الحساب بس فادية وقفتوا بي كلامها
فاديه: ع فكره ابوها سكير وامها قواده ، فما تتوقع من بتهم تكون بت محترمه زي ما بتمثل قدامك...مهيار رجع خطوتين لي ورا وعاين ليها بي نظرات مخيفه او مره تشوفها ،لو كانت عيونه بتطلع نار كان حرقتها حيه ، بلعت ريقها بخوف وندمت انها فتحت خشمها ، شوية وحست بي ألم في خدها بسبب الصفعه الاخدتها منه ...كل ناس الكافيه كانو يعاينوا ليه
م
م
هيار بي غضب: حياتي ما فكرت امد يدي ع بت بس انتي ما بت انتي شيطانه والزيك يستاهلوا مليون كف ، اقسم بالله كلمة زياده عنها ولا عن اهلها حتشوفي مني شئ عمرك ما شفتي...وطلع خلاها تبكي بي صوت ، وشالت شنطتها وطلعت وهو عاين ليها من ورا القزاز بي استحقار ومشى ولا فكر يوصلها.
*لندن*
#انا كالورود يا عزيزي اعشق ان اسقى الاهتمام ، فإذ ما أهملتني ازبل....هيام
ركن سيارتها قرب احد المستشفيات، حاولت الاتصال به للمره الاخيره ولكن كالعاده لم يرد، تنهدت بحزن وخرجت من السيارة ببطئ نسبة لبطنها المنتفخه، شعرها اصبر طويلا ، ووزنها زاد ، مما جعلها تتحاشى النظر للمرآة ، فمنظرها يبدو مزري كما تقول ، انتظرت دورها على كراسي الممر ، ارسلت له رسالة كمحاولة اخيرة ان يرد عليها ، دلفت الى الطبيبة التي تبدو في عقدها الرابع بشعر اشقر وعيون قرمزيه.
الطبيبة وهي تنظر للطفل عبر الموجات:الطفله في حالة جيده
هيام همهمت بشرود: هممم
الطبيبة: تبقى شهر على الولادة يجب ان تهتمي بنفسك اكثر وافضل ان لا ترهقي نفسك في العمل .
هيام:حسنا سأذهب ثلاث مرات في الاسبوع فقط
الطبيبة ببتسامه عذبه:جيد
قررت ان تمر الى منزل اخيها رغم انها تعلم انه غير موجود ، ولكنها تريد مقابلة الضيف الذي اتى منذ بضعة ايام،ركنت سيارتها الفضيه في الحديقة، دلفت الى الداخل فستقبلتها ليندا بتسامه بنفسجيه صادقه ، فقابلتها بالمثل وسألت عن حالها واحوالها ، جلست في احد كراسي الصاله بعد ان طلبت من ليندا تحضير الشوكلا الساخنه، نظرت عبر الزجاج الى الحديقه الخلفيه حيث المسبح ، الاجواء كانت ضبابيه ، ذرات ثلج خجوله كانت تتساقط بهدوء المنظر كان آسر ، سرعان ما اصبحت الرؤيه غير واضحه عبر الزجاج بسبب قطرات الندى التي إلتصقط بالزجاج، تنهدت بعمق بحزن لنا تعانيه من اهمال من قبل زوجها ، والشكوك التي اصبحت تراودها إثر تصرفاته الغريبه...
*flash back*
إتصلت به بعد ان تأخر على غير عادته ، فأجابها انه سيتاخر واغلق الخط بسرعه ، مما جعلها تعقد حاجبيها بحيره ، تنهدت بتعب وقررت ان تنتظره ولكنها غفت على طرف الفراش ، إستيقظت في الساعه الثامن ونظرت في الارجاء ، فلم تجده ، سمعت صوت المياه في الحمام فعلمت انه في الداخل ، اطل من باب الحمام وهو يجفف شعره ، ارتدى ملابسه على عجل
هيام:باسل
باسل وهو بقف ازرار القميص:نعم
هيام:كأنو الايام دي بقيت بتتأخر شديد ؟! وفوق ده بتطلع بدري؟ بقيت يادوب اشوفك في اليوم
باسل:معليش الشغل ضاغط
هيام بي عتاب وهو بتخت يدها في كتفه:شغل شنو ده يا باسل البخليك اليوم كله بره البيت؟! ليه ما عندهم موظفين غيرك؟
باسل اتنهد وقال وهو بتلفت عليها: شغل مهم شديد للشركه والمدير عشان بثق فيني كلفني بي ااشغل ده
هيام:بس انا
باسل ببتسامه :وانا كمان مشتاق ليك قلت ليك فتره وحتعدي
هيام وهو بتسمكه من يده:طيب اقعد وافطر زي الناس
باسل وهو واقف وبشيل من المايونيز وبخته عن قطعة التوست مع شوية سلطه: لا مستعجل ما عندي وقت
هيام:بس ا...قطعت كلامها وهي بتشوف نظرات باسل المصدومه للتلفزيون.
المذيعه على ذات الشعر الاشقر وهي تقف قرب احد المنازل التي تحاوطها قوات شرطه واسعاف قالت : تم اغتيال رئيس القسم الجنائي ومكافحة المخدرات تشارليز براون بالامس في منزله اثر طلق ناري تعرض له في رأسه.
باسل والتوتر الممزوج بالصدمه واضح في وشه و خت السندوتش ع الطاوله: اا انا لازم امشي
هيام: باسل باااسل اقيف في شنو؟! ...بس م رد عليها لانه كان طلع وركب العربيه وساق بسرعه رهيبه....خلاها في حيره شديده ومئة علامة استفهام بتحوم فوق راسها ، سمعت صوت اشبه بي رنه منخفضه ، قفلت التلفزيون عشان تسمع بشكل اوضح ، صوت الرنه كان جاي من غرفة النوم ، لمن دخل الغرفه الصوت بقى اوضح ، بقت تفتش تحت السرير وفي الادراج البي جمبات السرير ، لمن قربت من الدولاب الصوت بقى واضح شديد ، فتحت دولاب باسل وشافت زي نور خفيف ظاهر من تحت القميص بتاعه ، زحت القميص وشافت تلفون صغير برن اول ما مسكته وقف رنين ، كانت مكالمه فائته من رقم ما مسجل ، استغربت شديد وحيرتها زادت ، اول مره تشوف التلفون ده ، وبقت تفكر من متين باسل عنده تلفون زي ده؟!
حست بي. الضياع باسل تصرفاته بقت مريبه شديد ، رجعت التلفون مكانه زي ما كان وقررت تمشي العياده وبعدها المقابلة بتاعت الدكتوره ، اتمنت باسل يفضي من وقته عشان يمشي معاها زي ما وعدها.
*End of flash back*
قطع رحلتها في بحر الذكريات صوت ليندا الهادئ وهي تضع كوب الشوكلا الساخن قربها على الطاوله الخشبيه ذات السطح الزجاجي...فبتسمت لها الاخرى شاكره ...دمعه حزينه تسللت الى خدها مسحتها بسرعه وحاولة الاتصال بأخيها لتعلم موعد وصوله...ولكنه لم يجب ،بررت له بكونه قد يكون في عمليه او لديه مقابلة مريض...تنهدت بحزن وامسكت بيد كوب الشوكلا ترتشفه بهدوء ...اخترق المكان شاب في بداية العشرينات من عمره بشعر فحمي ناعم ومموج ، يرتدي بلوفر بلون الاخضر الغامق مع بنطال اسود يحمل هات
م
هيار بي غضب: حياتي ما فكرت امد يدي ع بت بس انتي ما بت انتي شيطانه والزيك يستاهلوا مليون كف ، اقسم بالله كلمة زياده عنها ولا عن اهلها حتشوفي مني شئ عمرك ما شفتي...وطلع خلاها تبكي بي صوت ، وشالت شنطتها وطلعت وهو عاين ليها من ورا القزاز بي استحقار ومشى ولا فكر يوصلها.
*لندن*
#انا كالورود يا عزيزي اعشق ان اسقى الاهتمام ، فإذ ما أهملتني ازبل....هيام
ركن سيارتها قرب احد المستشفيات، حاولت الاتصال به للمره الاخيره ولكن كالعاده لم يرد، تنهدت بحزن وخرجت من السيارة ببطئ نسبة لبطنها المنتفخه، شعرها اصبر طويلا ، ووزنها زاد ، مما جعلها تتحاشى النظر للمرآة ، فمنظرها يبدو مزري كما تقول ، انتظرت دورها على كراسي الممر ، ارسلت له رسالة كمحاولة اخيرة ان يرد عليها ، دلفت الى الطبيبة التي تبدو في عقدها الرابع بشعر اشقر وعيون قرمزيه.
الطبيبة وهي تنظر للطفل عبر الموجات:الطفله في حالة جيده
هيام همهمت بشرود: هممم
الطبيبة: تبقى شهر على الولادة يجب ان تهتمي بنفسك اكثر وافضل ان لا ترهقي نفسك في العمل .
هيام:حسنا سأذهب ثلاث مرات في الاسبوع فقط
الطبيبة ببتسامه عذبه:جيد
قررت ان تمر الى منزل اخيها رغم انها تعلم انه غير موجود ، ولكنها تريد مقابلة الضيف الذي اتى منذ بضعة ايام،ركنت سيارتها الفضيه في الحديقة، دلفت الى الداخل فستقبلتها ليندا بتسامه بنفسجيه صادقه ، فقابلتها بالمثل وسألت عن حالها واحوالها ، جلست في احد كراسي الصاله بعد ان طلبت من ليندا تحضير الشوكلا الساخنه، نظرت عبر الزجاج الى الحديقه الخلفيه حيث المسبح ، الاجواء كانت ضبابيه ، ذرات ثلج خجوله كانت تتساقط بهدوء المنظر كان آسر ، سرعان ما اصبحت الرؤيه غير واضحه عبر الزجاج بسبب قطرات الندى التي إلتصقط بالزجاج، تنهدت بعمق بحزن لنا تعانيه من اهمال من قبل زوجها ، والشكوك التي اصبحت تراودها إثر تصرفاته الغريبه...
*flash back*
إتصلت به بعد ان تأخر على غير عادته ، فأجابها انه سيتاخر واغلق الخط بسرعه ، مما جعلها تعقد حاجبيها بحيره ، تنهدت بتعب وقررت ان تنتظره ولكنها غفت على طرف الفراش ، إستيقظت في الساعه الثامن ونظرت في الارجاء ، فلم تجده ، سمعت صوت المياه في الحمام فعلمت انه في الداخل ، اطل من باب الحمام وهو يجفف شعره ، ارتدى ملابسه على عجل
هيام:باسل
باسل وهو بقف ازرار القميص:نعم
هيام:كأنو الايام دي بقيت بتتأخر شديد ؟! وفوق ده بتطلع بدري؟ بقيت يادوب اشوفك في اليوم
باسل:معليش الشغل ضاغط
هيام بي عتاب وهو بتخت يدها في كتفه:شغل شنو ده يا باسل البخليك اليوم كله بره البيت؟! ليه ما عندهم موظفين غيرك؟
باسل اتنهد وقال وهو بتلفت عليها: شغل مهم شديد للشركه والمدير عشان بثق فيني كلفني بي ااشغل ده
هيام:بس انا
باسل ببتسامه :وانا كمان مشتاق ليك قلت ليك فتره وحتعدي
هيام وهو بتسمكه من يده:طيب اقعد وافطر زي الناس
باسل وهو واقف وبشيل من المايونيز وبخته عن قطعة التوست مع شوية سلطه: لا مستعجل ما عندي وقت
هيام:بس ا...قطعت كلامها وهي بتشوف نظرات باسل المصدومه للتلفزيون.
المذيعه على ذات الشعر الاشقر وهي تقف قرب احد المنازل التي تحاوطها قوات شرطه واسعاف قالت : تم اغتيال رئيس القسم الجنائي ومكافحة المخدرات تشارليز براون بالامس في منزله اثر طلق ناري تعرض له في رأسه.
باسل والتوتر الممزوج بالصدمه واضح في وشه و خت السندوتش ع الطاوله: اا انا لازم امشي
هيام: باسل باااسل اقيف في شنو؟! ...بس م رد عليها لانه كان طلع وركب العربيه وساق بسرعه رهيبه....خلاها في حيره شديده ومئة علامة استفهام بتحوم فوق راسها ، سمعت صوت اشبه بي رنه منخفضه ، قفلت التلفزيون عشان تسمع بشكل اوضح ، صوت الرنه كان جاي من غرفة النوم ، لمن دخل الغرفه الصوت بقى اوضح ، بقت تفتش تحت السرير وفي الادراج البي جمبات السرير ، لمن قربت من الدولاب الصوت بقى واضح شديد ، فتحت دولاب باسل وشافت زي نور خفيف ظاهر من تحت القميص بتاعه ، زحت القميص وشافت تلفون صغير برن اول ما مسكته وقف رنين ، كانت مكالمه فائته من رقم ما مسجل ، استغربت شديد وحيرتها زادت ، اول مره تشوف التلفون ده ، وبقت تفكر من متين باسل عنده تلفون زي ده؟!
حست بي. الضياع باسل تصرفاته بقت مريبه شديد ، رجعت التلفون مكانه زي ما كان وقررت تمشي العياده وبعدها المقابلة بتاعت الدكتوره ، اتمنت باسل يفضي من وقته عشان يمشي معاها زي ما وعدها.
*End of flash back*
قطع رحلتها في بحر الذكريات صوت ليندا الهادئ وهي تضع كوب الشوكلا الساخن قربها على الطاوله الخشبيه ذات السطح الزجاجي...فبتسمت لها الاخرى شاكره ...دمعه حزينه تسللت الى خدها مسحتها بسرعه وحاولة الاتصال بأخيها لتعلم موعد وصوله...ولكنه لم يجب ،بررت له بكونه قد يكون في عمليه او لديه مقابلة مريض...تنهدت بحزن وامسكت بيد كوب الشوكلا ترتشفه بهدوء ...اخترق المكان شاب في بداية العشرينات من عمره بشعر فحمي ناعم ومموج ، يرتدي بلوفر بلون الاخضر الغامق مع بنطال اسود يحمل هات
ف ذكي
في يده وسماعات الايربودز قد استقرت في اذنه ، رفعت حاجبها ناظره له في فضول وهو لم ينتبه لها، اذ انه قادم من غرفته في نهاية المرر وإستقر جالسا على احدى الكراسي قرب السلم ولم يلحظ كونها في نهاية الصاله قرب الجدار الزجاجي المطل على الحديقه الخلفيه
فؤاد بنبره مطمنه:حاضر يا امي والله حاكل كويس، اي ما بساهر ، اي متابع الموضوع مع الشرطه وما بتدخل في عملياتهم ، انتي بس بطلي خوف وخليك مطمنه ، لين كيفها؟! وليه قافله تلفونها؟!
ندى من الجهة الاخرى: كويسه بس مضغوطه عندها فاينل عشان كده ما فاضيه ليهو ، صحبك وسيم يا حليلو مره مره بيجي يسلم علي الله يجازي خير
فؤاد ابتسم وقال:اي وسيم انا موصيه يطمن عليكم كل فتره ، يلا يا امي خلي بالك من نفسك ومن لين ، وسلمي لي عليها لمن تجي من الجامعه
ندى :يلا يا ولدي انتبه على نفسك والله يرجع بت محمد سالمه
فؤاد:امين يارب...قفل الخط بعد تنهيده ، رفع حاجبه بي استغراب وهو بشوف بت قاعده في نهاية الصاله وبتعاين لي وهي بتشرب حاجه
هيام بنبره مستفزه:السلام سنه (لا ريده لا محنه🌚🌚)
فؤاد بنفس النبره:ما انتبهت ليك اصلا
هيام:ممكن اعرف مين الاخ؟!
فؤاد وهو بتقدم ناحيتها وبخت يده في جيوب بنطلونه: زول جاي يرجع حاجة بتخصه
هيام وهي بتعاين للواقف قدامها بي مسافه :عفوا ما فهمت؟!
فؤاد وهو بستقر على احد الكراسي بي اريحيه وبكمل بي نبرة ساخره:ما ضروري
هيام بي غيظ:يا شافع ما تحترم نفسك
فؤاد حاول يتمالك نفسه وقال ببرود ( همام مؤثر): اسمي فؤاد امجد الهاشمي ما شافع
هيام بغيظ:هيام احمد منصور وما متشرفه بي معرفة شخص سخيف زيك
فؤاد بسخريه: كل يرى الناس بعين طبعه (كووووو🌚😂)
هيام ضربت قبضتها في الطاوله وقالت والغضب اترسمت ملامحه في وشها: قاعد في نص بيتي وجاي تقل ادبك؟!
فؤاد:حسب معلوماتي انتي متزوجة إذن ده ما بقى بيتك
هيام:بيت اخوي هو بيتي
فؤاد همهم بعدم اكتراث وشغل التلفزيون بعد ما طلب من ليندا تعمل ليه نسكافيه ...وما اشتغل بي نظرات هيام الناريه اتجاهه...عاين بصدمه للخبر السمعه من المزيعه..(طبعا عرفته ياتو خبر مف داعي اعيد🐼✋🏻)..قام من مكانه وسط نظرات هيام المستغربه ...شال تلفونه من سطح الطاوله ومشى على غرفته بي استعجال.
#التوقف عن التفكير بك اشبه بالتوقف عن التنفس، كلاهما مستحيل...همام💗
ضغط على رأسه بألم من الصداع الذي ينخر اعماق رأسه ، علامات الارهاق قد اكتسحت ملامحه البارده ،الهلال الاسود استقر اسفل عينيه الجميلتين مما افقدها بريقها المحبب ، كوب ورقي وضع امامه على الطاولة جعله يرفع انظاره ليعلم هوية من احضره ، تنهد بملل عندما قابلة عينيه خاصتها .
انجيلا بقلق:ماذا بك دكتور همام؟!
همام ببروده المعتاد وهو يحمل الكوب لدفئ به يديه:ماذا بي؟!
انجيلا: لا تبدو بخير هذه الايام
همام بعد ان ارتشف القليل من النسكافيه الساخن قال: هذا متوقع من شخص خطفت زوجته وهو لا يعلم ان كانت بخير ام لا
انجيلا بألم نهش قلبها عند نطقه كلمة (زوجته) ورغم نبرتها الحزينه قالت: ا ا اتمنى حقا ان تعود سالمه
همام اكتفى بهز رأسه وارتشاف النسكافيه بهدوء...حاولت انجيلا ان تفتح معه عدة مواضيع ولكنه كان يرد بإختصار واحيانا يهمهم ان يهز رأسه كإجابه ، عينيه شارده وكأنه في عالم خاص به ، لملمت كبريائها المجروح وغادرت تجرجر خيبتها خلفها .
صوت نغمة هاتفه كسرت سكون مكتبه تزامنا مع دخول رامز ، الذي القى التحيه وجلس على الكرسي الجلدي بأريحيه.
همام:نعم (في شئ اسمه سلام اول ع فكرهه🐸)
فؤاد زفر بحنق على نيرته البارده وقال:سمعت الخبر؟!
همام قال سائلا:ياتو خبر؟!
فؤاد بنبرة قلقه:اغتيال تشارليز
همام وقد تلاشت ملامح البرود واحس بغض حين علم من وراء الامر ولكنه حافظ على خدوء نبرته وقال: متأكد من صحة الخبر
فؤاد مؤكدا: اي قناة ***ما عندها غير السيرة دي واظن الجرايد بتكون نشرت الخبر
همام :حاسس في شئ غلط ، معقولة تشارليز ما يأمن نفسه وهو عارف انه بتتبع مافيا بالخطوره دي؟!
فؤاد بحيرة:ما عارف والله ...اردف بقلق ...شكله الخطة اتفركشت
همام منهيا المكالمة: نشوف الموضوع ده لمن اجي البيت...تيت تيت
رامز بفضول:الحاصل شنو؟!
همام اتنهد بتعب وحكى ليهو بختصار :مع اني شاكك في صحة الخبر
رامز بصدمة:دقيقه بغض النظر عن انو الخطة فشلت قبل تبدأ ، انت بي كامل قواك العقليه كنت ماشي مع الشرطة الفدراليه لي عملية بالخطوره دي؟!!
همام قال ببرود معتاد: بقدر احمي نفسي ، وبعيدين كنت حمشي مع الشرطة يعني ما براي
رامز بعدم اقتناع:برضو الموضوع خطير
همام وهو بتجاهل الموضوع تماما: حمشي اخد اذن من دكتور ديفيد ...تركيزي مشتت وعندي عملية اليوم شكلها حتتأجل
رامز:ولي تتأجل انا قاعد بعمل في شنو؟!
همام:انت عندك عملية ما عايز اضغطك
رامز:عمليتك الساعه كم
همام:خمسة مسا
رامز:كويس انا عندي وحده اسي بعد ساعتين والتانيه الساعه ثمانية مسا يعني وقت عمليتك حكون فاضي
همام بإمتنان:شكرا
رامز :ماف شكر بينا كمان ولو انت زي اخوي
جل
في يده وسماعات الايربودز قد استقرت في اذنه ، رفعت حاجبها ناظره له في فضول وهو لم ينتبه لها، اذ انه قادم من غرفته في نهاية المرر وإستقر جالسا على احدى الكراسي قرب السلم ولم يلحظ كونها في نهاية الصاله قرب الجدار الزجاجي المطل على الحديقه الخلفيه
فؤاد بنبره مطمنه:حاضر يا امي والله حاكل كويس، اي ما بساهر ، اي متابع الموضوع مع الشرطه وما بتدخل في عملياتهم ، انتي بس بطلي خوف وخليك مطمنه ، لين كيفها؟! وليه قافله تلفونها؟!
ندى من الجهة الاخرى: كويسه بس مضغوطه عندها فاينل عشان كده ما فاضيه ليهو ، صحبك وسيم يا حليلو مره مره بيجي يسلم علي الله يجازي خير
فؤاد ابتسم وقال:اي وسيم انا موصيه يطمن عليكم كل فتره ، يلا يا امي خلي بالك من نفسك ومن لين ، وسلمي لي عليها لمن تجي من الجامعه
ندى :يلا يا ولدي انتبه على نفسك والله يرجع بت محمد سالمه
فؤاد:امين يارب...قفل الخط بعد تنهيده ، رفع حاجبه بي استغراب وهو بشوف بت قاعده في نهاية الصاله وبتعاين لي وهي بتشرب حاجه
هيام بنبره مستفزه:السلام سنه (لا ريده لا محنه🌚🌚)
فؤاد بنفس النبره:ما انتبهت ليك اصلا
هيام:ممكن اعرف مين الاخ؟!
فؤاد وهو بتقدم ناحيتها وبخت يده في جيوب بنطلونه: زول جاي يرجع حاجة بتخصه
هيام وهي بتعاين للواقف قدامها بي مسافه :عفوا ما فهمت؟!
فؤاد وهو بستقر على احد الكراسي بي اريحيه وبكمل بي نبرة ساخره:ما ضروري
هيام بي غيظ:يا شافع ما تحترم نفسك
فؤاد حاول يتمالك نفسه وقال ببرود ( همام مؤثر): اسمي فؤاد امجد الهاشمي ما شافع
هيام بغيظ:هيام احمد منصور وما متشرفه بي معرفة شخص سخيف زيك
فؤاد بسخريه: كل يرى الناس بعين طبعه (كووووو🌚😂)
هيام ضربت قبضتها في الطاوله وقالت والغضب اترسمت ملامحه في وشها: قاعد في نص بيتي وجاي تقل ادبك؟!
فؤاد:حسب معلوماتي انتي متزوجة إذن ده ما بقى بيتك
هيام:بيت اخوي هو بيتي
فؤاد همهم بعدم اكتراث وشغل التلفزيون بعد ما طلب من ليندا تعمل ليه نسكافيه ...وما اشتغل بي نظرات هيام الناريه اتجاهه...عاين بصدمه للخبر السمعه من المزيعه..(طبعا عرفته ياتو خبر مف داعي اعيد🐼✋🏻)..قام من مكانه وسط نظرات هيام المستغربه ...شال تلفونه من سطح الطاوله ومشى على غرفته بي استعجال.
#التوقف عن التفكير بك اشبه بالتوقف عن التنفس، كلاهما مستحيل...همام💗
ضغط على رأسه بألم من الصداع الذي ينخر اعماق رأسه ، علامات الارهاق قد اكتسحت ملامحه البارده ،الهلال الاسود استقر اسفل عينيه الجميلتين مما افقدها بريقها المحبب ، كوب ورقي وضع امامه على الطاولة جعله يرفع انظاره ليعلم هوية من احضره ، تنهد بملل عندما قابلة عينيه خاصتها .
انجيلا بقلق:ماذا بك دكتور همام؟!
همام ببروده المعتاد وهو يحمل الكوب لدفئ به يديه:ماذا بي؟!
انجيلا: لا تبدو بخير هذه الايام
همام بعد ان ارتشف القليل من النسكافيه الساخن قال: هذا متوقع من شخص خطفت زوجته وهو لا يعلم ان كانت بخير ام لا
انجيلا بألم نهش قلبها عند نطقه كلمة (زوجته) ورغم نبرتها الحزينه قالت: ا ا اتمنى حقا ان تعود سالمه
همام اكتفى بهز رأسه وارتشاف النسكافيه بهدوء...حاولت انجيلا ان تفتح معه عدة مواضيع ولكنه كان يرد بإختصار واحيانا يهمهم ان يهز رأسه كإجابه ، عينيه شارده وكأنه في عالم خاص به ، لملمت كبريائها المجروح وغادرت تجرجر خيبتها خلفها .
صوت نغمة هاتفه كسرت سكون مكتبه تزامنا مع دخول رامز ، الذي القى التحيه وجلس على الكرسي الجلدي بأريحيه.
همام:نعم (في شئ اسمه سلام اول ع فكرهه🐸)
فؤاد زفر بحنق على نيرته البارده وقال:سمعت الخبر؟!
همام قال سائلا:ياتو خبر؟!
فؤاد بنبرة قلقه:اغتيال تشارليز
همام وقد تلاشت ملامح البرود واحس بغض حين علم من وراء الامر ولكنه حافظ على خدوء نبرته وقال: متأكد من صحة الخبر
فؤاد مؤكدا: اي قناة ***ما عندها غير السيرة دي واظن الجرايد بتكون نشرت الخبر
همام :حاسس في شئ غلط ، معقولة تشارليز ما يأمن نفسه وهو عارف انه بتتبع مافيا بالخطوره دي؟!
فؤاد بحيرة:ما عارف والله ...اردف بقلق ...شكله الخطة اتفركشت
همام منهيا المكالمة: نشوف الموضوع ده لمن اجي البيت...تيت تيت
رامز بفضول:الحاصل شنو؟!
همام اتنهد بتعب وحكى ليهو بختصار :مع اني شاكك في صحة الخبر
رامز بصدمة:دقيقه بغض النظر عن انو الخطة فشلت قبل تبدأ ، انت بي كامل قواك العقليه كنت ماشي مع الشرطة الفدراليه لي عملية بالخطوره دي؟!!
همام قال ببرود معتاد: بقدر احمي نفسي ، وبعيدين كنت حمشي مع الشرطة يعني ما براي
رامز بعدم اقتناع:برضو الموضوع خطير
همام وهو بتجاهل الموضوع تماما: حمشي اخد اذن من دكتور ديفيد ...تركيزي مشتت وعندي عملية اليوم شكلها حتتأجل
رامز:ولي تتأجل انا قاعد بعمل في شنو؟!
همام:انت عندك عملية ما عايز اضغطك
رامز:عمليتك الساعه كم
همام:خمسة مسا
رامز:كويس انا عندي وحده اسي بعد ساعتين والتانيه الساعه ثمانية مسا يعني وقت عمليتك حكون فاضي
همام بإمتنان:شكرا
رامز :ماف شكر بينا كمان ولو انت زي اخوي
جل
س على الكرسي على الجهة اليمنى لصاحب الرجل الذي في نهاية عقده الخامس والذي قد احتلت شعيرات رماديه شعره معطيه له هيبه ووقار .
ديفيد ابتسم وقال:لا حاجة لطلب باقي اليوم اجازة ، كنت سأطلب منك ان تأخر راحة لمدة اسبوع لانك تبدو مرهق للغايه
همام :شكرا لك حقا ، لا انكر ان هذه الفتره صعبه علي جدا
ديفيد: اتمنى ان تمر بسرعه ، تعلم ان هذا المجال صعب للغاية ويتطلب الكثير من التركيز ، لا يمكن ان تدخل عملية وذهنك مشتت ، لذلك خذ قسطا من الواحة وعد دكتور همام الذي اعرفه.
غادر همام المشفى متجها نحو المنزل بعد اتصل بأخته التي وجد مكالمة فائته منها ، واخبرته بقدومها لمنزله ، وصل اخيرا وركن السيارة سيارته السوداء من طراز ال Gxr قرب سيارة الكيا الفضية الخاصة بأخته.
استقبلته بحضن اخوي دافئ ، وابتسامه حاولت ان تخفي بها حزنها ، قلب فؤاد عينيه بملل وهو ينظر نحوهما .
همام وهو يتحرك بإتجاه السلم الزجاجي قال بإنجليزيه:فؤاد اتبعني
هيام بإنزعاج:انتو ما حتحكوا لي في شنو؟!....همام ما سمعها اصلا اما فؤاد إتجاهلها تماما ، اتنهدت بي غيظ وقعذت في الكرسي وبقت تقلب في القنوات.
غرفة امتزجت بين بين الرمادي والبني واسود ، الخرانة كانت ذات لون بني غامق بداخل الجدار ، اللوحات الزيتيه زينة الغرفه ، الفراش توسط الغرفة بغطاء رمادي مع وسائد بنفس اللون انا السرير فقد كان باللون البني ، افترشت سجادة سوداء على شكل جاغوار ارض الغرفه ، على الركن الايمن كانت تتربع مكتبه ملتفه في الركن على شكل L بقربها طاولة بيضاء مع كرسي بنفس اللون ، حبست كتب المكتبه كذلك بزجاج شفاف ، مع بعض الملفات والاوراق على الطاولة ومصباح صغير باللون الاسود ...على الجانب الايسر قبع كرسيان باللون الكريمي مع طاولة بنفس اللون ذات سطح زجاجي وضعت عليها زهور الغاردينيا البيضاء ، ستائر بيضاء كانت تفصل الغرفة عن الشرفة المطله على الحديقة الاماميه ، بينما يقبع الحمام قربها على جهة اليمين، كانت غرفة في منتهى الاناقة والوانها مريحه للعين.
جلس همام بعد ان خلع الرداء الابيض على اجد الكراسي الكريميه ، اشار الواقف ينظر للغرفة بإعجاب لم يستطع اخفاءه بالجلوس .
همام قال بلغة انجليزيه متقنه وهو يتفحص الغاردينيا:سنذهب
فؤاد بنفس اللغة:الى اين؟!
همام:الى مقر الشرطه
فؤاد: انت شاكك انه يكون الموضوع كذب
همام:مش شاكك انا شبه متأكد ، وحمشي عشان اتأكد اكتر
فؤاد بنرفزه:ياخ الزول ده مات شنو تتأكد وما تتأكد؟!
همام تجاهل كلامه وقال: ما تجيب سيرة لي أي شئ قدام اختي ، لحدي بعدين انا حمشي إذل عايز تمشي معاي اهلا وسهلا إذا ما عايز بكيفك
فؤاد قام على حيله وقال: اها ولو مات؟! الحيحصل شنو في الخطه؟! كده الخيط الوحيد الحيوصلنا للمافيا حيختفي
همام ببرود:ما بهتم بالأحتمالات ...فتح الدولاب شال هدوم ودخل الحمام ، فؤاد عاين ليه بي غيظ من بروده و طلع من الغرفه .
عم السكون المكان الا من اصوات الملاعق التي ترتطم بالصحون ، واحاديث هيام مع اخيها ، بينما فؤاد شارد الزهن يفكر في ما ستؤول اليه الامور ، ومصير نورهان المجهول ، تنهد بحزن ، ونهض من طاولة الغداء ولم يتناول شئ يذكر من طبقه .
هيام وهي بتعاين لي فؤاد الدخل غرفته:الود ده انا ما حبيته
همام: مالو؟!
هيام: سخيف وبايخ ما سمعته كلامه معاي قبل تجي كان في منتهى قلة الادب
همام قلب عيونه بملل من تصرفات فؤاد المتوقعه:معليش اتجاهليهو
هيام بفضول:الحصل شنو في موضوع نورهان
همام:الشرطه متابعه الموضوع
هيام بأسى:مسكينه ياخ ما تساهل الحصل ليها والله ...استطردت بغيظ لمن اتذكرت فؤاد...الود ده حيقعد هنا لمن ترجع؟!
همام:اي
هيام: حقيقي يعني انا ما شايفه اي داعي لي وجوده هنا كان ممكن يتابع معاك بالتلفون بس
همام:هو جاي يرجعها
هيام بصدمه:يرجعها وين؟!
همام ببرود:يرجعها معاهو بعد ما الشرطة تلقاها
هيام ضربت الطاولة بغيظ:همام ما تجنني بي برودك ده ، كيف يعني تتخلى عن مرتك بالسهوله ديي؟!
همام:زواجنا على ورق اصلا كده كده كنت حطلقها لمن تتعالج
هيام : لا ياخ انا نا صدقت اتزوجت واتخلصت من الوحدة الكنت فيها ، صدقني انا حاسه انو هي بتناسبك
همام :هيام اقفلي الموضوع
هيام:لا ما حقفله
همام :هو بحبها
هيام بصدمه:شنووو؟! وبتقولها بي منتهى البرود ...هو قال ليك كده؟! اكيد بكذب
همام:ما محتاج الموضوع واضح ، انا حطلقها وهي حترجع معاهو ويتزوجو وخلاص في النهاية هي بت عمه وهو يستاهلها اكتر مني
هيام حاولت تستوعب كلام اخوها الغير منطقي ابدا وصرخت بغيظ:انت جنيت؟! لا اكيد جنيت ده ما كلام زول طبيعي اصلااا..وبعدين نفرض انه روميو ده بحبها وطيب وهي؟!
همام ببرود:ما عارف ...وقام من الطاولة عشان ينهي النقاش وسط تذمرات اخته .
ودعته قدام الباب بعد ما حاولت تفتح الموضوع تاني بس هو ما اداها فرصة .
هيام اتنهدت بي قلة حيله وقالت:طيب اما نشوف الموضوع ده لمن ترجع بالسلامه ....المهم ختيت ليك هدية صغيرة في الدرج التاني من المكتبه حقتك ، ابتسمت كملت...وكل
ديفيد ابتسم وقال:لا حاجة لطلب باقي اليوم اجازة ، كنت سأطلب منك ان تأخر راحة لمدة اسبوع لانك تبدو مرهق للغايه
همام :شكرا لك حقا ، لا انكر ان هذه الفتره صعبه علي جدا
ديفيد: اتمنى ان تمر بسرعه ، تعلم ان هذا المجال صعب للغاية ويتطلب الكثير من التركيز ، لا يمكن ان تدخل عملية وذهنك مشتت ، لذلك خذ قسطا من الواحة وعد دكتور همام الذي اعرفه.
غادر همام المشفى متجها نحو المنزل بعد اتصل بأخته التي وجد مكالمة فائته منها ، واخبرته بقدومها لمنزله ، وصل اخيرا وركن السيارة سيارته السوداء من طراز ال Gxr قرب سيارة الكيا الفضية الخاصة بأخته.
استقبلته بحضن اخوي دافئ ، وابتسامه حاولت ان تخفي بها حزنها ، قلب فؤاد عينيه بملل وهو ينظر نحوهما .
همام وهو يتحرك بإتجاه السلم الزجاجي قال بإنجليزيه:فؤاد اتبعني
هيام بإنزعاج:انتو ما حتحكوا لي في شنو؟!....همام ما سمعها اصلا اما فؤاد إتجاهلها تماما ، اتنهدت بي غيظ وقعذت في الكرسي وبقت تقلب في القنوات.
غرفة امتزجت بين بين الرمادي والبني واسود ، الخرانة كانت ذات لون بني غامق بداخل الجدار ، اللوحات الزيتيه زينة الغرفه ، الفراش توسط الغرفة بغطاء رمادي مع وسائد بنفس اللون انا السرير فقد كان باللون البني ، افترشت سجادة سوداء على شكل جاغوار ارض الغرفه ، على الركن الايمن كانت تتربع مكتبه ملتفه في الركن على شكل L بقربها طاولة بيضاء مع كرسي بنفس اللون ، حبست كتب المكتبه كذلك بزجاج شفاف ، مع بعض الملفات والاوراق على الطاولة ومصباح صغير باللون الاسود ...على الجانب الايسر قبع كرسيان باللون الكريمي مع طاولة بنفس اللون ذات سطح زجاجي وضعت عليها زهور الغاردينيا البيضاء ، ستائر بيضاء كانت تفصل الغرفة عن الشرفة المطله على الحديقة الاماميه ، بينما يقبع الحمام قربها على جهة اليمين، كانت غرفة في منتهى الاناقة والوانها مريحه للعين.
جلس همام بعد ان خلع الرداء الابيض على اجد الكراسي الكريميه ، اشار الواقف ينظر للغرفة بإعجاب لم يستطع اخفاءه بالجلوس .
همام قال بلغة انجليزيه متقنه وهو يتفحص الغاردينيا:سنذهب
فؤاد بنفس اللغة:الى اين؟!
همام:الى مقر الشرطه
فؤاد: انت شاكك انه يكون الموضوع كذب
همام:مش شاكك انا شبه متأكد ، وحمشي عشان اتأكد اكتر
فؤاد بنرفزه:ياخ الزول ده مات شنو تتأكد وما تتأكد؟!
همام تجاهل كلامه وقال: ما تجيب سيرة لي أي شئ قدام اختي ، لحدي بعدين انا حمشي إذل عايز تمشي معاي اهلا وسهلا إذا ما عايز بكيفك
فؤاد قام على حيله وقال: اها ولو مات؟! الحيحصل شنو في الخطه؟! كده الخيط الوحيد الحيوصلنا للمافيا حيختفي
همام ببرود:ما بهتم بالأحتمالات ...فتح الدولاب شال هدوم ودخل الحمام ، فؤاد عاين ليه بي غيظ من بروده و طلع من الغرفه .
عم السكون المكان الا من اصوات الملاعق التي ترتطم بالصحون ، واحاديث هيام مع اخيها ، بينما فؤاد شارد الزهن يفكر في ما ستؤول اليه الامور ، ومصير نورهان المجهول ، تنهد بحزن ، ونهض من طاولة الغداء ولم يتناول شئ يذكر من طبقه .
هيام وهي بتعاين لي فؤاد الدخل غرفته:الود ده انا ما حبيته
همام: مالو؟!
هيام: سخيف وبايخ ما سمعته كلامه معاي قبل تجي كان في منتهى قلة الادب
همام قلب عيونه بملل من تصرفات فؤاد المتوقعه:معليش اتجاهليهو
هيام بفضول:الحصل شنو في موضوع نورهان
همام:الشرطه متابعه الموضوع
هيام بأسى:مسكينه ياخ ما تساهل الحصل ليها والله ...استطردت بغيظ لمن اتذكرت فؤاد...الود ده حيقعد هنا لمن ترجع؟!
همام:اي
هيام: حقيقي يعني انا ما شايفه اي داعي لي وجوده هنا كان ممكن يتابع معاك بالتلفون بس
همام:هو جاي يرجعها
هيام بصدمه:يرجعها وين؟!
همام ببرود:يرجعها معاهو بعد ما الشرطة تلقاها
هيام ضربت الطاولة بغيظ:همام ما تجنني بي برودك ده ، كيف يعني تتخلى عن مرتك بالسهوله ديي؟!
همام:زواجنا على ورق اصلا كده كده كنت حطلقها لمن تتعالج
هيام : لا ياخ انا نا صدقت اتزوجت واتخلصت من الوحدة الكنت فيها ، صدقني انا حاسه انو هي بتناسبك
همام :هيام اقفلي الموضوع
هيام:لا ما حقفله
همام :هو بحبها
هيام بصدمه:شنووو؟! وبتقولها بي منتهى البرود ...هو قال ليك كده؟! اكيد بكذب
همام:ما محتاج الموضوع واضح ، انا حطلقها وهي حترجع معاهو ويتزوجو وخلاص في النهاية هي بت عمه وهو يستاهلها اكتر مني
هيام حاولت تستوعب كلام اخوها الغير منطقي ابدا وصرخت بغيظ:انت جنيت؟! لا اكيد جنيت ده ما كلام زول طبيعي اصلااا..وبعدين نفرض انه روميو ده بحبها وطيب وهي؟!
همام ببرود:ما عارف ...وقام من الطاولة عشان ينهي النقاش وسط تذمرات اخته .
ودعته قدام الباب بعد ما حاولت تفتح الموضوع تاني بس هو ما اداها فرصة .
هيام اتنهدت بي قلة حيله وقالت:طيب اما نشوف الموضوع ده لمن ترجع بالسلامه ....المهم ختيت ليك هدية صغيرة في الدرج التاني من المكتبه حقتك ، ابتسمت كملت...وكل
سنه وانت طيب يا احلى همهم ..وحضنته بحب
همام قلب عيونه بملل وقال:قلت ليك ما تناديني بالاسم ده ما شافع انا
هيام ضحكت وقالت :بحاول
همام :بعدين انتي عارفه انو...قاطعته.
هيام :عارفه انك بتكره اعياد الميلاد وكل سنه حارمني من اني اعمل ليك واحد بس ما حتقدر تحرمني اديك هدية في عيد ميلاد.
تفحص الصندوق الخشبي بيديه البارده ، وجد فراشي للرسم مع الوان زيتيه ، مع ورقه صغيره اسفل قاع الصندوق كتب عليها (لا تتوقف عن رسم العالم في لوحاتك يا رسامي المحترف).
ارتدى قميص صوفي بني اللون مع اكمام طويله ، وبنطال من الجينز باللون الاسود ، مع جكت من الجلد بنفس اللون ، قبعه بلون الرصاصي كان قد استقرت فوق رأسه تخفي شعره الفحمي الناعم ، يعبث بمفتاح السيارة وهو ينزل السلم ذو الحواف الزجاجيه ، تقابلت عينيه البارده مع عيون الاخر البنيه ، كان يرتدي نفس البلوفر الاخضر الغامق مع البنظال الاسود وسماعات صوفيه غطى بها اذنيه مع قفازات سوداء وجكت اسود اللون فوق البلوفر الاخضر ليدفئه اكثر.
يقود همام السيارة عبر طرقات لندن المزدحمه في صمت ، بينما فؤاد كان قد اتكأ على النافذه الزجاجيه ينظر الى الناس والمقاهي والمحلات في شرود...ترجلا من السيارة الى داخل مبنى الشرطة وما هي الا دقائق وقد كانا امام مكتب تشارليز ، دلف همام بخطوات واثقه بينما الاخر تبعه بخطوات متردده .
نظر فؤاد للجالس خلف مكتبه بصدمه وقال: ا الم تكن من المفترض ان تكون ميتا
تشارليز وهو يضع كوب قهوته على الطاوله وقال بسخريه:وهل كنت تريدني ان اموت
جلس همام في احد الكراسي على يمين تشارليز وقال بثقه: كنت اعلم انك لم تموت بسهولة
ابتسم تشارليز وقال:ذكي كعادتك
جلس فؤاد الكرسي الموازي لهمام وقال بصدمه: و و ولكن ا انا لا افهم شيئا فليشرح لي احدكم
تشارليز متجاهلا فؤاد :شاي ام قهوة؟!
همام:لا شكرا
فؤاد:وانا ايضا لا اريد ان اشرب شيئا ،جل ما اريده هو توضيح
تشارليز ارتشف من قهوته واردف بهدوء يكتم غيظه: الامر انني توقعت شيئا كهذا ان يحدث ،بعد ان تم الكشف عن احد عناصرنا من من يراقبون الشركه ، و اختفى..نظر لهمام الذي يتابع بهتمام بينما فؤاد ملامح الصدمه ما زالت مرسومه على وجهه ..واكمل...توقعت ان شيطان سيقوم بتخلص مني لأتوقف عن ملاحقته مثلما فعل بالشرطي ، لذلك حرصت على عدم التواجد في منزلي في الاونه الاخيره ، يوم امس كنت اسهر في مكتبي اراجع بعض الملفات التي تخص القضيه وارسلت احد عناصري لمنزلي ليجلب احد الملفات المهمة كنت قد نسيتها هناك ، ظننت انهم لم يؤذوه فانا المستهدف هنا ولكن اظن انهم اعتقدوه انا ...تنهد في نهاية كلامه بأسى ممزوج بغيظ مكتوم
فؤاد:ولما لم تكذب الاخبار!!؟
همام اجاب بهدوء:ليظنو انهم تخلصوا منك صحيح
تشارليز ابتسم كعادته لذكاء همام:صحيح تماما
فؤاد :والان ما التالي؟!
تشارليز: اننا سننفذ الخطه ، فحسب معلوماتي سيتم تسليم الشحنه بعد ساعه من الان ...هل ما زلتم مصرين على الذهاب؟!
همام:بالطبع
فؤاد: اجل
تنهد تشارليز بقلة حيله وهو ينظر لهما .
*وكر المافيا*
#وراء كل قناع برود هناك قلب قد تألم.💔
خرجت من مكتب والدها بعد ان اخبرها ان تستعد للذهاب للميناء لإستلام الشحنه ، سارت في المرر وتوقفت لوهله قرب غرفة نورهان ، تنهدت بحيرة ،دلفت بخطوات متردده ، كانت مستلقيه على فراشها ، وعلامات الحزن احتلت وجهها ، الدموع رسمت خطا ابيض رفيعا من عينيها ، وجهها محمر وحالتها يرثى لها ، شعرها الفحمي مبعثر بعشوائيه ، جلست في الكرسي المقابل لها ونظر لملامحها عن قرب ، كانت نسخه منها ، وكأنها ترى نفسها الان ، سمعتها تهمس بصوت ضيعف قائله :ماما...بابا
خرجت من الغرفه لم تحتمل المشاعر الحزن التي تسللت لها ، حاولت عدم التشبث بأمل زائف في ان تكون من اقرابها وتعرف والديها الحقيقيين.
اخذت حماما ساخنا يهدئ اعصابها ، خرجت بعد مدة قصيرة وارتدت كنزه صوفيه سوداء مكتوب عليها بأحرف انجليزيه بالابيض ، وبنطال جينز بنفس اللون وسبورت ابيض مع جكت من الجلد باللون الاسود ، قبعه صوفيه قد اخفت شعرها وقفازات صوفيه لا تخفي اصابعها ، كانت تميل لهذا اللون والتشعر انه يناسبها ، بارد وكئيب وصامت مثلها تماما .
طرقات على الباب انتشلتها من شرودها ...دلف ذو الاعين الزجاجيه بعد ان سمع كلمة "ادخل"...لم يبتسم ابتسامه بلهاء كالعاده بل كانت ابتسامة عاشق يقابل محبوبته في اول موعد غرامي ، قلبت الاخرى عينيها بإنزعاج تخفي مشاعرها تحت قناع البرود.
روبن سخر قائلا: بحقك يافتاة هل انتي ذاهبه الى جنازة احدهم
هازان تجاهلته كالعاده وهي تضع الرصاص على مسدسها ودسته في حزام بنطالها ، خلخلت اصابعها في شعرها قبل ان تنهد وتنظر الى الواقف امامها ببرود.
امسك روبن ذراعها قبل ان تهم بالخروج ، نظرت له بنظرات حارقه ، تجاهل خوفه من ردت فعلها
وجذبها نحوه مقتحم مساحتها الشخصيه.
هازان بغضب مكبوت: ما لعنتك؟!
روبن اجاب وهو ينظر لعينيها بهيام:اني احبك...دفعته بعيدا عنها ونظرت له بغضب
هازان:هل تري
همام قلب عيونه بملل وقال:قلت ليك ما تناديني بالاسم ده ما شافع انا
هيام ضحكت وقالت :بحاول
همام :بعدين انتي عارفه انو...قاطعته.
هيام :عارفه انك بتكره اعياد الميلاد وكل سنه حارمني من اني اعمل ليك واحد بس ما حتقدر تحرمني اديك هدية في عيد ميلاد.
تفحص الصندوق الخشبي بيديه البارده ، وجد فراشي للرسم مع الوان زيتيه ، مع ورقه صغيره اسفل قاع الصندوق كتب عليها (لا تتوقف عن رسم العالم في لوحاتك يا رسامي المحترف).
ارتدى قميص صوفي بني اللون مع اكمام طويله ، وبنطال من الجينز باللون الاسود ، مع جكت من الجلد بنفس اللون ، قبعه بلون الرصاصي كان قد استقرت فوق رأسه تخفي شعره الفحمي الناعم ، يعبث بمفتاح السيارة وهو ينزل السلم ذو الحواف الزجاجيه ، تقابلت عينيه البارده مع عيون الاخر البنيه ، كان يرتدي نفس البلوفر الاخضر الغامق مع البنظال الاسود وسماعات صوفيه غطى بها اذنيه مع قفازات سوداء وجكت اسود اللون فوق البلوفر الاخضر ليدفئه اكثر.
يقود همام السيارة عبر طرقات لندن المزدحمه في صمت ، بينما فؤاد كان قد اتكأ على النافذه الزجاجيه ينظر الى الناس والمقاهي والمحلات في شرود...ترجلا من السيارة الى داخل مبنى الشرطة وما هي الا دقائق وقد كانا امام مكتب تشارليز ، دلف همام بخطوات واثقه بينما الاخر تبعه بخطوات متردده .
نظر فؤاد للجالس خلف مكتبه بصدمه وقال: ا الم تكن من المفترض ان تكون ميتا
تشارليز وهو يضع كوب قهوته على الطاوله وقال بسخريه:وهل كنت تريدني ان اموت
جلس همام في احد الكراسي على يمين تشارليز وقال بثقه: كنت اعلم انك لم تموت بسهولة
ابتسم تشارليز وقال:ذكي كعادتك
جلس فؤاد الكرسي الموازي لهمام وقال بصدمه: و و ولكن ا انا لا افهم شيئا فليشرح لي احدكم
تشارليز متجاهلا فؤاد :شاي ام قهوة؟!
همام:لا شكرا
فؤاد:وانا ايضا لا اريد ان اشرب شيئا ،جل ما اريده هو توضيح
تشارليز ارتشف من قهوته واردف بهدوء يكتم غيظه: الامر انني توقعت شيئا كهذا ان يحدث ،بعد ان تم الكشف عن احد عناصرنا من من يراقبون الشركه ، و اختفى..نظر لهمام الذي يتابع بهتمام بينما فؤاد ملامح الصدمه ما زالت مرسومه على وجهه ..واكمل...توقعت ان شيطان سيقوم بتخلص مني لأتوقف عن ملاحقته مثلما فعل بالشرطي ، لذلك حرصت على عدم التواجد في منزلي في الاونه الاخيره ، يوم امس كنت اسهر في مكتبي اراجع بعض الملفات التي تخص القضيه وارسلت احد عناصري لمنزلي ليجلب احد الملفات المهمة كنت قد نسيتها هناك ، ظننت انهم لم يؤذوه فانا المستهدف هنا ولكن اظن انهم اعتقدوه انا ...تنهد في نهاية كلامه بأسى ممزوج بغيظ مكتوم
فؤاد:ولما لم تكذب الاخبار!!؟
همام اجاب بهدوء:ليظنو انهم تخلصوا منك صحيح
تشارليز ابتسم كعادته لذكاء همام:صحيح تماما
فؤاد :والان ما التالي؟!
تشارليز: اننا سننفذ الخطه ، فحسب معلوماتي سيتم تسليم الشحنه بعد ساعه من الان ...هل ما زلتم مصرين على الذهاب؟!
همام:بالطبع
فؤاد: اجل
تنهد تشارليز بقلة حيله وهو ينظر لهما .
*وكر المافيا*
#وراء كل قناع برود هناك قلب قد تألم.💔
خرجت من مكتب والدها بعد ان اخبرها ان تستعد للذهاب للميناء لإستلام الشحنه ، سارت في المرر وتوقفت لوهله قرب غرفة نورهان ، تنهدت بحيرة ،دلفت بخطوات متردده ، كانت مستلقيه على فراشها ، وعلامات الحزن احتلت وجهها ، الدموع رسمت خطا ابيض رفيعا من عينيها ، وجهها محمر وحالتها يرثى لها ، شعرها الفحمي مبعثر بعشوائيه ، جلست في الكرسي المقابل لها ونظر لملامحها عن قرب ، كانت نسخه منها ، وكأنها ترى نفسها الان ، سمعتها تهمس بصوت ضيعف قائله :ماما...بابا
خرجت من الغرفه لم تحتمل المشاعر الحزن التي تسللت لها ، حاولت عدم التشبث بأمل زائف في ان تكون من اقرابها وتعرف والديها الحقيقيين.
اخذت حماما ساخنا يهدئ اعصابها ، خرجت بعد مدة قصيرة وارتدت كنزه صوفيه سوداء مكتوب عليها بأحرف انجليزيه بالابيض ، وبنطال جينز بنفس اللون وسبورت ابيض مع جكت من الجلد باللون الاسود ، قبعه صوفيه قد اخفت شعرها وقفازات صوفيه لا تخفي اصابعها ، كانت تميل لهذا اللون والتشعر انه يناسبها ، بارد وكئيب وصامت مثلها تماما .
طرقات على الباب انتشلتها من شرودها ...دلف ذو الاعين الزجاجيه بعد ان سمع كلمة "ادخل"...لم يبتسم ابتسامه بلهاء كالعاده بل كانت ابتسامة عاشق يقابل محبوبته في اول موعد غرامي ، قلبت الاخرى عينيها بإنزعاج تخفي مشاعرها تحت قناع البرود.
روبن سخر قائلا: بحقك يافتاة هل انتي ذاهبه الى جنازة احدهم
هازان تجاهلته كالعاده وهي تضع الرصاص على مسدسها ودسته في حزام بنطالها ، خلخلت اصابعها في شعرها قبل ان تنهد وتنظر الى الواقف امامها ببرود.
امسك روبن ذراعها قبل ان تهم بالخروج ، نظرت له بنظرات حارقه ، تجاهل خوفه من ردت فعلها
وجذبها نحوه مقتحم مساحتها الشخصيه.
هازان بغضب مكبوت: ما لعنتك؟!
روبن اجاب وهو ينظر لعينيها بهيام:اني احبك...دفعته بعيدا عنها ونظرت له بغضب
هازان:هل تري
د الموت سريعا؟!
روبن: سبق ان مت غرقا في محيط عينيك
هازان قلبت عينيها يإنزعاج: هل هذا الوقت المناسب لمثل هذا الكلام؟! لدينا مهمة علينا انجازها ايها الاحمق....تجاهل كلامها واقترب منها بثبات ، وقف امامها مباشرة ، وجدت نفسها مشتته امام نظراته ، خفق قلبها بقوة ،حاولت اخفاء مشاعرها ودفعه بعيدا او ضربه ولكنها كانت اسيرة عينيه ، حاصر جسدها بين الجدار واقترب اكثر مما جعل انفاسهم تلتحم وفي محاولة لسرقة قبله من شفاهها كانت قد افاقت لواقعها واضعه يديها في صدره ودفعته بعيدا ، خرجت مسرعه من الغرفه ، حاولت التحكم بضربات قلبها. ، لم تعلم لما لم تفرغ المسدس في رأسه او تصفعه لمجرد انه فكر بتقبيلها ...كانت مشتته ، قربه الشديد منها اربكها حقا ، لم يسبق لها ان ارتبكت هكذا ، لعنت بصوت وهي تدلف الى السيارة من طراز باترول بيضاء مظلله ، بينما دلف الاخر لسيارته من نفس النوع بلون اسود يتبعها ، يبتسم كونها ارتبكت بسببه ، لو لم تكن تكن له مشاعر لكان ميتا بالتاكيد ، مجرد التفكير بالامر جعل قلبه يقفز فرحا و اقسم انه سجعلها تقع له قريبا .
اثناء تحركها على الميناء كانت شارده في ذكرى أليمه من ماضيها الاسود ، اشباح الذكريات اقتحمت ذاكرتها بقسوة
*flash back*
دلفت ذات السابع عشر ربيعا الى مبنى المعهد ذو الثلاث طوابق ، كانت في سنتها الاولى...بعيده كل البعد عن العلاقات الاجتماعيه ، تحاول تجنب كل من يقترب منها ...كثيرة المشاكل وسريعة الغضب مما استعدى الجميع لعدم الاقتراب منها ...احدهم فقط كان يراقبها من بعيد يعلم ان داخل هذه الفتاة المتوحشه انثى رقيقه ، كانت تتجاهله دوما كغيره ، تمطره بالكلام الجارح ليبتعد ولكنه لم يفعل ...ولأول مره تشعر ان احدهم يهتم بها حقا ...وككل فتاة مراهقه وقعت في حب من يسقيها هذا الاهتمام المحبب ، ويتغزل فيها رغم كلامها الجارح ، حاولت تناسي حياتها البائسه في منزل والدها بالسماح لمايك ان يسعدها .
كان كل شئ يسير بطريقه جميله ...شهدت كافيهات وشوارع وحدائق لندن على لقائتهم ، كانت تضحك معه من قلبها وكان قلبها قد شعر بالسعادة التي هجرته منذ زمن ، كان جانبها المرح واللطيف قد بدأ يظهر لمايك ، تتشابك ايديهم في محبه وهم يسيرون بين الطرقات ، ويحتسون الشوكولا الساخنه على المقاعد الخشبه في السنترال بارك ...يتبادلان القبل بين الحين والحين.
ولكن لم يدم الامر كثيرا فسرعان ما غشتهم سحابة سوداء دمرت كل شئ ...في يوم عادت للمنزل والابتسامة تعلو وجهها ، وسرعان ما اختفت لرؤية نظرات والدها الغاضبه والهالة السوداء المخيفه التي تلتحفه ...ابتلعت بخوف وحاولت ان تبدو طبيعيه.
طلب منها الجلوس في الكرسي المقابل له في الصاله ، جلست في صمت وهي ترتجف داخليا ورعب قد غزا قلبها .
شيطان وهو ينظر لها بنظرات ناريه:اين كنتي؟!
هازان بصوت جاهدت لإخراجه هادئا: في المعهد
شيطان همهم وقال بسخريه: في المعهد ام في موعد مع حبيب القلب
هازان حاولت ان تنكر فقالت: ولكن انا ليس لدي حبيب ولا صديق....بخطوات واثقه واقترب من الجالسه امامه ...امسكها من فكها وضغط عليه ، نظرات مخيفه بصفراوتيه كانت كافيه ببث الرعب فيها
قال بصوت مخيف: وماذا يكون مايك روبنستون ذاك همم؟
هازان :...لا رد..كان متوقع من زعيم مافيا مثله ان يعلم كل شئ حتى اسم عائلته
شيطان بفحيف مخيف:اي جزء من لا علاقات اجتماعيه لم تفهميه؟! انا اوفر لك كل شئ ايتها اللعينه فلا حاجه لصديق ولا حبيب ...ماذا لو تبعك يوما وعرف مكان الڤيلا ...او شاهد الاشياء التي تحصل فيها؟! ...شعرت بألم حارق في خذها اثر صفعه قوية تلقتها
هازان بنحيب حزين: ح حسنا سأبتعد عنه ف فقط لا تؤذيه
شيطان ابتسم بشر:جيد ...والان انتظريني في الحديقه سنبدأ تمرين تصويب السلاح على الهدف بدقة....مسحت دموعها وأمأت برأسها بضعف وزحفت تجرجر خيبتها وألمها وانكسار قلبها الى غرفتها وسرعان ما اطلقت العنان لدموعها ، تكتم شهقاتها في الوسادة...هي فقط اردات بعض الحنان وان تشعر انها انسانه وان هناك من يهتم بها حقا ، هي لا تريد ان تصير وحشا مثله ...ان تتعلم التصويب بالاسلحه القاتله ...تريد ان تعيش مراهقه عاديه كأي فتاة في سنها ...كانت تظن ان الحياة ابتسمت لها اخيرا بمنحها من يحبها ويهتم بها ولكن ها هو من تبناها قد حطم سعادتها في دقائق.
حاولت الابتعاد عن مايك ولكنه لم يستجب لها ...لانها لم تخبره عن سبب الانفصال ..صرخت عليه وامطرته بالكلام الجارح وانها لم تحبه ابدا كل هذا من خوفها عليه ...لكنه لم يصدقها وظل يصرخ انه لم يتركها ابدا...تجاهلته وصعدت الى السيارة برفقت احد رجال والدها الذي يصطحبها كل يوم.
في اليوم التالي سمعت ما ألجم لسانها وجعل قلبها يصرخ ألما ...ان مايك انتحر بعد ان قفز من اعلى الجسر ،كذبت الخبر واتهجت مسرعه الى منزله وهناك
شاهدت عائلته يبكون منهارين على رحيله ، وقد اجتمع الناس في منزلهم يرتدون الاسود لتوديعه ، لم تبكي لم تصرخ هي فقط ظلت صامته ، وظلت تردد انها السبب لو لم
روبن: سبق ان مت غرقا في محيط عينيك
هازان قلبت عينيها يإنزعاج: هل هذا الوقت المناسب لمثل هذا الكلام؟! لدينا مهمة علينا انجازها ايها الاحمق....تجاهل كلامها واقترب منها بثبات ، وقف امامها مباشرة ، وجدت نفسها مشتته امام نظراته ، خفق قلبها بقوة ،حاولت اخفاء مشاعرها ودفعه بعيدا او ضربه ولكنها كانت اسيرة عينيه ، حاصر جسدها بين الجدار واقترب اكثر مما جعل انفاسهم تلتحم وفي محاولة لسرقة قبله من شفاهها كانت قد افاقت لواقعها واضعه يديها في صدره ودفعته بعيدا ، خرجت مسرعه من الغرفه ، حاولت التحكم بضربات قلبها. ، لم تعلم لما لم تفرغ المسدس في رأسه او تصفعه لمجرد انه فكر بتقبيلها ...كانت مشتته ، قربه الشديد منها اربكها حقا ، لم يسبق لها ان ارتبكت هكذا ، لعنت بصوت وهي تدلف الى السيارة من طراز باترول بيضاء مظلله ، بينما دلف الاخر لسيارته من نفس النوع بلون اسود يتبعها ، يبتسم كونها ارتبكت بسببه ، لو لم تكن تكن له مشاعر لكان ميتا بالتاكيد ، مجرد التفكير بالامر جعل قلبه يقفز فرحا و اقسم انه سجعلها تقع له قريبا .
اثناء تحركها على الميناء كانت شارده في ذكرى أليمه من ماضيها الاسود ، اشباح الذكريات اقتحمت ذاكرتها بقسوة
*flash back*
دلفت ذات السابع عشر ربيعا الى مبنى المعهد ذو الثلاث طوابق ، كانت في سنتها الاولى...بعيده كل البعد عن العلاقات الاجتماعيه ، تحاول تجنب كل من يقترب منها ...كثيرة المشاكل وسريعة الغضب مما استعدى الجميع لعدم الاقتراب منها ...احدهم فقط كان يراقبها من بعيد يعلم ان داخل هذه الفتاة المتوحشه انثى رقيقه ، كانت تتجاهله دوما كغيره ، تمطره بالكلام الجارح ليبتعد ولكنه لم يفعل ...ولأول مره تشعر ان احدهم يهتم بها حقا ...وككل فتاة مراهقه وقعت في حب من يسقيها هذا الاهتمام المحبب ، ويتغزل فيها رغم كلامها الجارح ، حاولت تناسي حياتها البائسه في منزل والدها بالسماح لمايك ان يسعدها .
كان كل شئ يسير بطريقه جميله ...شهدت كافيهات وشوارع وحدائق لندن على لقائتهم ، كانت تضحك معه من قلبها وكان قلبها قد شعر بالسعادة التي هجرته منذ زمن ، كان جانبها المرح واللطيف قد بدأ يظهر لمايك ، تتشابك ايديهم في محبه وهم يسيرون بين الطرقات ، ويحتسون الشوكولا الساخنه على المقاعد الخشبه في السنترال بارك ...يتبادلان القبل بين الحين والحين.
ولكن لم يدم الامر كثيرا فسرعان ما غشتهم سحابة سوداء دمرت كل شئ ...في يوم عادت للمنزل والابتسامة تعلو وجهها ، وسرعان ما اختفت لرؤية نظرات والدها الغاضبه والهالة السوداء المخيفه التي تلتحفه ...ابتلعت بخوف وحاولت ان تبدو طبيعيه.
طلب منها الجلوس في الكرسي المقابل له في الصاله ، جلست في صمت وهي ترتجف داخليا ورعب قد غزا قلبها .
شيطان وهو ينظر لها بنظرات ناريه:اين كنتي؟!
هازان بصوت جاهدت لإخراجه هادئا: في المعهد
شيطان همهم وقال بسخريه: في المعهد ام في موعد مع حبيب القلب
هازان حاولت ان تنكر فقالت: ولكن انا ليس لدي حبيب ولا صديق....بخطوات واثقه واقترب من الجالسه امامه ...امسكها من فكها وضغط عليه ، نظرات مخيفه بصفراوتيه كانت كافيه ببث الرعب فيها
قال بصوت مخيف: وماذا يكون مايك روبنستون ذاك همم؟
هازان :...لا رد..كان متوقع من زعيم مافيا مثله ان يعلم كل شئ حتى اسم عائلته
شيطان بفحيف مخيف:اي جزء من لا علاقات اجتماعيه لم تفهميه؟! انا اوفر لك كل شئ ايتها اللعينه فلا حاجه لصديق ولا حبيب ...ماذا لو تبعك يوما وعرف مكان الڤيلا ...او شاهد الاشياء التي تحصل فيها؟! ...شعرت بألم حارق في خذها اثر صفعه قوية تلقتها
هازان بنحيب حزين: ح حسنا سأبتعد عنه ف فقط لا تؤذيه
شيطان ابتسم بشر:جيد ...والان انتظريني في الحديقه سنبدأ تمرين تصويب السلاح على الهدف بدقة....مسحت دموعها وأمأت برأسها بضعف وزحفت تجرجر خيبتها وألمها وانكسار قلبها الى غرفتها وسرعان ما اطلقت العنان لدموعها ، تكتم شهقاتها في الوسادة...هي فقط اردات بعض الحنان وان تشعر انها انسانه وان هناك من يهتم بها حقا ، هي لا تريد ان تصير وحشا مثله ...ان تتعلم التصويب بالاسلحه القاتله ...تريد ان تعيش مراهقه عاديه كأي فتاة في سنها ...كانت تظن ان الحياة ابتسمت لها اخيرا بمنحها من يحبها ويهتم بها ولكن ها هو من تبناها قد حطم سعادتها في دقائق.
حاولت الابتعاد عن مايك ولكنه لم يستجب لها ...لانها لم تخبره عن سبب الانفصال ..صرخت عليه وامطرته بالكلام الجارح وانها لم تحبه ابدا كل هذا من خوفها عليه ...لكنه لم يصدقها وظل يصرخ انه لم يتركها ابدا...تجاهلته وصعدت الى السيارة برفقت احد رجال والدها الذي يصطحبها كل يوم.
في اليوم التالي سمعت ما ألجم لسانها وجعل قلبها يصرخ ألما ...ان مايك انتحر بعد ان قفز من اعلى الجسر ،كذبت الخبر واتهجت مسرعه الى منزله وهناك
شاهدت عائلته يبكون منهارين على رحيله ، وقد اجتمع الناس في منزلهم يرتدون الاسود لتوديعه ، لم تبكي لم تصرخ هي فقط ظلت صامته ، وظلت تردد انها السبب لو لم
تتعرف عليه ولو لم تقحمه في حياتها البائسه لما كان قد فارق الحياة، لكنها كانت تعلم ان مثل مايك لا يمكن ان يترك هذه الحياة ببساطه انه كتله طاقه ايجابيه و يحب الحياة جدا.
ظلت تصرخ بقهر في وجه والدها وتتهمه بقتل حبيبها ، دموعها قد وجدت طريقها الى خديها ، والمؤلم اكثر ان والدها اعترف بقتله بكل برود .
جذبها من شعرها وسط شهقات متألمه: تخلصي من هذه المشاعر اللعينه لا مكان للحب او الصداقه في حياة العصابات هناك فقط المصلحه ، غلفي قلبك اللعين بالبرود وسيكون كل شئ بخير
هازان صرخت بقهر:اكرهكككك من كل قلبييي ، لن اعيش مع قاتل مثلك تحت سقف واحد
شيطان ضحك بإستفزاز وقال: حقا؟! انسيتي يا لقيطه انني من أويتك من الشارع؟! كنت في طريقي لأتبنى طفلا يرث ثروتي ويدير المافيا من بعدي فوجدتك هنا بين الازقه ، قلت لما لا تكون فتاة لا بأس ايضا ، ولكنك حمقاء غبيه ناكره للجميل ..ثم ماذا قلتي لن تعيشي معي؟ هه اضحكتني حقا يا فتاة ...اين ستذهبين ها؟! العصابات منتشره في ازقة لندن تظهر بعد ان يعم الظلام كالذئاب الجائعه ، ستموتين بيوم واحد اراهن بذلك ، ثم اني سأجدك فعلاقاتي واسعه وحينها سأقتلك بكل سرور لذا لا تفكري.
*End of flash back*
قطع شرودها من سيل الذكريات ،احساسها بيد وضعت على كتفها ...كان روبن ينظر لها بعيون قلقه عندما لاحظ شرودها وهي تتكئ على سيارتها وتنظر لفراغ بشرود ينتظرون قدوم الشحنه، ابعدت يده عن كتفها ببرود مصطنع .
هازان:لا تلمسني
روبن ابتسم بإستفزاز :لماذا ...وهو يقترب منها اكثر ، شعر بألم في معدته من نا جعله ينحني ويضع يديه على معدته..وتمتم ب"قاسيه"
هازان :فلتبقى بعيد عني حفاظ على حياتك
روبن ابتسم وتجاهل الالم وقال: انه لشرف لي ان اموت على يديك فاتنتي الرائعه.
تجاهلته متوجه الى سفينة البضائع التي رست قبل قليل ...تبتلع غصه في حلقها ...لا تنكر اعجابها به منذ اول نظره عينيه تذكرها بمايك كثيرا نفس العيون ونفس نظرات الحب ...خائفه من الاقتراب منه لانها ببساطه لا تريد ان تخسره ،قلبها لن يحتمل خساره اخرى ، تجاهلة افكارها وتقدمت بخطوات ثابته وخلفها روبن الى رجل في عقده الرابع بجرح على جبينه وابتسامه مقرفه اظهر اسنانه الصفراء ، وقف امامه بعرجه خفيفه على رجله معه رجلان مفتولي العضلات ...سلمته النقود في حقيبه جلديه سوداء، فتحها واخذ يتفحص النقود بعيون متعطشه للمال ، ابتسم وأومأ لرجاله ليشرعوا في انزال الصناديق مع اربعه رجال اخرين...نزل اثنين من افراد المافيا من سيارة روبن بعد ان اشار لهم وحملوا الصناديق ووضعوها في السيارات .
قال الرجل الاربعيني بلكنه برازيليه واضحه: لابد ان احصل على المزيد من المال لاستطيع اسكات حرس الشواطئ الحمقى
قالت هازان بنبره بارده: ولما تطلب مني ذلك؟ اطلبه من شيطان..ابتلع الرجل بخوف فهمت هازان والبقيه بالرحيل بعد ان رمقته بسخريه.
تحركت السيارتان محملين بالمخدرات والاسلحه التي اخفت بعنايه اسفل الصناديق التي تحتوي على ملابس لعمال البناء ، تحرك تشارليز خلفهم بمسافة امان ، مع شرطي يجلس قربه بينما همام وفؤاد يجلسان في الخلف ، الخوف تسلل الى قلب فؤاد الذي جاهد لعدم اظهاره خصوصا بعد ان اعطاه تشارليز مسدس صغير ليحمي به نفسه عن الضروره ، بينما همام كان يحمل مسدس والده من اساس .
في طريق شبه مقطوع عم الظلام الارجاء ، حبات الثلج الصغير همت بالهطول ، الرؤيه اصبحت ضبابيه نوعا ما ، الكل في سيارة تشارليز كان في حالة ترقب وخوف من ان يكتشفوا من افراد المافيا ، انحرفت تشارليز عن الطريق حين شاهد الهدف ينحرف في طريق ترابي وعر ، حاول الاقتراب ببطئ بعد ان خفف السرعه ،التقط مسدس بلاستيكي صغير وصوبه بدقه الى مؤخرة احدى السيارات فلتصق جهاز تعقب صغير بالكاد يرى ابتسم تشارليز بفخر حين نجح في التصويب ، زوبعة الدخان ظهرت من جديد من بعيد لم يرى شيئا والظلام والدخان لم يساعدا ايضا على الرؤية .
ترجل تشارليز والبقيه من السيارة يقفون في البقعه التي شاهدوا فيها السيارات لأخر مره.
ضرب تشارليز الارض بعض وقال: الاوغاد كيف اختفوا مجددا؟
فؤاد فقد المنطق والتركيز وكأنه في احدى افلام الخيال العلمي، بينما تقدم همام في صمت ، ينظر عبر فلاش هاتفه ، جلس على الارض واخذ يمسح التراب ، وحفره صغيره تبتلع التراب بالكاد ترى ، ابتسم وضرب الصلبه
همام: اذكياء حقا
تشارليز رمقه بعد فهم ينتظر توضيح وقال:ماذا هناك؟!
التفت الى تشارليز وقال: طبعا نفق سري تحت الارض
اتستعت عيون فؤاد وقال:ماذااا؟!
تشارليز اخرج لوح التعقب وقال:وانا الذي ظننت ان الجهاز معطل ، النقطه الحمراء تتحرك امامنا و لا ارى السيارات
همام:وهو المطلوب ان لا تراهم حتى ولو تبعتهم
فؤاد:وماذا ننتظر اذا لنتبعهم
تشارليز اردف بعد ان توقف جاهز التتبع في منطقه تبعد كيلوا ونصف عنهم :
لا لا نستطيع ان نهجم عليهم الان
فؤاد:ولكن لماذا؟! هذا افض وقت لم يتوقعوا الهجوم ، فقط اتصل بعناصرك ثم قاطعه
تشارليز:لا سنهجم في الوقت المناسب لديه
ظلت تصرخ بقهر في وجه والدها وتتهمه بقتل حبيبها ، دموعها قد وجدت طريقها الى خديها ، والمؤلم اكثر ان والدها اعترف بقتله بكل برود .
جذبها من شعرها وسط شهقات متألمه: تخلصي من هذه المشاعر اللعينه لا مكان للحب او الصداقه في حياة العصابات هناك فقط المصلحه ، غلفي قلبك اللعين بالبرود وسيكون كل شئ بخير
هازان صرخت بقهر:اكرهكككك من كل قلبييي ، لن اعيش مع قاتل مثلك تحت سقف واحد
شيطان ضحك بإستفزاز وقال: حقا؟! انسيتي يا لقيطه انني من أويتك من الشارع؟! كنت في طريقي لأتبنى طفلا يرث ثروتي ويدير المافيا من بعدي فوجدتك هنا بين الازقه ، قلت لما لا تكون فتاة لا بأس ايضا ، ولكنك حمقاء غبيه ناكره للجميل ..ثم ماذا قلتي لن تعيشي معي؟ هه اضحكتني حقا يا فتاة ...اين ستذهبين ها؟! العصابات منتشره في ازقة لندن تظهر بعد ان يعم الظلام كالذئاب الجائعه ، ستموتين بيوم واحد اراهن بذلك ، ثم اني سأجدك فعلاقاتي واسعه وحينها سأقتلك بكل سرور لذا لا تفكري.
*End of flash back*
قطع شرودها من سيل الذكريات ،احساسها بيد وضعت على كتفها ...كان روبن ينظر لها بعيون قلقه عندما لاحظ شرودها وهي تتكئ على سيارتها وتنظر لفراغ بشرود ينتظرون قدوم الشحنه، ابعدت يده عن كتفها ببرود مصطنع .
هازان:لا تلمسني
روبن ابتسم بإستفزاز :لماذا ...وهو يقترب منها اكثر ، شعر بألم في معدته من نا جعله ينحني ويضع يديه على معدته..وتمتم ب"قاسيه"
هازان :فلتبقى بعيد عني حفاظ على حياتك
روبن ابتسم وتجاهل الالم وقال: انه لشرف لي ان اموت على يديك فاتنتي الرائعه.
تجاهلته متوجه الى سفينة البضائع التي رست قبل قليل ...تبتلع غصه في حلقها ...لا تنكر اعجابها به منذ اول نظره عينيه تذكرها بمايك كثيرا نفس العيون ونفس نظرات الحب ...خائفه من الاقتراب منه لانها ببساطه لا تريد ان تخسره ،قلبها لن يحتمل خساره اخرى ، تجاهلة افكارها وتقدمت بخطوات ثابته وخلفها روبن الى رجل في عقده الرابع بجرح على جبينه وابتسامه مقرفه اظهر اسنانه الصفراء ، وقف امامه بعرجه خفيفه على رجله معه رجلان مفتولي العضلات ...سلمته النقود في حقيبه جلديه سوداء، فتحها واخذ يتفحص النقود بعيون متعطشه للمال ، ابتسم وأومأ لرجاله ليشرعوا في انزال الصناديق مع اربعه رجال اخرين...نزل اثنين من افراد المافيا من سيارة روبن بعد ان اشار لهم وحملوا الصناديق ووضعوها في السيارات .
قال الرجل الاربعيني بلكنه برازيليه واضحه: لابد ان احصل على المزيد من المال لاستطيع اسكات حرس الشواطئ الحمقى
قالت هازان بنبره بارده: ولما تطلب مني ذلك؟ اطلبه من شيطان..ابتلع الرجل بخوف فهمت هازان والبقيه بالرحيل بعد ان رمقته بسخريه.
تحركت السيارتان محملين بالمخدرات والاسلحه التي اخفت بعنايه اسفل الصناديق التي تحتوي على ملابس لعمال البناء ، تحرك تشارليز خلفهم بمسافة امان ، مع شرطي يجلس قربه بينما همام وفؤاد يجلسان في الخلف ، الخوف تسلل الى قلب فؤاد الذي جاهد لعدم اظهاره خصوصا بعد ان اعطاه تشارليز مسدس صغير ليحمي به نفسه عن الضروره ، بينما همام كان يحمل مسدس والده من اساس .
في طريق شبه مقطوع عم الظلام الارجاء ، حبات الثلج الصغير همت بالهطول ، الرؤيه اصبحت ضبابيه نوعا ما ، الكل في سيارة تشارليز كان في حالة ترقب وخوف من ان يكتشفوا من افراد المافيا ، انحرفت تشارليز عن الطريق حين شاهد الهدف ينحرف في طريق ترابي وعر ، حاول الاقتراب ببطئ بعد ان خفف السرعه ،التقط مسدس بلاستيكي صغير وصوبه بدقه الى مؤخرة احدى السيارات فلتصق جهاز تعقب صغير بالكاد يرى ابتسم تشارليز بفخر حين نجح في التصويب ، زوبعة الدخان ظهرت من جديد من بعيد لم يرى شيئا والظلام والدخان لم يساعدا ايضا على الرؤية .
ترجل تشارليز والبقيه من السيارة يقفون في البقعه التي شاهدوا فيها السيارات لأخر مره.
ضرب تشارليز الارض بعض وقال: الاوغاد كيف اختفوا مجددا؟
فؤاد فقد المنطق والتركيز وكأنه في احدى افلام الخيال العلمي، بينما تقدم همام في صمت ، ينظر عبر فلاش هاتفه ، جلس على الارض واخذ يمسح التراب ، وحفره صغيره تبتلع التراب بالكاد ترى ، ابتسم وضرب الصلبه
همام: اذكياء حقا
تشارليز رمقه بعد فهم ينتظر توضيح وقال:ماذا هناك؟!
التفت الى تشارليز وقال: طبعا نفق سري تحت الارض
اتستعت عيون فؤاد وقال:ماذااا؟!
تشارليز اخرج لوح التعقب وقال:وانا الذي ظننت ان الجهاز معطل ، النقطه الحمراء تتحرك امامنا و لا ارى السيارات
همام:وهو المطلوب ان لا تراهم حتى ولو تبعتهم
فؤاد:وماذا ننتظر اذا لنتبعهم
تشارليز اردف بعد ان توقف جاهز التتبع في منطقه تبعد كيلوا ونصف عنهم :
لا لا نستطيع ان نهجم عليهم الان
فؤاد:ولكن لماذا؟! هذا افض وقت لم يتوقعوا الهجوم ، فقط اتصل بعناصرك ثم قاطعه
تشارليز:لا سنهجم في الوقت المناسب لديه
م حساسات ليعلموا بقدومنا قبلا ناهيك عن كاميرات المراقبه.
همام:وما الخطه؟!
تشارليز:ننتظر ان يعطلهم الجاسوس الخاص بنا ...لقد وصل الى وكرهم اليوم بعد ان وثقوا به لأنه قام بعدة عمليات من اجلهم
همام :حسنا ..اخبرني موعد الهجوم لأكون حاضر
تنهد تشاريز وقال:الامر خطير وافقت هذه المره لان الامر ليس خطيرا ولكن يوم الهجوم قد يودي بحياتكم من الافضل ان لا تشاركوا
همام:لا تحاول سيد تشارليز سأكون معك خطوة بخطوه حتى ولو اودى الامر بحياتي التي اختطفت هذه تخصني وسأحرص على ان تعود سالمه وثم لا تقلق لدي خبره في مثل هذه الامور ابي كان في الشرطه ايضا
فؤاد صمت وافكار سوداويه تلوح في رأسه ماذا لو اصابها مكروه او قتلوا قبل ان ينقذوها وفشلت الخطه؟.
تشارليز:ولكن الامر سيد همام الامر خطير وليس فقط مجرد معرفة حمل سلاح ، لا يمكنكم القدوم لن اسمح لكم
فؤاد:ولكنك وعدتنا؟!
تشارليز:وعدتكم ان اصطحبكم اليوم وليس وقت الهجوم
فؤاد بغضب صرخ قائلا:ايها ال...قاطعه همام
همام ببرود: لو اقتضى الامر ان ابيت قرب مقركم واتبعكم يوم الهجوم سأفعل ....لا تختبر عنادي
تشارليز : حسنا حسنا لست مسؤول عن ما سيحصل لكما .
ظلوا يتفحصون الارض التي اتضحت انها اسمنتيه وليست ترابيه ، مع ثقوب صغيره في المقدمه ،يبدو الامر وكأنه غطاء اسمنتي يخفي شئ اسفله ...حفظ تشارليز موقع الوكر في جهاز التعقب ، ورحلوا عن المكان في انتظار اتصال الجاسوس ليخبرهم عن الموعد المنتظر.
#منذ ان خفقت مضغتي اليسرى لك اعلنت اني لن اتركك، فلست شئ حصلت عليه بسهولة ....ليام💝
اشرقت الشمس تحاول ان تبعث دفئها في اجساد مواطني لندن الذين يسيرون بنشاط في الطرقات ، اوقف سيارته من طراز اودي البيضاء امام منزل والديه ، ترجل من السيارة وتنهد بعمق ، قرع الجرس الذي صدح صوته في الارجاء ، صوت اقدام تخطو على الارض الخشبيه ، فتح الباب و لاح من خلاله والد ليام الذي ابتسم بوسع لرؤيت ابنه وراح ياخذه في عناق دافئ يناسب الاجواء البارده ، دلف الى منزل عائلته الدافئ فستقبله جو بعناق اخر قبل رحيله الى الجامعة يكبح فضوله في ان يبقى ويعلم ما سيحدث .
آرثر وهو يسكب كوب شاي ساخن لإبنه: اذن كيف حالك؟!
ليام :بخير..اظن
آرثر:جو اخبرك اذن؟!
ليام:لا تلمه هذا ما توقعت ان يحدث على اي حال...ولكن اي امي؟!
آرثر: خرج لتبتاع بعد الاشياء من البقالة...هل ستعود؟!
ليام صمت وآرثر احترم صمته ... إرتشف ليام من كوب الشاي ...وينظر الى المدفئه بشرود .
صدح صوت هيلين من المرر قرب الباب وهي تحمل اكياس البقالة.
هيلين تنهدت بتعب وقالت: رغم اني متعبه ولكنها كانت فرصه لأقضي وقتي ع الاقل كانت فكرتك رائعه عزيزي و...صمت وشحب وجهها بملامح باهتة ..اسقطت الاكياس وهي تنظر الى ابنها الذي نهض ما ان سمع صوتها ...صعدت الدرج الخشبي بسرعه الى الغرفه واصفعت الباب المسكين بعنف ، تنهد ارثر من تصرفات زوجته ، ربت على كتف ابنه يواسيه ...بينما هم الاخير ليصعد الدرج ويقف امام باب الغرفه ويطرقها ، ثم حاول فتحها ولكنها مغلقه كما توقع.
ليام بصوت هادئ :امي
هيلين:....
ليام برجاء:امي ارجوك افتحي الباب ...اسمعيني ما اريد قوله على الاقل ...تنهد وجلس على الارض يتكئ على الباب وينظر للسقف....واكمل...كنت معي دوما في كل خطوات حياتي ، تعلمت المشي على يديك ، كنت دوما تمسكين بيدي كي لا أسقط ، وحتى حين ركبت الدراجه لأول مره اخبرتك اني خائف ان اسقط واتأذى ...اذكر انك قلتي انك ستحرصين ان لا اقع ابدا ...وعدتني ان تكوني معي في كل خطوة من خطوات حياتي ...اذا لما تتركينني الان؟!
انا احتاجك بشده امي...دمعت عينيه بجزن واكمل وهو يمسح دموعه....رغم اني كبرت ولكن لم اكبر عليك ما زلت ابنك الذي يحتاجك ويضيع بدونك...اتذكرين حين قلت لي يوما ان ابحث دوما عن سعادتي وافعل كل ما يسعدني؟!
حسنا انا وجدت سعادتي مع انجل ...عشت معها الحب كما لم اعشه من قبل ، بحبها انا سعيد ، ولكن سعادتي بدونك لا تكتمل امي ، انا اختنق لانك غاضبه مني وترفضين محادثتي ، لم احتمل ان تعاتبيني وتصرخي في وجهي اردت ان ابتعد لأتركك تهدئين ، ظننت انك ستسامحينني وتدعمينني ، ولكنك تجاهلتني وهذا قتلني....انا اسف امي ان كنت سبب حزنك ، امي انا حقا احب انجل كثيرا لا استطيع العيش بدونها ، وحتى اني غيرت ديني عن قناعه تمامه لا مجال للتراجع صدقيني ، انتي من علمتني ان اكون حرا في معتقداتي وافكاري وافعل ما اجده الصواب ، وانا فعلت ما قلتيه انا اجد ما افعله الصواب ...امي افتحي الباب ودعيني ارتمي في احضانك اشتقت لك حقا....تنهد بيأس عندما لم تستجب له ،نهض بتكاسل تمتم ب"وداعا" ، نظر له والده بحزن وربت على كتفه عله يواسيه ، وقبل ان يخرج عبر الباب ، كانت امه قد نزلت عبر السلم بسرعه واندفعت تحضنه من الخلف قبل ان يغادر ، بعد ان افس
ح لها ارثر المجال وابتسم ، التفت ليام لها وشعر بألم طفيف في خده الايمن اثر الصفعه التي تلقاها.
هيلين والدموع في عينيها: هذه لأنك تركت المنزل ...اي
همام:وما الخطه؟!
تشارليز:ننتظر ان يعطلهم الجاسوس الخاص بنا ...لقد وصل الى وكرهم اليوم بعد ان وثقوا به لأنه قام بعدة عمليات من اجلهم
همام :حسنا ..اخبرني موعد الهجوم لأكون حاضر
تنهد تشاريز وقال:الامر خطير وافقت هذه المره لان الامر ليس خطيرا ولكن يوم الهجوم قد يودي بحياتكم من الافضل ان لا تشاركوا
همام:لا تحاول سيد تشارليز سأكون معك خطوة بخطوه حتى ولو اودى الامر بحياتي التي اختطفت هذه تخصني وسأحرص على ان تعود سالمه وثم لا تقلق لدي خبره في مثل هذه الامور ابي كان في الشرطه ايضا
فؤاد صمت وافكار سوداويه تلوح في رأسه ماذا لو اصابها مكروه او قتلوا قبل ان ينقذوها وفشلت الخطه؟.
تشارليز:ولكن الامر سيد همام الامر خطير وليس فقط مجرد معرفة حمل سلاح ، لا يمكنكم القدوم لن اسمح لكم
فؤاد:ولكنك وعدتنا؟!
تشارليز:وعدتكم ان اصطحبكم اليوم وليس وقت الهجوم
فؤاد بغضب صرخ قائلا:ايها ال...قاطعه همام
همام ببرود: لو اقتضى الامر ان ابيت قرب مقركم واتبعكم يوم الهجوم سأفعل ....لا تختبر عنادي
تشارليز : حسنا حسنا لست مسؤول عن ما سيحصل لكما .
ظلوا يتفحصون الارض التي اتضحت انها اسمنتيه وليست ترابيه ، مع ثقوب صغيره في المقدمه ،يبدو الامر وكأنه غطاء اسمنتي يخفي شئ اسفله ...حفظ تشارليز موقع الوكر في جهاز التعقب ، ورحلوا عن المكان في انتظار اتصال الجاسوس ليخبرهم عن الموعد المنتظر.
#منذ ان خفقت مضغتي اليسرى لك اعلنت اني لن اتركك، فلست شئ حصلت عليه بسهولة ....ليام💝
اشرقت الشمس تحاول ان تبعث دفئها في اجساد مواطني لندن الذين يسيرون بنشاط في الطرقات ، اوقف سيارته من طراز اودي البيضاء امام منزل والديه ، ترجل من السيارة وتنهد بعمق ، قرع الجرس الذي صدح صوته في الارجاء ، صوت اقدام تخطو على الارض الخشبيه ، فتح الباب و لاح من خلاله والد ليام الذي ابتسم بوسع لرؤيت ابنه وراح ياخذه في عناق دافئ يناسب الاجواء البارده ، دلف الى منزل عائلته الدافئ فستقبله جو بعناق اخر قبل رحيله الى الجامعة يكبح فضوله في ان يبقى ويعلم ما سيحدث .
آرثر وهو يسكب كوب شاي ساخن لإبنه: اذن كيف حالك؟!
ليام :بخير..اظن
آرثر:جو اخبرك اذن؟!
ليام:لا تلمه هذا ما توقعت ان يحدث على اي حال...ولكن اي امي؟!
آرثر: خرج لتبتاع بعد الاشياء من البقالة...هل ستعود؟!
ليام صمت وآرثر احترم صمته ... إرتشف ليام من كوب الشاي ...وينظر الى المدفئه بشرود .
صدح صوت هيلين من المرر قرب الباب وهي تحمل اكياس البقالة.
هيلين تنهدت بتعب وقالت: رغم اني متعبه ولكنها كانت فرصه لأقضي وقتي ع الاقل كانت فكرتك رائعه عزيزي و...صمت وشحب وجهها بملامح باهتة ..اسقطت الاكياس وهي تنظر الى ابنها الذي نهض ما ان سمع صوتها ...صعدت الدرج الخشبي بسرعه الى الغرفه واصفعت الباب المسكين بعنف ، تنهد ارثر من تصرفات زوجته ، ربت على كتف ابنه يواسيه ...بينما هم الاخير ليصعد الدرج ويقف امام باب الغرفه ويطرقها ، ثم حاول فتحها ولكنها مغلقه كما توقع.
ليام بصوت هادئ :امي
هيلين:....
ليام برجاء:امي ارجوك افتحي الباب ...اسمعيني ما اريد قوله على الاقل ...تنهد وجلس على الارض يتكئ على الباب وينظر للسقف....واكمل...كنت معي دوما في كل خطوات حياتي ، تعلمت المشي على يديك ، كنت دوما تمسكين بيدي كي لا أسقط ، وحتى حين ركبت الدراجه لأول مره اخبرتك اني خائف ان اسقط واتأذى ...اذكر انك قلتي انك ستحرصين ان لا اقع ابدا ...وعدتني ان تكوني معي في كل خطوة من خطوات حياتي ...اذا لما تتركينني الان؟!
انا احتاجك بشده امي...دمعت عينيه بجزن واكمل وهو يمسح دموعه....رغم اني كبرت ولكن لم اكبر عليك ما زلت ابنك الذي يحتاجك ويضيع بدونك...اتذكرين حين قلت لي يوما ان ابحث دوما عن سعادتي وافعل كل ما يسعدني؟!
حسنا انا وجدت سعادتي مع انجل ...عشت معها الحب كما لم اعشه من قبل ، بحبها انا سعيد ، ولكن سعادتي بدونك لا تكتمل امي ، انا اختنق لانك غاضبه مني وترفضين محادثتي ، لم احتمل ان تعاتبيني وتصرخي في وجهي اردت ان ابتعد لأتركك تهدئين ، ظننت انك ستسامحينني وتدعمينني ، ولكنك تجاهلتني وهذا قتلني....انا اسف امي ان كنت سبب حزنك ، امي انا حقا احب انجل كثيرا لا استطيع العيش بدونها ، وحتى اني غيرت ديني عن قناعه تمامه لا مجال للتراجع صدقيني ، انتي من علمتني ان اكون حرا في معتقداتي وافكاري وافعل ما اجده الصواب ، وانا فعلت ما قلتيه انا اجد ما افعله الصواب ...امي افتحي الباب ودعيني ارتمي في احضانك اشتقت لك حقا....تنهد بيأس عندما لم تستجب له ،نهض بتكاسل تمتم ب"وداعا" ، نظر له والده بحزن وربت على كتفه عله يواسيه ، وقبل ان يخرج عبر الباب ، كانت امه قد نزلت عبر السلم بسرعه واندفعت تحضنه من الخلف قبل ان يغادر ، بعد ان افس
ح لها ارثر المجال وابتسم ، التفت ليام لها وشعر بألم طفيف في خده الايمن اثر الصفعه التي تلقاها.
هيلين والدموع في عينيها: هذه لأنك تركت المنزل ...اي
ها الغبي كيف لي ان لا اسامحك انا انك ...ارتمى في احضانها معانقا لها بقوة ..وهي بادلته الحضن وظلت تربت عليه بحنو...اكملت قائله: ان كنت سعيد معها فلا بأس ...اعرف انك عنيد وما ان تتخذ قرار لا تتراجع عنه لذا لن اتحدث في امر تغير دينك مجددا...وهيا للداخل قبل ان تبرد عزيزي.
ليام ابتسم وقال: كنت سأبقى ولكن يجب ان امر على المشفى.
رن هاتفه وهو على الطريق واسمها كان يزين شاشته ، التقطه بإبتسامه ورد بصوت هادئ.
ليام: كيف حالك حبيبتي الجميله؟
ملك بخجل:بخير ونت؟!
ليام: هل تواظبين على الادويه؟!
ملك قلبت عينيها بملل: اجل اجل ايها الطبيب
ليام ضحك وقال:جيد فتاة مطيعه....امم لدي خبر مفرح
ملك بحماس طفولي:حقا ما هو؟!
ليام:تصالحت مع امي قبل قليل وتقبلت الامر اخيرا
ملك بفرح:حقاااا هذا رائع ...وانا ايضا تحدثت مع والدي بعد نقاش دام ساعات وتحقيق فدرالي ايضا وافق ...او لم يصرح بالموافقه بالمعنى الحرفي وقال سيقابلك عندما اتحسن تماما..و امي ما زالت شبه موافقه ولكن اعلم ان ابي اذ اقتنع تماما سيقنعها.
ليام ضحك وقال: حسنا هذا الجيد ...اه اشعر وكأن صخرة كانت على صدري وانزاحت اخيرا....استمرت المكالمه حتى دخل الى المشفى بإبتسامته الساحرة التي تسحر كل من ينظر اليه ...(خلص نت كراشي وقفلنا ع كدهه😭💜✋🏻)
#بعد مرور اسبوعين...تطورت فيه الاحداث مع ابطالنا الاعزاء .
نورهان مازالت في غيبوبه.
علاقة روبن وهازان متوتره .
وسام ذهبت الى الجامعه بعد ان رحلوا الى الشقه الجديده و اصبح مهيار صديقها العزيز والوحيد وطبعا لم يخبرها بما حصل مع فاديه.
علاقة ليام وملك تسير بشكل جيد وملك تحسنت كثيرا.
فؤاد وهمام علاقتهم مازالت متوتره ومازالو قي خوف من المجهول وفي انتظار اخر الاخبار.
قلق نورينيا وكازنتازكي يزداد على حفيدتهم صرحوا اذ لم تظهر بعد بضعة ايام سيعودون الى لندن للبحث عنها.
عصام ورحيق انتقلوا الى منزلهم الجديد.
شيطان ضاق ذرعا في غياب نورهان عن الوعي وفكر اذ لم تستيقظ في اسرع وقت سيقتلها ويبحث عن الذهب بطريقته ...وقد كان قتل اندرو بالفعل .
علاقة هيام وباسل متوتره بسبب انشغال باسل الدائم وهيام اصبحت حساسه جدا وتبكي بسبب اتفه الامور رغم ان باسل يحاول ان يخصص وقت لها رغم انشغاله.
تشارليز مازال يختبئ عن اعين المافيا .
صدح صوت نغمة الرنين العاليه في المكتبه ، التقط الهاتف وابتسامه زينة ثغره.
تشارليز: هم جيد ...جيد حقا...اذن غدا سننفذ ...اجل كما اخبرتك ...سأتصل بك واحدد الزمن ...احسنت عملل حقا...انهى المكالمه والتفت بذهول للواقف امام باب مكتبه ، ابتسم بوساع وتقدم ليعانقه
مارتن بقلق:س سيدي ا انت حي؟!
تشارليز:اجل انا حي سأخبرك بكل شئ اجلس...جلس مارتن يقاوم ألم طفيف ، كانت ذراعه مكسوره ، وجبينه ملفوف بشال ابيض...بدأ تشارليز يخبره بكل ما جرى.
يتبع....
نزلوا السكاكين دقيقه نتفاهم🌚💔
اولا شتقناااااااووووووو😭💜
اقسم بالله ضغوطات ايفري ويييررررر
الروايه أسرارها بدت تظهررر.
كنت عايزه اخلصها والبارت الجاي يكون اخر بارت بس مقدرت اختصر افكاري خصوصا انه الروايه فيها كم قصة وبطولة مشتركههه.
وما عارفه منو القال البارت ده حيكون الاخير؟!
يخوانا اقول ليكم شئ الروايه ما معروف تنتهي البارت الجاي ولا البعدو ولا البعدو ما بقدر اختصر افكاري وما عايزه ابيخها بالاختصار.
اليوم عيد ميلادي العشرين وحبيت انزل ليكم البارت خصوصا في اليوم دههه لانو مميز بالنسبه لي🙈🧡🐼.
حقيقي يخوانا انا عايزه الروايه دي تنتهي بسرعه لانه عايزه ابدأ اكتب كتاب ورقي بقيت موقفه كل شئ عشان انجز الروايه دي واطلعها في صوره مرضيه.
نجي لي الفقره البهباااا فقرة الاسعله.
علاقة نورهان بي هازان شنو؟!
هل هازان حتعترف بي مشاعرها لي روبن ولا حتفضل خايفه يحصل لي شئ؟!
ماضي هازان؟!
تتوقعوا المواجهة بين المافيا والشرطه حتكون كيف؟!
هل همام حتخلى عن نور بعد ما عرف انه يحبها ويطلقها ويخليها ترجع مع فؤاد؟!
شيطان حيزهج ويقتلها؟!
نورهان لمن تصحى وتعرف انو الاتنين بحبوها حتكون رد فعلها شنو وحتختار منو؟!
لقاء عائلة ليام وملك حيكون كيف؟!
سيونارااا
ليام ابتسم وقال: كنت سأبقى ولكن يجب ان امر على المشفى.
رن هاتفه وهو على الطريق واسمها كان يزين شاشته ، التقطه بإبتسامه ورد بصوت هادئ.
ليام: كيف حالك حبيبتي الجميله؟
ملك بخجل:بخير ونت؟!
ليام: هل تواظبين على الادويه؟!
ملك قلبت عينيها بملل: اجل اجل ايها الطبيب
ليام ضحك وقال:جيد فتاة مطيعه....امم لدي خبر مفرح
ملك بحماس طفولي:حقا ما هو؟!
ليام:تصالحت مع امي قبل قليل وتقبلت الامر اخيرا
ملك بفرح:حقاااا هذا رائع ...وانا ايضا تحدثت مع والدي بعد نقاش دام ساعات وتحقيق فدرالي ايضا وافق ...او لم يصرح بالموافقه بالمعنى الحرفي وقال سيقابلك عندما اتحسن تماما..و امي ما زالت شبه موافقه ولكن اعلم ان ابي اذ اقتنع تماما سيقنعها.
ليام ضحك وقال: حسنا هذا الجيد ...اه اشعر وكأن صخرة كانت على صدري وانزاحت اخيرا....استمرت المكالمه حتى دخل الى المشفى بإبتسامته الساحرة التي تسحر كل من ينظر اليه ...(خلص نت كراشي وقفلنا ع كدهه😭💜✋🏻)
#بعد مرور اسبوعين...تطورت فيه الاحداث مع ابطالنا الاعزاء .
نورهان مازالت في غيبوبه.
علاقة روبن وهازان متوتره .
وسام ذهبت الى الجامعه بعد ان رحلوا الى الشقه الجديده و اصبح مهيار صديقها العزيز والوحيد وطبعا لم يخبرها بما حصل مع فاديه.
علاقة ليام وملك تسير بشكل جيد وملك تحسنت كثيرا.
فؤاد وهمام علاقتهم مازالت متوتره ومازالو قي خوف من المجهول وفي انتظار اخر الاخبار.
قلق نورينيا وكازنتازكي يزداد على حفيدتهم صرحوا اذ لم تظهر بعد بضعة ايام سيعودون الى لندن للبحث عنها.
عصام ورحيق انتقلوا الى منزلهم الجديد.
شيطان ضاق ذرعا في غياب نورهان عن الوعي وفكر اذ لم تستيقظ في اسرع وقت سيقتلها ويبحث عن الذهب بطريقته ...وقد كان قتل اندرو بالفعل .
علاقة هيام وباسل متوتره بسبب انشغال باسل الدائم وهيام اصبحت حساسه جدا وتبكي بسبب اتفه الامور رغم ان باسل يحاول ان يخصص وقت لها رغم انشغاله.
تشارليز مازال يختبئ عن اعين المافيا .
صدح صوت نغمة الرنين العاليه في المكتبه ، التقط الهاتف وابتسامه زينة ثغره.
تشارليز: هم جيد ...جيد حقا...اذن غدا سننفذ ...اجل كما اخبرتك ...سأتصل بك واحدد الزمن ...احسنت عملل حقا...انهى المكالمه والتفت بذهول للواقف امام باب مكتبه ، ابتسم بوساع وتقدم ليعانقه
مارتن بقلق:س سيدي ا انت حي؟!
تشارليز:اجل انا حي سأخبرك بكل شئ اجلس...جلس مارتن يقاوم ألم طفيف ، كانت ذراعه مكسوره ، وجبينه ملفوف بشال ابيض...بدأ تشارليز يخبره بكل ما جرى.
يتبع....
نزلوا السكاكين دقيقه نتفاهم🌚💔
اولا شتقناااااااووووووو😭💜
اقسم بالله ضغوطات ايفري ويييررررر
الروايه أسرارها بدت تظهررر.
كنت عايزه اخلصها والبارت الجاي يكون اخر بارت بس مقدرت اختصر افكاري خصوصا انه الروايه فيها كم قصة وبطولة مشتركههه.
وما عارفه منو القال البارت ده حيكون الاخير؟!
يخوانا اقول ليكم شئ الروايه ما معروف تنتهي البارت الجاي ولا البعدو ولا البعدو ما بقدر اختصر افكاري وما عايزه ابيخها بالاختصار.
اليوم عيد ميلادي العشرين وحبيت انزل ليكم البارت خصوصا في اليوم دههه لانو مميز بالنسبه لي🙈🧡🐼.
حقيقي يخوانا انا عايزه الروايه دي تنتهي بسرعه لانه عايزه ابدأ اكتب كتاب ورقي بقيت موقفه كل شئ عشان انجز الروايه دي واطلعها في صوره مرضيه.
نجي لي الفقره البهباااا فقرة الاسعله.
علاقة نورهان بي هازان شنو؟!
هل هازان حتعترف بي مشاعرها لي روبن ولا حتفضل خايفه يحصل لي شئ؟!
ماضي هازان؟!
تتوقعوا المواجهة بين المافيا والشرطه حتكون كيف؟!
هل همام حتخلى عن نور بعد ما عرف انه يحبها ويطلقها ويخليها ترجع مع فؤاد؟!
شيطان حيزهج ويقتلها؟!
نورهان لمن تصحى وتعرف انو الاتنين بحبوها حتكون رد فعلها شنو وحتختار منو؟!
لقاء عائلة ليام وملك حيكون كيف؟!
سيونارااا