الرواق المنهجي والحنبلي( بإشراف الشيخ د. محمد عبد الواحد الأزهري الحنبلي).
16.4K subscribers
913 photos
50 videos
100 files
5.69K links
قناة خاصة بالمنشورات والدروس المنهجية، المتعلقة بمنهج التفقه وطلب العلم على الطريقة المعروفة عند أهل العلم، والجادة المسلوكة عبر القرون.
Download Telegram
النوء، والاستغاثة، وفهم السلف، ومنهج الخوارج:
____
هذا المنشور مهم للغاية، ويبين لك منهج السلف حقا في هذه المسائل، والفرق بينه وبين طريقة #النابتة، فاقرأ وتبصر:
* في الصحيح: أن رسول الله ﷺ صلى بأصحابه صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: «هل تدرون ماذا قال ربكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته= فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا= فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب.

فهنا تجد: الخطاب من الله تعالى يبلغه النبي ﷺ بلغة عربية واضحة لا لبس فيها،
وينص فيه على كفر من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا.
وليس هناك ما هو أوضح من هذا وأصرح في الاحتجاج لمسلك النابتة في التكفير لو مشينا على ظاهر اللفظ وقطعنا النظر عن القواعد الشرعية وبقية النصوص، كما هو مسلك الخوارج في كل زمان.

فانظر ماذا قال أهل السنة..

١- قال الإمام النووي رحمه الله:
(اختلف العلماء في كفر من قال : "مطرنا بنوء كذا" على قولين:
أحدهما: هو كفر بالله سبحانه وتعالى سالب لأصل الإيمان مخرج من ملة الإسلام .
قالوا: وهذا فيمن قال ذلك معتقدا أن الكوكب فاعل مدبر منشئ للمطر، كما كان بعض أهل الجاهلية يزعم، ومن اعتقد هذا فلا شك في كفره.
وهذا القول هو الذي ذهب إليه جماهير العلماء، والشافعي منهم، وهو ظاهر الحديث،

قالوا: وعلى هذا لو قال: "مطرنا بنوء كذا" معتقدا أنه من الله تعالى وبرحمته، وأن النوء ميقات له وعلامة اعتبارا بالعادة؛ فكأنه قال: مطرنا في وقت كذا= فهذا لا يكفر.
واختلفوا في كراهته، والأظهر كراهته، لكنها كراهة تنزيه لا إثم فيها.
[وسبب الكراهة: أنها كلمة مترددة بين الكفر وغيره، فيساء الظن بصاحبها]، ولأنها شعار الجاهلية، ومن سلك مسلكهم.

‏والقول الثاني في أصل تأويل الحديث: أن المراد: كفر نعمة الله تعالى؛ لاقتصاره على إضافة الغيث إلى الكوكب، وهذا فيمن لا يعتقد تدبير الكوكب). انتهى.

٢- فانظر يا أخي إلى هذا الذي قالته العلماء وحكاه ولي الله النووي عنهم:
فإنهم متفقون على عدم التكفير بنفس اللفظ دون استفصال،
مع أن النبي ﷺ جعله كفرا، وهو يخاطب الصحابة سادات المؤمنين الموحدين، فكيف بمن دونهم؟!
لكن فقه العلماء مراده ﷺ، فأناطوا الكفر باعتقاد التأثير، لا بمجرد اللفظ.

٣- ثم انظر إلى اختلافهم في حكم هذا اللفظ من المسلم صحيح الاعتقاد،
وترجيح النووي الكراهة،
وتعليله بقوله: (وسبب الكراهة: أنها كلمة مترددة بين الكفر وغيره، فيساء الظن بصاحبها، ولأنها شعار الجاهلية، ومن سلك مسلكهم).
فجعل الكلمة المترددة بين الكفر وغيره: مكروهة عند من صح اعتقاده.
والكلمة هذه محكوم عليها في صحيح الوحي بالكفر!
أليس هذا دحضا تاما لكلام النابتة في الاستغاثة، التي هي لفظة محتملة لمعان متعددة منها الصحيح ومنها الفاسد، والوحي قد استعملها استعمالا صحيحا؟!

٤- سيقول (بعض غلمان أشأم): هذا تأويل فاسد من النووي، وهو أشعري وفي عقيدته خلل، وليس محققا للتوحيد، إلخ كلامهم البارد.

فخذها من نص الإمام الشافعي بحروفه، وتأمل فيه جيدا وكرره إن كنت تريد المنهج السلفي الحقيقي:

قال الإمام -رضي الله عنه- بعد ذكر هذا الحديث:
(رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي: هو عربي واسع اللسان، يحتمل قوله هذا معاني، وإنما مطر بين ظهراني قوم أكثرهم مشركون؛ لأن هذا في غزوة الحديبية،
وأرى معنى قوله -والله أعلم-: أن من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك إيمان بالله؛ لأنه يعلم أنه لا يمطر ولا يعطي إلا الله عز وجل،
وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا:
على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر إلى أنه أمطره نوء كذا= فذلك كفر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن النوء وقت، والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا، ولا يمطر، ولا يصنع شيئا.
فأما من قال: مطرنا بنوء كذا: على معنى مطرنا بوقت كذا= فإنما ذلك كقوله: مطرنا في شهر كذا، ولا يكون هذا كفرا،
وغيره من الكلام أحب إلي منه.

قال الشافعي: أحب أن يقول مطرنا في وقت كذا، وقد روي عن عمر أنه قال يوم الجمعة، وهو على المنبر: كم بقي من نوء الثريا؟ فقام العباس فقال: لم يبق منه شيء إلا العواء فدعا، ودعا الناس حتى نزل عن المنبر فمطر مطرا حيي الناس منه، وقول عمر هذا يبين ما وصفت لأنه إنما أراد: كم بقي من وقت الثرياء؟ ليعرفهم بأن الله عز وجل قدر الأمطار في أوقات فيما جربوا، كما علموا أنه قدر الحر والبرد بما جربوا في أوقات،
وبلغني أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح، وقد مطر الناس قال مطرنا بنوء الفتح ثم قرأ: {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها}،
وبلغني أن عمر بن الخطاب أوجف بشيخ من بني تميم غدا متكئا على عكازه، وقد مطر الناس فقال: أجاد ما أقرى المجدح البارحة، فأنكر عمر قوله "أجاد ما أقرى المجدح"؛ لإضافة المطر إلى المجدح). انتهى.
٥- فهذا الذي قاله الشافعي من التفريق بين معتقد التأثير وغيره: هو عين ما يقوله جماهير العلماء في الاستغاثة.
[ويبقى النزاع في أمور أخرى متعلقة بسببية الميت وسماعه وحياته البرزخية ونحو ذلك= وكلها لا توصل إلى الكفر مهما كان القول فيها، لو كانوا يعقلون].

ولفظ الشافعي واضح في أن من قال: مطرنا بنوء كذا، وأراد: بوقت كذا= فإنما ذلك كقوله: مطرنا في شهر كذا، ولا يكون هذا كفرا،
فلم يحرمه بل قال: (وغيره من الكلام أحب إلي منه، أحب أن يقول مطرنا في وقت كذا).
لأن (في) أظهر في الظرفية من الباء.

٦- وأصحابنا الحنابلة -رحمهم الله- قد نصوا على قريب من هذا مع أنهم شددوا أكثر فحرموا لفظ "بنوء كذا"،
قال في الإقناع وشرحه:
(وإضافة المطر إلى النوء دون الله اعتقادا= كفر؛ إجماعا). قاله في الفروع وغيره، لاعتقاده خالقا غير الله.
(ولا يكره) قول: مطرنا (في نوء كذا، ولو لم يقل: برحمة الله). انتهى كلامهما.

وقال في المنتهى وشرحه:
(وسن) لمن مطر (قول: مطرنا بفضل الله ورحمته) لأنه اعتراف بنعمة الله
(ويحرم) قول مطرنا (بنوء) أي كوكب (كذا) لأنه كفر بنعمة الله تعالى كما يدل عليه خبر الصحيحين
(ويباح قول: مطرنا في نوء كذا) لأنه يقتضي الإضافة للنوء.

٧- وإذا فهمت هذا التأصيل: عرفت صواب ما يقوله عامة أهل العلم -كما قررناه مرارا ونقلناه عن الطوفي-: من أن اعتقاد التوحيد من لوازم الإسلام، فإذا رأينا [مسلما] يستغيث بمخلوق: علمنا قطعا أنه غير مشرك لذلك المخلوق مع الله عز وجل، وإنما ذلك منه: طلب مساعدة أو توجه إلى الله ببركة ذلك المخلوق.
وأن ما يذكره النابتة من تحريم طلب ما لا يقدر عليه إلا الله ويزعمون أن علماء المسلمين واقعون فيه ويتهمونهم بالشرك وعدم معرفة التوحيد= هو مجرد تهويل ومغالطة منهم، فإنه من المجمع عليه، المعلوم عند صغير المسلمين فضلا عن كبيرهم: أن المخلوق على الإطلاق لايطلب منه، ولا ينسب إليه فعل ما اختصت القدرة الإلهية به.

https://t.me/Rwaq_manhaji
"ما من حق ودليل: إلا ويمكن أنه يرد عليه شبه سوفسطائية؛ فإن السفسطة: إما خيال فاسد، وإما معاندة للحق، وكلاهما لا ضابط له، بل هو بحسب ما يخطر للنفوس؛ من: الخيالات الفاسدة، والمعاندات الجاحدة".
شيخ الإسلام في شرح الأصفهانية

https://t.me/Rwaq_manhaji
اللهم أنت ربنا ومولانا، أنت غوثنا وبك معاذنا وإليك لياذنا، لا نعلق قلوبنا إلا بك، ولا نتوكل إلا عليك، ولا ندل الناس على غيرك، ولا نرى في الكون فاعلًا سواك.

إليكَ، وإلا لا تُشَد الركائب …ومنكَ، وإلا فالمؤمِّل خائب
وفيكَ، وإلا فالرجاء مضيع …وعنكَ، وإلا فالمحدِّث كاذب

https://t.me/Rwaq_manhaji
ما الذي يريد #النابتة منك أيها المسلم؟
يريدون أن يقنعوك وتعتقد:
أن جمهور علماء الإسلام: ذهبوا إلى استحباب شيء، وحكوا الإجماع عليه.. وهذا الشيء الذي هو مستحب عند جماهير الأمة وليس فقط مباحًا= شرك صريح قطعي، وليس شيئًا لازمه كفر، بل هو كفر صريح وردة جلية قطعية، دلت على ذلك: النصوص القطعية من الكتاب والسنة، وهذه النصوص كثيرة جدا، بل كل الشرائع نزلت وكل الرسل أُرسلت= لبيان كونه شركًا!
وهذه النصوص الكثيرة جدا القطعية= هي من الوضوح والجلاء والظهور، بحيث يدرك ذلك أبلدُ الناس وأجهلهم لو قرأ القرآن فقط،
لكنه في الوقت نفسه: خفي على هؤلاء الأئمة المحققين المدققين، فلم يفهموه، بل خالفوه، وألفوا التآليف في رده.
وهم معترفون أن عامة الأمة تبعًا لعلمائهم المذكورين: جهلوا ذلك وضلوا عنه إلا نفرًا قليلًا لا يجاوز أصابع اليدين!
هذا وقد ناظر هؤلاء العلماء القائلون بقول الجمهور باستحباب هذا الشرك، الحاكون عليه الإجماع= مخالفَهم الوحيدَ في زمانهم، وهو ابن تيمية، فرجع إلى قولهم، وفصّل القول بما يؤول إلى مذهبهم الذي يزعم النابتة أنه حكى الإجماع سابقًا على خلافه!
وحاكي المناظرة هو تلميذه ابن كثير!
وقد يتفضل بعض النابتة على هؤلاء الأئمة المخالفين النصوص القطعية المتكاثرة، الذين كان يكفيهم مجرد قراءة القرآن= فيعذرونهم بجهلهم!!
___
وهم يريدون منك مع ذلك: أن تقتنع أن هؤلاء العلماء الضالين عن أصل الدين القطعي، المخالفين لكل الشرائع= مؤتمنون فيما ينقلونه من نصوص الكتاب والسنة وكلام الأئمة في الفقه، وتبرأ الذمة بما في كتبهم الفقهية من ذلك، وهم ممن أمرنا الله باستفتائهم في قوله: "فاسألوا أهل الذكر"!
ويريدون منك كذلك: أن تعتقد ما دل عليه القرآن والسنة دلالة قطعية، أن أمة: هذا حالها، وعلماءها ونقلة وحيها وحفاظه وشراحه: على ما وصفنا= هي خير أمة أخرجت للناس، وهي الأمة الوسط الشهود العدول عند الله، وهي أكثر الأمم دخولًا الجنة!
فـ:
كبِّرْ على العِلمِ يا خَليلي *** ومِلْ إلى الجَهلِ مَيْلَ هائِمْ
وعِشْ حِمارًا تَعِشْ سعيدًا *** فالسَّعدُ في طالَعِ البَهائِمْ

https://t.me/Rwaq_manhaji
"وهذه الشبهة كنا نسمعها من حمقى العوام، والسوقية من المعتزلة، فنتعجب! حتى وجدناها في كتبهم المعتبرة، فتحققنا أن التعصب يغطّي على العقول، وعنده تعمى القلوب التي في الصدور".

السعد التفتازاني (٧٩٣هـ)

#منهجيات
لنا: البيان بعلم والنقل عن أئمة الإسلام وتعظيمهم والدفاع عنهم ودرء التكفير عن أمة سيدنا محمد ﷺ وإحسان الظن بالمسلمين وإرشادهم بالتي هي أحسن.
ولكم: الشتم والتكفير والكذب والتدليس والخوض في النيات والانشغال ببنيات الطريق والتحريض والقص واللصق والحيدة والخروج عن محل النزاع والتعصب لشخص واحد.
نحن بما عندنا، وأنت بما *** عندك راضٍ، والرأي مختلف

https://t.me/Rwaq_manhaji
موعدنا غدا السبت إن شاء الله على صفحة الفيس بوك في البث المباشر، الساعة الرابعة بتوقيت مصر، الخامسة بتوقيت مكة المكرمة.
لنكمل الدروس التأسيسية المهمة، فيما يتعلق بكلام أهل العلم عن تعريف العبادة، ودفع الشرك عن المسلمين، والرد على شبهات الخوارج #النابتة وإشكالاتهم من الكتاب والسنة وكلام أئمة الدين.

https://t.me/Rwaq_manhaji
موعدنا اليوم إن شاء الله على صفحة الفيس بوك في البث المباشر، الساعة الرابعة بتوقيت مصر، الخامسة بتوقيت مكة المكرمة.
لنكمل الدروس التأسيسية المهمة، فيما يتعلق بكلام أهل العلم عن تعريف العبادة، ودفع الشرك عن المسلمين، والرد المفصل على شبهات الخوارج #النابتة وإشكالاتهم من الكتاب والسنة وكلام أئمة الدين.
رابط الدرس الأول والثاني والثالث والرابع، في المنشور القادم.

https://t.me/Rwaq_manhaji
موعدنا اليوم إن شاء الله في البث المباشر على صفحة الفيس بوك، الساعة التاسعة مساء بتوقيت مصر، العاشرة بتوقيت مكة المكرمة.
لنكمل الدروس التأسيسية المهمة، فيما يتعلق بكلام أهل العلم عن تعريف العبادة، ودفع الشرك عن المسلمين، والرد المفصل على شبهات الخوارج #النابتة وإشكالاتهم من الكتاب والسنة وكلام أئمة الدين.
رابط الدرس الأول والثاني والثالث والرابع والخامس، في المنشور القادم.

https://t.me/Rwaq_manhaji
فقه التعامل مع الخوارج عند الحنابلة:
قال في المنتهى وشرحه:
"وَإِنْ أَظْهَرَ قَوْمٌ رَأْيَ الْخَوَارِجِ، وَلَمْ يَخْرُجُوا عَنْ قَبْضَةِ الْإِمَامِ= لَمْ يُتَعَرَّضْ لَهُمْ، وَتَجْرِي الْأَحْكَامُ عَلَيْهِمْ كَأَهْلِ الْعَدْلِ).
ثم قال مع شرحه: "(وَإِنْ صَرَّحُوا بِسَبِّ إمَامٍ أَوْ) بِسَبِّ (عَدْلٍ، أَوْ عَرَّضُوا بِهِ) أَيْ: بِسَبِّ إمَامٍ أَوْ عَدْلٍ= (عُزِّرُوا)".

https://t.me/Rwaq_manhaji
يريد بعض من خلقهم الله على صورة بني آدم: أن يسوي بين خطأ جماهير العلماء في مسألة فقهية، وخطئهم في أصل دين الإسلام وأجلى قضية فيه، التي لا تحتاج -بزعمهم- في معرفتها إلا إلى قراءة العامي المحض للقرآن!
فينقل لنا كلام بعض السلف في عدم الاحتجاج بالكثرة، وأن كل أحد يؤخذ منه ويرد، ونحو ذلك؛ مما يقال في: الخلاف في حكم شرب النبيذ، ونقض الوضوء بلحم الإبل، ورفع اليدين في الصلاة!
فسبحان واهب العقول لمن يشاء، وسالبها ممن يشاء.

https://t.me/Rwaq_manhaji
موعدنا غدا الجمعة -إن شاء الله- في بث مباشر، الساعة الرابعة عصرا بتوقيت مصر، الخامسة عصرا بتوقيت مكة المكرمة.
لنكمل الدروس التأسيسية المهمة، فيما يتعلق بكلام أهل العلم عن تعريف العبادة، ودفع الشرك عن المسلمين، والرد المفصل على شبهات الخوارج #النابتة وإشكالاتهم من الكتاب والسنة وكلام أئمة الدين.
رابط الدروس الستة السابقة في المنشور القادم.

https://t.me/Rwaq_manhaji
موعدنا غدا الأحد -إن شاء الله- في بث مباشر، الساعة التاسعة مساء بتوقيت مصر، العاشرة بتوقيت مكة المكرمة.
لنكمل الدروس التأسيسية المهمة، فيما يتعلق بكلام أهل العلم عن تعريف العبادة، ودفع الشرك عن المسلمين، والرد المفصل على شبهات الخوارج #النابتة وإشكالاتهم من الكتاب والسنة وكلام أئمة الدين.
رابط الدروس السبعة السابقة في المنشور التالي.

https://t.me/Rwaq_manhaji