الرواق المنهجي والحنبلي( بإشراف الشيخ د. محمد عبد الواحد الأزهري الحنبلي).
15.5K subscribers
801 photos
30 videos
91 files
5.21K links
قناة خاصة بالمنشورات والدروس المنهجية، المتعلقة بمنهج التفقه وطلب العلم على الطريقة المعروفة عند أهل العلم، والجادة المسلوكة عبر القرون.
Download Telegram
"واعلم أن العظيم تارة يستعمل في عظم الجِرم، والله عز وجل منزه عن ذلك.
وتارة يستعمل في الرتبة والقدر، وهو المراد هنا".

العلامة الطوفي الحنبلي

وقال: "و(كبير) يستعمل في الأجرام، وفي الرتب والأقدار، وهو المراد".

https://t.me/Rwaq_manhaji
حكم غيبة أهل بلد:
"وكذا لو اختلفا في شيء فقال أحدهما: الكاذب ابن الزانية. نص عليه، وما أشبهه؛ لعدم التعيين.
وظاهر كلامهم: يعزر؛ لأنه محرم، لكن يتوجه: أنه لحق الله، فدل ذلك على تحريم غيبة أهل قرية "هـ" لا أحد هؤلاء، أو وصف رجلا بمكروه لمن لا يعرفه؛ لأنه لا يتأذى غير المعين، كقوله: في العالم من يزني ونحوه، إلا أن يعرف بعد البحث".

الفروع لابن مفلح

https://t.me/Rwaq_manhaji
"والله تعالى لم يأمرنا أن ندفع الأقوال الباطلة من أقوال الكفار وغيرها، بالأقوال الباطلة؛ بل أمرنا أن نكون قوامين بالقسط، شهداء لله، وأن لا نقول على الله إلا الحق، ولا نقفو ما ليس لنا به علم، قال الله تعالى: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}، وقال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا}".
شيخ الإسلام ابن تيمية

https://t.me/Rwaq_manhaji
"ولهذا تجد قوما كثيرين، يحبون قوما ويبغضون قوما، لأجل أهواء لا يعرفون معناها ولا دليلها، بل يوالون على إطلاقها أو يعادون، من غير أن تكون منقولة نقلا صحيحا عن النبي ﷺ وسلف الأمة، ومن غير أن يكونوا هم يعقلون معناها، ولا يعرفون لازمها ومقتضاها".
ابن تيمية

https://t.me/Rwaq_manhaji
في طبقات الإمام التاج السبكي رحمه الله:
"ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﻴﺎﻥ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪﻱ: ﺳﻤﻌﺖ اﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﺎ ﺣﺎﻣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻄﺎﻫﺮ اﻟﻌﺒّﺎﺩاﻧﻲ: ﻻ ﺗﻌﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻤﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻟﺠﺪﻝ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﻜﻼﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧَﺘْﻞ اﻟﺨﺼﻢ ﻭﻣﻐﺎﻟﻄﺘﻪ، ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻭﻣﻐﺎﻟﺒﺘﻪ، ﻓﻠﺴﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻟﻮﺟﻪ اﻟﻠﻪ ﺧﺎﻟﺼﺎ، ﻭﻟﻮ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﺎﻥ ﺧﻄﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﻤﺖ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺗﻄﺎﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻼﻡ!
ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا ﻧﺒﻮء ﺑﻐﻀﺐ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺈﻧﺎ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻧﻄﻤﻊ ﻓﻲ ﺳﻌﺔ ﺭﺣﻤﺔ الله".

https://t.me/Rwaq_manhaji
قف على هذا الموضع المهم:
قال ابن مفلح في الفروع:
"يحرم جمعه بنكاح بين أختين، وبين امرأة وعمتها أو خالتها وإن علتا من كل جهة ... وبين كل امرأتين لو كانت إحداهما ذكرا والأخرى أنثى حرم نكاحه.
قال أحمد: خال أبيها بمنزلة خالها ولو رضيتا بنسب أو رضاع، وخالف فيه شيخنا؛ لأن تفريق الملك كجمع النكاح، ولم يعرف هو قوله هنا، وفي تحريم المصاهرة برضاع، عن أحد، لكن قال: من لم يحرم بنت امرأته من النسب إذا لم تكن في حجره، فكيف يحرم ابنتها من الرضاع؟! قال: ومن ادعى الإجماع في ذلك كذب".
وهذا توثيق من المخطوط.
👆
https://t.me/Rwaq_manhaji
«إذا كانت المذاهبُ تنتصرُ بوصلةٍ، هي الدولة والكثرة، أو حشمة الإنعام= فلا عبرة بها.. إنما المذهب ما نصره دليله؛ حتى إذا انكشف بوحدته ساذجًا من ناصرٍ محتشَمٍ ومالٍ مبذول= كان طاهرًا بصورته من الصحة والسلامة من الدَّخَلِ والاعتراضات؛ كالجوهر الذي لا يحتاج إلى صقالةٍ وتزويق، والحسنِ الذي لا يحتاج إلى تحسين .
ونعوذ بالله من مذهبٍ لا ينتصر إلا بوصلة، فذاك الذي إذا زال ناصرُه= أفْلَسَ الذاهبُ إليه من الانتصار بدليلٍ أو وُضُوحِ تعليل.
والدَّيِّنُ من خَلّصَ الدلالةَ من الدولة، والصحةَ من النصرة بالرجال، وقلّما يُعوِّلُ في دينه على الرجال».
الفنون لابن عقيل

https://t.me/Rwaq_manhaji
فائدة:
نص أحمد في رواية صالح وعبد الله وحنبل، فيمن له أولاد، زوّج بعض بناته فجهزها وأعطاها، قال: يعطي جميع ولده مثل ما أعطاها.
وعن جعفر بن محمد: سمعت أبا عبد الله يسأل عن رجل له ولد، يزوج الكبير وينفق عليه ويعطيه؟ قال: ينبغي له أن يعطيهم كلهم مثل ما أعطاه، أو يمنحهم مثل ذلك.
وروى عنه المروذي وغيره معنى ذلك أيضا، وقد استوعبها الحارثي رحمه الله.

كشاف القناع

https://t.me/Rwaq_manhaji
فقوله صلى الله عليه وسلم: "وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم"،
فيه إشارة إلى أمرين:
أحدهما: أن العالم الذي هو وارث للرسول حقيقة، كما أنه ورث علمه، فينبغي أن يورثه كما ورث الرسول العلم.
وتوريث العالم العلم هو: أن يخلفه بعده بتعليم أو تصنيف، ونحو ذلك مما ينتفع به بعده.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: علم نافع، أو صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له".
فالعالم إذا علم من يقوم به بعده: فقد خلف علما نافعا وصدقة جارية؛ لأن تعليم العلم صدقة، والذين علمهم بمنزلة أولاده الصالحين يدعون له، فيجتمع له بتخليف علمه هذه الخصال الثلاث.
والأمر الثاني: أن من كمال ميراث العالم للرسول عليه السلام: أن لا يخلف الدنيا، كما لم يخلفها الرسول، وهذا من جملة الاقتداء بالرسول وبسنته في زهده في الدنيا، وتقلله منها، واجتزائه منها باليسير...
وهكذا كان حال العلماء الربانيين كالحسن وسفيان وأحمد، اجتزءوا من الدنيا باليسير إلى أن خرجوا منها، ولم يخلفوا سوى العلم، مع أن بعضهم كان يلبس لباسا حسنا، ويأكل أكلا متوسطا بعيدا من التقشف؛ كالحسن البصري؛ فإنه كان يأكل اللحم كل يوم، كان يشتري بنصف درهم لحما فيطبخه مرقة طيبة فيأكل منه هو وعياله، ويطعم كل من دخل عليه، وكان يلبس الثياب الحسنة، وهو مع هذا أزهد الناس في الدنيا، وما زاحم على شيء منها قط.
وكان الناس إذا دخلوا عليه خرجوا من عنده، ولا يعدون الدنيا شيئا، وما رأوا أشد احتقارا لأهل الدنيا منه.
وكانوا يدخلون عليه في مرضه يعودونه وليس في بيته إلا سرير مرمول هو عليه، وليس في بيته قليل ولا كثير، حتى قال ابن عون: "إنما استبد الحسن الناس بالزهد في الدنيا، فأما العلم فقد شورك فيه".
وكان الحسن يقول: "إنما الفقيه: الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، المجتهد في العبادة، القائم بسنة محمد صلى الله عليه وسلم، من رأى محمدا فقد رآه غاديا ورائحا لم يضع لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة؛ إنما رفع له علم فشمر إليه".

الحافظ العلامة ابن رجب رحمه الله

https://t.me/Rwaq_manhaji
هذا نقل مفيد في معرفة مناهج العلماء في نسبة القول لصاحبه.
وقد كان بعض الإخوة يناقشني فيما ينسبه ابن مفلح لشيخه ابن تيمية ويكون ما في الفتاوي مخالفا له، فأيهما يعتمد؟
وفي النقل ما يفيد في ذلك وغيره.
https://t.me/Rwaq_manhaji
نفيسة:
(قال شيخنا : ... وينبغي أن يكون الخلاف مع بعضهم؛ لأن مأخذ هذه المسألة لا يقتضيه أصول جميعهم، وهم فرقة كثيرة الاختلاف، وأصحابنا ينصبون الخلاف مع مطلق الجنس، لا مع عموم الجنس).
المسودة لآل تيمية، تعليقا على الخلاف مع المعتزلة في مسألة.

https://t.me/Rwaq_manhaji
للشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ الإمام أبي بكر بن داود الحنبلي القادري الصالحي، كتاب نافع جدا في شرح الأذكار، وفيه مباحث مهمة وتحريرات نفيسة، وينقل عنه السفاريني وابن حميد وغيرهما، ونصح به ابنُ بلبان.
وهذه مخطوطته -نسخة نور عثمانية-. 👆
ومن فوائده حكم الاهتزاز عند الذكر.

https://t.me/Rwaq_manhaji
"ومن قصد بيان تعليق الحكم بالوصف: رتبه عليه ولم يتعرض لجميع شروطه وموانعه؛ لأنه عسر؛ إذ القصد بيان اقتضاء السبب للحكم.
فلو قال: أعط هذا للفقراء أو نحوهم: استأذنه في عدوه وفاسق.
ولو قال: إلا أن يكون أحدهم كذا وكذا: عد لكنة وعيا.
ولو قال: من سرق منهم فاقطعه: حسن أن يراجعه فيمن سعى له في مصلحة عظيمة، وإن لم يحسن التقييد منه.
وكذا قول الطبيب: اشربه للإسهال، فعرض ضعف شديد أو إسهال. ذكر ذلك شيخنا".
الفروع لابن مفلح

https://t.me/Rwaq_manhaji