قناة⁦❤️⁩افتحي قلبك⁦❤️
2.63K subscribers
7.11K photos
717 videos
394 files
2.84K links
🎉🎇قناة تابعة لجروب افتحي قلبك

https://t.me/joinchat/AAAAAFKROTuuiaFpy3hiFg
Download Telegram
Forwarded from راجية عفو الله
Forwarded from راجية عفو الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الدعاء سِرُّ التغيير في كل شيء!

إن أردتَ أن تتغيَّر، أو تُغَيِّر، فكن ملازمًا للدعاء؛ ولو تأملنا في أدعية الأنبياء في سورة "الأنبياء" لوجدنا عجبًا؛ ﴿ فاستجبنا ﴾، بفاء التعقيب .

فما أكرم ربنا الرحمن الرحيم، الكريم الوهاب، وما أسرع الاستجابة لمن أيقنَ وأحسن الظَنَّ بربِّه عزَّ وجلَّ .

أكثروا من الدعاء وأبشروا بما يسركم بإذن الله
وتذكرونا وإخوانكم بطيب دعواتكم جزاكم الله عنا خيرا

#دعوة_صائم_لا_ترد_بإذن_الله

#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
ْ 💠 { وليالٍ عشر } ..

الَّليلةُ السَادسة


{ فَلمّا أسلَما } ..
هذه الآية ؛ هي عَرشُ الحَكاية !

{ فلما أسلما } ..
و ارتَدَيا ثِيابَ الخُروجِ من ذَواتِهما .. و َنَزعا حُليّ الحَياة ؛ و تَخلَّصَا كِلاهِما ..
فلا ألوانَ في عَينَيهِما ؛ إلا لون الحَقيقة ..
و أيقَـنَا ؛ ما ثمّ إلا الله !

ما ثمّ إلا هو ؛ كي يَقِلبَ النّار بَرداً وسَلاماً ..
ما ثمّ إلا الله !

هي لحظةُ الإعترافِ ؛ أنَّ الأمر كلُّه لله ، و أنَّ الهَزيمة نَصيبنا ؛ إن أَفلَتنا الحَبلَ المُوصول بالله !
كانَ اللهُ يُعلِّمُنا عبر مدرسة إبراهيم ..
أن لا عَقل ضَرير و لا مشاعرَ مُحايدة مع الله؛ بل هو إيمانٌ أبيض واضح لا مَناطق رَماديَّةَ فيه .. لا مناطق مترددة فية !

إيمان أبيض تماماً كَلونِ ثياب الحَجيج ..
يرى الحقيقة جليّة : أن مـا في الكون إلا الله !

إيمانٌ يَفهمُ ؛ أنَّ المُختارين لصناعةِ الحَياة هم قمم الحياة .. لذا لا بدّ أن تَغسلهم السَّماءُ ؛ فلا يَبقى فيهم شائِبة !

{ أسلَما } ..
هكذا إذن اطوِ نَفسك و استَوطِن أمر الله ؛ حتّى لو كان فيه نَحيبك و صوت وَجعِك !

{ أسلَما } ..
فماذا يَملِكان ؟
إذ لا مَفَرَّ منهُ إلا إليه !

في هُنيهة من الزَّمن ؛ انحنى الألمُ بين يديِّ الله ..
فقد كانت اللَّحظاتُ تَضيقُ وتَضيقُ؛ و لا تَحتملُ دَمعةً أخيرة !

{ أسلما } ..
حتّى أنَّ ذاكرةً بحجم الكونِ لن تُطيق أن تَفهم ؛ كيف َيستسلِم الأبُّ للسِّكين في يدهِ تَنهَشُ رَقَبَةَ الوَلَيد !

{ أسلَما } ..
بيقينٍ أن لا مَدَّ و لا جَزر ، و لا صيفَ و لا شِتاء ، و لا نَقصَ و لا اكّتِمال ؛ إلا بِه !

{ أسلَما } ..
حتّى تَراءى لَهُما أنَّ الأصوات يتيمةٌ بلِا صدىً ؛ إن لم يَنفخُ فيها الله !

و أنَّ الحَطب تهّجُره النَّار ؛ُ إن أرادَهُ اللهُ بلا معنى !

واهمٌ من يظنُّ ..
أن له حولاً أو قوة !

ربّما لأجلِ هذا ؛ أوصى الخَليلُ محمداً في رِحلة المِعراج أن يُعلّمنا : " لا حول و لاقوة إلا بالله " !

كم هو ثَمينٌ ..
أن نرى أسبابَ هَشاشَتِنا ..
أن نفهم أن قيود الحَياة ؛ مـن مالٍ و بنينَ و جـاه ..
هي أغلال الأرض التي تعُرقل صَعُودنا نَحوَ المَجد !

كم هو مُهم .
ٌّ أن نُرمِّمَ أنقَاضَنا ؛ إذا أَردنا أن نَبنِيَ بَيتاً لله !

الأشياء الصغيرة من متاعِ الدّنيا لها جاذبيةٌ مَخفيّة ؛ قد تَسحَبُنا الى أفراحٍ كثيرة ..
لكنّها تَزول !

و الله كان يُريد للمُصطفين حضوراً في الكونِ ؛ لا يَغيب !

هاهو الوقتُ في لحظةٍ من الصِّدق ؛ِ يَتوقَّفُ لا يأتي و لا يَمضي ..
و في لحظة من انبثاقِ إيمانٍ لم تُجرّبه الملَائكة ؛ يُولَدُ الهلال ، و يَكّبُر و يَستدير !

تنفَتِحُ بوابة من النَّعيم ..
تنفجرُ أنهارُ الجنّة ؛ بِغِناءٍ أُسطوريٍّ عَجيب ..
ينطفىءُ لهيبُ السِّكّين ؛ و يُفتدى الذّبيح !

فقد وصلت لحظةُ الوعي ؛ و بَلَغَ الاثنان تَسامٍ عَجيب !

كان اللهُ يعلمُ كل ذلك ..
لكنّه يريدُ ؛ أن يَسمع صوت إبراهيم بالتّسليم !

ثمَّةَ صوت سيمنحُكَ اللهُ إيّاه يا إبراهيم ؛ سيبلُغ كل الآفاق ..
سيأتونك بـه { مِـن كلِّ فَـجٍّ عَميق } ..
صوتٌ لابدَّ أن يُمَتَحَن ؛ كـي يَبلُغَ المقـام !
وتلك ضريبة الاصطفاء ..
وأنّى لكَ يا إسماعيل شَرف الدّهر ؛ إن لم تَترك لله بعض نَفسِك !

أن تتخلّص يا إسماعيل ؛ من مَتاهَة الذّاتِ ، و تكّتشف أنَّ لديك قوّةً ؛ يُمكن أن تُودِعَ بها نقاطَ ضَعفِكَ البشريّة ..
فذاكَ نوعٌ من الإنتصار ؛ِ يَستحقُّ كَبشاً من فوق سَبعِ سّماوات !

كان اللهُ يريدُ لك ؛ زمنـاً بلا حُدود و بلا نهاية ..
و يريدُ أن يُبقيكَ في التّاريخ ..
فقد كنتَ دعاءَ أبيك !

و قديماً في جاهلية عمياء قِيل :
( للبيتِ ربٌّ يَحمِيه ) !

و الحقيقةُ ..
أنَّ للبيتِ أهلٌ تَبنيه ..
يَصطَفيهم حين يُبرهِنون ؛ أنَّهم قاربوا مَرحلَةَ { وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بِكلماتٍ فأتمَهُنّ } !
وهنا يكمن الدرس الخفي ..

و اليوم ( لِلأقصى ) ..
أهلٌ تَحميه و تَبنيه ..
و على خُطى الخَليل و إسماعيل ؛ سَتُعليه !

فهذا زمنُ القَرابين المُباركة للبيوتَ التي ستَرتَفِعُ ؛ فلا تـزول .. لـو تَنتَبِهون !

‏د. كفاح أبو هنّود
من كتاب #على_خطى_إبراهيم

ولَا تَأتِـي مَتَاعِبُنَـا فُـرَادَىٰ،
وَلكِنَّ الأسىٰ يَأتِي جَمِيعَا..

فَـإن أبكَاكَ رَبُّ النَّـاسِ يَومًا،
فَحَاشَا غَيرُهُ يَمحُو الدُّمُوعَا..

يُضَيِّعُــكَ العِبَــادُ بِكُـــلِّ وَادٍ،
وبَيـنَ يَدَيهِ حَاشَا أن تَضِيعَا..

ومَن يُنصِت لِقَولِ النَّاسِ فِيهِ،
يَعِش عُمـرًا لَهُـم عَبـدًا مُطِيعَا..

فَتَدعُوهُـم فَـلَا يُلقُـونَ بَالَا،
وتَلقىٰ الله لِلدَّعـوَىٰ سَمِيعَا..

وإن تُجدِب مُجاوَرَةُ البَرَايَا،
تَكُـن بِجـوَارِهِ الدُّنيَــا رَبِيعَا

#قيام_الليل_شرف_المؤمن

#الوتر_جنتكم_يا_رفاق

#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
📌 ‏صلاة الأوابين
‏- تجزىء عن 360 صدقة
‏- وصية نبيكمﷺ لأصحابه
- ‏أقلها ركعتان
‏ كانﷺ يصليها أربعاً ويزيد ما شاء الله

‏فهنيئاً لمن حافظ عليها ..

#صلاة_الضحى

#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قناة⁦❤️⁩افتحي قلبك⁦❤️
🌴 Sticker
🕋 | سبق المفردون | 🕋

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هالـهُ الليلُ أن يكابده، أو بخِلَ بالمال أن يُــنـفـقه، أو جبُن عن العــدو أن يقاتله، فلــيكـــثر من (سبحان الله وبحمده) فــإنها أحــبّ إلى الله من جبل ذهبٍ ينفقه في سبيل الله عزوجل" . 

- صحيح الترغيب والترهيب
الحُب الصادق مايكون
بين ثنايا دعوة

اجمع كفيك برًا لوالديك ، وحُبًا
لإخوتك ، ووفاءً لصحبك ، وعوناً
للمسلمين ، ويقظةً لِروحك

أكثروا من الدعاء وأبشروا بما يسركم بإذن الله
ولا تنسونا وإخوانكم من صالح دعواتكم
جزاكم الله عنا خيرا

#دعوة_صائم_لا_ترد_بإذن_الله

#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
#أيام_الحج
أيام الحج الستة:
1- اليوم الثامن: #يوم_التروية؛ لأنهم يتروّون فيه الماء لحمله استعدادًا لعرفة.
2- اليوم التاسع: #يوم_عرفة؛ لوقوفهم بها.
3- اليوم العاشر: #يوم_النحر (الأضحى)؛ لنحر الهدي فيه.
4- اليوم الحادي عشر: يوم القرّ؛ لأنهم يستقرون فيه بمنى بعد تنقلهم في المشاعر.
5- اليوم الثاني عشر: يوم النفر الأول
6- اليوم الثالث عشر: يوم النّفر الثاني؛ لأنهم ينفرون فيهما من منى.
#الحج
💠 { وليالٍ عشر } ..

الَّليلةُ السابعة

{ رَحمة الله وبَركاتـه عليكُم أهـلَ البيت } ..

{أهلَ البيت } ..
تعبيرٌ قرآنيّ ؛ يُوحي بمعانٍ مكثّفة .. تعبير ٌلم يُذكر في القرآن إلا مرتين :

الأُولـى ..
كانت وصفاً لبيت إبراهيم - عليه السلام -

و الثانية ..
في نَفي الّرجس عن أهل البيت لمحمّد ﷺ !

فمن { أهل البيت } .. ؟
{ أهل البيت } .. هم أهلُ بيتٍ ؛ أُسّس بُنيانه على تقوى من الله ..

أهلُ بيت صامتة جَوارحهم في الخطايا ..
و لِدبيب نِعالهم صدىً في الجنّة ؛ كأنّها حَفيف أوراقِ الشّجر من كَثرة سَعيِهم !

{ أهل البيت } .. كل البيت .. إذ دوماً مِن البيت يبدأ ثَمن الأحلام ..
فمن النّادر أن يَجدَ رجُلٌ امرأةً تَحلُم مَعه ؛ ثُمّ تُحسن أن تَحميَ الأحـلام !

امرأة ؛ يأتي معها المَطر ، و تحوّل البشرية بِفَرحٍ نَحوَ قِبلةٍ يُريدها الله لِبقيّة أعوام الحياة !

صدّقوني ..
إذا أحبَّ الله عبداً ؛ رَزقَهُ سنديانة تَحفَظه في غَيَبتِه ، ثم تحُنو عليه ، و تَخِبز معه قَمح المعركة !

إذ ما أَندرَ أن تجِدَ إمرأة ؛ تَحرُس السّنابل في الحُقول المُثقلة بانتظارِ لحظةِ الحَصاد الآتية !

امـرأة ..
تعرِفُ كيف تَنتظر في مواسمِ الحرِّ القائظة ، و تمسحُ عن الوعد الإلهي حبّات العَرق !

امـرأة ..
تَنفرِدُ إذ تُرتّل الصَّبر في العاصفة ، و تجعلُ من سُقوط المَطر ؛ لحظةَ التّوسل لمن مَلكَ الأقدار المُـغيّرة !

ذات يومٍ قيل ..
(وراءَ كلّ رجلٍ عظيم إمرأة ) .

و أنا أقول ..
(وراءَ كلِّ هِجرة جليلة إمرَأة ) !

رجل و امرأة و طفل فقط .. كانوا يُشيّدون المستقبل في أُمنياتهـم ؛ قبـل أن يُشيـّدوا بَيتـاً لله !

هُناك مقاعد شاغرة تُتيحُها لك الأقدار ، و تنتظر مَن يَتربّع عليها ، و تكون عَتَبات لِـ { مقعدِ صدقٍ عند مَليكٍ مُقتدر } .
وقد استحقّها باقتدارِ ( أهل بيتٍ ) دون نُقصان !

كان إبراهيمُ - عليه السلام - يتنفّس الفِداء كلَّ يوم .. و يُمضي عُمره في ثِياب التّضحية !

هل تدري يَـا هاجَـر ..
أن إبراهيم قَدّمَ حِرمانه مِنكِ و فَراغ الأيامِ إلا من الحنينِ إليكِ بين يديّ ربّه .. فقد كان نبيّاً في قالبَ إنسان ، وكان الله بذلك عليمـاً !

كان يُصابر في عَتمة الشّوق ..
علَّ العَتمة تَلِدُ ثَلاثَةَ أقمار ؛ تحقّق وعدَ النّورِ في الصّحراء !

أيا هاجر
راحلان أنـا وانتَ و الصّغير ؛ حتى يُولدُ الأَمـل !

يَـا هاجَـر ..
مَـا أروع العُقود التي تُمهرها السَّماء !

كانت يدا هاجَر خميلة عنبر ؛ و في حُضّنها بُلبُل ..
وكان زهر النّوار ؛ يَختَبِىءُ في الرّحم التي غادَرَت إلى الصحراء .. وحيل بينه وبينها !

يالله هـل خَطَر بِبالك ..
أنَّ بعضَ الإبتلاء ؛ أن يُحالَ بَينك و بين من تَحملُ بِذرة الأملِ للولادات الجَميلة !

هل خَطر ببالك ..
كم صابَرَ إبراهيم ؟!

و كان يظلّ يرُدّد :
( يـا قلبُ أنتَ وَعدَّته ؛ فاملِك زِمـام الصَّبر ) !

ما الذي يَجعلنا مَوطِنَ نظرِ الله ؟ فقط .. أن نَنقِل بُيوتَنا الى حالةٍ تُمثّلُ كَلِمَةَ الله !

{ أهل البيت } .. فقد كانوا أهل بيت ؛ٍ شاركوا جميعاً في رفعِ أحجارِ البيت !

أهل البيت وَرَدت فـي سـورة الأحزاب ..
حيث ُاجتمَعَت المَعاوِل للهّدمِ ..
فكأنَ الله يُعلِّمنا :
( أن لا شيء يَهزِمُ جيشاً جبّاراً ؛ مثل أهل بيتٍ يحمِلون رسالة ) !

صدّقني ..
نحنُ لا ننهدِمُ من الخارج أولاً ..
بل نَنهدم من الدّاخل ؛ ثمّ يَسهُل إلينا الإختراق !

قَـال لـي ..
كيف بَلغْنَا اليوم كلّ هذا الحزن المُرتَسِم في ملامِح واقِعنا ؟!

قلتُ له ..
إنَّ الحِداد يبدأُ من البُيوت ؛ ثمّ يستمرّ فـي الأُمـّة !

هناك في قَوقَعَتِنا الدّاخلية ..
يولَدُ كلّ حزن في الأمّة ..
تماماً كما يَختَبىءُ الفَرَحُ القادم للبشريّة ؛ في عُيون صِغارنا !

يَـا هَـذا ..
أهـلُ البيت كانـوا أهـلاً لِبنـاءِ البَيت ..
و لـن تَرتفعَ بيوتُ الله ؛ إلا باكتمالِ بُيوتنا !
إلا ببلوغنا حال { أهل البيت } ..

د. كفاح ابو هنّود
من كتاب #على_خطى_إبراهيم