لم أغب في السّكْتِ سهواً
‏لا تشُدّي ثوبَ صمتي
‏لم أقل شيئًا ولكنْ
‏كلُّ شيءٍ فيَّ أنتِ
-ساري العتيبي.

ألا هَلْ عَلى اللَّيلِ الطَّويلِ مُعينُ
إِذا بَعُـدَتْ دارٌ وَحَـنَّ حزينُ
تَطاوَلَ هَذا اللَّيلُ حَتّى كَأَنَّما
عَلى نِجمِهِ أَلّا يَغُورَ يمينُ
- أبو نواس.

ولولا العلمُ بالأفلاكِ ظَنُّوا
‏بِأنَّ الشمسَ تُشرِقُ مِن جبينِك

رحل " مظفر النواب " قامة الشعر العالية عراقيا ، لكن قصائده ستمكث حية في وجدان القاريء العراقي والعربي مهما طال الزمن ..
‏مات النواب ، ولم تمت اغنيته : " ردتك ولو شباك يملي حياتي تراب " ..

-عبدالعظيم فنجان.

سادتي .. سيداتي :
‏انتهتْ آخرُ الأُغنياتِ التي يُمكِنُ
‏الآنَ إنشادُها..
-مظفر النواب.

خايف أتلگاك يم حزني غريب
خايف عيونك تچملني نحيب
خايف من الناس
من الما بقى يمهم حبيب
لا تهدني..
الوَطن حيطانه بعيدة وما يلمّ الينتچي
انا من تغيب
يستفحل على عيوني البچي
يا حبيبي..
شلون لو شَحت مكاتيبك عليه؟
الغيم ما يودي حچي
يا حبيبي..
تراب الولاية حزين بغير جدمك
والضباب شما ترسني وتيهتني ألگاني يمك
چنت أظنّ يگودني الشباچ لچفوفك وألزمك
لا تروح الدنيا مو مثلي تبچيني وأرسمك..
انا بدموعي أرسمك.

-مظفر النواب .

القصيدة و المقطع الي ماكو شي يجي بمكانه بگلبي ..

تِحَنّن دوس فوق الروح
‏واحسبها عليْ مِنّه
-مظفر النواب.

وقبل امتلاكك كنتُ أغار
‏تخيّل شعوري إذا صرتَ لي
-ساري العتيبي .

خالفتُ فيكِ العقلَ.. حتّى خنتُهُ
وخدعتُ نفسي كي يَعيشَ غرامي
واللّٰهِ أعلَمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي
لكنْ أُكذِّبُ ما أراهُ أمامي
-عبدالله زمزم

يزدادُ شِعري حُسنًا حينَ أذكرُكُم
إنَّ المليحةَ فيها يحسنُ الغَزَلُ

عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ
جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري

ولقد نويتُ الحُبَّ حينَ رَأيتُه
ولكلِّ قَلبٍ في المحبةِ ما نوى
أهواهُ عندَ القُربِ أو في بُعدِهِ
ما ضَلَّ قلبي في هواهُ وما غوى

جارية أعجبها حسنُها
ومثلها في الناس لم يُخلقِ
خبّرتها أني محبٌّ لها
فانقلبت تهزأ من منطقي
والتفتت نحو فتاة لها
كالرشأ الوسنان في القُرطَقِ
قالت لها: قولي لهذا الفتى
انظر إلى وجهك ثم اعشقِ
-العباس بن الأحنف

.

أمشي إليكَ على رَيْثٍ.. من الخَجَلِ
خَطْوي بطيءٌ.. ونبضاتي على عَجَلِ

‏وجئتُ أسألها عما يكدّرها
‏ترد آلامها عني وتخفيها
ألقت علي كلامًا لست أفهمهُ
‏لكن قرأتُ بدمع العين مافيها ‏
.أنا الذي لو أرى يومًا مدامعها
‏أُقيمُ من أجلها الدنيا وما فيها
‏ما غيرُ صدريَ لو ضاق الزمان بها
‏وداهمتها الليالي السود يأويها

‏أَلا يا هِندُ قَد زَوَّدتِ قَلبي
‏جَوى حُزنٍ تَضَمَّنَهُ الضَميرُ
‏إِذا ما غِبتِ كادَ إِلَيكِ قَلبي
‏فَدَتكِ النَفسُ مِن شَوقٍ يَطيرُ

‏والله لم يتأذَّ قلبٌ مثلما
أوذيتُ في قلبي وفي أشيائي
ونفيت مثل حقيقةٍ مكلومةٍ
ظلتْ تراوحُ وحشة الأسماء
يمضي بها الغيم الحزين وإنما
لم تختبر يوماً حياة الماء
لا أكتب الحرف الشجيَّ تخفّفًا
فمداد ما ألقى يعمُّ سمائي
لكنما في النفس بعض صبابةٍ
تأبى بأن تمضي بغير بكاءِ