‏تعاتبني عيناكِ حيـن أغيـبُ
فأخطِئُ في شرحِ الهوى واُصيبُ
ففي لحظاتِ اليأسِ أخفي ملامتي
وصمتي مِنَ العينينِ عنكِ يُجيب

إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها
عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها
فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني
سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها
يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا
ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟

على البُعدين
‏يطفو جسرُ خيبتنا
‏أضعنا الدربَ .. لكنْ
‏لم نزل نجري
‏خُطانا خارج الإدراك
‏يحدثُ أن نمرّ معًا
‏مصادفةً
‏بمقعدنا
‏ولاندري !
-ساري العتيبي.

وليس الهجَر يؤلمني ولكّن
جَمالُ الذكرياتِ يهزُ قلّبي
أُخادعُ حُزنَ روحي بالتمني
فأينَ حنانِ ذاكَ القلُب عَني؟

صرنا نجيءُ ومِلْءَ العينِ أسئلةٌ
ومِلْءَ أرواحنا حُزنٌ يُعاصيها
تُرى هو الوقتُ؟ أم أنَّ الرياحَ بِنا
جَرَتْ على غيرِ ما نهوى مَجاريها؟!
- عبد الرزاق عبد الواحد.

.

هاي ثاني أعظم قصيدة شعبية

لا تلمني إن جعلتُ العمرَ
أوتاراً تُغنّي
أو أتيتُ الروضَ
منطلقَ التمنّي
فأنا بالشِعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ
إنما الشعرُ حياتي ووجودي والتمنّي
-فاروق جويدة

إنِّي أطِيلُ حَدِيثَنَا إذ يَبتَدِي
‏وَأنَا بِطَبعِي لَا أطِيلُ كَلَامِي

‏أستَنطِقُ المَعنَىٰ بِآخَرَ بَعدَهُ
‏وَأزِيدُ كَي أروِي ظَمَا أيَّامِي

‏خَيرُ الكَلَامِ أقَلُّهُ فِي مَذهَبِي
‏إلَّا حَدِيثُك مَلجَئِي وَسَلَامِي
-علاء سالم.

ويلقي التحية "سلام عليك"
‏و يحتار قلبي و كيف أرد ؟

‏وأين السلام فهل من سلام
‏و عيناكِ سيف بعشرين حد

‏و صوتك حرب ، بكر وفر
‏وقتل و فتك وجذب وشد

‏يقول: السلام وهل من سلام
‏و قد حزت أسلحة لا تعد ؟

‏فرفقا بقلب يروم السلام
‏و سلم سلاحك يا مستبد

صرختُ أينكِ ! ، ردَّ الصمتُ لي ، أيني!
‏أكنتُ أبحثُ عن عينيَّ ، في عَيْنِي !

‏لم أنتبه لحصونِ الذات ، إذ فُتِحَتْ
‏حتى وجدتُكِ تختالين ما بَيني

‏يافتنةً كلما مَرَّتْ بقافيةٍ
‏في الروح ، تصلِبُني ما بَين شطرَينِ

‏فقبل عَيْنَيْكِ لا بابٌ يؤَرِّخُني
‏والآن ،، أفتَحُ للتّاريخِ ، بابَينِ
-أحمد الصيعري.

بي أربعٌ أدمتْ فؤاديْ ليتني
‏أدري وهلْ أدمتْكَ تلكَ الأربعُ ؟!

‏عينٌ تتوقُ ، وخافقٌ لا ينثني
‏وحشاشةٌ تذوي ، وعينٌ تدمعُ !
-جمانة الطراونة.

‏والآن
‏ها أنا أسير إلى غَدي
‏جَرحي معي
‏لكن يقيني ‏أنّني
‏قدمتُ أقصى ما أستطعت
‏وكُلُّ ما مَلُكت يدي .

سينبتُ عُشبٌ على الذكريات
‏ فلا تَحزني حين يأتي المَطر
‏تركنا القلوبَ على حالها
‏أعيذك أن تلمِسي ما انكَسر
‏إذا سألوني عن اسمكِ يومًا
‏سأتلو عليهم أسامي الشَجر
‏دليلُ الرحيلِ فراغُ العيونِ
‏خوالٍ كمثلِ كراسي السَفر
-ساري العتيبي.

يعني هو صحيح
"چثير كزازك بروحي واكولن هاي حنية"
بس للأمانة و الله على ما أقول شهيد
"انة أحبك لو يشتلونك كزاز بمجرى دمي"

وأخاف من ثقلي عليك فأنثني
‏عن طرق بابك، والفؤاد مولَّهُ
‏ضدّان: شوقُك وافتعالُ كرامةٍ
‏نخفي الهوى، والحبّ يعرف أهلهُ

-‏عمار البعجاوي.

اخفيت حبّك حتّى كدتُ من حَذري
‏عليه، أخفيه عن سمْعي وعن بصري
‏إنّي تمسّكت بالبقيا عَليك إلى أن
‏كدت أحرم طرفي لذّةَ النظرِ !

ما زلتُ أعطيهِ أعذارًا تُبرّئُهُ
من كلّ جُرمٍ.. وأرمي النَّفسَ بالتُّهَمِ
-عبدالله زمزم