يارب إني تمنيت الكثير ، وكُل الكثير بيدك..

لاشيء يفوت ..
ولا شيء يتأخر ..
ولا شيء لك ويذهب إلى غيرك ..
ولا شيء لغيرك ويذهب إليك..
المطلوب منك فعل الأسباب فقط ، وليس إغراق عقلك في تفكير التحسر .
ربي يسعدك وطمئن قلبك.

‏اللهُم اجبر خاطري جبرًا أنت وليّه، فإنه لا يُعجزك شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وإني أسألك يارب أن تستقيم حياتي، وأن لا أضيع في زحام الطريق، وأن لا أخيّر بين أحبّ أشيائي، ربي أسعدني واشرح صدري وأرِح قلبي، اللهُم إني أستودعك راحتي فاجعلني أسعَد خلقك".

ما شاء الله .. بارك الله
ما أعظم ثروة صاحب المئات اليومية من:
١-(لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) ١٠٠مرة.
٢-(سبحان الله وبحمده) ١٠٠مرة.
٣-(رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم) ١٠٠ مرة.
هنيئا له هذا الثراء العظيم، وهذه المكاسب الضخمة.

‏كونوا على ثقة أنه مهما مرّ بكم من مصاعب ومتاعب سيأتي اليوم الذي يعوضكم الله فيه عوضاً يليق بقلوبكم. إن الله على كل شيء قدير.

‏"أعوذ بك من أن تطرق يدي بابًا غير بابك، ومن أن تلوذ نفسي إلى مأوىً غيرِ مأواك، ومن أن تنكسر عند أحدٍ دونك. وأعوذ بك من الليال المُوحشات والأيامِ العسيرات، ومن القنوط من رحمتك وحِلمك إذا ما سُدّت الأرض وضاقت بما رحبت."

‏ولأن الدنيا لا تأتي كما نشتهي ، دعوت الله أن يُثبت الرضا في قلبي أيًا كان .

‏"ربّما يصعب عليك الوقت الذي أنت فيه الآن؛ لكن لابأس فهو سيمضي، وستلوّح له بيديك حامدًا، فالضوائق تجلب معها مفاتيح الفرج، ومامِن عسر إلا ويسرين معه."

‏بعد مرور أعوام ستدرك أن الله حين منع عنك ما كنت تحبه وتُلح عليه لم يكن إلا ليعوضك بأجمل مما مضى، ليُرضيك ويُرضي قلبك

‏يوماً ما .. وحين تتركون أشياء من أجل الله وحده .. فقط إبتغاء لرضاه سبحانه .. كونوا على يقين أن الله سيمنحكم عوضاً أجمل ، أجمل بكثير .

قال جعفر بن محمد رحمه الله : من نقله الله عزوجل من ذل المعاصي إلى عز الطاعة أغناه بلا مال، وآنسه بلا أنيس وأعزه بلا عشيرة.

‏لن تجد شيئًا أفضل لإصلاح قلبك مثل سريرة صالحة بينك وبين الله تعالى لا يعلم بها أحد من خلقه، وكلما كان العمل فيها أفضل وأكثر، كلما ازداد القلب صلاحًا وارتقى في منازل التقوى .

ادخل بوابة الدعاء ذليلًا فقيرًا منكسرًا، لا دخولَ من يطالب بحقه ويمنُّ على ربه، ثم يعود جزِعًا أنه لم يستجب له!

‏إذا أحسست بالضيق لأن يومك يمضي دون إنجاز.
فالاشتغال بالذكر ماشيا وراكبا وجالسا وعلى جنب: إنجاز وتوفيق واختصاص

ومن الإنجازات اليومية الكبيرة:
قول:
(لا إله إلا الله،وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) مئة مرة
ولم يأت أحد بأفضل مما جئت به، إلا أحد عمل أكثر منك

هوّن عليكَ فما الدنيا بدائمةٍ
ولا المقادير تجري كلها سعدُ

‌‌‎وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنّنا
سنموتُ يأسًا أو نَموت نَحيبا

وإذا بلُطفِ اللهِ يَهطلُ فجأةً
يُربي منَ اليَبَسِ الفُتاتِ قلوبا

فتُوحـات البلاء ..

عند اشتداد البلاء : يَفتحُ الله على بصيرتك ما ترى به حِكَمَ البلاء ، ويَفتحُ الله على أخلاقك ما تستبين به معادن الناس مِن حولك ، ويَفتحُ الله على فِكرِك ما تكتشفُ به المخارج من البلاء ، ويَفتحُ الله على قلبك ما يُعلِّقه به سُبحانه من توكلٍ وحُسْنِ ظنٍّ ودعاء .

- • لا شَيء أعظَم مَن أنْ يَطمئِن قَلبك بِالله ، وَ لا أسوء وَ لا أشنَع وَ أوجَع مِن أنْ يَخفت نُوره فِي صَدرك فَتتخَبط فَي هَذه الحيَاة