انا أحَدق في الهاتف مُنذ دقائق
اريد كتابة شيء مَا يُعبر عني
او يعبر عَن القليل من الذي بداخلي
اريد الخروج مَن جلدي او أكل نفسي
بطريقة ما لكي ينتهي كُل ما بداخلي
اريد كتابة شيء مَا يُعبر عني
او يعبر عَن القليل من الذي بداخلي
اريد الخروج مَن جلدي او أكل نفسي
بطريقة ما لكي ينتهي كُل ما بداخلي
قبلَ ان ترحلين
حين أدركنا نحنُ الأثنين
أننا قد انتهينا
وأخبرتني بأنكِ ذاهبة الى الأبدِ
وستتركين لي كُل شيء
كنتي كاذبة ..
لقد أخذتي كُل الأشياء
عامودَ الأناره المقابل لمنزلنا
و الرَصيف الذي كُنا نجلسَ عليهُ هناك
وأتذكر عندما
لوحتي لي التلوحية الأخيرة
بأنكِ أخذتي المنزلَ بأكملهُ معكِ
لذلكَ انا الأن مُشرد
ولَيس هناك رصيفّ ينتشلني
اجلس لوحدي في عتمة الشوارع
حين أدركنا نحنُ الأثنين
أننا قد انتهينا
وأخبرتني بأنكِ ذاهبة الى الأبدِ
وستتركين لي كُل شيء
كنتي كاذبة ..
لقد أخذتي كُل الأشياء
عامودَ الأناره المقابل لمنزلنا
و الرَصيف الذي كُنا نجلسَ عليهُ هناك
وأتذكر عندما
لوحتي لي التلوحية الأخيرة
بأنكِ أخذتي المنزلَ بأكملهُ معكِ
لذلكَ انا الأن مُشرد
ولَيس هناك رصيفّ ينتشلني
اجلس لوحدي في عتمة الشوارع
. ˛ 𝖠𝖭𝖦𝖤𝖫𝖲 𝖣𝗈𝗇'𝗍 𝖢𝗋𝗒.⋆
Voice message
لو يوم جمعتنا الصدفة، ونعيد الحُب بلهفة
مرحبًا يا حُلوتي ..
في هذا المساء وبعد أنقطاع تام في الرسائل التي بينُنا
قررتُ أن أكتُب لكِ نصًا ..
وقبل أن ابدأ أود أن تتوهمي بأنَ هذا النص لا يتحدث عنكِ بتاتًا، المُتبقي من كرامتي أعتزُ فيهِ
كيفَ حالكِ؟ وكيفَ يجري يومكِ؟
أهوَ مِثلما تركتهُ، يعمهُ الضجر ؟
إنني مشتاق حقًا لأحاديثكِ والبؤس الفائح منهُما
أنكِ امرأة حزينة ..
ولا أجدُ سببًا مُقنع لذلكَ، وأتمنى أن لا تفهمي بأنني أستخف بأسبابكِ
أذن أنني أعلُن أستسلامي الآن ..
لَم أجد امرأة مثلكِ تبهجني !
وأقسم إني بحثتُ في الشوارع، في الأماكن العامة وداخل منازل الغرباء
بحثتُ طويلًا حتى أدركت بأنَ ما أفعلهُ بلا جدوى
أنكِ امرأة بلا أربعين أشباه !
وهذهِ الفكرة تحبطني، أيعُقل بأنني سوفَ أبقى أعيش داخل قميصكِ الأسود طوال حياتي ؟
ومغادرتكِ فعلًا شنيعًا جدًا لشخصًا مثلي
ما بالكِ يا أيُها الملاك ؟
أمثلي يهُجر !
أسف حقًا لأنني سوفَ أقول بأنكِ هلاك
وماذا حدث ؟
ذهبتي مثل أيَّ امرأة مُستائة تبحث عن رجُل صادقًا في أحد حانات البلاد
وماذا أقول الآن؟
تعَممّتِ في ذهني وفقدتُ الكلمات، ولَم يتبقى غير ذكرياتُكِ
في هذا المساء وبعد أنقطاع تام في الرسائل التي بينُنا
قررتُ أن أكتُب لكِ نصًا ..
وقبل أن ابدأ أود أن تتوهمي بأنَ هذا النص لا يتحدث عنكِ بتاتًا، المُتبقي من كرامتي أعتزُ فيهِ
كيفَ حالكِ؟ وكيفَ يجري يومكِ؟
أهوَ مِثلما تركتهُ، يعمهُ الضجر ؟
إنني مشتاق حقًا لأحاديثكِ والبؤس الفائح منهُما
أنكِ امرأة حزينة ..
ولا أجدُ سببًا مُقنع لذلكَ، وأتمنى أن لا تفهمي بأنني أستخف بأسبابكِ
أذن أنني أعلُن أستسلامي الآن ..
لَم أجد امرأة مثلكِ تبهجني !
وأقسم إني بحثتُ في الشوارع، في الأماكن العامة وداخل منازل الغرباء
بحثتُ طويلًا حتى أدركت بأنَ ما أفعلهُ بلا جدوى
أنكِ امرأة بلا أربعين أشباه !
وهذهِ الفكرة تحبطني، أيعُقل بأنني سوفَ أبقى أعيش داخل قميصكِ الأسود طوال حياتي ؟
ومغادرتكِ فعلًا شنيعًا جدًا لشخصًا مثلي
ما بالكِ يا أيُها الملاك ؟
أمثلي يهُجر !
أسف حقًا لأنني سوفَ أقول بأنكِ هلاك
وماذا حدث ؟
ذهبتي مثل أيَّ امرأة مُستائة تبحث عن رجُل صادقًا في أحد حانات البلاد
وماذا أقول الآن؟
تعَممّتِ في ذهني وفقدتُ الكلمات، ولَم يتبقى غير ذكرياتُكِ
حين كنتِ ترسلين لي
"صباح الخير، انا استيقظت"
كنتُ اقول لنفسي
"وماذا ان تستيقظي، جميعنا نفعل؟"
حين كنتِ ترسلين الي "افرم البصل الآن"
كنتُ أقول "وما همي بالبصل أنا؟"
حين كنتِ ترسلين "ضفرت شعري ضفيرتين"
كنتُ اقول "يا لسخافة رسائلها احيانًا"
حين كنتِ ترسلين
"أتحدث مع جارتي عن مشاكلها مع زوجها"
كنتُ اغضب وأقول "ماشأني وحياة جارتك انا؟"
الآن ياصغيرتي
وبعد عامين كاملين من فقدانكِ لا زلت اتفقد بريد رسائلي
أبحث عن تفاصيل يومكِ فيه..
اشعر بالحيرة حول شعركِ كيف حاله الآن، بضفيرتين ام بواحدة أو ربما اصبحت ترسلينه على كتفيكِ!
أود فقط لو اعرف متى استيقظتِ اليوم، أنشيطة كعادتكِ؟
ينتابني الفضول حول جارتكِ وزوجها تُرى هل تشاجرا اليوم ايضًا ام هي هُدنة؟
اعاقب نفسي وأسأل كل دقيقة
"ترى ماذا تفعل هي الآن؟"
"تفاصيلكِ تلك التي لطالما استسخفتها
تستخف بي الآن وتجعل مني اضحوكة".
"صباح الخير، انا استيقظت"
كنتُ اقول لنفسي
"وماذا ان تستيقظي، جميعنا نفعل؟"
حين كنتِ ترسلين الي "افرم البصل الآن"
كنتُ أقول "وما همي بالبصل أنا؟"
حين كنتِ ترسلين "ضفرت شعري ضفيرتين"
كنتُ اقول "يا لسخافة رسائلها احيانًا"
حين كنتِ ترسلين
"أتحدث مع جارتي عن مشاكلها مع زوجها"
كنتُ اغضب وأقول "ماشأني وحياة جارتك انا؟"
الآن ياصغيرتي
وبعد عامين كاملين من فقدانكِ لا زلت اتفقد بريد رسائلي
أبحث عن تفاصيل يومكِ فيه..
اشعر بالحيرة حول شعركِ كيف حاله الآن، بضفيرتين ام بواحدة أو ربما اصبحت ترسلينه على كتفيكِ!
أود فقط لو اعرف متى استيقظتِ اليوم، أنشيطة كعادتكِ؟
ينتابني الفضول حول جارتكِ وزوجها تُرى هل تشاجرا اليوم ايضًا ام هي هُدنة؟
اعاقب نفسي وأسأل كل دقيقة
"ترى ماذا تفعل هي الآن؟"
"تفاصيلكِ تلك التي لطالما استسخفتها
تستخف بي الآن وتجعل مني اضحوكة".
لاتنظري للبحرِ
مَاذا قد تبقى مِن نوارسه
وماذا قد رَحل
سكنتْ شواطئنا
ونام الموجُ
وارتاحَ الأمَلْ
مَاذا قد تبقى مِن نوارسه
وماذا قد رَحل
سكنتْ شواطئنا
ونام الموجُ
وارتاحَ الأمَلْ
لاتخَف على امرأة مثلي
تُجيد الكتابة في الضلام
والنوم في الضوضاء
والرَقص على الاحزان
والبُكاء في الفرح
امرأة تكتُب، لمن لايجيد القراءة
وتُطرب في اذن الاصم
وترقص أمام الاعمى
وتُريد الغزل من الاخرس
امرأة من الطراز المغري
امرأة تُبهر مثل الفجر
تُجيد الكتابة في الضلام
والنوم في الضوضاء
والرَقص على الاحزان
والبُكاء في الفرح
امرأة تكتُب، لمن لايجيد القراءة
وتُطرب في اذن الاصم
وترقص أمام الاعمى
وتُريد الغزل من الاخرس
امرأة من الطراز المغري
امرأة تُبهر مثل الفجر
. ˛ 𝖠𝖭𝖦𝖤𝖫𝖲 𝖣𝗈𝗇'𝗍 𝖢𝗋𝗒.⋆
Voice message
أني خيرتُكِ فأختاري
ما بَين الموت على صدري
أو فوق دفاتر اشعاريُ
إختاري الحُبَ أو اللاحُبَ
فجُبنٌ الا تختاري
لاتوجد منطقةٍ وسطى
مابينَ الجنةِ والنار
ما بَين الموت على صدري
أو فوق دفاتر اشعاريُ
إختاري الحُبَ أو اللاحُبَ
فجُبنٌ الا تختاري
لاتوجد منطقةٍ وسطى
مابينَ الجنةِ والنار
بعَد حُب دام سنوات
رحلتُ هي ولكن العب فيني
وليس فيها، كانت حَنونه
تعطيني اكثر مَما تعطي نفسها
وَ انا كُنت كالحجر، عندما احن لها
اذهب اليها
وعندما تحِن لي كانت وحيده
بينما كُنت الهو مع الاخريات
اللتي لا يأتين برُبع جمالها ورقتها
وفي مساءَ الامس رحلت قائلة
"بأني انتهيت من قلبها"
والآن تنهيدة في قلبي لا تنتهيَ
كُل الاشياء تذكرني بها
واعلمَ اني لا استحقها
هي من ذلك النوع
الذي تُشعرك بانك داخل قلبها
وَ تشعرك بالانتماء دائمـاً
" كم كُنت تافه، وكم كانت عظيمةِ "
رحلتُ هي ولكن العب فيني
وليس فيها، كانت حَنونه
تعطيني اكثر مَما تعطي نفسها
وَ انا كُنت كالحجر، عندما احن لها
اذهب اليها
وعندما تحِن لي كانت وحيده
بينما كُنت الهو مع الاخريات
اللتي لا يأتين برُبع جمالها ورقتها
وفي مساءَ الامس رحلت قائلة
"بأني انتهيت من قلبها"
والآن تنهيدة في قلبي لا تنتهيَ
كُل الاشياء تذكرني بها
واعلمَ اني لا استحقها
هي من ذلك النوع
الذي تُشعرك بانك داخل قلبها
وَ تشعرك بالانتماء دائمـاً
" كم كُنت تافه، وكم كانت عظيمةِ "