مُـتـنـوﻋــة 💕
59 subscribers
5.9K photos
2.65K videos
234 files
251 links
تذكير لقلبك، أحبك دائماً كــ المرة الأولى 🤍.
https://t.me/RNSWL
Download Telegram
يا شَمّس الشُمّوس سُلطان النُفوس
مَلهوف إعله طوس ليلة مولدك 😍❤️
قال الإمام الرضا (عليه السلام):

من جلسَ مجلساً يحيا فيهِ أمرَنا
لم يمُت قلبهُ يوم تموتُ القلوبْ.
خُذْ بِيَدِي لِرُؤْيَة سَنَاء حَضرَتِك
ᵗᵃᵏᵉ ᵐʸ ʰᵃⁿᵈ ᵗᵒ ˢᵉᵉ ˢᵃⁿᵃ,ʸᵒᵘʳ ʰᵒⁿᵒʳ
معلومة مهدويّة

المجتمعُ الآن مليء بالمعلوماتِ الَّتي تختلف مصادرها؛ فمنها ما هو غير صحيح ومنها ما هو صحيح ولكنّه منقول بطريقةٍ غير صحيحة ولأنَّ القضية المهدوية من القضايا العقائدية المهمة الَّتي يجب أن تكون مصادرنا للمعلوماتِ عنها دقيقة ومنقولة بأمانةٍ علمية من المصادرِ الموثوقة، يتوجب علينا كرسالِتّين تهدف إلىٰ بناءِ مجتمع انتظار سليم أن نُمهدِ لدولةِ الحقّ بالمعرفةِ الصحيحة والعلم النافع، وهذهِ الفكرة تتضمن عدة محاور

المحورُ الأول:

تصحيحُ الأفكار والمعلومات الخاطئة عن القضيةِ المهدوية، وهذا يُحتِم علينا البحث عن المعلومة من مصادرِها وتحريّ الحقيقة فيها، لكي تصل إلىٰ المجتمعِ بالصورةِ الَّتي تخلو فيها من الضلالة، فالعِلم هو الترياق المضاد للتسممِ بالجهلِ والخرافات - كما يقول عالِم الاقتصاد الاسكتلندي آدم سميث، لذلك ينبغي إزالة الخرافات والجهل الَّذي يعتري المجتمع
تجاه ثقافة الانتظار من خلالِ مواجهتها بالمعرفةِ الصحيحة.

المحور الثاني:

تزويدُ المجتمع بالمعلوماتِ والمعرفة الَّتي ينبغي أن يمتلكها لتكون كخلفية ثقافية مهدوية تأهله لبناءِ مجتمع انتظار سليم، فخلا المعرفة لا يمكن الإتيان بأيّ خطوة سليمة ولا يمكن بناء أيّ قاعدة رصينة؛ وهذا يتطلب أنْ نقرأ ونبحث في مصادرِ معلومات القضية المهدوية كالأحاديث

۱۰۱ فكرة مهدوية
والروايات الواردة عن أهل البيت«عليهم السلام» فضلاً عن الدراساتِ والبحوث العقائد الَّتي تهتم بهذا الشأن

فعن الإمام الباقر «عليه السلام» أنّه قال:

يا بُنَيَّ؛ اعرِف مَنازِلَ الشّيعَةِ عَلى قَدرِ رِوايَتِهِم ومَعرِفَتهم، فَإِنَّ المَعرِفَةَ هِيَ الدِّرايَةُ لِلرِّوايَة، وبِالدِّراياتِ لِلرِّواياتِ يَعلُو المُؤمِنُ إلىٰ أقصى دَرَجاتِ الإِيمانِ.

إنّي نَظَرتُ في كِتابٍ لِعَلِيٍّ «عليه السلام» فَوَجَدتُ فِي الكِتابِ.

إنَّ قيمَةَ كُلِّ أمرِئٍ وقَدرَة مَعرِفَتُهُ، إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى يُحاسِبُ النّاسَ عَلى قَدرِ ما آتاهُم مِنَ العُقولِ في دارِ الدُّنيا«١».


وانطلاقاً من هذهِ الفكرة أصبحت المعلومة المهدوية رسالتك الآن إهديها عائلتك، أصدقائك، زميلك في العملِ أو الجالس بقربك في الحافلةِ في طريقِ سفرك.


فالمعلومةُ الَّتي تمتلكها عن الإمام المهدي«عج» والقضية المهدوية، قد تكون صغيرة بالنسبةِ لك ولكنها كبيرة وقد تحدث تغييراً عظيماً في حياة أحدهم؛ لذا لا تبخل بما تملك علىٰ مجتمع الانتظار.

المعلومة المهدوية لا تقع تحت نطاق فئة عمرية محددة أو طبقة معينة من المؤمنين..!

لا تستصغر عملك ومعلومتك المهدوية في سبيل التمهيد والبناء؛ فقد تكون معلومتك المهدوية هي: إسم الإمام المهدي«عج»، أو تاريخ ميلاده، نسبه أو زمن غيبته، أو بعض كلماته تعلّمها لطفلٍ صغير قد يكون في بيتك أو تراه في الشارع؛ وربما تكون معلومة أكبر كأن يكون بحث صغير حول جزئية من جزئيات هذهِ القضية المباركة تتناقشون فيه أنت وثلة من

(۱) . معاني الأخبار: عن بريد الرزّاز عن الإمام الصادق «عليه السلام»


۱۰۱ فكرة مهدوية
الشباب لغرضٓ توسيع مدارك الثقافة وروافد المعرفة.

فأنت - عزيزي القارئ مهما كان موقعك في المجتمع ومهما كانت صفتك ومهما كانت مكانتك، فكّر في التمهيدِ لظهورِ دولة الحقّ - دولة الإمام القائم المنتظر «عج» ، ولو بكلمةٍ واحدة ، واجعل عملك هذا قريةً لله تعالى وتوطيداً لعلاقتك بصاحب الزمان «عج»، فلا تدري أي كلمة منك أو أيّ فكرة تنشرها سوف تجعل إمام زمانك يبتسم لك أو يدعو لك أو يلتقي بك.
شايل عليك شكد حقد وبگلبي اريدك يمي
‏وعَظمُكَ ‏من الحِقدِ أَسوَد
"‏كان يبتسم في وجهي دومًا
فاكتشفْت أن حقدهُ في ابتسامته.
الحُب : تراكم الأفعال الصغيرة.
اللهمّ ثبّت وجهةَ عَقلي واركِز قوائمِ مَشاعِر
قَلبي عَلى حُبّ وولاءِ سيّد الإسلام عليّ
مَا الْفَرْقُ بَيْنَ عِيد الْغَدِير وَعِيدٌ الْفِطْرِ وَ
الْأَضْحَىٰ؟ وَمَنْ هُوَ عِيدٌ اللَّهُ الْأَكْبَرُ؟
دَعَوْنَا نَرَىٰ الْعِيد مَتَىٰ يُسَمَّىٰ عِيدًا؟
١- عِيدِ الْفِطْرِ بَعْدَ إتْمَامِ نِعْمَة الصِّيَامِ
وَالصِّيَامِ جُزْءًا مِنْ الدَّيْنِ وَ لَيْسَ الدِّينِ كُلِّهِ.
٢- وَعِيدِ الْأَضْحَىٰ بَعْدَ إتْمَامِ نِعْمَة الْحَجّ
وَالْحَجّ جُزْءًا مِنْ الدَّيْنِ وَلَيْسَ كُلُّ الدَّيْن.
٣- وَلَكِنْ فِي الْغَدِيرِ نَزَلَتْ الْآيَةُ الْكَرِيمَةِ :
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ
نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
فَلَقَد كَمُل الدِّين بَعِيدٌ الْغَدِير وَمِنْ هُنَا هُوَ
الْعِيدُ الْأَكْبَر.
وسُمّي عِيد اللَّهُ الْأَكْبَرُ لأنّ كلّ الْأَعْيَاد
يَحْتَفِل بِهَا الْمُنَافِق وَالْمُسْلِم إلّا عِيد
الْغَدِير ، فَلَا يَحْتَفِلُ بِهِ إلّا الْمُؤْمِن تأكيدًا
لِقَوْلِ رَسُولِ اللّٰه صلّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وآله :
"لا يُحبّك يَا عليّ إلّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إلّا
مُنافق."
"اللهُم إنّي أتقربُ إليكَ بحُبِ عليٍ و بولايته"
حُبّ الإمام عليِّ عليْهِ السَّلام أثمن ما
ورثناه من آبائنا، وأثمن ما نورثه لأبنائنا.
أهْواكَ يا عليِّ بحجمِ السّماواتِ
والأرضينَ وما فيهِنَّ وما بَيْنَهُن وأكثر.
"ربّي أوْزَعْني أنْ أشْڪرَ نِعْمَتَكَ التي
أنْعَمْتَ عليّ أعني بِها عليّاً عليهِ السَّلام"
حيثما يسڪن أمير المؤمنين ؛ يشعّ ذلك
المڪان و يُقدّس ويُزهر .. حتّىٰ في قلوبنـا .