معايدة خاصة لأهل غزّة والسّودان وكلّ مكان جريحٍ ينزف، يا أهلنا ابتسامتكم فوق الرُّكام وعند البلاء ووسط الألم؛ وسامُ صَبرٍ وإيمان، ثباتكم أشدّ من جبالٍ راسخة، كلّ عام وأنتم المؤمن القَوِيّ، الثّابت الفَتِيّ، يا أهل الفخر والنَّصر .. 🤍
رَفَعنا لله يدًا وقلبًا..
جرىٰ الدَّمعُ مَنّا ولو سِرًّا، جاهَد الواحد مِنّا نَفسًا، يَعرِفُها جيّدًا، وقَفنَا أمام أنفُسِنا كأنّها المرّة الأولى لنا! والآن وقت الغرس، وبذل النَّفس، وترك الأمنيات، وتثبيت الغايات، والتَّعَب على البذرة، والجهد على سقايتها، حتّى تكون لله ثمارها
أنا أتقن الحُلم لأنّي سألقىٰ الله فيه! أتفهم؟ ..
جرىٰ الدَّمعُ مَنّا ولو سِرًّا، جاهَد الواحد مِنّا نَفسًا، يَعرِفُها جيّدًا، وقَفنَا أمام أنفُسِنا كأنّها المرّة الأولى لنا! والآن وقت الغرس، وبذل النَّفس، وترك الأمنيات، وتثبيت الغايات، والتَّعَب على البذرة، والجهد على سقايتها، حتّى تكون لله ثمارها
أنا أتقن الحُلم لأنّي سألقىٰ الله فيه! أتفهم؟ ..
مَنَّ الله عليَّ بفَتحٍ تَبِعَ يوم عَرَفة!
وإنِّي بفَضل الله أستبشر تَمامه، وسلامه، وختامه، ضَمَّنتُ مُصابي بيت الدَّعوات والدَّمَعات، واليوم أقترب من العيش في ظلال الإجابة! إن شاء الله..
وإنِّي بفَضل الله أستبشر تَمامه، وسلامه، وختامه، ضَمَّنتُ مُصابي بيت الدَّعوات والدَّمَعات، واليوم أقترب من العيش في ظلال الإجابة! إن شاء الله..
لا تنسوا أبدًا أنّ #شمال_غزة_يجوع
انشروا على هذا الهاشتاغ، وتكلّموا عن مجاعةٍ حاصلة، وظلم يسود، وقهرٍ يتبعه نصر بإذن الله.
انشروا على هذا الهاشتاغ، وتكلّموا عن مجاعةٍ حاصلة، وظلم يسود، وقهرٍ يتبعه نصر بإذن الله.
كلّ جراح الأمّة جرحك أنت، كلّ موطنٍ وشبرٍ ومكان، كلّها ضمن اهتمامك، وعلى الواحد منّا الوقوف -صادقًا- معها، بين نشرٍ وكلمةٍ ودعاءٍ ومالٍ وتغطية، على قدر استطاعتك دون كثير شكوى وقليل عمل ..
يا شباب..
جزء كبير من انطفاء دواخلنا وهشاشة نفوسنا، ذنوب ضعفنا أمامها وكرّرناها، وما استطعنا دفعَها، بل استسلمنا لها حتّى صارت جزءًا من تفاصيلنا، واستحالَت عادةً مألوفة!
لا نُنكرها بل نُكرّرها، وهنا مقتل الإرادة، حين تقودنا الشَّهوة، ويأسرنا الفراغ، وننسى دورنا.. وحلّ ذلك كلّه بالإخلاص قصدًا والصّدق خُلُقًا، والآخرة وجهةً، والتّزكية رفيقًا، والدّين منطلقًا، وأن يعلم الإنسان بشريّته، ويحترم ضعفه، ويجدّد قلبه، تسليمًا لله، وتقديمًا في الميدان.
جزء كبير من انطفاء دواخلنا وهشاشة نفوسنا، ذنوب ضعفنا أمامها وكرّرناها، وما استطعنا دفعَها، بل استسلمنا لها حتّى صارت جزءًا من تفاصيلنا، واستحالَت عادةً مألوفة!
لا نُنكرها بل نُكرّرها، وهنا مقتل الإرادة، حين تقودنا الشَّهوة، ويأسرنا الفراغ، وننسى دورنا.. وحلّ ذلك كلّه بالإخلاص قصدًا والصّدق خُلُقًا، والآخرة وجهةً، والتّزكية رفيقًا، والدّين منطلقًا، وأن يعلم الإنسان بشريّته، ويحترم ضعفه، ويجدّد قلبه، تسليمًا لله، وتقديمًا في الميدان.
🚨 ما رأيكم بلقاء خفيف لطيف؟
نساند فيه بعضنا، ونأخذ بأيدينا، كلمات علّها تَشُدّ قلبًا، ويتّكئ عليها من يحتاجها ..
هنا، بعد 25 دقيقة إن شاء الله ⏳
نساند فيه بعضنا، ونأخذ بأيدينا، كلمات علّها تَشُدّ قلبًا، ويتّكئ عليها من يحتاجها ..
هنا، بعد 25 دقيقة إن شاء الله ⏳
وقفات مع ابن القيّم
قصي عاصم العسيلي
قَبَسات ممّا ذكرناه في جلسة اليوم 👆🏻
محراب وسَراب بواسطة قصي عاصم العسيلي على #SoundCloud
https://soundcloud.com/qusayalosaily/ndr0xwqhlnig
https://soundcloud.com/qusayalosaily/ndr0xwqhlnig
SoundCloud
محراب وسَراب
مُحاوِل 🍃
مؤسس منصة تمكين | منصة مكين
مؤسس منصة تمكين | منصة مكين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يخجل الواحد أن يهنأ بلقمةٍ كاملة، وأن يشبع بطنه وله أخوة في الدّين جياع! لا حوّل ولا قوّة إلا بالله ..
#شمال_غزه_يموت_جوعاً
#شمال_غزه_يموت_جوعاً
عاهدوا الله أن يكون يومًا مختلفًا..
تعملون فيه لجراح أمّتكم، تقفون معها، تُعلِنون عنها، تَعمَلون لها، حتّى لا يأكل الفراغ أوقاتكم، ولا تشوّه التّفاهة مساركم، ولا ينتقص الضّياع خطاكم، اقتنصوا كلّ لحظة عمل، اليوم نأخذ الأنفاس، لكنّا لا نضمن فجر الغد! فأعِدّوا.
تعملون فيه لجراح أمّتكم، تقفون معها، تُعلِنون عنها، تَعمَلون لها، حتّى لا يأكل الفراغ أوقاتكم، ولا تشوّه التّفاهة مساركم، ولا ينتقص الضّياع خطاكم، اقتنصوا كلّ لحظة عمل، اليوم نأخذ الأنفاس، لكنّا لا نضمن فجر الغد! فأعِدّوا.
حين أتعَبُ من طِفلَيَّ، أستذكر أنَّهُم لله!
وأستحضر الغاية فأستريح، ليست التّربية أمرًا عابرًا أو عمليّةً سهلة، بل هي حياة بكلّ تفاصيلها الصّعبة الممتعة المثمرة، مسؤوليّة تُعيد تشكيلك، تنظر إلى نفسك طفلًا يُعاد بناؤه، تحتاج إلى وقتٍ وطول نَفَس، هكذا تربية الإنسان نفسه، عمليّة مستمرّة لا تقف، ورحلة بناءٍ تراكُميّ، وكذلك تربية المُرَبّي طلّابه وجهده عليهم، وغيرته على خطاهم، وتخلية قلوبهم من غير الله، وتحلية مسارهم أن يكون خالصًا لله! كلّها تحتاج إلى وقتٍ وصبرٍ وقراءة للواقع، وتربية الإنسان نفسه ألّا يُراكم، ولا يتشتّت، ولا يتيه حائرًا، ولا يَمَلّ سائرًا، كلّها تربية..
نحن نبني لزمانٍ قادم قد لا نكون فيه! وهنا المسألة.
وأستحضر الغاية فأستريح، ليست التّربية أمرًا عابرًا أو عمليّةً سهلة، بل هي حياة بكلّ تفاصيلها الصّعبة الممتعة المثمرة، مسؤوليّة تُعيد تشكيلك، تنظر إلى نفسك طفلًا يُعاد بناؤه، تحتاج إلى وقتٍ وطول نَفَس، هكذا تربية الإنسان نفسه، عمليّة مستمرّة لا تقف، ورحلة بناءٍ تراكُميّ، وكذلك تربية المُرَبّي طلّابه وجهده عليهم، وغيرته على خطاهم، وتخلية قلوبهم من غير الله، وتحلية مسارهم أن يكون خالصًا لله! كلّها تحتاج إلى وقتٍ وصبرٍ وقراءة للواقع، وتربية الإنسان نفسه ألّا يُراكم، ولا يتشتّت، ولا يتيه حائرًا، ولا يَمَلّ سائرًا، كلّها تربية..
نحن نبني لزمانٍ قادم قد لا نكون فيه! وهنا المسألة.
جراح الأُمّة ومُصاباتها مُحَرِّكٌ لك ألّا تقف!
ألّا تُستَنزَف في بداية الطّريق، ألّا يأكل الفراغ شيئًا من ملامحك، ألّا يقصم التّراكُم ظهرك، وألّا تعيش بفكرةٍ ورديَّةٍ عن الوصول دون تَعَب، فلا تَتعَب! أنتَ واهمٌ يا فتى، لَن تنالَ عظيمًا إلّا بكَدّ، ولن تَصل مُرادًا إلّا بجِدّ، ولن تبلغ المأمول حتّى تَترَك الذُّبول.
مشروعك نَفسُك، ثُمَّ بقية المشاريع، الميدانيّة والإلكترونية، الرّبحيّة والتّطوعيّة، أنت البناء، وحجر الأساس، قلبك ميدان الثّبات، بقَدر الصّدق فيه تَثبُت، وبقَدر الإخلاص فيه تَنبُت، لن تقرأ كتابًا وتُتمّ مسارًا، وتنجز برنامجًا وتبني مشروعًا، وتحفر نفقًا وتَثبُت مُرابطًا؛ إلّا بصِدق القَصد، وحُسن السَّعي، وأن تكون أنفاسك لله! وإلّا فقد تَوَهَّمتَ الانشغال!
أصحابُ المشاريع الحقيقيّة؛ رُهبان في اللّيل، يعيشون في الظّلام عالمًا مختلفًا، تهدأ أنفاس النّاس وتبدأ حرارة أنفاسهم، تُثقلهم الحياة ويُرضيهم الله! ولولا خبيئة عميقة وسِرّ عظيم ومكابدة دائمة، ما تَمّ مشروع ولا فكرة، ولا قامَ بناء ولا ثمرة، ولولا حبلٌ مَتين يمتدّ إلى السّماء، لتَراخَت الأقدام عن المَسير، ونامَ قلبُ الفتى التّّوّاق، وذَبُلَت فسيلة العمل، ولا أمل.
يا فتى، مَن يحمل في صدره هَمًّا عظيمًا؛ عليه أن يدفع الثَّمَن، ومَن يعيش لأُمَّةٍ كاملة؛ عليه أن يكون مختلفًا في كلّ شيء..
ألّا تُستَنزَف في بداية الطّريق، ألّا يأكل الفراغ شيئًا من ملامحك، ألّا يقصم التّراكُم ظهرك، وألّا تعيش بفكرةٍ ورديَّةٍ عن الوصول دون تَعَب، فلا تَتعَب! أنتَ واهمٌ يا فتى، لَن تنالَ عظيمًا إلّا بكَدّ، ولن تَصل مُرادًا إلّا بجِدّ، ولن تبلغ المأمول حتّى تَترَك الذُّبول.
مشروعك نَفسُك، ثُمَّ بقية المشاريع، الميدانيّة والإلكترونية، الرّبحيّة والتّطوعيّة، أنت البناء، وحجر الأساس، قلبك ميدان الثّبات، بقَدر الصّدق فيه تَثبُت، وبقَدر الإخلاص فيه تَنبُت، لن تقرأ كتابًا وتُتمّ مسارًا، وتنجز برنامجًا وتبني مشروعًا، وتحفر نفقًا وتَثبُت مُرابطًا؛ إلّا بصِدق القَصد، وحُسن السَّعي، وأن تكون أنفاسك لله! وإلّا فقد تَوَهَّمتَ الانشغال!
أصحابُ المشاريع الحقيقيّة؛ رُهبان في اللّيل، يعيشون في الظّلام عالمًا مختلفًا، تهدأ أنفاس النّاس وتبدأ حرارة أنفاسهم، تُثقلهم الحياة ويُرضيهم الله! ولولا خبيئة عميقة وسِرّ عظيم ومكابدة دائمة، ما تَمّ مشروع ولا فكرة، ولا قامَ بناء ولا ثمرة، ولولا حبلٌ مَتين يمتدّ إلى السّماء، لتَراخَت الأقدام عن المَسير، ونامَ قلبُ الفتى التّّوّاق، وذَبُلَت فسيلة العمل، ولا أمل.
يا فتى، مَن يحمل في صدره هَمًّا عظيمًا؛ عليه أن يدفع الثَّمَن، ومَن يعيش لأُمَّةٍ كاملة؛ عليه أن يكون مختلفًا في كلّ شيء..
ليسَ سَهلًا أن تنضبط! ليس سَهلًا أن تُلزم نفسَك كلّ يوم، كلّ دقيقة، كلّ لحظة، بكلّ هذا الجهد والتَّعَب، ليس سَهلًا أن تَنظُرَ حَولك فلا تَجِد أحدًا معك، ليس سَهلًا أن تُداوي الجَرح بالعمل، والألَم بالأمَل.