عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
 (إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ، فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ). أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.

قال العلامة ابن باز -رحمه الله-:

هذا فيه التَّحذير من الحسد، وهو
من سيئ الأخلاق،
وهو ظلم وتسخط لقدر الله،
واعتراض على حكمة الله،

فالحاسد هو الذي يريد زوال النِّعمة عن أخيه، ويُحب ذلك، ويرغب في ذلك، وقد تعظم مصيبته، ويكثر حسده حتى يسعى بفعله وقوله إلى إزالة النعمة.

وهذا لا شكَّ يدل على خبث النفس وظلمها وانحرافها وعدم إيمانها الإيمان الصَّارف عن الباطل، والمعين على الحقِّ لضعفه؛
ولهذا حذَّر منه النبيُّ ﷺ، قال: إياكم والحسد؛ فإنَّ الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ، وهذا وعيد عظيم.

وقد عرفه العلماءُ بأنه: محبَّة زوال النعمة عن أخيه.
ودواء ذلك وعلاجه أن يبتعد عن هذا، وأن يُعالج نفسه ويُجاهدها حتى يذكر أخاه بالخير، وحتى يدعو له، وحتى يقول: ما شاء الله، ولا قوة إلا بالله، وحتى لا يفعل شيئًا يُؤذي أخاه: لا قولًا، ولا فعلًا، فإذا لم يُحقق هذا الحسد، وصار مغلوبًا عليه عفا الله عنه
عليه أن يُجاهد نفسه في هذا حتى لا يقول شيئًا يضرّ أخاه، ولا يفعل شيئًا يضرّ أخاه، مع اجتهاده في صرفه عن قلبه وعن نفسه

أما إن فعل: إن سعى في ظلم أخيه قولًا أو عملًا، فإنه يكون حاسدًا ظالمًا حينئذٍ، جمع بين الحسد والظلم، نسأل الله العافية.

📒 شرح بلوغ المرام (الشرح القديم)

ماشاء الله تبارك الله

يعلمُ أمرَ تلك الورقةِ حينَ سقطت من ذلك الجذع، فكيفَ بدمعةٍ سقطت من عينِ ساجدٍ له! 🤍.

‏"مطمئِنٌ جداً
‏أنَّ رسائلنا إلى الله
‏لا تَضِلُّ طريقها أبداً"

- صلاة الضحى 🤍.

سورة القلم | القارئ إسلام صبحي 🤍

‏"ما استعان أحدٌ بالله إلا قُضيت حاجته، وأنِست روحه، وصلُح قلبه؛ فلا تُضيّع عليك عظيم فضلها الذي يكفيك منه شعورك بمعية الله."


- صلاة الوتر 🤍.

منْ عَلِمَ أَنَّهُ فقيرٌ إِلى ربِّه في كلِّ أَحواله وأَوقاته، كيف لا يُعظمهُ في خلواته وجلواته؟
ومن عُلِمَ أَنَّهُ عاجزٌ مُضطرٌ إِلى مولاه بِعددِ أَنفاسه، كيف لا يقفُ عند حدوده، ويُوقرُ حُرماته في زمانه ومكانه وأَحكامه؟
ومن تيقنَ أَنَّ أُموره كلّها بيد الله، كيف لا يُطيعه ويخشاه؟


أَيسْعىٰ عاقلٌ في جَلْبِ أَسبابِ البلايا لِقلبهِ ولِعقلهِ، ولدِينهِ ولِدنياه ولآخرته؟
العقلاءُ ذوو البصيرة لا يصنعونَ هذا أَبداً، لكن من غلبَ هواهُ عقله يصنعُ هذا، ويقْتحمُ الذنوب، خاصةً إِذا وقعتْ في الشهر الحرام؛ لأَنَّه جمعَ بين الجُرأَةِ على الله، والاِستخفافِ بما عظمهُ الله.

سَلامًا علَى منْ مرَ فإستَغفر ، ‏فَزادني حَسنةً وزادت حسناتُه

- استغفرالله العظيم وأتوب إليه🤍.

" لا تَيأسَنَّ مِنَ الدُّعاءِ وَزِد بِهِ
‏إنَّ الذي فَطَرَ السَّماءَ يُجيبُ "
- الوتر.

بكره الاتنين يعني ايه؟
١- يعني من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفاً(أي:سبعين سنة)
٢- اثنين وخميس من الأسبوع، حديث: عن عائشة «أم المؤمنين» قالت: «إن النبي ﷺ كان يتحرى صيام الاثنين والخميس«
انهما يومان تعرض فيهما الاعمال الي الله ف احب ان يرفع عملي وانا صائم
٣-اشهر حرم(ذو القعدة)فلا تظلموا فيهنّ انفسكم حسنات مضاعفه وسيئات مضاعفه باذن الله
٤-الصيام يمنع من الوقوع في الذنب
اسأل الله لنا واياكم الثبات واحتسبوا الاجر يوم طويل وحر المقابل الفردوس الاعلي باذن الله 🤍"