مَـقاطِعُ قُرآنيّه

أنتظر منذ وقت طويل إنتهاء تلك الحرب و عودة كل شيء من جديد إلي مكانه ثم يعود الوضع إلي أسوأ ما كان عليه، أنا لم اعتاد الأمر بل أصبحت تلك الأطفال و تلك الحرب جزء مني، أبحث كل يوم عن ماذا هنا و ماذا هناك و من رحل و من أتى و كل تلك الأحداث تؤلمني و تؤرق نومي، و أتساءل كل يوم إلي متى! إلي متى ستموت تلك الناس، إلي متى ستقطع رؤسهم و ما شعور عائلتهم! أن ترى أبيك أو أخيك أو ابنك مقطوع الرأس!
و عندما أدرك بأن قطع رؤس الناس في غزه أمر أصبح معتاد بالنسبة للحكام و ما حولهم، أشعر بأن جزء من عقلي يقارب على الجنون!
عندما أدرك بأن هناك الآلاف من الأطفال أصبحوا بِلا عائلة مشردين في أنحاء فلسطين الحبيبة، ارتعب من مصاب الأمة الإسلامية! مصابًا عظيم!
ارتعب حينما أرى الناس توقفت عن المقاطعة و عادوا من جديد لشراء منتجات على هيئة رصاصات تساعد على قتل إخواننا، بدالًا من مساعدتِهم و عونهم،
ارتعب من فكرة أن هناك شخص بِلا شرف أو بالأحرى بِلا عقيدة و إنسانية، يزعم بأنه لا يستطيع استبدال منتج بمنتج أخر أقل منه جودة؛ نظرا لأنه لا يحتمل ذلك على الرغم أن هناك الملايين في فلسطين الحبيبه يأكلون أوراق الشجر ولم يتخلوا عن شرفهم أو قضيتهم،
على الرغم أن هناك رجال تحت الانفاق فقدت عائلتها و لم تودعهم حتى، و تحارب بكل ما أوتيت من قوة عن شرفها،
لا أحدثك بأن تمسك سلاحًا وتقيم حربًا لأنك في الأساس لن تفعل و إن فعلت لن تستطيع!
لكني أرجوك قاطع، أرجوك تخلى قليلاً و جاهد، أترجاك ونحن قاربنا على إكمال عامًا من الحرب، أرجوك دافع بفمك، تحدث، تكلم، غرد، أنشر، شارك، عن فلسطين و لا تنسى أن هذا ثأر الأمة الإسلامية أجمعين وليس فلسطين فقط، و بأن كل من تخلى عن ثأره فهو بِلا إنسانية، بِلا عقيده، بِلا شرف.

هايدي السنهوري.

167 views23:12

مَـقاطِعُ قُرآنيّه

«إنني لأشفق كثيراً علي أولئك الظالمين أنفسهم والنّاس ومن غرتهم الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم خالدون، علي أولئك الذين لا ييقظهم ابتلاء ولا بلاء
اللهم إليك نفسي وعقلي
فابعث فيهما الخير من روحك وعرفني عليك، معرفة المحب وقربني إليك قُرب المحب، واربط قلبي بمحبتك واعصمني بعصمتك
سبحانك لا إله إلا أنت لا شريك لك ولا بديل
آمين ..»

153 views23:13

مَـقاطِعُ قُرآنيّه

180 views23:13

مَـقاطِعُ قُرآنيّه

"ولا حلمًا
سكن
في قلبي
إلا
ويسّرته لي."

آمين

183 views23:14

مَـقاطِعُ قُرآنيّه