أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ
أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي

مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى
وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ

ابو فراس الحمداني

يدي الممدودة
‏لعقد صلح مع الأيام،
‏أصابها الخدر".

‏عمير الأحمر

"ويمّر العمر، وتتقلّص الرجاءات والآمال، وأُدرك بأنني لست بحاجة لأيّ شيء بقدر حاجتي للشعور بالطمأنينة تجاه كل ما أعيشه وأقصده."

حذيفة العرجي

وفارقت حتى ما أبالي من النوى
وإن بان جيران علي كرامُ

فقد جعلت نفسي على النأي تنطوي
وعيني على فقد الحبيب تنامُ

عبد الصمد العبدي

فإنَّ قلبيَ قبرٌ مُظلمٌ قُبِرَتْ
فيهِ الأَماني فما عادتْ تناغيني

أبو القاسم الشابي
-

أضحى التنائي بديلاً من تدانينا
‏ونابَ عن طيب لقيانا تجافينا


ابن زيدون

وَلَقَد تضِيقُ على الفَتى الدُّنيا، وَمَا..
‏مِن كاشِفٍ لِلضُّرِّ إِلَّا اللهُ

‏كَمْ عائِلٍ أَغْناهُ، كَم مِن خائِفٍ..
‏آواهُ، كَم مِن سائِلٍ أعطَاهُ

‏فإذا سَأَلْتَ اسْأَلْ إلَٰهَكَ؛ إِنَّهُ..
‏-سُبْحَانَهُ- مَبْسُوطَتَانِ يَدَاهُ


مكلوم

لا خَيرَ في الدُّنيا وَبَهْجَتِها
‏إِنْ لَم تُوافِق نَفسُها نَفْسِي

‏عمر بن أبي ربيعة

طَلَعَ الفَجرُ باسِمًا فَتَأمَّلْ
‏بِنُجومِ الدُّجَى تَرَنَّحُ سُهدَا

‏هِيَ مثلي حَيْرَى وعَمَّا قَريبٍ
‏تَتَوارى مع الظَلام وَتَهْدَا

‏لَكَ حَمَّلتها رِسالةَ شَوقٍ
‏وعِتابٍ أَظُنُّها لا تَؤَدَّى! " ..

‏إبراهيم طوقان

وَلَنا عادَةُ الجَميلِ مِنَ الصَبرِ
لَوَ أَنّا سِوى نَواكَ نُسامُ

‏كُلُّ عَيشٍ ما لَم تُطَبهُ حِمامٌ
‏ كُلُّ شَمسٍ ما لَم تَكُنها ظَلامُ

‏أبو الطيب المتنبي

وذي حاجةٍ قلنا له لا تبحْ بها
‏فليس إليها ما حييتَ سبيلُ

‏لنا صاحبٌ لا ينبغي أن نخونه
‏وأنت لأخرى صاحبٌ وخليلُ

ليلى الاخيلية

أتعلمُ عيناك أني انتظرت طويلا
حبيبان نحن’ إلى أن ينام القمر

محمود درويش

مطرْ مطرْ
‏هيا بنا نعانق المطر
‏نَبتلُّ بالمطر
‏فكل قطرة لها
‏وقع جميلٌ وأثر
‏لها شعورٌ آسرٌ
‏يطربنا
‏كنغمة الوتر
‏تنعشنا تفرحنا
‏كفرحة اللقاء
‏بالمسافر الذي
‏أطال في غيابه
‏وفجأةً حضر
‏في كل قطرة أراك أسمعكْ
‏وكل قطرة قد لامست يديْ
‏كأنما يدي قد لامست يدكْ

‏عبدالكريم البهكلي.

بثِنتَينِ نابتني من الدّهرِ شدّةٌ
‏رُدافى كذا كان انبعاثُ النوائبِ

‏فما قلتُ: زال البأسُ، إلا تَنادَتا
‏بثالثةٍ أَعيَتْ عليّ مذاهبي

‏وعن قوسِ أُختَيها رَمتني كأنها
‏"عصائبُ طيرٍ تهتدي بعصائبِ"

مارية الرفاعي

‏حسنا..
‏سأرمي ( خوذة ) الحب العنيفةِ
‏لا مجال لأن أغامر مرتين

‏سأعود من حيث ابتدأتُ
‏وسوف أمسح من دموعي مقلتين

‏لا تمنحيني فرصة
‏ما عدت أحلم بعد ما رحل الربيع
‏بفرصتين

‏فلقد أعود
‏مضرّجا بعد الشفاء
‏بطعنتين

‏ما بين بين
‏لأين أين
‏قتلت قلبي - في اقترابك وابتعادك -
‏قتلتين

حمد العمار