قد ألفنَا الذهولَ منذُ رمتنا
في البعيد البعيد هذي الحياةُ
غرَّبَتْنَا كأنّها ليس تدري
أيّ جرحٍ تشقُّهُ الغُرُبَاتُ
القطاراتُ كلُّها غادرتنا
فلماذا الحقائبُ المثقلاتُ
محمد المزوغي
في البعيد البعيد هذي الحياةُ
غرَّبَتْنَا كأنّها ليس تدري
أيّ جرحٍ تشقُّهُ الغُرُبَاتُ
القطاراتُ كلُّها غادرتنا
فلماذا الحقائبُ المثقلاتُ
محمد المزوغي
تَوَهَّمتُ خَيراً في الزَمانِ وَأَهلِهِ
وَكانَ خَيالاً لا يَصِحُّ التَوَهُّمُ
أبو العلاء المعري
وَكانَ خَيالاً لا يَصِحُّ التَوَهُّمُ
أبو العلاء المعري
لقد ضجرتُ منَ الدنيا، وما ضَجِرَتْ
للآنَ تُحرقُني فيها الأخاديدُ
كأنّني غُصّةٌ في صدرِ مُغتَربٍ
يمشي بأُبَّهَةٍ.. والحَيْلُ مهدودُ!
حذيفة العرجي
للآنَ تُحرقُني فيها الأخاديدُ
كأنّني غُصّةٌ في صدرِ مُغتَربٍ
يمشي بأُبَّهَةٍ.. والحَيْلُ مهدودُ!
حذيفة العرجي
عيناك في قتل الخلائق أسرفا
وعلى قتال المسلمين تظافرا
حتى تحيّر كلُّ لبّ فيهما
منهم وقالوا ساحران تظاهرا
علي الصفاقسي
وعلى قتال المسلمين تظافرا
حتى تحيّر كلُّ لبّ فيهما
منهم وقالوا ساحران تظاهرا
علي الصفاقسي
ليت النوايا تُرى في وجه صاحبها
فلا تصاحب إلا صادق النيـة
ولو رأينا نفوس النـاس ماثلة
لـكان أكثرهم في شكله حية
محمد المجالي
فلا تصاحب إلا صادق النيـة
ولو رأينا نفوس النـاس ماثلة
لـكان أكثرهم في شكله حية
محمد المجالي
لهُ مني التدللُ والرضاءُ
ولي منهُ التذللُ والإياءُ
فما ألقاهُ إلا في الأماني
وهل يشفي الجوى هذا اللقاءُ
إذا ما شاءَ ردَّ عليَّ نومي
ولكني أراهُ لا يشاءُ
وفي قلبي من الهجرانِ سقمٌ
وفي كبدي من الأشواقِ داءُ
الرافعي
ولي منهُ التذللُ والإياءُ
فما ألقاهُ إلا في الأماني
وهل يشفي الجوى هذا اللقاءُ
إذا ما شاءَ ردَّ عليَّ نومي
ولكني أراهُ لا يشاءُ
وفي قلبي من الهجرانِ سقمٌ
وفي كبدي من الأشواقِ داءُ
الرافعي
باللَه يا متلذذين بذكره
صلوا عليه فما أَحق وأَوجبا
صلوا عَلى المختار فهو شفيعكم
في يوم يبعث كل طفل أَشيَبا
صلى وَسلم ذو الجَلال عليك يا
من نور طلعته يشق الغيهبا
البرعي
صلوا عليه فما أَحق وأَوجبا
صلوا عَلى المختار فهو شفيعكم
في يوم يبعث كل طفل أَشيَبا
صلى وَسلم ذو الجَلال عليك يا
من نور طلعته يشق الغيهبا
البرعي
جَلَستُ عَلى الصَخرِ الوَحيدِ وَحيداً
وَأَرسَلتُ طَرفي في الفَضاءِ شَريدا
وَكَفكَفتُ دَمعاً لا يُكَفكَفُ غَربُهُ
وَواسَيتُ قَلباً في الضُلوعِ عَميدا
أَرى صَفحَةَ الآمالِ قَد ضاقَ أُفقُها
وَلاحَ عَلى اليَأسِ البَعيدِ مَديدا
لَقَد عِشتُ في دُنيا الخَيالِ مُعَذَّباً
فَيا لَيتَ شِعري هَل أَموتُ سَعيدا
محمد الهمشري
وَأَرسَلتُ طَرفي في الفَضاءِ شَريدا
وَكَفكَفتُ دَمعاً لا يُكَفكَفُ غَربُهُ
وَواسَيتُ قَلباً في الضُلوعِ عَميدا
أَرى صَفحَةَ الآمالِ قَد ضاقَ أُفقُها
وَلاحَ عَلى اليَأسِ البَعيدِ مَديدا
لَقَد عِشتُ في دُنيا الخَيالِ مُعَذَّباً
فَيا لَيتَ شِعري هَل أَموتُ سَعيدا
محمد الهمشري
نظرتُ إلى من زَيَّنَ اللّه وجهه
فيا نظرة كادت على عاشق تقضي
وكَّبرتُ عشراً ثم قلت لصاحبي
متى نزل البدر المنير إلى الأرضِ
عبدالصمد العبدي
فيا نظرة كادت على عاشق تقضي
وكَّبرتُ عشراً ثم قلت لصاحبي
متى نزل البدر المنير إلى الأرضِ
عبدالصمد العبدي
عَبِثَ الحَبيبُ وَكانَ مِنهُ صُدودُ
وَنَأى وَلَم أَكُ ذاكَ مِنهُ أُريدُ
يُمسي وَيُصبِحُ مُعرِضاً مُتَغَضِّباً
وَإِذا قَصَدتُ إِلَيهِ فَهوَ يَحيدُ
العباس بن الاحنف
وَنَأى وَلَم أَكُ ذاكَ مِنهُ أُريدُ
يُمسي وَيُصبِحُ مُعرِضاً مُتَغَضِّباً
وَإِذا قَصَدتُ إِلَيهِ فَهوَ يَحيدُ
العباس بن الاحنف
فإنّي وَجَدتُ اللومَ لا يُذهِبُ الهوى
ولكنْ وَجَدتُ اليأسَ أجدى وأنفَعَا
الصمة القشيري
ولكنْ وَجَدتُ اليأسَ أجدى وأنفَعَا
الصمة القشيري
أراني أُحدّق في الوقت يُوشك أن ينتهي ليلنا
ما الذي سوف يلزم من ترف الوجع اللّيلكيّ ِ
لنرجع لو ساعة للوراء
عبدالقادر مكاريا
ما الذي سوف يلزم من ترف الوجع اللّيلكيّ ِ
لنرجع لو ساعة للوراء
عبدالقادر مكاريا
يا مَريضاً زادَ قَلبي مَرَضا
وَبِرَغمي كانَ ذا لا بِالرِضا
صَرَفَ الرَحمَنُ لي عَنكَ الأَذى
وَبِنَفسي قيدَ أَسواءِ القَضا
ما يُريدُ الدَهرُ مِنّي وَيحَهُ
ما أَمِنتُ الدَهرَ حَتّى اِعتَرَضا
ابو نواس
وَبِرَغمي كانَ ذا لا بِالرِضا
صَرَفَ الرَحمَنُ لي عَنكَ الأَذى
وَبِنَفسي قيدَ أَسواءِ القَضا
ما يُريدُ الدَهرُ مِنّي وَيحَهُ
ما أَمِنتُ الدَهرَ حَتّى اِعتَرَضا
ابو نواس
أمرُّ في كلِّ يوم وسط حارتكمْ
عيني على الباب والخفاق في الدارِ
أزورُ جاركمُ الأدنى مُجاملةً
شوقي إليك وليس الشوقُ للجارِ
من حجمِ ما قدمي ترتادُ بلدتكمْ
أخاف شارعكم عن حبنا داري
أعصابك الثلج والنيرانُ في كبدي
فكيفَ نجمعُ بين الثلجِ والنارِ
يحيى رياني
عيني على الباب والخفاق في الدارِ
أزورُ جاركمُ الأدنى مُجاملةً
شوقي إليك وليس الشوقُ للجارِ
من حجمِ ما قدمي ترتادُ بلدتكمْ
أخاف شارعكم عن حبنا داري
أعصابك الثلج والنيرانُ في كبدي
فكيفَ نجمعُ بين الثلجِ والنارِ
يحيى رياني