ْ💙🐼Panda | حكايات
1.99K subscribers
2.7K photos
206 videos
56 files
388 links
• الكِتابه إدمِان لأِصحاب العيون الحَزينه.💌

• | ،خت #البنقو مع #البخور ~ وأملي البيت #فرح_وسرور 🌚

• | م بنشرب بنقو من الله جاين مساطيل. 🤪

• للتواصل | @pllii 💬
•قناتي الثانية | @pllli 🌸
•قناتي المفضلة | @RwayatSudan 💋
+ للروايات | @uiiiio 📚
Download Telegram
أحد شعراء البطانة يبالغ فى وصف فتاة جميلة
--------------------------------
سمعنا بيك وجينا تسوقنا ليك الفرحة ..
وصلنا لقينا تدمير والجثث منطرحة ...
غايتو حسب افادات الشهود والجرحى ..
قالوا الماتوا ديل ساعة عدلتي الطرحة..
...
😂😂😂😂😂😂🙈
😂😂😂😂😂😂😂

توقفت الزوجة أمام المحاسب في دبي مول وفتحت حقيبتها لتدفع ثمن مشترياتها.

لاحظ المحاسب وجود ريموت التلفاز في حقيبتها فلم يغالب فضوله وسألها باسماً:

هل تحملين دوماً ريموت التلفاز في حقيبتك ؟

أجابت: كلا ليس دائماً ولكن زوجي رفض الخروج معي للتسوق بسبب المباراة فعقاباً له أخذت الريموت.

الحكمه المستفاده

رافق زوجتك دائماً وقدم لها كل الدعم الذي تحتاجه

لم تنتهي القصة !!

ضحك المحاسب، وقام بإرجاع جميع الأغراض التي إشترتها.

مصدومة بما رأت, سألته عما يفعله ؟

أجاب المحاسب ضاحكاً: زوجك قام بإلغاء بطاقتك !!

الحكمة المستفاده..

لا تستخفي بهوايات زوجك وقدمي له الإحترام الذي يستحقه.

لم تنتهي القصة

أخرجت الزوجة بطاقة زوجها من حقيبتها وأعطتها للمحاسب ومن سوء طالع الزوج أنه لم يلغي بطاقته الخاصة !!

الحكمه المستفاده..

لا تستخف بمقدرة وحكمة زوجتك.

لم تنتهي القصة

عندما حاول المحاسب ادخال البطاقة في الماكينة خرجت رسالة نصية تقول: قم بادخال الرمز الذي ارسلناه لهاتفك !!

الحكمة المستفاده...

عندما تكاد خسارة الزوج تبدو للعيان، تقوم الماكينة بإنقاذه.

لم تنتهي القصة

إبتسمت الزوجة وأخرجت ما يبدو أنه هاتف زوجها، وكانت الرسالة النصية مع الرمز على شاشته، فقد كانت قد أخذت هاتف زوجها مع الريموت حتى لا يزعجها خلال التسوق. إشترت الأغراض ورجعت للبيت، والدنيا لا تسعها لفرط سعادتها بإنتصارها.

الحكمه المستفاده...

لا تستخف بالزوجة اليائسة

وتستمر القصة

عندما وصلت البيت، لاحظت عدم وجود السيارة أمام البيت، وكانت هناك ورقة مع ملاحظة على باب البيت تقول:

"لم استطع إيجاد الريموت. أنا ذاهب للشباب لمشاهدة المباراة النهائية. سأتأخر. إن إحتجت شيئاً إتصلي بي.

المشكل هنا أنه ذهب وأخذ مفاتيح البيت معه !!

الحكمة المستفاده...

لا تحاولي أبداً السيطرة على زوجك فأنت الخاسرة دائماً مهما حاولتي.

و تستمر القصة

فتوجهت الزوجه لبيت أهلها أين وجدت اطباق الطعام الشهي و أمضت سهره مرحه بعيدا عن تعب المطبخ و البيت. و لما رجع الزوج و الجوع يكاد يقتله لم يجد شيء في المطبخ و لم يجد حتى زوجته

و هنا الحكمه
مهما ظنيت انك رابح أيها الزوج ففي النهايه تطلع خاسر

و القصه لم تنتهي

يكلم الزوج زوجته فلا ترد فيسرع إلى بيت أهلها ليجدها في سابع نومه و تصر الأم أن لا يوقظها و هي تحمل صينيه الأكل الذي يحبه الزوج فإذا بالأسد الهائج قد روض

و الحكمه المستفاده...
حماتك هي سر نجاح حياتك مهما عملت انت أو بنتها هي تحنن قلبك و قلبها

و القصه لم تنتهي ولكن انا تعبت منهم الاتنين😂😂😂😂😂😂😂😂😉
ماشي انوم
لا شيء أرحم من الصمت حين تخسر من هم لك خاسرون ...🌹

براءةقلب ❤️ @pllli
سلااام😍
يلا نعمل فقرة عن رواية #الريدة_والزكري ❤️

وروني حبيتوها ولا لا واذا حبيتوها ليه😍 واذا ماحبيتوها ليه برضو😡💔
واكتر جزء عجبكم فيها

@AyoOshty
Mazen Elamin:
السلام عليكم

داير ادي رأيي في رواية الريده والذكره

ُُهـبّـوَلُــ❥ــتْـكِ😍👋:
وعليكم السلام

اتفضل

Mazen Elamin:
في حاجات حبيتا فيها وفي حاجات م حبيتا

ُُهـبّـوَلُــ❥ــتْـكِ😍👋:
يلا حبيت شنو وماحبيت شنو

Mazen Elamin:
اولا حبيت فيها انها بتحكي عن واقع عايشنو ومشاكل حاصله في مجتمعنا وبتورينا انو الثقه المفرطه م حبابا وممكن تسبب لينا مشاكل م ليها اول من اخر
وبتورينا انو المشاكل والحاجات البتحصل في البيت لازم تكون في البيت وم تتطلع بره
وم اي واحد ولا واحده يمشي يحكي لي صاحبو الانتيم بي كل البيحصل في بيتو

والحاجات الما حبيتا في النهايه حسيت اني بشاهد فلم هندي م كتره الرومانسيات والحنك البيش 😂😂

لكن بغض النظر عن دا كلو الروايه ممتعه وشيقه ومفيدا كتير 👍

ُُهـبّـوَلُــ❥ــتْـكِ😍👋:
ههه تسلم
ضحكة شمس:
الروايه حلوه شديد😍😍

وانا عجبتني وم فيها اي شخشخه

واتحفيناا دوما 😘

ُُهـبّـوَلُــ❥ــتْـكِ😍👋:
تسلمي ياقلب😍👌🏼

ان شاء الله
‎♡ انثى في عرين الاسد ♡
‎ ~الحلقة الثلاثون ~
‎ (قبل الاخيره )
‎وصلت البيت وسلمت على اهلها...لقت يقين حابسنها في الاوضة امتحانتاها حتبدا بعد اقل من اسبوع.
‎ميرال قعدت مع رشاد واياد وبدت تشرح ليهم كل شي .
‎رشاد : يعني انت كدا ماشه كويس.
‎ميرال بي ثقة : اوعدكم بعد سفرة دبي حارجع اي شي.
‎اياد : بيان انتي بتنومي كويس ؟؟؟ وشك مالو اصفر كدا وعيونك واقعة ؟؟؟
‎رشاد وهو بينتبه : اي صح...وشك اصفر ما تكوني عيانه.
‎ميرال : لا...انا كويسة...بس شوية تعب .
‎رشاد : ان ششاء الله دا كلو حينتهي قريب وحترتاحي من كل العذاب دا.
‎اياد : ربنا يحفظك...المرحلة الجاية مهمة شديد...انا حاتابع معاك بالتلفون ورشاد حيكون معاك بالاب لو ما قدرتي تحفظي التصميمات في فلاش رسليها في الايميل وامسحي اي شي تلقي قدامك.
‎ميرال : ماعارفة لي لكن مرات بجيني شعور تنهم حيكشفوني قبل ما اوصل السودان.
‎اياد : لو فجأة اكتشفوك حتعملي شنو .
‎ميرال : حاجري 😂 ( اجري يا مجدي )
‎رشاد : فعلا لا سمح الله لو اتقبضتي حيحصل شنو ؟ م فكرنا فيها دي يا اياد.
‎اياد : اول شي مفروض نعلمها تعمل شنو لو زول حاول يأذيها.
‎رشاد : منذر ماف زول غيرو حيساعدنا.
‎* منذر بيلعب تايكوندو
‎اياد لقا سالي واقفة بتعاين ليهم : سالي حبيبتي.
‎سالي : ها
‎اياد : ممكن تنادي منذر ؟
‎سالي : منذر نايم
‎اياد : صحيهو .
‎سالي جرت ودخلت لي منذر...الاوضة كانت ضلام ونايم فيها منذر ومعاهو حسام...سالي السرير القدامها طلعت فيهو : منذر منذر منذر
‎منذر : انا مااااا منذر...اخوك في السرير التاني.
‎سالي نطت وجرت لي حسام : منذر منذر منذر قوم.
‎حسام : انا مااااا منذر...منذر في السرير التاني.
‎سالي : انت كذاب 😠 قوووووم.
‎حسام شالها : منذر يا زفت الطين...الحاجة دي بتلزمك.
‎منذر وهو بيتقلب على الجهة التانية : لا
‎حسام فتح النور : عايني لي وشي واتمعني فيهو كويييس انا منذر ؟؟؟
‎سالي : لا 🙊.
‎نزلها في سرير اخوها : يلا صحيهو .
‎سالي : منذر منذر منذر منذر.
‎منذر : ااااااع اسكتي ياخ
‎سالي : منذر منذر منذر منذر
‎منذر : سالي تعباااااان والله تعبان
‎سالي : م ن ذ ر
‎منذر : طيب بس ساعة واحدة وبجيك.
‎سالي وهو بتهز راسها : منذر منذر منذر منذر منذر.
‎منذر ما فضل الا يبكي ليها بس لاااا سالي ما بتستسلم بسهولة...اما حسام قعد في سريرو وهو ميت من الضحك عليهم.
‎رشاد جا داخل : منذر قوم ياخ.
‎منذر وهو بيقعد بعصبية : في شنو ؟؟؟ عايز شنو ؟؟؟
‎رشاد وهو بيجر منو البطانية : قوم غسل وشك وتعال .
‎منذر وهو بيلز سالي : شيل الراديو دي معاك.
‎سالي وهي بتعاين لي رشاد بنظرات بريئة : انا راديو ؟؟؟😢.
‎رشاد : لا انتي حلوة 😍.
‎منذر : بالله ما تكذب عليها وتوهمها في الفاضي.
‎سالي وهي بترصعو في رجلو : انت هشششش
‎طبعا امان وحماية وحصانة دولية مع رشاد.
‎رشاد : يلا قوم مستنينك بره.
‎منذر قام بي نعااااس اتسوك وغسل وشو وبعديها طلع ليهم لقاهم قاعدين ليهو في الصالة...
‎منذر : بيان ؟؟؟؟ خير مالكم في شنو.
‎اياد : عايزنك تعلم بيان حركات للدفاع عن النفس.
‎منذر وهو بيقعد في الارض : حرااااام 😣...يعني مصحيني عشان كدا ؟؟؟ الحركات كلها في اليوتيوب كان تتفرجو عليها وخلاص.
‎بسان وهي بترفعو من يدو : مازي لمن تكون مباشرة منك 😉.
‎منذر : طيب طيب خلاص ما تحنكيني 😌
‎بيان : يلا نبدا
‎منذر : هي عموما الحركات دي بتاخد وقت طويل عشان تتعلميها وتجيديها بس ححاول اعلمك ليها في ساعات...قبل ما ابدا لي عايزة تتعلميها.
‎اياد وهو بيخت يدو في وشو : تتوقع لي يعيني ؟؟؟ اسمو دفاع عن النفس...بعدين ما تنسى انها قاعدة مع ناس اعداء بالنسبة لينا...عشان لو حصل اي شي تقدر تدافع عن نفسها.
‎ميرال : بالضبط كدا 😊.
‎منذر : اول حاجة لازم تاخدي نفس طويل وتهيأي كل عضلاتك للدفاع عن نفسك...لو في زول خنقك حتعنلي ليهو شنو ؟
‎ميرال : حاجر يدو .
‎منذر : غلللللط...حتى لو جريتيها ما حتقدري تفكي منك حتعملي كالاتي:
‎حترجعي يدك وتمسكي يدو من ورا.
‎ميرال : يدو الخانقني بيها 😳.
‎منذر : لا يدو البيكلكلك بيها...حتكون يدو الشنو يعني.
‎ميرال : رد بي اسلوب احسن من كدا 😒
‎منذر : خلاص خلاص معليش 😸...يلا انتبهي معاي...حتختي يدك في يدو الخانقك بيها من ورا...اضعف صباع في يد الانسان الخنصر...حتجري الخنصر بتاعو لي قدام وبالتاتلييدو حتتفك..بي سرعة امسكي قميصو وجري عليك بي ركبتك وبي كل قوتك اديهو واحدة في بطنو...حتلقيهو دنقر...شفتي اللحظة البيدنقر فيها دي...يدينكك تعمليها زي العايزة تغرفي موية...وتضربيهو في اضانو...دي بتخلي الهواء يضغط على الطبلة وبتنفجر وكدا حيغمى عليهو طوالي ( ايه العنف دا )
‎بدا يدرب فيها على الحركة لحدي ما اجادتها.
‎منذر : يلا الحركة التانية ودي الاحسن عشان دايما ا
انثي في عرين الاسد:
لزول بيحتاج ليها...لو الزول عايز يعتدي عليها اول شي حيهجم عضان يمسكك صح ؟
‎سالي وهي راكبة فوق يد افكرسي ومتابعة بي اهتمام من بداية التدريب : ص

ح 😀.
‎منذر وهو بيضحك على اختو : بيان ركزي معاي لانو دي لازم تتعلميها وتتقنيها.
‎من ما تحسي بالخطر من الزول الواقف قدامك بتمدي رجلك اليمين وبتكوري يدك وبتختسها على جهة رجلك...اول كا يهجم عليك تدنقري راسك بي سرعة..كدا حيكون هو فوقك وانتي تحتو...بي سرعة شديد تنطي وتضربيهو بي مقدمة راسك في فكو وتضربيو بسرعة بي ركبتك في بطنو...شفتي الدنقيرة دي الزيت...اول ما يدنقر بي كوعك تضربيو في ضهرو على جهة كتفو...تزحي شوية وبي الكوح التاني في فكو...بعد ما يقع في الارض يا تجري يا تكمل ضربك...لكن لازم ثم لازم ثم لازم تكوني سريعة لو اتأخرتي ثانية واحدة حقك بيضيع...الحركة الاخيرة دي مفروض تنفزيها في اقل من 15 ثانية.
‎ميرال : 15 ثانية 😱 مستحيل المسرحية دي كلهااااا تتعمل في اقل من 15 ثانية.
‎منذر : انا حادربك انتي بس اسكتي.
‎وبعد ساعات من التدريب المتواصل والشاق ميراب اتقنت الحركات العلمها ليها.
‎منذر وهو بيقعد في الأرض : انتي كدا جاااااهزة😧... اي حركة حتشوفيها مناسبة لموقفك اعمليها.
‎حمزة جا داخل : بتعملو في شنو ؟
‎ميرال :بيدربو فيني على حركات للدفاع عن النفس.
‎حمزة وهو بيقلع جكتو: لو جريت يدك من ورا ولصقتها مع ضهرك حتتفكي مني كيف؟
‎ميرال : عاد يفكني الفوق.
‎حمزة وهو بيمسك منذر بي سرعة وبيعمل ليهو الحركة...مسك يدينو بيد واحدة ولصقها ليهو ضهرو ويدو التانية حاور بيها رقبتو...منذر بي سرعة قعد على ركبو قبل ما يجر يد حمزة ويلفها ليهو.
‎حمزة : انت متخلف عايز تكسر يدي ؟؟؟ انا ما مغالطك داير اشوفها هي حتعمل شنو ؟
‎منذر : تعمل زي العملتو انا 😌
‎حمزة : ما حتقدر ليها الحركة دي صعبة وعايزة قوة.
‎ميرال : طيب اعمل شنو 😳.
‎حمزة : اوعك تحاولي تعضي يدو وحركات التلفزيون دي لانو حيكون مسيطر...وممكن يضربك بيدو او بي اي شي في راسك...كل الحتعمليهو تضربي في قدمو بي قوة...الحركة دي حتشتت انتباه جسمو عموما...بعديها حاولي اضربيهو بسرعة في معدتو الحركة دي بتديك مجال عشان تهربي.
‎ميرال : الحركات دي حتنفع مع اي زول ؟؟؟ حتى لو كان اطول مني ومعضل ؟؟؟
‎منذر : والعجب لو عندو صلعة...شفتي لو عندو صلعة اقيفي ساي ما تحاولي موتي بي كرامتك...لانو تقريبا المصلعين ديل ما بيحسو بالضربلت حترهقي نفسك بس...او حيقوم اديك نطحة بصلعتو زي نطحة زيدان بتاعت كاس العالم يجيب اجلك.
‎حمزة : ما تشتغلي بي كلامو...الحركات دي بتنفع في اي موقف ومع اي زول بس محتاجة شجاعة وقوة وسرررعة اهم حاجة السرعة.
‎ميرال : ربنا يستر.
‎حمزة : ما تخافي ابدا 😊 الله فووووق 👆
‎ميرال : ان شاء الله .
‎قضت باقي اليوم معاهم...تضحك على جنون الاولاد وحركات البنات...ومناقرة منذر وجلنار.
‎الساعة 11 جات.
‎ميرال : لازم ارجع بعد دا الوقت اتأخر طيارتي 6 صباح.
‎ودعوها كلللللهم...ووصوها على نفسها ودعو ليها.
‎رشاد : يلا عشان نوصلك.
‎ميرال : توصلوني وين ؟
‎اياد : شقتك
‎ميرال : لا ما تتعبو نفسكم...عندي بتاع امجاد بضرب ليهو هسه وبجيني.
‎رشاد : اي ما مشكلة برضو نمشي معاك ونوصلك.
‎ميرال : الصراحة انا حولت محل سكني .
‎اياد : كيف يعني ؟
‎ميرال : الشقة كبيرة شديد علي وحسيت بالوحدة فيها فيها...عشان كدا غيرت لي فندق.
‎رشاد : فندش شنو ؟؟؟
‎ميرال : فندق ......
‎رشاد : طيب لي ما كلمتينا ؟
‎ميرال : انا ماعايزة ازعجكم...بعدين هو الفندق قريب لي هنا اكثر من العمارة ديك.
‎اياد : طيب برضو حنوصلك.
‎ميرال وهي بتمسك شنطتها : طيب يلا.
‎مشو معاها الفندق...وصوها بكره تعمل شنو ولو لا سمح الله واتكشفت هناك ادوها خطة كااااملة تقدر ترجع بيها سالمة منهم...بعد ما ودعوها رجعو...وهي طلعت فوق.
‎فتحت اوضتها ودخلت...قفلت الباب كويس...بعديها رمت الشنطة وطلعت جزمتها وبدت ترتب في هدومها.
‎نامت شوية بعديها صحت صحت وجهزت نفسها...لبست قميص ابيض ومعاهو تنورة شوية فيها نفشة كدا لونها قرمذي كدا ولبست عقد انيق...لبست معاها شبط دبابة بيجي ( حنزل اللبسة )
‎عملت ايلاينر وغلوس...شعرها مسكتو ضنب حصان وكان في بعض الخصلات المتمردة ظاهرة وادتها منظر جميييل...لبست طرحة بلون الشبط...شالت شنطة اليد...والشنطة المسافرة بيها.
‎تلفونها ضرب...فتحت...جاها صوتو الرجولي الخشن : جهزتي ؟
‎ميرال : اي
‎ضياء : انزلي تحت..السواق مستنيك.
‎ميرال : تمام.
‎رمت تلفونها في الشنطة .
‎وجرت شنطتها بتاعت السفر وطلعت...نزلت تحت...لقت برادو واقفة...وواقف جمبها السواق ( نفس السواق الوداهم المطار المرة الفاتت)
‎فتح ليها الباب وركبت.
‎جاتها مسج : لا عذر لمن انذر.
‎يا الله بس لو تعرف دا منو الداير يطلع زيتها دا...قفلت التلفون ورمتو جوه الشنطة...قبل ما ترجع بي راسها لي ورا وتعاين بالشباك.
_________________________________
‎المجمع بتاع ناس جمان ك
ان كل طابق فيهو ا

ربعة شقق...ناس جمان في واحدة...والتانية اهلها مسافرين...الثالثة فيها ناس.
‎سامي صحا بصوت تلفونو...لقاها رفاء.
‎سامي : الو
‎رفاء : سوما ما قادرة

انوم ( سم يهرسك 😒)
‎سامي وهو بيقعد وبيمسح عيونو بنعاس : لي مالك ؟
‎رفاء : ماعارفة بس كدا

‎فجأة لقيت نفسي ما قادرة انوم...تتوقع يكون من شنو ؟؟
‎سامي : ممممم ماعارف والله .
‎رفاء : بيقولو الواحد لمن يقع في حب جديد ما بيقدر ينوم.
‎سامي : انا حب جديد 😳؟
‎رفاء وهي بتضحك : اااااي....يلا قولي بحبك ( اخخخ انا من العين القوية اخخخ والرشاقة والخفة )
‎سامي : بحبك...انتي...وبس.
‎رفاء : تتوقع عرسنا حيكون حلو ؟
‎سامي : انتي العروسة اكيد حيكون حلو 😍.
‎رفاء : مستنية اللحظة الحنرقص فيها اسلو...لازم تعزم جمان لي عرسنا 😂.
‎سامي : رفاء عليك الله ما تجيبي لي سيرتها...ياخ بطني بتقلب عديك كدا لمن اشوفها...كرهتها وكرهت اي شي فيها.
‎رفاء بي فرحة : حطلقها متين ؟؟؟؟
‎سامي : حطلقها بس ما هسه عندنا الايام دي مشاكل في العائلة بعد ما الناس تروق شوية حطلقها.
‎رفاء : بالثلاثة .
‎سامي : من عيوني .
‎طلع بره لقاها قاعدة وهي منزلة راسها.
‎سامي : انتي مقعدك هنا شنو ؟
‎جمان : اها اقعد وين اوضتي كلها مكسرة.
‎سامي : انتي زاتك تستاهلي تتكسري..ماعايز اشوف وشك قدامي طيري ادخلي اوضتك.
‎جمان وهي ماسكة دموعها : ماعايزة ادخلها.
‎رفاء اتخلعت لمن سمعت صوت الكف المدوي الاداهو سامي لي جمان...بدا يصرخ فيها : انتي حشرة بالنسبة لي من الليلة زي التراب البدوس عليهو برجلي عشان كدا اوووعك تركبي لي راسك...سامعة الكلام دا. ( يا ريت لو علموك حركات الدفاع عن النفس برضو عشان تكسري ليهو يدو 😠)
‎رجع اوضتو وقفل الباب بي قوة .
‎رفاء وهي حتموت من السعادة : براحة عليها يا سامي ما كدا دي كانت مرتك في يوم.
‎سامي : رفاء انا شوية تعبان حضرب ليك بعدين...وبكرة الصباح حاجيك في بيتكم.
‎رفاء : طيب يا بيبي بس اهدا تمام ؟
‎سامي: تمام
‎وقفل الخط.
__________________________________

‎ميرال وصلت المطار...وهناك لقت ضياء ووهج.
‎ضياء كان لابس قميص اسود ومن فوقو بلوفر اسود وبنطلون اسود وشاكي بي حزام جلدي اسود...ومعاهو جزمة جلدية سوداء...وساعة سوداء...ولابس نضارة نيرد سوداء...وشنطة كروس سوداء ( ازغرط من الاسود ؟)
‎كان رهييييب بالرغم من انو ياهو نفس اللون لكن البلوفر مع النيرد كان فزيع فزيع 🐸...وطبعا هو ماشاء الله طول مع عرض وعضلات حاجة ما عارفة اقول شنو المهم اشطا .
‎وهج كانت لابسة قميص من الشفون البيجي الغامق ومعاهو بنطلون جينز اسود وجكت اسود وجزمة زاحفة...تسريحتها المعتادة...وباين التعب في وشها وكل شوية تخت يدها في كتفها والشي دا لفت نظر ميرال.
‎شوية كدا مستر عثمان وصل : صباح الخير يا اولاد.
‎وهج : يعني انا وميرال اولاد ؟؟؟
‎مستر عثمان وهو بيضحك وبيخت يدو في كتفها : خلاص صباح الخير يا بنوتات...ضياء انت ما محسوبة عشان ما نزعل.
‎ضياء ابتسم بي بشاشة.
‎شوية كدا اعلنو عن موعد طيارتهم وكلهم قامو على الطيارة...ميرال جمب وهج وضياء ومستر عثمان سوا.
‎ميرال : وهج يدك مالها ؟
‎وهج : ها...اضربت فيها.
‎ميرال : اهاااا سلامتك
‎وهج : الله يسلمك .
‎الله يستر عليك يا ميرال مسافرة مع الثلاثة الاحتمال يكونو اكبر خطر عليك...شفتو في مسلسل المحقق كونان...مش لمن يكون في ناس شاكي فيهم بيجيبوهم ليك واقفين كدا وفي وشوشهم ابتسامة شريرة حتى لو كانو طيبين...والخلفية عادة بتكون سوداء وبيعملو الموسيقة ديك ( تننن) بس هسه ختو وشوش ديل بي ابتسامة شريرة لي ميرال.
‎بعد رحلة شبه طويلة وصلو وجهتهم الامارات العربية المتحدة ( عااااشو )
‎نزلو غي مطار دبي...خلصو اجراءاتهم وبعديها طلعو لقو في عربية مستنياهم وكاتبين اسم شركتهم في ورقة..ركبو واتوجهو لي واحد من الفنادق الفخمة...ادوهم كروت غرفهم واي واحد مشا على غرفتو.
‎ميرال بعد ما تجدعت في سريرها بقت بتفكر وبتخطط بي مخها لازم تنجز وبي سرعة..ولازم الاعجاب الفيها لي مستر ضياء ينتهي للأبد لانو ماغ مكان ليهو...يا اهلها ية ضياء .
‎قعدت تقلب في تلفونها...قعدت على حيلها لمن لاحظت انو الرسائل كانت بتجيها من رقمين مختلفين...واحد من كلماتو بتحس بالتهديد...والتاني فيهو تحذير...معناها في شخصيتين مريبات...في واحدة بتهددها والتانية بتحذرها...بدت تتذكر في صوت الملثم الاول والملثم الثاني تقريبا نفس الصوت...اتذكرت ملامح العيون بتاعتو شامة بين عيونو بالاضافة لي رمشة بيضاء....يا ترى ديل منو الاتنين ديل وعايزين يوصلو لي شنو بالظبط؟
‎من شدة التفكير الطويل نامت...وهي ماعارفة الايام كاتبة ليها شنو.
_________________________
‎الظاهر انو جوان وقعت في حب حمزاوي...ياهو نفس فارس احلامها البتفتش عليهو...هادئ...هادئ...هادئ...رزين...عاقل..طيب...ذكي..
‎ لبق...بحب الكتب ومثقف.
‎كانت بتبتسم براها لمن تشوفو بيضحك...وقلبها بيقول شحححح لمن يعاين ليها...بتز
هج لمن يطلع

بره البيت مع الاولاد...وبتموت السعادة لمن يرجعو البيت...لاحظت ليهو مهتم بيها...بيتكلم معاها بي اسلوب ما زي الباقيين...بتلقاهو دايما بعاين ليها..

.بيبتسم كل ما يشوفها...ما بيرضى فيها ابدا...وما بيحب يتعبوها في اي شغل
‎كانت قاعدة في الصالة ومشغولة مع تلفونها...جا قعد في الكرسي الجمبها : جوان ممكن دقيقة من وقتك لو سمحتي ؟
‎جوان ختت التلفون : اتفضل.
‎حمزة اتلعثم شوية في كلامو قبل ما يقول ليها : انا...انا عايز اعرس.
‎جوان قلبها فح من الفرحة في داخلها...لكن في ظاهرها كانت عادية : اهااااا كبرنا وكدا يعني...الف مبروك لكن عروستنا منو 😉.
‎كانت مبتسمة ومستنية اسمها زي اذاعة امتحان الشهادة.
‎حمزة :انتي...عا
‎قبل ما يقول ليها جاتهم جلنار : اوووف انتو هنا ؟ انا بفتش عليكم لي ساعة.
‎جوان: خير في شنو ؟
‎جلنار : حمزة ماما بتناديك...وانتي قالو ليك امشي جهزي الاكل العليك.
‎جوان : كل يوووم علي انا الاكل دا 😠.
‎حمزة : اساعدك ؟
‎جلنار : اول شي امشي لي ماما بعدين ساعدها .
____________________________
‎ميرال صحت لقت الوقت مشا...بعد المغربية كدا.
‎المهم لبست بنطلون جينز ازرق فااااتح معاهو قميص رمادي فاتح برضو ومن فوقو كيمونو اسود...لبست معلهو شبط رفيييع بالاسود لبست سلسلة بيتر...وطلعت من الاوضة...اول ما فتحت الباب لقت وهج في وشها.
‎ميرال وهي بتخت يدها في قلبها : بسم الله خلعتيني.
‎وهج : اسفة 😊...بس جيت عشان اقول ليك اطلعي معاي في كافيه فوق حلوووووو شديد.
‎ميرال : وين ضياء و مستر عثمان ؟؟؟
‎وهج : ما لقيتهم في اوضهم شكلهم نزلو.
‎ميرال : جايز.
‎وهج : ها حتحجي معاي ؟
‎ميرال : طيب يلا .
‎مشو الكافية الكان فيه كمية من الناس...اي زول في حاله سواء عرب ا و اجانب.
‎قعدو الاتنين جمب الواجهة الزجاجية...كان حللللوة ومخيفة يعني القزاز بيخليك تحس كانك طاير في السماء...والناس تحت صغنونيييين.
‎طلبو حاجاتهم وبقو بيتكلمو مع بعض.
‎وهج وهي بتضرب بي طرف اصبعها في التربيزة : ماشفتي سيزار عمل شنو قبل ما نجي...ماعايز ابوه يمشي منو...انا قربت ابكي.
‎ميرال : يا حليلي يا ناس 😍.
‎وهج وهي مبتسمة : يالجد ماف حاجة زي الاب.
‎ميرال وهي بتنزل راسها : فعلا
‎وهج : انت وين ابوك ما حصل حكيتي لي بيهو.
‎ميرال : الله يرحمه.
‎وهج : متوفي ؟
‎ميرال : اي .
‎وهج : اسفة
‎ميرال : عادي 😊
‎وهج وهي يتحرك الملعقة في كباية النسكافا القدامها: بابا كان شخصية لا توصف جمع بين الطيبة والبشاشة والحكة والرجولة...كان بيحبنا شديييييد..يعني عندو وقت للشغل ووقت لينا..قبل ما يتوفى بيوم الله يرحمه
‎كأنو كان حاسي بنفسو كان بوصي مام علينا كثير...احنا افتكرنا انو دا بي سبب مشاكلو مع اعمامي...اتخيلي كلهم كانو بيتشاكلو معاو اي عمو عثمان...كان بيقيف في وشهم ويشاكلهم ليهو وما بيرضى فيهو ابدا...المهم اليوم داك بالليل من دون اي سبب جا رقد جمبي كان بيحكي لي بي قصةقلعة النمر وبيمشي يدو في شعري.
‎ميرال : قلعة النمر ؟؟؟ يعني مسميين الشركة عليها ؟
‎وهج : اي...القصة دي الفوها هو ومام زمان شديد وكانو بيقولو حنحكيها لي اولادنا في يوم...بالصباح مشيت المدرسة...مدرستي كلها كانت اولاد وزراء واولاد سفراء وكنت بستنى متييين ضياء يجي زيارة السودان ويجيني في المدرسة...عشان الفت انتباه البنات بيهو .
‎ميرال بي ابتسامة: هو ماكان في السودان
‎وهج : نو ما كان هنا كان بيقرا في امريكا من زمن الثانوي...اما انا ما كنت بفضل فكرة اني اسافر بعيد...الا للجامعة...المهم كنت قاعدة في المدرسة وجمبي صحباتي...ضياء جا داخل...كنت فرحااااانه وجيتو جارية بسرعة ومعاي صحباتي..بالرغم من انو ماقال لي اي شي عن بابا بس حسيت انو في شي...كان مبتسم غصبا عنو ووشو شاحب وعيونو محمرا...سلم علينا وطلع معاي.
Flash_Back
‎وهج كانت ماسكة شنطتها وبتعاين ليهو عمرها تقريبا 15 سنة...لابسة هدوم المدرسة الكانت عبارة عن بنطلون اسود وتيشيرت ابيض مكتوب فيهو اسم المدرسة وشعرها مضفراهو واحدة لي ورا...ضياء كان يادوب عمرو 24 سنه...كان لابس بنكلون جينز وتيشيرت هودي نايك لونو رمادي .
‎وهج : ضياء في حاجة حاصلة ؟؟؟
‎ضياء : لا ماف شي...اركبي العربية.
‎ركبت معاهو وشوية اطمنت بعد ما قال ليها ماف شي.
‎فتحت شنطتها : شوف جبت الدرجة الكاملة في التست 😀...بابا قال لو جيت الاولى على الكلاس كلو حنسافر كلنا فرنسا.
‎ضياء ما رد عليها وبقا ماسك نفسو عشان ما يبكي قدامها..كان مفجوووع في ابوه وماعارف زاتو حيكلم اختو كيف.
‎وهج : انت لي ما بترد علي 😔.
‎ضياء : معليش بس ما هسه .
‎وهج : ضياء في حاجة ؟
‎ضياء بتوتر : وهج...وهج عليك الله خليني اقدر اسوق قبو ماف شي ياااخ ماف شي.
‎وصلو بيتهم...وهج شافت الناس واقفة وشافت نسوان من اهل ابوها بيبكو وبيصرخو.
‎ومن بعيد الا سعاف جا وهو شايل الجثمان.
‎وهج فتحت الباب.
‎ضياء : وهج اقفلي الباب ما تنزلي.
‎وهج ما سمعت كلامو ونزلت وهي بتعاين للناس : في شنو
هنا ؟؟؟

منو المات ؟؟ لي الناس دي بتبكي كدا ؟؟
‎جاتها عمتها ضمتها : يااااا حليل ابوكم يا وهج...يا حلييييل الطيب يا وهج...يا حليل البيحبنا وبيحبكم ( اللهم اح

فظ ابائنا ولا ترينا فيهم بأس يبكينا..واغفر بمن غادرو هذه الدنيا واجعل مثواهم الجنه)
‎وهج قعدت في الارض : ضياء...بابا مات؟
‎ضياء قعد جمبها : انا لله وانا اليه راجعون.
‎وهج صرخت بصوووووت عالي: بابا

‎ضيااااء باابا مات يا ضياء ؟ اااااه .
‎ضياء حضنها بقوة عليهو.
‎وهج : ما قادرة ابكي يا ضياء....انا ماقادرة اصدق .
‎اما ضياء كان بيبكي بي وجع وبي صوت مكتوم.
‎فتحو الاسعاف ونزلوه وامهم كانت معاه ووشها احمر من شدة البكا.
‎وهج جرت ليها : مام بابا مات ؟ قولي لي ديل كذابين .
‎امها : وهج بابا خلاص مشا لي الله.
‎وهج جرت على النقالة وفتحت وش ابوها المغطى...اتراجعت لي ورا: بابا ؟
‎اتصدمت وجات واقعة في الارض...ضياء جا وشالها بسرعة ومع احمد ودوها المستشفى...جاها هبوط حاد وانخفاض في ضغط الدم ركبو ليها درب.
‎احمد وضياء رجعو وبعد ما جهزو الميت شالوه...سافرو بيه لي منطقتهم عشان يدفنو هناك...ضياء كان بيبكي بدموع من دون صوت...يمسح دموعو ويقرا قران لي ابوه...لحدي ما وصلو ودفنوه وعملو العزاء هناك وبعديها رجعو...وهج فضلت في غيبوبة لي 5 ايام وبعديها صحت.
‎نرجع للواقع:
‎وهج : دي كانت اسوء ايام حياتي...وكمان حصلت مشاكل مع اهل ابوي..اتخيلي طالبو امي بالميراث بعد 10 يوم بس من وفاتو...ورفعو على مام قضية وشلهتونا في المحاكم...ضياء بقا ما بيحبهم ولا بيطيقهم لانو اتعاملو معانا بقسوة شديدة...ماما حاولت بقدر الامكان تصلح العلاقات معاهم بس رفضو...هم اصلا بيكرهوها عشان اجنبية....ومهما كان الواحد لمن يشوف زول بيتكلم مع امو بي اسلوب وقح بيكرهو...عشان كدا ضياء بقا بيكرهم...اتخيلي مام كانت تعبانة شديد وهلكانة من كل النواحي وكل يومين رافعين عليها قضية...بس ربنا نصرنا عليهم...باباعثمان هو الوحيد الاتنازل عن ورثتو منهم هم كلهم اولاد ابوه ما اخوهم من امهم وابوه....المصيبة التانية كانت في انو الشركة بدت تتدهور وتبوظ وخلاص كانت حتعلن عن افلاسها...وضياء ماكان عارف يعمل شنو خصوصا انو ما درس ادارة اعمال.
‎مسحت وشها بيدها : ااااخ بس الله لا يعيد الايام ديك.
‎ميرال بدت تستنتج شوية حاجات مثلا انو ضياء بيحب الاسود دا عشان المصايب والمشاكل الحصلت ليهو زمان.
‎ميرال : الحمد لله امكم قاعدة وانتي واخوك علاقتكم كويسة.
‎وهج وهي بتضحك : ضياء دا ابوي وصاحبي واخوي...صح فقدت ضهري بس الحمدلله البركة فيهو الله يحفظو وما يحرمني منو...مرات بحس بيه بيعاملني انا وسيزار نفس المعاملة كأنو احنا الاتنين اولادو .
‎تلفونها ضرب...مسحت بي طرف صباعها الدمعة الاتسللت غصبا عنها ونزلت : دا ضياء
‎مسكت التلفون : الو...اي احنا في كافيه.....الفي الطابق 40.
‎شوية ضياء جاهم .
‎وهج : وين بابا عثمان ؟
‎ضياء وهو بيقعد : لقا اصحاب ليهو تحت قاعد يتونس معاهو.
‎وهج : طيب عن اذنكم انا برضو صحبتي حتجيني بعد شوية.
‎ضياء : ما تتأخري بكرة اجتماعنا الساعة 9 صباح.
‎وهج : طيب .
‎ضياء عاين لي ميرال : وانتي ماف زول يجيك ؟
‎ميرال وهي بتضحك : لا انا وحيدة.
‎ضياء : طيب ممكن تجي معاي ؟
‎ميرال : وين ؟ 😳
‎ضياء وهو بيقيف : الشرفة.
‎ميرال قامت معاهو...ضياء وقف وختا يدينو في السياج.
‎قبل عليها وضحك على شكلها : شنو ؟ خفتي ؟؟؟
‎ميرال : انت بتهظر دا الدور ال40 راسي بيلف من الخامس فما بالك بالارتفاع دا .
‎ضياء : المنظر حلو.
‎الهواء كان بيحرك في شعرو وهو بيعاين ليها وفي ابتسامة في وشو: تعالي
‎جات بي خطوات بطيئة وحذرة اول ما وقفت جمب السور رجعت بي سرعة وفي ابتسامة في وشها : لااا جسمي بيكش...عندي فوبيا من المناطق العالية...بتخوفني شديد
‎ضياء وهو بعاين ليها في عيونها كالعادة لكن المرة دي كان في لمعة في عيونو ميرال ما اتعودت عليها كثير : حتى لو كنت واقف معاك ؟
‎ميرال اتوترت : والله يا مستر مهما كان بخاف منها.
‎ضياء وهو مبتسم : قولي لي ضياء من دون مستر يا ريت يعني .
‎ميرال : الحكاية تعويدة 😊.
‎ضياء : اها يعني اتعودتي على مستر ؟؟؟
‎ميرال : اي
‎ضياء : قولي ضياء ما صعبة والله 😂
‎ميرال : ضياء .
‎ضياء ابتسم ليها...لاحظ للسلسلة الفي رقبتها.
‎ضياء : حلوة السلسلة دي...مش اداك ليها بيتر.
‎ميرال وهي بتمسكها بيدها : اي .
‎ضياء سكت شوية قبل ما يقول ليها : حتصدقي لو قلت ليك اني غاير منو ؟
‎ميرال : هه لي ؟ دي مجرد سلسلة .
‎ضياء مسك يدها وباس كفتها : عشان انا بحبك .
‎ميرال زحت يدها بسرعة : ا...انت...بتقول في شنو؟
‎ضياء وهو مبتسم : بحبك .
‎ميرال اتمنت لو الارض تنشق وتبلعها من الاحراج الدخلت فيهو .
‎ضياء :ميرال...تتزوجيني ؟
‎رفعت راسها وبقت بتعاين ليهو وكل ملامح الدهشة في وشها...ماكانت متوقعة يطلب منها شي زي دا...لو قالت بتكرهو حتكون كذاااااابة...بتحبو لكن ما بيدها خيار ما بيدها اي شي .
‎ميرال وهي بتقاو
م رغبتها ا

لقوية في البكا : انت متزوج وعندك ولد وبتقول لي تتزوجيني ؟؟؟؟ ما حارضاها لي نفسي وما حارضاها لي غيري...فياريت تقدر النعمة العندك.
‎ومشت بي سرعة ووشها

احمر وبتمسح في عيونها وبتقول لي نفسها : اوعك تبكي...اوعك تبكي...اوعك تبكي.
‎جاها صوتو من وراها : ميرال دقيقة استني.
‎ وقف قدامها : دقيقة خليني اتكلم معاك.
‎ميرال لفت على جهة سلم الطوارئ كان واجهتو من قزاز وهو واسع وبارد.
‎قعدت في المدرجة الاخيرة...ضياء
‎قعد في المدرجة القدامها...احترم سكاتها...وما اتكلم
‎ميرال دموعها نزلت وبقت بتمسح فيها كانت عايزة تشيل منديل من شنطتها لكن اكتشفت انو الشنطة ما معاها .
‎قبلت عليهو : عندك منديل ؟
‎ضياء مدا ليها مناديل .
‎مسحت دموعها وسكتت..ضياء نزل للدرجة بتاعتها وبقا بعاين ليها : انتي زعلتي عشان انا متزوج ؟
‎ميرال : اي .
‎ضياء : طيب بو كنت ما متزوج حتوافقي ؟
‎ميرال : يا ضياء انت عندك ولد ومرتك شكلها بتحبك...وانت برضو بتحبها...انا ما حابني سعادتي على تعاسة غيري.
‎ضياء ضحك قبل ما يقول ليها : طيب كدي اهدي شوية.
‎ميرال : سيزار ولدك صح ؟
‎ضياء : ايوة.
‎ميرال : وامو كريستين صح ؟
‎ضياء هز راسو وهو مبتسم ابتسامة صغيرة .
‎ميرال من دون ما تفكر قالت ليهو: انا شفتك المرة الفاتت وانت بتحضن فيها وكنت فرحان وهي برضو فرحانه وورتك حاجة في التلفون ...اعتقد صورة ولدكم الجاي جديد
‎ضياء : اها يعني بتجسسي انتي .
‎ميرال انتبهت لي نفسها : لا...لا طبعا...لا بس انا وهج رسلتني اناديك وشفتكم وخلاص.
‎ضياء : انا وكريستين منفصلين من سنتين ( ايوووووي يوي 💃) والصورة ما صورة لي ولدنا...كانت صورة لي الموافقة على افتتاح شكرتها بتاعت تصميم الازياء في ايطاليا.
‎ميرال بقت منطرة عيونها : وكيف منفصلين و؟
‎ضياء : حاوريك...انا وكريستين علاقتنا قديمة من زمن كان عمري 15 سنة كنت في الصف الاول في الثانوية وهي كانت في الصف الثالث وعمرها 18 سنة.
‎ميرال : هي اكبر منك 😳.
‎ضياء : اي بي 3 سنوات. ( كريستين غشتنا يا جدعان البت اكبر منو 😂)
‎ميرال : ما بيظهر عليها.
‎ضياء : اي بيظهر كانو انا اكبر منها ....بعدين انا كنت مشهور في المدرسة لاني بلعب كرة القدم الامريكية.
‎ميرال : ثواني سؤال....ايما في الثانويات الامريكية بكون في 3 بنات مغرورات وغالبا شقر...وبكون في اولاد وسيمين ومغرورين وعموما بكونو في فريق المدرسة وبيعملو مشاكل مع اي زول جديد او ضعيف...وفي متنمرين وناس شخصيتها غريبة كدا وبيلبسو نضارات ديل في؟
‎ضياء وهو بيضحك : دا كلام افلام...بس في ناس ممكن يتنمرو عليك...خصوصا اول يوم جيت فيهو عشان عرفو اني مسلم عملو لي حركات بس اتصرفت معاهم وبعديها سابوني في حالي....هي كانت في فرقة التشجيع...واول ما شفتها حبيتها...دي كانت اول سنه لي في الثانوي واهر سنة ليها بس دايما كنا بنتقابل .
‎ميرال : وعمرك 15 سنه بس 😳؟
‎ضياء : شكلي ما كان قدر عمري...كان بيظهر اكبر شوية...دخلت كلية التصميم وبعد سنتين لحقتها في كلية الهندسة .
‎ميرال : انت مهندس 😳؟
‎ضياء : ايوة مهندس
‎ميرال : كيف مهندس وماسك الشغل دا.
‎ضياء وبيصلح شعرو من قدام : ايييك دي قصة طويلة.
‎ميرال : تم لي قصتك مع كريس 😸.
‎ضياء بي ضحكة : طيب اتزوجتها وانا عمري 23 سنة وهي عمرها كان 26...اهل الوالد الله يرحمه ماكانو موافقين وقالو ما مفروض اتزوج واحدة غريبة كانو عايزين لي واحدة منهم...بس ما اشتغلت بيهم كثير لاني كنت بحبها...بعد سنتين ربنا رزقنا بسيزار ودا اجمل هدية جاتني في الحياة...كان بداية النور في حياتي بعد ما ظلمت كثير.
‎ميرال : بالجد انت مهندس 😳.
‎ضياء : اي.
‎ميرال: طيب ....
‎ضياء : اي عارف حتقولي لي كيف ماسك الشركة ؟ الوالد الله يرحمه لمن اتوفى ساب لي الشركة وانا يعني ما عندي خبرة في الادارة وما مصدق اني خلصت من الهندسة كان مستحيل امشي اقرا تاني ادارة...لكن كان لازم امسك الشغل...الشركة كانت متدهورة شديد وعلى وشك الافلاس...اتوكلت على الله ومسكت الادارة بي مساعدة عثمان والحمدلله هسه الشركة ماشه كويس.
‎ميرال : ماشاء الله...انت عارف وهج قبيل كانت بتتكلم لي عنك قالت انك زي ابوها ..
‎ضياء : الحمدلله...الحسيت بيهو انا ما حبيت وهج تحس بيهو خصوصا انو لمن اتوفى هي كانت صغيره...عارفة الابو دا زي الجبل بكون واقف قدامك بي شموح وحاميك وساندك...لمن يموت الجبل دا بيختفي من قدامك وبتفضل واقف براك...مهما كنت قوي وبتستحمل حتضعف وتنهار...بس الحمدلله قدرت اتجاوز المرحلة دي وما بتمنى اشوف وهج ضعيفة زي ما كنت انا في يوم...ولا سيزار.
‎ميرال : ربنا يحفظهم ليك .
‎ضياء : امين...وانتي برضو معاهم 😉.
‎ميرال سكتت ونزلت راسها قبل ما تقول ليهو : ممكن سؤال ؟
‎ضياء : اتفضلي.
‎ميرال : انت لي ما بتلبس غير الاسود؟
‎ضياء : لانو فخم وغامض.
‎ميرال : وتاني ( بتساومي في سعر انتي ؟)
‎ضياء : لمن الوالد اتوفى بقيت ما بحب البس غير الاسود...مع الايام بقا جزء من شخصيتي.
‎ميرال :
شخصيتك الحا

زمة شديد ؟
‎ضياء : في الشغل لازم اكون حازم شديد عشان الشغل يمشي كويس بس اكيد مع ناس بيتي غير كدا.
‎ميرال : طيب سؤال تاني...تعبتك.
‎ضياء وهو بعاين لي س

اعتو : تعبك راحة ( ابكي 😢؟)
‎ميرال : عايزة اعرف الاتنين الخطفوني في لندن ديلك منو ؟
‎ضياء: اهااا...
‎ميرال : لو ماعايز توريني عادي ما مشكلة.
‎ضياء: لا من حقك تعرفي...ديل اسمهم كاثرين وروبن...اجدادي ام وابو مريم .
‎ميرال : يعني انت حفيدهم ؟
‎ضياء : اي
‎ميرال : طيب لي خطفوني ؟
‎ضياء : هم فاكرنك وهج...عايزين عايزننا نرجع ليهم بأي طريقة...اعتقد انك فهمتي القصة...لانو زمان حرمو ماما من اي شي وتاني رفضو يرجعوها ليهم...بعد كم سنه قررو انهم يصلحو غلطتهم بس الوقت اتأخر...لو هي سامحتهم انا ما حاسامح
‎ميرال : انتو احفادهم الوحيدين...بعدين ما تخلي حاجات زي دي تأثر فيك ماف احلى من الاجداد.
‎ضياء : لا احنا ما احفادهم الوحيدين...عندهم تاني بنتين وولد...على فكرة بيتر دا ولد خالتي .
‎ميرال : 😱😱😱😱 ولد خالتك ؟؟؟
‎ضياء : اكتشفت المعلومة دي وعمري 20 سنه...بس علاقتي معاهو كويسة .( وتتوالى الصدمات )
‎ميرال وهي ضاحكة : اكتشفت انو حياتك قصة .
‎ضياء : وانا اكتشفت اني بحبك.
‎ميرال : انا...انا مخطوبة اصلا ما حينفع الكلام دا .
‎قامت على حيلها ونفضت هدومها وجرت لي فوق..ضياء قام وراها مسك يدها : دقيقة.
‎رفع يدها : وين الخاتم ؟
‎ميرال : ها ؟ الخاتم في....في الشنطة.
‎ضياء بقا بعاين ليها في عيونها وفي ابتسامة واثقة في وشو كأنو بيقول ليها : كاشفك ( كاشفك وعارفك ياختي هييييي وتاني هييييي...انا اندمجت 🌚 )
‎حضنها بحب كان مدنقر ومحتويها بي يدينو...وهي كانت عاملة كدا 😔....ضياء همس ليها : حتى لو مخطوبة ما حاستسلم بعد ما لقيتك.
‎زحت منو قبل ما تقول ليهو : تصبح على خير .
‎اتمنت لو قدرها ما ختاها هنا...ياريت لو ما لقتو في الظروف دي...لازم تدوس على قلبها وتشوتو بعيد عشان تقدر تعمل الجات عشانو.
‎لقت في الممر مستر عثمان يشيل ويتصور...اول ماشافها ناداها : ميراب تعالي صوريني .
‎ميرال وهي بتضحك : طيب يا مستر .
‎صورتو كم صورة كدا وبعديها ادتو التلفون.
‎مستر عثمان : بكره ان شاء الله لازم نطلع نعمل تسوق .
‎ميرال : ان شاء الله .
‎مستر عثمان : عايزة تنومي بدري كدا ؟
‎ميرال : ماعارفة اعمل شنو 😸.
‎مستر عثمان : وين وهج وضياء ؟
‎ميرال : وهج طلعت لي صحبتها.
‎مستر عثمان : وضياء ؟
‎ميرال : كان فوق في الكافيه الكنا فيه .
‎مستر عثمان : هسسسسه دي اطلعك ارح اصلا ما عندي شي اعملو...ناخد لينا لفا ونرجع.
‎ميرال :طيب 😀.
‎مشت معاهو عايزين يركبو الاسانسير طلع فيهو ضياء...ميرال عملت رايحة ومسكت تلفونها.
‎مستر عثمان : البت دي زهجانة ماشي افسحها ( عسل يا عثمني 😍)
‎ضياء : الزهج ما حلو طلعها.
‎مستر عثمان : استنى...ما جاي معانا ؟
‎ضياء : لا انا ماشي ارتاح شوية وعايز اكمل شغلي enjoy your time
‎مستر عثمان وميرال نزلو تحت وميرال في اللحظات دي كان في صراع دامي بين قلبها وعقلها وتسمع كلام ياتو واحد فيهم.
‎لمن نزلت تحت اتذكرت السنة الفاتت لمن جو هي ومجد براهم...كانت سفره حلوة واستمتعو فيها...مجد ايا يقعد في دبي قال الا بو ظبي لانها هادية وامان...وهي كانت عايزة دبي..في النهاية مشو العين لي خالتهم 😂.
‎مستر عثمان لففها طويل يدخل بيها هنا ويطلع بيها هنا وهي ميته من الضحك على تصرفاتو.
‎بعد ما لفو طويل جو راجعين كانت الساعة 1 .
‎مستر عثمان : عارفة يا ميرال يا بنتي...عندي بنت اتوفت زمان لو كانت عايشة كان حتكون في عمرك دا...ماعارف دايما بتذكريني ليها .
‎ميرال : الله يرحمها...
‎مستر : اللهم امين.
‎رجعو الفندق وطلعو غرفهم وميرال عيونها ما دخل فيها نوم...لحدي الصباح جهزت نفسها للاجتماع...لبست بدلة نسائية سوداء وكان فيها كرفته 👔... ولبست نضارة رايبان كان شكلها عملي شديد...طلعت وهي فاتحة القوقل بتشوف في طريقة ربط الكرفته عشان تعرف تلبسها...ضياء في الوقت دا طلع من اوضتو وهو لابس بدلة كاجوال فخخخخمة سودا...وماسك اللابتوب في يدو.
‎ميرال اول ما شافتو وقفت وبقت بتعاين ليهو وبتعاين للكرفته...مترددة تديها ليهو ولا لا...طبعا ضياء زي ماعارفين بيفهم اي حركة...ابتسم وشالها منها...ربطها ليها واداها ليها في يدها عشان تلبسها وبعديها نزل تحت محل الاجتماع حيتعمل.
‎وهج جات طالعة وهي بتلبس في حلقها...كانت لابسة بنطلون اسود وقميص ابيض لافة شعرها كعكة وشايلة لابتوبها.
‎ميرال اتذكرت كلام سامي...لمن سألتو لو كنت في محلو حتخزن التصميمات المسروقة وين ؟ وقال ليها حاختها في اكثر مكان ماف زول يتوقعو.
‎وهج وهي بتبوسها : صباح الخير.
‎ميرال : صباح النور.
‎نزلو تحت قاعة الاجتماعات ولقو ضياء ومستر عثمان قاعدييييين.
‎بدا الاجتماع...ميرال كانت بتعاين لي ضياء...كلامو موزون وواثق بيتكلم بهدوء واسلوبو بيجبر الناس تنتبه معاهو...مدير الشركة التاني قال ليهم يوم اعلان الشراكة
بيناتهم يتعمل

احتفال كبير هنا في دبي.
‎وكلهم وافقو.
‎ميرال رفعت يدها : اقتراح.
‎كلهم بقو بعاينو ليها...ضياء كان بعاين ليها بانتباه وهو بيحرك القلم بين اصابعينو وراجع

بالكرسي لي ورا.
‎ميرال : بدل الافتتاح يكون هنا في دبي احسن يكون في الخرطوم...يالمرة ندي الناس فكرة عن بلدنا عموما...وممكن تكون فرصة كويسة عشان تزيد الاستثمارات عامة في البلد ودي حتكون حاجة كويسة للخريجين في المجالات بتاعتنا حيلقو فرص للوظائف.
‎سكتو كلهم لي مسافة...ميرال حست
انها اتسرعت في الكلام...لكن اتفاجأت بي مستر عثمان وهو بيوجه عليها سبابتو : البت دي ذكية.
وهج : حبيت الاقتراح .
ارتسمت ابتسامة حلللللللوة جانبيه في وجه ضياء قبل ما يقول : اقتراح ممتاز.
وقعو الاوراق بتاعتهم وقامو ووروهم انو في حفلة مسائة بالمناسبة دي.
بعديها طلعو كلهم للتسوق العايزنو وهج ومستر عثمان.
جو مارين جمب يافطة كبيرة لي تصميم بتاع مجمع سكني بدو يبنو فيهو.
وهج : ضيااااء شوف...بدو يعملوهو.
ضياء اكتفى بالابتسامة.
وهج قبلت على ميرال : عارفة المجمع دا راسم خرطتو ضياء ؟
ميرال : ماشاء الله.
وهج : ما دا بس...برضو في مجمعات سكنية في مصر راسم خرطتها هو وفي الخرطوم...وهسه بيعمل في واحد جديد حيعملوهو في البحر الاحمر.
ميرال اعجابها وحبها لي ضياء كان بزيد وبزيد وبزيد كل ثانية.
وصلو المول الكبير وبدو يشترو...مستر عثمان مشا براهو...ووهج وميرال معاهم ضياء .
وهج جات شايلة فستانين : ضياء احلى ياتو لون ؟
ضياء : هو نفس اللون لكن .
وهج : لااا...دا وردي ودا بمبي.
ضياء : الاتنين حلوين.
وهج : لا ياخ اكيد في واحد احلى .
ضياء : والله الاتنين حلوين
وهج : انت كدا بتصعب الاختيار علي...اتخيل لو كنت في محلي كنت حتعمل شنو ؟
ضياء : كنت حاشيلهم الاتنين وارحم الجاي معاي.
ميرال كانت بتراقب فيهم وهي مبتسمة اتذكرت مجد كانو برضو بيتخالفو في اللون مجد شايفهم لون واحد وهي شايفاهم لونين...طبعا في دراسة اكدت انو المرأة عندها قدرة اكبر من الرجل في تحديد الالون واستيعابها...عشان كدا عندهم الليلكي والبنفسجي واحد 😂.
وهج : ميرال ياتو واحد ؟
ميرال : الوردي حلو.
وهج وهي بتمسك وبتضحك : شككككرا 😙.
ميرال استأذنت منهم وطلعت بقت بتتمشى في المحلات كانت نفسها مقفولة من انها تشتري اي شي.
لقاها مستر عثمان : جيتي في وقتك...تعالي اشيل الساعة الذهبية ولا الفضية.
ميرال : انا غايتو في نظري حلوة الذهبية.
مستر عثمان : معناها اشيل الفضية شكرا ليك.
مشا وهي ضحكت من قلبها عليهو .
وقفت جمب محل فيهو فستان حلووووو كان مربعات بالابيض والاسود...تصميمو بيديك احساس الخمسينيات...ممسوك من الخصر ونازل عادي من تحت...عجبها شديييييد عايمت فيهو طويل همست : دا مع جزمة حمرا حيكون فظيييييع👠 قبل ما ترجع لي وهج لقتها لسا بتقيس وبتجرب وضياء مشا خلاها ( انا لو في محلك بمشي والله 😂).
المهم بعد لفة طويلة في دبي عامة رجعو الفندق...طول اليوم دا ضياء ما اتكلم مع بيان كان بيبتسم ليها بس.
دخلت اوضتها زي الساعة 8 بدت تجهز في نفسها...باب اوضتها دقا...فتحت الباب لقت صندوق اسود مختوت قدام الباب...في البداية خافت تفتحو... لكن فتحتو بقت بتعاين في الصندوق بذهول نفففففس الفستان العجبها في المول لقت ورقة مكتوب فيها : I hope you like it
Whit all my love : Diaa
( اتمنى ان يعجبك
مع كل حبي : ضياء )
ابتسمت وهي بتدخل الصندوق لي جوه...شالت الفستان ووقفت بيهو قدام المراية...استغربت كيف عرف انو عجبها.
لبستو ولبست معاهو جزمة حمرا ومعاهو شنطة سوداء وعقد على شكل جدايل صغيرة اسود...شعرها كان مفكوك...عملت ميكب بسيط...وروج مات كبدي غامق ...يعني هي اصلا سمممممحة وطلعت اسمع زيادة.
نزلت تحت محل الحفلة.
ضياء كان كل دقيقة بعاين على جهة الباب كأنو مستنيها...يتكلم مع الناس الواقفين معاهو شوية ويرجع يعاين للباب تاني .
وجات هي داخلة وبقا مراقبها بعيونو.
وهج جاتها : فستانك حللللو 😍.
ميرال : شكرا .
وهج لمن شافت ضياء جاي عليهم طوالي مشت.
ضياء : ماشاء الله .
ميرال ابتسمت.
بدت موسيقة هادئة وبدا اي ثنائي يرقص مع بعض.
ضياء مدا ليها يدو.
ميرال وهي بطق بي خشمها : نه...الرقصة دي حارقصها مرة واحدة في حياتي مع راجلي.
ضياء : حلو 👏...بتمنى اكون انا .
جاتو بنت مزة 😍 طلبت منو يرقص معاها من التيم بتاع الشركة التانية..كانت فاكراهو حيرفض بس مشا معاها.
قعدت في الكرسي وهي بتراقب فيهو...ختا يدو في خصرها وهي ختت يدها في كتافينو وبدو يتمايلو مع الموسيقى...ميرال بقت بتحرك يدها بي توتر ( الغيرة قتلت منيرة ) .
البت لخبطت خطوات الرقصة...كانت بتضحك وبتتكلم ليهو في اضانو كانها بتعتذر لانها ما حافظة الخطوات.
ميرال فتحت عيونها بوسعهم لمن ضياء رفع البنت عشان اقدامها تبقى في اقدامو وهو يحرك الرقصة.
شالت كباية الموية الجمبها واول ما ختتها في خشمها شالت منديل بي سرعة وتفتها فيهو وبقت بتكح.
وهج : بسم الله مالك ؟
ميرال : الموية دي ط
عمها كعب.
وهج :

دي ما موية دي فودكا 😱😱😱.
ميرال : ها ؟؟؟
رمت شنطتها وقامت جارية بي سرعة على الحمام غسلت خشمها وما فضل الا تمضمض بكلوركس.
وهج حصلتها : ما تكوني بلعتي

تورة لكن دخلت كل الحصل كان مسرحية .
نرجع للواقع :
سامي : اول ما دخلت الدكتورة قالت لي جمان مالها مع انها لا شافتها ولا بتعرفها...والراجل برضو كان تبعكم.
رفاء : كذاااب مالي اي دخل في الموضوع دا ...امشي لم مرتك ما تجي تعملها فيني.
سامي قلب التربيزة القدامها بي غضب : لمن تتلمي انتي الاول...مرتي تاج على راسك وعلى قبيلتك كلها.
رفاء وهي بتعاين لي راجلها : عبد الله وقفو في حدو .
سامي ضحك قبل ما يركب تلفونو في سماعة ويفتح بي اعلى صوت كلامها معاهو...كلو كان مسجل...لمن قالت بتكرهو وعايزة تطلق وما ادراك.
سامي : دخلو الباقيين.
جو بودي قارد ...ماشكين الدكتورة ومصطفى ...الدكتورة كانت بتبكي : والله مالي اي دخل هم القالو لي اعملي كدا وادوني قروش.
مصطفى كان هايج وينبز قدرتو.
سامي : صاحبي شرف...خليني اكمل ليكم ...شايفة السلسلة الفي رقبتك كان فيها جهاز تصنت وكلامك انتي ومصطفى كلو اتسجل.
Flash_Back
جمان لمن رجعت البيت وشافت حاجاتها مكسرة قعدت بي انهيار في الارض : سااااامي 😠.
سامي بعد ما رجع لقاها مستنياهو وفارت فيهو : كسرت اوضتي...كسرت حاجاتي 😠😠😠.
سامي : حبيبي اهدي حاشتري ليك اي حاجة انتي عايزاها.
جمان : حتنوم في الصالة وانا حانوم في اوضتك.
سامي وهو بيبوس راسها : طيب ما عندي مشكلة.
صوت عربية الشرطة جات ...رفاء عاينت لي البت الجت داخلة...كانت جمانة وفي وشها ابتسامة ساخرة : كنتو فاكرين انكم حتدمرونا بسهولة ؟؟؟ 😂😂😂😂...نسيتو انو الله اقوى منكم...واهو انقلب السحر على الساحر....بالجد عايز اشكركم انتو الاتنين .
سامي قدام مصطفى...وجمان وقفت قدام رفاء .
وفي وقت واحد سامي ادا مصطفى بوكس👊 ...وجمان ادت رفاء كففففف 👋.
سامي وهو بيغمز لي مصطفى الوقع في الارض : شكرا ليك 😉.
جمان وهي بترسل بوسة لي رفاء القعدت مصدومة في الكرسي : شكرا ليك 😙
بالجد شكرا ليكم يا مصطفى ورقاء لولاكم سامي وجمان هسه ماكان حيكونو مع بعض 😍.
فهمتو يعني كل الحصل داك كان تمثييييل الناس الظلمو سامي ونبزوه...ما لاحظتو دايما لمن يمثل انو بيضرب جمان او بيشتمها بكون بيتكلم مع رفاء في التلفون عشان تسمع.
عبدالله لي رفاء : انتي طالق بال3 وما عندك عنديي اي شي تف في وشها وطلع.
الشرجة قبضت على رقضاء ومصطفى والدكتورة...واتاكدو انو حيودوهم في سقط لقط
نهاية الحلقة الثلاثون

منها.
ميرال : لا ما بلعت
نشفت وشها وطلعت : يارب ما قصدي اشربها يارب سامحني .
وهج وهي بتضحك : الله عارف نيتك خلاص.
ميرال بي زعل : كلو بي سبب ضياء.
وهج : مالو 😳؟
ميرال : لا...لا.. شكلو الشي دا اثر فيني
وهج : اطلب ليك قهوة ؟؟
ميرال : لا ماف داعي...ما للدرجة دي .
رجعو جوه...لقت ضياء لسا واقف وبيتكلم مع البنت.
كشرت ليهو وطلعت الشرفة وقعدت في اقرب كرسي
جاها صوتو من ورا : لي طلعتي الحفلة ما عجبتك؟
ميرال : ازعاج...بالمناسبة رقصتكم خلوة.
ضياء : شكرا ...بس انتي زعلتي عشان انا رقضت معاها .
ميرال : ابداال منو القاليك؟
ضياء : عيونك.
ميرال : انت بتقرا الافكار كيف ؟
ضياء : ما بقراها...دي اسمها لغة الجسد.
ميرال : اكتسبتها كيف ؟
ضياء : ممكن تقولي هبة...المجال الشغال فيهو بيحتاجها كثير.
ميرال : عشان ابقى سيدة اعمال لةزم تكون عندي خبرة في لغة الجسد ؟
ضياء : وذكاء .
ميرال : يعني انت ذكي ؟
ضياء : اي زول ونظرتو انتي شايفاني ذكي ؟
ميرال : اي 😀.
سكتو شوية قبل ما ضياء يقول : ميرال تتزوجيني ؟ اوعدك حاكون ليك اي شي في حياتك وما حاخلي يوم دمعتك تنزل .
ميرال وقلبها واجعها : ما حينفع...انا مخطوبة قلت ليك.
ضياء : غريبة تكوني مخطوبة وماف يوم شفت دبلتك.
ميرال : ما بحب اطلع بيها.
ضياء : انا بحبك.
ميرال وصوتها بدا يتغير : ضياء عليك الله ما هسه 😢.
ضياء مسك يدها وباسها ليها : طيب انا اسف...بس ما تبكي...انا ماعارف بس فجأة بدون مقدمات بقيت بحبك وانا ما بمسك مشاعري كثير بعترف طوالي.
ميرال : عايزة ارجع اوضتي .
ضياء وهو بيزفر : طيب...اوصلك ولا تمشي براك ؟؟؟
ميرال : بمشي براي.
ضياء : تمام.
دخل جوه الصالة وهي طلعت لي غرفتها .
بعد ما غيرت هدومها...جاتها وهج...كانت لابسة بجامتها وشايلة اللابتوب بتاعها.
وهج : ما جاني نوم قلت اجيك 😀.
ميرال : مرحب بيك😂.
وهج ختت اللابتوب في الشاحن .
وبقت بتتونس مع ميرال جات سيرة ضياء في الكلام.
وهج : على فكرة ضياء دا بالرغم من انو قاسي جدا الا انو فيهو جانب حنين وطيب وما بيظهرو دايما لي اي زول.
فجأة ختت يدها في عينها...
ميرال : مالك ؟
وهج : شكلو في رمشة وقعت في عيني
ميرال : امشي اغسليها.
وهج دخلت الحمام...ميرال عاينت للابتوب وقامت عليهو بسرعة فتشت بي سرعة في الملفات لكن مالقت شي قفلتو وقعدت مكانها زي الماحصل شي.
وهج : انا حامشي بعد دا فاضل 5 ساعات على المطار.

ميرال : طيب تصب

حي على خير
وهج : وانتي من اهل الخير
مشت اوضتها وميرال رتبت حاجااتها ونامت شوية قبل ما تجهز للمطار وتنزل تلقاهم كلهم جاهزين ومستنينها...يعد شوية انتظار طيارتهم اقلعت.
وصلو الخرطوم وميرال رجعت فندقها...بدت تفتش في شنطتها مالقت جوازها...قلبت عليهو الشنط سما عما ما لقتو.
ما عرفت تعمل شنو بقت قاعدة وهي بتفكر حيكون طار منها وين.
_____________________________
سامي وجمان علاقتهم زي الزفت...وسامي اليوم كلو مع رفاء اشترا ليها سلسلة انيقة وهي فرحت بيها وما طلعتها من رقبتها.
كان قاعد معاها في كافيه وحجزو كلو ليهم براهم ماكان معاهم ايييي زول .
سامي : مجهز ليك مفاجأة 😍.
رفاء : طيب 😍.
سامي وقف على حيلو وفتح باب جا داخل منو عبد الله راجلها .
رفاء اتخلعت وبقت منطرة عيونها.
سامي : عارفة بالرغم من ذكائك الا الانك برضو غبية ؟ صدقتي انو انا ممكن اصدق انو جمان حامل 😂.
خطتك انتي ومصطفى كانت في منتهى الذكاء بس سبتو ادلة وراكم .
يلا تعالو نعرف الحصل شنو بالضبط.
رفاء ومصطفى كانو مراقبين جمان وسامي عن كسب...
سامي كان قاعد مع عادل صحبو في كافية :
عادل : شنو يا سامي ماعايز بعد دا تجيب كتاكيت تعمل لينا بيهم جو .
سامي : ما اعتقد.
عادل وهو بيضحك : لي ياخ .
سامي : انا في اوضة وهي في اوضة وهي في اوضة ماف اي شي بينا.
عادل : كيف يعني.
سامي : يعني اعمل ميت.
مصطفى الكان متنكر سمع الكلام دا ودي كانت بداية خطتهم.
سامي : الدلايل الكشفتكم لي شنو ؟ اولا البيتزا لحدي هسه ما سبتي الحركة بتاعت انك تعملي قطعة هوت دوغ في النص والزيتون بتقطعيهو انصاف حلقات وبترميهو بالجنبة...انتي الوحيدة البتعملي الحركة دي 😂....ياخ على الاقل كان تشتريها جاهزة...بعدين جمان لمن وقعت جمب الكومودينة عوقت رجلها والدم كان نازل من جرح في رجلها مش زي ما انتي ومصطفى عايزين توصلو.
Flash_Back
جمان لمن فتحت عيونها ولقتو وشو متغير وقاعد جمبها سألتو : سامي ؟ في شنو ؟ انا جيت هنا كيف ؟
كان في كمية من البراءة في عيونها ما سمحت ليهو انو يفكر انها عملت حاجة غلط.
فاكرين انهم كانو ساكتين زي 7 دقايق بعديها اصواتهم علت.
سامي : جمان احكي لي حصل شنو بالظبط.
جمان : في مرة منقبة ادتني بيتزا اكلت منها بعديها دخت.
سامي حضنها وباس راسها...وفهمها الحكاية شنو والدكتورة قالت ليهو شنو...جمان اتصدمت وما قدرت تتخيل انو خباثة رفاء ومصطفى ممكن تحصل للدرجة دي...بس سامي حلف ليها انو حيأدبهم...واتفق معاها انو حيضرب الدرج وهي تصرخ كانو ضربها هي...والدك
انثي في عرين الاسد:
Loooza❤️:
♡ انثى في عرين الاسد ♡
~الحلقة الواحد والثلاثون ~
~ الحلقة الاخيرة ~
الجزء الاول:
سامي وجمان رجعو شقتهم...جمان اتفاجأت بي اوضتها مفروشة فرش جديد ومرتبة .
جمان : 😱 متين عملتها كدا.
سامي : عجبتك ؟
جمان : شديد 😍.
سامي وهو بيخت يدو في كتفها : الحمدلله.
جمان قعدت في الكنبة : كدا خلاص ارتحنا من مصطفى ورفاء .
سامي : وقعو في شر اعمالهم.
جمان بي توتر وهي بتبرم في طرف شعرتها : انت صدقت اني ممكن اكون حامل ؟
سامي سكت مسافة قبل ما يقول ليها : في لحظة غضب شبه صدقت...لكن لمن شفت عيونك عرفت انو مستحيل تعملي كدا .
جمان وهي مبتسمة : ياريت ننسى الحصل .
سامي : ننساهو طوالي لي لا 😉.
جمان وهي بتقيف : انا تعبانة وعايزة اخد لي نومة.
سامي : طيب...انا حامشي اوضتي .
جمان : باااي .
سامي دخل اوضتو وهو بيحمد ربنا الكفاهو شر مصطفى و رفاء وكشفهم ليهو.
_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡
حمزة جا وقعد مع جوان بعد ما خلصت شغلها .
حمزة : قبيل ما خصلت كلامي .
جوان بتوتر وهي بتخت التلفون جمبها : طيب اتفضل.
حمزة : انتي الوحيدة صحبتي وبتفهميني وانا بحبك شديد وبثق فيك .
جوان بي خجل وهي منزلا راسها : وانا برضو .
حمزة : عشان كدا حبيت انك اول واحدة تعرف...عايزك تساعديني.
جوان : طيب اساعدك في شنو ؟😊
حمزة : ريان...عايز اخطبها بس ماعارف اعمل شنو وكيف .
😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳
👆
دي كانت ردة فعل جوان...مسحت وشها بيدها :ها ؟
حمزة وهو مبتسم : ريان...انا عايزها...بس اعمل شنو؟ انتي صحبتها صح ؟
جوان سكتت لي مسافة وهي بتحاول تستوعب كلامو.
حمزة :جوان انتي كويسة ؟
جوان : انا...انا كويسة...بس انت قلت شتو ما فهمتك 💔.
حمزة ضحك وقاليها للمرة الثالثة : ريان...انا عايزها.
جوان : ريان...اي...ريان هي ماشاء الله بت مهذبة وطيوبة وحلوة وبتقرا صيدلة دفعة مجد.
حمزة : ماشاء الله...يعني خلاص اقول بسم الله...ولا استنى عليها شوية ؟
جوان سكتت قبل ما تقول ليهو بي ابتسامة مكسورة : خير البر عاجله.
حمزة بي حماس : معناها اكلم امي صح ؟
جوان هزت ليهو راسها .
حمزة وهو بيقيف : تمام .
طلع وهو فرحان وساب جوان وهي بتقاوم في دموعها.
________________________________
ميرال نامت زي ساعة واحدة بس...كان كل تفكيرها منحصر في الجواز بتاعها...طار وين.
جاتها رسالة من ضياء : صباح الخير : )
ردت عليهو : صباح النور 😀.
_ممكن اقابلك ؟
_هسه؟
_ اي .
_في حاجة ؟
_لا ماف شي...اذا تعبانة او ما قادرة تجي ما مشكلة : )
_ طيب القاك وين ؟
_ ممكن في كافيه الفندق .
_ تمام .
_يلا مستنيك .
غيرت هدومها وما عملت اي شي في وشها و نزلت ليهو تحت.
بعد 5 دقايق كدا وصل....هيبة يا بوووي...عارفين الراجل لمن يكون طويل وجسمو رياضي بيلفت النظر بي سرعة...فما بالكم لو كان وسيم ...ضياء بغض النظر عن طولو وعضلاتو 💔 اول شي بيجذب فيهو العيون...يخلوها ليه بس...واسعة بي جمال...والرموش طويلة وكثيفة...والعدسات البنيه راااائعة...نجي بقا على الشعر...شعرو كثيف وناعم...لونو بين الاسود والبني...والغرة الرمادية بالجنبه بتحيرك بتديهو رزانه كدا جذابة...نجي للصوت 🙉...صوتو خشن...مش الخشن البيعمل ليك وجع حلق داك وبخليك تقفل اضانك وبتحس بيهو مزعج زي صوت الولد الفي دعاية بيريل استرجل...عن نفسي انا لمن اسمع الدعاية دي بقفل اضاني بي سرعة ولو ما قفلتها حلقي بيوجعني 😂..المهم صوتو خشن لكن جذاب وحلو...كان لابس بنطلون وقميص عارفين اللون طبعا 😑...لكن الحزام والجزمة كانو بالبني .
لقا قاعدة مستنياه...يلم عليها وقعد...بما انو الواطة يادوب صباح طلبو قهوة.
ضياء وهو بيدقق في عيونها : عدساتك جميلة ( ما بتاعاتها يا ضوضو😀 )
ميرال وهي بتبتسم : ششكرا 😊.
ضياء : ممكن اسألك سؤال ؟
ميرال : اتفضل.
ضياء : انتي لي ماعايزة تقبليني ؟
ميرال سكتت شوية : انا مخطوبة .
ضياء : انا عارف انك ما مخطوبة...لو فيني حاجة مضايقاك عادي قولي .
ميرال : لا...مافيك شي مضايقني يا مستر بس.
ضياء : مستر تاني ؟؟؟
ميرال : اتعودت على مستر.
ضياء : طيب ما مشكلة مستر او ضياء كلو حلو .
ميرال : ضياء
ضياء وهو بيشرب من قهوتو : نعم
ميرال وهي بتمرر يدها في غطا التربيزة : لو اتختيت في موقف صعب في يوم...وماكنت عارف تمشي ورا قلبك ولا عقلك حتعمل شنو ؟؟؟
ضياء سكت شوية قبل ما يقول ليها : حامشي ورا عقلي.
ميرال هزت راسها .
ضياء : تعالي.
ميرال : على وين ؟
ضياء : عايز اوريك عربيتي الجديدة.
ميرال : وااااو اشتريت واحدة جديدة 😍.
ضياء : اي
ميرال :طيب وريني ليها .
ضياء : يلا
طلعت معاهو بره..كانت عربية جاكوار سوداء مات...رهيييييبة.
ميرال : ماشاء الله 😍...حلوة شديد.
ضياء : تاخدي لفة؟
ميرال : ممكن .
فتح ليها الباب...وركب بعديها واتحركو...اخدو لفا في شوارع الخرطوم...الواطة كانت لساااا بدري شديد الشمس لسا ما طلعت كويس...والشوارع شبه فاضية.
كانت متكلة على كرسيها وبتعاين للشباك كانت بتفكر لمن يكش
فها حيسامحها؟ اول

ماجات تشت

غل معاهو قال ليها بكره الكذب والتأخير...مرات كثيرة عدا ليها تأخيرها لكن كان بيأنبها عليهو...يا ترى حيسامحها في كذبها عليهو ؟
انتبهت بي صوتو وهو بيعطس .
ضياء : ممكن تناوليني علبة المناديل ؟
ميرال : اوكي...وين هي ؟
ضياء : ورا .
قبلت وراها : لقت 3 صناديق وردية...واحد صغير وواحد متوسط...وواحد كبير .
ميرال عاينت ليهو...ورجعت تعاين تاني للصناديق.
ضياء وهو مبتسم : ما لقيتيهو ؟
ميرال : لا ...في صناديق وردية كدا.
ضياء : افتحيها احتمال يكون جواها.
ميرال شالت الصندوق الصغير...فتحتو من جوه كان منقوش فيه حرف( I ) كان فيهو الكولكشن بتاع ارواج ماك .
ضياء كان سايق بينتبه مع الطريق شوية ويعاين ليها شوية: لو ما لقيتيو شوفي الصندوق التاني.
فتحت الصندوق التاني...كان منقوش فيهو شكل قلب () وجوه فيهو جزمة رياضية Nike زرقاء.
شالت الصندوق الاخير فتحتو كان منقوش فيه (You)
فيهو فستان حلوة شديد من شانيل...ومعاهو جزمة وشنطة صغيرة سوداء.
ضياء : لقيتيهو ؟
ميرال : دا كلو لي ؟
ضياء : عجبوك ؟
ميرال وصوتها مهزوز : شديد.
ضياء : هااااا حتبكي ؟ انتو كلكم كدا ؟
ميرال قبلت على جهة الشباك زمت خشمها وهي بتتكلم بي سرها : امسكي نفسسسك امسككككس نفسك.
رجعت الصناديق ورا : ضياء الحاجات دي ما بتلزمني...رجعني.
ضياء وقف العربية : لي مش قلتي عجبتك ؟
ميرال : ماعايزاها.
ضياء : في شنو مالك ؟
ميرال : عايزة ارجع الفندق.
ضياء سكت شوية قبل ما يقول ليها : طيب .
( حرام عليك يا ميرال 😢)
رجع بيها الفندق وطول الطريق كانو ساكتين.
نزلت قبل ما تقفل الباب قالت ليهو : ضياء شكرا .
هز ليها راسو .
ميرال : الغلط ما منك مني انا .
وهنا دموعها نزلت...قعدت في الكرسي وهي مدياهو ضهرها.
غطت وشها بيدينها عشان تغطي دموعها الماقادرة توقفها.
ضياء نزل من العربية وجا قعد قدامها في الارض : طيب انتي بتبكي لي ؟؟؟ ما مشكلة لو ماعايزة تقبليهم..
وقف وحضنها بحنيه : هششششش خلاص تاني ما حاجيب ليك هدية .
زح يدينها من وشها...ومسح دموعها...قبل ما يبوس يدها: انزلي وارتاحي شوية...وممكن تاخدي اجازة الليلة...اصلا عندنا اجتماع الساعة 9 .
ميرال : اسفة.
ضياء : ماف مشكلة.
طلعت بي سرعة فوق...قفلت باب الاوضة قعدت في السرير ودموعها نازلة : يارب انا في موقف لا احسد عليه...حبيتو في وقت مفروض ادمرو فيه...ساعدني يا الله ماعندي غيرك...يا الله قدرني وقويني .
مسحت دموعها : الليلة دي فرصتي...لازم استغل وقت الاجتماع وافتح اللاب بتاعو.
فتحت دولابها طلعت لبستها...دخلت الحمام جهزت نفسها...لبست اسكيرت بيجي فيهو نقوش بالاسود بالجنبات ومعاهو بلوزة بنفس اللون فيهو تطريزة كبيرة بالاسود من منطقة الصدر لي تحت...وفيها حزام اسود...بتديك احساس كانها فستان...لبست معاهو جكت بدلة...كفت شعرها بي ورا...لبست جزمة سوداء...لبست طرحة سوداء وشالت شنطتها وطلعت ( حنزل الصورة )..لقت قدام الباب مختوته الصناديق بتاعت الهدايا القبيل...ختت يدها في جبهتها : ما حاستسلم.
دخلتها جوه ونزلت تحت.
ضياء مشا المكتب...لقا شنطتو الكروس...اتذكر انو امبارح اول ما وصلو جا المكتب ونساها هنا.
فتحها...قعد شوية في المكتب وهو مصدووووم قبل ما يطلع على غرفة الاجتماعات.
ميرال وصلت الشغل...دخلت المكتب ولقتو فاااضي ماف اي زول فيهو بهدوء دخلت فتحت الكمبيوتر....فتشت فيهو بي انتباه...بس ما لقت شي...بدت تفتش في الادراج...وبين الاوراق بس بدون نتيجة...انتبهت لي انو اللابتوب مختوت في المكتب فتحتو بس كان بي باسوورد...بقت بتفكر حيكون شنو...ختت اسم وهج وكان ...كتبت اسم امو وكان ....فكرت في سيزار بس برضو ...بي تردد كتبت اسمها وبرضو كان .
جست بي احباط وبدت تفكر حيكون شنوووو...كان لازم تسرع عشان الاجتماع ما ينتهي او يجيها زول داخل.
فجأة جاها عيد ميلاد سيزار...بقت بتحسب سيزار عمرو 5 سنوات واحنا في 2016 .
بي سرعة كتبت 2011.
شعورها كان لا يوصف لمن اللاب فتح...بي سرعة شالت تلفونها ورسلت مسج لي رشاد...قبل ما تبدا تفتش بي سرعة...لقت ملف مكتوب فيه Bak2209
فتحتو قربت تصرخ لمن لقت التصميمات...بي سرعة طلعت الفلاش ونقلت التصميمات...قبل ما تمسحها من اللابتوب بتاعو...
ختت الفلاش في الشنطة وطلعت الفلاش الفيهو الفايرس...بقت مترددة تدخلو ولا لا...تعمل فيهم زي ما عملو فيها ولا ترجع باللقتو وخلاص.
رفعت راسها بسرعة لمن سمعت صوت صفقة : 👏👏👏....هايل .
كان ضياء واقف جمب الباب...وفي نظرة في وشو مخيفة...نظرة فهمتها انها خلاص اتكشفت.
ضياء : خلاص ؟ عملتي العايزاهو يااااا بيان...بيان عماد الدين البكري ؟ .
مسكت شنطتها قوي وهي بتبلع ريقها .
ضياء جا ووقف قدام المكتب...ميرال بقت بتفكر حتهرب منو كيف...بقت بتعاين على جهة الباب.
ضياء ضرب اللابتوب بتاعو بقوة وقفلو ...بيان جرت بي سرعة بس لقتو وقف قدامها : حتهربي مني بي سهولة كدا ؟؟؟؟
ضحك قبل ما يقول : دخول الحمام زي خروجو ؟
بيان عرفت انو ماف طريقة
تطلعها منو...عشان

كدا وقفت وه

ي بتتذكر في تدريبات منذر ليها.
ضياء : وثقت فيك...وحبيتك..ودخلت على حياتي...وانتي طلعتي في النهاية خاينة وجاسوسة ؟ جاية من ياتو شركة...انطقي.
كلمة انطقي قالها بي نهرة وبصوت عالي...بيان رجعت شوية لي ورا بخوف...قبل ما تكسي وشها بي تعابير واثقة وقاسية : شوف...دا حق ورجع لي اهلو..لي ما قلت الكلام دا لي نفسك لمن رسلت لينا لارا وسرقة تصميماتنا...بتعرف ال البكري...ناس رشاد واياد ؟؟؟ انا بنت عمهم...
ضياء بي غضب وصوت عالي : انتي بتتكلمي عن شنو ؟؟؟ شنو تصميمات ولارا وكلام فارغ؟
بيان : 😂😂😂😂 ها حنكذب ؟
ضرب التربيزة بيدو : احترمي نفسك.
بيان وهي خايفة من جوه : سوري بس كلمة احترام شوية كبيرة على امثالك...بي سبب انانيتك عائلة كاملة ادمرت يااااا مستر ضياء منصور....لارا جاتنا على اساس انو اسمها سارة...رسلت فايرس في السيستم بتاعنا وخربت اي شي....شركتنا فلست من وراكم.
ضياء بي صدمة : انا ماعارف اييي شي عن الموضوع دا ...انتي بتتكلمي من راسك.
بيان : ابدا...واحد من الاتنين يا اما انت بتستهبل...يا اما في لعبة من وراك وانت ماعارف.
ضياء بي صوت مخيف : اطلعي بره ولا حتندمي.
جرت بي سرعة وطلعت بره المكتب...وخلتو وهو مصدوم وما مصدق البيحصل.
كلنا عايزين نعرف...كشفها كيف....لقا الجواز بتاعها في شنطتو...وبدا يربط في بعض الاحداث الحصلت في الفتره الفاتت.
بيان طلعت بي سرعة وهي ماشه على الظلط لقت شيرين...كوركت ليها: بيان استني.
عاينت ليها بوحشية : انتي ؟؟؟؟ عايزة مني شنو.
شيرين : استني لازم تسمعيني وبي سرعة..
وقفت معاها لي مسافة وقالت ليها كلام كثير.
بيان : شيرين شكرا...بس لازم تمشي من هنا وبي اقصى سرعة...امشي ابعد مكان بتقدري ليهو.
شيرين بي سرعة ركبت عربيتها واتحركت.
شالت تلفونها وضربت لي رشاد :
رشاد : بيان .
اول ماعايزة تتكلم معاهو...حست بي زول بيخت مسدس في ضهرها وبيهمس في اضانها : ولاااا حرف ...اطلعي معاي بي سرعة .
ما حاولت تبدي اي مقاومة وطلعت معاهو.رما التلفون من يدها .
رشاد : الو...الو بيان ردي علي ....الو.
عرف انو في شي...وبي سرعة طلع ومعاهو اياد.
اول ما ركبوها العربية غطو ليها عيونها.
ضياء كان قاعد في المكتب...فجأة الباب اتفتح...جات لارا داخلة...شكلها وية كان مختلف...كانت لابسة محتشم ومتحجبة.
ضياء اول ماشافها وقف : لارا في حاجات كثيرة لازم تفهميني ليها حالا...
لارا : حاوريك اي شي...اسمعني كويس.
بعد ما خلصت كلامها ضياء وقف وهو منذهل : معقولة يا لارا انتي تعملي كدا ؟؟؟؟ كل اللعبة دي من وراي ؟؟؟
لارا وهي بتبكي : ضياء انا وريتك اي شي .
ضياء بي غضب : دا ما عذر....كيف عايزاني اتقبل كلام زي دا.
لارا : لكن انا....
ضياء : لارا...لو سمحتي ماعايز اسمع صوتك...اتفضلي.
لارا : ضياء انا اسفة.
ضياء : لارا لو سمحتي اتفضلي.
لارا طلعت وهي بتبكي....وضياء بقا بيرجف من الانفعال.
بعد 10 دقايق تلفونو ضرب: الو
_ لو ماعايز تشوف بيان ميته تعال بي سرعة...مصنع....الفي بحري .
ضياء : منو معاي.
_ تعال او حتحضر عزاها.
ضياء بي سرعة شال مفاتيحو ونزل...بالرغم من كل شي الا انو اول ما سمع اسمها بقا كل تفكيرو منحصر في انقاذها....ركب عربيتو وبي سرعة على المصنع.
احمد كان قاعد في مكتبو وقف بي سرعة بعد ما لقا رسالة من لارا....عرف منو السبب في كل البلاوي دي...ركب عربيتو واتحرك.
ضياء وصل....كان مصنع كبير ومهجووور ما فيهو اي حركة.
دخل بي هدوء...شاف بيان مربوطة في كرسي وخشمها مقفول وعيونها كلها دموع.
جرا عليها...وفتح ليها خشمها.
بيان وهي بتبكي : لي جيت ؟ ماكان تجي ؟
ضياء : منو الجابك هنا.
سمع صوت وراهو بقول : انا.
اتلفت بي سرعة على مصد الصوت...وكانت الصدمة والمفاجأة والذهول لمن شاف عمو...اي مستر عثمان.
ضياء : ع....عثمان.
كان واقف وماسك مسدس وفي علامات شر في وشو.
مستر عثمان : ايوه كدا بالظبط عمك عثمان يا بطل.
ضياء : لي عملت كدا ؟
مستر عثمان وهو بيضحك : 😂😂😂😂 انا الدمرت شركة ال البكري...انا الرسلت ليهم لارا في شكل سارة...بعد ما كسبت اي شي ختيت التصميمات في اللابتوب بتاعك...دي التصميمات القلت ليك انها عملها واحد اسمو ابو بكر ...وانت صدقت...اول ما الانسة جات الشغل ما شكيت فيها شديد لكن مع الايام عرفتها...وكنت عايز اشوف نهايتها بس حبيت اخليها شوية عشان تصدق نفسها...اخخخ نسيت انا برضو الكنت بتهجم عليها وعايز اقتلها.
ضياء بصدمة : انت ؟؟؟
مستر عثمان : اي انا...بس الاسمها لارا حست بالذنب وكانت عايزة تكلم بيان...بس اكيد انا ما خليتها.
فاكرين الكدمة الكامت في وشها...دا مستر عثمان ضربها...لارا اليوم الجات فيهو قدمت استقالتها وبعديها سافرت الحج على اساس تكفر ذنوبها😂...ولمت جاتك كلمتك صح 😂.
ضياء : لي ؟؟؟ انا اعتبرتك ابوي الثاني.
مستر عثمان : عارف اني انا القتلت ابوك.
ضياء بقا ساكت وكل علامات الذهول في وشو.
مستر عثمان : اي ...انت قايل الرصاصة دي طائشة 😂😂😂😂...لا انا ا
لقتلتو وكنت قاصد عش

ان ارتاح منو..

.هو السبب في موت بنتي...ابا يعالجها لي.
ضياء وهو بيصرخ : بنتك كان مستحيل تتعالج...هو عمل كل شي بيقدر عليه...معقول انت عملت كدا ؟
مستر عثمان : فاهم شعور من ما انت صغير يكونو بفضلو عليك اخوك....اشطر منك...اذكى منك....بيعرف يتصرف...بيجامل الناس...عرس احسن مرا...وانت قاعد ما بتعمل اي ي...غبي ...بيلد...ماف زول بيحبك.
جربت شعور ابوك يفضل مرتو التانية على امك....من صغري كرهتو وما ندمت عشان قتلتو...ما بنكر اني خفت في البداية...بس لمن تقتل زول تاني القتل بيبقا عاااادي عندك....هاتوها.
جا راجل جاري لارا وهي بتبكي.
مستر عثمان : خنتي عهدك معاي يا لارا.
لارا :انت واحد مريض
مستر عثمان : فعلا مريض.
بيةن صرخت بصووووت عاااالي لمن مستر عثمان ضرب لارا رصاصتين واحدة جات في صدرها والتانية في معدتها...وقعت في الارض والدم ملاها.
ضياء جا جاري بي سرعة وختا يدو تحت راسها : لارا.
لارا بصوت خافت : س...سامحوني.
راسها وقع وعيونها اترفعت فوق.
ضياء وهو بيهزها: لارا...لارا ردي علي...لارا عليك الله ردي.
صرخ فيها : لاااارا.
مستر عثمان وهو بيضحك : لا لا ما تحاول دي خلاص فطست.
ضياء : والله ما حاخليك.
مستر عثمان : دا لو طلعت اصلا من هنا....يلا وريني اقتلك انت اول واخلي بيان تتوجع وبعدين اقتلها ولا العكس...حاوجع امك واحتك فيك...حتموت وتبقى لاشيئ...في تحقيق الشرطة حيتكتب...فتاة تجد خطيبها مع معشوقته فتقتلهما وتنتحر....حلوة صح ؟؟؟ ولدك حيعيش في كنف راجل تاني غريب عنك وحيطمسو تفكيرو وثقافتو...اما بخصوص امك واختك فإن شاء الله حيبقو لافات بالشوارع.
ضياء جا عليهو بي غضب...
عثمان : اوعك تتحرك عشان ما اقتلها قدامك....حتموت وحيبكو عليك وحاعمل نفس زعلان عشانك زي ما عملت لي ابوك.
بيان كانت بتفك في يدها من تحت.
مستر عثمان شافها وجاها بي سرعة وجراها من شعرها ضياء كان متألم على لارا من جهة وعلى ميرال من جهة...كان خايف يتحرك يقوم يقتلها هي برضو.
ميرال شالت نفس قبل ما تسحق اصابع رجلينو بجزمتها لزاها منو ادتو بي طرف كوعها في معدتو...مسدسو وقع كانت حتشيلو لكن جراهو بي سرعة ووقف : حاموتك يا .....
ضياء جراها ووقف قدامها : معناها تموتني انا الاول.
عثمان : ما عندي مشكلة....حموتك انت وبعديك طوالي هي
بيان وهي بتبكي وواقفة وراهو : ضياء انا بحبك
ضياء : اتأخرتي.
كان واقف على بعد 3 امتار منهم.
كانت لحظات النهاية هنا...بيان غمضت عيونها وهي بتستشهد وماسكة في قميص ضياء بي قوة.
ضياء وقف بي شجاعة وكأنو ما خايف من الموت..عاين لي جثة لارا الواقعة وبدا برضو يستشهد.
مستر عثمان : يلا باي.
طلعت الرصاصة من مسدسو وصرخ بي صوت عالي : لاااا.
ضياء وقع في الارض والدم ملا هدومو ووقع من فوقو واحد ثاني.
عثمان بقا واقف وهو متصلب.
ضياء قام وبقا بعاين لي احمد المرمي قدامو...قعد في الارض وصوتو بقا مبحوح : لي ؟
احمد وصلهم بي سرعة بعد ماعرف انو دا ابوه البيعمل كدا وجاتو رسالة من لارا ورتو انو ابوه جابها هنا ماكانت عارفة وين بالظبط...لكن احمد قدر يحدد المكان مع ناس الامن...شاف ابوه واقف ومسدد على ضياء كان عايز يزحو من قدام الرصاصة لكن جات فيهو هو.
ضياء وهو بيخت يدو محل الرصاصة : احمد...اصبر...هسه الاسعاف حيجي حاضرب ليهم...انا عارفك قوي...اتنفس براحة...ما حجيك شي.
احمد بي صوت مودع: ضياء اعفي لي...انا شكلي خلاص حامشي.
ضياء : لا...لا مل تقول كدا...مرتك وحلا مستنينك معقول تسيبهم.
احمد : مرتي وبنتي امانه في رقبتك يا ضياء.
ضياء : انت حتقوم وحتخف وحتهتم بيهم بي نفسك اتفقنا.
احمد : اشهد ان لا اله الا الله..واشهد ان محمد عبده ورسوله.
طلع صوت حشرجة من حلقو وبعديها الله استلم امانتو.
ضياء : احمد ؟ يعني انت برضو ؟ انت ولارا الاتنين؟ حرام والله...احمد انا محتاج ليك...قوم يا اخوي ما تخليني هسه.
مستر عثمان جاهو : زح...زح يدك منو انت صدقت انو مات يعني...لا ولدي عارفو كويس....دا بطل...بس شكلو جابي يستهبل....قوم يا ولد يا احمد يلا قوم انا بتكلم معاك.
ضياء : قتلت ولدك بيدك.
بيان جرت شالت المسدس ودموعها نازلة : لازم تموت انت برضو زي ما قتلتهم لازم تموت.
ضحك وهو بيهز في احمد : قوم يا ولدي شوف قالت انا قتلتك...هسه انا قتلتك ؟ قوم ووريها انها كذابة....احمد رد علي انا بتكلم معاك...يلا قوم...مصطفى اخوك سجنوه وهسه انت عامل ميت ما بسمح بالاكلام دا قوم يلا.
بيان وقفت جمبو وهي ماسكة المسدس وبترجف.
ضياء : بيان ارميو .
بيان : لا...لازم يموت.
ضياء : بيان ما توسخي يدك بيهو هاتي المسدس.
وقف جمبها...مدتو ليهو بي تردد....فتح ورما الرصاص منو وجدعو في الارض....بيان جرت عليهو وهي بتبكي...حضنها وهو بعاين لي احمد ولارا.
نفففففس الرصاصة الكان عايز يقتل بيها ضياء ويوجع قلب امو بيها....قتل بيها ولدو ووجع قلبو هو دي كانت نهاية عثمان.
الشرطة جات...وكانو معاهم رشاد واياد.
الساعة كانت 4 ضهر...الجو كان مغيم وفي كتاحة شديدة.
بي