فلسطينيّة مقدسيّة الهوى ♡
378 subscribers
655 photos
13 videos
9 files
1 link
إنّما القُدسُ بأعيُـنِنَا لا هانَـت ولنْ تَـهونَ أبـدًا . .🇸🇩🤍

2020/9/5
Download Telegram
ربما أنت تبتسم وفي داخلك ألف غيمة، ربما تشعر أنك تائه وأن الأيام السيئة جعلتك تتألم ولم تعد تملك رغبة بالإستمرار، ربما تلك المواقف التي حدثت وجعلت منك شخص اخر تماما، شخص كاد أن يصبح على حافة السلام، ربما راودتك تلك الأسئلة التي لم تعرف لها أجوبة، ربما أصبحت ميتا من الداخل، ربما أنت الان في العتمة، ربما أنت الان تتذكر حلما كان يلاصقك كظلك ولكنك لم تعد تراه إلا عند أول قطرة مطر.. ربما أنت الان مازلت تجاهد وتقول يارب ،ربما أحدهم أخطأ في حقك وجعلك تشعر بشعور اللاشعور ، ربما كل هذا يحدث الان.. ولكن إنه أنت، أنت وحسب من سيحيي ألف غيمة عابرة وألف خيبة،  كل ذلك سيمضي، حتما سيمضي، مادام الله نور فنور الله لا ينطفئ، ونحن كذلك يجب أن لا ننطفئ حتى بعد كل هذا، يجب أن نعيش ونكون ذا أثر.
و إذا غضِبتَ فـ كُن وَقُورًا كاظِمًا للغيظ،، تُبصِر ما تقولُ وتسمع..
فـ كفى به شرفًا صبرُ ساعةٍ يرضى بها عنگ الإلـٰه وتُرفع...
اللهمّ إنّي ظلمتُ نفسي ظُلمًا كثيرًا كبيرًا، و لا يغفر الذنوب إلّا أنت، فاِغفِر لي مغفرةً من عندك و اِرحمني إنّك أنت الغفور الرحيم...
سلامٌ علَى مَن إذَا ناديناهُم بالرُّوح،،
‏ردُّوا علينا بنبضِ قلُوبِهم...
كانَت طريقتُها فِي الكلام مميزةً وجميلةً جِدًّا،،
تنطِقُ الكلمةَ بِنبرةٍ تشرحُ المعنى وتوّضِحهُ،
بحيث لو قالت "وردَة"
تشِّمُ العِطرَ في صوتها، و ترى شكلَ الوردةِ بحركةِ يدِها في الهواء...
بيوتنا مش مال معوض، بيوتنا فيها تفاصيل حياتنا اليومية بكل هدوئها وصخبها وروتينها وهمسنا وريحتنا وذكرياتنا وهدايانا وكتبنا وملابسنا وألبوم الصور وأسرارنا الصغيرة الهبلة.

بيوتنا مش من حجر بيوتنا تعبنا فيها ايام وسنين، بيوتنا منا من لحمنا وتعبنا وأحلامنا وعمرها ما بتهون ولا بتتعوض، ممكن تبني غيرها -بس مش نفس الشغف القديم - بس عمرك ما راح تعوض اللي كان لأنه البيت مش مال معوض، البيت حضن من الطمأنينة ورائحة صعب جدا تعيد تركيبها .. ولسان حالنا وحال بيوتنا يقول: إني مشتاق وعندي لوعة ولكن مثلي لا يذاع له سر.
حسبي الله ونعم الوكيل💔
و إن تمادَى الحَزنُ فينا، فإنّ رحمةَ اللّٰه أكبر...
ولسانُ حالِنا يُردِّد،، رمضانُ يدنو والقلوبُ تشوَّقَت..

اللهم بلِّغنا رمضان ونحن في ديارنا سالمين مُعافين لا فاقدين ولا مفقودين...
‏لو ملأتَ قلبک حُسنَ ظنٍّ بالله وتوكّلًا عليه مهما كانتِ الأشياء بنظرگ بعيدةً أو مُستحيلةً،،
ثِق أنها ستكون بين يديگ بإذن الله...
جعلها الله جمعة مباركة علينا وعليكم...
و يرتقي الأطفالُ جوعًا في زمن الخذلان،،
لكنّ اللهَ لن يخذلَ شعبًا عليه توكل و به استنصر...
اللهم ثأرًا وشفاءً للصدر على قدر القهر...
والله لولا الله، وحسن الظن بالله، ما صبرت قلوبنا ولا تحمَّلت الهموم صدورنا، ولتفتَّت الأكباد، وتقطَّعت الأوصال، لولا اليقين بأننا سننال أجر كل مصيبةٍ وابتلاء، لماتت الأنفس كمدًا وقهرًا
الحمدلله دائمًا وأبدًا على كل حال وفوق كل شعور...
أعتقد أنّ " صباح او مساء الخير " قيلت ك مزحة خفيفة و صدّقها الناس،، لا أفهم أيُّ خيرٍ يعقب فراق المدينة...!!
رمضان يأتي دائمًا في وقتهِ المناسب ‏وفي موعدهِ المضبوط،،
‏يأتي وقد أنهكَتنا الحياةُ تمامًا،،
‏وأرهقَتنا أحلامُنا ‏ووصلنا حدَّنا مِنَ الركض والبكاء،،
‏يأتي ونحنُ نزحفُ مِنَ التعب في دواخلنا،،
‏وقد امتصَّتِ الأيامُ أرواحنا حتَّى تلاشَينا تمامًا..
‏رحلة اليقين بأن الله لن يضيّع أهله.. رمضان ‏زادُ العامِ كله والله...
اللهم بلّغنا رمضان...
وااا شوقَ قلباه...
لا عزيز يُنسى ولو مرّ على وفاته ألف سنة ..
اللهم ارحم موتانا العالقين بقلوبنا رحمةً تُؤنس بها وحشتهم وترفع بها درجاتهم يارب...
- واجعل مُرادنا وِفْقَ مُرادِكَ فلا نضلُّ ولا نشقى...
تُخبِرُنا سورةُ الكهف أنّ اللهَ قد يُسبِّب خَرقًا يعيب سفينتَك ليحفظَها،،
فربُّ الأقدار محيطٌ بالأخطار و عينك قاصرة مهما بدت مبصرة..
أما الله فبصيرٌ لا تمسّه سِنَة ولا نوم...
من مغرب الخميس وحتى مغرب الجمعة، لا تنسَو كهفكم...
أن يكونَ رمضان موردًا للرّوح ومستراحًا للنّفس وسببًا للرّفعة والقربى مِنَ الرّحمن..
أن تستقيمَ به خطواتنا ويقوّم فيه اِعوجاجنا..
أن يحال ذهولنا ليقظة وإدبارنا لإقبال..
أن تربو وتمتدّ به حبال الوصل وتضمحلّ وتتلاشى بواعث الهجران..
أن تُحفَّ بالسّلامة أعمارنا وتسلم به صدرونا وغاياتنا..
آمينَ آمين...
تزوّد بركعتي الضُحى فإن ‏الطريق طويل، والزَّاد قليل
ليسَت كلّ الأبواب تستحق أن تُوارَب،،
بعضُ الأبواب أغلِقها بقوةٍ وغادِر بلا تردد...
مِنَ الآيات التي أجدُها سلوًى في كلّ خطوةٍ أخطوها في حياتي،
قوله تعالى،،
"وَإِن يُرِدكَ بِخَيرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضلِهِ".
‏لا أحدَ يستطيعُ أن يردَّ عنگ خيرًا كتبه اللهُ لگ،،
ولا أحدَ يستطيعُ أن يُغلقَ عنگ بابَ رحمته ولا رزقه ولا توفيقه،،
لن تُربِكَڪ مكائدُ البشرِ ما دمتَ مُوقِنًا أن الأمرَ كلَّه بيد الله...
طبتُم وطابَت جمعتُكم..