بعَدني أشُتاگلكَ رغَم الخِلافَات
وبعُدها بغيبتك سَاعة الدقيقة
صَدك زعُلان لكَن زعَل چذاب
طبَع اليّاس مُيعوف الحَديقة
وأچَذب لو گلت أرهَم بليّاك
شَنو نفَع الوُرد لو مَا رحِيقه
صَعُب فرگاك كِلش تدَري يفلان
وَ هُجرانك عِذابي المَا اطيقه .

اود أن أخرج منيّ واحتضنـّي
بقدر
كل
مرة
فيها
تركت وحَدي
وكان مِنْ المفترض ضمّـي .

‏أحبّك وأحب صوتك ،
‏وصورتك ،
‏ويدك ،
‏وحُضنك، وحنانك
‏أحبّ كل أشياءك
‏وأحبّ أنّني مُحاطٌ بها طوَال حياتِي .

مرات احتاج العتب !
بِس قررت ماعاتبه
واصعب احاسيس البُعد
من يمشي وابقه مراقبه .

ليش ما جاسك حنيني ؟
وقررت غبشه تسافر
وانه كاتبلك قصايد خلصت
بيها الدفاتر
الشاعر الوادم تحبة
وانه احبك وانه شاعر
امس مامريت بية
راح اتانيك على باچر
وخاف باچر ما تجيني
عگبة منصوبة الجوادر .

وفي صُبحٍ وقفت امام مرآتي..
وقد بانت على وجهي خساراتي..
أرى شخصاً على المرأةِِ يكرهني
وما أقساهُ كُره الذات للذاتِ...

وما فقد الاخ إلا بترٌ في الروح "
رحم الله وجهاً أحنُإليه ولم أعد أراه "

لعنَ اللّٰه من قتلك ولعن اللّٰه منْ جهل حقك واستخف بحرمتك ولعنَ اللّٰه من حال بينكَ وبين ماءِ الفراتِ .."

شنفضهن نفض شو كلهن التمن
لا عطوه النطني ولا رضن يهدن
شگثر أسهام كلهن فد وكت هدن
سهم وداع ، سهم أوجاع ،
وسهم ذاك العزيز الصار جوة الگاع
وسهم عمري وشبابي الضاع
وتاليهن العوز الاكل بيه أضلاع
شنفضهن نفض بعد ونيابهن حدن ،
شاة وبين سبع ذياب شيخلن
انة بطرك العظم والدود بيه اكلن ..