وكالة أموي للأنباء
285 subscribers
4.37K photos
92 videos
2 files
1.35K links
وكالة إعلامية مستقلة،
تهتم بتغطية أخبار سوريا عبر شبكة مراسلين متواجدين في جميع المحافظات السورية.

لمتابعتنا على موقع فيس بوك :

https://www.facebook.com/omawi.news.agency

لمتابعتنا على موقع تويتر :

https://twitter.com/omawinewsagency
Download Telegram
#رسائل_الحب_والحرب

عتّقَنا الزمانُ يا صديقي...
حتى تغلغلت رائحةُ الأيام
في جلودنا...
في أصواتنا...

وفي الغروبِ الذي يتردد على مسامعنا كل يوم ..
فعلَ الجَفاءُ فِعلهُ في أصابِعنا
فلم تعُد تصافحُ في يدي
سوى الغيوم...
فلا تشعر بدفءٍ
ولا تغاثُ بغيثٍ...
ولا يدي تُمطر ...

هذا مساءٌ بعدَ سنينٍ
يهوي بأيامي إلى قاعِ الشوارع
حيثُ ينتصبُ العتابُ..
مردّداً بعض الوصايا
من عباراتِ العيونِ الهاربات
من المدامع ...

هذا مساءٌ يا أخي..
للزادِ فيه موائدٌ..
للخبزِ في مواعيدِ العشاء
للقهوةِ السمراء
ووسادتي على كتفِ الليالي
يا منْ توسّدتُ فيه العمرَ..
ألا تُبالي؟

مالي أراقبُ وادياً
بينَ الهضاب
تدنو مقارباً في السرّ
مناجياً قلبي..
وتعلو بالعتاب ..
مالي أسافرُ في غمازتيكَ
فأفقدُ العنوان...
وأقصدُ السراب ...

¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

عُدّي على أصابعِكِ الصغيرة
كلَّ الهُموم..

خوفٌ وجوعٌ واحتراق
شوقٌ لأيام الرفاق...

وتشقُّقٌ في صدر عمري
وتصحّرٌ قتلَ الضمائر

منذُ أن بِتنا خيوطاً
في نسيجٍ من نفاق...

عُدّي كذلكَ قهرنا
وشتاتنا...

وفراغَ أوطانٍ
وزحمةَ مهجرِ

وتزاحُما عندَ الحياةِ
نبيعُها من يشتري

من يشتري بعضَ السّنين
من يدفعُ المهرَ الثمين
مَن عندهُ ثمن الحنين؟؟

عُدّي على كلّ الأصابع
كلَّ المواجع..
وإذا تكاثرَ دمعُنا
كُفّي المدامع

غنّي على أطلالِ لحنِ
صلّي على أعتابِ مدفع

كوني مُحاربَ غوطتي
كوني على المحرابِ صُبحاً
حيثُ نركع ...

وَ قِفي طويلاً قبلَ إحصاء الهموم
رُدّي أناملكِ القليلة...

ليسَ يكفي ما نُعاني
ألفُ إصبع...

¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام


@omawi_news_agency_77
#إطلالة_وطن

بين ثنايا الدخان وعصف المدافع تظهر ألوان قزح الشام في #غوطة_دمشق_الشرقية لتلون الحرب بألوان الأمل والغد الجميل

#سوريا_لك_السلام

@omawi_news_agency_77
#إطلالة_وطن

والشمسُ في شفقٍ يسيلُ نضارهُ
فوق العقيقِ على ذراً سوداءِ
ياللغروب وما بهِ من عَبرةٍ
للمستهام وعِبرةٍ للرائي
فكأن آخر دمعةٍ بالكون قد
مزجت بآخر أدمعي لرثائي

كاميرا أموي مع غياب شمس #سوريا_الحبيبة لعلَّ الحربَ تنجلي معها يوماً وتبقى دماءُ الشهداءِ شاهدةً على حريةِ وطنٍ مكبلٍ بالقيودْ لتشرقَ شمسُ البلاد من جديدْ ويعمَ السلامُ على ثرى هذا الوطنْ

#سوريا_لك_السلام

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

يا ربِّ أملاً مُسعفاً...
يحنو على أبوابِنا المُوارِبة..
يجري على أسمائنا
بألقابٍ
بشمسٍ غاربة ..
ويلفّنا باقاتِ زهرٍ
على خدّ الزمان
وينسانا ..كذاكرةِ مرساةٍ
نسيت ملامح الشطآن...

ياربّ ألهمني قصيدةَ الإهداء
حتّى إذا ما زفّنا الفجرُ يوماً
أمدُّها على الصفحة الأولى...
وأُتبِعُها بشمعٍ أبيضٍ
يجرُّ البردَ عن وطني
وعن قلبي
وعن لغتي...
أُراودُ صيفيَ الراحل
أذرّ الكحلَ في نوارسِ العينين
أردّ الدفءَ من غيبٍ
أردُّ الضوءَ للعتمة
أبتُّ هواءَ نيسانٍ على الرئتين

ياربِّ لا تذرني في الشّتا فرداً
تحتَ الخيام ..
لا ترمِ في قلبي خوفاً
من الغمام ..
ياربِّ صارَ بداخلي
حبٌّ وحرب ..
في ليلةٍ أبكي البلاد
في ليلةٍ أرجو السهاد ..
في ليلةٍ أطوي الزمن ...
وفي سواها أنحني عندَ المِداد

¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

حدّثتني دمشقُ هذا الصباح..
بكلماتها غسلت روحي

دمشقُ والمطرُ ..
والدروبُ تهربُ إلى جيوبي
وتنبعُ السواقي خلفَ خطواتي..

دمشقُ تشبهُ ذاكرتي ..
ففي مطرها يغتسلُ عمري
وفي شوارعها الهرمةِ تكبرُ أيامي..

دمشقُ تجتاحُ المعاطفَ المبللة
وزجاجَ الحافلات ..

وعطرَ البرتقالِ..
وياسمينِ الذكريات...

ففي كلِّ مقهى ينتابني الشتاء
وفي كلِ حارةٍ يغمرني المطر ..

في نشوةِ البنِّ
وصحوةِ الكتب ..
تنامُ دمشقُ .. وتستيقظ الفصول

في سرير الأرض
تنامُ السماءُ ..وتلتحفُ الماء

وتُنشد تحتَ أسقفِ الغيوم
وتمتدّ ..إلى آخر حجرةٍ
في سرداب روحي


<<¤بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام


@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

لأخذ العلمِ ..

في وطني ..
يُقلَّمُ البشر ..
ويُحرقُ الحجر..
وينبتُ في بقايا الطفلِ نبعٌ أحمرُ

وفي وطني..
لا وسائدَ تحتضنُ النيام..
ولا ستائرٌ ولا نوافذ..
بيوتنا مشرَعةٌ ..
لكن ..بلا منافذ

في وطني..
تكذبونَ...فيموتُ الجنين
تكذبونَ...فيُشقُّ الجبين
تهرولون ..
تغرّدون..
تتساقطون..
ويدقُ في صدرنا صوت اليقين..

ماعادَ يُرعبنا الظلام..
ولا صوت المدافع..
ونراقبُ السماءَ ننتظرُ الحمم
ماعادَ في الإحساس طعمٌ للمواجع
نحنُ أولادُ الألم ..

ونكفّن الإنسانَ بالإنسان..
ونلقّن الأمواتَ أنينَ التابعين..
وندقُ صدرَ الصبحِ بالإيمان..
ونشيعَ الليلَ بأسرابِ الراحلين...

لا تنطقوا ..
لا تشتموا ..
لا تُخجِلوا الكلماتِ أكثر...
فالصمتُ أجملُ من أصواتكم..
الصمتُ أطهر ..

إنّا نصلّي الفجرَ في الملاجئ
لا ينبغي للفجرِ أن يُرى
حتى يُصلى..
لا يلزمُ الأطفالَ وعدٌ كي يموتوا
إنا نموتُ بلا مواعيدٍ
فمشوارٌ إلى اللهِ على حينِ غفلةٍ
أشهى وأحلى ..

¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

صنعوا لنا معبر..
ومن وراء السواتر
بحناجرٍ مصطنعة ..
يعلو الهُتاف

صنعوا لنا توابيتَ الخلاص
ومدّوا الجسور لنلتقي
ونقدّ أطراف الخلاف..

فهل سنعبرُ حقاً
وندوسُ كلَّ ما عشناهُ موتاً
في السّبعِ العجاف؟

أخبروهم يا رعاةَ الأمنِ والسلام
يا دعاةَ الحِلمِ والوفاق..
أقدامنا لا تُحسنُ النفاق..

عجلاتنا فوقَ الدروبِ المشقّقة
تكسّرت..
وحقائبُ الرحيلِ أحرقها البارود
أوراقنا الشخصية السمراء
ضاعت...
هُوياتنا تحجّرت...

إذا هيا ..
تعالوا نعقد صفقةً سواء
بيننا وبينكم ..
أنّ لنا معابرنا ..
ولكم معابركم ..
تعبرونَ إلى التراب
وإلى السماء نُبحِر

وتُحرقوا أطفالنا ..
وبيوتنا ..
ونصبر

وتُقتَلون وتُدفَنون
وعندَ حُطامكم نُكبّر..

وفوقَ رفاتِكم يوماً
سنعبُر..

¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام


@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

صنعوا لنا معبر..
ومن وراء السواتر
بحناجرٍ مصطنعة ..
يعلو الهُتاف

صنعوا لنا توابيتَ الخلاص
ومدّوا الجسور لنلتقي
ونقدّ أطراف الخلاف..

فهل سنعبرُ حقاً
وندوسُ كلَّ ما عشناهُ موتاً
في السّبعِ العجاف؟

أخبروهم يا رعاةَ الأمنِ والسلام
يا دعاةَ الحِلمِ والوفاق..
أقدامنا لا تُحسنُ النفاق..

عجلاتنا فوقَ الدروبِ المشقّقة
تكسّرت..
وحقائبُ الرحيلِ أحرقها البارود
أوراقنا الشخصية السمراء
ضاعت...
هُوياتنا تحجّرت...

إذا هيا ..
تعالوا نعقد صفقةً سواء
بيننا وبينكم ..
أنّ لنا معابرنا ..
ولكم معابركم ..
تعبرونَ إلى التراب
وإلى السماء نُبحِر

وتُحرقوا أطفالنا ..
وبيوتنا ..
ونصبر

وتُقتَلون وتُدفَنون
وعندَ حُطامكم نُكبّر..

وفوقَ رفاتِكم يوماً
سنعبُر..

¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام


@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

لا طعمَ للكلماتِ في فمِنا
صارت هواء

لا لونَ للحديث ..
لا شكلَ للضجيج ..
صرنا هُراء..

شفافةٌ أحوالنا .. أحلامنا..
تبخّر الفرح
تحجّر الصدر ..
وصرنا بلا رائحةٍ
كبعضٍ من الماء ..

وفي ليلةٍ زارنا الحنين ..
في غربةٍ زارنا الحنين..
تربّع على رسائلنا
وقهوتنا ..
وفناجيننا المكسرة ..
على جذوعِ قلوبنا المدمرة..
على مرايا مشوهة ...
ملّت وجوهنا المكرّرة

جِئناكَ ياليلُ اغتراباً
هاربين ..
من قسوةِ الشمسِ ووضوحِ الألم
جئناكَ نحملُ كأسنا المملوء بالندم
فاستُر دموعاً لا تقوى على الكفاف
واحضن أيادينا
وارأف بماضينا ..
قد جفّ حبرُ البوح ..
فامسح أمانينا

لاغربةٌ الأوطانِ تكفي همّنا شكوى
ولا جموعُ الغائبين..
لا رحلةَ القهر الدفين..
ولا بقايا الراحلين..
لا إخوة الحرب القدامى
لا صحبةَ المنفى الحزين ..
قد صار همّنا بحرا
يلفُ كلّ أحداثِ السنين
زيدوهُ ملحاً يا بشر ..
فالبحرُ أوسعُ من حدودِ الهائمين

¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

أسرعت عجلات الحافلة على الطريق المجرّح .. ومررت ذات صيفٍ بجانب الغوطة ..
تخاطفتني آثار الحياة .. وركام الأعمار والأزمان والذكريات
بحثتُ عن رائحةِ الحب الذي زرعته هنا .. وظننت أني أجد ريح الشعر الذي غزلته على أسوارها .. فلم أجده
لم أرَ أثراً لآلاف الصلوات التي أرسلتها إلى هنا لسنوات .. لم أجد ساعي البريد الذي تخيلته مراراً يحمل رسائلي إليهم ..
لم ألمح وجوههم .. لكن رأيت آثار نظراتهم ودموعهم على الأرصفة المكسرة ..
لم أكن أدرك أنني ذاتَ مرورٍ سأكتفي بالصمت .. وسأرجو لو أني ماتمنيتُ أن يُفتح هذا الطريق يوماً ..
لقد اكتشفتُ في النهايةِ أنها لم تكن طريقاً تلك التي كانت أمنيتي .. بل كانت مزاراً حضّرتُ عمري لأهدره على مذبحه .. ولم تلبّي الطريقُ ندائي إلا حينَ اغتيال المزار ...

¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

وارتمى الهلالُ شريطَ نورٍ عندَ أطرافِ السماء .. يخيطُ له هدَبُ العينِ ثوباً من المشيبِ ..

وحملنا مصابيحَ الليالي النائمةِ بينَ السهول ..
فكيفَ جاءَ رمضانُ في هذه الحفنةِ من أزمنةِ الذهول ..

وماذا أقول لذاكرةِ الشهورِ إذ تكدّست فيها الدموعُ .. ماذا أقول ؟ ..

تلالُ التمرِ والحنّاءِ في مساءاتِ البلادِ
تبكي الجياعَ وترثي ضجيجَ الصائمين
ومواعيدُ الخبزِ في تراكم الطوابيرِ
تسقينا ضمأ

تروي في عروقِ الآلاف عطشَ السنينِ
ببعضِ ماءٍ من نزيفِ الصامتين ..

في صفوفِ الراكعينَ شهدتُ نفسي
تتأمّل في المحرابِ أكواماً من الدعاءِ
تتهامسُ عند الفجرِ آهاتٍ على أعتاب السماء ..

تتسلّى في الغروبِ بعدّ أقطارِ الدوائر
حيثُ تدور فينا المصائر ..
وتموتُ عندَ حرماننا الضمائر ..

في صوتِ الأذانِ قرأتُ شعباً
يصومُ الشهرَ في الحصار ..

ويحيى الحريةَ آلاء العتمةِ وأطراف النهار ..

في مساحاتِ الرّحمةِ لمستُ عمراً قادماً
يجادلُ الموت حيث يتصالح الذنب والغفران ..

ويبقى إلى أن يعودَ رمضانُ إلى حقول أيامنا .. بسلالِ الخيرِ وغيث السنين ..


¤<< بقلم ياسمين الدمشقي >>¤


#سوريا_لك_السلام


#وكالة_أموي_للأنباء