الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
18.4K subscribers
99.2K photos
5.11K videos
452 files
124K links
القناة الرسمية للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية
Download Telegram
مساعدات 🇦🇪 :
مراسل الأخبار: وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار حلب الدولي تحمل مواد إغاثية لمتضرري الزلزال.
تتابعون الساعة التاسعة على الإعلام الوطني ومنصات رئاسة الجمهورية على وسائل التواصل الاجتماعي كلمة متلفزة للسيد الرئيس بشار الأسد عن تداعيات الزلزال الذي ضرب سورية.
الرئيس الأسد في كلمة عن تداعيات الزلزال الذي ضرب سورية: الوطن هو المنزل... وحمايتُه واجبٌ بغض النظر عن نوع وحجم التحدي وبغض النظر عن الإمكانيات زادت أو نقصت هذا ما كان منذ اللحظات الأولى للزلزال.
الرئيس الأسد: الشعور العميق والشامل تجاه الوطن البيت سورية، من قبل أبناء عائلته الواحدة أفراداً ومؤسسات.. وهذه الهبةُ الهائلة لحماية وإنقاذ ومساعدة أخوتِهم المكلومين في حلب واللاذقية وحماة لم يكن المشهد الوطني والإنساني غريباً عن أي منا وقد لمسناه بمفاصل متعددة خلال الحرب على سورية.
الرئيس الأسد : حجم تلك الكارثة والمهامُ المناطة بنا جميعاً أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة لكن ما تمكن مجتمعنا من القيام به بأفراده ومؤسساته كان أيضاً أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة.
الرئيس الأسد : لم يعوض نقاط الضعف سوى الاستجابة العالية والسريعة من قبل المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد متطوعين بأعمال الإنقاذ أو متبرعين بمساعدات عينية أو مالية مقيمين أو مغتربين حاولوا بكل الطرق كسر الحصار لإيصال أي مقدار ممكن لمساعدة أخوتهم المنكوبين.
الرئيس الأسد : المساعدات العاجلة التي وصلت من الدول الشقيقة والصديقة شكلت دعماً مهماً للجهود الوطنية في تخفيف آثار الزلزال وإنقاذِ الكثيرِ من المصابين.
الرئيس الأسد : ما سنواجهه على مدى أشهر وسنوات من تحديات خدمية واقتصادية واجتماعية لا يقل أهمية عما واجهناه خلال الأيام الأولى وهو بحاجة للكثير من التفكير والحوار والتكافل والتنظيم، لدى مختلف القطاعات الوطنية.
الرئيس الأسد : قد يبدو المشهد معقداً وقد يكون من الصعب الفرز بين الأسباب المؤدية لكل مشكلة من المشكلات على حدة.. لكنه يعطينا بالمقابل فرصةً لحل تلك المشكلات المتراكمة بشكل مترابط.. وهذا يعني أن ننتقل من معالجة سلبيات الظروف الطارئة، إلى إضافة إيجابيات المعالجة الشاملة.
الرئيس الأسد : عندما تتعرض المجتمعات للزلازل بأنواعها، جيولوجيةً كانت، سياسية، عسكرية، ثقافيةً اجتماعية، أم غيرها من الهزات العنيفة، فلا بد لها أن تفقِد شيئا من استقرارِها، لاهتزاز ضوابطها المؤسسية والاجتماعية، من قوانينَ وأنظمة، ومن مفاهيمَ وأعرافٍ وأخلاقيات... وهذا يؤدي بدوره لظهور السلبيات الموجودة أساساً، لكنها كامنة أو محدودة بفعل تلك الضوابط.
الرئيس الأسد : الحماس والاندفاع لمعالجة تلك المظاهر التي تطفو على السطح في الأزمات ضروري، شرط أن يرتكز على الحكمة والوعي وعلى الحقائق لا على المبالغات أو الأوهام فلنبحث عن الحقيقة بدلا من تسويق الشائعة.
الرئيس الأسد : هل يمكن أن ننسى أولئك الذين استنفروا غِيرة وحرصاً للدفاع عن الصورة الحقيقية لمجتمعنا في وسائل الإعلام والتواصل المختلفة، ولم يسمحوا للصورة المشوهة التي حاول البعض تسويقها المساس بسمعتنا كمجتمع، للأخلاق فيه وللتعاضد والغيرية القيمة الأعلى على المستوى الفردي والجماعي
الرئيس الأسد : محبة الوطن وخدمته والدفاع عنه من قبل أي منا هو واجب لا يستدعي الشكر.
الرئيس الأسد : في خضم ألمنا وحزننا على الضحايا وفخرنا بأبناء وطننا لا يفوتنا تقديم الشكر لكل الدول التي وقفت معنا منذ الساعات الأولى للكارثة، من أشقاءَ عربٍ ومن أصدقاء
الرئيس الأسد : أهم وأول ما نتعلمه من هذه التجرِبة القاسية وقد تمكنا مع بعضنا البعض بمختلف أطيافنا وقطاعاتنا من التغلب على ظروفنا وقلة إمكانياتنا هو الإيمان بقدراتنا الذاتية الكبيرة والإيمان أن تعاضدَنا هو الذي يفعلها، وأن تشتتَنا هو الذي يخمدها.
الرئيس الأسد : فلنؤمن بالله ولنؤمن بالوطن ولنؤمن بالإرادة القادرة على صنع المعجزات عندما نمتلكُها لتبقى سورية عزيزةً بأبنائها قوية بتاريخها، غنية بكرامتها قادرة بإرادتها.
النص الكامل لكلمة الرئيس الأسد عن تداعيات الزلزال الذي ضرب سورية

tinyurl.com/2qodkj8k