الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
18.5K subscribers
99.1K photos
5.1K videos
452 files
124K links
القناة الرسمية للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية
Download Telegram
من نبض الحدث.. منصات جنيف المتصدعة... خلايا الإرهاب في حضانة التخصيب الأممي

الثلاثاء 28-2-2017
كتب ديب علي حسن

لا ندري من أين جاءت بدعة التسمية (منصات) منصة القاهرة، الرياض، انقرة، وغير ذلك، فما يكاد المرء يذكر اسم دولة انخرطت في الحرب العدوانية على سورية، إلا ولها منصتها، والمنصات المهلهلة المتداعية والمستمرة بالحقن المسعورة إرهابا وتصعيدا دمويا تأتي تحت الطلب وبناء على اللحظة الراهنة في الميدان.

منصات تكاد تهوي بمن فيها من أدعياء عمل سياسي وهم لايعرفون من أبجدياته إلا إعادة ما كرروه مرات ومرات وتجاوزته الوقائع على الأرض وفي الحراك السياسي، ومع كل هذا التهرؤ في الاسس الداعمة لهذه المنصات والصدع الظاهر للعيان بكل شيء، مع ذلك تظهر بكل عفنها وحقدها على الأرض والوطن، لا همّ لمن يتلطى تحت يافطتها إلا أن يظفر بالمزيد من الهبات والعطايا، وبيع كل ما يمكن بيعه من مواقف إلى اللحظة التي يتم اعفاؤه فيها من دوره الوظيفي الذي على ما يبدو أنه اقترب من خط النهاية.‏

جنيف في طبعته الرابعة فضح ما تبقى لدى هذه المنصات، ووضعهم أمام حقيقة واضحة وظاهرة لالبس فيها، العمل اولا على محاربة الإرهاب والاتفاق على الثوابت، لكنهم وهم المربوطون إلى حبال المشغلين، لايستطيعون فعل شيء، وليس بمقدورهم إلا العمل على التصعيد تديرا وتفجيرا، وما جرى في حمص وغير منطقة إلا دليل على ذلك، فجنيف الرابع بدلا من أن يكون محطة فعل سياسي لانجاز مسار واضح المعالم يحفظ المستقبل السوري ويترك هذا الشأن للسوريين وحدهم، لكن ما إن تعقد جولة محادثات حتى تترافق بجولة من حفلات الموت والقتل والتصعيد الإعلامي الحاقد، متناغما مع قوى اقليمية ودولية للتصعيد بمكان آخر ضمن ما يسمى المؤسسات والهيئات الدولية، وهنا لابد من طرح للمتابع من أن يسأل : كيف يتم التناغم بين المجموعات الارهابية وبعض ممثلي الدول التي تدعي أنها تحارب الارهاب وبالوقت نفسه تدعو لفرض عقوبات على سورية تحت مسميات وحجج اكثر من مفضوحة.‏

منصات جنيف المتشظية كل يوم على ما يبدو سوف تتكاثر بالعقد وربما سيأتي اليوم الذي تضطر فيه سويسرا أن تحجز كل بيت في مملكتها لتتسع لاعضاء هذه المنصات الاتية من كل حدب وصوب، وتشمل شذاذ الافاق، وهم لايجدون غضاضة في ركب مسار الشياطين للوصول لتحقيق مآرب من يدعمهم، وما يجري الآن خير دليل على ذلك .‏
عبث فائض..!!

الثلاثاء 28-2-2017
بقلم رئيس تحرير صحيفة الثورة - سورية : علي قاسم

لا أنكر أنني حاولت مراراً وتكراراً أن ألتمس أثراً -ولو بشكل موارب- عن مكافحة الإرهاب في كل ما طرحه المبعوث الأممي حتى اللحظة في جنيف، لكني لم أنجح ولم أوفق ولم أصل إلا إلى نتيجة مختصرة وقد تكون مفيدة، أنه من العبث الاستمرار في البحث -ولو عن مفردة واحدة- عن ذلك في سلات دي ميستورا، بل من الصعب أن تجد مكاناً لها في ورقته التي أفاضت في الحديث عبر أربع صفحات عن كل شيء سوى مكافحة الإرهاب، وحتى تلك التي تبدو سابقة لأوانها، وربما من المبكر جداً الحديث عنها، وجدت لها مخرجاً عند المبعوث الأممي، ولو كان ذلك على شكل ملحق قابل للإضافة.‏

والعبث الأخطر كان ولا يزال في المدى الزمني المفتوح والقابل للأخذ في الاتجاه الأكثر تراجيدية حين يمنح المبعوث الأممي لنفسه أشهراً إضافية تحتاجها جولات التفاوض المقترحة، وكأن ما يجري من إرهاب وتدمير وتخريب يحتمل كل هذا التثاؤب والاسترخاء، أو كما قالها ويقولها العديد من المتابعين إنها المهل المطلوبة في أمر العمليات القادم من الدول المشغلة للإرهاب في إتاحة الفرصة لالتقاط الأنفاس والتحضير لجولة من التصعيد الإرهابي، أو الرهان على متغيرات إقليمية ودولية ليس أقلها ما يتسرب عن الحنين إلى تحالفات إضافية حتى لو كانت تحت مسميات قديمة..؟!!‏

لن نحسم الإجابة، بل سنضيف على السؤال الافتراضي المطروح: لو أن كل تلك الأوراق والسلات وجدت لها مخارج أو حلولاً، أين كانت ستنفذ ما دام الإرهاب قائماً، وما دامت الدول الداعمة له تعوّل عليه..؟ ربما وفق بعض الإجابات لكثير من أصحاب النيات الحسنة ..!! في أي مكان أو في أي بقعة من الأرض إلا في سورية.. فالمشكلة لم تكن سياسية حتى ألبسوها ذاك اللبوس عنوة، ولا هي في شكل الحكم، ولا في الدستور ولا في الانتخابات، إنما في مكان آخر يعرفه السيد دي ميستورا كما يدركه العالم بأسره، ويتم تعمّد تجاهله وهو هذا الإرهاب الذي تقصّد تغييبه عن ورقاته !!‏

وأيضاً لن نتسرع في الاستنتاج على وقع ما تشهده الحالة الرمادية المستنسخة من سياق التجارب السابقة، لكن بنسخة أكثر رداءة وأشد بؤساً من كل ما سبقها، خصوصاً حين تحاول أن تصادر ما تحقق بالميدان وتبعده عن التأثير في طاولة المحادثات، فيما الإرهاب المتورم يستبيح الزمان والمكان ويتحرج البعض في إدانته، ويشعر أنه خروج على النص المكتوب بين يديه، وهو لا يكذب كثيراً وإن كان الكذب القليل يساوي الكثير منه، أو يتساوى معه.‏

فالمسألة لم تعد في وضع العربة أمام الحصان، بل في عربة عرجاء وكسيحة من دون حصان نهائياً تسير بالدفع الذاتي المعطل، الذي أورثنا مراوحة في المكان منذ سنوات وحتى اللحظة، ويعيدنا إلى ما قبل المربع الأول، بل يستفيض في التعطيل على جبهات مختلفة، وصولاً إلى تجاهل دور الإرهاب الذي يشير إليه القرار الأممي الذي يتعكز عليه دي ميستورا ذاته، من دون أن يشير إلى ما يحمله من تبعات ناتجة عن ذلك التجاهل.‏

ربما كان العبث يفيض عن الحاجة في قاعات جنيف، وهي المشكلة التي أوصلت الأمور إلى ما وصلت إليه، وربما أيضاً كانت واحدة من العوامل والأسباب التي أفسحت في المجال أمام الإرهاب ورعاته وداعميه لكي يصبحوا وكلاء من خلف الطاولة، بعد أن بات الإرهابيون يجلسون على الطاولة، ويحجزون المستشارين والخبراء من رواد التنظيمات الإرهابية المعتمدة في لائحة الأمم المتحدة عن يمينهم ويسارهم، حتى أصبح المشهد مشوهاً في مضمونه كما هو في الشكل.. والقادم ليس بأفضل حالاً.‏

في الحصيلة إن طبخة الحصى ليست المشكلة الوحيدة التي تحول دون الوصول إلى مخارج حقيقية، سواء تعلق الأمر بجنيف أم بسواه، ولا هي المعضلة التي تدفع جنيف إلى إعلان إفلاسه قبل أن يعلنها المبعوث الأممي، كما دفعت ما سبقه من جولات ومؤتمرات ولقاءات، بل في مقاربة تجتزئ المشهد وتحاول أن تبتز في ذلك الاجتزاء وأن تستثمر فيه وتتاجر وتبازر بيد، فيما يدها الأخرى مشغولة بدعم الإرهاب ومناصرة قادته في الغرف والأروقة الجانبية..!!‏
مهمتنا نحن أولاً

الثلاثاء 28-2-2017
خالد الأشهب

قالت مصادر أمس أن البيت الأبيض تلقى الخطة العتيدة الجديدة لتشديد الحرب على تنظيم داعش, وأن الخطة تتضمن ثلاثة أنواع من الخيارات: عسكرية ودبلوماسية واقتصادية!

ومع أن جملة الخيارات الأميركية المقبلة للحرب على داعش، كما تقول التسريبات حتى الآن، لا تخرج عن أطر العسكرة والاقتصاد، إلا أن اللافت في الأمر أن التفكير الأميركي في مكافحة التطرف عامة، والداعشي منه خاصة، لم يغادر حدود قدراته وآفاق سطوته سواء كانت عسكرية أو دبلوماسية أو اقتصادية , وأن الأمر لن يعدو كونه تكراراً لخطط وحروب سابقة أعلنت عنها أميركا وارتكبتها وكانت نتائجها معروفة وبادية للعيان.. قتل أعمى ودمار وخراب ودون حسم !!‏

ومع أن دونالد ترامب نفسه كان قد اتهم إدارة الرئيس السابق أوباما، وبالذات وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، بإنشاء داعش وتمويله وتحريضه في البدايات الأولى، ورغم أن مصادر عديدة وبالصوت والصورة قدمت الدلائل القاطعة على دعم أميركي منظم لهذا التنظيم الإرهابي، عن طريق الجو خاصة.. منها ما أعلنته قوات الحشد العراقي أول أمس من أنها رصدت طائرات أميركية في سماء العراق تلقي بحمولاتها من السلاح والذخيرة والغذاء لقوات داعش، إلا أن الخطط الأميركية تتواتر وتتصاعد مع إدارة ترامب، تكرر ما قبلها من خطط وتكرر ما أدت إليه من تداعيات القتل والتدمير الأعمى.‏

مجتمعاتنا العربية وشعوبها ومدائنها وقراها وبناها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية هي دافع الضريبة الأكبر، سواء من نشوء داعش أو من خطط الحرب الأميركية أو غير الأميركية عليه وعلى غيره من التنظيمات الإرهابية ، أولاً : لأن هذه التنظيمات لا تنشأ إلا في المجتمعات العربية والإسلامية وإن امتدت قليلاً إلى مجتمعات الغرب، وثانياً : لأن هذه التنظيمات تستمد خلفياتها العقائدية والثقافية وقوتها البشرية وكوادرها أيضاً من مجتمعاتنا لا من المجتمعات الغربية، وثالثاً : لأن الحرب عليها كيفما كان شكلها وعتادها هي حرب علينا ولو بالتداعي غير المباشر .‏

على هذا النحو يجري تمريض منطقتنا بأمراض التطرف والإرهاب.. ومن ثم يجري وضع الخطط لتخليصنا من المرض وعلاجنا من تداعياته.. ولو ذهب بالجزء الأكبر من صحة جسدنا العسكري والاجتماعي والاقتصادي، فالتطرف “ إسلامي “ والإرهاب “ إسلامي “ والخطر “ إسلامي، لكن خطط العلاج أميركية وغربية.. وجسدنا هو مسرح التجارب ؟‏

يعرف ترامب وقبله أوباما وقبلهما كل صانعي القرار في أميركا والغرب، أن الحرب على داعش والقاعدة والنصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية ليست حرباً عسكرية ولا هي اقتصادية ولا هي دبلوماسية، لأنها تنظيمات ذات خلفيات عقائدية وثقافية أولاً والحرب عليها ينبغي أن تبدأ من هذا الموقع بالذات دون غيره.‏

ليست مهمة ترامب ولا مهمة غيره في الغرب عامة تنقية خلفياتنا العقائدية والثقافية مما يشوبها من أفكار التطرف والإرهاب.. إنها مهمتنا نحن في التنقية وفي سحب الذرائع على حد سواء ؟‏
الدعم القاتل

الثلاثاء 28-2-2017
أسعد عبود

حسب معطيات التاريخ قد تواجه كل أمة أو مجتمع أو وطن ظروفاً استثنائية كارثية لهذا السبب أو ذاك، الحروب هي أخطر ما واجهته البشرية، أخطر من الكوارث الطبيعية ومن الأوبئة ومن المجاعات... وهي يمكن أن توصل إلى ذلك كله ولاسيما الحروب الداخلية.

ما يواجه العالم اليوم يشبه حرباً عالمية تتوزع على محورين خطيرين يجعلان منها أشد ثقلاً وأكثر فتكاً.‏

من جهة هي حروب داخلية تلعب بها أياد خارجية أقل تأثيراً فيها... بل أحياناً تكون مصدر ربح ولو مؤقتاً لها.. وبالتالي.. لها مصلحة في إطالة عمرها!‏

من جهة ثانية تتوضع في بلدان العالم لنقل النامي.. لنقل الفقير.. لنقل المتخلف..أو الثالث.. ليس لأي تسمية من هذه أن تجمع بصفة واحدة الحروب القائمة أكثر من أنها حرب عالمية على المجتمعات الأضعف تصرف عن طريقها المجتمعات الأقوى ((الرأسمالية)) أزمتها الخانقة.‏

كل مجتمع يتعرض لهذه الظروف المأساوية، بشكل خاص منها الحروب المدمرة مادياً ونفسياً ينتج في ظل كارثية ثقافة خاصة بها... تتصف غالباً بالتيه والاقتباس الفج والبحث في الدفاتر القديمة ما يهدد هذا المجتمع بتعميم أو نشر ثقافة إنتاج المأساة عبر إعادة التي ما زالت قائمة.‏

نحن نعيش في سورية اليوم هذه الظروف الكارثية التي أتت بها الحرب داخلية الطابع خارجية الفعل والتأثير والجريمة، طبعاً هذا لا يعني أبداً بريئين منها.. أبداً.. حتى لو تخيلناها مؤامرة.. فليس المؤامرة أن تفتك بحياتنا هذا الفتك لولا البناء الثقافي الخاطئ الذي كان لنا، وساعدها على ذلك.‏

منعاً لجلد النفس أقول متيقناً: إنه رغم كل ما حصل ويحصل.. رغم تفشي الأمراض الاجتماعية الخطيرة والجريمة... رغم الفساد والاستغلال.. رغم الفقر والجوع.. فقد أظهر الشعب السوري، أو أظهرت سورية مقاومة للظرف القاهر الكارثي أفضل من غيرها يبتلى بما ابتلت به.. وأعلم أن كثيراً منكم لن يعجبه هذا الكلام! لأن من طبيعة الأمور أن نتحسس واقعنا السيئ أكثر مما نتحسس واقع غيرنا.‏

نحن مثل غيرنا تنتج كارثتنا آدابها وثقافتها من دون تأخير.. لكن.. من دون جديد إلا الضعف غالباً إلى درجة الهزل.. وقد أبكر أبطال الثقافة المريضة بمرض الحرب والدمار المادي والنفسي إلى إنتاج معطياتهم.. أبكرت كتباً وأشعاراً وغناء وإنشاداً ومسرحاً وسينما ودراما.. كله أو معظمه يعتمد على منطق: أي شيء يشعر باستمرار الحياة فينا هو مقبول.. ويطالب أصحابه فوراً بالدعم، أما ومن الهيئات أو من الهيئات الشعبية المتسوقة والمتلقية.‏

ولنا في الدعم غير المدروس لثقافات طابعها الاستعراض أكثر من أي شيء آخر، مدارس وفنون.. ولأنها استعراضية عجزت عن منع الكارثة.. كما هي عاجزة اليوم عن التخفيف من آثارها.‏

نحن اليوم في ظرف تاريخي كارثي فعلاً يفتح علينا كل أبواب الدمار.. لكنه يفتح أيضاً فرصة للعقل - إن بقي عقل - للخروج من معطيات الثقافة التي أوصلتنا إلى هنا.. وستكون الكارثة حتمية إن قدمنا الدعم لثقافة تقتبس الخطا بشكل أكثر بدايته وتخلفاً.‏
ديمستورا في«جنيف المشاغبين»

الثلاثاء 28-2-2017
عزة شتيوي

ديمستورا في جنيف يدخل القاعة بين المؤتمرين ويضبط الفوضى بالشخط تارة والتهديد تارة أخرى بل وتذهب الحالة الى مصادرة «الموبايلات « وفي أقصى الحالات قد يستدعي أولياء أمور «المعارضة « ..

ليس هذا مشهدا من مسرحية مدرسة المشاغبين .. بل هو بعض ماحدث بالأمس حين تحول المبعوث الأممي الى استاذ للمرحلة الابتدائية يفض اشتباكات جنيف , بالتهديد ورفع النبرة الصوتية وربما استعان العجوز ببعض الكلمات النابية للسيطرة على الحالة المستعصية لمنصات المعارضة وكواليسها أيضا ..‏

فغدا ديمستورا مضحكا» وهو يحاول لم شمل الطاولة الدولية بالصراخ , ويسعى بالحدة لتحقيق ماعجزت عنه كل الجنيفات السابقة من جعل المعارضات ترقى لمستوى البزات الدبلوماسية والسياسية‏

ديمستورا نسي أن العلة ليست في كيفية فرض هيبته وأنها اساسا لا تدخل في اطار شخصيته ان كان أحد يحمل لها وزناً حتى من كماليات الحالة ,وليس اساسياتها وقد لايرتقي ليكون أكثر من اكسسوار وضعته الأمم المتحدة للبقاء على قيد الوجود الدولي يوم كانت تابعا للغرب والغرب فقط‏

فأي الأسرار يخبئ ديمستورا وماتحت طاولته الدولية أوضح مما فوقها..‏

أي اسرار يخبئ ديمستورا بعد اذا كانت الأخبار الحلية في الميدان يفضح بأن السلطان العثماني أردوغان «سبونسر «اقليمي لجنيف وآستنة بينما هو في الميدان جنباً الى جنب مع المسلحين يتحكم في فرهم وارهابهم , وأي اسرار قد تفضح أكثر من تعهد سلمان السعودي على لسان جبيره بأنه الكفيل الحصري لداعش والنصرة في سورية وهو من يرسم مساحاتهم الدموية من العراق الى سورية‏

ديمستورا نسي أن ملفا بحجم الأزمة في سورية لن يحل على الطاولة الدولية بعقد حاجبيه الأمميين ..فعلى من يمثل دور استاذ نزيه يريد حل المسائل السورية العامة , بينما الحصص الخاصة بينه وبين المعارضات واسيادهم من الغرب الى الخليج الى تركيا ملأت غرف الفنادق في جنيف وباتت الاجتماعات السرية أكثر منها علانية وبعد ذلك كله يطلب المبعوث كامل السرية !!‏

منهاج ديمستورا في جنيف لايناسب المؤتمر الجاري والذي من من حسناته فقط أنه يستمر في فرز وغربلة المعارضات وفضح كواليس المنصات .. فعلى من تشخط يا استاذ ديمستورا اذا كان صفك المعارض لايفهم أبجدية السياسة ويبدو أن العدوى انتقلت من الطلاب الى استاذهم ..‏
فرص جنيف في ظل التصعيد

الثلاثاء 28-2-2017
عبد الحليم سعود

كان مطلوباً من مؤتمر «أستنه»، أن يعزز فرص وقف الأعمال القتالية في سورية، وفرز ما يسمى «المعارضة المسلحة» الراغبة بالحل السياسي عن الجماعات الإرهابية الاقصائية، وجمع «منصات» المعارضة المختلفة ضمن وفد واحد يمكن أن يفاوضه وفد الحكومة السورية، وتهيئة أجواء إيجابية لجولة جديدة في جنيف يمكن أن تؤسس لحل قابل للحياة، أساسه محاربة الإرهاب وفروعه الدستور والحكومة والانتخابات..إلخ، لكن رياح الإرهاب غيرت المعطيات وهددت بنسف الآمال الضئيلة.‏

فالاعتداءات الإرهابية في حمص، وقصف الأحياء السكنية الآمنة بقذائف الحقد والموت، والتخريب المتعمد لمنشآت النفط والغاز والكهرباء، أعاد الكشف عن حقيقة «معارضة» الرياض المصرّة على الاستئثار بتمثيل باقي منصات المعارضة وإقصائها وشطبها من معادلات الحل، والاستثمار في الإرهاب لتقوية موقفها المفاوض، ما عزز القناعة بأنها حضرت بهدف التخريب والعرقلة ودفع الأمور باتجاه المزيد من التأزم لا الانفراج.‏

فرغم ثبوتية مسؤولية «النصرة» عن اعتداءات حمص أصرّ وفد الرياض على تبرئتها والتغطية على جرائمها، وألقى تهمه بطريقة غوغائية فاجرة عكست انحطاطه وانحطاط مشغليه وتماهيهم مع الإرهابيين، مقدّماً دلائل جديدة على عدم صلاحيته للتفاوض أو الدخول في حل سياسي من أي نوع.‏

فهذا الوفد المأجور من قبل مملكة التخلف والإرهاب السعودية عاد مجددا إلى ترديد شروطه الإقصائية السابقة التي أفشلت جولات جنيف، مؤكدا تعلقه المرضي بالسلطة وسعيه للارتزاق، بغض النظر عن إرادة السوريين الملتفين حول دولتهم ومؤسساتها الشرعية، ورغبته في تحويل بلد الحضارة والتاريخ والمقاومة إلى كيان ضعيف خانع على شاكلة مشيخات النفط والغاز الذليلة، متجاهلا معادلات الميدان التي رسختها انتصارات الجيش العربي السوري وأدت إلى تآكل الجماعات الإرهابية وزادت من فرص انهيارها.‏

من الواضح أن معارضة الرياض ـ صنيعة الوهابية والأردوغانية الحاقدتين ـ تراهن على تحولات ترامب ومواقفه الغريبة، ولأنها تابعة وتنفذ ما تؤمر به، فهي تنظر لأميركا كمنقذ، ولنظام بني سعود المتخلف كأب حنون..ولا عجب أن نظرت لإسرائيل كقدوة بعد أن مارست العمالة لصالحها ونفذت أجنداتها التخريبية..؟!‏
كيف نستعيد حياتنا ..؟

الثلاثاء 28-2-2017
رويدة عفوف

مراراً كنت أشتّم رائحة الوحدة تفوح من خطواتها , وألمح الأسى في خبايا أحداقها , ومن تصرفاتها , وأراها تشرد دوماً على أرصفة الزمن ..

أحزن عليها ولا أعرف كيف أخفف عنها ..‌‌‏

مشكلتها , أو إحدى مشكلاتها أنها تحس بالأيام كثيراً وتحطمها هذه الأيام رويداً رويداً , فتضحي تائهةً وتتتالى أحزانها .‌‏

فهي التي فقدت زوجها وما انحنت، فقدت أخاها وما هانت..لكنها حين فقدت ابنها، انكسرقلبها ,وتفتت حبق العمر .‌‏

ورغم عشقها للناس, ورغم أن طفله يملأ أيامها بصخب الحياة , إلا أنها صارت بعيدة عن الحياة أو أن الحياة بعيدة عنها .‌‌‏

قالت لي : الحياة صارت توءم الألم فهي تبدأ طيفاً وتنتهي سراباً ... وهي شرخ في أعماقي ...‏وتابعت :يحزنني حال الذين يدعون فهم الحياة ... ويفاجؤنني أنهم يدعون العقلانية , وفي أعماقهم يصدقون أن الموت نهاية ..‌‏

مازال ابني يصافحني في أول الصباح من على فرسه ,أعانقه فتجري ينابيع الحياة، ويعيد الدم إلى عروقي.‌‏

ويشتاق لباقات الورد ,فأضعها على قبره وتطوقه ورودي حدائق حنان وحب ..‌‌‏

فأسمع نبرات صوته، فأستعيد الطمأنينة في هذه الحياة المتقلبة والقاسية.أعرف أن الحياةبسيطة كالزنابق،‌‏

سهلة كمطر الربيع،وواضحة كسماء زرقاء،لكنها تصير اختناقاً حين يغيب من نحب، لكننا نستمر .‌‏

فمازال عجوزان يسيران معاً, يتوقفان ليقطف لها بعضاً من زهر الياسمين تضعه في منديلها ويكملان الطريق.‌‏

و هناك من فقد ساقيه ولايزال مصراً على الوقوف والصمود والحياة.‌‏

وربما صارت سنوات عمرنا رقماً يدخل في باب الطرائف والمنوعات ,لأنها مرهونة بقذيفة هاون , أو طلقة قناص , أو ربما سيارة مفخخة ببغضهم وكراهيتهم.‌‏

يحاولون إبادتنا , وإنهاء وجودنا ..ولكننا أبداً لانغيب, ولانموت فوجودنا جذور ضاربة في أعماق التاريخ , شامخة تنتفض , مع كل دورة حياة.‌‏

لهذا كله تستمر الحياة،رغم الموت، رغم الأذى والألم..تستمر الحياة ..أو مايشبه الحياة،ونسأل :بعد كل ما حدث كيف ومتى نستعيد حياتنا؟؟‌‏
القابض على الجمر ..

الثلاثاء 28-2-2017
فاتن أحمد دعبول

ليس ضجراً أو تململاً أو شكوى، رغم أن الكثيرين ممن يسعون وراء تصيد المواقف يفسرونه كذلك، ويبنون عليه أحكاماً تكون في غالبيتها جائرة، ويسعون إلى بذر الفتنة بين الناس لغاية غير نبيلة في حالاتها جميعاً.

جميعنا يجب أن يتمثل مقولة الرئيس الراحل حافظ الأسد «لا أريد لأحد أن يسكت عن الخطأ» فلماذا إذا تحدثنا عن الأخطاء نؤاخذ على كلامنا، ويتنطح لنا المدعون بوطنياتهم الزائفة، ونحن ما نحن عليه من من أوجاع طالتنا في سنوات الست العجاف من الحرب، وما آلت إليه حالنا من تشتت وتشرذم، وظهور فئات من مستفيدي الأزمات لتساومنا على حاجاتنا اليومية وليس آخرها لقمة العيش.‏

نقرأ الكثير على وسائل التواصل الاجتماعي من المفارقات التي تحدث في المجتمع، والفساد الذي نبتت أشواكه في الكثير من المؤسسات العامة منها والخاصة، أليس هذا مؤشر على وضع المواطن السوري الذي آثر البقاء في وطنه، متمسكاً بجذوره، ويعمل من أجل أن تستمر الحياة في هذا البلد العريق، فهل يكافأ بأن تهدر كرامته، وتسحق حقوقه، ويهان في موطنه وبين أبناء جلدته؟!‏

باتت الحياة قاسية على المواطنين وأقول «المواطنين» ممن يتمتعون حقاً بصفات الإنسانية وممن جاهدوا وقدموا الغالي والنفيس من أجل أن تحيا بلدهم عزيزة كريمة، لم يتخاذلوا يوماً، ولم يتوانوا عن الالتزام بواجباتهم في قطاعات العمل كافة، وقدموا الشهيد تلو الشهيد، صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري، فكانوا في المعركة يقبضون على الوطن كالقابض على الجمر، ورغم احتراقهم فهم مستمرون في العمل من أجل نصرة الوطن وعزته.‏

هي المواطنة، مسؤولية وعمل، حقوق وواجبات، والمواطنون بصفاتهم الإنسانية لم يقصروا بواجباتهم، فأين هي حقوق المواطنة في تأمين حياة كريمة بدل اللهاث خلف حاجات يبدو أنها باتت قاب قوسين أو أدنى من عالم المستحيلات، أو تكاد، فهل ننتظر من الحكومة أن تنظر في شأنه وحاله، أم أنه «وكما اعتاد» لن يجد له مكاناً في قوائم أجنداتها، أم أن صيحتنا ستصادر على أبوابها المفتوحة إلا على هموم المواطن؟!.‏
🔴 عاجل | موفد الإخبارية إلى جنيف : من المقرر أن يلتقي وفد الجمهورية العربية السورية مع دي ميستورا والوفد الروسي
وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف
مراسل الاخبارفي حلب: المجموعات الارهابية تستهدف الاحياء السكنية في مدينتي نبل والزهراء بالقذائف الصاروخية
مكانك راوح

الثلاثاء 28-2-2017
فاتن حسن عادله

مكانك راوح، هذا حال جنيف بنسخته الرابعة حتى الآن.. فرغم مرور ما يقارب الأسبوع على بدء اجتماعاته وجلساته، إلا أن الأمور بما هي عليه، فلا خرق ولا تقدم ولا هم يحزنون، وما اختلف فيه هو الشكليات والفارق الزمني، بينما ابتعد جوهر البحث الأهم وهو مكافحة الإرهاب عند البعض عن الطاولة السياسية.

فالمراوحة السياسية هي سيدة المشهد وتجلياته، والمرء لا يحتاج إلا تحليل ولا مزيد من التعمق لاكتشاف هذه الحقيقة التي تعري نفسها بدون تعرٍ، ولسان حال النسخة الجديدة يقول: «تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي»، يؤكده أيضا محاولة البعض بمن فيهم ديمستورا الهروب والتسابق مع الهروب تارة والطبخ الفاسد والنفخ في أوراق ملغومة تارة أخرى، فمن أتى خالي الوفاض وبأوراق محروقة ماذا عساه أن يقدم على طاولة التفاوض السياسية؟، حتى وإن استعان بجملة تفجيرات دموية وزهق مزيد من الأرواح لإثقال ميزانه، فهذا لن يغير في أولويات ما ذهبت إليه الحكومة السورية ولا في خطوطها الحمر، ولن يصنع «انجازا» يستطيع من خلاله التأثير على تقدم الجيش أو وضع العراقيل أمام قَسَمِه بمكافحة الإرهاب والمتابعة حتى نهاية المعركة ضده.‏

مراوحة النسخة الجديدة ومحاولات توريطها الفاشلة تكشف مدى عمق العجز السياسي عند الديمستورا وفريقه ومآزقهم المتكررة والمتزامنة مع عجزهم الميداني، ومعاناتهم، وبأن الحال ليس بأفضل مما سبقه، وأن من جلس على الطاولة لن يغير جوهره الإرهابي وليس أهلا للسلام وحل الأزمات، واستهداف الأحياء السكنية والمدنيين بقذائف صاروخية تكشف أن الالتزام بوقف إطلاق النار لم يتم وأن النفاق والتفخيخ سيستمر على الطاولة وهو ما يتماشى مع هويتهم الوهابية.‏

لا تقدم يشي به جنيف، بل بمحاولات إفشال جديدة، وساعاته الأخيرة حكمت عليها ساعاته الأولى قبل أن يختم مصيره السابق، وليكون الاستثمار في الإرهاب وإضاعة المزيد من الوقت الإضافي الممنوح له هو فقط ما يعتري صبية داعمي الحرب، واستطالة المؤتمر الزمنية جاءت عبثية فارغة مرة أخرى، والمراهنة على الإرهاب والتفخيخ سواء في آستنة أو جنيف بنسخه الماراتونية، لن يستطيعوا أن ينالوا ما عجزوا عن مناله سابقا.‏
#الصيدليات_المناوبة ليلاً حتى 9 صباحاً في #دمشق

الثلاثاء 28-2-2017

- مازن الخراط: شارع مرشد خاطر بغداد الراجع موقف القزازين 4447148‏

- الروضة: نوري باشا خلف جامع الروضة 3333477‏

- الوفاء: الجسر الأبيض دوار التربية 3323095‏

- اعتدال: سبع بحرات - شهبندر - مقابل مركز الباسل 4442026‏

- السلامة: ركن الدين - موقف آدم 2754200‏

- فادي عبد النور: ساحة العباسيين 4626042‏

- احمد ماهر كبب: مجتهد اول كورنيش الميدان 8826928‏

- شاهين: باب مصلى مقابل مشفى الرشيد‏

- الكواكبي: كورنيش الميدان - موقف الكواكبي 8883010‏

- الأنوار: الزاهرة الجديدة 6318631‏

- الحديثة: الزاهرة القديمة بعد الجسر المحلق 6302214‏

- عبير كيال: زاهرة قديمة قبل موقف السوق 8825099‏

- الخالد: أول اتوستراد الزاهرة الجديدة جانب النقل الداخلي 5413148‏

- ياسر القاري: شرق المنطقة الصناعية - مقابل نادي النضال‏

- خلدون العلي: مزة فيلات غربية مقابل برج تالا 6664265‏

- عبد اللطيف الخضر: مزة - فتالة - مقابل المدينة الجامعية 2131312‏

- أحمد سفر: مزة - الشيخ سعد 6644999‏

- ميسر بقلة: كفرسوسة جانب جامع خزيمة 2120207‏

- باسل بغدادي: كفرسوسة - جانب أبنية الطيران 2111862‏

- عساف ابو عيسى: دويلعة طريق الكباس‏

- انيس قدور: أول مساكن برزة - مقابل مشفى ابن النفيس 5123453‏

- أمل ناصيف: مساكن برزة الاتستراد الثاني - مقابل نادي قاسيون 5122733‏
غاتيلوف والجعفري يتفقان على مواصلة التنسيق بشكل وثيق بشأن محادثات جنيف
#نائب وزير الخارجية الروسي: العلاقات #"الروسية – الأميركية" تمر بأسوأ مرحلة في تاريخها منذ حقبة الحرب #الباردة