#وجع_شرقي 💕
#البارت_الثاني 🍹
قطع مشيهم صوت ادم : لفين رايحين
وقفوا مها وهبه وقرب منهم ادم : فين رايحين
هبه سقلته ومها ردت بسرعة: بنروح نجيب الملازم من عند منال هنا بيتهم...
ادم : يلا انا بجي معاكم
هبه : لا مش ضروري تتعب نفسك بنروح لوحدنا
مها: خلاص ي ادم بنروح لوحدنا قده حافة هبه وعاادي يعني..
ادم : يلا نمشي فين بيت البنت
فهموا انه واجي معاهم يعني واجي ...
مشوا لنص الطريق
هبه : ممكن ترجع قليل لوراء
ادم تفاجأ من طلبها : ليش
هبه : لاني ببساطة اشتي اتكلم مع مها ومش قادرة
مها استغربت من هبه وخافت من رده فعل ادم ..
ادم غمض عيونه وكور يده بقوة : طططيب بمشي وراكم ..
هبه لاحظت حركة ادم الغريبة بس ماعلقت ...
في البيت عند الحريم
ام هبه : ايوى الان عمر هبه واحد وعشرين ..ومروان 16 سنة وروح 8 سنوات ...
ام ادم : ماشاء الله الله يحفظهم ويفرحك فيهم...
ام هبه : اممييين...وانتي كم عاد جبتي بعد ادم ومها
ام ادم: ادم الان عمرة 25 ومها 21 وبس الحمدلله
ام هبه : الله يحفظهم
ام ادم:اميين
.......
وصلوا مها وهبه البيت
بعد ماوصلهم ادم وكان كل تفكيره عند هبه الي كانت البنت الوحيدة الي قابلها وماحاولت تتقرب منه مثل كل البنات الي يعرفهم..رغم ان جمال ادم طاغي وجاذبيته ساحره ...
الكل كنت جالس بالبيت وشوهه فجاءة تلفون البيت يرن جرت روح تجاوب...
روح : الوووووو
صوت غريب : الووووو..اعطيني حد كبير
روح بعدت السماعة عن اذنها : نعم يشتي حد كبييير
قامت هبه تجاوب
هبه : الو
صوت غريب : لوسمحتي ي اخت صاحب هذا الخط اسمه.مروان....عمل حادث وهو الان بالمستشفى
نزلت هبه السماعة وسكرت التلفون...
ام هبه : خييير ي بنتي من اتصل
هبه : يماااه يتهابلوا صححح
ام هبه حيت انه في شئ قربت لعند هبه : ايش في خييير اتكلمي
هبه : لا ولاشئ يماااه دا مروان اكيييد يتهابل
ام هبه : ماله مروان
هبه : نعم عمل حادث وهو بالمستشفى...
سقطت ام هبه من الخبر : لاااااا مروووااان ابني لااااا
ام ادم : مهااااا اتصلي لادم يلا بنروح المستشفى....
..............
بعد ساعة الكل جالس في ممر المستشفى منتظرين الدكتور. ...وكانت عيون ادم تراقب هبه الي كانت سررحااانه في عاالم ثاني والدموع تنزل من عيونها بدون ماتوقف...
خرج الدكتور من غرفة العمليات وكلهم وقفوا بخوف: الحمدلله قدرنا ننقذ اثنين وواحد البقية بحياتكم...
مسكت ام هبه الدكتور : ابني عااش ي.دكتور صححح ابني عااش
الدكتور : محمد الله يرحمه
هبه: ططيب اقدر اشوفه
الدكتور: تقدروا تروحوا اليوم هو الان بالعناية المركزة بكرة تقدروا تشوفوه....
ام ادم : يلا روحوا الان وبكرة تشوفوه ان شاء الله
ام هبه: لا اني مابروح بجلس عند ا بني ...روحي انتي ي هبه وشلي روح معك
ام ادم : خلاص ي مهاا روحوا معاهم واني بجلس
......
طلعوا كلهم بالسيارة وكانت مها تحاول تغالط روح وهبه سرحاانه...
ادم : انا بنزل الان السوبر ماركت بجيب لكم شئ تاكلوه....
مها : هبه ايش تشتي بنجيب لك
هبه : مااشتيش حاجة
مها: الا ضروري
هبه : طططيب جيبي لي كود ريد..
لف ادم بسرعة لعند هبه وبلا شعور : انا قلت أكل مش كود ريد بعدين الكود ريد بطااال
هبه: كود ريد والا شكرا
ادم : خلااص شكرا
نزل ادم من السيارة ...ولفت هبه لعند مها واابتسمت بخبث وفتحت باب السيارة ونزلت منه...دخلت هبه السوبر واخذت كود ريد وراحت تحاسب بسرعة...فجاءة شافت ادم قدامها يتفرج لها ..حاسبت بسرعة وخرجت وطلعت السيارة وشافت ادم من الزجاج يفعل حركته الاولى مغمض عيونه وقابض يده....طلع ادم السيارة...
ادم : ايش حركات الاطفال هذي
هبه: انا قلت الي اشتي ونزلت اشتريه لوحدي ...
ادم : عناااد يعني
هبه :والله زي ماتشوفه شوفه انت حرر
ادم : ولسااان طويل كمان ططيب انا اوريك ...
كانت مها مستغربة من تصرفاتهم الاثنين خاصة في مثل هذي الظروف
#يـتـبـع
#البارت_الثاني 🍹
قطع مشيهم صوت ادم : لفين رايحين
وقفوا مها وهبه وقرب منهم ادم : فين رايحين
هبه سقلته ومها ردت بسرعة: بنروح نجيب الملازم من عند منال هنا بيتهم...
ادم : يلا انا بجي معاكم
هبه : لا مش ضروري تتعب نفسك بنروح لوحدنا
مها: خلاص ي ادم بنروح لوحدنا قده حافة هبه وعاادي يعني..
ادم : يلا نمشي فين بيت البنت
فهموا انه واجي معاهم يعني واجي ...
مشوا لنص الطريق
هبه : ممكن ترجع قليل لوراء
ادم تفاجأ من طلبها : ليش
هبه : لاني ببساطة اشتي اتكلم مع مها ومش قادرة
مها استغربت من هبه وخافت من رده فعل ادم ..
ادم غمض عيونه وكور يده بقوة : طططيب بمشي وراكم ..
هبه لاحظت حركة ادم الغريبة بس ماعلقت ...
في البيت عند الحريم
ام هبه : ايوى الان عمر هبه واحد وعشرين ..ومروان 16 سنة وروح 8 سنوات ...
ام ادم : ماشاء الله الله يحفظهم ويفرحك فيهم...
ام هبه : اممييين...وانتي كم عاد جبتي بعد ادم ومها
ام ادم: ادم الان عمرة 25 ومها 21 وبس الحمدلله
ام هبه : الله يحفظهم
ام ادم:اميين
.......
وصلوا مها وهبه البيت
بعد ماوصلهم ادم وكان كل تفكيره عند هبه الي كانت البنت الوحيدة الي قابلها وماحاولت تتقرب منه مثل كل البنات الي يعرفهم..رغم ان جمال ادم طاغي وجاذبيته ساحره ...
الكل كنت جالس بالبيت وشوهه فجاءة تلفون البيت يرن جرت روح تجاوب...
روح : الوووووو
صوت غريب : الووووو..اعطيني حد كبير
روح بعدت السماعة عن اذنها : نعم يشتي حد كبييير
قامت هبه تجاوب
هبه : الو
صوت غريب : لوسمحتي ي اخت صاحب هذا الخط اسمه.مروان....عمل حادث وهو الان بالمستشفى
نزلت هبه السماعة وسكرت التلفون...
ام هبه : خييير ي بنتي من اتصل
هبه : يماااه يتهابلوا صححح
ام هبه حيت انه في شئ قربت لعند هبه : ايش في خييير اتكلمي
هبه : لا ولاشئ يماااه دا مروان اكيييد يتهابل
ام هبه : ماله مروان
هبه : نعم عمل حادث وهو بالمستشفى...
سقطت ام هبه من الخبر : لاااااا مروووااان ابني لااااا
ام ادم : مهااااا اتصلي لادم يلا بنروح المستشفى....
..............
بعد ساعة الكل جالس في ممر المستشفى منتظرين الدكتور. ...وكانت عيون ادم تراقب هبه الي كانت سررحااانه في عاالم ثاني والدموع تنزل من عيونها بدون ماتوقف...
خرج الدكتور من غرفة العمليات وكلهم وقفوا بخوف: الحمدلله قدرنا ننقذ اثنين وواحد البقية بحياتكم...
مسكت ام هبه الدكتور : ابني عااش ي.دكتور صححح ابني عااش
الدكتور : محمد الله يرحمه
هبه: ططيب اقدر اشوفه
الدكتور: تقدروا تروحوا اليوم هو الان بالعناية المركزة بكرة تقدروا تشوفوه....
ام ادم : يلا روحوا الان وبكرة تشوفوه ان شاء الله
ام هبه: لا اني مابروح بجلس عند ا بني ...روحي انتي ي هبه وشلي روح معك
ام ادم : خلاص ي مهاا روحوا معاهم واني بجلس
......
طلعوا كلهم بالسيارة وكانت مها تحاول تغالط روح وهبه سرحاانه...
ادم : انا بنزل الان السوبر ماركت بجيب لكم شئ تاكلوه....
مها : هبه ايش تشتي بنجيب لك
هبه : مااشتيش حاجة
مها: الا ضروري
هبه : طططيب جيبي لي كود ريد..
لف ادم بسرعة لعند هبه وبلا شعور : انا قلت أكل مش كود ريد بعدين الكود ريد بطااال
هبه: كود ريد والا شكرا
ادم : خلااص شكرا
نزل ادم من السيارة ...ولفت هبه لعند مها واابتسمت بخبث وفتحت باب السيارة ونزلت منه...دخلت هبه السوبر واخذت كود ريد وراحت تحاسب بسرعة...فجاءة شافت ادم قدامها يتفرج لها ..حاسبت بسرعة وخرجت وطلعت السيارة وشافت ادم من الزجاج يفعل حركته الاولى مغمض عيونه وقابض يده....طلع ادم السيارة...
ادم : ايش حركات الاطفال هذي
هبه: انا قلت الي اشتي ونزلت اشتريه لوحدي ...
ادم : عناااد يعني
هبه :والله زي ماتشوفه شوفه انت حرر
ادم : ولسااان طويل كمان ططيب انا اوريك ...
كانت مها مستغربة من تصرفاتهم الاثنين خاصة في مثل هذي الظروف
#يـتـبـع
#وجع_شرقي 📚
#البارت_الثاني_عشر 🍃
ادم: يلااااااااا ، هبه كل ذا تجهزي
هبه: يلا يلا اجيت
ادم: واخيرا
خرجوا وطلعوا شنطهم بالسيارة ومشوا...
هبه:ادم..فين حجزت
ادم: سيدني اكيد
عصبت هبه: مش اتفقنا على روما
ادم: امووووت بعصبيتك ، والله حجزت لروما..
هبه: ايييي وليش الفحس يعني..
ادم:ماأحلااااااكي
هبه:مش وقته الغزل الااان
ادم:ططيب بنخلي الغزل لروما
............
ببيت ادم
ام ادم: توصلوا بالسلامة ..الله يوفقكم ويسعدكم
هبه وادم :اميين
ابو ادم:توصل بالسلامة ي ابني وانتبه لهبه..
ادم: هبه بعيوني
خرجت مها من غرفتها تجري: اادم ..خذوني معاااكم
هبه: يلاااا تعالي
رفع ادم حاجبه: اييش ايش تعالي..انقبري اجلسي مكانك
هبه بضحكة: عااادي خليها تجي معانا...
مسك ادم يد هبه: عن اذنكم لو جلست هنا شوية بتتفركش السفرة..
هبه:هههه يلا باااي
مها :باااي موفقين...
طلعوا ادم وهبه السيارة رايحين عند اهل هبه...
ادم:.كنتي بتوافقي بجد أنه مها تجي معانا..
هبه: يب يب عاااادي
ادم: تدري ايش كنت بسوي
هبه: ايش
ادم: بخلي مها تسافر لوحده..وبااخطفك من المطار..
هبه: تعمله؟؟
ادم: جربينا...انا معي سوابق مع المافيا
هبه: ههههه يمه تخوووف
ادم: ااكيييد اخوووف..يلا وصلنا...........
دقت هبه باب بيتهم وفتحت لها روح، باستها بخدها : روووحي اشتقت لك فين ماما
روح: ماما داخل
دخلت هبه بسرعة سلمت ع امها وباستها بخدها
ام هبه: دلا دلا ي ابنتي كأنك بتطيري
ادم: ايوة ي خاله بنطير بعد قليل
ام هبه: فين
هبه: بنروح روممااااا
غمز ادم:شهر العسل
ام هبه : توصلوا بالسلامة الله يوفقكم ويسعدكم ويعطيكم ع قد نياتكم..
ادم وهبه: اميييين
ادم: يلا عند اذنك لازم نروح الان المطار..
.............
بالطيارة
كانت هبه تقرأ كتاب جنب الطاقة وحاطه رأسها فوق كتف ادم..
ادم: ي ليت لو انا امك
عدلت هبه رأسها: ليييش
ادم: كنت بلاقي بوسة حلوة منك
رفعت هبه رأسها: كله بوقته حلو
ادم بضبح: والان وقت اايش
هبه رجعت رأسها ع كتفه:وقت السفر
ادم: طططيب ...ع اساس انا مش عارف انه وقت سفر
هبه: والله انت الي سألت..
ادم : لسااان بس ..وعاده مابيطلع كلام حلو...
ضحك هبه وكملت تقرأ الكتاب...
بعد ساعتين
ادم: هببببه
هبه: هااااه
ادم: انااا ضبحت
هبه:اممممم اقرأ ذا الكتاب حلو
ادم: مشتيش اقرأ
هبه: ليييش
ادم: كذااا انا حر
هبه: خلاااص انت حر
ادم: طيب خلينا نلعب لعبة
هبه: هناا بالطائرة
ادم: يب هنااا
هبه : ااايش خييير
ادم :لعبة الصراحة
هبه حست جبهة ادم: لتكون اجتك حمى مع السفر والا شئ..
ادم: اااه ..في شئ حلووو لامس جبهتي الان
هبه:ههههههه
ادم: فديت الضحكة..بس انا جاد يلا نلعب
هبه:امري لله
ادم :بس تجاوبي بكل صدق
تنهدت هبه:ططيب ..يلا أبدأ
ادم: اممممم ..لو كنت تقدمت لك من دون مايحصل حادث مروان ، كنتي بتوافقي؟؟
سكتت هبه شوية وعيوون ادم عليها: اممم بس مااعتقد
@Novels_stories
ادم:لييش طيب
هبه بعناد:مابجاوب لانه دوري اسأل
ضحك آدم:ططيب يلا اسألي
هبه:لو كنت اخترت ان مروان ينسجن على اني اتزوجك..ايش كنت بتسوي..
ادم:بخطفك
هبه: يالله مافيا مافيا ماافيش فايدة
ادم:لا مافيش....طيب دوري
هبه:قووول
ادم بجدية: اايش طبيعة المشاعر الي تحسيها وانتي معي..
هبه: بصدق ماادري بس تقريبا مش نفس المشاعر الي كانت في بداية علاقتنا..
ادم: يعني تغيرت
هبه: امممم تقدر تقول كذا
ابتسم ادم:عنيييييدة
هبه: يب عنييييدة...المهم متى بنوصل تعبت
رفع ادم رأسه للخريطة الموجودة فوق الكرسي...تقريبا باقي وقت
هبه: خلااص اني باانااااام
ادم:تصبحي ع خير
............
وصلوا روما وفي التاكسي..
هبه:واخيرررررا حققت حلمي واجيت روماااا...
ادم: مبروك عليك..عقبالي
هبه: عقبالك باايش
ادم:أحقق حلمي
هبه:ايش حلمك
ادم:حلمي صععب
هبه: ماافي حلم صععب لو في اصرار..قول لي ايش حلمك يمكن اساعدك
ابتسم ادم ابتسامة عريضة:حلمي هو انتي وحبك وقلبك
نزلت هبه رأسها من الاحراج: ماافي احد يتعب ومايوصل
#البارت_الثاني_عشر 🍃
ادم: يلااااااااا ، هبه كل ذا تجهزي
هبه: يلا يلا اجيت
ادم: واخيرا
خرجوا وطلعوا شنطهم بالسيارة ومشوا...
هبه:ادم..فين حجزت
ادم: سيدني اكيد
عصبت هبه: مش اتفقنا على روما
ادم: امووووت بعصبيتك ، والله حجزت لروما..
هبه: ايييي وليش الفحس يعني..
ادم:ماأحلااااااكي
هبه:مش وقته الغزل الااان
ادم:ططيب بنخلي الغزل لروما
............
ببيت ادم
ام ادم: توصلوا بالسلامة ..الله يوفقكم ويسعدكم
هبه وادم :اميين
ابو ادم:توصل بالسلامة ي ابني وانتبه لهبه..
ادم: هبه بعيوني
خرجت مها من غرفتها تجري: اادم ..خذوني معاااكم
هبه: يلاااا تعالي
رفع ادم حاجبه: اييش ايش تعالي..انقبري اجلسي مكانك
هبه بضحكة: عااادي خليها تجي معانا...
مسك ادم يد هبه: عن اذنكم لو جلست هنا شوية بتتفركش السفرة..
هبه:هههه يلا باااي
مها :باااي موفقين...
طلعوا ادم وهبه السيارة رايحين عند اهل هبه...
ادم:.كنتي بتوافقي بجد أنه مها تجي معانا..
هبه: يب يب عاااادي
ادم: تدري ايش كنت بسوي
هبه: ايش
ادم: بخلي مها تسافر لوحده..وبااخطفك من المطار..
هبه: تعمله؟؟
ادم: جربينا...انا معي سوابق مع المافيا
هبه: ههههه يمه تخوووف
ادم: ااكيييد اخوووف..يلا وصلنا...........
دقت هبه باب بيتهم وفتحت لها روح، باستها بخدها : روووحي اشتقت لك فين ماما
روح: ماما داخل
دخلت هبه بسرعة سلمت ع امها وباستها بخدها
ام هبه: دلا دلا ي ابنتي كأنك بتطيري
ادم: ايوة ي خاله بنطير بعد قليل
ام هبه: فين
هبه: بنروح روممااااا
غمز ادم:شهر العسل
ام هبه : توصلوا بالسلامة الله يوفقكم ويسعدكم ويعطيكم ع قد نياتكم..
ادم وهبه: اميييين
ادم: يلا عند اذنك لازم نروح الان المطار..
.............
بالطيارة
كانت هبه تقرأ كتاب جنب الطاقة وحاطه رأسها فوق كتف ادم..
ادم: ي ليت لو انا امك
عدلت هبه رأسها: ليييش
ادم: كنت بلاقي بوسة حلوة منك
رفعت هبه رأسها: كله بوقته حلو
ادم بضبح: والان وقت اايش
هبه رجعت رأسها ع كتفه:وقت السفر
ادم: طططيب ...ع اساس انا مش عارف انه وقت سفر
هبه: والله انت الي سألت..
ادم : لسااان بس ..وعاده مابيطلع كلام حلو...
ضحك هبه وكملت تقرأ الكتاب...
بعد ساعتين
ادم: هببببه
هبه: هااااه
ادم: انااا ضبحت
هبه:اممممم اقرأ ذا الكتاب حلو
ادم: مشتيش اقرأ
هبه: ليييش
ادم: كذااا انا حر
هبه: خلاااص انت حر
ادم: طيب خلينا نلعب لعبة
هبه: هناا بالطائرة
ادم: يب هنااا
هبه : ااايش خييير
ادم :لعبة الصراحة
هبه حست جبهة ادم: لتكون اجتك حمى مع السفر والا شئ..
ادم: اااه ..في شئ حلووو لامس جبهتي الان
هبه:ههههههه
ادم: فديت الضحكة..بس انا جاد يلا نلعب
هبه:امري لله
ادم :بس تجاوبي بكل صدق
تنهدت هبه:ططيب ..يلا أبدأ
ادم: اممممم ..لو كنت تقدمت لك من دون مايحصل حادث مروان ، كنتي بتوافقي؟؟
سكتت هبه شوية وعيوون ادم عليها: اممم بس مااعتقد
@Novels_stories
ادم:لييش طيب
هبه بعناد:مابجاوب لانه دوري اسأل
ضحك آدم:ططيب يلا اسألي
هبه:لو كنت اخترت ان مروان ينسجن على اني اتزوجك..ايش كنت بتسوي..
ادم:بخطفك
هبه: يالله مافيا مافيا ماافيش فايدة
ادم:لا مافيش....طيب دوري
هبه:قووول
ادم بجدية: اايش طبيعة المشاعر الي تحسيها وانتي معي..
هبه: بصدق ماادري بس تقريبا مش نفس المشاعر الي كانت في بداية علاقتنا..
ادم: يعني تغيرت
هبه: امممم تقدر تقول كذا
ابتسم ادم:عنيييييدة
هبه: يب عنييييدة...المهم متى بنوصل تعبت
رفع ادم رأسه للخريطة الموجودة فوق الكرسي...تقريبا باقي وقت
هبه: خلااص اني باانااااام
ادم:تصبحي ع خير
............
وصلوا روما وفي التاكسي..
هبه:واخيرررررا حققت حلمي واجيت روماااا...
ادم: مبروك عليك..عقبالي
هبه: عقبالك باايش
ادم:أحقق حلمي
هبه:ايش حلمك
ادم:حلمي صععب
هبه: ماافي حلم صععب لو في اصرار..قول لي ايش حلمك يمكن اساعدك
ابتسم ادم ابتسامة عريضة:حلمي هو انتي وحبك وقلبك
نزلت هبه رأسها من الاحراج: ماافي احد يتعب ومايوصل
#وجع_شرقي💘
#البارت_الثاني_والعشرون🍁
ابو ادم:هبه غابت عن الوعي
ادم:ههبه ااي اي مستشفى
ابو ادم:مستشفى ال"......."
وصل ادم بسرعة للمستشفى وطلع الدرج بلا وعي...لقى ابوة جالس بالكراسي..
ادم:ابااه فين هبه
وقف ابو ادم:ايش عملت بالبنت
ادم:والله لحظة غضب لحظة عضب
ابو ادم بحدة:لحظة الغضب هذي كانت بتخسرك ابنك ومرتك..
مسك ادم ع راسه:اابني ...ليش هبه حامل..
جلس ادم لاشعوريا فوق الكرسي:يعني هي كانت تقصد بالشخص الجديد ابننا..يالله كيف شكيت بااطهر انسانة..انا لازم اشوفها
دخل ادم غرفة هبه وخرجوا مها وامه منها، قرب ادم لسرير هبه وشاف الكدمات ع وجهها:هبه
لفتت هبه لعند ادم:....
ادم:سامحينا ي هبه والله كانت لحظة غضب
هبه:اايش من لحظة غضب هذا اكبر دليل انك ماتوثق فيني..
ادم:الا اوثق فيك
دمعت هبه:طيب وهذا الي عملته ايش
ادم:سوء فهم وانا مستعد افهمك بس اعطينا فرصة..
ضحكت هبه بقهر:ااعطيك فرصة ليش عشان تقتلني..مش كفاية الي عملته مش كفاية الفرص الي عطيتك يااها..عملت المستحيل عشاننا وعشان نكمل مع بعض..ياما ضغطت على نفسي وقلت اتحملي ي هبه لكن الان خلاص فااضت ي ادم فاضت..
@Novels_stories
ادم:هذا علاء الحقير هو السبب بكل شئ
هبه :اهاا قلتها هو السبب بكل شئ بس ماكان لازم تصدقه ي ادم ابدا..في اليوم الي كنت بتعرف فيه انك بتكون اب..هدمت كل شئ بيدك ووجعي منك مش اي وجع ، وجعي "وجع شرقي"
ادم:مافي وجع ومافي شئ انهدم كل شئ بيتصلح وبيرجع زي اول واحسن..
هبه:هه مااعتقد
ادم:ليش
نزلت دمعه هبه بحرقه:طلقني ي ادم
ادم:ايش
هبه:طلقني..مافي علاقة تكمل ومافيها ثقة..لاتخلينا نظلم نفسنا ونظلم ابننا معانا
ادم بعصبية:وبرأيك هذا هو الحل
هبه:ايوى
عصب ادم اكثر:طلاااق مابطلق بتجلسي ع ذمتي لحد اخر يوم في عمرك..
بكت هبه:اكرهك افهم اكرهك
خرج ادم من الغرفة بعصبية ومر من جنب اهله من دون مايتكلم، وقفه صوت ابوة:ادم ايش في
لف ادم لعند ابوة ، اول مرة انه ضعيف لذي الدرجة، اول مرة يحس انه ممكن يفقد اغلى شئ بدنيته ...
تنهد ادم:هبه طلبت الطلاق
ام ادم بصدمة:ليش
مها:وجه هبه يبين ليش بتتطلق بس اسأليه ليش عمل كذا بالبنت
ابو ادم:الان تجلس تفهمنا كل شئ
جلس ادم بااستسلام وحكى لااهله كل شئ
.......
دخلت مها عند هبه
هبه: بكرة زفافك ي مها روحي نامي وارتاحي..
مها:يطير الزفاف ع الي فيه..اهم شئ هبوب والبيبي يكونوا بخير..
هبه:لا تخافي بخير
مها:اممم لو اجت بنوته ايش بتسميها
حاولت هبه تبتسم غصب عنها:اممم ماادري
مها:خلاص اني بااسميها ولو جاء ولد
شافت هبه لبطنها:اياد
مها:ياااي اياد
دخل الدكتور الغرفة:عفوا بس لازم نخلي المريضة ترتاح
مها:اممم طيب اشوفك بخير
هبه:بااي
خرجت مها من الغرفة وجلست هبه مع ابنها وخيبتها...
مسكت بطنها وكلمت ابنها:ابني حبيبي انت احلى شئ صار لي بحياتي..انت وجدت بسبب لحظات حياة حلوة عشتها مع ابوك بس الان خلاص كل شئ انتهى ..
وعد مني يروح الماما بتعيش اسعد انسان بنكمل بعض اني وانت ومابنحتاج لاحد..تصبح ع خير.
.......
#البارت_الثاني_والعشرون🍁
ابو ادم:هبه غابت عن الوعي
ادم:ههبه ااي اي مستشفى
ابو ادم:مستشفى ال"......."
وصل ادم بسرعة للمستشفى وطلع الدرج بلا وعي...لقى ابوة جالس بالكراسي..
ادم:ابااه فين هبه
وقف ابو ادم:ايش عملت بالبنت
ادم:والله لحظة غضب لحظة عضب
ابو ادم بحدة:لحظة الغضب هذي كانت بتخسرك ابنك ومرتك..
مسك ادم ع راسه:اابني ...ليش هبه حامل..
جلس ادم لاشعوريا فوق الكرسي:يعني هي كانت تقصد بالشخص الجديد ابننا..يالله كيف شكيت بااطهر انسانة..انا لازم اشوفها
دخل ادم غرفة هبه وخرجوا مها وامه منها، قرب ادم لسرير هبه وشاف الكدمات ع وجهها:هبه
لفتت هبه لعند ادم:....
ادم:سامحينا ي هبه والله كانت لحظة غضب
هبه:اايش من لحظة غضب هذا اكبر دليل انك ماتوثق فيني..
ادم:الا اوثق فيك
دمعت هبه:طيب وهذا الي عملته ايش
ادم:سوء فهم وانا مستعد افهمك بس اعطينا فرصة..
ضحكت هبه بقهر:ااعطيك فرصة ليش عشان تقتلني..مش كفاية الي عملته مش كفاية الفرص الي عطيتك يااها..عملت المستحيل عشاننا وعشان نكمل مع بعض..ياما ضغطت على نفسي وقلت اتحملي ي هبه لكن الان خلاص فااضت ي ادم فاضت..
@Novels_stories
ادم:هذا علاء الحقير هو السبب بكل شئ
هبه :اهاا قلتها هو السبب بكل شئ بس ماكان لازم تصدقه ي ادم ابدا..في اليوم الي كنت بتعرف فيه انك بتكون اب..هدمت كل شئ بيدك ووجعي منك مش اي وجع ، وجعي "وجع شرقي"
ادم:مافي وجع ومافي شئ انهدم كل شئ بيتصلح وبيرجع زي اول واحسن..
هبه:هه مااعتقد
ادم:ليش
نزلت دمعه هبه بحرقه:طلقني ي ادم
ادم:ايش
هبه:طلقني..مافي علاقة تكمل ومافيها ثقة..لاتخلينا نظلم نفسنا ونظلم ابننا معانا
ادم بعصبية:وبرأيك هذا هو الحل
هبه:ايوى
عصب ادم اكثر:طلاااق مابطلق بتجلسي ع ذمتي لحد اخر يوم في عمرك..
بكت هبه:اكرهك افهم اكرهك
خرج ادم من الغرفة بعصبية ومر من جنب اهله من دون مايتكلم، وقفه صوت ابوة:ادم ايش في
لف ادم لعند ابوة ، اول مرة انه ضعيف لذي الدرجة، اول مرة يحس انه ممكن يفقد اغلى شئ بدنيته ...
تنهد ادم:هبه طلبت الطلاق
ام ادم بصدمة:ليش
مها:وجه هبه يبين ليش بتتطلق بس اسأليه ليش عمل كذا بالبنت
ابو ادم:الان تجلس تفهمنا كل شئ
جلس ادم بااستسلام وحكى لااهله كل شئ
.......
دخلت مها عند هبه
هبه: بكرة زفافك ي مها روحي نامي وارتاحي..
مها:يطير الزفاف ع الي فيه..اهم شئ هبوب والبيبي يكونوا بخير..
هبه:لا تخافي بخير
مها:اممم لو اجت بنوته ايش بتسميها
حاولت هبه تبتسم غصب عنها:اممم ماادري
مها:خلاص اني بااسميها ولو جاء ولد
شافت هبه لبطنها:اياد
مها:ياااي اياد
دخل الدكتور الغرفة:عفوا بس لازم نخلي المريضة ترتاح
مها:اممم طيب اشوفك بخير
هبه:بااي
خرجت مها من الغرفة وجلست هبه مع ابنها وخيبتها...
مسكت بطنها وكلمت ابنها:ابني حبيبي انت احلى شئ صار لي بحياتي..انت وجدت بسبب لحظات حياة حلوة عشتها مع ابوك بس الان خلاص كل شئ انتهى ..
وعد مني يروح الماما بتعيش اسعد انسان بنكمل بعض اني وانت ومابنحتاج لاحد..تصبح ع خير.
.......
رواية || #قدري_المشؤوم *المزعج💔
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الثاني
[ ملاحظة : *.....* ما بين هي العلامتين هو التفكير اي يتكلم الشخص في نفسه ]
في الجزء السابق : كانت هانا تمشي عائدة إلى المنزل في ليلة مظلمة لا ضوء فيها إلا ضوء القمر كانت اصوات خطواتها مسموعة
أحست بشيء وكأنه ظل بجانبها لكنها عندما التفتت اختفى نهائياً من كان هذا؟؟..
كان هذا الشخص الغامض يختبئ وراء حائط لكي لا تراه وبالفعل هانا لم تراه واكملت مشيها إلى المنزل
*رائحتها …… أنها غريبة و مميزة * هذا ما فكر فيه الشخص الغامض
————————————————————————————————
( Hana Pov )
{ في اليوم التالي في المدرسة }
فعلت كما قالت لي المعلمة لقد حضرت خطاباً قصيراً عن ماضيّ مع والداي في الحقيقة استغرقت وقتاً طويلاً لأكتبه بما أنه كان حقاً مؤلماً أن استرجع ذكريات تلك الأيام وخصوصاً تلك الحادثة
” هانا اهربي بسرعة !! “
كان صوت ابي يتردد في عقلي مراراً وتكراراً ، امسكت رأسي بألم محاولةً تخفيف الألم الذي اشعر به ،شددت على قبضتي وشددت شعري لكن ما من جدوى
” توقف ارجوك توقف!! “
اغمضت عيناي بقوة ولكن الصوت لم يتوقف بدأت اسمع بكائي وأرى النار والدماء هنا وهناك في عقلي
” توقف!!!!!!!! “
صرخت باعلى صوت ممكن بعدها توقف كل شيء وفتحت عيناي لأجد معلمتي تنظر إلي بقلق
” هانا هل انتِ بخير ؟!! “
نظرت إليها بصمت كان قلبي يدق بسرعة ولم استطع ان اتحدث بعد بضعة ثوان عادت نبضاتي طبيعية …..
فقط باسترجاع تلك الذكريات قلبي يدق بسرعة من الخوف…
” نعم انا بخير لا تقلقي لقد حضّرت الخطاب كما طلبتي “
” حسناً ارتاحي قليلاً حتى يحين دورك “
بعدما خرجت المعلمة من الفصل كنت لوحدي فجلست اتحضر واراجع خطابي لكن عندما قرأته مرة اخرى نزلت دمعة من عيني فمسحتها فوراً
” لا ، لا يجب ان ابكي ، يجب ان ابقى قوية لا اريد ان اظهر ضعيفة امامهم..”
خرجت من الفصل الفارغ وذهبت إلى فصلي المزعج
اليوم هو اليوم الذي سيأتي فيه طلاب S.M هذه كانت المرة الأولى لهم ، هم لم يزورونا من قبل اكاديمية S.mمعروفة أنها اكاديمية منعزلة ونوعاً ما غامضة
لكن الناس لم تسأل ابداً ما السر وراء ذلك هم فقط اهتموا بمظهر الشبان الوسيمون فيها…
فجأة دخلت فتاة الفصل وصرخت
” لقد وصلوا !!! لقد وصلوا !!”
كان الجميع يصرخ بحماس ثم خرجوا جميهم وركضوا إلى ساحة المدرسة امام البوابة لحقت بهم لكنني لم اركض ولم اكن متحمسة مثلهم فهم فقط شبان عاديون لما اتحمس لرؤيتهم؟… لكن عندما وصلت تفاجأت بوجود سجادة حمراء على الأرض وعلى جوانبها يوجد حواجز…بعدها توقفت أمام البوابة سيارة ليموزين فاخرة ونزل منها ٦ شبان وسيمون وجذابون انهم حقاً وسيمون الفتيات لم يكذبوا لكن احسست بشيء غريب هم لم يبدو عاديين بدو لي شاحبين الوجه اجسامهم كانت بيضاء كالثلج كان يوجد سواد حول اعينهم إنهم غريبون وكأنهم مصاصو دماء !!!..
( End of Hana Pov )
كان اطول شاب بينهم ( كريس ) يلعق شفتيه بعد ان اشتم رائحة دماء الطلاب لكنه توقف للحظة عندما اقترب من هانا هي لم تكن كرائحة الباقيين رائحة دمها كانت مميزة ، ارتفعت زوايا شفتيه لتكون ابتسامة خبيثة وكأنه حدد ضحيته التالية لكن هانا لم تهتم له وارسلت له نظرة حقد وكره ، الاصغر بينهم ( تاو ) كان يلوح للفتيات بابتسامة مشرقة لكنه توقف عندما تلقى وكزة نظر تاو لمن وكزه ورأى أنه اخوه الاكبر ( شيومين )
” نحن هنا لنحضر يوم الطفل وليس لنلوح للفتيات الجميلات “
اومأ تاو ومشى مع اخوته بعدها ببضعة ثوان ظهر من خلفهم رجل طويل جداً يبدو وكأنه مدير اكاديميتهم نظر السيد بارك الذي هو مدير الاكاديمية ووالد الأخوة ال٦ المتبنون إلى الطلاب كان الجميع يهتف و يرحب بهم إلا هانا…
* التحركات ، الأعين ، الجلد ، الشفاه ، الابتسامة الخبيثة.. كما توقعت إنهم مصاصو دماء…. واخيراً وجدتكم! *
مدير ثانوية سيئول تقدم ناحية السيد بارك وابتسم في وجهه
” اوه السيد بارك من الرائع أن ارآك هنا يا صديقي العزيز “
ثم صافح السيد بارك واحتضنه
” من فضلك تفضل من هنا “
دخلوا جميعهم إلى المدرسة وذهبوا إلى المسرح ليشاهدوا عرض اليوم
( Hana Pov )
كنت وراء المسرح اتحضر لخطابي حتى يحين دوري ، كان معي بضعة طلاب معهم اوراق وكانوا وكأنهم يحفظون كل كلمة وكانهم سيمثلون بدلاً من ان يحكوا ماضيهم لكن في الطرف الآخر كان البعض يضع مسيل الدموع في عينه والبعض يهيأ نفسه لكي يبكي أمام المدرسة يا إلهي كم هم مثيرون للشفقة نظرت إليهم باشمئزاز هم فقط يريدون عطف الناس انا لست كذلك انا سأكون قوية انا لا احتاج احداً لقد عشت لوحدي منذ ان مات والداي انا استطيع فعل هذا انا لا احتاج عطفهم….
اصبح المسرح معتماً وكانت الاضواء كلها موجهة نحو مدير مدرستنا كانوا ال٦ جالسين على المقاعد الاولى وبحانبهم السيد بارك
” اهلاً بكم جميعاً في احتفال مدرستنا ليوم الطفل ، اليوم سيقدم لكم بعض طلاب مدرستنا الايتام قصصهم مع عائلاتهم نحن ساعدناهم ووفرن
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الثاني
[ ملاحظة : *.....* ما بين هي العلامتين هو التفكير اي يتكلم الشخص في نفسه ]
في الجزء السابق : كانت هانا تمشي عائدة إلى المنزل في ليلة مظلمة لا ضوء فيها إلا ضوء القمر كانت اصوات خطواتها مسموعة
أحست بشيء وكأنه ظل بجانبها لكنها عندما التفتت اختفى نهائياً من كان هذا؟؟..
كان هذا الشخص الغامض يختبئ وراء حائط لكي لا تراه وبالفعل هانا لم تراه واكملت مشيها إلى المنزل
*رائحتها …… أنها غريبة و مميزة * هذا ما فكر فيه الشخص الغامض
————————————————————————————————
( Hana Pov )
{ في اليوم التالي في المدرسة }
فعلت كما قالت لي المعلمة لقد حضرت خطاباً قصيراً عن ماضيّ مع والداي في الحقيقة استغرقت وقتاً طويلاً لأكتبه بما أنه كان حقاً مؤلماً أن استرجع ذكريات تلك الأيام وخصوصاً تلك الحادثة
” هانا اهربي بسرعة !! “
كان صوت ابي يتردد في عقلي مراراً وتكراراً ، امسكت رأسي بألم محاولةً تخفيف الألم الذي اشعر به ،شددت على قبضتي وشددت شعري لكن ما من جدوى
” توقف ارجوك توقف!! “
اغمضت عيناي بقوة ولكن الصوت لم يتوقف بدأت اسمع بكائي وأرى النار والدماء هنا وهناك في عقلي
” توقف!!!!!!!! “
صرخت باعلى صوت ممكن بعدها توقف كل شيء وفتحت عيناي لأجد معلمتي تنظر إلي بقلق
” هانا هل انتِ بخير ؟!! “
نظرت إليها بصمت كان قلبي يدق بسرعة ولم استطع ان اتحدث بعد بضعة ثوان عادت نبضاتي طبيعية …..
فقط باسترجاع تلك الذكريات قلبي يدق بسرعة من الخوف…
” نعم انا بخير لا تقلقي لقد حضّرت الخطاب كما طلبتي “
” حسناً ارتاحي قليلاً حتى يحين دورك “
بعدما خرجت المعلمة من الفصل كنت لوحدي فجلست اتحضر واراجع خطابي لكن عندما قرأته مرة اخرى نزلت دمعة من عيني فمسحتها فوراً
” لا ، لا يجب ان ابكي ، يجب ان ابقى قوية لا اريد ان اظهر ضعيفة امامهم..”
خرجت من الفصل الفارغ وذهبت إلى فصلي المزعج
اليوم هو اليوم الذي سيأتي فيه طلاب S.M هذه كانت المرة الأولى لهم ، هم لم يزورونا من قبل اكاديمية S.mمعروفة أنها اكاديمية منعزلة ونوعاً ما غامضة
لكن الناس لم تسأل ابداً ما السر وراء ذلك هم فقط اهتموا بمظهر الشبان الوسيمون فيها…
فجأة دخلت فتاة الفصل وصرخت
” لقد وصلوا !!! لقد وصلوا !!”
كان الجميع يصرخ بحماس ثم خرجوا جميهم وركضوا إلى ساحة المدرسة امام البوابة لحقت بهم لكنني لم اركض ولم اكن متحمسة مثلهم فهم فقط شبان عاديون لما اتحمس لرؤيتهم؟… لكن عندما وصلت تفاجأت بوجود سجادة حمراء على الأرض وعلى جوانبها يوجد حواجز…بعدها توقفت أمام البوابة سيارة ليموزين فاخرة ونزل منها ٦ شبان وسيمون وجذابون انهم حقاً وسيمون الفتيات لم يكذبوا لكن احسست بشيء غريب هم لم يبدو عاديين بدو لي شاحبين الوجه اجسامهم كانت بيضاء كالثلج كان يوجد سواد حول اعينهم إنهم غريبون وكأنهم مصاصو دماء !!!..
( End of Hana Pov )
كان اطول شاب بينهم ( كريس ) يلعق شفتيه بعد ان اشتم رائحة دماء الطلاب لكنه توقف للحظة عندما اقترب من هانا هي لم تكن كرائحة الباقيين رائحة دمها كانت مميزة ، ارتفعت زوايا شفتيه لتكون ابتسامة خبيثة وكأنه حدد ضحيته التالية لكن هانا لم تهتم له وارسلت له نظرة حقد وكره ، الاصغر بينهم ( تاو ) كان يلوح للفتيات بابتسامة مشرقة لكنه توقف عندما تلقى وكزة نظر تاو لمن وكزه ورأى أنه اخوه الاكبر ( شيومين )
” نحن هنا لنحضر يوم الطفل وليس لنلوح للفتيات الجميلات “
اومأ تاو ومشى مع اخوته بعدها ببضعة ثوان ظهر من خلفهم رجل طويل جداً يبدو وكأنه مدير اكاديميتهم نظر السيد بارك الذي هو مدير الاكاديمية ووالد الأخوة ال٦ المتبنون إلى الطلاب كان الجميع يهتف و يرحب بهم إلا هانا…
* التحركات ، الأعين ، الجلد ، الشفاه ، الابتسامة الخبيثة.. كما توقعت إنهم مصاصو دماء…. واخيراً وجدتكم! *
مدير ثانوية سيئول تقدم ناحية السيد بارك وابتسم في وجهه
” اوه السيد بارك من الرائع أن ارآك هنا يا صديقي العزيز “
ثم صافح السيد بارك واحتضنه
” من فضلك تفضل من هنا “
دخلوا جميعهم إلى المدرسة وذهبوا إلى المسرح ليشاهدوا عرض اليوم
( Hana Pov )
كنت وراء المسرح اتحضر لخطابي حتى يحين دوري ، كان معي بضعة طلاب معهم اوراق وكانوا وكأنهم يحفظون كل كلمة وكانهم سيمثلون بدلاً من ان يحكوا ماضيهم لكن في الطرف الآخر كان البعض يضع مسيل الدموع في عينه والبعض يهيأ نفسه لكي يبكي أمام المدرسة يا إلهي كم هم مثيرون للشفقة نظرت إليهم باشمئزاز هم فقط يريدون عطف الناس انا لست كذلك انا سأكون قوية انا لا احتاج احداً لقد عشت لوحدي منذ ان مات والداي انا استطيع فعل هذا انا لا احتاج عطفهم….
اصبح المسرح معتماً وكانت الاضواء كلها موجهة نحو مدير مدرستنا كانوا ال٦ جالسين على المقاعد الاولى وبحانبهم السيد بارك
” اهلاً بكم جميعاً في احتفال مدرستنا ليوم الطفل ، اليوم سيقدم لكم بعض طلاب مدرستنا الايتام قصصهم مع عائلاتهم نحن ساعدناهم ووفرن
Diamond Spirit:
#قدري_المشؤوم*المزعج💔
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الثاني_عشر
خرج لوهان و معه شيومين من مكتب السيد بارك بعد ان علم بالنتيجة كان وجهه شاحب و تعابيره وجهه كانت تعبر عن الصدمة والحزن شيومين وضع يده حول كتفي لوهان وبدأ بمواساته لكن لا شيء من ذلك اتى بفائدة كان لوهان وكأنه في عالم آخر كان فقط ينظر بعدم تصديق ولا يتحدث ابداً
{ Flashback }
دخل لوهان مع السيد بارك الى المكتب ولحقوا به اكسو ام جميعهم ، اخذ السيد بارك نتائج الابحاث ووضعها امام لوهان
” اقرأ هذا وستعلم ما كنا نخبئ عنك لكنني ساحذرك مرة اخرى ما يوجد في هذه الاوراق لن يعجبك “
نظر لوهان الى الاوراق واخذها ببطء ثم بدأ بقراءتها ، وبعد ان انتهى من قراءة ما كان بالاوراق سقط على ركبتيه وهو يلهث ويمرر يديه في شعره بعدم تصديق
” لا لا هذا مستحيل من بين جميع الناس لمٓ هم ؟! “
” افهمت الآن لما لم استطع ان اقل لك ؟ نحن قلقون حيال ردة فعل هانا حين تعلم بالامر “
وقف لوهان وبدأ يكسر اي شيء في طريقه
” اكرههم!!! اكرههم !!! “
اسرعا تشين وشيومين اليه واوقفاه
” لوهان هدئ من روعك ! “
” كيف تريد مني ان اهدء وأنا منذ بضعة ثوان عرفت ان أبي وامي قتلا والدا حبيبتي لا اتخيل ردة فعلها عندما تعلم بذلك انا حقاً سأجن!!! “
” ربما هانا ليست هذا النوع من الاشخاص الذي يترك شخصاً لشيء حصل في الماضي لكنها ايضاً تحمل ضغينة قوية تجاه قاتلي والديها لذا نحن الى الآن لا نعلم ماذا ستكون ردة فعلها “
” انا احب هانا كثيراً انا لن احتمل ان تتركني إن علمت بهذا الأمر”
” إن كانت هانا حقاً تحبك فهي لن تتركك لأنك لا تشبه والداك بشيء هذا خطؤهما وليس خطأك “
” هما ليسا والدي انا ليس لدي والدان انا لدي فقط عمي واخوتي انا لا اعترف بهما كوالداي انا فقط آمل أنها لن تتركني فأنا لن احتمل ذلك سأفقد عقلي إن حصل ذلك “
> عند هانا <
” هـانــا~”
همسات تملأ غرفة هانا وتتكرر باستمرار ، ادارت هانا رأسها يميناً وشمالاً لترى من أين يأتي الصوت لكنها لم ترى احداً
” هـانا أنا آتيٍ إليكِ”
” هـانا الوقت يمضي “
” هـانا تعالي إلي “
” هـانا أنتِ تنتمين إلي “
” توقف! ارجوك!!! “
وضعت هانا يديها على رأسها واغمضت عينيها بقوة
” هـانا ~ “
كانت هانا تسمع همسات تنادي اسمها ليس مرة واحدة ولا مرتين بل ملايين المرات ، احست ان رأسها سينفجر مع ازدياد الهمسات البطيئة والصوت الرجولي المخيف هي حقاً لم تعلم إن كان ما تسمعه اوهام ام حقيقة او أنه حلم او بالاحرى كابوس لكن إن حقاً كان حلماً هي ارادت ان تستيقظ منه ، صرخت هانا عندما احست بشيء يمسك بها ، فتحت عينيها لتجد لوهان ينظر اليها باستغراب
” ل-لوهان اوبا ؟ “
” ما الخطب ؟ لقد كنت تتصرفين بغرابة منذ قليل “
” ل-لقد كنت اسمع اصواتاً تناديني لقد آلمتني احسست بأنني سأنفجر “
احتضن لوهان هانا وهي بكت على صدره ، بعد دقائق ابتعدت هانا عن لوهان وانزلت رأسها ، دخل تاو الى الغرفة ورأى هانا منزلة رأسها وامامها يجلس لوهان ، ركع تاو امام هانا ليرى ما بها وعندها لاحظ انها تبكي
” نونا لمٓ تبكين؟! “
رفعت هانا رأسها ونظرت الى تاو وعندها سقط تاو من وضعية الركوع وهو ينظر بصدمة اليها
” ع-عيناكِ “
” ما بها ؟! دعيني ارى ”
ادار لوهان وجه هانا اليه
” م-ما هذا !!! “
ادارت هانا وجهها الى المرآة لتنظر الى نفسها وعندها رأت عيناها تتحول للون الاحمر الداكن تدريجياً
” م-ماذا يحصل لي ؟!!! لماذا عيناي حمراءة اللون ؟ “
” تعالي يجب ان نسأل عمي عما يحصل هذا غير طبيعيٍ ابداً”
خرجوا ثلاثتهم من الغرفة بسرعة ثم نزلوا الى الاسفل ودخلوا الى مكتب السيد بارك بسرعة مما فاجأه
” عمي!! انظر الى عينيها ! “
وقف السيد بارك من على كرسيه وتقدم نحو هانا ثم نظر الى عينيها
” كيف حصل هذا ؟! لا يجدر بهذا ان يحصل ، اعينها يجب ان تتحول الى الفضي وليس الاحمر !! استدعي اخوتك بسرعة يجب ان نكتشف ما يحصل مع هانا “
ذهب تاو ركضاً ثم عاد مع اخوته الاربعة المتبقيين ، بالطبع كلهم صدموا بما رأوه فهذه اول مرة يرون هذا يحصل مع متحولة
” ما هذا ؟ كيف تحول لون اعينها الى الاحمر ؟ هذا مستحيل إنها متحولة !! “
هم متأكدون ان هانا متحولة ١٠٠٪ لأنها لم تولد مصاصة دماء بل تحولت على يد واحد فكيف تحولت اعينها الى الحمراء ؟ على حد علمهم لم يحصل هذا مع اي متحول من قبل فالاعين الحمراء تظهر فقط عندما يستلم نقي الدماء قواه لاول مرة وعندما يستخدمهم
” هل هذا يعني أنها نقية الدماء ؟ لكنها تحولت لم تولد مصاصة دماء “
” اه هذا حقاً محير “
كان لوهان يحمل يدها طوال الوقت ، هانا لم تقل شيئاً ابداً وعيناها مازالت كما هي حمراء داكنة ، قرر لوهان ان يخرج هانا من الغرفة لكي تتنشق بعض الهواء ، وبعد ان خرجا لوهان وهانا اخيراً تحدث السيد بارك
” يجب علينا ان نكتشف ما يحصل ربما الذي يحصل يتعلق بمحولها “
” نحن حتى لا نعلم من هو محولها نحن لم نجد محو
#قدري_المشؤوم*المزعج💔
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الثاني_عشر
خرج لوهان و معه شيومين من مكتب السيد بارك بعد ان علم بالنتيجة كان وجهه شاحب و تعابيره وجهه كانت تعبر عن الصدمة والحزن شيومين وضع يده حول كتفي لوهان وبدأ بمواساته لكن لا شيء من ذلك اتى بفائدة كان لوهان وكأنه في عالم آخر كان فقط ينظر بعدم تصديق ولا يتحدث ابداً
{ Flashback }
دخل لوهان مع السيد بارك الى المكتب ولحقوا به اكسو ام جميعهم ، اخذ السيد بارك نتائج الابحاث ووضعها امام لوهان
” اقرأ هذا وستعلم ما كنا نخبئ عنك لكنني ساحذرك مرة اخرى ما يوجد في هذه الاوراق لن يعجبك “
نظر لوهان الى الاوراق واخذها ببطء ثم بدأ بقراءتها ، وبعد ان انتهى من قراءة ما كان بالاوراق سقط على ركبتيه وهو يلهث ويمرر يديه في شعره بعدم تصديق
” لا لا هذا مستحيل من بين جميع الناس لمٓ هم ؟! “
” افهمت الآن لما لم استطع ان اقل لك ؟ نحن قلقون حيال ردة فعل هانا حين تعلم بالامر “
وقف لوهان وبدأ يكسر اي شيء في طريقه
” اكرههم!!! اكرههم !!! “
اسرعا تشين وشيومين اليه واوقفاه
” لوهان هدئ من روعك ! “
” كيف تريد مني ان اهدء وأنا منذ بضعة ثوان عرفت ان أبي وامي قتلا والدا حبيبتي لا اتخيل ردة فعلها عندما تعلم بذلك انا حقاً سأجن!!! “
” ربما هانا ليست هذا النوع من الاشخاص الذي يترك شخصاً لشيء حصل في الماضي لكنها ايضاً تحمل ضغينة قوية تجاه قاتلي والديها لذا نحن الى الآن لا نعلم ماذا ستكون ردة فعلها “
” انا احب هانا كثيراً انا لن احتمل ان تتركني إن علمت بهذا الأمر”
” إن كانت هانا حقاً تحبك فهي لن تتركك لأنك لا تشبه والداك بشيء هذا خطؤهما وليس خطأك “
” هما ليسا والدي انا ليس لدي والدان انا لدي فقط عمي واخوتي انا لا اعترف بهما كوالداي انا فقط آمل أنها لن تتركني فأنا لن احتمل ذلك سأفقد عقلي إن حصل ذلك “
> عند هانا <
” هـانــا~”
همسات تملأ غرفة هانا وتتكرر باستمرار ، ادارت هانا رأسها يميناً وشمالاً لترى من أين يأتي الصوت لكنها لم ترى احداً
” هـانا أنا آتيٍ إليكِ”
” هـانا الوقت يمضي “
” هـانا تعالي إلي “
” هـانا أنتِ تنتمين إلي “
” توقف! ارجوك!!! “
وضعت هانا يديها على رأسها واغمضت عينيها بقوة
” هـانا ~ “
كانت هانا تسمع همسات تنادي اسمها ليس مرة واحدة ولا مرتين بل ملايين المرات ، احست ان رأسها سينفجر مع ازدياد الهمسات البطيئة والصوت الرجولي المخيف هي حقاً لم تعلم إن كان ما تسمعه اوهام ام حقيقة او أنه حلم او بالاحرى كابوس لكن إن حقاً كان حلماً هي ارادت ان تستيقظ منه ، صرخت هانا عندما احست بشيء يمسك بها ، فتحت عينيها لتجد لوهان ينظر اليها باستغراب
” ل-لوهان اوبا ؟ “
” ما الخطب ؟ لقد كنت تتصرفين بغرابة منذ قليل “
” ل-لقد كنت اسمع اصواتاً تناديني لقد آلمتني احسست بأنني سأنفجر “
احتضن لوهان هانا وهي بكت على صدره ، بعد دقائق ابتعدت هانا عن لوهان وانزلت رأسها ، دخل تاو الى الغرفة ورأى هانا منزلة رأسها وامامها يجلس لوهان ، ركع تاو امام هانا ليرى ما بها وعندها لاحظ انها تبكي
” نونا لمٓ تبكين؟! “
رفعت هانا رأسها ونظرت الى تاو وعندها سقط تاو من وضعية الركوع وهو ينظر بصدمة اليها
” ع-عيناكِ “
” ما بها ؟! دعيني ارى ”
ادار لوهان وجه هانا اليه
” م-ما هذا !!! “
ادارت هانا وجهها الى المرآة لتنظر الى نفسها وعندها رأت عيناها تتحول للون الاحمر الداكن تدريجياً
” م-ماذا يحصل لي ؟!!! لماذا عيناي حمراءة اللون ؟ “
” تعالي يجب ان نسأل عمي عما يحصل هذا غير طبيعيٍ ابداً”
خرجوا ثلاثتهم من الغرفة بسرعة ثم نزلوا الى الاسفل ودخلوا الى مكتب السيد بارك بسرعة مما فاجأه
” عمي!! انظر الى عينيها ! “
وقف السيد بارك من على كرسيه وتقدم نحو هانا ثم نظر الى عينيها
” كيف حصل هذا ؟! لا يجدر بهذا ان يحصل ، اعينها يجب ان تتحول الى الفضي وليس الاحمر !! استدعي اخوتك بسرعة يجب ان نكتشف ما يحصل مع هانا “
ذهب تاو ركضاً ثم عاد مع اخوته الاربعة المتبقيين ، بالطبع كلهم صدموا بما رأوه فهذه اول مرة يرون هذا يحصل مع متحولة
” ما هذا ؟ كيف تحول لون اعينها الى الاحمر ؟ هذا مستحيل إنها متحولة !! “
هم متأكدون ان هانا متحولة ١٠٠٪ لأنها لم تولد مصاصة دماء بل تحولت على يد واحد فكيف تحولت اعينها الى الحمراء ؟ على حد علمهم لم يحصل هذا مع اي متحول من قبل فالاعين الحمراء تظهر فقط عندما يستلم نقي الدماء قواه لاول مرة وعندما يستخدمهم
” هل هذا يعني أنها نقية الدماء ؟ لكنها تحولت لم تولد مصاصة دماء “
” اه هذا حقاً محير “
كان لوهان يحمل يدها طوال الوقت ، هانا لم تقل شيئاً ابداً وعيناها مازالت كما هي حمراء داكنة ، قرر لوهان ان يخرج هانا من الغرفة لكي تتنشق بعض الهواء ، وبعد ان خرجا لوهان وهانا اخيراً تحدث السيد بارك
” يجب علينا ان نكتشف ما يحصل ربما الذي يحصل يتعلق بمحولها “
” نحن حتى لا نعلم من هو محولها نحن لم نجد محو