قصص وروايات✏ via @like
#احتويني_لوتحس_أنك_تبيني 💕🍃
البارت الثامن عشر ...18 🎀
في الطريق
كان أبو سيف الي يسوق وصاحبه جنبه وسيف وراء
ابو سيف : اش رايكم نروح مطعم نتعشى بعدين بنروح للدار
سيف : لا لا بنتعشى في الدار
صاحبه : خلاص وصل سيف الدار وبنروح نا وياك .. ابو سيف : خلاص ريض .. وهم عاللفه شافوا شااحنه كبيرة جايه مسرعه وحركة سيرها متعرجه كأنه التاير نسم ... وفجأة انقلبت السيارة كمين قلبه ومتجهه لعندهم وسيارتهم متجهه لعندها
سيف بصرررراااااخ : بوووي انتبببببببببببه.........
عكس السكان عشان يروح للجنب الثاااني بس الشااحنه كانت اسرررع وجات فوق سيارتهم .....
!!!!!!!!!!
كان فيه سيارة وراهم وشافوا الحادث وبسرعه نقلوهم لمستشفى الشحر لانهم قريب منها ... كان الدم مالي السيارة وكلهم فقدوا الوعي وسييف راسه ينزف بغزاره .. واحد من الرجال نزل عمامته وعصب راسه عشان يخف النزيف بس مافي فايده ... وصلوا للمستشفى والرجال عرفوا ابو سيف فاتصلوا على اخوه ابو نرجس وخبروه وجاء للمستشفى وشافهم .. حالتهم كانت وايد صععبه ....
رجع لبيت اخوه عشان يخبرهم
فتحتله ام سيف
ام سيف : ي حيا ببو نرجس
ابو نرجس كان ساكت مهو عارف كيف يقولها
ام سيف : دخل ي حيابك دحين بيجي بو سيف ... ابو نرجس : كه طربي بنوره .. بغيتكم في موضوع
ام سيف بدنها قشعر : موضوع واه ؟
ابو نرجس كان موطي راسه : طربيبها
راحت ام نرجس وقلبها مو متطمن نادت على نوره .. نوره استغربت بس ما فكرت في شي .. خذت نقابها ووقفت وراء الباب
ابو نرجس : الا الجماعه وهم جايين من المستشفى لقوا حادث .. ام سيف زعقت : حااادث واااه ...؟؟؟
ابو نرجس : شاحنه جات فوق سيارتهم
كانت تسمعهم من وراء الباب وهي مو مستوعبه
ام سييييف : ودحين وينهم ؟
ابو نرجس : في المستشفى .. ام سيف ونوره بدلوا ملابسهم ولبسوا عباياتهم واصروا انهم يروحون للمستشفى يتطمنون .عليهم .. وصلوا المستشفى وحالتهم حاله .. متوترين ومصدومين بنفس الوقت
دخلوا الغرفه شافوهم ... ابو سيف كانت رجله مكسورة وفيه عوار في راسه وجروح في باقي جسمه .. وصاحبه كانت الدقه كلها في رقبته وراسه .. سألوا عن سيف ... الكل كان ساكت ... محد رد عليهم .. وفجأة نطق واحد من الممرضين :
سيف توفى ........!!
سيف توفى ... !!
سيف توفى !!
#يتبع
البارت الثامن عشر ...18 🎀
في الطريق
كان أبو سيف الي يسوق وصاحبه جنبه وسيف وراء
ابو سيف : اش رايكم نروح مطعم نتعشى بعدين بنروح للدار
سيف : لا لا بنتعشى في الدار
صاحبه : خلاص وصل سيف الدار وبنروح نا وياك .. ابو سيف : خلاص ريض .. وهم عاللفه شافوا شااحنه كبيرة جايه مسرعه وحركة سيرها متعرجه كأنه التاير نسم ... وفجأة انقلبت السيارة كمين قلبه ومتجهه لعندهم وسيارتهم متجهه لعندها
سيف بصرررراااااخ : بوووي انتبببببببببببه.........
عكس السكان عشان يروح للجنب الثاااني بس الشااحنه كانت اسرررع وجات فوق سيارتهم .....
!!!!!!!!!!
كان فيه سيارة وراهم وشافوا الحادث وبسرعه نقلوهم لمستشفى الشحر لانهم قريب منها ... كان الدم مالي السيارة وكلهم فقدوا الوعي وسييف راسه ينزف بغزاره .. واحد من الرجال نزل عمامته وعصب راسه عشان يخف النزيف بس مافي فايده ... وصلوا للمستشفى والرجال عرفوا ابو سيف فاتصلوا على اخوه ابو نرجس وخبروه وجاء للمستشفى وشافهم .. حالتهم كانت وايد صععبه ....
رجع لبيت اخوه عشان يخبرهم
فتحتله ام سيف
ام سيف : ي حيا ببو نرجس
ابو نرجس كان ساكت مهو عارف كيف يقولها
ام سيف : دخل ي حيابك دحين بيجي بو سيف ... ابو نرجس : كه طربي بنوره .. بغيتكم في موضوع
ام سيف بدنها قشعر : موضوع واه ؟
ابو نرجس كان موطي راسه : طربيبها
راحت ام نرجس وقلبها مو متطمن نادت على نوره .. نوره استغربت بس ما فكرت في شي .. خذت نقابها ووقفت وراء الباب
ابو نرجس : الا الجماعه وهم جايين من المستشفى لقوا حادث .. ام سيف زعقت : حااادث واااه ...؟؟؟
ابو نرجس : شاحنه جات فوق سيارتهم
كانت تسمعهم من وراء الباب وهي مو مستوعبه
ام سييييف : ودحين وينهم ؟
ابو نرجس : في المستشفى .. ام سيف ونوره بدلوا ملابسهم ولبسوا عباياتهم واصروا انهم يروحون للمستشفى يتطمنون .عليهم .. وصلوا المستشفى وحالتهم حاله .. متوترين ومصدومين بنفس الوقت
دخلوا الغرفه شافوهم ... ابو سيف كانت رجله مكسورة وفيه عوار في راسه وجروح في باقي جسمه .. وصاحبه كانت الدقه كلها في رقبته وراسه .. سألوا عن سيف ... الكل كان ساكت ... محد رد عليهم .. وفجأة نطق واحد من الممرضين :
سيف توفى ........!!
سيف توفى ... !!
سيف توفى !!
#يتبع
قصص وروايات✏ via @like
#احتويني_لوتحس_أنك_تبيني 😢💔
البارت التاسع عششر والاخيييير 🎀
توفى سيف ..
توفى ونوره تنتظره
توفى وهو مايدري انه نوره حامل
توفى وهو ما عاش مثل ماكان يتمنى مع نوره
ترك نوره تايهه في هالدنيا ..
ترك نوره لحالها وببطنها طفلها ..
قبل ما يتعافى نهائيا من السحر رحل من الدنيا بكبرها ..
راح سيف
راح وترك بصمته ببطن نوره
ظلت نوره فترة طويله وهي مومستوعبه الموضوع
قرابة شهرين وهي ما طلعت ولا دمعه من عيونها وهي تحت تأثير الصدمه ..مو قادرة تصدق .. مو قادرة تتحمل الي قاعد يصير معاها .. كل حياتها كانت فراق في فراق .. فراق ابوها الي طلق امها ولا سأل عنها . وفراق امها .. والحين فراق سيف الي تعلقت فيه .. وحبت الحياة بوجوده .. تمنت لو انها هي ماتت بداله .. اسودت الحياة في عيونها بعد رحيله .. وماعادت تكلم احد ولا توثق في احد ..
دوروا في الغرفه وفعلا لقوا كيس اسود معصوب باحكام داخل المدكاه ... ودوه للشيخ وخبرهم انه احد قريب منهم حطه ... ومرت الايام وبعد شهر بالضبط من وفاة سيف اصيبت ام نرجس بجلطه وقعدت طريحة الفراش ..وبيوم جات عندها ام سيف جلست تبكي عندها واعترفت لها انها هي الي حطت السحر في غرفته .. كانت من لما حطته وهي تجيها كوابيس .. ولما مرضت زادت عليها الموابيس وحست بالذنب وندمت .. كرهتها نوره .. كرهتها وايد .. كانت تقول انها هي الي قتلت سيف .. وهي الي خربت حياتهم بس ماتقدر تسوي شي .. من كثر طيبة نوره سامحتها قبل لا تسامحها ام سيف ..كمان لقوا صندوق في دولابه فيه كتاب مليان اشعار مكتوب في مقدمتة لنوره حياتي ..للمعلوميه سيف كان شاعر . ومرت الاشهر وولدت نوره وجابت ولد نسخه من سيف .. كان يشبهه وايد .. سمته فهد لانها كانت تحب هالاسم .. وكل مرة تناظر له كانت تتذكر سيف .. ربته سنتين وعقبها قررت تكمل دراستها .. دخلت جامعه ودرست طب اطفال وتخرجت بدرجة امتياز .. والحين هي في طور انها تأسس عيادتها الخاصه .. على كثر ما تقدمولها رجال بس رفضتهم وشالت فكرة الزواج من بالها .. اختصرت حياتها بين دراستها وعملها وابنها فهد
سيف كان حياتها .. وحياتها قد دفنت 💔
وسكرت اخر صفحة في مذكرات نوره
#النهاية 😢
صح النهايه الييييمه لكن القصه والاسلوب رووعه سلمت الانامل يا #شين_امين
ارجو ابداء رائكم بحساب الكاتبه على الانستقرام
@sheen.ameen
https://www.instagram.com/sheen.ameen/
البارت التاسع عششر والاخيييير 🎀
توفى سيف ..
توفى ونوره تنتظره
توفى وهو مايدري انه نوره حامل
توفى وهو ما عاش مثل ماكان يتمنى مع نوره
ترك نوره تايهه في هالدنيا ..
ترك نوره لحالها وببطنها طفلها ..
قبل ما يتعافى نهائيا من السحر رحل من الدنيا بكبرها ..
راح سيف
راح وترك بصمته ببطن نوره
ظلت نوره فترة طويله وهي مومستوعبه الموضوع
قرابة شهرين وهي ما طلعت ولا دمعه من عيونها وهي تحت تأثير الصدمه ..مو قادرة تصدق .. مو قادرة تتحمل الي قاعد يصير معاها .. كل حياتها كانت فراق في فراق .. فراق ابوها الي طلق امها ولا سأل عنها . وفراق امها .. والحين فراق سيف الي تعلقت فيه .. وحبت الحياة بوجوده .. تمنت لو انها هي ماتت بداله .. اسودت الحياة في عيونها بعد رحيله .. وماعادت تكلم احد ولا توثق في احد ..
دوروا في الغرفه وفعلا لقوا كيس اسود معصوب باحكام داخل المدكاه ... ودوه للشيخ وخبرهم انه احد قريب منهم حطه ... ومرت الايام وبعد شهر بالضبط من وفاة سيف اصيبت ام نرجس بجلطه وقعدت طريحة الفراش ..وبيوم جات عندها ام سيف جلست تبكي عندها واعترفت لها انها هي الي حطت السحر في غرفته .. كانت من لما حطته وهي تجيها كوابيس .. ولما مرضت زادت عليها الموابيس وحست بالذنب وندمت .. كرهتها نوره .. كرهتها وايد .. كانت تقول انها هي الي قتلت سيف .. وهي الي خربت حياتهم بس ماتقدر تسوي شي .. من كثر طيبة نوره سامحتها قبل لا تسامحها ام سيف ..كمان لقوا صندوق في دولابه فيه كتاب مليان اشعار مكتوب في مقدمتة لنوره حياتي ..للمعلوميه سيف كان شاعر . ومرت الاشهر وولدت نوره وجابت ولد نسخه من سيف .. كان يشبهه وايد .. سمته فهد لانها كانت تحب هالاسم .. وكل مرة تناظر له كانت تتذكر سيف .. ربته سنتين وعقبها قررت تكمل دراستها .. دخلت جامعه ودرست طب اطفال وتخرجت بدرجة امتياز .. والحين هي في طور انها تأسس عيادتها الخاصه .. على كثر ما تقدمولها رجال بس رفضتهم وشالت فكرة الزواج من بالها .. اختصرت حياتها بين دراستها وعملها وابنها فهد
سيف كان حياتها .. وحياتها قد دفنت 💔
وسكرت اخر صفحة في مذكرات نوره
#النهاية 😢
صح النهايه الييييمه لكن القصه والاسلوب رووعه سلمت الانامل يا #شين_امين
ارجو ابداء رائكم بحساب الكاتبه على الانستقرام
@sheen.ameen
https://www.instagram.com/sheen.ameen/
#قصة_ماقبل_النوم 💤
#قصص_وروايات 🍁
كاد الطفل عمير بن سعدٌ يرى الدنيا مظلمة بعد أن مات أبوه وتركه يتيمًا، ولكن أحزان عمير لم تطُل، فقد تقدم للزواج من أمه أحدُ أغنياء المدينة، وهو الجلاس بن سويد، ووافقت أمه.
وطابَت الحياة الجديدة لعمير؛ فقد كان الجلاس مُحبًّا له، فأحبه عميرٌ، وعاشت الأسرة في سعادة.
دخل الجلاس وعمير في الإسلام، وأحب عمير الإسلام ونبيه محمدًا ﷺ حبًّا عظيمًا أكبر من كل شيء في حياته.
وفي السنة التاسعة، دعا النبي ﷺ الناس إلى الخروج للغزو لقتال الروم، الذين قتلوا بعض المسلمين بلا ذنب.
وكانت هذه السنة قليلة الزروع والخيرات، والمال مع الناس قليلٌ، فدعا النبي ﷺ أصحابه إلى التبرع لتجهيز الجيش.
بدأ الصحابة يتبرعون بما يقدرون عليه من المال أو المتاع، بل إن بعضهم أتى بكل ماله، ثقةً منه أن الله سيعوضه خيرًا، فها هو أبو بكر يأتي بماله كله، ثم يأتي عمر بنصف ماله، وغيرهم كثير، ويضعون أموالهم أمام النبي ﷺ
طلبًا لرضا الله.
وانتظر عمير أن يرى الجلاس يتبرع، فهو من أثرياء المدينة، وأقدر الناس على الإنفاق، فلما رأى أن الجلاس قد تأخر كثيرًا، قرر عمير أن يفاتحه في الأمر ويذكّره بواجبه في التبرع لدعوة النبي ﷺ إلى الإنفاق في سبيل الله.وما أن ذكّر عميرٌ الجلاس بأمر الإنفاق حتى ردَّ عليه الجلاس قائلاً: إن كان محمد صادقًا فيما يقول فنحن شرٌّ من الحمير.
كان الردُّ مذهلاً، فهو يعني أن الجلاس لم يصدق النبي ﷺ،وإنما هو أحد المنافقين الذين يُظهرون الإيمان، ويُخفون الكفر.
فكيف يتصرف عمير الآن والجلاس كان أحبَّ الناس إلى قلبه. كيف يتصرف بعد أن علم حقيقة الجلاس وبغضه للإسلام، وكراهيته للنبي ﷺ.
قال عمير للجلاس: والله إنك لأحبَّ الناس إليّ، وأعزهم عليّ، ولكنك قلتَ مقالة إن ذكرتُها للنبي ﷺ لتفضحنَّك، وإن كتمتُها لتُهلكنَّ ديني، والأولى أسهل عليَّ من الثانية.
ثم ذهب عمير إلى رسول الله ﷺ فذكر له ما قال الجلاس.
استدعى النبي ﷺ الجلاس وسأله عمَّا قاله عمير، فسارع الجلاس إلى الإنكار، وأقسم أنه لم يقل شيئًا.
ولم يستطع النبي ﷺ أمام حَلِفِ الجلاس وإنكاره أن يُعاقبه أو يُعاتبه، وعندها سارع أصدقاء الجلاس- وكانوا من المنافقين- إلى إلقاء اللوم على عمير الذي لم يحفظ للجلاس إحسانه إليه، وقالوا لعمير: أهذا جزاء إحسانه إليك.
كاد عمير يسقط مغشيًا عليه، وراحت دموعه تسيل، وقلبه يدعو الله أن يكشف الحقيقة أمام النبي، ﷺ فنزل جبريل بآيات من القرآن تكشف زيف الجلاس وكذبه هو ومَن معه مِن المنافقين، وتبرِّئ عميرًا المؤمن الصادق مما اتّهمُوه به من الكذب، نزل جبريل بقوله تعالى: "يحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا..."[التوبة:74].
قرأها النبي ﷺ ، وعندئذٍ أسرع الجلاس قائلاً في ندم: بل أتوب يا رسول الله. صدق عميرٌ وأنا الكاذب.
تنهَّد عمير وشعر أن كل ذرة في جسده تريد أن تسجد شكرًا لله الذي استجاب دعاءه، وأظهر براءته.وتاب الجلاس وحسُنت توبته؛ بفضل صدق عمير، وكان الجلاس بعد ذلك يشكر عميرًا ويقول: جزى اللهُ عميرًا عني خيرًا.
عمير بن سعد طفل قيمي صاحب مبادئ، والذي لم يتنازل أبدًا عن مبدئه رغم صغر سنه وصعوبة المواجهة؛ فهو طفل يتيم، وفي نفس الوقت يحب الجلاس لفضله عليه، وفي نفس الوقت يحب النبي صلى الله عليه وسلم ويغير على الإسلام، ويعتبر الصدع بالحقيقة ورد غيبة النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ لا يمكن أن يتنازل عنه، وقيمة عليا لا يمكن التهاون بها،
كم نحن بحاجة أن نتأسي بعمير وأن نصدح بالحق حتي لو كان ضد ممن نحب.وبالذات إذا تعارض ذلك مع المبادئ والقيم التي تربينا عليها.
#قصص_وروايات 🍁
كاد الطفل عمير بن سعدٌ يرى الدنيا مظلمة بعد أن مات أبوه وتركه يتيمًا، ولكن أحزان عمير لم تطُل، فقد تقدم للزواج من أمه أحدُ أغنياء المدينة، وهو الجلاس بن سويد، ووافقت أمه.
وطابَت الحياة الجديدة لعمير؛ فقد كان الجلاس مُحبًّا له، فأحبه عميرٌ، وعاشت الأسرة في سعادة.
دخل الجلاس وعمير في الإسلام، وأحب عمير الإسلام ونبيه محمدًا ﷺ حبًّا عظيمًا أكبر من كل شيء في حياته.
وفي السنة التاسعة، دعا النبي ﷺ الناس إلى الخروج للغزو لقتال الروم، الذين قتلوا بعض المسلمين بلا ذنب.
وكانت هذه السنة قليلة الزروع والخيرات، والمال مع الناس قليلٌ، فدعا النبي ﷺ أصحابه إلى التبرع لتجهيز الجيش.
بدأ الصحابة يتبرعون بما يقدرون عليه من المال أو المتاع، بل إن بعضهم أتى بكل ماله، ثقةً منه أن الله سيعوضه خيرًا، فها هو أبو بكر يأتي بماله كله، ثم يأتي عمر بنصف ماله، وغيرهم كثير، ويضعون أموالهم أمام النبي ﷺ
طلبًا لرضا الله.
وانتظر عمير أن يرى الجلاس يتبرع، فهو من أثرياء المدينة، وأقدر الناس على الإنفاق، فلما رأى أن الجلاس قد تأخر كثيرًا، قرر عمير أن يفاتحه في الأمر ويذكّره بواجبه في التبرع لدعوة النبي ﷺ إلى الإنفاق في سبيل الله.وما أن ذكّر عميرٌ الجلاس بأمر الإنفاق حتى ردَّ عليه الجلاس قائلاً: إن كان محمد صادقًا فيما يقول فنحن شرٌّ من الحمير.
كان الردُّ مذهلاً، فهو يعني أن الجلاس لم يصدق النبي ﷺ،وإنما هو أحد المنافقين الذين يُظهرون الإيمان، ويُخفون الكفر.
فكيف يتصرف عمير الآن والجلاس كان أحبَّ الناس إلى قلبه. كيف يتصرف بعد أن علم حقيقة الجلاس وبغضه للإسلام، وكراهيته للنبي ﷺ.
قال عمير للجلاس: والله إنك لأحبَّ الناس إليّ، وأعزهم عليّ، ولكنك قلتَ مقالة إن ذكرتُها للنبي ﷺ لتفضحنَّك، وإن كتمتُها لتُهلكنَّ ديني، والأولى أسهل عليَّ من الثانية.
ثم ذهب عمير إلى رسول الله ﷺ فذكر له ما قال الجلاس.
استدعى النبي ﷺ الجلاس وسأله عمَّا قاله عمير، فسارع الجلاس إلى الإنكار، وأقسم أنه لم يقل شيئًا.
ولم يستطع النبي ﷺ أمام حَلِفِ الجلاس وإنكاره أن يُعاقبه أو يُعاتبه، وعندها سارع أصدقاء الجلاس- وكانوا من المنافقين- إلى إلقاء اللوم على عمير الذي لم يحفظ للجلاس إحسانه إليه، وقالوا لعمير: أهذا جزاء إحسانه إليك.
كاد عمير يسقط مغشيًا عليه، وراحت دموعه تسيل، وقلبه يدعو الله أن يكشف الحقيقة أمام النبي، ﷺ فنزل جبريل بآيات من القرآن تكشف زيف الجلاس وكذبه هو ومَن معه مِن المنافقين، وتبرِّئ عميرًا المؤمن الصادق مما اتّهمُوه به من الكذب، نزل جبريل بقوله تعالى: "يحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا..."[التوبة:74].
قرأها النبي ﷺ ، وعندئذٍ أسرع الجلاس قائلاً في ندم: بل أتوب يا رسول الله. صدق عميرٌ وأنا الكاذب.
تنهَّد عمير وشعر أن كل ذرة في جسده تريد أن تسجد شكرًا لله الذي استجاب دعاءه، وأظهر براءته.وتاب الجلاس وحسُنت توبته؛ بفضل صدق عمير، وكان الجلاس بعد ذلك يشكر عميرًا ويقول: جزى اللهُ عميرًا عني خيرًا.
عمير بن سعد طفل قيمي صاحب مبادئ، والذي لم يتنازل أبدًا عن مبدئه رغم صغر سنه وصعوبة المواجهة؛ فهو طفل يتيم، وفي نفس الوقت يحب الجلاس لفضله عليه، وفي نفس الوقت يحب النبي صلى الله عليه وسلم ويغير على الإسلام، ويعتبر الصدع بالحقيقة ورد غيبة النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ لا يمكن أن يتنازل عنه، وقيمة عليا لا يمكن التهاون بها،
كم نحن بحاجة أن نتأسي بعمير وأن نصدح بالحق حتي لو كان ضد ممن نحب.وبالذات إذا تعارض ذلك مع المبادئ والقيم التي تربينا عليها.
#قصص_الصباح 🌞
#قصص_وروايات ✏
كان ياما كان في قديم الزّمان تاجر عرف بأمانته؛ فقد كان متّقياً لله في جميع تحرّكاته، ويضع الخوف من عذاب اللّه وعقابه صوب عينيه.
في إحدى الرّحلات التجاريّة التي كان يقوم بها هذا التاجر الأمين، أخذ يفكّر في الاستقرار داخل بلدته ليرتاح من عناء السّفر ومشقّته، فصحّته بدأت بالتدهور والتّراجع إلى الخلف نتيجة كبر سنّه، فآن له أن يرتاح من عناء السّفر بعد أن قام بجمع مبلغٍ يعيش به مسروراً.
ذهب التّاجر إلى رجلٍ يودّ بيع بيته؛ فهو يبحث عن بيت ليأوي به نفسه وعائلته، وليكون مناسباً لمكانته وثروته الطّائلة، وقام بشرائه.
دارت الأيّام ومرّت، والتّاجر يعيش فرحاً في داره الجديدة الجميلة، وفي يومٍ من الأيّام خطرت على باله فكرة وهو ينظر إلى أحد جدران المنزل، فقال في نفسه: لو قمت بهدم هذا الحائط لحصلت على منزل اجمل، ومساحة أكبر وأوسع.
وبالفعل، قام التّاجر بمسك الفأس وأخذ يهدم الجدار ويزيله، لكنّه فجأة رأى شيئاً عجيباً ! فقد عثر تحته على جرّة مليئة بالمجوهرات والّذهب.
صاح التّاجر: يا إلهي، كنز عظيم مدفون تحت الحائط! لا بدّ لي من أن أعيده إلى صاحبه، فهو له وأولى منّي به، ليس لي حق في هذا الذّهب أبداً ، فإذا قمت بأخذه سيكون مالاً حراماً، والمال الحرام يضرّ ولا ينفع، ويذهب ولا يدوم.
حمل التّاجر الأمين الجرّة ذاهباً بها إلى الرّجل الذي باعه منزله، وضعها بين يديه قائلاً له أنّه قد عثر عليها أثناء قيامه بهدم أحد الجدران، فقال الرجل: هذه ليست ملكاً لي، بل إنّها قد أصبحت ملكاً لك أنت، فالمنزل منزلك الآن، وأنا قد بعتك الدّار وما فيها.
رفض كلا الرّجلين أن يأخذا الجرّة، وقرّرا أن يذهبا إلى قاضي المدينة ليتحاكما، فقال لهما القاضي:
ما رأيت في حياتي رجلين أمينين مثليكما، تتنازعان في رفض الكنز بدلاً من النّزاع في من يأخذه!!. سأل القاضي الرّجلين إن كان لديهما أبناء، فأجاب التّاجر الأمين بأن له بنتاً واحدة، أمّا الرّجل الآخر فقد قال أنّ لديه ولداً، فقال القاضي: فليتزوّج ابنك بابنته، ويصرف هذا الذّهب إليهما
فاستحسن الرّجلان رأي القاضي ووجدا أنّ فيه صواباً، ووافقا على الزّواج، وعاشا سعيدين مرتاحا الضّمير والبال.
#قصص_وروايات ✏
كان ياما كان في قديم الزّمان تاجر عرف بأمانته؛ فقد كان متّقياً لله في جميع تحرّكاته، ويضع الخوف من عذاب اللّه وعقابه صوب عينيه.
في إحدى الرّحلات التجاريّة التي كان يقوم بها هذا التاجر الأمين، أخذ يفكّر في الاستقرار داخل بلدته ليرتاح من عناء السّفر ومشقّته، فصحّته بدأت بالتدهور والتّراجع إلى الخلف نتيجة كبر سنّه، فآن له أن يرتاح من عناء السّفر بعد أن قام بجمع مبلغٍ يعيش به مسروراً.
ذهب التّاجر إلى رجلٍ يودّ بيع بيته؛ فهو يبحث عن بيت ليأوي به نفسه وعائلته، وليكون مناسباً لمكانته وثروته الطّائلة، وقام بشرائه.
دارت الأيّام ومرّت، والتّاجر يعيش فرحاً في داره الجديدة الجميلة، وفي يومٍ من الأيّام خطرت على باله فكرة وهو ينظر إلى أحد جدران المنزل، فقال في نفسه: لو قمت بهدم هذا الحائط لحصلت على منزل اجمل، ومساحة أكبر وأوسع.
وبالفعل، قام التّاجر بمسك الفأس وأخذ يهدم الجدار ويزيله، لكنّه فجأة رأى شيئاً عجيباً ! فقد عثر تحته على جرّة مليئة بالمجوهرات والّذهب.
صاح التّاجر: يا إلهي، كنز عظيم مدفون تحت الحائط! لا بدّ لي من أن أعيده إلى صاحبه، فهو له وأولى منّي به، ليس لي حق في هذا الذّهب أبداً ، فإذا قمت بأخذه سيكون مالاً حراماً، والمال الحرام يضرّ ولا ينفع، ويذهب ولا يدوم.
حمل التّاجر الأمين الجرّة ذاهباً بها إلى الرّجل الذي باعه منزله، وضعها بين يديه قائلاً له أنّه قد عثر عليها أثناء قيامه بهدم أحد الجدران، فقال الرجل: هذه ليست ملكاً لي، بل إنّها قد أصبحت ملكاً لك أنت، فالمنزل منزلك الآن، وأنا قد بعتك الدّار وما فيها.
رفض كلا الرّجلين أن يأخذا الجرّة، وقرّرا أن يذهبا إلى قاضي المدينة ليتحاكما، فقال لهما القاضي:
ما رأيت في حياتي رجلين أمينين مثليكما، تتنازعان في رفض الكنز بدلاً من النّزاع في من يأخذه!!. سأل القاضي الرّجلين إن كان لديهما أبناء، فأجاب التّاجر الأمين بأن له بنتاً واحدة، أمّا الرّجل الآخر فقد قال أنّ لديه ولداً، فقال القاضي: فليتزوّج ابنك بابنته، ويصرف هذا الذّهب إليهما
فاستحسن الرّجلان رأي القاضي ووجدا أنّ فيه صواباً، ووافقا على الزّواج، وعاشا سعيدين مرتاحا الضّمير والبال.
#قصص_وروايات ✏📚
@Novels_stories
لمحبي القراءة لعشاق القصص والروايات📚..
القصص والروايات الموجوده بقناتنا حالياً المسوا الرابط وبتوصلوا لبدايه الرواية سهلنا عليكم عناء البحث 😍
رواياتنا هم كالتالي :-
→ ــــ١ـــــ ←
#سيمفونية_الشياطين 👻
https://t.me/Novels_stories/3
→ ــــ٢ـــــ ←
#بحيرة_الموت ☠
https://t.me/Novels_stories/114
→ ـــــ٣ــــ ←
#دهاء_امراءة_العزيز💁🏻
https://t.me/Novels_stories/194
→ ــــ٤ـــــ ←
#كبرتني_ياهم دخيلك قول للدنيا انا عمري الحقيقي كم 💔
https://t.me/Novels_stories/205
→ ــــ٥ـــــ ←
#رقــيـــة 🙍🏻
https://t.me/Novels_stories/420
→ ــــ٦ـــــ ←
#اعترافات_رجل 👨🏻⚖
https://t.me/Novels_stories/615
→ ـــــ٧ــــ ←
#القرار_الصعب🕴🏻
https://t.me/Novels_stories/667
→ ــــ٨ـــــ ←
#هناك_جنه 💕
https://t.me/Novels_stories/804
→ ـــــ٩ــــ ←
#هدؤ_قاتل🙄
https://t.me/Novels_stories/916
→ ـــــ١٠ــــ ←
#حب_على_حافه_الهاويه ❣
https://t.me/Novels_stories/988
→ ــــ١١ـــــ ←
#حب_فوق_النيران 🔥
https://t.me/Novels_stories/1006
→ ـــــ١٢ــــ ←
#معزوفة_الموت 🎼
https://t.me/Novels_stories/1219
→ ــــ١٣ـــــ ←
#هدية_عمري🎁
https://t.me/Novels_stories/1336
→ ــــ١٤ـــــ ←
#كل_متوقع_آت❤
https://t.me/Novels_stories/1814
→ ـــــ١٥ــــ ←
#الفندق_المسكون 🏢
https://t.me/Novels_stories/1838
→ ــــ١٦ـــــ ←
#العالم_الاخر👽
https://t.me/Novels_stories/1889
→ ــــ١٧ـــــ ←
#من_كرهي_لطبعك_حبيتك 💖
https://t.me/Novels_stories/2009
→ ــــ١٨ـــــ ←
#اوكيغاهارا غابه الموت ☠
https://t.me/Novels_stories/2226
→ ـــ١٩ــــــ ←
#الطريق_الى_الموت 🚊
https://t.me/Novels_stories/2287
→ ــــ٢٠ـــــ ←
#وجع_شرقي 🖤
https://t.me/Novels_stories/2299
→ ـــــ٢١ــــ ←
#القطه_السوداء 🐈
https://t.me/Novels_stories/2486
→ ــــ٢٢ـــــ ←
#نوره_وجدتها_الزاحفه 👵🏻👧🏻
https://t.me/Novels_stories/2638
→ ــــ٢٣ـــــ ←
#مايكفيك_دمع_عيني 😢
https://t.me/Novels_stories/2913
→ ــــ٢٤ـــــ ←
#احببتك_اكثر_مماينبغي 💔
https://t.me/Novels_stories/3044
→ ــــ٢٥ـــــ ←
#فلتغفري 💔
https://t.me/Novels_stories/3348
→ ــــ٢٦ـــــ ←
#أحياء_أم_أموات 🤔
https://t.me/Novels_stories/3589
→ ـــــ٢٧ــــ ←
#على_قارعة_السكك_الحديديه 🚂🚆
https://t.me/Novels_stories/3663
→ ــــ٢٨ـــــ ←
#أحلام_آكي 😴
https://t.me/Novels_stories/3766
→ ـــ٢٩ــــــ ←
#عندما_ينقلب_السحر_على_الساحر 🔮
https://t.me/Novels_stories/3966
→ ـــــ٣٠ــــ ←
#عذراء_مطلقه 🏺
https://t.me/Novels_stories/4000
→ ــــ٣١ـــــ ←
#اسرار_بيوت 🏘
https://t.me/Novels_stories/4025
→ ــــ٣٢ـــــ ←
#مبتعث_إلى_عالمهم 💀
https://t.me/Novels_stories/4222
→ ـــ٣٣ــــــ ←
#نشوة_إنتقام 🤤
https://t.me/Novels_stories/4355
→ ــــ٣٤ـــــ ←
#الـــــــعــــــــــــار 👩🏻🎤
https://t.me/Novels_stories/4553
→ ــــ٣٥ـــــ ←
#في_عالم_الموتى 👾
https://t.me/Novels_stories/4638
→ ــــ٣٦ـــــ ←
#احتويني_لوتحس_أنك_تبيني 💕🍃
https://t.me/Novels_stories/4720
→ ـــ٣٧ـــــ ←
#قدري_المشؤوم
https://t.me/Novels_stories/4898
ــــــــــــــــــــــــ
وبالاضافه الى قصص يوميه للصباح وماقبل النوم وللمزيد من الروايات تابعونا على قناتنا
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
#قصص_وروايات ✏📚
@Novels_stories
لمحبي القراءة لعشاق القصص والروايات📚..
القصص والروايات الموجوده بقناتنا حالياً المسوا الرابط وبتوصلوا لبدايه الرواية سهلنا عليكم عناء البحث 😍
رواياتنا هم كالتالي :-
→ ــــ١ـــــ ←
#سيمفونية_الشياطين 👻
https://t.me/Novels_stories/3
→ ــــ٢ـــــ ←
#بحيرة_الموت ☠
https://t.me/Novels_stories/114
→ ـــــ٣ــــ ←
#دهاء_امراءة_العزيز💁🏻
https://t.me/Novels_stories/194
→ ــــ٤ـــــ ←
#كبرتني_ياهم دخيلك قول للدنيا انا عمري الحقيقي كم 💔
https://t.me/Novels_stories/205
→ ــــ٥ـــــ ←
#رقــيـــة 🙍🏻
https://t.me/Novels_stories/420
→ ــــ٦ـــــ ←
#اعترافات_رجل 👨🏻⚖
https://t.me/Novels_stories/615
→ ـــــ٧ــــ ←
#القرار_الصعب🕴🏻
https://t.me/Novels_stories/667
→ ــــ٨ـــــ ←
#هناك_جنه 💕
https://t.me/Novels_stories/804
→ ـــــ٩ــــ ←
#هدؤ_قاتل🙄
https://t.me/Novels_stories/916
→ ـــــ١٠ــــ ←
#حب_على_حافه_الهاويه ❣
https://t.me/Novels_stories/988
→ ــــ١١ـــــ ←
#حب_فوق_النيران 🔥
https://t.me/Novels_stories/1006
→ ـــــ١٢ــــ ←
#معزوفة_الموت 🎼
https://t.me/Novels_stories/1219
→ ــــ١٣ـــــ ←
#هدية_عمري🎁
https://t.me/Novels_stories/1336
→ ــــ١٤ـــــ ←
#كل_متوقع_آت❤
https://t.me/Novels_stories/1814
→ ـــــ١٥ــــ ←
#الفندق_المسكون 🏢
https://t.me/Novels_stories/1838
→ ــــ١٦ـــــ ←
#العالم_الاخر👽
https://t.me/Novels_stories/1889
→ ــــ١٧ـــــ ←
#من_كرهي_لطبعك_حبيتك 💖
https://t.me/Novels_stories/2009
→ ــــ١٨ـــــ ←
#اوكيغاهارا غابه الموت ☠
https://t.me/Novels_stories/2226
→ ـــ١٩ــــــ ←
#الطريق_الى_الموت 🚊
https://t.me/Novels_stories/2287
→ ــــ٢٠ـــــ ←
#وجع_شرقي 🖤
https://t.me/Novels_stories/2299
→ ـــــ٢١ــــ ←
#القطه_السوداء 🐈
https://t.me/Novels_stories/2486
→ ــــ٢٢ـــــ ←
#نوره_وجدتها_الزاحفه 👵🏻👧🏻
https://t.me/Novels_stories/2638
→ ــــ٢٣ـــــ ←
#مايكفيك_دمع_عيني 😢
https://t.me/Novels_stories/2913
→ ــــ٢٤ـــــ ←
#احببتك_اكثر_مماينبغي 💔
https://t.me/Novels_stories/3044
→ ــــ٢٥ـــــ ←
#فلتغفري 💔
https://t.me/Novels_stories/3348
→ ــــ٢٦ـــــ ←
#أحياء_أم_أموات 🤔
https://t.me/Novels_stories/3589
→ ـــــ٢٧ــــ ←
#على_قارعة_السكك_الحديديه 🚂🚆
https://t.me/Novels_stories/3663
→ ــــ٢٨ـــــ ←
#أحلام_آكي 😴
https://t.me/Novels_stories/3766
→ ـــ٢٩ــــــ ←
#عندما_ينقلب_السحر_على_الساحر 🔮
https://t.me/Novels_stories/3966
→ ـــــ٣٠ــــ ←
#عذراء_مطلقه 🏺
https://t.me/Novels_stories/4000
→ ــــ٣١ـــــ ←
#اسرار_بيوت 🏘
https://t.me/Novels_stories/4025
→ ــــ٣٢ـــــ ←
#مبتعث_إلى_عالمهم 💀
https://t.me/Novels_stories/4222
→ ـــ٣٣ــــــ ←
#نشوة_إنتقام 🤤
https://t.me/Novels_stories/4355
→ ــــ٣٤ـــــ ←
#الـــــــعــــــــــــار 👩🏻🎤
https://t.me/Novels_stories/4553
→ ــــ٣٥ـــــ ←
#في_عالم_الموتى 👾
https://t.me/Novels_stories/4638
→ ــــ٣٦ـــــ ←
#احتويني_لوتحس_أنك_تبيني 💕🍃
https://t.me/Novels_stories/4720
→ ـــ٣٧ـــــ ←
#قدري_المشؤوم
المزعج
💔https://t.me/Novels_stories/4898
ــــــــــــــــــــــــ
وبالاضافه الى قصص يوميه للصباح وماقبل النوم وللمزيد من الروايات تابعونا على قناتنا
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
#قصص_وروايات ✏📚
Telegram
قصص وروايات✏
جديدنا
اليوم بإذن الله بنبداء بروايه جميله بمناسبه افتتاح قناتنا #قصص_وروايات ✏
وهي روايه
#سيمفونيه_الشياطين🎷🎶
بعيييده جدا عن كونها روايه مرعبه بالعكس جميله واسلوبها السردي جذاب
*ملاحظة*
هي رروايه ااجنبيه كوريه مترجمه بالعربي الفصيح نوعاً ما ..
انتظروها…
اليوم بإذن الله بنبداء بروايه جميله بمناسبه افتتاح قناتنا #قصص_وروايات ✏
وهي روايه
#سيمفونيه_الشياطين🎷🎶
بعيييده جدا عن كونها روايه مرعبه بالعكس جميله واسلوبها السردي جذاب
*ملاحظة*
هي رروايه ااجنبيه كوريه مترجمه بالعربي الفصيح نوعاً ما ..
انتظروها…
#قصص_وروايات ✏
#قصص_الصباح 🌞
وقـف رجلٌ يراقب ولعدّةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت بالانفراج رويـداً رويـداً، وكـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثّقب الصّغير الموجود في شرنقتها، وفجأةً سكنت، وبدت وكأنّها غير قادرة على الاستمرار. ظنّ الرّجل بأنّ قواها قد استنفذت، ولـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثّقب الصّغـيـر
ثمّ توقّفت تماماً! عـنـدها شعر الرّجل بالعطف عليها، وقرّر مساعدتها، فأحضر مقصاً صغيراً وقصّ بقية الشّرنقة، فـسـقطت الفراشة بسهولة من الشّرنقة، ولكن بجسمٍ نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة! وظلّ الرّجل يراقبها، معتقداً بأنّ أجنحتها لن تلبث أن تقوى وتكبر، وبأنّ جسمها النّحيل سيقوى
وستصبح قادرةً على الطيران، ولـكن لـم يحدث شيء من ذلك، وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف، وأجنحة ذابلة، ولم تستطع الطّيران أبداً.
لــم يعـلم ذلـك الرّجـل بأنّ قدرة الله عزّ وجلّ، ورحمته بالفراشة جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتّى تقوى وتستطيع الطّيران!
أحـيـانــاً يقـوم الـبـعض بالتّدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن، ظنّـاً منـهـم بأنّـهـم يقدّمـون خدمـةً إنسـانـيّـةً، وأنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم وإلى مسـاعــدتـهم، ولكنّهم لا يقدّرون الأمـور حـقّ قــدرهـا، فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون.
#قصص_الصباح 🌞
وقـف رجلٌ يراقب ولعدّةِ ساعاتٍ فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت بالانفراج رويـداً رويـداً، وكـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثّقب الصّغير الموجود في شرنقتها، وفجأةً سكنت، وبدت وكأنّها غير قادرة على الاستمرار. ظنّ الرّجل بأنّ قواها قد استنفذت، ولـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثّقب الصّغـيـر
ثمّ توقّفت تماماً! عـنـدها شعر الرّجل بالعطف عليها، وقرّر مساعدتها، فأحضر مقصاً صغيراً وقصّ بقية الشّرنقة، فـسـقطت الفراشة بسهولة من الشّرنقة، ولكن بجسمٍ نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة! وظلّ الرّجل يراقبها، معتقداً بأنّ أجنحتها لن تلبث أن تقوى وتكبر، وبأنّ جسمها النّحيل سيقوى
وستصبح قادرةً على الطيران، ولـكن لـم يحدث شيء من ذلك، وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف، وأجنحة ذابلة، ولم تستطع الطّيران أبداً.
لــم يعـلم ذلـك الرّجـل بأنّ قدرة الله عزّ وجلّ، ورحمته بالفراشة جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتّى تقوى وتستطيع الطّيران!
أحـيـانــاً يقـوم الـبـعض بالتّدخــل فـي أمـورِ الآخـريـن، ظنّـاً منـهـم بأنّـهـم يقدّمـون خدمـةً إنسـانـيّـةً، وأنّ الآخـريـن بحاجـةٍ إليـهـم وإلى مسـاعــدتـهم، ولكنّهم لا يقدّرون الأمـور حـقّ قــدرهـا، فيـفسـدون أكـثـر مـمّـا يصلـحـون.
قصص وروايات✏ via @like
#قدري_المشؤوم 💔
روايه يابانيه تحكي قصة هانا اللتي يقتل والديها على يد مصاصي دماء..
و بسن ال17 يتغير قدرها..
تابعوها لتعرفو احداثها✏
#قصص_وروايات ✏
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
روايه يابانيه تحكي قصة هانا اللتي يقتل والديها على يد مصاصي دماء..
و بسن ال17 يتغير قدرها..
تابعوها لتعرفو احداثها✏
#قصص_وروايات ✏
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
Ji Yeon
رواية || #قدري_المشؤوم 💔
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_الأول
ملاحظة : { هنا هانا لم تصبح مصاصة دماء بعد }
—————————————————-
اليوم كان يوماً ممطراً في سيئول ، كانت الدموع تتساقط من الغيوم وتسقط على نافذة هانا التي تجلس تحت نافذة بيتها وافكار الحزن والوحدة تقتلها . هي أيضاً بكت مع الغيوم وهي تحمل صورتها هي ووالداها كانوا مجتمعين كانوا سعداء كانوا مبتسمين لكن الآن…..ماذا عساي أن أقول .. حزن ، وحدة ، حنين ، الرغبة في لانتقام هذا ما كانت تشعر به هانا في كل هذه السنوات….
(Hana Pov )
مسحت بيدي على صورة والداي كم اشتقت لهما لقد حصل هذا منذ سنوات لكنني إلى الآن لم أنسى أريد أن أنتقم من أجلهم لكن كيف يمكنني إيجاد مصاصي دماء في هذا العالم الكبير؟ …. فجأة بدأت تعود إلي ذكريات هذا الحادث ، كل ليلة قبل أن أنام يأتيني الكابوس نفسه يوم الحادثة وكيف قتل والداي كل ليلة أراه في حلمي لكنه ليس حلماً هو أسوء كوابيسي
( Flashback )
كنت أركض بين النيران بحثاً عن والداي فجأة سمعت صوت أمي تناديني التفت وبدأت أركض ناحيتها مددت يداي لكي اصل إليها لكنني فوراً أرجعتها إلى صدري عندما رأيت النيران أمام عيني وهي تدخل بيننا لتصد عناقنا أرجعت يدي فوراً خوفاً من أن تحترق بدأت أصرخ
” أمي! أبي! “
لأنني لم أعد أراهم لكن في غضون ثوان همد الحريق وأخيراً رأيت والداي ركضت ناحيتهم وعانقتهم ثم خرجنا جميعنا من الغرفة وبدأنا نركض في الممرات ، منزلنا كان يتحطم من كل الجوانب وكنت أرى الجدران على وشك السقوط علينا لكننا أكملنا الركض لننجو بحياتنا لكن فجأة ظهر أمامنا شخصان جعلانا نتوقف عن الركض كان واحد منهم رجل والأخرى امرأة لكننا لم نعلم من هم فسألهم أبي
” هل أنتم فريق الانقاذ ؟ “
حرك الرجل رأسه كعلامة نفي ثم ارتسمت على وجههم ابتسامة خبيثة وبدأوا يتقدموا ناحيتنا لكن عندما ابتسموا رأيت أنياب تخرج من أسنانهم توسعت عيناي وحاولت الصراخ لكن في غضون ثانية كلاهما سحبا والداي وأمام عيني رأيتهم يحتضنون والداي من الخلف وعلى وشك أن يغرسوا أنيابهم في أعناقهم ، لم أعلم ماذا أفعل وكان أبي يصرخ
” هانا اهربي بسرعة !! “
لكنني من هول الصدمة لم استطع التحرك ، صرخت في هذان الوحشان
” ماذا ستفعلون بوالداي ؟ “
ابتسمت الفتاة ابتسامة خبيثة ثم اجابت
” إنهم عشاءنا “
وفي نفس الثانية غرسوا أنيابهم في أعناق والداي وبدأوا بمص دمهم
” لاااا “
صرخت لكن ما من جدوى كنت أرى والداي يتألمان بشدة والدماء تتساقط من رقبتهم….
” أنتم وحوش اتركوهم !!!!!! “
صرخت فيهم مرة أخرى لكن من سيرد على طفلة صغيرة ؟ فجأة تحطم المنزل وفقدت توازني ووقعت على الأرض وأنا أرى هذان الوحشان مازالا يمصان دم والداي وعندما انتهوامن مص دمهم رموا جثتهم الهامدة على الأرض ، عندما رأيت ما حدث تقدمت إليهما وبدأت بهزهما لكن لم القى أية استجابة صرخت
” أمي !! أبي !! “
أملاً منهم أن يستجيبوا لكن كالمتوقع لم يحصل شيء فجأة سمعت صوت الرجل
” اصرخي بقدر ما تشائين لن يسمعوك “
أحسست بهما يتقدمان نحوي ، احسست بضيق في الصدر وبدأت أسعل بسبب الدخان لكن سرعان ما سمعنا صوت ينادي
” سيد كيم ؟؟ سيدة كيم ؟؟ أين أنتم؟؟ “
نظروا مصاصي الدماء ليروا رجل اطفاء يحاول ايجادنا امسكت المرأة يد الرجل وبدأت بجره معها
” تباً يجب أن نذهب “
” لكن فكتوريا….فقط رشفة أخيرة “
” لقد اكتفينا هيون جون هيا لنذهب !! “
وبعدها بثوان اختفيا تماماً وبعدها ظهر رجل الاطفاء
” آنسة هانا !! “
” آنسة هانا هيا لنذهب “
تقدمت نحوه ثم اشرت على والداي
” لكن ماذا عن والداي؟ “
” لقد ماتوا هيا لنخرج بسرعة “
حملني رجل الاطفاء ليخرجني من المنزل لكنني قاومته ونزلت ثم ركضت إلى والداي وبدأت بهزهم اعتقاداً مني انهم سيستيقظوا
” أمي!! أبي ! هيا لقد أتت المساعدة “
بدأت أبكي وأنا اهزهم
” أمي أبي!! هيا استيقظوا ليس وقت النوم هيا لنذهب “
ركض رجل الاطفاء ناحيتي وحملني ثم اخرجني …عندما خرجنا من المنزل بعدها ب30 ثانية تقريباً انفجر المنزل مما أدى إلى تحطم كل شيء فيه أصبح كله أنقاض لم يبقى شيء صرخت
” أمي و أبي مازالا في الداخل “
وحاولت الهروب منهم والدخول إلى المنزل لكنهم حملوني وأخذوني بعيداً….
وهذه كانت آخر مرة أرى فيها والداي…
( End Flashback )
بدون أن أشعر نزلت دمعتي وأنا أتذكر هذه الحادثة
” إن وجدت هؤلاء الوحوش سأقتلهم و اقطعهم إلى بلايين الأجزاء “
( End of Hana Pov )
( في اليوم التالي في المدرسة )
كانت هانا تجلس لوحدها في زاوية من الفصل بينما كل من في الفصل يتكلم مع أصدقائه هي كانت وحيدة لكن اليوم كان الكل يتحدث بصوت عالي مما لفت انتباهها
” هل سمعتم؟ هناك شبان وسيمون سيزورون مدرستنا “
” حقاً ؟؟ من أي مدرسة ؟ “
” اعتقد أنهم من أكاديمية S.M الخاصة “
” حقاً ؟ هذه الاكاديمية شبانها حقاً وسيمون نحن حقاً محظوظون “
كل من كان في الفصل كان يتحدث عن
رواية || #قدري_المشؤوم 💔
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_الأول
ملاحظة : { هنا هانا لم تصبح مصاصة دماء بعد }
—————————————————-
اليوم كان يوماً ممطراً في سيئول ، كانت الدموع تتساقط من الغيوم وتسقط على نافذة هانا التي تجلس تحت نافذة بيتها وافكار الحزن والوحدة تقتلها . هي أيضاً بكت مع الغيوم وهي تحمل صورتها هي ووالداها كانوا مجتمعين كانوا سعداء كانوا مبتسمين لكن الآن…..ماذا عساي أن أقول .. حزن ، وحدة ، حنين ، الرغبة في لانتقام هذا ما كانت تشعر به هانا في كل هذه السنوات….
(Hana Pov )
مسحت بيدي على صورة والداي كم اشتقت لهما لقد حصل هذا منذ سنوات لكنني إلى الآن لم أنسى أريد أن أنتقم من أجلهم لكن كيف يمكنني إيجاد مصاصي دماء في هذا العالم الكبير؟ …. فجأة بدأت تعود إلي ذكريات هذا الحادث ، كل ليلة قبل أن أنام يأتيني الكابوس نفسه يوم الحادثة وكيف قتل والداي كل ليلة أراه في حلمي لكنه ليس حلماً هو أسوء كوابيسي
( Flashback )
كنت أركض بين النيران بحثاً عن والداي فجأة سمعت صوت أمي تناديني التفت وبدأت أركض ناحيتها مددت يداي لكي اصل إليها لكنني فوراً أرجعتها إلى صدري عندما رأيت النيران أمام عيني وهي تدخل بيننا لتصد عناقنا أرجعت يدي فوراً خوفاً من أن تحترق بدأت أصرخ
” أمي! أبي! “
لأنني لم أعد أراهم لكن في غضون ثوان همد الحريق وأخيراً رأيت والداي ركضت ناحيتهم وعانقتهم ثم خرجنا جميعنا من الغرفة وبدأنا نركض في الممرات ، منزلنا كان يتحطم من كل الجوانب وكنت أرى الجدران على وشك السقوط علينا لكننا أكملنا الركض لننجو بحياتنا لكن فجأة ظهر أمامنا شخصان جعلانا نتوقف عن الركض كان واحد منهم رجل والأخرى امرأة لكننا لم نعلم من هم فسألهم أبي
” هل أنتم فريق الانقاذ ؟ “
حرك الرجل رأسه كعلامة نفي ثم ارتسمت على وجههم ابتسامة خبيثة وبدأوا يتقدموا ناحيتنا لكن عندما ابتسموا رأيت أنياب تخرج من أسنانهم توسعت عيناي وحاولت الصراخ لكن في غضون ثانية كلاهما سحبا والداي وأمام عيني رأيتهم يحتضنون والداي من الخلف وعلى وشك أن يغرسوا أنيابهم في أعناقهم ، لم أعلم ماذا أفعل وكان أبي يصرخ
” هانا اهربي بسرعة !! “
لكنني من هول الصدمة لم استطع التحرك ، صرخت في هذان الوحشان
” ماذا ستفعلون بوالداي ؟ “
ابتسمت الفتاة ابتسامة خبيثة ثم اجابت
” إنهم عشاءنا “
وفي نفس الثانية غرسوا أنيابهم في أعناق والداي وبدأوا بمص دمهم
” لاااا “
صرخت لكن ما من جدوى كنت أرى والداي يتألمان بشدة والدماء تتساقط من رقبتهم….
” أنتم وحوش اتركوهم !!!!!! “
صرخت فيهم مرة أخرى لكن من سيرد على طفلة صغيرة ؟ فجأة تحطم المنزل وفقدت توازني ووقعت على الأرض وأنا أرى هذان الوحشان مازالا يمصان دم والداي وعندما انتهوامن مص دمهم رموا جثتهم الهامدة على الأرض ، عندما رأيت ما حدث تقدمت إليهما وبدأت بهزهما لكن لم القى أية استجابة صرخت
” أمي !! أبي !! “
أملاً منهم أن يستجيبوا لكن كالمتوقع لم يحصل شيء فجأة سمعت صوت الرجل
” اصرخي بقدر ما تشائين لن يسمعوك “
أحسست بهما يتقدمان نحوي ، احسست بضيق في الصدر وبدأت أسعل بسبب الدخان لكن سرعان ما سمعنا صوت ينادي
” سيد كيم ؟؟ سيدة كيم ؟؟ أين أنتم؟؟ “
نظروا مصاصي الدماء ليروا رجل اطفاء يحاول ايجادنا امسكت المرأة يد الرجل وبدأت بجره معها
” تباً يجب أن نذهب “
” لكن فكتوريا….فقط رشفة أخيرة “
” لقد اكتفينا هيون جون هيا لنذهب !! “
وبعدها بثوان اختفيا تماماً وبعدها ظهر رجل الاطفاء
” آنسة هانا !! “
” آنسة هانا هيا لنذهب “
تقدمت نحوه ثم اشرت على والداي
” لكن ماذا عن والداي؟ “
” لقد ماتوا هيا لنخرج بسرعة “
حملني رجل الاطفاء ليخرجني من المنزل لكنني قاومته ونزلت ثم ركضت إلى والداي وبدأت بهزهم اعتقاداً مني انهم سيستيقظوا
” أمي!! أبي ! هيا لقد أتت المساعدة “
بدأت أبكي وأنا اهزهم
” أمي أبي!! هيا استيقظوا ليس وقت النوم هيا لنذهب “
ركض رجل الاطفاء ناحيتي وحملني ثم اخرجني …عندما خرجنا من المنزل بعدها ب30 ثانية تقريباً انفجر المنزل مما أدى إلى تحطم كل شيء فيه أصبح كله أنقاض لم يبقى شيء صرخت
” أمي و أبي مازالا في الداخل “
وحاولت الهروب منهم والدخول إلى المنزل لكنهم حملوني وأخذوني بعيداً….
وهذه كانت آخر مرة أرى فيها والداي…
( End Flashback )
بدون أن أشعر نزلت دمعتي وأنا أتذكر هذه الحادثة
” إن وجدت هؤلاء الوحوش سأقتلهم و اقطعهم إلى بلايين الأجزاء “
( End of Hana Pov )
( في اليوم التالي في المدرسة )
كانت هانا تجلس لوحدها في زاوية من الفصل بينما كل من في الفصل يتكلم مع أصدقائه هي كانت وحيدة لكن اليوم كان الكل يتحدث بصوت عالي مما لفت انتباهها
” هل سمعتم؟ هناك شبان وسيمون سيزورون مدرستنا “
” حقاً ؟؟ من أي مدرسة ؟ “
” اعتقد أنهم من أكاديمية S.M الخاصة “
” حقاً ؟ هذه الاكاديمية شبانها حقاً وسيمون نحن حقاً محظوظون “
كل من كان في الفصل كان يتحدث عن
الشيء نفسه الشب
ان القادمين إلى المدرسة بعدها بقليل دخلت المعلمة وهي تحمل كتبها ثم وضعتهم على طاولة
” هدوء!! يا طلاب لدي شيء لأقوله “
كل من في الفصل صمتوا ووجهوا انتباههم للمعلمة
” طلاب ومدير اكاديمية S.Mالخاصة سيزورون مدرستنا غداً لذا أتوقع منكم حسن السلوك مفهوم ؟ “
” نعم! “
فجأة تقدمت المعلمة ناحية هانا
” كيم هانا؟ “
” أجل؟ “
” إن لم تمانعي هل يمكنك عمل خطاب للغد عن ماضيك مع عائلتك ؟ “
” لماذا؟ “
” بما أنك يتيمة لأن غداً سيكون يوم الطفل ونحن هنا في هذا اليوم ندع الطلاب والاطفال يشاركوا ذكرياتهم مع عائلتهم و خصوصاً الايتام “
وقفت فتاة ما وقالت باستهزاء
” هي يتيمة ؟ هذا يفسر تجاهلها لنا أهلها لم يربوها “
وبعدها كل من كان في الفصل كان يضحك..
نظرت إليهم هانا بحزن ثم انزلت رأسها
لم يتوقفوا حتى صرخت فيهم المعلمة واسكتتهم
ثم التفتت الى هانا وقالت
” ما هو قرارك هانا هل ستفعينه؟ “
” أجل ” …
( Hana Pov )
كل الناس ظنت أنني مجنونة كل الناس اعتقدت أن ما حصل مع والداي كان من نسج خيالي لكن لا لقد كان حقيقة ، نظراتهم المفزعة ، أعينهم المخيفة ، انيابهم الحادة ، ابتساماتهم الخبيثة هؤلاء الوحوش ليس لديهم قلب هم ببساطة يجلبون ضحيتهم ويأخذون حياتها لتروي عطشهم…
كنت غارقة في أفكاري حتى سمعت صوت جعلني اعود إلى الواقع
” هانا “
نظرت إلى المتحدث فوجدتها معلمتنا
“الفصل كله ذهب لم يبقى غيرك هنا هل هناك شيء يشغل تفكيرك؟ “
هززت رأسي كعلامة نفي ووضعت حقيبتي على ظهري ، كنت سأخرج لكن صوتها اوقفني
” عرفت ماذا حصل لوالديك أنا آسفة لخسارتك “
تنهدت ثم خرجت ..
( End Hana Pov )
كانت هانا تمشي عائدة إلى المنزل في ليلة مظلمة لا ضوء فيها إلا ضوء القمر كانت اصوات خطواتها مسموعة أحست بشيء وكأنه ظل بجانبها لكنها عندما التفتت اختفى نهائياً من كان هذا؟؟..
كان هذا الشخص الغامض يختبئ وراء حائط لكي لا تراه وبالفعل هانا لم تراه واكملت مشيها إلى المنزل
” رائحتها …… أنها غريبة و مميزة “
هذا ما فكر فيه الشخص الغامض
#يتبع
ان القادمين إلى المدرسة بعدها بقليل دخلت المعلمة وهي تحمل كتبها ثم وضعتهم على طاولة
” هدوء!! يا طلاب لدي شيء لأقوله “
كل من في الفصل صمتوا ووجهوا انتباههم للمعلمة
” طلاب ومدير اكاديمية S.Mالخاصة سيزورون مدرستنا غداً لذا أتوقع منكم حسن السلوك مفهوم ؟ “
” نعم! “
فجأة تقدمت المعلمة ناحية هانا
” كيم هانا؟ “
” أجل؟ “
” إن لم تمانعي هل يمكنك عمل خطاب للغد عن ماضيك مع عائلتك ؟ “
” لماذا؟ “
” بما أنك يتيمة لأن غداً سيكون يوم الطفل ونحن هنا في هذا اليوم ندع الطلاب والاطفال يشاركوا ذكرياتهم مع عائلتهم و خصوصاً الايتام “
وقفت فتاة ما وقالت باستهزاء
” هي يتيمة ؟ هذا يفسر تجاهلها لنا أهلها لم يربوها “
وبعدها كل من كان في الفصل كان يضحك..
نظرت إليهم هانا بحزن ثم انزلت رأسها
لم يتوقفوا حتى صرخت فيهم المعلمة واسكتتهم
ثم التفتت الى هانا وقالت
” ما هو قرارك هانا هل ستفعينه؟ “
” أجل ” …
( Hana Pov )
كل الناس ظنت أنني مجنونة كل الناس اعتقدت أن ما حصل مع والداي كان من نسج خيالي لكن لا لقد كان حقيقة ، نظراتهم المفزعة ، أعينهم المخيفة ، انيابهم الحادة ، ابتساماتهم الخبيثة هؤلاء الوحوش ليس لديهم قلب هم ببساطة يجلبون ضحيتهم ويأخذون حياتها لتروي عطشهم…
كنت غارقة في أفكاري حتى سمعت صوت جعلني اعود إلى الواقع
” هانا “
نظرت إلى المتحدث فوجدتها معلمتنا
“الفصل كله ذهب لم يبقى غيرك هنا هل هناك شيء يشغل تفكيرك؟ “
هززت رأسي كعلامة نفي ووضعت حقيبتي على ظهري ، كنت سأخرج لكن صوتها اوقفني
” عرفت ماذا حصل لوالديك أنا آسفة لخسارتك “
تنهدت ثم خرجت ..
( End Hana Pov )
كانت هانا تمشي عائدة إلى المنزل في ليلة مظلمة لا ضوء فيها إلا ضوء القمر كانت اصوات خطواتها مسموعة أحست بشيء وكأنه ظل بجانبها لكنها عندما التفتت اختفى نهائياً من كان هذا؟؟..
كان هذا الشخص الغامض يختبئ وراء حائط لكي لا تراه وبالفعل هانا لم تراه واكملت مشيها إلى المنزل
” رائحتها …… أنها غريبة و مميزة “
هذا ما فكر فيه الشخص الغامض
#يتبع
رواية || #قدري_المشؤوم *المزعج💔
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الثاني
[ ملاحظة : *.....* ما بين هي العلامتين هو التفكير اي يتكلم الشخص في نفسه ]
في الجزء السابق : كانت هانا تمشي عائدة إلى المنزل في ليلة مظلمة لا ضوء فيها إلا ضوء القمر كانت اصوات خطواتها مسموعة
أحست بشيء وكأنه ظل بجانبها لكنها عندما التفتت اختفى نهائياً من كان هذا؟؟..
كان هذا الشخص الغامض يختبئ وراء حائط لكي لا تراه وبالفعل هانا لم تراه واكملت مشيها إلى المنزل
*رائحتها …… أنها غريبة و مميزة * هذا ما فكر فيه الشخص الغامض
————————————————————————————————
( Hana Pov )
{ في اليوم التالي في المدرسة }
فعلت كما قالت لي المعلمة لقد حضرت خطاباً قصيراً عن ماضيّ مع والداي في الحقيقة استغرقت وقتاً طويلاً لأكتبه بما أنه كان حقاً مؤلماً أن استرجع ذكريات تلك الأيام وخصوصاً تلك الحادثة
” هانا اهربي بسرعة !! “
كان صوت ابي يتردد في عقلي مراراً وتكراراً ، امسكت رأسي بألم محاولةً تخفيف الألم الذي اشعر به ،شددت على قبضتي وشددت شعري لكن ما من جدوى
” توقف ارجوك توقف!! “
اغمضت عيناي بقوة ولكن الصوت لم يتوقف بدأت اسمع بكائي وأرى النار والدماء هنا وهناك في عقلي
” توقف!!!!!!!! “
صرخت باعلى صوت ممكن بعدها توقف كل شيء وفتحت عيناي لأجد معلمتي تنظر إلي بقلق
” هانا هل انتِ بخير ؟!! “
نظرت إليها بصمت كان قلبي يدق بسرعة ولم استطع ان اتحدث بعد بضعة ثوان عادت نبضاتي طبيعية …..
فقط باسترجاع تلك الذكريات قلبي يدق بسرعة من الخوف…
” نعم انا بخير لا تقلقي لقد حضّرت الخطاب كما طلبتي “
” حسناً ارتاحي قليلاً حتى يحين دورك “
بعدما خرجت المعلمة من الفصل كنت لوحدي فجلست اتحضر واراجع خطابي لكن عندما قرأته مرة اخرى نزلت دمعة من عيني فمسحتها فوراً
” لا ، لا يجب ان ابكي ، يجب ان ابقى قوية لا اريد ان اظهر ضعيفة امامهم..”
خرجت من الفصل الفارغ وذهبت إلى فصلي المزعج
اليوم هو اليوم الذي سيأتي فيه طلاب S.M هذه كانت المرة الأولى لهم ، هم لم يزورونا من قبل اكاديمية S.mمعروفة أنها اكاديمية منعزلة ونوعاً ما غامضة
لكن الناس لم تسأل ابداً ما السر وراء ذلك هم فقط اهتموا بمظهر الشبان الوسيمون فيها…
فجأة دخلت فتاة الفصل وصرخت
” لقد وصلوا !!! لقد وصلوا !!”
كان الجميع يصرخ بحماس ثم خرجوا جميهم وركضوا إلى ساحة المدرسة امام البوابة لحقت بهم لكنني لم اركض ولم اكن متحمسة مثلهم فهم فقط شبان عاديون لما اتحمس لرؤيتهم؟… لكن عندما وصلت تفاجأت بوجود سجادة حمراء على الأرض وعلى جوانبها يوجد حواجز…بعدها توقفت أمام البوابة سيارة ليموزين فاخرة ونزل منها ٦ شبان وسيمون وجذابون انهم حقاً وسيمون الفتيات لم يكذبوا لكن احسست بشيء غريب هم لم يبدو عاديين بدو لي شاحبين الوجه اجسامهم كانت بيضاء كالثلج كان يوجد سواد حول اعينهم إنهم غريبون وكأنهم مصاصو دماء !!!..
( End of Hana Pov )
كان اطول شاب بينهم ( كريس ) يلعق شفتيه بعد ان اشتم رائحة دماء الطلاب لكنه توقف للحظة عندما اقترب من هانا هي لم تكن كرائحة الباقيين رائحة دمها كانت مميزة ، ارتفعت زوايا شفتيه لتكون ابتسامة خبيثة وكأنه حدد ضحيته التالية لكن هانا لم تهتم له وارسلت له نظرة حقد وكره ، الاصغر بينهم ( تاو ) كان يلوح للفتيات بابتسامة مشرقة لكنه توقف عندما تلقى وكزة نظر تاو لمن وكزه ورأى أنه اخوه الاكبر ( شيومين )
” نحن هنا لنحضر يوم الطفل وليس لنلوح للفتيات الجميلات “
اومأ تاو ومشى مع اخوته بعدها ببضعة ثوان ظهر من خلفهم رجل طويل جداً يبدو وكأنه مدير اكاديميتهم نظر السيد بارك الذي هو مدير الاكاديمية ووالد الأخوة ال٦ المتبنون إلى الطلاب كان الجميع يهتف و يرحب بهم إلا هانا…
* التحركات ، الأعين ، الجلد ، الشفاه ، الابتسامة الخبيثة.. كما توقعت إنهم مصاصو دماء…. واخيراً وجدتكم! *
مدير ثانوية سيئول تقدم ناحية السيد بارك وابتسم في وجهه
” اوه السيد بارك من الرائع أن ارآك هنا يا صديقي العزيز “
ثم صافح السيد بارك واحتضنه
” من فضلك تفضل من هنا “
دخلوا جميعهم إلى المدرسة وذهبوا إلى المسرح ليشاهدوا عرض اليوم
( Hana Pov )
كنت وراء المسرح اتحضر لخطابي حتى يحين دوري ، كان معي بضعة طلاب معهم اوراق وكانوا وكأنهم يحفظون كل كلمة وكانهم سيمثلون بدلاً من ان يحكوا ماضيهم لكن في الطرف الآخر كان البعض يضع مسيل الدموع في عينه والبعض يهيأ نفسه لكي يبكي أمام المدرسة يا إلهي كم هم مثيرون للشفقة نظرت إليهم باشمئزاز هم فقط يريدون عطف الناس انا لست كذلك انا سأكون قوية انا لا احتاج احداً لقد عشت لوحدي منذ ان مات والداي انا استطيع فعل هذا انا لا احتاج عطفهم….
اصبح المسرح معتماً وكانت الاضواء كلها موجهة نحو مدير مدرستنا كانوا ال٦ جالسين على المقاعد الاولى وبحانبهم السيد بارك
” اهلاً بكم جميعاً في احتفال مدرستنا ليوم الطفل ، اليوم سيقدم لكم بعض طلاب مدرستنا الايتام قصصهم مع عائلاتهم نحن ساعدناهم ووفرن
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الثاني
[ ملاحظة : *.....* ما بين هي العلامتين هو التفكير اي يتكلم الشخص في نفسه ]
في الجزء السابق : كانت هانا تمشي عائدة إلى المنزل في ليلة مظلمة لا ضوء فيها إلا ضوء القمر كانت اصوات خطواتها مسموعة
أحست بشيء وكأنه ظل بجانبها لكنها عندما التفتت اختفى نهائياً من كان هذا؟؟..
كان هذا الشخص الغامض يختبئ وراء حائط لكي لا تراه وبالفعل هانا لم تراه واكملت مشيها إلى المنزل
*رائحتها …… أنها غريبة و مميزة * هذا ما فكر فيه الشخص الغامض
————————————————————————————————
( Hana Pov )
{ في اليوم التالي في المدرسة }
فعلت كما قالت لي المعلمة لقد حضرت خطاباً قصيراً عن ماضيّ مع والداي في الحقيقة استغرقت وقتاً طويلاً لأكتبه بما أنه كان حقاً مؤلماً أن استرجع ذكريات تلك الأيام وخصوصاً تلك الحادثة
” هانا اهربي بسرعة !! “
كان صوت ابي يتردد في عقلي مراراً وتكراراً ، امسكت رأسي بألم محاولةً تخفيف الألم الذي اشعر به ،شددت على قبضتي وشددت شعري لكن ما من جدوى
” توقف ارجوك توقف!! “
اغمضت عيناي بقوة ولكن الصوت لم يتوقف بدأت اسمع بكائي وأرى النار والدماء هنا وهناك في عقلي
” توقف!!!!!!!! “
صرخت باعلى صوت ممكن بعدها توقف كل شيء وفتحت عيناي لأجد معلمتي تنظر إلي بقلق
” هانا هل انتِ بخير ؟!! “
نظرت إليها بصمت كان قلبي يدق بسرعة ولم استطع ان اتحدث بعد بضعة ثوان عادت نبضاتي طبيعية …..
فقط باسترجاع تلك الذكريات قلبي يدق بسرعة من الخوف…
” نعم انا بخير لا تقلقي لقد حضّرت الخطاب كما طلبتي “
” حسناً ارتاحي قليلاً حتى يحين دورك “
بعدما خرجت المعلمة من الفصل كنت لوحدي فجلست اتحضر واراجع خطابي لكن عندما قرأته مرة اخرى نزلت دمعة من عيني فمسحتها فوراً
” لا ، لا يجب ان ابكي ، يجب ان ابقى قوية لا اريد ان اظهر ضعيفة امامهم..”
خرجت من الفصل الفارغ وذهبت إلى فصلي المزعج
اليوم هو اليوم الذي سيأتي فيه طلاب S.M هذه كانت المرة الأولى لهم ، هم لم يزورونا من قبل اكاديمية S.mمعروفة أنها اكاديمية منعزلة ونوعاً ما غامضة
لكن الناس لم تسأل ابداً ما السر وراء ذلك هم فقط اهتموا بمظهر الشبان الوسيمون فيها…
فجأة دخلت فتاة الفصل وصرخت
” لقد وصلوا !!! لقد وصلوا !!”
كان الجميع يصرخ بحماس ثم خرجوا جميهم وركضوا إلى ساحة المدرسة امام البوابة لحقت بهم لكنني لم اركض ولم اكن متحمسة مثلهم فهم فقط شبان عاديون لما اتحمس لرؤيتهم؟… لكن عندما وصلت تفاجأت بوجود سجادة حمراء على الأرض وعلى جوانبها يوجد حواجز…بعدها توقفت أمام البوابة سيارة ليموزين فاخرة ونزل منها ٦ شبان وسيمون وجذابون انهم حقاً وسيمون الفتيات لم يكذبوا لكن احسست بشيء غريب هم لم يبدو عاديين بدو لي شاحبين الوجه اجسامهم كانت بيضاء كالثلج كان يوجد سواد حول اعينهم إنهم غريبون وكأنهم مصاصو دماء !!!..
( End of Hana Pov )
كان اطول شاب بينهم ( كريس ) يلعق شفتيه بعد ان اشتم رائحة دماء الطلاب لكنه توقف للحظة عندما اقترب من هانا هي لم تكن كرائحة الباقيين رائحة دمها كانت مميزة ، ارتفعت زوايا شفتيه لتكون ابتسامة خبيثة وكأنه حدد ضحيته التالية لكن هانا لم تهتم له وارسلت له نظرة حقد وكره ، الاصغر بينهم ( تاو ) كان يلوح للفتيات بابتسامة مشرقة لكنه توقف عندما تلقى وكزة نظر تاو لمن وكزه ورأى أنه اخوه الاكبر ( شيومين )
” نحن هنا لنحضر يوم الطفل وليس لنلوح للفتيات الجميلات “
اومأ تاو ومشى مع اخوته بعدها ببضعة ثوان ظهر من خلفهم رجل طويل جداً يبدو وكأنه مدير اكاديميتهم نظر السيد بارك الذي هو مدير الاكاديمية ووالد الأخوة ال٦ المتبنون إلى الطلاب كان الجميع يهتف و يرحب بهم إلا هانا…
* التحركات ، الأعين ، الجلد ، الشفاه ، الابتسامة الخبيثة.. كما توقعت إنهم مصاصو دماء…. واخيراً وجدتكم! *
مدير ثانوية سيئول تقدم ناحية السيد بارك وابتسم في وجهه
” اوه السيد بارك من الرائع أن ارآك هنا يا صديقي العزيز “
ثم صافح السيد بارك واحتضنه
” من فضلك تفضل من هنا “
دخلوا جميعهم إلى المدرسة وذهبوا إلى المسرح ليشاهدوا عرض اليوم
( Hana Pov )
كنت وراء المسرح اتحضر لخطابي حتى يحين دوري ، كان معي بضعة طلاب معهم اوراق وكانوا وكأنهم يحفظون كل كلمة وكانهم سيمثلون بدلاً من ان يحكوا ماضيهم لكن في الطرف الآخر كان البعض يضع مسيل الدموع في عينه والبعض يهيأ نفسه لكي يبكي أمام المدرسة يا إلهي كم هم مثيرون للشفقة نظرت إليهم باشمئزاز هم فقط يريدون عطف الناس انا لست كذلك انا سأكون قوية انا لا احتاج احداً لقد عشت لوحدي منذ ان مات والداي انا استطيع فعل هذا انا لا احتاج عطفهم….
اصبح المسرح معتماً وكانت الاضواء كلها موجهة نحو مدير مدرستنا كانوا ال٦ جالسين على المقاعد الاولى وبحانبهم السيد بارك
” اهلاً بكم جميعاً في احتفال مدرستنا ليوم الطفل ، اليوم سيقدم لكم بعض طلاب مدرستنا الايتام قصصهم مع عائلاتهم نحن ساعدناهم ووفرن
ا لهم التعليم في هذه المدر
سة بعد وفاة أهلهم نحن نتشرف بتقديم هؤلاء الطلاب لكم “
نزل المدير من على المسرح وصعد اول طالب إلى المسرح ليلقي خطابه…. كل القصص كانت نهايتها حزينة وبعض الطلاب بكوا وهم يلقون الخطاب مما ادى إلى شفقة الطلاب عليهم وبعد ان انتهوا جميع الطلاب صفق الجميع وبعضهم كان يبكي خصوصاً الفتيات…
” كيف قدمتُ ؟ هل بدت دموعي حقيقية ؟ “
سألت فتاة صديقتها بعد ان نزلت من على المسرح أومأت صديقتها مما جعلني انظر إليهم باشمئزاز كم هم بائسون…. صعدت إلى المسرح وجميع الاضواء كانت موجهة نحوي كان الكل تقريباً يتهامس علي إلا هؤلاء ال٦ لكنني لاحظت أنهم جميعهم مغلقين اعينهم وبدو وكأنهم يشتمون شيئاً هل يشتمون رائحة دمي ؟
( بينما عند اكسو ام )
” تباً رائحتها تشعرني بالعطش “اخذ كريس نفس عميقاً ثم اغلق انفه لكي يمنع نفسه من فعل اي شيء غبي
” رائحتها…. لم ارى شيئاً كهذا من قبل إنها مختلفة “قالها تشين باستغراب ثم اعاد انتباهه إلى هانا
( هانا )
سعلت محاولة جذب الانتباه وبالفعل حينها سكت الجميع كنت انظر إلى ‘ضيوفنا’ الذين كانوا مغلقين انفهم هل اثرت رائحة دمي فيهم ؟ هذا دليل قاطع على انهم مصاصو دماء…
ابعدت نظري عنهم وبدأت بالتحدث
” أنا كنت الطفلة الوحيدة عند عائلتي ، لقد احبوني كثيراً وأنا ايضاً احببتهم كثيراً كانوا يهتمون بي كثيراً وكانوا ينادونني ‘ الأميرة الصغيرة ‘ لكن كل هذا توقف في ليلة من الليالي “
صمت قليلاً ثم اخذت نفساً عميقاً هذا سيكون صعباً بعض الشيء….
” في تلك الليلة احترق منزلنا في منتصف الليل نحن لم نعلم ما سبب الحريق لكننا لم نهتم نحن فقط اردنا ان ننجو بحياتنا انا كنت نائمة في سريري في ذلك الوقت لكنني سمعت صوت تحطم جعلني استيقظ فتحت عيناي لأرى غرفتي مليئة بالنيران ، بعد بضعة دقائق جاء والداي لينقذاني وبالفعل أخذاني وبدأنا نركض في ممرات بيتنا محاولين الخروج لكن فجأة ظهر شخصان امامنا ومنعانا من الذهاب نحن لم نعلم من هم او بالاحرى ما هم لكنهم اخذوا والداي بعيداً عني وقتلوهم امام عيني..”
جميع من كان في المسرح كانوا مصدومين من الذي سمعوه انا لم اقل لهم يوماً عن ماضيٓ
صمتُ قليلاً محاولة أن لا ابكي اخذت نفساً عميقاً ثم اكملت
” كيف تعتقدون ستكون ردة فعل فتاة بالسابعة من عمرها عندما ترى والداها يُقتلان امام عيناها ؟ الناس اعتقدت أنني مجنونة وقالوا ان على الأرجح والداي ماتوا من الحريق لكن لا هم قُتلوا انا لا اعلم من الذي قتلهم لكن ما اعلمه هو…. انهم وحوش بلا قلب يأخذون حياة الآخرين لكي تروي عطشهم “
( End of Hana Pov )
كانوا ال٦ منصدمين بالذي سمعوه نظروا إلى بعضهم
” ما الذي تقصده ؟ “
” انا لن اجلس طوال حياتي حزينة على والدي بدون ان افعل شيء في يوم ما سأجد هؤلاء الوحوش واجعلهم يدفعون الثمن لما فعلوه بعائلتي….. شكراً لاستماعكم “
نظر لوهان إلى اعين هانا بعمق وعندها رأى الحقد في عينيها ومع ذلك كان الألم موجود في عينيها عندما نزلت دمعة من عينيها لكنها مسحتها فوراً ونزلت من على المسرح…
تنهد لاي وقال
” اشعر بالحزن على هذه الفتاة لقد قتلت عائلتها امام عينيها “
” معك حق حقاً محزنة “
قالها تشين بحزن
لكن بعدها قال شيومين شيئاً لفت انتباه إخوته
” هل أنا فقط ؟ ام ان هذه الفتاة رائحتها غريبة ؟ رائحتها كانت مميزة “
جميع إخوته اومأوا ، نظر لوهان إلى السيد بارك وسأله
” اجل يا عمي لماذا كانت رائحتها هكذا ؟ لقد كانت… انا حتى لا استطيع ان اصفها “
نظر إليه السيد بارك بقلق فكان يفكر بالذي قالته هانا عن الذين قتلوا والداها…
نظر شيومين حوله ثم اعاد نظره إلى اخوته
” انتظروا!! أين كريس ؟!! “
( بعد انتهاء الحفل )
( Hana Pov )
كنت في الفصل لوحدي ، كنت اضع اغراضي في حقيبتي لأغادر لكنني توقفت عندما رأيت ورقة في حقيبتي اخذتها وقرأتها لكن ما كان فيها ازعجني حقاً لقد كتب احدهم أن ما قلته غير صحيح وأنني اختلقت كل هذا لالقى العطف من المدرسة… جعدت الورقة ورميتها كم هم مزعجون حقاً اكرههم… كنت لوحدي لذا قررت ان ابقى لأفكر قليلاً…فتحت النافذة لاحظى ببعض الهواء النقي ثم جلست في مقعدي..
في الحقيقة انا ظننت انني لوحدي لكنني كنت مخطئة.. لقد سمعت خطوات تتجه ناحية فصلي انتظرت الشخص ليفتح الباب لكن فجأة اختفى صوت الخطوات وقفت من مكاني وفتحت الباب ثم نظرت إلى الممر لكن لم يوجد احد هذا غريب هل اتوهم صوت الخطوات ؟على اي حال لا اهتم….دخلت إلى الفصل مرة اخرى واغلقت الباب لكن عندما استدرت كان وجهي مقابلاً لوجه ذلك الشاب الطويل الذي كان يبتسم لي بخبث عند البوابة ( كريس )….
” مرحباً أيتها الجميلة “
تفاجأت عندما رأيته كان ينظر إلي بمكر لكنني لست خائفة منه تجاهلته وذهبت إلى مقعدي..
( End of Hana Pov )
لعق كريس شفتاه عندما حرك الهواء شعر هانا مما ادى الى ظهور رقبتها من الخلف ، هانا ذهبت إلى مقعدها واخرجت دفترها وبدأت بكتابة شيء ما ، كانت تتصرف وكأنه ليس موجوداً فهي لم تخف منه ابداً لك
سة بعد وفاة أهلهم نحن نتشرف بتقديم هؤلاء الطلاب لكم “
نزل المدير من على المسرح وصعد اول طالب إلى المسرح ليلقي خطابه…. كل القصص كانت نهايتها حزينة وبعض الطلاب بكوا وهم يلقون الخطاب مما ادى إلى شفقة الطلاب عليهم وبعد ان انتهوا جميع الطلاب صفق الجميع وبعضهم كان يبكي خصوصاً الفتيات…
” كيف قدمتُ ؟ هل بدت دموعي حقيقية ؟ “
سألت فتاة صديقتها بعد ان نزلت من على المسرح أومأت صديقتها مما جعلني انظر إليهم باشمئزاز كم هم بائسون…. صعدت إلى المسرح وجميع الاضواء كانت موجهة نحوي كان الكل تقريباً يتهامس علي إلا هؤلاء ال٦ لكنني لاحظت أنهم جميعهم مغلقين اعينهم وبدو وكأنهم يشتمون شيئاً هل يشتمون رائحة دمي ؟
( بينما عند اكسو ام )
” تباً رائحتها تشعرني بالعطش “اخذ كريس نفس عميقاً ثم اغلق انفه لكي يمنع نفسه من فعل اي شيء غبي
” رائحتها…. لم ارى شيئاً كهذا من قبل إنها مختلفة “قالها تشين باستغراب ثم اعاد انتباهه إلى هانا
( هانا )
سعلت محاولة جذب الانتباه وبالفعل حينها سكت الجميع كنت انظر إلى ‘ضيوفنا’ الذين كانوا مغلقين انفهم هل اثرت رائحة دمي فيهم ؟ هذا دليل قاطع على انهم مصاصو دماء…
ابعدت نظري عنهم وبدأت بالتحدث
” أنا كنت الطفلة الوحيدة عند عائلتي ، لقد احبوني كثيراً وأنا ايضاً احببتهم كثيراً كانوا يهتمون بي كثيراً وكانوا ينادونني ‘ الأميرة الصغيرة ‘ لكن كل هذا توقف في ليلة من الليالي “
صمت قليلاً ثم اخذت نفساً عميقاً هذا سيكون صعباً بعض الشيء….
” في تلك الليلة احترق منزلنا في منتصف الليل نحن لم نعلم ما سبب الحريق لكننا لم نهتم نحن فقط اردنا ان ننجو بحياتنا انا كنت نائمة في سريري في ذلك الوقت لكنني سمعت صوت تحطم جعلني استيقظ فتحت عيناي لأرى غرفتي مليئة بالنيران ، بعد بضعة دقائق جاء والداي لينقذاني وبالفعل أخذاني وبدأنا نركض في ممرات بيتنا محاولين الخروج لكن فجأة ظهر شخصان امامنا ومنعانا من الذهاب نحن لم نعلم من هم او بالاحرى ما هم لكنهم اخذوا والداي بعيداً عني وقتلوهم امام عيني..”
جميع من كان في المسرح كانوا مصدومين من الذي سمعوه انا لم اقل لهم يوماً عن ماضيٓ
صمتُ قليلاً محاولة أن لا ابكي اخذت نفساً عميقاً ثم اكملت
” كيف تعتقدون ستكون ردة فعل فتاة بالسابعة من عمرها عندما ترى والداها يُقتلان امام عيناها ؟ الناس اعتقدت أنني مجنونة وقالوا ان على الأرجح والداي ماتوا من الحريق لكن لا هم قُتلوا انا لا اعلم من الذي قتلهم لكن ما اعلمه هو…. انهم وحوش بلا قلب يأخذون حياة الآخرين لكي تروي عطشهم “
( End of Hana Pov )
كانوا ال٦ منصدمين بالذي سمعوه نظروا إلى بعضهم
” ما الذي تقصده ؟ “
” انا لن اجلس طوال حياتي حزينة على والدي بدون ان افعل شيء في يوم ما سأجد هؤلاء الوحوش واجعلهم يدفعون الثمن لما فعلوه بعائلتي….. شكراً لاستماعكم “
نظر لوهان إلى اعين هانا بعمق وعندها رأى الحقد في عينيها ومع ذلك كان الألم موجود في عينيها عندما نزلت دمعة من عينيها لكنها مسحتها فوراً ونزلت من على المسرح…
تنهد لاي وقال
” اشعر بالحزن على هذه الفتاة لقد قتلت عائلتها امام عينيها “
” معك حق حقاً محزنة “
قالها تشين بحزن
لكن بعدها قال شيومين شيئاً لفت انتباه إخوته
” هل أنا فقط ؟ ام ان هذه الفتاة رائحتها غريبة ؟ رائحتها كانت مميزة “
جميع إخوته اومأوا ، نظر لوهان إلى السيد بارك وسأله
” اجل يا عمي لماذا كانت رائحتها هكذا ؟ لقد كانت… انا حتى لا استطيع ان اصفها “
نظر إليه السيد بارك بقلق فكان يفكر بالذي قالته هانا عن الذين قتلوا والداها…
نظر شيومين حوله ثم اعاد نظره إلى اخوته
” انتظروا!! أين كريس ؟!! “
( بعد انتهاء الحفل )
( Hana Pov )
كنت في الفصل لوحدي ، كنت اضع اغراضي في حقيبتي لأغادر لكنني توقفت عندما رأيت ورقة في حقيبتي اخذتها وقرأتها لكن ما كان فيها ازعجني حقاً لقد كتب احدهم أن ما قلته غير صحيح وأنني اختلقت كل هذا لالقى العطف من المدرسة… جعدت الورقة ورميتها كم هم مزعجون حقاً اكرههم… كنت لوحدي لذا قررت ان ابقى لأفكر قليلاً…فتحت النافذة لاحظى ببعض الهواء النقي ثم جلست في مقعدي..
في الحقيقة انا ظننت انني لوحدي لكنني كنت مخطئة.. لقد سمعت خطوات تتجه ناحية فصلي انتظرت الشخص ليفتح الباب لكن فجأة اختفى صوت الخطوات وقفت من مكاني وفتحت الباب ثم نظرت إلى الممر لكن لم يوجد احد هذا غريب هل اتوهم صوت الخطوات ؟على اي حال لا اهتم….دخلت إلى الفصل مرة اخرى واغلقت الباب لكن عندما استدرت كان وجهي مقابلاً لوجه ذلك الشاب الطويل الذي كان يبتسم لي بخبث عند البوابة ( كريس )….
” مرحباً أيتها الجميلة “
تفاجأت عندما رأيته كان ينظر إلي بمكر لكنني لست خائفة منه تجاهلته وذهبت إلى مقعدي..
( End of Hana Pov )
لعق كريس شفتاه عندما حرك الهواء شعر هانا مما ادى الى ظهور رقبتها من الخلف ، هانا ذهبت إلى مقعدها واخرجت دفترها وبدأت بكتابة شيء ما ، كانت تتصرف وكأنه ليس موجوداً فهي لم تخف منه ابداً لك
ن كريس لم يعجبه ذلك التصرف ذ
هب خلفها وبدأ يلعب بشعرها لكن هذا ازعج هانا
سألته وهي مازالت تنظر إلى دفترها
” ماذا تريد الآن ؟ “
فترك كريس شعرها وجلس بجانبها
” انتِ فقط جميلة جداً و….. رائحتك زكية ايضاً “
تركت هانا دفترها ونظرت إليه باشمئزاز لكن عندما تقابلت اعينهم رأت هانا في اعينه الرغبة القوية لديه في مص دمها… وقف كريس من على الكرسي بعد ان تقابلت اعينهم وهانا وجهت نظرها إلى دفترها مرة أخرى
” هل تواعدين احداً ؟ “
” لا “
” هل انتِ معجبة بأحد ؟”
” لا “
” إذن هل يمكنني ان اقبلك ؟ “
نظرت إليه هانا بسخرية
” تقبلني ؟ ام تمص دمي ؟ “
” ماذا تقصدين ؟ “
” انت تريد ان تمص دمي ليس تقبيلي أليس كذلك؟”
نظر إليها كريس بصدمة ثم ابعد نظره وضحك بتوتر * هي تعلم أنني مصاص دماء ؟ *
” أنتم مصاصو دماء أليس كذلك ؟ هذا واضح تماماً “
* كيف علمت ؟ يا إلهي !! *
اغلقت هانا دفترها وكانت خارجة من الفصل لكن بدون حقيبتها استغرب كريس قليلاً فسألها
” إلى أين أنتِ ذاهبة ؟ “
رفعت هانا حاجبها وقالت بسخرية
” إلى دورة المياه هل تريد ان تلحقني إلى هناك ايضاً ؟ “
هو هز رأسه وخرج من الفصل
( بعد حوالي ١٠ دقائق )
عادت هانا من دورة المياه ودخلت إلى الفصل و كان كريس قد ذهب بالفعل بحثت عنه هانا في كل انحاء الفصل
لكنها لم تجد احداً فذهبت واغلقت الباب ثم استندت على الحائط واغلقت عيناها لكنها عندما فتحتها وجدت كريس ينظر إليها ويبتسم ابتسامته الخبيثة كانت توجد حوله هالة سوداء وكان ينظر إلى رقبتها طوال الوقت كانت رائحة دمها تخرجه عن السيطرة… كان يحاول جاهداً ان يستعيد السيطرة على نفسه وبما انه متحول جديد لا يستطيع الاحتمال كثيراً وهي زادت الامر سوءاً كوَر كريس يده وبدأ يشد على قبضته محاولاً استعادة السيطرة * لا ، لا يجب ان اشرب دمها ، استعيد وعيك كريس لا تشرب *كان قلبه يقول هذا لكن عقله وعطشه اراد ان يفعل العكس…
لكن في الجانب الآخر كانت هانا تنظر إلى حركاته وترى التردد والخوف في عينيه لكن سرعان ما اختفى هذا وتحول إلى خبث ومكر
وفي غضون ثانية امسك كريس يد هانا وثبتها على الجدار كان واضعاً يداها على طرفي رأسها وهو مازال يشدد عليهما ، كانت عيناه تتحول تدريجياً من الاسود إلى الفضي اللامع ، خرجت انيابه مما جعل هانا ترتجف من الخوف نظر إليها نظرة أخيرة ثم حول نظره نحو رقبتها نزل قليلاً إلى مستوى رقبتها لكنه توقف أمامها مباشرة
* يا إلهي لماذا لا توقفني لماذا تدعني افعل هذا اوقفيني ارجوك انا فقدت السيطرة *
هانا استسلمت له ولم تقاومه
* اعتقد ان هذه نهايتي انا في النهاية سأموت مثل والدي وبنفس الطريقة ايضاً *
اغلقت هانا اعينها منتظرة الألم الذي ستشعر به قبل ان تموت لقد انتظرت وانتظرت ولكن لم يحدث شيء كان كريس يواجه صراع مع نفسه ولكن عطشه تغلب عليه وفي اللحظة التي لامست انياب كريس رقبتها انفتح الباب بقوة مظهراً ال٥ المتبقين مع السيد بارك
” كريس توقف!!! لا تفعل!!! “
صرخ السيد بارك وفي غضون ثانية اصبح بجانب كريس وابعده عن هانا لكن كريس لم يستسلم وامسك يد هانا بإحكام مما جعلها تصرخ من الألم اخرج السيد بارك ابرة وادخلها في يده مما جعله يفقد وعيه كانت هانا مازالت تنظر إليهم بصدمة فجأة انزلقت من على الحائط ووقعت على الأرض وهي مازالت تنظر إلى كريس بصدمة ، تقدم لوهان ونزل إلى مستوى هانا
” هل أنت بخير ؟ “
لكن هانا لم ترد عليه فبدأ يهزها لكنها لم تستجيب كانت وكأنها في عالم آخر
” نحن حقاً آسفون لكننا في الحقيقة… “
لم يكمل السيد بارك جملته لأن هانا قاطعته
” أنتم مصاصو دماء انا اعلم هذا منذ ان دخلتم إلى المدرسة “
نظر لاي بحيرة ” لكن كيف علمت ؟ “
تجاهلته هانا ووقفت
” يجب علي ان اذهب “
” حسناً نحن آسفون على ازعاجكِ “
( في قصر السيد بارك )
” هيونغ هل تظن انها ستكون بخير ؟ “
” لا اعلم لكن يجب ان نكون حذرين من الآن فصاعداً فهي تعلم اننا مصاصو دماء”
” لكن كيف علمت بالأمر ؟ “
كلهم كانوا صامتين يفكرون كيف علمت هانا بحقيقتهم
” هل ستفعل شيئاً يا عمي ؟ فمن الممكن ان تنشر تلك الفتاة حقيقتنا.. “
” نعم لا تقلق سأهتم بالموضوع “
( في بيت هانا )
كانت هانا في الحمام تغسل وجهها بالماء ,بعد بضعة دقائق اغلقت هانا الماء ونظرت إلى المرآة
وعندها عادت إليها صورة كريس عندما اخرج انيابه صرخت ثم ضربت المرآة مما ادى إلى تكسرها كانت يدها تنزف لكنها لم تهتم
* اكرهكم!!! *
#يتبع
هب خلفها وبدأ يلعب بشعرها لكن هذا ازعج هانا
سألته وهي مازالت تنظر إلى دفترها
” ماذا تريد الآن ؟ “
فترك كريس شعرها وجلس بجانبها
” انتِ فقط جميلة جداً و….. رائحتك زكية ايضاً “
تركت هانا دفترها ونظرت إليه باشمئزاز لكن عندما تقابلت اعينهم رأت هانا في اعينه الرغبة القوية لديه في مص دمها… وقف كريس من على الكرسي بعد ان تقابلت اعينهم وهانا وجهت نظرها إلى دفترها مرة أخرى
” هل تواعدين احداً ؟ “
” لا “
” هل انتِ معجبة بأحد ؟”
” لا “
” إذن هل يمكنني ان اقبلك ؟ “
نظرت إليه هانا بسخرية
” تقبلني ؟ ام تمص دمي ؟ “
” ماذا تقصدين ؟ “
” انت تريد ان تمص دمي ليس تقبيلي أليس كذلك؟”
نظر إليها كريس بصدمة ثم ابعد نظره وضحك بتوتر * هي تعلم أنني مصاص دماء ؟ *
” أنتم مصاصو دماء أليس كذلك ؟ هذا واضح تماماً “
* كيف علمت ؟ يا إلهي !! *
اغلقت هانا دفترها وكانت خارجة من الفصل لكن بدون حقيبتها استغرب كريس قليلاً فسألها
” إلى أين أنتِ ذاهبة ؟ “
رفعت هانا حاجبها وقالت بسخرية
” إلى دورة المياه هل تريد ان تلحقني إلى هناك ايضاً ؟ “
هو هز رأسه وخرج من الفصل
( بعد حوالي ١٠ دقائق )
عادت هانا من دورة المياه ودخلت إلى الفصل و كان كريس قد ذهب بالفعل بحثت عنه هانا في كل انحاء الفصل
لكنها لم تجد احداً فذهبت واغلقت الباب ثم استندت على الحائط واغلقت عيناها لكنها عندما فتحتها وجدت كريس ينظر إليها ويبتسم ابتسامته الخبيثة كانت توجد حوله هالة سوداء وكان ينظر إلى رقبتها طوال الوقت كانت رائحة دمها تخرجه عن السيطرة… كان يحاول جاهداً ان يستعيد السيطرة على نفسه وبما انه متحول جديد لا يستطيع الاحتمال كثيراً وهي زادت الامر سوءاً كوَر كريس يده وبدأ يشد على قبضته محاولاً استعادة السيطرة * لا ، لا يجب ان اشرب دمها ، استعيد وعيك كريس لا تشرب *كان قلبه يقول هذا لكن عقله وعطشه اراد ان يفعل العكس…
لكن في الجانب الآخر كانت هانا تنظر إلى حركاته وترى التردد والخوف في عينيه لكن سرعان ما اختفى هذا وتحول إلى خبث ومكر
وفي غضون ثانية امسك كريس يد هانا وثبتها على الجدار كان واضعاً يداها على طرفي رأسها وهو مازال يشدد عليهما ، كانت عيناه تتحول تدريجياً من الاسود إلى الفضي اللامع ، خرجت انيابه مما جعل هانا ترتجف من الخوف نظر إليها نظرة أخيرة ثم حول نظره نحو رقبتها نزل قليلاً إلى مستوى رقبتها لكنه توقف أمامها مباشرة
* يا إلهي لماذا لا توقفني لماذا تدعني افعل هذا اوقفيني ارجوك انا فقدت السيطرة *
هانا استسلمت له ولم تقاومه
* اعتقد ان هذه نهايتي انا في النهاية سأموت مثل والدي وبنفس الطريقة ايضاً *
اغلقت هانا اعينها منتظرة الألم الذي ستشعر به قبل ان تموت لقد انتظرت وانتظرت ولكن لم يحدث شيء كان كريس يواجه صراع مع نفسه ولكن عطشه تغلب عليه وفي اللحظة التي لامست انياب كريس رقبتها انفتح الباب بقوة مظهراً ال٥ المتبقين مع السيد بارك
” كريس توقف!!! لا تفعل!!! “
صرخ السيد بارك وفي غضون ثانية اصبح بجانب كريس وابعده عن هانا لكن كريس لم يستسلم وامسك يد هانا بإحكام مما جعلها تصرخ من الألم اخرج السيد بارك ابرة وادخلها في يده مما جعله يفقد وعيه كانت هانا مازالت تنظر إليهم بصدمة فجأة انزلقت من على الحائط ووقعت على الأرض وهي مازالت تنظر إلى كريس بصدمة ، تقدم لوهان ونزل إلى مستوى هانا
” هل أنت بخير ؟ “
لكن هانا لم ترد عليه فبدأ يهزها لكنها لم تستجيب كانت وكأنها في عالم آخر
” نحن حقاً آسفون لكننا في الحقيقة… “
لم يكمل السيد بارك جملته لأن هانا قاطعته
” أنتم مصاصو دماء انا اعلم هذا منذ ان دخلتم إلى المدرسة “
نظر لاي بحيرة ” لكن كيف علمت ؟ “
تجاهلته هانا ووقفت
” يجب علي ان اذهب “
” حسناً نحن آسفون على ازعاجكِ “
( في قصر السيد بارك )
” هيونغ هل تظن انها ستكون بخير ؟ “
” لا اعلم لكن يجب ان نكون حذرين من الآن فصاعداً فهي تعلم اننا مصاصو دماء”
” لكن كيف علمت بالأمر ؟ “
كلهم كانوا صامتين يفكرون كيف علمت هانا بحقيقتهم
” هل ستفعل شيئاً يا عمي ؟ فمن الممكن ان تنشر تلك الفتاة حقيقتنا.. “
” نعم لا تقلق سأهتم بالموضوع “
( في بيت هانا )
كانت هانا في الحمام تغسل وجهها بالماء ,بعد بضعة دقائق اغلقت هانا الماء ونظرت إلى المرآة
وعندها عادت إليها صورة كريس عندما اخرج انيابه صرخت ثم ضربت المرآة مما ادى إلى تكسرها كانت يدها تنزف لكنها لم تهتم
* اكرهكم!!! *
#يتبع