قصص وروايات
4.64K subscribers
227 photos
6 files
452 links
#قصص_وروايات

تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜

🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥

💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦

🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot

🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصص وروايات pinned «📝 واخيرا خلصت قصة #رماد_الحب 💕 وعشنا تفاصيلها مع وليد وحنان ايش رايكم بالقصة؟؟ اكتبوا نقدكم هنا... ‎🌸💭غايتي رضا الله💭🌸: انا بصراحة قرائة منها اشوي وقفت للاسف مش شيقه ‎• ﺂلـعنٰ̲ي̷ــٰۛـدۛههۃ ، ⇣🐰🍧"ء: مؤلمه💔 ‎سمر الشامي: الرواية اسلوبها بسيط و واقعي و…»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#قصة_الصباح 🌞


امرأة تقول : لى ثلاثة أبناء وقد تزوجوا كلهم فزرت الكبير يوما وطلبت أن أبيت معهم وفى الصباح طلبت من زوجته أن تأتيني بماء للوضوء ...
فتوضأت وصليت وسكبت باقى الماء على الفراش الذى كنت أنام عليه...
فلما جاءتنى بشاي الصباح قلت لها يا بنتي هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش
فهاجت وماجت وأسمعتنى سيلا من قبيح الألفاظ ثم طلبت مني أن أغسله وأجففه وأن لا أفعل ذلك مرة اخرى وإلا...
تقول العجوز : تظاهرت بأنى أكتم غيظي وغسلت الفراش وجففته ...
ثم ذهبت لبيت ابني الأوسط وفعلت نفس الشيء فاغتاظت زوجته وأرعدت وأزبدت وأخبرت زوجها الذى هو ابني فلم يزجرها....
فخرجت من عندهم لبيت ابني الصغير ففعلت نفس الشيء فلما جاءتني زوجته بشاي الصباح وأخبرتها بتبولي على الفراش ...
قالت لا عليك يا أمى...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم أخذت الفراش وغسلته ثم طيبته...فقلت لها ..
يا ابنتي إن لي صاحبة أعطتني مالا وطلبت مني أن أشتري لها حليا وأنا لا أعرف مقاسها وهى فى حجمك هذا فأعطينى مقاس يدك ..
ذهبت العجوز إلى السوق واشترت ذهبا بكل مالها..وكان لها مال كثير ..
ثم دعت أبناءها وزوجاتهم فى بيتها وأخرجت الذهب والحلي ..وحكت لهم أنها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا ...ووضعت الذهب فى يد زوجة ابنها الأصغر وقالت هذه ابنتي التى سوف ألجأ إليها فى كبري ، وأقضي بقية عمري معها. ...فصعقت الزوجتان وندمتا أشد ندم .
ثم قالت لأولادها هذا ماسوف يرده لكم أبناؤكم في كبركم فاستعدوا لندم هذا اليوم مثلما ندمت علي تعبي عليكم في طفولتكم ماعدا أخوكم الصغير سيعيش مستورا ويلقي ربه مسرورا وهذا ماحرمتكم منه زوجاتكم عندما لم تعلموهم قدر أمهاتكم
الله الله في بر الوالدين...

#صباح_الخير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات


#قصة_الصباح 🌞


يُحكى أن أحد الرجال كان من أجوَد العرب في زمانه ..

فقالت له امرأته يومًا : ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك و أصحابك !
قال : ولمَ ذلك ؟!
قالت : أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإذا افتقرت تركوك !

فقال لها : هذا و الله من كرمِ أخلاقِهم .. يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ،
و يتركوننا في حال عجزنا عن القيام بواجبهم !!
------------
● قال أحد الحكماء تعليقاً على هذه القِصة :
انظُر كيف بكرمه جاء بهذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسناً وظاهِر غدرهم وفاءً ..
وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا و غنيمة في الآخرة ..

● لترتآآآح ..

أحسن الظن بالآخرين والتمس لأخيك عذراً

#جمعة_مباركة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

قصة ما قبل النوم 💤

معلمة تقول :🌹

دربت مجموعة من الأطفال في نهاية العام الدراسي، لأداء نشيد أمام أمهاته في تلك الحفلة.
وبعد (بروفات) عديدة ومتقنة، جاء حفل الافتتاح والتخرج، وبدا النشيد، غير أن ما عكر ذلك الاستعراض الجميل، هو أن إحدى الطفلات، تركت الإنشاد مع زميلاتها، وأخذت تحرك يديها وجسمها وأصابعها وملامح وجهها بطريقة هي أشبه ما تكون (بالكاريكاتيرية)، إلى درجة أنها كادت تلخبط الفتيات الأخريات بحركاتها الغريبة المستهجنة.

وتقول المعلمة: حاولت أن أنهرها وأنبهها على الانضباط دون جدوى، إلى درجة أنني من شدة الغضب كدت أسحبها عنوة، غير أنني كلما اقتربت منها، راوغتني كالزئبق، وتمادت في حركاتها التي لفتت أنظار الجميع، وأخذت تتعالى ضحكات وقهقهات الحاضرات المندهشات مما يحصل ...
ووقعت عيناي على المديرة التي سأل عرق وجهها من شدة الخجل، وتركت مقعدها واتجهت نحوي وهي تقول: لا بد أن نفصل ونطرد تلك الطفلة المشاغبة والبذيئة من المدرسة، فشجعتها على ذلك.
غير أن ما لفت نظرنا أن أم تلك الطفلة كانت طوال الوقت واقفة تصفق لابنتها بحرارة، وكأنها تحثها على الإستمرار بعبثها الغير مفهوم.
وما أن انتهى النشيد حتى اندفعت إلى خشبة المسرح وجذبتها من ذراعها بكل قوه قائلة لها:

لماذا لم تنشدي مع زميلاتك بدلاً من أن تقومي بتلك الحركات الغبية؟!
فقالت: لأن أمي كانت موجودة، فتعجبت من ردها الوقح ذاك، ولكنني صدمت عندما قالت لي بكل براءة: إن أمي لا تسمع ولا تتكلم، وأردت أن أقوم لها (بالترجمة) لها على طريقة (الصم البكم)، لكي تعرف هي كلمات النشيد الجميلة، وأريدها أن تفرح كذلك مثل بقية الأمهات.
وما أن سمعت تبريرها حتى انهرت وحضنتها وبكيت رغمًا عن أنفي، وعندما عرف الجميع السبب تحولت القاعة بكاملها إلى بكاء.
ولكن أحلى ما في الموضوع أن المديرة بدلاً من أن تفصلها كرمتها، ومنحتها لقب: (الطفلة المثالية).
وخرجت مع أمها مرفوعة الرأس وهي تقفز على قدميها.

العبرة :
لاتنفعل من بعض المواقف بسرعة ولا تستعجل في الحكم على الآخرين

#تصبحون_على_خير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصة_جديدة

#الظلام 💗

#لكاتب : مال الشام

#عدد_الاجزاء: تسعة أجزاء

#الهجة :سورية

#نوعها : دراما

#إنتظرونا………

اتمنى لكم قراءة ممتعة
وحياكم بقناتنا 💕

https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#الظلام

#بقلم_مال_الشام

الجزء الأول

الساعه 2 الظهر وصلت للبيت انا وتعبانه .. فتحت الباب وفتت مستعجلة عالمطبخ .. وتفاجئت انو ما في شي على النار وما في ريحة اكل بالبيت ..
حطيت اغراضي على طاولة المطبخ وندهت لأمي ..
(( ماما وينك ؟ انا جوعانه كتير ليش مو طابخه ! )) ..
وصلت للصالة وتفاجئت بأمي قاعده و في جنبها شخص غريب .. لابس بدلة سودا .. بس شافني وقف وصار يتطلع فيني ويبتسم وامي عيونها بالأرض
(( شو في امي ؟ مين هاد ؟ ))
مسكتني من ايدي وسحبتني لاقعد جنبها .. سألتها بصوت واطي (( في شي مشكلة ؟ )) هزت براسها ومسحت دموعها (( لا زينة .. بنتي هاد ابوكي .. ))
بعد ما صار عمري 20 سنه ، كبرت و وعيت وعشت كل شي صعب بحياتي لحالي انا وامي ... بعد كل هالسنين الي تركنا فيهن .. بلحظة بيجي وبيوقف قدامي وبيطلب عانقو وابكي بحضنو
علي اي اساس وكيف بدي سدء ! ... كان صعب علي كتير استوعب .. ليش كل هالسنين تركنا لحالنا .. لك وليش هلأ رجع ! ما كنت فهمانه شي
سألتهن كتير اسئله كانو يتطلعو ببعض وما يجاوبوني .. تطلعت فيه بقرف وجسمي عم يرجف ( وهلأ شو المطلوب مني بالضبط ؟ قلك بابا ؟او شو بدي اعمل ؟ .. )
التفتت لامي ومسكتها من اكتافها ( بتتذكري لما وعيت وسالتك وين ابي شو قلتي ؟ قلتيلي ابوكي سافر لبعيد كتير ونحنا ما لازم نستناه .. قلتيلي انو انتي ابي وامي ، هلأ كيف بتخليه يفوت على بيتنا ؟ لك كيف بتسمحيلو يوقف قدامي ويقول انو انا بنتو ؟ )
مالك : زينة اهدي شوي مشان نعرف نحكي
زينة : لك انتو شو بدكن مني انت ليش رجعت هلأ انقلع من بيتنا
ماجده : زينة بكفي ... انا بعرف انو الصدمة كبيرة بس للأسف هي الحقيقه ..الي واقف قدامك بكون ابوكي .. وهو هلأ راجع مشان يصلح غلطو ويعوضك عن
زينة : عن شو ؟ عن 20 سنه قهر و وحده وضعف ؟ كيف بدو يعوضني ؟ .. اديش بدك تدفعلي بابا مالك ؟ ليك تعال نحسبهن كل سنه بــ 100 ألف .. بتوفي معك ولا اعملك خصم ؟
مالك : طيب ماجده انا هلأ رح امشي ، انتي تفاهمي معها وبعد نص ساعه برجع باخدها متل ما اتفقنا
زينة : وين تاخدني ؟ وشو يعني اتفقتو ؟
طلع بدون ما يجاوبني .. لحقتو انا وعم اصرخ : اوعك ترجع لهون
سكرت الباب بقوة ورجعت لعند امي : لك كيف بتفوتي لهون بعد كل شي ؟
ماجدة : _ _ _
رميت حالي بحضنها انا وعم ابكي : امي ما لازم تسمحيلو يفوت لهون .. نحنا مبسوطين سوا .. انا ما عندي اب وما بدي ياه بحياتي ابداً
مسحت على شعري وحكت بصوت هادي : ما بصير هالحكي .. هاد ابوكي وهو كتير ندمان وبدو ياكي تسامحيه .. بعدين هو شرحلي ليش تركنا وطلع سببو كتير مقنع ما تقسي عليه
بعدت عنها انا ومصدومة : ما اقسى عليه ؟
ماجدة : ليكي بنتي .. انتي رح تروحي تعيشي مع ابوكي ، هو رح يعوضك عن كل شي وانتي دايماً كنتي تحكيلي انو بتمني لو ابوكي معك صح ؟ امنيتك تحققت
زينة : مستحيل .. انا بكرهو .. امي انتي كيف بتحكي هيك ؟ نحنا مبسوطين سوا وحياتنا كتير منيحه .. وانا كم سنه وبتخرج وانتي خلص بترتاحي ما بتعودي تشتغلي شي وحياتنا كلها بتنقلب ماشي ؟ بوعدك !
ماجدة : افهميني
زينة : انتي افهميني !!!! انا ما عم استوعب كيف قدرتي تسامحيه بهل بساطة ! كيف فيكي تبعتيني معو ؟ انتي بتوثقي فيه ؟ بتوثقي بالشخص الي تركك ضعيفه ومكسورة وترك بنتو عم تبكي وما الها سند غيرو . ؟
كيف بتوثقي فيه ؟؟؟؟؟
ماجدة : اي بوثق فيه لان بعد كل هالسنين شعورو بالأبوة خلاه يرجع ندمان
زينة : ندمو ما رح يمحي الماضي .. ما رح يغير الحقيقه .. ندمو مجرد عقاب لازم يعيشو بقية حياتو ليجرب شعور الحرمان الي عيشنا ياه ! مالك مو جزء من حياتنا وما الو الي صلة فيني
ماجدة: زينة بكفي .. بعرفك عنيدة كتير بس انا الي بقرر شو المناسب الك .. وهلأ رح تضبي غراضك وتروحي مع ابوكي
زينة : انتي عم تمزحي صح ؟ اكيد عم تمزحي
مسكتني من ايدي بقوة لدرجة وجعتني ، وتطلعت فيني بنظرات كلها غضب و جدية : تطلعي فيني .. شكلي بيوحي انو عم امزح ؟؟
زينة : ماما .. شو صرلك .. ليش هيك ؟
ماجدة : انا ما عاد قادرة اتحمل مسؤوليتك .. خلص صار دورو يتحمل هاد الهم .. ما عدت مجبورة اصرف عليكي واشتغل مشان دراستك واتعذب .. انا بدي شوف حياتي وارتاح لهيك ازا بتريدي روحي عيشي انتي وابوكي
وخلوني كمل حياتي
زينة : امي !!
ماجدة : روحي ضبي غراضك مشان تروحي معو .. ما ضل شي نتناقش فيه الي عندي حكيتو ..
بعدت عني واعطتني ضهرها ..
وقفت وراها وهمست بضعف : انتي هيك عم تتخلي عني ؟ عم تعملي متلو تماماً .. ازا بتتركيني ما رح اقدر سامحك انتي كمان .. ما رح سامحك ابداً !
ماجدة : _ _
مديت ايدي لكتفها .. بعدت عني وما تطلعت فيني
ماجدة : ضبي اغراضك فوراً ..
___________
___________
كان كل الطريق عم يحكي ، عم يحكيلي انو مجهزلي كل شي ورح كون مرتاحه ومبسوطه .. عم يحكيلي انو بدو مني فرصه لسامحو ورح يعوضني عن كل شي ..

بعد ما تعب من الاسئلة الكتيره الي ما اعطيتو الها ولا جواب .. فه
م انو الموضوع ما رح يكون سهل ابداً ..

سكت وكملنا طريقنا أربع ساعات بدون ولا صوت .. نزل من السيارة وفتحلي الباب
كان عتمة ومبين المنطقة هاديه كتير وكلها شجر وغابات ..
مالك : تفضلي .. هاد بيتنا
حمل شنتايتي ومشي قدامي .. تطلعت على البيت الي رايح باتجاهو ، بيت كبير كتير والأضوية الي حواليه متل النجوم الي بالسما .. كتار كتير وعم يلمعو
استقبلونا الموظفين الي بيخدمو بالبيت .. كلهن بيعرفوني كأنو الكل متأكد من موعد جيتي .. كان كل شي مخططلو ، تجاهلت الكل و وقفت بنص البيت عم اتفرج على كل شي حوالي
قصر أثري كلو تحف ولوحات غالب عليه اللون الدهبي والخمري ..
مالك : عجبك البيت ؟
زينة : وين بدي نام ؟
مالك : هلأ جهزتلك غرفة لترتاحي وبكرا انتي بتختاري اي غرفة بتعجبك بتاخديها .. جميلة خدي زينة على غرفتها وساعديها بترتيب اغراضها
جميلة : حاضر .. تفضلي زينة خانوم
مشيت معها طلعنا للطابق التاني ومرينا بممر طويل كلو غرف لوصلنا لغرفتي .. فتحتلي الباب وفتت .. شغلت الضو وانصدمت من غرفتي الجديده !!
حياتي الجديده كانت بتشبه السجن المؤبد مع اعمال شاقه ! كل يوم لازم شوف الشخص الي بكرهو .. واسمعو هو وعم يتوددلي ويعتذرلي كأنو اعتذارو رح يغير شي او رح يصلح حياتي الي عشتها
كان قلبي مكسور بسبب حكي امي .. الحضن الدافي والأمان و القوة .. حسستني انو انا عبء .. حسستني انو شي بدها تتخلص منو كأنو كانت عايشه معي بجحيم ..
مدينة جديده .. ناس جداد .. كل شي تدمر بلحظة ..
مالك : زينة وين سرحانه ؟ كملي فطورك مشان اخدك تتعرفي على المنطقه برا
زينة : مو جوعانه .. ومابدي شوف شي
مالك : الك تلات ايام من لما جيتي ما عم تاكلي .. الاكل ما عم يعجبك ؟
زينة : ما في شي عم يعجبني ..
تطلع فيني شوي وكنت منتظره منو يرد بعصبيه ، ابتسم وكمل اكلو .. : لكن بتمنى جامعتك الجديده تعجبك ، لان مشكلة ازا ما عجبتك
زينة : جامعتي الجديده ؟
مالك : اها ، اوراقك جاهزة ورح تداومي من بكرا
تذكرت رفقاتي و قمت بسرعه من على طاولة الأكل ..
مالك : زينة ..
وقفت بدون ما التفت عليه ..
مالك : كل شي رح يصير منيح بنتي لا تخافي
زينة : امي ما اتصلت ؟
مالك : _ _
زينة : هي ما عم ترد علي بدي احكي معا .. خليا تتصل فيني
مالك : حاضر
طلعت على غرفتي ضليت عم ابكي ونمت من التعب .. صحيت الساعه 9 بالليل .. كان النوم مهربي من الدوامة الي عم عيش فيها ..
لقيت الأكل جنبي اكلت لقمتين واخدت دش .. تفقدت موبايلي وما لقيت اي اتصال من امي
فتحت الشباك وقعدت على طرفو .. كان المنظر لبعيد مخيف نوعاً ما و موحش .. غابة ممتده كلها اشجار ضخمة ومتشابكة ..
انا وعم اتأمل المكان .. لفت انتباهي البيت الي جنبنا مباشرة .. بيفصلنا عنو سور عالي كتير .. وما فيه ضو او صوت .. كأنو بيت مهجور ضليت عم اتأملو وحسيت قشعر جسمي للحظة من العتمه والهدوء الي بهل بيت ..
جميلة : صح النوم يا خانوم
التفتت عليها بخوف و بلعت ريقي : جميلة ؟
جميلة : عفواّ ما دقيت الباب خفت تكوني لسه نايمه
زينة : مو مشكلة
جميلة : مالك بيك طلب طلعلك عصير وازا صاحيه بدو ياكي تنزلي تقعدي معو
زينة : ما الي مزاج شوف وشو
جميلة : عفواً ؟
زينة : تعي بدي اسألك
جميلة : خير يا خانوم ؟
سحبتها من ايدها و وقفتها على الشباك .. اشرتلها باصبعي على البيت : هاد البيت مين عايش فيه ؟
جميلة : _ _ _
زينة : شبك ليش ساكته ؟
جميلة : ليش عم تسألي ؟
زينة : عادي فضول .. انتي ليش تلبكتي هيك ؟

يتبع...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

الظلام_بقلم_مال_الشام

الجزء الثاني
جميلة : ابداً ما تلبكت بس استغربت سؤالك ... هاد بيت السيد طيف
زينة : هههههه طيف ؟ حتى اسمو غريب متل بيتو
مالك : نطرتك كتير تحت بعدين توقعت ما تنزلي قلت بطلع انا ..
جميلة : مالك بيك ؟ انا قلتلها بس اخدنا الحديث بعتذر
مالك : ما في مشكلة فيكي تنزلي انتي
جميلة : حاضر
راحت جميلة وانا تجاهلت وجودو بقيت واقفه كأنو ما في حدا بالغرفة .. وقف جنبي وحاول يفتح معي حديث
مالك : مع انو امك الي ربتك وعاشت معك كل شي ، بس انتي ما بتشبهيا ابداً .. انتي بتشبهيني تماماً
زينة : _ _
مالك : عنيده ، شرسة .. قوية .. وما بتغفري وما بتسامحي
ابتسمت بلئم :هلأ انت شرس و قوي ؟ لهيك رميت بنتك ومشيت ؟
مالك : انا ما رميتك .. انا حاولت احميكون
زينة : هههههههه عنجد ؟
تركني وقعد على تختي انا وعم راقبو بعيوني ..
مالك : قبل 20 سنة ، كنت انا بعمرك هيك تقريباً .. انا وامك حبينا بعض كتير .. انغرمت فيها وكنت طايش لدرجه بس بدي احصل عليها شو ما كان الثمن
تقدمت لخطبتها مرتين وانرفضت لانو ما جبت حدا من اهلي ، بالمره التالته وافق ابي يروح معي وخطبت امك ومشيت امورنا وتزوجنا بس هالشي كان بالسر عن عيلتي .
عيلتي الي من الطبقة الغنية جداً .. ما كانو مستعدين يعترفو بأمك تحت اي ظرف والي فهمتو بعدين انو ابي وافق يسايرني لانو يأس مني اتنازل عن ماجده وفكر ازا تزوجتها وحصلت عليها رح مل منها واتركها
الكارثه كانت لما طلعت امك حامل ، خبيت خوفي عنها مشان ما دمر فرحتها وخبيت هالخبر عن ابي مشان حطو تحت الأمر الواقع بس يجي المولود
للأسف .. لما انتي جيتي .. هن حطوني تحت الأمر الواقع وهددوني يتخلصو منك .. عرفت امي و وصلت لحل هي وابي انو بنتي الي اجت من زوجه غير مناسبه الي لازم يقتلوها مشان ما تكون هي وريثة العيله
كان عندي حلين تنين ..
اما بخسرك .. او بخسر سعادتي .. وانا ضحيت كرمالكون وانسحبت من حياتكون بشرط تضلي بحضن امك
زينة : واو .. بابا البطل المضحي كتير تأثرت انا .. بس امي ما حكتلي هيك ..
مالك : شو حكتلك ؟
صفنت شوي و توترت .. هي فعلاً ولا مره قالتلي شو السبب ليش تركنا وانا ولا مره فكرت اسألها شو السبب .. كل شي كنت بعرفو انو تركنا وبس
مالك : حتى لو بتعرف هاد الحكي ما رح تقتنع فيه ، تماماً متلك هلأ لو بتعرفي انو امك ضحت كرمالك ما رح تقتنعي بسببها
زينة : وانا هيك مكتوب علي ؟ كل واحد فيكون يئذيني بابشع طريقه ويرجع يحملني جميله انو ضحى كرمالي ؟ فيكون تبطلو تضحيات باسمي ؟ انا ما بدي اي تضحية من حدا بدي عيش متلي متل اي بنت
بس بدي حياة طبيعيه ما بدي منكون بطولات ودراما صعب هالشي ؟؟؟؟
مالك : تمام انتي مو ذنبك انو ولدتي بهيك ظروف ، يمكن انا وامك تسرعنا بقرار زواجنا بس كنا نحب بعض وانتي ثمرة هاد الحب
زينة : و وين اختفى هالحب العظيم لما احتجناك ؟
مالك : ما اختفى ! انا كملت حياتي وحاولت بكل مره انو رجعكون لحضني بس سلطة اهلي كانت اقوى مني .. توفى ابي و تخيلي انا فرحت ؟ فيكي تتخيلي انو فرحت لان خطرلي هلأ رح نصير عيله وحده ؟
بس كانت امي متل السيف بوشي .. كانت قاسيه كتير يا زينة .. قاسيه اكتر مما انا كنت قاسي عليكي
قعدت جنبو واخدت نفس .. : طيب ممكن اطلب منك طلب ؟
مالك : طبعاً
زينة : رجعني لعند امي .. انا ممكن مع الأيام اتفهمك واقدر سامحك بس هلأ صعب كتير .. انتو حطيتوني تحت الأمر الواقع بس الأمور ما بتمشي بهي الطريقه انا اشتقت لأمي كتير
لبيتي ولرفقاتي ولحياتي الي تعودت عليها .. وما فيني اتقبلك ابداً .. بكفي الأذى الي سببتلي ياه كل هالسنين ما تحرمني هلأ من امي
مالك : بس هاد قرار امك قبل ما يكون قراري
زينة : لأ ..
مرقت ببالي صوتها هي وعم تقلي انو ما بدها ياني وما عاد بدها تصرف علي ..
قمت وتمددت بتختي وغطيت راسي : بدي نام
مالك : عم نحكي ؟
زينة : بعدين منحكي هلأ بدي نام ..
مالك : طيب متل ما بدك ، بس بدي احكيلك انو كل هالسنين انا كنت مرافقك ومتل ملاكك الحارس ماشي؟
زينة : _ _ _
قام وطفى الضو وقبل ما يسكر الباب رفعت الغطى عن وشي
زينة : يبدو انك ما بتعرف انو اكتر شي مرعب بحياتي هو العتمه .. هه .. يا ملاكي الحارس
شغل الضو وابتسم : بعتذر .. وهي صرت اعرف


تاني يوم طلعت لاتعرف على جامعتي الجديده ، كانت الجزء الحلو بحياتي .. جامعه ضخمة و عريقه والطلاب فيها اجتماعين و ودودين لدرجه بأول يوم قدرت كون صداقات مع اكتر من بنت وما حسيت حالي غريبه
مالك كان عم يهتم فيني وبكل تفاصيلي بس ابداً ما قدرت خبي شرارة الحقد الي بتلمع بعيوني ..
كان اكتر شي موترني هو بعد امي عني ، حاولت اتصل فيها كتير ما كانت تجاوب على اتصالاتي للحظة حسيت انو فعلاً كل همها تتخلص مني ، وما الي ملجئ اهرب الو من هالحياة الباردة
مالك كان رجل اعمال معروف ، ودائماً بيتنا فيه ضيوف حاول يعرفني عليهن لاندمج بمجتمعو المختلف عن مجتمعي البسيط والهادي

مالك : حاسس انك عم تتحسن