قصص وروايات
4.68K subscribers
227 photos
6 files
452 links
#قصص_وروايات

تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜

🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥

💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦

🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot

🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
Download Telegram
ي كتير

طيف : امك ؟
زينة : ايه .. ما كانت تسمح لحدا يضربني ابداً
طيف : بس انا ما ضربتك !!
حطيت ايدي على وشي وكملت بكي ..
طيف : زينة تطلعي فيني شوي و وقفي بكي ..
تجاهلت حكيو .. مسك ايدي و بعدهن عن وشي : وقفي بكي لنتفاهم
حاولت اهدى و وقف بكي .. كان مركز بعيوني وعم يحكي بهدوء : خلص روقي ؟ انا اسف ..
زينة : طيب ..
طيف : خلص ما بدك نكمل باتفاقنا انتي حره ما رح اجبرك .. انا فيني اوصل للي بدي ياه حتى بدون مساعدتك
زينة : انا ما بدي اتراجع ، هلأ صرت بحاجه كبيره لأبي .. قلك سر ؟
طيف : قولي ؟
زينة : بلشت حس بمشاعر غريبه تجاهو...بدي اتاكد انو بيستاهل هالمشاعر ..
طيف : عم تحسي بشعور انو يكون عندك اب ؟
زينة : ايه صح .. عم حسو كتير بيخاف علي .. نظراتو الي كلها حنيه .. يعني .. يعني ..
تطلعت بعيون طيف وابتسمت : يعني هيك متل النظرة الي بعيونك هيك نظرة غريبه فيها حنيه.. صحيح انت لون عيونك رمادي ؟
ضحك ضحكة خفيفه : هلا انا عيوني فيهن نظرة حنية ؟ غلطانه ؟
زينة : لا مو غلطانه ليكني عم شوفا ..
طيف : يمكن لانك عم تشوفي انعكاس صورتك بعيوني هلأ
زينة : ههه اي يمكن ..
ضليت عم اتطلع بعيونو لشوف انعكاسي الي عم يحكي عنو .. ولفسر لون عيونو الغريب .. لون رمادي ممزوج بلون بشرتو السمره كان مشهد غريب وحلو كتير
سمعنا صوت حدا عم يصفق .. التفتنا على الباب .. كانت جميله عم تطلع فينا وتصفق : مشهد حلوووووو كتييييييييييير .. ازعجتكون ؟
وقف طيف وانا مسحت بقايا دموعي و وقفت
طيف : اهلين جميلة
جميلة : لهيك طلبت مني ما عاد اجي لهون صح؟ مشان تاخدو راحتكون ؟
طيف : عفواً ما فهمت ؟
قربت لعندنا وتحولت ملامحها لعصبيه وصارت تحكي بشراسه : لك انا عم ضيع سنين من عمري وانا واقفه جنبك .. كل ما احكيلك عن مشاعري بتقلي انك مو فاضي لهل مواضيع
ومع هيك ما تخليت عنك ابداً وقلت رح يجي يوم وتقدر مشاعري تجاهك .. بس انو فجأة تشرف الخانوم وتاخدك مني ؟
زينة : شو عم تحكي انتي ؟ لا شكلك فهمتي غلط نحنا بس كنا
جميلة : كنتو دايبين ببعض .. والي ساعه واقفه هون ما لاحظتو وجودي ..
مسكتني من كتفي باطراف اصابعها : بنتي انتي بعدك صغيره .. صغيره كتير .. انا صحيح عم عيش دور الخادمه بس انا بفوقك بمراحل كتيره
محتاجه سنييييييييييييين طويله لتوصلي لشهاداتي وثقافتي ولشخصيتي .. حتى لجمالي ..
وقف طيف بيني وبينها ورجعها بايدو لورا لتبعد عني : هدي اعصابك ما في داعي لكل هالحكي .. انا و زينة في بيناتنا شغل وبس
جميلة : يعني بدك كذب عيوني ؟
طيف : جميلة ، انتي بنت ذكية ما تصغري عقلك .. زينة مجرد طفله ما رح فكر فيها بهيك طريقه والي شفتيه كان موقف عادي ما بدو هالعصبيه
والاهم نحنا ما في بيناتنا اي علاقة حب لتحاسبيني .. بس عم وضحلك لانك ضحيتي كتير كرمالي ولازم تكوني بالصورة
جميلة : اكيد ؟
طيف : اكيد
رجعت تطلعت فيني بشك وسألتني : اكيد ؟
تطلعت بطيف .. هزلي براسو مع ابتسامة دافيه .. همست بتردد : ايه .. اكيد ..
_________
__________
مالك : شبها بنتي الها وقت طويل قاعده على المرجوحه وصافنه ؟ في شي مزعلك ؟
زينة : ايمت جيت ؟ لا ما في شي بس الجو حلو وكنت حابه اقعد لحالي شوي ..
مالك : الي وقت منيح .. حسيت انك عم تفكري وما حبيت ازعجك .. او بالأصح خفت ازعجك ههههه
زينة : بدي اسالك سؤال
مالك : تفضلي
زينة : كيف حبيتا لماما ؟
تنهد كأنو هموم الدنيا كلها وقعت على كتافو .. تعكرت ملامحو ومشي قدامي باتجاه المسبح .. ومشيت وراه .. قعد على الكرسي وانا وقفت جنبو ناطرتو يحكي ..
مالك : ما بعرف ! عنجد ما بعرف ! .. محدا بيعرف .. ابي كان مراهن انو بعد ما امتلك ماجدة رح اتخلى عنها .. الكل حذرو امك مني .. محدا وثق فيني غيرها
كنت شب طايش كتير .. نسونجي كتير ههه .. بس امك ما كانت نزوة .. كانت حب
زينة : كيف عرفت انو حب ؟
مالك : لما خيرتني بين انو اتزوجها او اطلع من حياتها .. لقيت حالي ضعيف كتير ومستعد اعمللها اي شي مشان تضل جنبي
زينة : يعني بس حسيت حالك رح تخسرها عرفت انك عنجد بتحبا ؟
مالك : ايه صح .. و وقت حسيت انو امي وابي رح يئذوها ويحرموها من طفلتها واول فرحتها .. شفت انو مستعد ضحي بسعادتي كرمال هي ما تنجرح
زينة : بس انت جرحتا ؟
مالك : صج بس تركتلها ياكي هديه لتكوني جنبا
زينة : وهي تخلت عني ..
مالك : لا ابداً
زينة : امبلى .. راحت تزوجت وارتاحت مني .. كنت عم خطط ريحها وردلها كل شي عملتو كرماالي .. ما اعطتني فرصه قلها شكراً ..
قربني لعندو وحط ايدو على شعراتي : رح تكتشفي انك غلطانه كتير بنتي ..
بعدت عنو بانزعاج : طالعه على غرفتي .. تصبح على خير ..
تركتو و فتت على البيت .. طلعت جميلة بوشي تطلعنا ببعض بكره بعدين تركتني وراحت لعند ابي .. خفت كتير و وقفت على الباب لاعرف شو بدها تقلو ..
قالتلو انها رح تتزوج وبدها تترك الشغل من بكرا وابي ما اعترض وشكرها لمساعدتها وخدمتها كل هالوقت و صرفلها مكافئة ..
تركتن عم يحكو وطلعت لغرفتي انا و مخنوقه ..

حاولت
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#الظلام

الجزء السابع

زينة : طيف استنا شوي ع مهلك ..
طلع لفوق وانا لاحقتو عم اركض لان البيت كلو عتمه ، فات على غرفه وفتت وراه لقيتو فاتح صندوق كبير عم يطلع منو البومات صور
قربت و وقفت جنبو : لك شو صايرلك شو في ؟
اعطاني البوم صور بدون ما يتطلع فيني : تفرجي على هدول الصور
اخدتو وقعدت جنب طيف وفتحتو لشوف شو فيه ..
طيف : عرفتي مين الي بالصور ؟
زينة : امي ؟ .. وانا ؟
طيف : ايه صح .. لقيت هدول الصور بالصدفه مع البوم صور العيله .. هاد الصندوق فيه كل الذكريات كيف هيك اول مره بنتبهلو
زينة : طيب كيف ؟ بعدين ليش كل الصور من بعيد ما عم افهم ؟ هههه ليك ليك طيف .. هي صورتي بأول يوم بالمدرسه
طيف : يا سلام ذاكرتك شو قوية .. شو عرفك يا جدبه ؟
زينة : لك امي مصورتني كتير بهاد اليوم ومحتفظة بهدول التياب لهيك بعرف انو هاد كان اول يوم الي بالمدرسه
طيف : ليكي هي الصورة انتي وامك بالشارع وعم تبكي
زينة : ياااخ هي اللعبه بكل صورة بايدي ما كنت اطلع بدونها كتير كنت حبها بس ضاعت
طيف : ههههه مو معقول هاد الالبوم بدو قعدة طويلة لتخلصي كل الصور الي فيه .. انا ما كنت رح اعرفك لولا اخر صورة ..
زينة : اي صورة ؟
اخد الالبوم مني و فتحو من الأخير واعطاني صورة :هي .. هون بنتهو الصور
زينة : هي صورتي لما نجحت بالمدرسه كان حفل تخرجنا
طيف : اي مو مبين ابداً انو حفل تخرجك ليش هيك مكتئبة ؟
سكتت شوي واخدت الصورة من ايدو .. تأملتها وتذكرت هديك اللحظة كأنو عم عيشها هلأ
زينة : كنت مخنوقه لان تمنيت ابي يحضر هل حدث المهم بحياتي ..
طيف : اي بس ليكو حضر ..
زينة : كيف ؟
كمل حكيو هو وعم يدور بين البومات الصور الكتيره الي بالصندوق الخشبي الكبير الي قدامنا : يعني برأيك مين الشخص الي ماخدلك كل هالصور ؟
زينة : _ _
طيف :الشخص الوحيد المفقود من كل الصور هو مالك ، يبدو كان عايش دور الجاسوس وعم يصورك من بعيد ..
زينة : بس كيف ! لا مستحيل ! .. طيب شو وصل الصور لهون !!
طيف: بظن ابوكي مخبيه هون ليكون بعيد عن عيون اهلو .. هاد البيت كان دايماً مفتوح للكل .. بعمرو ما كان مهجور هيك
بلشت قلب بالصور وحاسه تيار كهربا عم يمشي بجسمي .. مشاعر متداخله وغريبه .. كتير صور انا وعم شوفهن كنت متذكره احساسي فيهن
دائماً كنت اتمنى يكون الي اب .. ودايماً كنت ادعي يرجعلنا ابي ونعيش عيله وحده .. ليش هلأ عم عاقب حالي وعاقب الكل ..
طيف : ما رح تبطلي بكي ؟ ليش الدموع هلأ ؟
زينة : هو دايماً كان جنبي بس حرمني اعرف بوجودو
طيف : اها يبدو مالك عندو مشاعر على عكس ابوه ..
زينة : ههههههههه ليك ليك
طيف : شو في شبك عم تضحكي ؟
اشرتلو بايدي على البوم الصور الي بحضنو : لك شوف صورك بدون تياب بتضحك هههههههههه
طيف : كيف ؟
تطلع بصورو و حط ايدو عليهن بارتباك : لك هلأ انتي شو بدك بصوري التهي بصورك شوفي كيف طالعه
زينة : ههههههه خليني شوف امانه .. هات شوف صورك كتير بتضحك انت وصغير كنت دبدوب و بشع ههههههه
طيف : ايه وهلأ صرت حلو ؟
نزلت عيوني وحكيت بخجل وتردد : ايه هلأ حلو كتير ..
غيرت الموضوع بسرعه لاهرب من نظراتو الي متركزة علي ، وسحبت الصور منو : اعطيني لشوف
تركني اتفرج على الصور براحتي وبقي هو عم يتفرج علي ، كنت حاسه فيه .. ومنتبهة .. ومبسوطة كتير .. ومضيت ساعات طويله نحنا وعم نتفرج على الصورة
ويحكيلي حكاية كل صورة ويحكيلي عن ابوه .. وانا احكيلو عن حكاية كل صوره واحكيلو عن امي ..
_
_
الساعه 6 صباحاً ..
فتحت عيوني بتعب ، رفعت راسي وكانت رقبتي عم توجعني لاني نايمة على الكنباية .. تطلعت على الأرض لقيتها مفروشه بالصور
و اشعة الشمس فايته على نص الغرفه .. وفي غطا خفيف علي .. بس ركزت شوي قمت بسرعه انا ومرعوبة وصرت اركض .. نزلت على الدرج
وفتت على المطبخ متل البرق و ضربت بشي و وقعت حسيت صار في عصافير حوالين راسي... كان الشي الي ضربت فيه هو طيف ..
طيف : انتي منيحه ؟ شبك عم تركضي هيك ؟
زينة : اااخ يا راسي .. انت تطلع قدامك مره تانيه ..
قمت انا ومعصبه وعم افرك عيوني : بعد هيك لازم روح جهز حالي مشان اطلع على الدوام هلأ ابي رح يحس بغيابي
طيف : طيب اشربي قهوة جهزتها ؟
زينة : لك قهوة شو مو وقتا باي باي
فتحت باب المطبخ وبدي اطلع ..
طيف :زينة
زينة : اي ؟
طيف : اتفاقنا لسه قائم صح ؟
هزيت راسي بدون ما احكي شي .. وطلعت بسرعه ، بساعه كنت جاهزة وقاعده قبل مالك على طاولة الأكل مبتسمة وعم استناه ..خلصنا فطورنا
وقلي انو بعد دوامي روح لعندو على الشركة رح يكون المحامي موجود مشان نخلص اوراق الملكية ويتسجل كل شي باسمي
كنت كتير حابه اسألو عن الصور بس كان في شي عم يمنعني ..
بس خلصت دوامي رحت لعندو متل ما طلب .. قعدت مع المحامي وشرحلي كتير تفاصيل وبلش يعدلي الأملاك الي رح تصير باسمي
كانت ثروة خياليه ويعتبر جنان انو تتسلم لبنت بعمري !! .. كل شوي اتطلع بمالك وشوفو قاعد بهدوء وملامحو رايقه

جهز المحامي الأوراق
و وقعت انا و مالك عليهن ، باركلي ابي وباركلي المحامي وقلي انو ضل اجراءات بسيطة رح ينهيها اليوم وفيني اتصرف بحرية بكل الأملاك ..
طلع من المكتب وضليت انا و مالك ..
كنت مو مبسوطه ابداً ، كأنو في شي خانقني .. كأنو حاسه بالذنب .. او حاسه بكره تجاه حالي
مالك : اضحكي ؟ ليه هيك زعلانه ؟
زينة : انا كتير تعبانه وبدي روح للبيت ارتاح .. منحكي المسا
اخدت شنتايتي و مشيت بسرعه .. وقف مالك بوشي وما خلاني اطلع
مالك : زينة في شي ؟ مو قلتيلي هيك رح تسامحيني ؟
زينة : انا ما بعرف حاسه حالي مخنوئة
مالك : ليش !!!!!!!!
نزلو دموعي غصب عني وما قدرت احكي .. حضني ومسح على شعري : خلص بابا انا هلأ جنبك ..
زينة : بس ممكن تروح بأي لحظة
مالك : لا لا ابداً
زينة : شو بيثبتلي ؟
مالك : لك املاكي صارو باسمك ما عاد فيني اتركك
تطلعت فيه وضحكت .. مسحلي دموعي وشدني من خدي : ما رح اتركك انا جنبك دائماً
______
______
مرقو يومين ما شفت طيف ، ما رحت لعندو وما عم رد على مكالماتو .. طفيت موبايلي وقررت ما اسمحلو يوصلي لاني شلت من بالي فكرة انو اسمحلو ينتقم من مالك
بهل يومين كانت علاقتي بمالك علاقة اب ببنتو طبيعيه جداً .. او لا .. اكتر من طبيعيه .. كنا نحكي كتير ونضحك كتير
حكيتلو كتير شغلات عني وكتير ذكريات وعرفت شغلات حلوة عنو واكتشفت انو انا فعلاً بشبهو كتير ..
— انسة زينة عندك ضيوف تحت ..
نفخت بملل و رميت الكتاب من ايدي (( ضيوف الي انا ؟ غريبه .. ))
نزلت لصالة الاستقبال و كنت متوقعه يكون حدا من الضيوف الي تعودت شوفهن بالعاداة .. بس على أول درجه لمحت حدا بعرفو ..
وقفت شوي لأتأكد .. كانت معطيتني ضهرها وعم تتفرج على البيت ..
مع كل درجه كنت انزلها كانو دموعي ينزلو وامسحهن لان ما بدي ياها تشوفني ضعيفه ..
وقفت وراها وانا بكامل قوتي وهدوئي .. (( اهلا وسهلا مدام فيني ساعدك بشي ؟ ))
وقبل ما تطلع فيني همست بصوت مهزوز (( فيكي تساعديني بكل شي .. ))
التفتت علي ، شهقت وحطيت ايدي على تمي : امي شبك !!!!!!!!
كنت عرفانه انها امي بس وشها ابداً ما كان بيشبه وش ماجده الي كلو حياة و جمال ، ملامحها باهتة .. ما الها حواجب .. عيونا دبلانين
وشفايفها لونهن ازرق مايل للبياض ... كأنها شبح .. مسكتها بقوة وايدي عم يرجفو : امي ؟؟؟؟ انتي تعبانه ؟
ماجده : لا تخافي لا تخافي ما فيني شي
زينة : لك كيف ؟ كيف ما فيكي شي ليش هيك شو صايرلك ؟
حسيت بأيد انحطت على كتفي .. تطلعت شفت ابي عم يحاول يهديني ، سألتو بخوف : شبها امي .. شو صاير ؟
حطت ايدها على خدي بحنية وكان صوتها مهزوز وتعبان : ما فيني شي انا بس تعبانه شوي
زينة : لك شو عم يصيررررررر رح يوقف قلبي فهموني شو في .. بابا .. بابا احكيلي شو صاير ؟ لك مو على اساس انها تجوزت وبشهر العسل
انتو شو مخبين عني ؟

يتبع...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#الظلام


الجزء الثامن

كانت ملامح ابي واضحه جداً انو بكيان و مكسور .. ابتسملي بضعف وجاوبني : امك مريضة سرطان .. وبعدتك عنها مشان ما تشوفيا هي وعم تتعذب وتتعالج
هي حبت تتعافى وترجع تاخدك لتعيشو مع بعض ، بس .. بس
ماجدة : بس القدر كان عندو خطة تانيه ، وقررت اهزمو واسرق وقت لو قليل كون فيه جنبك .. ما بدي موت وانا بعيده عنك ..
تطلعت بملامحهن التنين وماعاد سمعت شي ، بس عم شوف شفايفهن بتتحرك وما عم اسمع صوت .. كأنو خنجر انغرز بنص صدري
عم اتطلع بعيون امي واتذكر ضحكاتها و حكياتها ، حبها وقوتها .. عم اتذكر كم مره مسحتلها دموعها ومسحتلي دموعي
الام والرفيقه والاب و الاخ والحبيب ... ضو حياتي عم ينطفي .. عم تنسرق مني !! ..
وقعت على الأرض انا وحاضنه حالي وعم ابكي وارجف .. وابي عم يحاول يهديني .. والذكريات عم تاكول جسمي متل ما السرطان اكل جسم امي .. متل ما اكل السعاده وتركنا بدون حياة
وبدون أمل ..
_____
_____
وهي حاطة راسها على رجلي وعم حرك اصابعي على وشها .. قربت وبستها من جبينها : كنت بعرف انك مستحيل تتخلي عني الا لسبب قوي كتير ، بس كان لازم تخليني اوقف جنبك
شو نسيتي انو نحنا فينا نهزم اي شي صعب بهل حياة ؟
مسكت ايدي وحسيت بدفا .. : يا بنتي احياناً بتكون الهزيمة ولادة جديده ... احياناً بتكون الهزيمة انتصار بحد ذاتها ..
زينة : بس كنت بستاهل مضي معك هاد الوقت كلو .. لسه ما بتعرفي بنتك اديش قوية وشجاعه .. شوفي هلأ كيف السرطان رح يخاف مني ويهرب
ماجده : لاني بعرف انك شجاعه وقوية قسيت عليكي ، كنت بعرف انك قد هالامتحان وما رح تنهزمي ..
زينة : بتعرفي اديش اشتقتلك ؟ غيابك كان اصعب شي علي .. ع فكرة بدي قلك سر .. بابا لسه بحبك .. دايماً بس نقعد نحكي بصير يحكيلي عنك
تخيلي كل هالسنين ما خلتو ينساكي ابداً !! امبارح بالليل كان يقلي انو مخطط يعملك مفاجئة كتير حلوه بس ما تخبريه انو انا حكيتلــ ــ
وقفت حكي لما لقيتها غفيانه .. حطيت راسها على المخده شوي شوي ، ونزلت لعند ابي ابكي بحضنو ليحمل هالوجع الكبير الي بقلبي ..
مضى الليل كلو بدون ما اقدر نام كنت بس عم اتأمل امي وابكي ، الصبح ع بكير نزلت اتمشى شوي وشم هوا نظيف ..
بس بعدت عن البيت كم متر رجعو دموعي ينزلو وصرت ابكي بصوت عالي من الوجع .. قعدت تحت شجرة و سندت راسي على رجلي وكفيت بكي ..
طيف : بتعرفي انو دموعك بتحل ازمة انقطاع المي بالوطن العربي كلو ؟ انتي لو بكندا كانو بستثمروكي
قمت ومشيت بسرعه لان ما كنت قادره احكي معو ابداً .. ضل يندهلي بعدين لحقني وشدني من ايدي
طيف : عم احكي معك شبك ؟
زينة : ليك انا تعبانه ومو جاهزة احكي معك ابداً فهمان ؟ وما في اي اتفاق بيناتنا والي بدك ياه اعملو
دفشتو ورجعت كملت طريقي ، رجع لحقتي و وقف قدامي وفتح ايديه : محدا جاب سيرة الاتفاق بعرف انك تراجعتي ، وقلتلك من البداية انا ما رح اعتمد عليكي وبعرف اوصل للي بدي ياه
رفعت اصبعي بوشو وصرت هددو : ازا بتفكر تزعج ابي او تئذيه ما رح اسكتلك
طيف : اووووووه .. الله يديم المحبه
زينة : طيف .. طيف انا كتير تعبانه مو وقت نحكي هلأ ..
طيف : انتي دايماً تعبانه ، دايماً معصبه وحاقده على الدنيا ومفكرة الكل ظالمك وحابه تعيشي دور البنت المسكينة و اليائسه
اصحي بقى وحاجتك ، بكفي دموع وحقد و احباط .. بتقولي انك بتخافي من العتمه .. بتعرفي انو العتمه ساكنه جواتك ؟ انتي بتخافي منها لانها بتذكرك بحالك
العتمه الي بداخلك ما في اي ضو قادر يمحيها .. ازا ما صحيتي لحالك رح تبلعك وتقضي عليكي
حسيت كل شي حوالي عم يتدمر و رجلي ما عاد حامليني .. قربت منو وسندت ايدي عليه واخدت نفس : طيف امي عم تموت ..
طيف : كيف ؟
مسكت فيه بضعف وبلش كل شي حوالي يصير عتمه .. وكنت عم اسمع صوتو هو وعم يندهلي وما عم اقدر جاوب ..
لما صحيت كنا ببيتنا .. ابي وامي وطيف قاعدين جنبي .. فكرت حالي عم احلم بس لما شفت امي بنفس الشكل والملامح استوعبت انو مو حلم ..
ماجده : جيبلك مي ؟
هزيت راسي بــ أي ..
تطلعت بطيف .. وقف فوراً واستأذن : انا بدي امشي ..
زينة : لا خليك
مالك : زينة
زينة : بابا لو سمحت ..
اعطتني امي مي وبعدين مسكت ايد بابا : تعال معي بدي احكي معك كلمتين
مالك : ماجده انتي مو فهمانه ..
ماجده : خلص تعال شوي خلينا نتفاهم
طلع معها بصعوبة .. قرب طيف وقعد جنب تختي ..
طيف : انا اسف على كل شي حكيتلك ياه ما كنت بقصد
زينة : ما تعتذر الي حكيتو صحيح
طيف : لا مو صحيح بس انا عصبت لان دايماً بشوفك عم تبكي
سندت حالي شوي وتجلست .. تطلعت من الشباك وابتسمت : وقت بلشت اوعى كنت اترجى امي تقول انو ابي ميت ، لان لما يسالوني رفقاتي كان يعصرني قلبي انا وعم قلهن انو ابي تركنا وراح
بس امي رفضت هالشي ، قالتلي (( يا بنتي اوعى تخبي شي بحياتك ، لما تكوني بالعتمه اي حدا بيقدر يئذيكي .. خليكي بالنور وكوني واثقه من حالك وما تخافي من شي ))

كان تفكيري ابسط من انو
افهم قصدها ، الي تعلمتو من حكيها هاد انو خاف من العتمه لان اكيد حدا رح يئذيني فيها ، بس القصد كان مختلف تماماً ..
لو قلت انو ابي ميت كان اي حدا بكرهني فيه ببساطه يعرف الحقيقه ويستغل هالشي ضدي ويدمرلي حياتي .. لهيك كان لازم كون اقوى من الكل وما خبي شي بالظلام .. لازم نواجه نقاط ضعفنا وما نسمع لحدا يستخدمهن ضدنا
تطلعت فيه و ركزت بعيونو : وانت طيف .. حاجتك تعيش بالعتمه .. امك واختك بحاجتك .. فيك تعيش معن حياة حلوة وبسيطه
الانتقام عتمه .. والكره عتمه .. ولما تكون بالعتمه ..
طيف : اي حدا بيقدر يئذيني
زينة : تماماً ..
انحنى لعندي و صار قريب كتير مني .. تسارعت دقات قلبي وغمضت عيوني وشميت ريحة عطرو .. همسلي بادني : انتي النور زينة ..
ابتسمت وبعد دقايق لما فتحت عيوني ما لقيتو بالغرفة ..
ما كان معي وقت افهم غياب طيف الي استمر لشهر كامل ، كنت مشغولة بالاهتمام بأمي الي كانت عم تحتضر قدام عيوني وما كان فيني اعمللها شي الا انو خليها مبسوطة بأيامها الأخيرة
حكيتلها كل شي عن طيف و وعدتني يضل هالحكي سر بيناتنا لان ازا عرف ابي رح ينجرح كتير انو كنت عم خطط ضدو
كانت تسمعني بصبر واهتمام .. بس مره شدت على ايدي وحكتني بلهجة تحذير وخوف (( ديري بالك تعشقي متل ما عشقت امك .. الحب نقمة ازا كان للشخص الخطأ ))
هربت بعيوني بخجل وسألتها (( انتي شايفه طيف شخص خطأ ؟ )) .. رفعت اكتافها بحيرة (( ما فيني احكم عليه .. بس هو هلأ مو جنبك .. ليش ؟ ))
سكتت وما جاوبت .. بس ازا هو عندو مشاعر تجاهي فعلاً وينو هلأ ؟
ضليت كم يوم مكركبة كتير ومحتارة .. بعدين تذكرت البوم الصور الي ببيت طيف .. قررت روح جيبو مشان فاجئ امي فيه
و بواجه طيف وبشوفو لان اشتقتلو كتير ..
خبرت امي عن الالبوم وانو رح روح جيبو وهي قالت رح تغطي غيابي قدام ابي الي ما عاد طلع من البيت ابداً وكان كل الوقت جنبنا ..
دقيت الباب الأمامي كتير ومحدا فتحلي ..
زينة : يعني لازم تجبرني فوت من باب المطبخ ؟ مممممممممم طيب ...
فتت على البيت وندهت لطيف بس ما جاوبني .. رحت على غرفتو لقيتها مرتبه و ما في حدا ولا في اي دليل انو طيف كان فيها..
فتت على الغرفة الي فيها صندوق الصور .. كانو الصور لسه مرمين بالأرض متل ما تركناهن اخر مره .. وقفت وصرت اضحك انا و اسمع صوت ضحكاتنا انا وياه بهداك النهار
والحكايا والاسرار الي حكيناهن لبعض ..
انتبهت انو البوم الصور تبعي محطوط على الكنبايه الي نمت عليها بهديك الليله .. وعليه ورده حمرا دبلانه ..رحت اخدتها وفتحت الالبوام ولقيت فيه رسالة ..
فتحتها وكانت من طيف ..
الرسالة (( أميرتي الصغيرة .. كنت واثق انك رح ترجعي لتاخدي صورك او يمكن مشان تطمني علي .. بهاد الوقت انا رح يكون بيناتنا بحور ومسافات كبيرة .. انتي بجنب امك لانها بحاجتك
وانا حالياً بجنب امي لانها بحاجتي .. اخدت كتير ذكريات معي ، الغطا الي كنتي متغطيه فيه .. وشوية من صورك .. و ريحة عطرك و ملامحك .. رح بلش حياتي من جديد وابني نفسي بنفسي
و حق والدي رح اتركو للايام تاخدلي ياه .. بعتقد رح يكون فخور فيني لما انجح و اعتني بأختي وامي .. كنت بتمنى كون جنبك بوقتك الصعب
بس انتي عندك قوة عظيمة ومو بحاجتي ، و واثق انك رح تتخطي كل شي .. حافظي على النور الي بداخلك .. وابداً ما تخافي من العتمه لاني دايماً رح كون جنبك .. كوني بخير .. بحبك ))
كنت عم اقرأ الرسالة بصوتو .. بحركاتو وبنظرات عيونو وبانفاسو .. عم اتطلع بكل زاوية بالبيت وعم شوفو فيها ..
اخدت الصور ورجعت لعند امي كنت شاردة و عم عيد الكلام براسي .. يعني خلص ما عاد رح شوفو .. كل شي انتهى هيك بلمح البصر ..
نكشتني امي وسألتني :شو صار ؟
تطلعت فيها وعيوني عم يلمعو بالدموع : طلع الشخص الخطأ .. طلع الشخص الخطأ امي ..
غمرت راسي بحضنها .. و حضنت الرساله لقلبي ..
_____
_____
الطبيب : دخلوها فوراً على العناية المشدده ..
زينة : دكتور شبها شو في .. شو عم يصير معا ..
الممرضة : لو سمحتي ارجعي لورا
صرخت ودفشتها : لك بعدي من خلقتي بدي افهم امي شو صرلها شو صار شووووووو صااااااار
مسكني ابي وشدني لورا :زينة .. اهدي .. اهدي
ضميتو بقوة وقلبي عم يتقطع من الخوف : ما بدي ياها تروح اعمل شي .. اعمل شي بترجاك انا بحاجتها ما لازم تروح ما بصير ما بصير
مالك : خلص بنتي...انا جنبك .. انا هون
مرت ربع ساعه .. وقت قصير بس حسيتو سنين طويله .. طلعو بعدها من العناية ليحكولنا (( العمر الكون )) .. حسيت ببرد مشي بكل اجزاء جسمي
كأنو تلج عم يغمرني وما عم حس بأطرافي .. انو عمر من بعدها ؟ شو هالعمر الي عم عيشو اصلاً !! ... العمر الي ؟ مين قال انو لسه بدي عمر .. شو بدي اعمل بالعمر .. شو !!!!

يتبع....
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#الظلام


الجزء التاسع


فتت بحالة اكتئاب ، تركت جامعتي وما كملت الفصل الدراسي .. و صرت قضي وقتي عم اتفرج على صوري انا وامي .. واحضن تيابها وشم ريحتها
واقرأ رسالة طيف واشتقلو .. دق ابي الباب وفات هو وحامل الأكل ..
مالك : ممكن فوت ؟
نزلت الرسالة من ايدي : تفضل بابا
حط الأكل قدامي وقعد جنبي .. شدني لصدرو بحنيه : ما بدك تاكلي معي ؟
زينة : ما الـ ـ
مالك : ما الك نفس حفظتها ..
زينة : ايه
مالك : ما بصير تعملي بحالك هيك .. ازا مو مشانك مشاني ، انا كمان بحاجتك توقفي جنبي
زينة : بعرف بس بابا انا مكسورة .. من وقت كنت طفله لهلأ دايماً مكتوب علي اشتاق لحدا غالي على قلبي
كنت اشتقلك وبعدين اشتقت لامي وبعدين اشتقت لطيف وبعدين
سكتت وضغطت على شفافي بخوف : قصدي
مالك : ازا بتشربي كاسة الحليب هي ممكن اعتبر حالي ما سمعت
زينة : لا انا مو قصدي يعني كنت بدي قول
رفع كاسة الحليب وقربها من تمي : ايه اشربي وانتي ساكته وبعدين منتفاهم
شربت الحليب واكلنا نحنا وساكتين .. اخد الأكل وبدو يطلع من الغرفة حسيت لازم وضحلو الموضوع مشان ما اجرحو
زينة : بابا لحظة انا لازم احكيلك شي بخصوص طيف
وقف على الباب بدون ما يلتفت علي : بعرف .. بعرف كل شي
زينة : شو كل شي؟
مالك : جميلة حكتلي كل شي ، عن الاتفاق الي كان بينك وبين طيف
زينة : لا بابا انا كنت بالأول معصبه بس بعدين
التفت بدون ما يتطلع فيني : مو مشكلة .. المهم هلأ تكوني منيحه ومابهمني اي شي صار او بدو يصير .. وبأي لحظة بتحبي تكملي اتفاقك مع طيف كمليه
لان مهما كانت قيمة الاملاك الي رح اخسرها .. فأنا كسبت اغلى منها ..
زينة :بابا ..
فتح الباب وطلع .. ما كان بدو يحكي بالموضوع ، حسيت بخجل و غصه .. كانت الأيام عم تمر شبه بعضها .. ما في شي جديد وما في شي حلو
الحياة باهتة وما الها اي معنى بدون الناس الي منحبهن ..
كنت حب زور بيت طيف كل فترة وفترة .. بالذات بالليل .. اقعد بالجنينة برا واشرب قهوة بنفس الفنجان الي هو كان يشرب فيه بالليله الي قعدنا فيها بالجنينة وكنا عم نخطط لاتفاقنا ضد ابي ..
_______
_______
الساعه 10 الصبح رن موبايلي وكان رقم دولي .. شربت مي مشان صحصح ورديت
زينة : الو ؟
طيف : الو
انتفض قلبي وتخربطت انفاسي .. قمت من سريري انا وحاطه ايدي ع تمي ومو قدرانه احكي شي ..
طيف : كيفك زينة ؟
زينة : _ _ _
طيف : اول شي البقيه بحياتك
زينة : _ _ _
طيف : الأفضل فوت بالموضوع مباشرة ... بما انك حالياً انتي المالكة و كل شي باسمك فأنا عندي صفقة عمل ، حابب نعمل شغل شراكة وقلت بحكي معك مباشرة لنتفق
زينة : شغل ؟
طيف : اي
زينة : هه !! كتبتلي برسالتك انك شلت فكرة الانتقام من راسك بس شكلك كنت عم تكذب بكل حرف كتبتو برسالتك .. متصل فيني مشان شغل
للاسف رح خيب آمالك وقلك انو كل شي رجع قانونياً باسم ابي .. ما فيك تضحك علي .. اتصل فيه واعرض عليه مشروعك .. سلام
طيف : لحظة لحظة عم نحكي
زينة : شو بدنا نحكي انا هلأ ما بملك شي ؟
طيف : طيب يمكن معك حق بما انو ما رح استفيد منك شي معناها خليني اخود بقية حقوقي
زينة : حقوقك !!
طيف : الورده !
زينة : لك انو وردة ؟
ضربت جبيني وتذكرت : الوردة ؟
طيف : ايوووووه الوردة .. خلال يومين رح كون بالبلد و رح شوفك لاخدها ازا ممكن
زينة : انا رميتها
طيف : مستحيل ، بشوفك بعد يومين ..
سكر الخط وماتركلي مجال رد عليه .. طلعت دورت على ابي وحكيتلو الي صار ..
زينة : شو بابا ؟
مالك : ما بعرف انتي شو بدك ؟
زينة : كيف شو بدي ؟
مالك : يعني بدك تحتفظي بالوردة ولا بدك ترجعيها لصحابها ؟
زينة : اه ؟
مالك : القرار الك ..
تركني وقام وانا ضليت قاعده وصافنه ..
لبعد يومين رنلي طيف وطلب نلتقي بالمكان الي شفنا فيه بعض اول مره .. اخدت الوردة الي كنت مجففيتها بدفتر ومحتفظه فيها
واخدت رسالتو ورحت لهنيك .. لما وصلت ما لقيتو .. تأملت المكان حوالي ورجعت وقفت على حفة المنحدر .. كان الهوا قوي وبارد
اجا صوتو من بعيد : (( يا بنت شو عم تعملي هون ؟ ))
ابتسمت كأنو انسكب بقلبي راحة وسعاده .. التفتت عليه وشفتو عم يجي باتجاهي وكان متغير كتير .. حليان ومتغير
لابس بدلة سودا و دقنو طويله شوي
زينة : بدي انتحر ..
اجا وقف جنبي وتطلع فيني شوي .. اخد نفس و اشرلي لتحت : (( شوفي .. هلأ ازا انتي فعلا عم تفكري تنتحري فهاد المكان ابداً مو مناسب لان ازا بدنا نحسب الارتفاع ففرصة انك تموتي هي 50% وفرصة انك تعيشي مع اعاقة 25% ))
زينة : وال25% الي ضلت شو ؟
طيف : الــ 25% احتمال توقعي بحضني ..
قرب لعندي ولفني بأيديه ..
طيف : لسه بتخافي من العتمه ؟
زينة : لا .. صرت ما نام الا بالعتمه
طيف : ليش ؟
زينة : مو انت كتبتلي برسالتك انو دائماً رح تكون جنبي بالعتمه ؟
نكشلي شعراتي وضحك .. على صوت ضحكتو حسيت رجعت الحياة لقلبي الي مات بعد وفاة امي ..
_________
_________

بعد ما انتهت هالسنه الي كانت اصعب سنه بتمر علي بحياتي
وصار فيها تغيرات كبيرة .. سكرنا البيت الي عايشين فيه انا وابي
مشان ننتقل لبيتنا بالمدينه ليكون ابي اقرب لشغلو ولارجع انا لجامعتي .. ومشان يكون ابي قريب من بيتنا الجديد انا وطيف الي رح نعيش فيه ، من بعد خطبتنا رجع لكندا
بس كان شرطي انو نستقر هون جنب ابي لان ما بقيلي حدا غيرو .. لهيك عم يرتب حياتو و رح يرجع هو وامو ليستقر هون من جديد ونكمل حياتنا مع بعض .. و عم استناه لحظة بلحظة ليرجع
كنت عم امشي بالبيت واتفرج عليه .. خالي من الحياة و ما فيه صوت ولا حركة والاثاث كلو مغطى بالقماش الأبيض ..
لملمت بقايا الذكريات واللحظات الأخيرة الي عشتهن مع امي بهاد البيت .. سمعت ابي عم يندهلي برا مشان انزل لان لازم نمشي
نزلت و وقفت قدام باب البيت .. مسكتو بايدي التنتين وقبل ما سكرو .. تخيلت امي واقفه قدامي بس مو وهي مريضه
تخيلتها هي وبصحتها وبجمالها ..
واقفه متل الخيال ومبستمة .. لوحتلي بايدها وحكت بصوت حنون (( يا بنتي اوعى تخبي شي بحياتك ، لما تكوني بالعتمه اي حدا بيقدر يئذيكي .. خليكي بالنور وكوني واثقه من حالك وما تخافي من شي ))
لوحتلها بايدي ودمعتي عم تنزل : انا هلأ بالنور ماما .. ما تخافي علي
بلشت تختفي بالتدريج.. سكرت الباب شوي شوي ودموعي اختلطو بابتسامتي .. (( انا بحبك أمي .. بحبك .. ))

#الـــــــــنــــــــــهاية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انتهت قصتنا

#الظلام

ان شاء الله تكون عجبتكم واستمتعتوا بقراءتها....

لتفاعلكم معنا ونقدكم ورأيكم حول القصة هنا...
@NovelsStoriesBot
قصص وروايات pinned «انتهت قصتنا #الظلام ان شاء الله تكون عجبتكم واستمتعتوا بقراءتها.... لتفاعلكم معنا ونقدكم ورأيكم حول القصة هنا... @NovelsStoriesBot»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#قصة_الصباح 🌞

ذهب احدهم الى عالم دين مشهور بالحكمة والتجربه
يشتكي ويقول :
حين أعجبت بزوجتي ، كانت في نظري كأن الله لم يخلق مثلها في العالم !..
ولما خطبتها : رأيت الكثيرين مثلها
ولما تزوجتها : رأيت الكثيرين أجمل منها
فلما مضت بضعة أعوام على زواجنا رأيت أن : كلُّ النَسَاءِ أحْلَى مِنْ زَوجَتِي !،
فقال الحكيم : أفأخبرك بما هو أدهى من ذلك وأمرّ ؟!
قال الرجل : بلى ! فقال الحكيم : ولو أنك تزوجت كل نساء العالمين ..لرأيتَ الكلاب الضالة في شوارع المناطق الشعبية؛أجمل من كلّ نساء العالمين !!،
قال الرجل: لماذا تقول ذلك ؟فقال الحكيم : لأن المشكلة ليست في زوجتك!المشكلة أن الإنسان إذا أوتي قلباً طمّاعاً، وبصراً زائغاً، وخلا من الحياء من الله ؛ فإنه لا يمكن أن يملأ عينه إلا تراب مقبرته ..،يا رجل ! مشكلتك أنك لا تغضّ بصرك عما حرّم الله.
أتريد شيئاً ترجع به امرأتك إلى سالف عهدها (أجمل نساء العالم) ؟؟
قال الرجل : نعم ..
فقال الحكيم : اغضض بصرك ..
قال تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُم
ْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون َ) !
ما ليس في يديك ستراه انه اجمل و افضل مما عندك و عندما تحصل عليه سيصبح عاديا فارضى بما لديك و لا تكن انانيا تلهث وراء جماليات الدنيا حتى تسقط في قبرك
هناك ما هو اجمل و اروع من كل هذا عبادة الله و العمل الصالح لذة لا يعرفها الا من عاش لأجلها
لا تنس ادعو الله ان يجمل زوجتك دائما في عينك و ان يرزقك حبها..

#صباح_الخير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#قصة_وعبرة

عاش طفل يتيم برفقة عمه حتى بلغ من العمر
ستة عشر 16 سنة عاما ،
ثم طلب من عمه الزواج من ابنته التي كان يحبها ،
فقال له عمه عندما تكبر وتصير رجلا و الرجولة
في الصبر ،
وعندما أصبح عمره عشرين عاما ،
طلب من عمه الزواج مرة ثانية فقال له عمه أيضا :
عندما تكبر وتصير رجلا و الرجولة في الصبر ،
ثم عندما بلغ الثالثة والعشرين عاما
طلب منه للمرة الثالثة
وكان رد عمه عندما تكبر وتصير رجلا و الرجولة في الصبر . ترك اليتيم بيت عمه ، وخرج يائسا هائما على وجهه في الصحراء ، ورزقه الله بعمل ، فجمع في فترة سنتين ،
أكثر مما جمع في بيت عمه بأضعاف مضاعفة
، رجع اليتيم إلى عمه فرحا ، معتقدا أن عمه سيزوجه ، وأنه صار رجلا ، أعطى كل ما جمع من مال إلى عمه ، وطلب منه ابنته مرة ثالثة ،
فقال له : عندما تكبر وتصير رجلا و الرجولة في الصبر .

خرج اليتيم من بيت عمه مرة ثانية ، حزينا حائرا هائما على وجهه ، يكابد حرارة الصحراء وآلام الجوع والعطش ، فعثر في طريقه على بئر ماء
ٍ ( لبيت لأعرابي في الصحراء )
وقد بلغ منه العطش مبلغه ، اقترب اليتيم من البئر
، فإذا بقربة ماء معلقة في الظل يداعبها الهواء ، نادي اليتيم على صاحب البئر ، لعله يُبل عروقه
ولو بقليل من الماء ،
فخرجت إليه بنت صاحب البئر ، استأذن اليتيم من البنت أن يشرب من الماء فأذنت له ، وعندما أمسك بقربة الماء ، ووضعها بين شفتيه، وقد شرب قدر فنجان قهوة
من الماء البارد ،

وفجأة جاءت البنت واختطفت القربة من بين شفتيه ، عجب اليتيم واحتار في أمرها أشد العجب والحيرة ، كيف تخطف من فمه قربة الماء وهو يعاني من عطش الصحراء معاناة شديدة !! ؟
طلبت البنت من اليتيم أن يدخل ديوان والدها الغائب عن البيت ، وذبحت البنت له شاة وأحسنت ضيافته ، وأكرمت نزله ،

كأفضل ما يكرم العربي ضيفه ،

ثم جاءت له بعد ذلك بقربة الماء ، وطلبت منه
أن يشرب الآن كما يريد ،
أكل اليتيم وشرب وحمد الله وشكر فضله .
سأل اليتيم البنت :

لماذا رفعت القربة عن فمي وأنا شديد العطش !!؟
أجابت البنت : الرجولة في الصبر ...
قال اليتيم : أنني أبحث عن هذه الكلمة منذ عشر سنين ولم أيأس ، لقد بعثت ِ الحياة بداخلي من جديد ، فما تفسيرها ؟ . قالت له : لو شربت من ماء القربة حتى ارتويت لما أكلت من الطعام الذي أعدد ته لك كما أكلت الآن ، فالرجولة في الصبر . ...

سألها اليتيم : أين أبوك ؟
قالت له : إن أبي يسقي الماء بالماء...?!!

ثم سألها : أين أمك ؟
قالت أمي تخرج كل يوم لتغضب الله..? !!
ثم سألها :أين أخوك ؟ قالت أخي يعارك الهواء .?!!

قال لها : إنني أسمع منك كلاما عجبا ، فهل من تفسير لما تقولين ؟
قالت : نعم . أما أبي الذي يسقي الماء بالماء ، فهو يمتلك مزرعة زرعها بنبات البطيخ ، والبطيخ ماء يرويه أبي بالماء.

وأما أمي التي تغضب ربها ،
فتذهب كل يوم إلى المقبرة ، تبكي على ولد لها ، أخذ الله وداعته ، ثم تعود لاطمة خديها ، ناشرة شعرها ، ممزقة ثيابها

.
وأما أخي الذي يعارك الهواء ،
فهو يخرج إلى الغابات كل يوم يصيد الغزلان والأرانب وما شاء الله له من رزق الصيد ، وإنني هنا كما تراني وحيدة صابرة في البيت ، وعلى الرغم من أنني أنثى ، فإنني أصبر صبر الرجال ، فالرجولة في الصبر.

استأذنها اليتيم بالانصراف ثم انصرف ، وعاد إلى عمه يطلب ابنته من جديد ،

وعندما قابل العم ابن أخيه اليتيم قال له : أين المال ؟ قال اليتيم : لا يوجد معي مالا .
قال العم : فأين الرجولة إذن ؟ قال اليتيم : الرجولة في الصبر . قال العم : الآن أزوجك ابنتي فالمال لا يخلق رجالا بل إن الصبر هو الذي يخلق الرجال ولك مني فوق ابنتي مزرعة كبيرة وبيتا وقطيعا من الحلال .

《1》قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ ليس الشديد بالصرعة،
إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب }
(الصبر؟)

《2》 قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)
(الصبر؟)

《3》قال تعالى
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ))
(الصبر؟)

《4》قال تعالى
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)
(الصبر؟)

《5》قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)
(الصبر؟)

《6》قال تعالى
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM