🔸الرواية المائة والسابع والخمسون 💫
#اللغز_المجهول 🔎
💕 رابط البدايه
https://t.me/Novels_stories/36442
🍃 القناة الرئيسية
@Novels_stories
#اللغز_المجهول 🔎
💕 رابط البدايه
https://t.me/Novels_stories/36442
🍃 القناة الرئيسية
@Novels_stories
Telegram
قصص وروايات✏
. . قصة جديدة 📖
#اللغز_المجهول🔎
قصة رائعة ومشوقة مكونة من عشرة اجزاء يحكي لنا داني قصة وفاة امه وسعيه لكشف لغز وفاتها
انتظرونا...
اتمنى لكم قراءه ممتعه
وحياكم بقناتنا 💕
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
ــــــــــــــــــــــــ
للتواصل…
#اللغز_المجهول🔎
قصة رائعة ومشوقة مكونة من عشرة اجزاء يحكي لنا داني قصة وفاة امه وسعيه لكشف لغز وفاتها
انتظرونا...
اتمنى لكم قراءه ممتعه
وحياكم بقناتنا 💕
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
ــــــــــــــــــــــــ
للتواصل…
#قصص_وروايات ✏
قصة ما قبل النوم 💤
جلس رجل في مطعم من أجل تناول الغداء وعندما وضع الطعام الشهي أمامه لاحظ إن هناك طفلين ولد وبنت من الفقراء واقفين ينظران الى صحنه من خارج المطعم عبر الزجاج... فناداهما وأمرهما بالدخول للمطعم.. وعندما دخلوا أجلسهم بجواره وطلب منهم أن يختاروا الطعام الذي يشتهون فأشار الولد للصحن الذي أمام الرجل فقام الرجل بطلب صحنين للولد والبنت وظل جالس يشاهد فرحتهم بتناول الطعام الشهي؛؛ وبعد ما إنتهى الأطفال من تناول الطعام قاما بغسل أيديهم وخرجوا والفرحة على وجوههم وعندما أنهى الرجل تناول طعامه قام ليدفع فاتورة الحساب.. فتفاجأ إن الحساب لا شيء.!!! ومكتوب فيها... من صاحب المطعم نحن لا نملك آلة حاسبة تستطيع حساب ثمن الإنسانية .. فطعامك أنت والاطفال على حساب المطعم يا سيدي؛؛؛ #العبرة#
كلما زادت الصدقة زاد الرزق؛؛؛ وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة؛؛؛ وكلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك؛؛؛ ومن يتق الله (هذا شرط )
يجعل له مخرجاً (هذا وعد)
ويرزقه من حيث لا يحتسب (((هذه مكافأة)))
فحقق الشرط؛ لتستحق الوعد؛ وتنال المكافأة
#تصبحون_على_خير
قصة ما قبل النوم 💤
جلس رجل في مطعم من أجل تناول الغداء وعندما وضع الطعام الشهي أمامه لاحظ إن هناك طفلين ولد وبنت من الفقراء واقفين ينظران الى صحنه من خارج المطعم عبر الزجاج... فناداهما وأمرهما بالدخول للمطعم.. وعندما دخلوا أجلسهم بجواره وطلب منهم أن يختاروا الطعام الذي يشتهون فأشار الولد للصحن الذي أمام الرجل فقام الرجل بطلب صحنين للولد والبنت وظل جالس يشاهد فرحتهم بتناول الطعام الشهي؛؛ وبعد ما إنتهى الأطفال من تناول الطعام قاما بغسل أيديهم وخرجوا والفرحة على وجوههم وعندما أنهى الرجل تناول طعامه قام ليدفع فاتورة الحساب.. فتفاجأ إن الحساب لا شيء.!!! ومكتوب فيها... من صاحب المطعم نحن لا نملك آلة حاسبة تستطيع حساب ثمن الإنسانية .. فطعامك أنت والاطفال على حساب المطعم يا سيدي؛؛؛ #العبرة#
كلما زادت الصدقة زاد الرزق؛؛؛ وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة؛؛؛ وكلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك؛؛؛ ومن يتق الله (هذا شرط )
يجعل له مخرجاً (هذا وعد)
ويرزقه من حيث لا يحتسب (((هذه مكافأة)))
فحقق الشرط؛ لتستحق الوعد؛ وتنال المكافأة
#تصبحون_على_خير
. . قصة جديدة 📖
#مذاق_الكرز 🍒
لـ :- نورا محمود
مكونه من ١٧ جزء
باللهجه المصريه
نوعها مثل قصص ناعمه الهاشمي ..
نقلناها من أجلكِـ عزيزتي كي تنعمي بقضاء أوقات جميلة مليئه بالفوائد برفقتنا
ولعل مافي القصة من عبرة وتجارب في الحياة الزوجية اتمنى من الله ان تكن نورا يضئ لكـِ بعض الظلمات
انتظرونا...
اتمنى لكم قراءة ممتعة
وحياكم بقناتنا 💕
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
ــــــــــــــــــــــــ
للتواصل معنا عبر البوت التالي :-
@NovelsStoriesBot 🍃
#مذاق_الكرز 🍒
لـ :- نورا محمود
مكونه من ١٧ جزء
باللهجه المصريه
نوعها مثل قصص ناعمه الهاشمي ..
نقلناها من أجلكِـ عزيزتي كي تنعمي بقضاء أوقات جميلة مليئه بالفوائد برفقتنا
ولعل مافي القصة من عبرة وتجارب في الحياة الزوجية اتمنى من الله ان تكن نورا يضئ لكـِ بعض الظلمات
انتظرونا...
اتمنى لكم قراءة ممتعة
وحياكم بقناتنا 💕
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
ــــــــــــــــــــــــ
للتواصل معنا عبر البوت التالي :-
@NovelsStoriesBot 🍃
Telegram
قصص وروايات✏
#قصص_وروايات♡✏
تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜
🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥
💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦
🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot
🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜
🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥
💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦
🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot
🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
قصص وروايات✏ pinned «. . قصة جديدة 📖 #مذاق_الكرز 🍒 لـ :- نورا محمود مكونه من ١٧ جزء باللهجه المصريه نوعها مثل قصص ناعمه الهاشمي .. نقلناها من أجلكِـ عزيزتي كي تنعمي بقضاء أوقات جميلة مليئه بالفوائد برفقتنا ولعل مافي القصة من عبرة وتجارب في الحياة الزوجية اتمنى من…»
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة (١)
علياء : انا حياتى متلغبطة ومعتقدش انها ممكن تتصلح مفيش فايدة
اميرة : طب جربي بس كلمي صحبتى دى شاطرة جدا وياما حلت مشاكل بنات ومش هتخسري حاجة
علياء بتنهيدة : طيب هجرب .. اوصلها ازاى ؟
اميرة: هى بتبقى فى النادى علشان تمارين اولادها بكرة الساعة ٣ هقابلك ونروحلها
علياء : تمام
عادت علياء لمنزلها وافكار كثير تراودها .. على حقا ستجد حل لحياتها بعد كل تلك السنين ؟! هل حقا هناك من يستطيع مساعدتها ؟! هى دائما تدعو لكنها تشعر انه لن يستجيب منها ! فقد فقدت الامل فى تغير حياتها فذلك الزوج الذى لا يبالى بها واولئك الاولاد الذين لا يهتمون الا بأنفسهم وذلك البيت الذى لا يعمره سوى الخناق والصراخ وبعض الضحكات الصغيرة بين الحين والآخر 💔
فى اليوم التالى ذهبت علياء وصديقتها اميرة الى تلك المرأة التى يقال ان لديها الحل !!
علياء: هى اسمها ايه ؟
اميرة : مليكة .. اسمها مليكة
علياء : ممم اسم جميل
اميرة : وصلنا اهيه قاعدة هناك
سلمت عليها علياء وهى تتعجب اتلك تعلم اكثر منى؟! فمليكة امرأة فى الثلاثينات تمتلك ملامح هادئة تحمل ابتسامة حانية وترتدى فستانا طويلا رقيقا كأنها فى العشرينات !! فماذا تعلم تلك عن الهموم لتفرجها ؟!
مليكة : عاملة ايه يا علياء ؟! اميرة حكتلى عنك شوية
علياء : الحمد لله
مليكة بابتسامة : شكلك محرجة منى .. على العموم مع الوقت هتاخدى عليا
اميرة : طب انا همشي واسيبكم مع بعض مع السلامة
ازداد احراج علياء ولم تعلم من اين تبدأ لكن بادرت مليكة
مليكة بابتسامة: خلينى اسئلك شوية اسئلة وتجاوبي بكل صراحة واعرفى ان مفيش معلومة هتطلع برة واعرفى برضه انك مينفعش تكدبى عليا ولازم تعرفى كمان انى هكلمك بكل صراحة حتى لو الصراحة هتوجعك بس لازم تواجهى المشكلة وتعرفيها علشان تعرفى تحليها... اتفقنا؟!
علياء بتردد : تمام
مليكة : طيب انتى عمرك اد ايه ؟! ومتجوزة من امتى ؟! واحكيلي عنك شوية
علياء : انا عمرى ٣٨ متجوزة من ١٨ سنة كان عندى عشرين .. كان جواز عادى بس حبيته واهتميت بيه وبأولادى .. عندى ٣ ، احمد الكبير ١٧ سنة و هدى ١٥ و الصغير مصطفى
٧ سنين ، انا ست بيت مش بشتغل
مليكة : طيب بتقضي يومك ازاى ؟!
علياء : عادى زى اى واحدة شغل البيت بياخد وقتى من طبخ وغسل وتنظيف ومذاكرة العيال وبرغم كل ده بستنى جوزى يرجع من الشغل واحطله الاكل وبياكل وينام او لو فتحت معاه كلام عن مشاكل العيال او البيت الاقيه يهب فيا ويقولى هو انا وش مشاكل ما تحليها انتى ولا انتى مش فالحة فى حاجة ويضرب العيال قال ايه كدة بيرضينى بس اوقات برضه بيبقى كويس يعنى
مليكة : طب علاقتكم مع بعض عاملة ازاى؟
علياء: مش عارفة .. هو بيرجع ياكل وينام يا اما يقعد على الموبايل يا يتخانق معايا او مع العيال .. كل كلامه ليا نقد مش بيشوف فيا حاجة حلوة لحد ما انا كمان بقيت مش بشوف فيا ميزة .. تعرفى بتصل بيه يجى عشر مرات وميردش عليا .. حتى علاقتنا الخاصة مش بتبقى غير مرة او اتنين فى الشهر لدرجة انى شكيت ان فى حد فى حياته
مليكة : طب وعلاقتك مع اولادك ؟!
علياء : عادية
مليكة : عادية ازاى يعنى ؟! بتتكلمى معاهم ازاى وبتضربيهم ولا لا واخلاقهم ودراستهم عاملة ازاى؟
علياء: يعنى هم لما بيعصبونى بضربهم بس مش دايما ممكن اشتمهم وخلاص .. اخلاقهم منيلة بيشتموا بعض ويتخانقوا وحتى احمد ابنى الكبير لقيته بيشرب سجاير مسكته بهدلته .. دراستهم معقولة بس بنتى هدى شاطرة عايزة تبقى دكتورة بس مش عارفة السنة دى خابت ليه ودرجاتها بقت مش حلوة انا قلت تكون اتحسدت ولا تعبت من المذاكرة وعلى طول ماسكة الموبايل فى ايدها
مليكة : طب وعلاقتك مع نفسك ؟!
علياء بضحكة ساخرة : ههه علاقتى مع نفسي ازاى يعنى ؟
مليكة: يعنى بتعاملى نفسك ازاى ؟ بتلوميها ؟ شايفاها ضحية ولا مجرمة ؟ بتديها وقت ؟
علياء بتفكير : هو انا معملتش حاجة غلط علشان ابقى مجرمة انا ضيعت عمري كله على اسرتي .. ساعات كتير بحس انى ضحية لاهمال زوجى يمكن لو اهتم بيا كانت حياتى تبقى افضل بكتير .. ساعات بكرهه واحس ان هو السبب فى كل الى انا فيه .. انا دفنت نفسي علشانهم يبقى اكيد ضحية ليهم
مليكة : فعلا انا حاسة انك دفنتى نفسك .. وزنك زايد زى ما انا شايفة وعينك محلقة و وجهك بهتان مرهق .. اسلوبك فى الكلام يائس .. فعلا انتى دفنتى نفسك كأنك ميتة بس ده مش علشانهم .. الميت ميقدرش يوهب من روحه للاخرين حياة !! الحي فقط هو الى يقدر يساعد الناس وينقذ ارواحهم فترجع لهم الحياة تانى
علياء : مش فاهمة قصدك
مليكة بتنهيدة وابتسامة هادئة : هتفهمى بعدين .. النهاردة كلامنا خلص والمرة الجاية ان شاء الله نكمل كلامنا
علياء : مش هتقوليلي اعمل حاجة ؟
مليكة : اه صح كنت هنسى .. ذوقى الكرز ده
علياء : انا مأكلتش كرز قبل كدة ومش بحب اجرب حاجة جديدة
مليكة : جربي .. الكرز ليه مذاق مميز ولون جميل .. ذوقى مش هتندمى
التقطت علياء بعض حبات الكرز الصغيرة .. ابتسمت بعضها ابتسامة بسيطة
مليك
الحلقة (١)
علياء : انا حياتى متلغبطة ومعتقدش انها ممكن تتصلح مفيش فايدة
اميرة : طب جربي بس كلمي صحبتى دى شاطرة جدا وياما حلت مشاكل بنات ومش هتخسري حاجة
علياء بتنهيدة : طيب هجرب .. اوصلها ازاى ؟
اميرة: هى بتبقى فى النادى علشان تمارين اولادها بكرة الساعة ٣ هقابلك ونروحلها
علياء : تمام
عادت علياء لمنزلها وافكار كثير تراودها .. على حقا ستجد حل لحياتها بعد كل تلك السنين ؟! هل حقا هناك من يستطيع مساعدتها ؟! هى دائما تدعو لكنها تشعر انه لن يستجيب منها ! فقد فقدت الامل فى تغير حياتها فذلك الزوج الذى لا يبالى بها واولئك الاولاد الذين لا يهتمون الا بأنفسهم وذلك البيت الذى لا يعمره سوى الخناق والصراخ وبعض الضحكات الصغيرة بين الحين والآخر 💔
فى اليوم التالى ذهبت علياء وصديقتها اميرة الى تلك المرأة التى يقال ان لديها الحل !!
علياء: هى اسمها ايه ؟
اميرة : مليكة .. اسمها مليكة
علياء : ممم اسم جميل
اميرة : وصلنا اهيه قاعدة هناك
سلمت عليها علياء وهى تتعجب اتلك تعلم اكثر منى؟! فمليكة امرأة فى الثلاثينات تمتلك ملامح هادئة تحمل ابتسامة حانية وترتدى فستانا طويلا رقيقا كأنها فى العشرينات !! فماذا تعلم تلك عن الهموم لتفرجها ؟!
مليكة : عاملة ايه يا علياء ؟! اميرة حكتلى عنك شوية
علياء : الحمد لله
مليكة بابتسامة : شكلك محرجة منى .. على العموم مع الوقت هتاخدى عليا
اميرة : طب انا همشي واسيبكم مع بعض مع السلامة
ازداد احراج علياء ولم تعلم من اين تبدأ لكن بادرت مليكة
مليكة بابتسامة: خلينى اسئلك شوية اسئلة وتجاوبي بكل صراحة واعرفى ان مفيش معلومة هتطلع برة واعرفى برضه انك مينفعش تكدبى عليا ولازم تعرفى كمان انى هكلمك بكل صراحة حتى لو الصراحة هتوجعك بس لازم تواجهى المشكلة وتعرفيها علشان تعرفى تحليها... اتفقنا؟!
علياء بتردد : تمام
مليكة : طيب انتى عمرك اد ايه ؟! ومتجوزة من امتى ؟! واحكيلي عنك شوية
علياء : انا عمرى ٣٨ متجوزة من ١٨ سنة كان عندى عشرين .. كان جواز عادى بس حبيته واهتميت بيه وبأولادى .. عندى ٣ ، احمد الكبير ١٧ سنة و هدى ١٥ و الصغير مصطفى
٧ سنين ، انا ست بيت مش بشتغل
مليكة : طيب بتقضي يومك ازاى ؟!
علياء : عادى زى اى واحدة شغل البيت بياخد وقتى من طبخ وغسل وتنظيف ومذاكرة العيال وبرغم كل ده بستنى جوزى يرجع من الشغل واحطله الاكل وبياكل وينام او لو فتحت معاه كلام عن مشاكل العيال او البيت الاقيه يهب فيا ويقولى هو انا وش مشاكل ما تحليها انتى ولا انتى مش فالحة فى حاجة ويضرب العيال قال ايه كدة بيرضينى بس اوقات برضه بيبقى كويس يعنى
مليكة : طب علاقتكم مع بعض عاملة ازاى؟
علياء: مش عارفة .. هو بيرجع ياكل وينام يا اما يقعد على الموبايل يا يتخانق معايا او مع العيال .. كل كلامه ليا نقد مش بيشوف فيا حاجة حلوة لحد ما انا كمان بقيت مش بشوف فيا ميزة .. تعرفى بتصل بيه يجى عشر مرات وميردش عليا .. حتى علاقتنا الخاصة مش بتبقى غير مرة او اتنين فى الشهر لدرجة انى شكيت ان فى حد فى حياته
مليكة : طب وعلاقتك مع اولادك ؟!
علياء : عادية
مليكة : عادية ازاى يعنى ؟! بتتكلمى معاهم ازاى وبتضربيهم ولا لا واخلاقهم ودراستهم عاملة ازاى؟
علياء: يعنى هم لما بيعصبونى بضربهم بس مش دايما ممكن اشتمهم وخلاص .. اخلاقهم منيلة بيشتموا بعض ويتخانقوا وحتى احمد ابنى الكبير لقيته بيشرب سجاير مسكته بهدلته .. دراستهم معقولة بس بنتى هدى شاطرة عايزة تبقى دكتورة بس مش عارفة السنة دى خابت ليه ودرجاتها بقت مش حلوة انا قلت تكون اتحسدت ولا تعبت من المذاكرة وعلى طول ماسكة الموبايل فى ايدها
مليكة : طب وعلاقتك مع نفسك ؟!
علياء بضحكة ساخرة : ههه علاقتى مع نفسي ازاى يعنى ؟
مليكة: يعنى بتعاملى نفسك ازاى ؟ بتلوميها ؟ شايفاها ضحية ولا مجرمة ؟ بتديها وقت ؟
علياء بتفكير : هو انا معملتش حاجة غلط علشان ابقى مجرمة انا ضيعت عمري كله على اسرتي .. ساعات كتير بحس انى ضحية لاهمال زوجى يمكن لو اهتم بيا كانت حياتى تبقى افضل بكتير .. ساعات بكرهه واحس ان هو السبب فى كل الى انا فيه .. انا دفنت نفسي علشانهم يبقى اكيد ضحية ليهم
مليكة : فعلا انا حاسة انك دفنتى نفسك .. وزنك زايد زى ما انا شايفة وعينك محلقة و وجهك بهتان مرهق .. اسلوبك فى الكلام يائس .. فعلا انتى دفنتى نفسك كأنك ميتة بس ده مش علشانهم .. الميت ميقدرش يوهب من روحه للاخرين حياة !! الحي فقط هو الى يقدر يساعد الناس وينقذ ارواحهم فترجع لهم الحياة تانى
علياء : مش فاهمة قصدك
مليكة بتنهيدة وابتسامة هادئة : هتفهمى بعدين .. النهاردة كلامنا خلص والمرة الجاية ان شاء الله نكمل كلامنا
علياء : مش هتقوليلي اعمل حاجة ؟
مليكة : اه صح كنت هنسى .. ذوقى الكرز ده
علياء : انا مأكلتش كرز قبل كدة ومش بحب اجرب حاجة جديدة
مليكة : جربي .. الكرز ليه مذاق مميز ولون جميل .. ذوقى مش هتندمى
التقطت علياء بعض حبات الكرز الصغيرة .. ابتسمت بعضها ابتسامة بسيطة
مليك
ة : ها ؟ عجبتك ؟!
علياء : اه كويسة
ابتسمت مليكة ثم مضى كل منهما الى بيته يحمل من الافكار ما هو اكبر من حبات الكرز
يتبع
علياء : اه كويسة
ابتسمت مليكة ثم مضى كل منهما الى بيته يحمل من الافكار ما هو اكبر من حبات الكرز
يتبع
#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
الحلقة (٢)
عادت علياء لمنزلها وهى تفكر .. هل ترى مليكة ستجد لها حلا لحياتها؟ هل حقا هناك امل ؟! ايضا برغم انها لم تجلس مع مليكة الا انها قد اعجبت بها ... اعجبتها تلك الشخصية الهادئة واهتمامها بنفسها ولبسها الجميل برغم بساطته وهناك شئ بها يجعل علياء تشعر ببعض الاطمئنان لها
وجاء اليوم المنتظر الذى كانت تنتظره علياء على امل ان يكون فيه الشفاء .. التقت علياء بمليكة وبعد السلام وجذب الكلام بدأ الحوار الجاد
مليكة : خلينا نتفق على شوية حاجات
علياء: ايه ؟
مليكة : بصي يا ستي .. فى حياتنا علاقات كتير وفى حياتك ٣ علاقات محتاجين نتكلم عنهم ونصلحهم مع انك للاسف مش شايفة غير علاقة واحدة بس وهى علاقتك بزوجك
علياء : علشان هى دى الى بايظة
مليكة : لا .. الى انا شايفاه وسمعته منك يدل ان فى ٣ علاقات محتاجين علاج .. اولهم علاقتك بنفسك وثانيهم علاقتك بأولادك وثالثهم علاقتك بزوجك خلينا نبدأ بعلاقتك بنفسك ، صحتك مهمة لأنك لما تمرضي محدش هينفعك و نفسيتك لما تبقى متدهورة محدش هيحس بيها غيرك ، حتى يوم القيامة محدش هيتحاسب عنك غيرك .. لازم تفهمى انك مش ضحية ..انتى ليكي حق الاختيار وليكي قدرة على الفعل وليكي عقل تفكرى بيه ولو هتخلى نفسك ضحية يبقى انتى الى اخترتى تكملى فى الدور ده لأنك من الاخر بطلة قصة حياتك وبرغم ان كل شئ مكتوب الا ان الدعاء بيغير القدر ومعنى كدة ان مفيش حاجة اسمها انا هفضل طول عمري كدة .. ربنا بيقول فى حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام " انا عند ظن عبدى بي " .. يعنى لو ظنك بالله انه هيساعدك فهيساعدك ولو ظنك انه هيتركك و انك هتفضلي طول عمرك كدة فهتفضلي كدة و وقت ما هترجعى تقربي هيقرب " وما ربك بظلام للعبيد "
علياء : ونعم بالله
مليكة : طيب يبقى اول شئ هو ان انتى اعترفتى بالخلل فى العلاقات الثلاثة
علياء : تمام
مليكة : تمام ..اول حاجة صحتك .. وزنك يا حبيبتى لازم تشتغلى عليه انا اعرف واحدة مكنتش راضية تنزله لان متعتها فى الاكل وفى الاخر جالها القلب واتحرمت من كل شئ بتحبه
علياء : يا ساتر يا رب .. طب خلاص هحاول
مليكة : مفيش حاجة اسمها هحاول نقول حاضر ان شاء الله
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : شطورة 😍 انا بحب الناس المطيعة 😂
علياء : انا اعجبك اوى خلى بالك 😂
مليكة : اخدت بالى 😂 .. يبقى اتفقنا على الرجيم وتمشي كل يوم الصبح ساعة وخلى اول اسبوع نص ساعة علشان تتعودى
علياء: حاضر ان شاء الله
مليكة : الحاجة التانية فى علاقتك مع جوزك مش هتتصلي بيه خااالص ولو اتصل مترديش الا بعد تانى رنة
علياء: ليه؟!
مليكة : علشان الرجل بيهرب من الست الى تجرى وراه لأنه بطبعه صياد
علياء : وماله نجرب
مليكة : ماشي الحاجة الثالثة هى فى علاقتك مع اولادك .. انتى قلتيلي انك متخانقة معاهم انا بقى مش عايزاكى تتكلمى معاهم خالص ولا تزعقى ولا تقولى اى حاجة .. عايزاكى تتفرجى عليهم من بعيد كل واحد فيهم بيعمل ايه من غير تتكلمى اتفرجى وبس حتى لو لقيتي حاجة غلط متتكلميش اتفرجى بسسس
علياء : اخاصمهم يعنى ؟
مليكة: لا انتى مش هتتكلمى مع اى حد فى البيت الاسبوع ده يادوبك هتردى على كلامهم باختصار وخلاص يعنى هتتفرجى وتسمعى اكتر ما تتكلمى .. كل ما قل كلامك كبر استيعابك .. اتفقنا ؟
علياء : مع انى مش فاهمة حاجة بس اتفقنا
مليكة : هههههه هتفهمى بعدين متستعجليش .. نفذى وهتفهمى بنفسك كل شئ .. كدة احنا اتفقنا على اربع حاجات تعمليهم الاسبوع ده وان شاء الله نتقابل الاسبوع الجاى
علياء : تمام ان شاء الله
عادت علياء لمنزلها وهى تفكر فى كلام مليكة .. فهمت بعضه و الاخر لا لكنها لن تخسر اكثر مما خسرته لذلك فستحاول لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
بدأت علياء فى التنفيذ .. لم تتناول الا بعض اللقيمات الصغيرة وشربت كوب شاى بدون سكر (لم يعجبها طعمه لكن النصر لمن يتحمل الضربات 😉) .. لم تتصل بزوجها وتلك ليست من عادتها وبالرغم انه تأخر الا انها قررت ان لا تتصل .. عاد زوجها وهو ينظر لها بتعجب لكنها لم تتحدث ولم تسأله اين كان ولم تفعل شئ سوى انها ردت السلام و وضعت الطعام وجلست فى هدووووء .. مرت الايام على ذلك الحال وبعد ثلاثة ايام اتصل بها زوجها وتلك ليست عادته
علياء : ارد ولا ايه ! يالهوى يكون الرجل فى مصيبة ولا اتمسك ولا حاجة .. لا انا مش هرد بقى والى يحصل يحصل ولو رن تانى هرد
( انتهت الرنة ومرت بعض الدقائق )
علياء : هو مرنش تانى ليه مات ولا ايه
رن المحمول مرة اخرى فردت علياء محاولة ان تتحدث بهدوء
علياء : السلام عليكم
عادل : مبترديش ليه يا هانم ولا رامية الموبايل وجايبهولك ليه انا
علياء بتوتر : مفيش كنت مشغولة بس شوية
عادل : مشغولة فى ايه عنى
علياء: يعنى شغل البيت وكدة
عادل : لا والله .. من امتى دة
علياء : اهو بقى الى حصل .. انت كنت عاوز حاجة
عادل : لا مش عايز حاجة ولما اتصل تردى على طول
علياء : حاضر
واغلق السكة فى وشها .. تنهدت علياء وابتسمت
علياء : و
#نورا_محمود
الحلقة (٢)
عادت علياء لمنزلها وهى تفكر .. هل ترى مليكة ستجد لها حلا لحياتها؟ هل حقا هناك امل ؟! ايضا برغم انها لم تجلس مع مليكة الا انها قد اعجبت بها ... اعجبتها تلك الشخصية الهادئة واهتمامها بنفسها ولبسها الجميل برغم بساطته وهناك شئ بها يجعل علياء تشعر ببعض الاطمئنان لها
وجاء اليوم المنتظر الذى كانت تنتظره علياء على امل ان يكون فيه الشفاء .. التقت علياء بمليكة وبعد السلام وجذب الكلام بدأ الحوار الجاد
مليكة : خلينا نتفق على شوية حاجات
علياء: ايه ؟
مليكة : بصي يا ستي .. فى حياتنا علاقات كتير وفى حياتك ٣ علاقات محتاجين نتكلم عنهم ونصلحهم مع انك للاسف مش شايفة غير علاقة واحدة بس وهى علاقتك بزوجك
علياء : علشان هى دى الى بايظة
مليكة : لا .. الى انا شايفاه وسمعته منك يدل ان فى ٣ علاقات محتاجين علاج .. اولهم علاقتك بنفسك وثانيهم علاقتك بأولادك وثالثهم علاقتك بزوجك خلينا نبدأ بعلاقتك بنفسك ، صحتك مهمة لأنك لما تمرضي محدش هينفعك و نفسيتك لما تبقى متدهورة محدش هيحس بيها غيرك ، حتى يوم القيامة محدش هيتحاسب عنك غيرك .. لازم تفهمى انك مش ضحية ..انتى ليكي حق الاختيار وليكي قدرة على الفعل وليكي عقل تفكرى بيه ولو هتخلى نفسك ضحية يبقى انتى الى اخترتى تكملى فى الدور ده لأنك من الاخر بطلة قصة حياتك وبرغم ان كل شئ مكتوب الا ان الدعاء بيغير القدر ومعنى كدة ان مفيش حاجة اسمها انا هفضل طول عمري كدة .. ربنا بيقول فى حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام " انا عند ظن عبدى بي " .. يعنى لو ظنك بالله انه هيساعدك فهيساعدك ولو ظنك انه هيتركك و انك هتفضلي طول عمرك كدة فهتفضلي كدة و وقت ما هترجعى تقربي هيقرب " وما ربك بظلام للعبيد "
علياء : ونعم بالله
مليكة : طيب يبقى اول شئ هو ان انتى اعترفتى بالخلل فى العلاقات الثلاثة
علياء : تمام
مليكة : تمام ..اول حاجة صحتك .. وزنك يا حبيبتى لازم تشتغلى عليه انا اعرف واحدة مكنتش راضية تنزله لان متعتها فى الاكل وفى الاخر جالها القلب واتحرمت من كل شئ بتحبه
علياء : يا ساتر يا رب .. طب خلاص هحاول
مليكة : مفيش حاجة اسمها هحاول نقول حاضر ان شاء الله
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : شطورة 😍 انا بحب الناس المطيعة 😂
علياء : انا اعجبك اوى خلى بالك 😂
مليكة : اخدت بالى 😂 .. يبقى اتفقنا على الرجيم وتمشي كل يوم الصبح ساعة وخلى اول اسبوع نص ساعة علشان تتعودى
علياء: حاضر ان شاء الله
مليكة : الحاجة التانية فى علاقتك مع جوزك مش هتتصلي بيه خااالص ولو اتصل مترديش الا بعد تانى رنة
علياء: ليه؟!
مليكة : علشان الرجل بيهرب من الست الى تجرى وراه لأنه بطبعه صياد
علياء : وماله نجرب
مليكة : ماشي الحاجة الثالثة هى فى علاقتك مع اولادك .. انتى قلتيلي انك متخانقة معاهم انا بقى مش عايزاكى تتكلمى معاهم خالص ولا تزعقى ولا تقولى اى حاجة .. عايزاكى تتفرجى عليهم من بعيد كل واحد فيهم بيعمل ايه من غير تتكلمى اتفرجى وبس حتى لو لقيتي حاجة غلط متتكلميش اتفرجى بسسس
علياء : اخاصمهم يعنى ؟
مليكة: لا انتى مش هتتكلمى مع اى حد فى البيت الاسبوع ده يادوبك هتردى على كلامهم باختصار وخلاص يعنى هتتفرجى وتسمعى اكتر ما تتكلمى .. كل ما قل كلامك كبر استيعابك .. اتفقنا ؟
علياء : مع انى مش فاهمة حاجة بس اتفقنا
مليكة : هههههه هتفهمى بعدين متستعجليش .. نفذى وهتفهمى بنفسك كل شئ .. كدة احنا اتفقنا على اربع حاجات تعمليهم الاسبوع ده وان شاء الله نتقابل الاسبوع الجاى
علياء : تمام ان شاء الله
عادت علياء لمنزلها وهى تفكر فى كلام مليكة .. فهمت بعضه و الاخر لا لكنها لن تخسر اكثر مما خسرته لذلك فستحاول لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
بدأت علياء فى التنفيذ .. لم تتناول الا بعض اللقيمات الصغيرة وشربت كوب شاى بدون سكر (لم يعجبها طعمه لكن النصر لمن يتحمل الضربات 😉) .. لم تتصل بزوجها وتلك ليست من عادتها وبالرغم انه تأخر الا انها قررت ان لا تتصل .. عاد زوجها وهو ينظر لها بتعجب لكنها لم تتحدث ولم تسأله اين كان ولم تفعل شئ سوى انها ردت السلام و وضعت الطعام وجلست فى هدووووء .. مرت الايام على ذلك الحال وبعد ثلاثة ايام اتصل بها زوجها وتلك ليست عادته
علياء : ارد ولا ايه ! يالهوى يكون الرجل فى مصيبة ولا اتمسك ولا حاجة .. لا انا مش هرد بقى والى يحصل يحصل ولو رن تانى هرد
( انتهت الرنة ومرت بعض الدقائق )
علياء : هو مرنش تانى ليه مات ولا ايه
رن المحمول مرة اخرى فردت علياء محاولة ان تتحدث بهدوء
علياء : السلام عليكم
عادل : مبترديش ليه يا هانم ولا رامية الموبايل وجايبهولك ليه انا
علياء بتوتر : مفيش كنت مشغولة بس شوية
عادل : مشغولة فى ايه عنى
علياء: يعنى شغل البيت وكدة
عادل : لا والله .. من امتى دة
علياء : اهو بقى الى حصل .. انت كنت عاوز حاجة
عادل : لا مش عايز حاجة ولما اتصل تردى على طول
علياء : حاضر
واغلق السكة فى وشها .. تنهدت علياء وابتسمت
علياء : و
الحلو رن عليا 💃💃
وفى اليوم الخامس رأت علياء احمد وقد اغلق الباب عليه لكنها فتحته بهدوء و وجدته يشاهد افلام اباحيه .. انصدمت وكادت ان تصرخ لولا انها تذكرت مليكة وخرجت فى صمت مصدومة
مر الاسبوع وعرفت علياء الكثير عن اولادها وكأنها لم تكن تعيش معهم من قبل ..وحان موعد اللقاء وقد حضرت علياء وهى تحمل الكثير لتخبره لمليكة
وبعد السلام وبدايات الكلام بدأ الحوار المراد
مليكة : احكيلي بقى فى فترة الصمت والمشاهدة دى فى حاجات لفتت نظرك ؟
علياء : ياااا ده انا عرفت حاجات ولا كأنى كنت فى غيبوبة .. تخيلي الواد احمد لسة بيشرب سجاير وكمان بيتفرج على افلام اباحية ولا البت هدى مفتحتش كتاب ماسكة الموبايل وعمالة اسمع صوت رسايل معرفش بتكلم مين طول النهار وحتى الواد مصطفى الصغير بيكدب اشوفه بيعمل حاجة ويجي يقولى حاجة تانية ولما ابوه بيرجع بيدخل الاوضة انا كنت الاول بحسبه بيدخل ينام علشان المدرسة بس طلع بيدخل يلعب او يعمل نفسه نايم علشان ميقعدش مع ابوه تخيلي
مليكة : ياااه كل ده عرفتيه فى اسبوع؟!
علياء : اه ده انا كنت عايزة اضربهم كلهم بالشبشب والله بس مسكت نفسي قلت اما اشوفك هتقوليلي ايه
مليكة : شبشب ايه يا علياء هم صراصير !! ما انتى يا اما ضربتيهم حصل ايه بقى غير ان الوضع بقى اسوأ
علياء : طب اعمل ايه ؟!
مليكة : هقولك بعدين .. المهم دلوقتى قوليلي اتصلتى بزوجك؟
علياء : لا خالص ده هو الى اتصل ده انا كنت هموت من الفرحة هههه لو تسمعى صوته وهو متغاظ انى متصلتش بيه .. ده اول مرة يتصل وهو مش عايز حاجة بيتصل بس يسأل .. لا واتصل مرتين الاسبوع ده هههههه
مليكة : ليه مبسوطة اوى كدة .. يا بنتى متتعلقيش بحد خليكى هادية .. حبي على الهادى و اوزنى مشاعرك
علياء : ازاى طيب وهو كل حاجة فى حياتى
مليكة : ما هى دى اساس المشكلة .. انك مخلياه اساس حياتك وبالتالى اهتميتى بعلاقة واحدة واختلت باقى العلاقات .. ولما الميزان يختل كل شئ بيبوظ .. ولازم تفهمى يا علياء ان لما بنحب شئ اوى و احنا مش قصدنا بنبنى حواليه اسوار و احنا فاكرين ان احنا كدة بنحميه بس الحقيقة ان الاسوار دى بتبعدنا عنه والكلام ده مش على الزوج بس لا وعلى الاولاد وعلى كل شئ .. والخوف من الفقد بيسرع الفقد
فهمتى يا علياء ؟
علياء : فهمت .. طب ايه الخطوة الى بعد كدة
مليكة بابتسامة : لا دى خطوات كتير .. هقولك يا ستى
#يتبع
وفى اليوم الخامس رأت علياء احمد وقد اغلق الباب عليه لكنها فتحته بهدوء و وجدته يشاهد افلام اباحيه .. انصدمت وكادت ان تصرخ لولا انها تذكرت مليكة وخرجت فى صمت مصدومة
مر الاسبوع وعرفت علياء الكثير عن اولادها وكأنها لم تكن تعيش معهم من قبل ..وحان موعد اللقاء وقد حضرت علياء وهى تحمل الكثير لتخبره لمليكة
وبعد السلام وبدايات الكلام بدأ الحوار المراد
مليكة : احكيلي بقى فى فترة الصمت والمشاهدة دى فى حاجات لفتت نظرك ؟
علياء : ياااا ده انا عرفت حاجات ولا كأنى كنت فى غيبوبة .. تخيلي الواد احمد لسة بيشرب سجاير وكمان بيتفرج على افلام اباحية ولا البت هدى مفتحتش كتاب ماسكة الموبايل وعمالة اسمع صوت رسايل معرفش بتكلم مين طول النهار وحتى الواد مصطفى الصغير بيكدب اشوفه بيعمل حاجة ويجي يقولى حاجة تانية ولما ابوه بيرجع بيدخل الاوضة انا كنت الاول بحسبه بيدخل ينام علشان المدرسة بس طلع بيدخل يلعب او يعمل نفسه نايم علشان ميقعدش مع ابوه تخيلي
مليكة : ياااه كل ده عرفتيه فى اسبوع؟!
علياء : اه ده انا كنت عايزة اضربهم كلهم بالشبشب والله بس مسكت نفسي قلت اما اشوفك هتقوليلي ايه
مليكة : شبشب ايه يا علياء هم صراصير !! ما انتى يا اما ضربتيهم حصل ايه بقى غير ان الوضع بقى اسوأ
علياء : طب اعمل ايه ؟!
مليكة : هقولك بعدين .. المهم دلوقتى قوليلي اتصلتى بزوجك؟
علياء : لا خالص ده هو الى اتصل ده انا كنت هموت من الفرحة هههه لو تسمعى صوته وهو متغاظ انى متصلتش بيه .. ده اول مرة يتصل وهو مش عايز حاجة بيتصل بس يسأل .. لا واتصل مرتين الاسبوع ده هههههه
مليكة : ليه مبسوطة اوى كدة .. يا بنتى متتعلقيش بحد خليكى هادية .. حبي على الهادى و اوزنى مشاعرك
علياء : ازاى طيب وهو كل حاجة فى حياتى
مليكة : ما هى دى اساس المشكلة .. انك مخلياه اساس حياتك وبالتالى اهتميتى بعلاقة واحدة واختلت باقى العلاقات .. ولما الميزان يختل كل شئ بيبوظ .. ولازم تفهمى يا علياء ان لما بنحب شئ اوى و احنا مش قصدنا بنبنى حواليه اسوار و احنا فاكرين ان احنا كدة بنحميه بس الحقيقة ان الاسوار دى بتبعدنا عنه والكلام ده مش على الزوج بس لا وعلى الاولاد وعلى كل شئ .. والخوف من الفقد بيسرع الفقد
فهمتى يا علياء ؟
علياء : فهمت .. طب ايه الخطوة الى بعد كدة
مليكة بابتسامة : لا دى خطوات كتير .. هقولك يا ستى
#يتبع
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة الثالثة
رجعت علياء لمنزلها وبدأت فى اعادة ما قالته مليكة لها
علياء : يبقى اول خطوة البس بيجامة فى البيت وابطل الجلاليب وابطل اتكسف من جسمي ولو استهزأ بجسمي هقوله عجبني
نظرت علياء لبيجامتها الجديدة التى تتكون من ٣ قطع بنطالون وتيشيرت حمالات وجاكيت نص كم
علياء : انا هلبس ال٣ قطع ولما اقعد لوحدى فى الاوضة هبقى اقلع الجاكيت لكن مش اول ما البس كدة انحرف ده اصلا هيهرينى مسخرة
ارتدت علياء بيجامتها الجديدة واسدلت شعرها على كتفها وخرجت لتجلس مع عائلتها والعيون تنظر لها باستغراب
احمد : ايه المزة دى فين امى
علياء : اتلم يا ولد
عادل : ايه المنظر ده طب خسي علشان الحاجة تليق عليكي بدل ما انتى شبه الدب القطبي
علياء محاولة تمثيل الهدوء : جسمي عاجبني ولبسي عاجبنى
عادل بدهشة : لا والله
علياء : هدى لوسمحتى اعمليلي كوباية شاى
احمد : ايه ده احنا اتغيرنا خالص يا علياء
علياء : فى ولد يقول لامه علياء حاف
احمد : يا حجة بقى انتى قديمة
علياء كانت هترد لكن افتكرت كلام مليكة وهى انها يجب ان لا تتكلم كثيرا وان تهدأ
مر اليوم وفى اليوم الثانى اتصلت علياء بمليكة
علياء : ايوة يا حبيبتى بس انا مش عارفة اوطى صوتى متعودة دايما اشخط واصرخ مليش فى الرقة دى
مليكة : يا لولو كل ما تلاقى صوتك عالى افتكرى ان ربنا قال فى القرآن :"واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير " يعنى ربنا شبه الصوت العالى بصوت الحمار فشكلك وحش ادام ربنا وانتى معلية صوتك كدة
علياء : استغفر الله العظيم طيب هحاول وامرى لله .. انا لبست البيجامة وقللت الكلام ومتصلتش بزوجى
مليكة : شطورة .. و زى ما قلتلك متتكسفيش من جسمك تلبسي فى بيتك زى ما تحبي لكن فى الخروج بتلبسي حجابك الواسع الى يرضي ربنا
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : تمام اعملى ماسك لوشك كدة مش هياخد وقت وريحي على السرير واستغفرى كدة واسترخى واهو ترتاحى وبشرتك ترتاح وتاخدى شوية حسنات
علياء : تمام حاضر .. وبعدها هبدأ الخطة مع مصطفى ونعمل بالتربية الصحيحة
مليكة : تمام ربنا يوفقك
اغلقت علياء الهاتف ونفذت كلام مليكة وبعدها رأت مصطفى وهو يكسر الزجاجة وهو يلعب ولكنها تركته وبعد ساعة نادت عليه
علياء : مصطفى مين كسر الازازة ( الزجاجة) دى
مصطفى : مش عارف انا لقيتها كدة
علياء بهدوء : قول يا حبيب قلب ماما مين الى كسر الازازة
مصطفى : هقولك انا شفت هدى كانت متعصبة فكسرتها
علياء بنفاذ صبر: مصطفى حبيب قلب ماما من جوة قول الحقيقة
مصطفى : بصي يا ماما انا هقولك الحقيقة
علياء : قول يا حبيبى
مصطفى : احمد هو الى كسرها
علياء : اقسم بالله يا مصطفى لا هيهمنى تربية صحيحة ولا غيره اما قلت مين الى كسر الازازة لاكسر دماغك
مصطفى بخوف : والله مكنش قصدى
علياء : يعنى انت الى كسرتها
مصطفى : والله مش قصدى
علياء بارتياح وهدوء : تمام يا حبيبي طالما قلت الحقيقة مش هعاقبك
مصطفى: بجد؟
علياء: ايوة لما تقول الحقيقة انا مش هضربك يعنى لو جبت درجة وحشة فى المدرسة وقلت الحقيقة مش هضربك لكن لو عرفت انك بتكدب هعلقك (تذكرت كلام مليكة ) اقصد هعلق اللعب بتاعتك ومش هتلعب بيها
مصطفى : ماشي
علياء : بص يا روح ماما احكيلي كل حاجة ونبقى صحاب وانا مش هضربك ونحل المواضيع بهدوء
مصطفى بتعجب : يا سلام
علياء : ايوا صدقنى ..انت تسمع كلامى ومتكدبش وانا هلعب معاك وهجيبلك شوكولاتات وكدة .. اتفقنا ؟
مصطفى بتردد : اتفقنا
مر اربع ايام وعلياء تحاول التقرب من مصطفى ... تشاركه فى بعض الالعاب وتجعله يشاركها فى بعض اعمال المنزل واذا اخطأ تطلب منه الاعتراف بالخطأ والاعتذار ثم تسامحه وان كرر الخطأ تعاقبه بالحرمان من شئ يحبه وهكذا مرت الاربع ايام
اتصلت علياء بمليكة : ايه يا قمر انا ماشية على الرجيم وبنزل كل يوم الصبح امشي ساعة ولبسي بقى بيجامات وصوتى بقى افضل من الاول شوية وحسنت علاقتى مع مصطفى وكدبه قل عن الاول هو مبطلش خالص بس قل
مليكة : تمام برافو عليكى .. عايزين بقى نزود شوية حاجات بسيطة
علياء : زودى يا قمر
مليكة : لازم بعد ما تطبخى تاخدى شاور علشان ريحة الاكل بتبقى فى لبسك حتى لو انتى مش شماها ..و قبل النوم ادهنى جسمك بزيت جونسون للاطفال حتى لو ناحية صدرك ودراعاتك و الافخاد .. لو بتحبي لوشن براحتك بس زيت جونسون ريحته خفيفه وبيرطب
علياء : تمام
مليكة : وعايزاكى تعملى تمارين كيجل كل شوية وتستمرى عليها علشان تضيق المهبل
علياء : ايه تمارين كيجل دى
مليكة : هتلاقى على جوجل دورى واتعلميها وابدأى من النهاردة
علياء : تمام ، هجيب الزيت وهدور على التمرين
مليكة : وعايزاكى اول ما تسمعى الاذان تصلي وتخلى مصطفى يصلى معاكى جماعة ومتنسيش لازم نرضي ربنا علشان يرضينا وقلب من تحب فى يد من تعصي
علياء : تمام ربنا يكرمك حاضر هصلي مع ابنى علشان يتعود على الصلاة ويقرب من ربنا
مليكة : احلى حاجة فيكى انك مش بتتعبينى 😍 ومتسيش الصوت الوااااطى
علياء: حاضر يا جميل مش هنسى .. بس احمد
الحلقة الثالثة
رجعت علياء لمنزلها وبدأت فى اعادة ما قالته مليكة لها
علياء : يبقى اول خطوة البس بيجامة فى البيت وابطل الجلاليب وابطل اتكسف من جسمي ولو استهزأ بجسمي هقوله عجبني
نظرت علياء لبيجامتها الجديدة التى تتكون من ٣ قطع بنطالون وتيشيرت حمالات وجاكيت نص كم
علياء : انا هلبس ال٣ قطع ولما اقعد لوحدى فى الاوضة هبقى اقلع الجاكيت لكن مش اول ما البس كدة انحرف ده اصلا هيهرينى مسخرة
ارتدت علياء بيجامتها الجديدة واسدلت شعرها على كتفها وخرجت لتجلس مع عائلتها والعيون تنظر لها باستغراب
احمد : ايه المزة دى فين امى
علياء : اتلم يا ولد
عادل : ايه المنظر ده طب خسي علشان الحاجة تليق عليكي بدل ما انتى شبه الدب القطبي
علياء محاولة تمثيل الهدوء : جسمي عاجبني ولبسي عاجبنى
عادل بدهشة : لا والله
علياء : هدى لوسمحتى اعمليلي كوباية شاى
احمد : ايه ده احنا اتغيرنا خالص يا علياء
علياء : فى ولد يقول لامه علياء حاف
احمد : يا حجة بقى انتى قديمة
علياء كانت هترد لكن افتكرت كلام مليكة وهى انها يجب ان لا تتكلم كثيرا وان تهدأ
مر اليوم وفى اليوم الثانى اتصلت علياء بمليكة
علياء : ايوة يا حبيبتى بس انا مش عارفة اوطى صوتى متعودة دايما اشخط واصرخ مليش فى الرقة دى
مليكة : يا لولو كل ما تلاقى صوتك عالى افتكرى ان ربنا قال فى القرآن :"واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير " يعنى ربنا شبه الصوت العالى بصوت الحمار فشكلك وحش ادام ربنا وانتى معلية صوتك كدة
علياء : استغفر الله العظيم طيب هحاول وامرى لله .. انا لبست البيجامة وقللت الكلام ومتصلتش بزوجى
مليكة : شطورة .. و زى ما قلتلك متتكسفيش من جسمك تلبسي فى بيتك زى ما تحبي لكن فى الخروج بتلبسي حجابك الواسع الى يرضي ربنا
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : تمام اعملى ماسك لوشك كدة مش هياخد وقت وريحي على السرير واستغفرى كدة واسترخى واهو ترتاحى وبشرتك ترتاح وتاخدى شوية حسنات
علياء : تمام حاضر .. وبعدها هبدأ الخطة مع مصطفى ونعمل بالتربية الصحيحة
مليكة : تمام ربنا يوفقك
اغلقت علياء الهاتف ونفذت كلام مليكة وبعدها رأت مصطفى وهو يكسر الزجاجة وهو يلعب ولكنها تركته وبعد ساعة نادت عليه
علياء : مصطفى مين كسر الازازة ( الزجاجة) دى
مصطفى : مش عارف انا لقيتها كدة
علياء بهدوء : قول يا حبيب قلب ماما مين الى كسر الازازة
مصطفى : هقولك انا شفت هدى كانت متعصبة فكسرتها
علياء بنفاذ صبر: مصطفى حبيب قلب ماما من جوة قول الحقيقة
مصطفى : بصي يا ماما انا هقولك الحقيقة
علياء : قول يا حبيبى
مصطفى : احمد هو الى كسرها
علياء : اقسم بالله يا مصطفى لا هيهمنى تربية صحيحة ولا غيره اما قلت مين الى كسر الازازة لاكسر دماغك
مصطفى بخوف : والله مكنش قصدى
علياء : يعنى انت الى كسرتها
مصطفى : والله مش قصدى
علياء بارتياح وهدوء : تمام يا حبيبي طالما قلت الحقيقة مش هعاقبك
مصطفى: بجد؟
علياء: ايوة لما تقول الحقيقة انا مش هضربك يعنى لو جبت درجة وحشة فى المدرسة وقلت الحقيقة مش هضربك لكن لو عرفت انك بتكدب هعلقك (تذكرت كلام مليكة ) اقصد هعلق اللعب بتاعتك ومش هتلعب بيها
مصطفى : ماشي
علياء : بص يا روح ماما احكيلي كل حاجة ونبقى صحاب وانا مش هضربك ونحل المواضيع بهدوء
مصطفى بتعجب : يا سلام
علياء : ايوا صدقنى ..انت تسمع كلامى ومتكدبش وانا هلعب معاك وهجيبلك شوكولاتات وكدة .. اتفقنا ؟
مصطفى بتردد : اتفقنا
مر اربع ايام وعلياء تحاول التقرب من مصطفى ... تشاركه فى بعض الالعاب وتجعله يشاركها فى بعض اعمال المنزل واذا اخطأ تطلب منه الاعتراف بالخطأ والاعتذار ثم تسامحه وان كرر الخطأ تعاقبه بالحرمان من شئ يحبه وهكذا مرت الاربع ايام
اتصلت علياء بمليكة : ايه يا قمر انا ماشية على الرجيم وبنزل كل يوم الصبح امشي ساعة ولبسي بقى بيجامات وصوتى بقى افضل من الاول شوية وحسنت علاقتى مع مصطفى وكدبه قل عن الاول هو مبطلش خالص بس قل
مليكة : تمام برافو عليكى .. عايزين بقى نزود شوية حاجات بسيطة
علياء : زودى يا قمر
مليكة : لازم بعد ما تطبخى تاخدى شاور علشان ريحة الاكل بتبقى فى لبسك حتى لو انتى مش شماها ..و قبل النوم ادهنى جسمك بزيت جونسون للاطفال حتى لو ناحية صدرك ودراعاتك و الافخاد .. لو بتحبي لوشن براحتك بس زيت جونسون ريحته خفيفه وبيرطب
علياء : تمام
مليكة : وعايزاكى تعملى تمارين كيجل كل شوية وتستمرى عليها علشان تضيق المهبل
علياء : ايه تمارين كيجل دى
مليكة : هتلاقى على جوجل دورى واتعلميها وابدأى من النهاردة
علياء : تمام ، هجيب الزيت وهدور على التمرين
مليكة : وعايزاكى اول ما تسمعى الاذان تصلي وتخلى مصطفى يصلى معاكى جماعة ومتنسيش لازم نرضي ربنا علشان يرضينا وقلب من تحب فى يد من تعصي
علياء : تمام ربنا يكرمك حاضر هصلي مع ابنى علشان يتعود على الصلاة ويقرب من ربنا
مليكة : احلى حاجة فيكى انك مش بتتعبينى 😍 ومتسيش الصوت الوااااطى
علياء: حاضر يا جميل مش هنسى .. بس احمد
وهدى والمحروس جوزى معملناش معاهم حاجة
مليكة : حبيبتى اهم حاجة ان التغيير يبقى عادة وجزء من حياتنا مش مجرد تغيير مؤقت علشان كدة بنشتغل واحدة واحدة مفيش حد بيتغير فى يوم وليلة
علياء : تمام حاضر ربنا يكرمك
مليكة : امين .. بعد اسبوع بقى تبقى تقوليلي الاخبار وكدة
علياء : تمام مع السلامة
وهكذا مرت الايام وعلياء تهتم برائحتها ولبسها وصحة اكلها و قلة كلامها وهدوء صوتها وعلاقتها مع مصطفى وصلاتها وقد اثار هذا التغيير التعجب فى نفوس العائلة خاصة عادل الذى لم يعتاد على ذلك الهدوء وذلك الاهتمام بنفسها وقلة الاتصال به حتى شعر ان هناك شئ غريب يحدث لها وبدأ ان يفكر فى ترى ما هذا الشئ
عادل : علياء فين القميص
علياء بهدوء : مكوى ومتعلق
عادل : وحضرتى الفطار
علياء : هحضره اهو
عادل : طب يلا بسرعة
علياء كانت هتفتح زى العادة وتشتكى وانا كل يوم بعمل ومفيش كلمة شكرا ولا بتقعد معايا ولا ... لكنها لم تقل اى شئ من هذا بل فعلت كما اخبرتها مليكة
علياء بهدوء وابتسامة : حاضر مسافة ما تلبس هيكون الاكل جاهز
تركت علياء الغرفة وهى تستغفر فقد اخبرتها مليكة انها حين تشعر بالغضب فلتصمت وتترك المكان بهدوووء وتستغفر حتى تنطفئ نار الغضب
كان عادل متعجب من هدوئها وعدم تذمرها كالعادة لكنه تصرف كأنه لا يهمه الامر بالرغم من ان هذا الامر كان يشغله كثيرا
لم تجعله علياء يفطر وحده بل فطرت معه وجبه خفيفة وشربت معه القهوة دون ان تتحدث وكان اذا نظر اليها ابتسمت دون ان تتحدث وابعدت عنه نظرها واكملت شرب قهوتها
عادل : انا نازل .. عايزة حاجة ؟
علياء بابتسامة : لا تروح وترجع بالسلامة
عادل باستغراب : ماشي سلام
علياء : سلام
ذهب عادل الى عمله وبدأت علياء شغل البيت طلبت من مصطفى وهدى مساعدتها فى بعض الاعمال
علياء : هدى لو سمحتى نظفى الصالة
هدى : بتقوليلي لوسمحتى 😳
علياء : اه يا حبيبتى خلصيها بسرعة
هدى بتأفف : حاضر
علياء اكملت ما تفعل وبعد انتهاء هدى من تنظيف الصالة كانت علياء كالعادة لا يعجبها تنظيف هدى ( اهو عك بتعمله علشان تخلص)
لكنها تذكرت كلام مليكة ( الصمت وقللى النقد )
علياء : هدى تعالى
هدى بكسل : ايوة
علياء : انتى خلصتى الصالة ؟!
هدى : اه
علياء : مش هتعصب ولا اتنرفز ولا اى حاجة خالص انا ام ديمقراطية ومش بعلى صوتى
هدى : مش فاهمة 🐸
علياء : بصي يا حبيبتي اكنسي الارض حلو علشان مش مكنوسة كويس
هدى : انا كنستها
علياء بعصبية: كنستيها بإيه يا حبيبتي كنستيها ازاى يا روحى .. اكنسيها تانى يا قلب امك معلش تعالى على نفسك
هدى : حاضر يا ماما انتى مش بيعجبك حاجة
علياء بصوت عالى : انا مش هعلى صوتى ومش هشتم يلا يا قلب امك يا حبيبة قلبي من جوة يلا
استغفر الله العظيم البت خلت صوتى زى صوت الحمير لا اله الا الله ... خلاص نوطيه تانى ونهدا كدة
مصطفى : ماما الاذان اذن يلا علشان نصلى
علياء : يا واد يا تقى انت .. ماشي هتوضا وجاية
مر احمد فى الصالة وجلس يشاهد التلفاز
علياء : تعالى يا احمد علشان تصلى
احمد : لا روحوا انتوا
علياء بسخرية: ليه يا حبيبى عندك عذر ؟!
احمد : لا عندى حباية فى وشى مش بعرف اسجد
علياء : حباية دى ولا هضبة
احمد : خلاص بقى يا ام احمد روحى انتى ولما الحباية تروح هصلي
علياء : ربنا يهديك
مر الاسبوع على ذلك الحال وكلما مر يوم تعودت علياء على التغيير وتغيرت نفسيتها للافضل ولو قليل ❤
#يتبع
مليكة : حبيبتى اهم حاجة ان التغيير يبقى عادة وجزء من حياتنا مش مجرد تغيير مؤقت علشان كدة بنشتغل واحدة واحدة مفيش حد بيتغير فى يوم وليلة
علياء : تمام حاضر ربنا يكرمك
مليكة : امين .. بعد اسبوع بقى تبقى تقوليلي الاخبار وكدة
علياء : تمام مع السلامة
وهكذا مرت الايام وعلياء تهتم برائحتها ولبسها وصحة اكلها و قلة كلامها وهدوء صوتها وعلاقتها مع مصطفى وصلاتها وقد اثار هذا التغيير التعجب فى نفوس العائلة خاصة عادل الذى لم يعتاد على ذلك الهدوء وذلك الاهتمام بنفسها وقلة الاتصال به حتى شعر ان هناك شئ غريب يحدث لها وبدأ ان يفكر فى ترى ما هذا الشئ
عادل : علياء فين القميص
علياء بهدوء : مكوى ومتعلق
عادل : وحضرتى الفطار
علياء : هحضره اهو
عادل : طب يلا بسرعة
علياء كانت هتفتح زى العادة وتشتكى وانا كل يوم بعمل ومفيش كلمة شكرا ولا بتقعد معايا ولا ... لكنها لم تقل اى شئ من هذا بل فعلت كما اخبرتها مليكة
علياء بهدوء وابتسامة : حاضر مسافة ما تلبس هيكون الاكل جاهز
تركت علياء الغرفة وهى تستغفر فقد اخبرتها مليكة انها حين تشعر بالغضب فلتصمت وتترك المكان بهدوووء وتستغفر حتى تنطفئ نار الغضب
كان عادل متعجب من هدوئها وعدم تذمرها كالعادة لكنه تصرف كأنه لا يهمه الامر بالرغم من ان هذا الامر كان يشغله كثيرا
لم تجعله علياء يفطر وحده بل فطرت معه وجبه خفيفة وشربت معه القهوة دون ان تتحدث وكان اذا نظر اليها ابتسمت دون ان تتحدث وابعدت عنه نظرها واكملت شرب قهوتها
عادل : انا نازل .. عايزة حاجة ؟
علياء بابتسامة : لا تروح وترجع بالسلامة
عادل باستغراب : ماشي سلام
علياء : سلام
ذهب عادل الى عمله وبدأت علياء شغل البيت طلبت من مصطفى وهدى مساعدتها فى بعض الاعمال
علياء : هدى لو سمحتى نظفى الصالة
هدى : بتقوليلي لوسمحتى 😳
علياء : اه يا حبيبتى خلصيها بسرعة
هدى بتأفف : حاضر
علياء اكملت ما تفعل وبعد انتهاء هدى من تنظيف الصالة كانت علياء كالعادة لا يعجبها تنظيف هدى ( اهو عك بتعمله علشان تخلص)
لكنها تذكرت كلام مليكة ( الصمت وقللى النقد )
علياء : هدى تعالى
هدى بكسل : ايوة
علياء : انتى خلصتى الصالة ؟!
هدى : اه
علياء : مش هتعصب ولا اتنرفز ولا اى حاجة خالص انا ام ديمقراطية ومش بعلى صوتى
هدى : مش فاهمة 🐸
علياء : بصي يا حبيبتي اكنسي الارض حلو علشان مش مكنوسة كويس
هدى : انا كنستها
علياء بعصبية: كنستيها بإيه يا حبيبتي كنستيها ازاى يا روحى .. اكنسيها تانى يا قلب امك معلش تعالى على نفسك
هدى : حاضر يا ماما انتى مش بيعجبك حاجة
علياء بصوت عالى : انا مش هعلى صوتى ومش هشتم يلا يا قلب امك يا حبيبة قلبي من جوة يلا
استغفر الله العظيم البت خلت صوتى زى صوت الحمير لا اله الا الله ... خلاص نوطيه تانى ونهدا كدة
مصطفى : ماما الاذان اذن يلا علشان نصلى
علياء : يا واد يا تقى انت .. ماشي هتوضا وجاية
مر احمد فى الصالة وجلس يشاهد التلفاز
علياء : تعالى يا احمد علشان تصلى
احمد : لا روحوا انتوا
علياء بسخرية: ليه يا حبيبى عندك عذر ؟!
احمد : لا عندى حباية فى وشى مش بعرف اسجد
علياء : حباية دى ولا هضبة
احمد : خلاص بقى يا ام احمد روحى انتى ولما الحباية تروح هصلي
علياء : ربنا يهديك
مر الاسبوع على ذلك الحال وكلما مر يوم تعودت علياء على التغيير وتغيرت نفسيتها للافضل ولو قليل ❤
#يتبع
الحلقة الرابعة
مر الاسبوع وحان وقت اللقاء
مليكة : انا مبسوطة منك يا عالياء لأنك ماشية زى ما قلتلك
علياء : والله انا كمان مبسوطة من نفسي واتعلمت حاجات جديدة زى تمارين كيجل دى وحاسة ان اعصابي بقت اهدا من الاول ومبسوطة بعلاقتى مع مصطفى
مليكة : الحمد لله .. ندخل بقى فى الجديد
علياء : قول يا كبير
مليكة : اول حاجة بالنسبة لعلاقتك مع نفسك انا عايزة يومك يبقى متنظم على الاقل بدايته ونهايته
علياء : ازاى يعنى ؟!
مليكة : يعنى بعد صلاة الفجر تنامى وتصحى مع زوجك بدرى تفطريه وتفطرى معاه وتشربي قهوتك من غير ما تتكلمي غير صباح الخير ومع السلامة وابتسامة ولو هو اتكلم ردى على اد كلامه بابتسامة
علياء : انا عملت كدة الاسبوع ده .. بس انا مش فاهمة ليه عايزانى اقلل كلامى
مليكة : حبيبتى علشان بطبع الستات اغلبهم بيتكلموا كتير وبطبع الرجل (اغلبهم) دماغه بتفصل من الكلام الكتير وبيصدع والاختلاف ده ستات كتير مش بتفهمه وبالتالى بتضايق لما يسرح منها او ميركزش معاها وميهتمش لكلامها لانه كتير .. لكن لما يبقى كلامك قليل هيرتاح ويريحك وهيركز فى الكلام القليل الى بتقوليه خصوصا وانتى صوتك هادى زى ما علمتك ومش بعيد هو الى يحاول يفتح كلام
علياء : تمام فهمت
مليكة : انا يمكن بقولك تقللي كلامك خالص لدرجة صباح الخير ومع السلامة بس ده لان انتى لسة مش بتتحكمى فى لسانك لكن لما تتعودى على الصمت هتلاقى نفسك بتعرفى امتى تتكلمى وامتى تسكتى بس البداية بتبقى صعبة علشان كدة خلى الصمت عنوانك فى اول فترة احد ما تتحكمى فى نفسك
علياء : تمام
مليكة : طيب يبقى يا عالياء تفطرى وتتغدى مع زوجك علشان الامل بيقوى العلاقة
علياء : هههههه بجد ؟ طب ماشي وهاكل قليل علشان الرجيم
مليكة : برافو .. المهم بعد الفطار والقهوة هتقومى تأدى شكر يومك بأنك تصلي ركعتين الضحى علشان يومك يبقى فيه بركة وقولى اذكار الصباح دى هتخلى نفسيتك افضل لأن روحك لازم تتغذى والذكر والدعاء هم غذاء الروح
علياء : تمام يبقى اغذى جسمى وبعدين روحى وبعدين انزل اتمشى ساعة وارجع على شغل البيت وبعد الطبخ الاستحمام وزيت جونسون وبكدة ابقى نظمت يومى
مليكة : بالظبط ومتنسيش تمارين كيجل
علياء : طب دة بالنسبة للتنظيم ... فى ايه تانى ؟!
مليكة : بالنسبة بقى لبنتك هدى عايزاكى تصاحبيها
علياء : اصاحبها ازاى دى على طول على الموبايل ولو قلتلها كلمة ترد بقلة ادب
مليكة : علشان انتى كلمتك دايما اوامر او نقد
علياء : انا ؟! ابدا ده انا مدلعاها
مليكة : 😑
علياء : 😅
مليكة : بصي يا علياء فترة المراهقة دى فترة صعبة على المراهق وعلى الاهل .. بيبقى شايف نفسه كبر والولد يشوف نفسه رجل وليه كلمة والبنت تشوف نفسها ست وعليها العين وكلهم بيبقوا عايزين الحرية وتلاقيهم عنيدين ومتمردين وجواهم صراعات نفسية كتير وميل للجنس الاخر وشعور بالذات وميل للصحاب اكتر لأنهم بيفهموهم اكتر من الاهل ومش بينتقدوهم ويأمروهم
علياء: وانا ربنا رازقنى باتنين فى السن المستفز ده
مليكة : علشان كدة لازم تفهميهم وتشوفى مميزاتهم... يعنى مثلا احمد ايه مميزاته؟
علياء : يخربيته مفيهوش ميزة
مليكة : يا بنتى متدعيش على عيالك .. وبعدين اكيد ليه ميزة بس انتى مش شايفاها
علياء : واشوفها ازاى وهى مش موجودة 😏
مليكة : ارحمينى يا علياء .. طب بصى خلينا نتفق على شوية حاجات كدة تعمليها مع هدى واحمد .. اتفقنا؟
علياء : قولى
مليكة : عايزاكى لما تطلبي حاجة منهم تقوليلهم شكرا وانتى مبتسمة وتمدحى الحاجة الى هم عملوها حتى لو مش عاجباكى .. ارفعى روحهم المعنوية شوية
علياء : اه اكدب يعنى
مليكة : مش هتكدبي .. الكلمة الطيبة صدقة
علياء : طيب
مليكة : وعايزاكى تحكى مشكلة كدة من مشاكلك لبنتك على اساس انك عايزة تاخدى رأيها وساعتها هى هتتكلم ولما تسمعيها هتفهمى طريقة تفكيرها ولما تلاقيكي بتستشيريها هى كمان هتستشيرك
علياء : مشاكل زى ايه مثلا
مليكة : مشاكل بتاعتك انتى .. يعنى لو انتى شايفاها بتهتم بنفسها اسأليها لو عايزة انتى كمان تهتمى بنفسك تعملى ايه واسمعى نصايحها واستفيدي منها .. او لو عندك مشاكل مع حماتك او حد من عيلتك خدى رأيها وبينى انك شايفة رأيها كويس ولو مش عاجبك قوليلها هو كويس بس شايفة فيه عيوب وهى كذا وكذا .. يعنى متنقديش غير بعد ما تمدحى
علياء : اه تمام ماشي
مليكة : طيب خلينا نزود حاجة كدة فى تعاملك مع كل الاشخاص
علياء: ايه هى؟!
مليكة : دايما امدحى الصفات الحلوة الى فى الشخص الى ادامك وبيني اعجابك بيه علشان ياخد ثقته بنفسه منك وبالتالى هيميل ليكى بس متبقيش اوفر وكل شوية مدح لا علشان ميبقاش كدب وساعتها هينفر منك بدل ما يقرب والكلام ده مع زوجك واولادك وكل الناس
علياء : تمام ان شاء الله
مليكة : يلا روحى ابدأى وان شاء الله خير
رجعت علياء الى منزلها وهى تستعين بالله وتتمنى لو ان حياتها تصير افضل
بعدما عادت علياء الى المنزل حضرت الطعام وتحممت و رطبت جسدها وتناولت الطعام مع زوجها بعدما عاد وصا
مر الاسبوع وحان وقت اللقاء
مليكة : انا مبسوطة منك يا عالياء لأنك ماشية زى ما قلتلك
علياء : والله انا كمان مبسوطة من نفسي واتعلمت حاجات جديدة زى تمارين كيجل دى وحاسة ان اعصابي بقت اهدا من الاول ومبسوطة بعلاقتى مع مصطفى
مليكة : الحمد لله .. ندخل بقى فى الجديد
علياء : قول يا كبير
مليكة : اول حاجة بالنسبة لعلاقتك مع نفسك انا عايزة يومك يبقى متنظم على الاقل بدايته ونهايته
علياء : ازاى يعنى ؟!
مليكة : يعنى بعد صلاة الفجر تنامى وتصحى مع زوجك بدرى تفطريه وتفطرى معاه وتشربي قهوتك من غير ما تتكلمي غير صباح الخير ومع السلامة وابتسامة ولو هو اتكلم ردى على اد كلامه بابتسامة
علياء : انا عملت كدة الاسبوع ده .. بس انا مش فاهمة ليه عايزانى اقلل كلامى
مليكة : حبيبتى علشان بطبع الستات اغلبهم بيتكلموا كتير وبطبع الرجل (اغلبهم) دماغه بتفصل من الكلام الكتير وبيصدع والاختلاف ده ستات كتير مش بتفهمه وبالتالى بتضايق لما يسرح منها او ميركزش معاها وميهتمش لكلامها لانه كتير .. لكن لما يبقى كلامك قليل هيرتاح ويريحك وهيركز فى الكلام القليل الى بتقوليه خصوصا وانتى صوتك هادى زى ما علمتك ومش بعيد هو الى يحاول يفتح كلام
علياء : تمام فهمت
مليكة : انا يمكن بقولك تقللي كلامك خالص لدرجة صباح الخير ومع السلامة بس ده لان انتى لسة مش بتتحكمى فى لسانك لكن لما تتعودى على الصمت هتلاقى نفسك بتعرفى امتى تتكلمى وامتى تسكتى بس البداية بتبقى صعبة علشان كدة خلى الصمت عنوانك فى اول فترة احد ما تتحكمى فى نفسك
علياء : تمام
مليكة : طيب يبقى يا عالياء تفطرى وتتغدى مع زوجك علشان الامل بيقوى العلاقة
علياء : هههههه بجد ؟ طب ماشي وهاكل قليل علشان الرجيم
مليكة : برافو .. المهم بعد الفطار والقهوة هتقومى تأدى شكر يومك بأنك تصلي ركعتين الضحى علشان يومك يبقى فيه بركة وقولى اذكار الصباح دى هتخلى نفسيتك افضل لأن روحك لازم تتغذى والذكر والدعاء هم غذاء الروح
علياء : تمام يبقى اغذى جسمى وبعدين روحى وبعدين انزل اتمشى ساعة وارجع على شغل البيت وبعد الطبخ الاستحمام وزيت جونسون وبكدة ابقى نظمت يومى
مليكة : بالظبط ومتنسيش تمارين كيجل
علياء : طب دة بالنسبة للتنظيم ... فى ايه تانى ؟!
مليكة : بالنسبة بقى لبنتك هدى عايزاكى تصاحبيها
علياء : اصاحبها ازاى دى على طول على الموبايل ولو قلتلها كلمة ترد بقلة ادب
مليكة : علشان انتى كلمتك دايما اوامر او نقد
علياء : انا ؟! ابدا ده انا مدلعاها
مليكة : 😑
علياء : 😅
مليكة : بصي يا علياء فترة المراهقة دى فترة صعبة على المراهق وعلى الاهل .. بيبقى شايف نفسه كبر والولد يشوف نفسه رجل وليه كلمة والبنت تشوف نفسها ست وعليها العين وكلهم بيبقوا عايزين الحرية وتلاقيهم عنيدين ومتمردين وجواهم صراعات نفسية كتير وميل للجنس الاخر وشعور بالذات وميل للصحاب اكتر لأنهم بيفهموهم اكتر من الاهل ومش بينتقدوهم ويأمروهم
علياء: وانا ربنا رازقنى باتنين فى السن المستفز ده
مليكة : علشان كدة لازم تفهميهم وتشوفى مميزاتهم... يعنى مثلا احمد ايه مميزاته؟
علياء : يخربيته مفيهوش ميزة
مليكة : يا بنتى متدعيش على عيالك .. وبعدين اكيد ليه ميزة بس انتى مش شايفاها
علياء : واشوفها ازاى وهى مش موجودة 😏
مليكة : ارحمينى يا علياء .. طب بصى خلينا نتفق على شوية حاجات كدة تعمليها مع هدى واحمد .. اتفقنا؟
علياء : قولى
مليكة : عايزاكى لما تطلبي حاجة منهم تقوليلهم شكرا وانتى مبتسمة وتمدحى الحاجة الى هم عملوها حتى لو مش عاجباكى .. ارفعى روحهم المعنوية شوية
علياء : اه اكدب يعنى
مليكة : مش هتكدبي .. الكلمة الطيبة صدقة
علياء : طيب
مليكة : وعايزاكى تحكى مشكلة كدة من مشاكلك لبنتك على اساس انك عايزة تاخدى رأيها وساعتها هى هتتكلم ولما تسمعيها هتفهمى طريقة تفكيرها ولما تلاقيكي بتستشيريها هى كمان هتستشيرك
علياء : مشاكل زى ايه مثلا
مليكة : مشاكل بتاعتك انتى .. يعنى لو انتى شايفاها بتهتم بنفسها اسأليها لو عايزة انتى كمان تهتمى بنفسك تعملى ايه واسمعى نصايحها واستفيدي منها .. او لو عندك مشاكل مع حماتك او حد من عيلتك خدى رأيها وبينى انك شايفة رأيها كويس ولو مش عاجبك قوليلها هو كويس بس شايفة فيه عيوب وهى كذا وكذا .. يعنى متنقديش غير بعد ما تمدحى
علياء : اه تمام ماشي
مليكة : طيب خلينا نزود حاجة كدة فى تعاملك مع كل الاشخاص
علياء: ايه هى؟!
مليكة : دايما امدحى الصفات الحلوة الى فى الشخص الى ادامك وبيني اعجابك بيه علشان ياخد ثقته بنفسه منك وبالتالى هيميل ليكى بس متبقيش اوفر وكل شوية مدح لا علشان ميبقاش كدب وساعتها هينفر منك بدل ما يقرب والكلام ده مع زوجك واولادك وكل الناس
علياء : تمام ان شاء الله
مليكة : يلا روحى ابدأى وان شاء الله خير
رجعت علياء الى منزلها وهى تستعين بالله وتتمنى لو ان حياتها تصير افضل
بعدما عادت علياء الى المنزل حضرت الطعام وتحممت و رطبت جسدها وتناولت الطعام مع زوجها بعدما عاد وصا
ر اليوم كباقى الايام حتى حان موعد النوم و ....
فى اليوم الثانى بعد الفطار والقهوة و الرياضة و الاذكار وصلاة الضحى بدأت علياء يومها وطلبت من مصطفى وهدى مساعدتها وبعدما انتهت هدى من تنظيف الغرفة
علياء : ايه بس الحلاوة والجمال دة
هدى بتعجب : اكنس تاني ؟!
علياء : لا يا قلبي ده انتى ما شاء الله عملاها كويس .. تقريبا يعنى
هدى : طب الحمد لله
علياء : متشكرة يا حبيبتى علشان بتساعدينى
هدى : 😯
علياء : روحي يلا شوفى بتعملى ايه
هدى : تمام يا ماما 😅
مصطفى : كنتى خليها تلمع تاني
علياء : ليه
مصطفى : ببقى مبسوط وهى مخنوقة 😜
علياء : عيب يا ولد .. يلا روح هات خيار من الثلاجة
مصطفى : حاضر
فى ذلك الوقت كان احمد يستعد للنزول مع اصحابه
احمد : انا نازل
علياء : ايه القميص ده
احمد : مش عاجبك طبعا زى ما كل حاجة فيا مش عاجباكى
علياء : لا اول مرة تلبس حاجة حلوة
احمد : مش معقول امى عاجبها حاجة
علياء : ولد انت
احمد : خلاص خلاص .. على العموم دى اقل حاجة عندى انا دايما شيك 😎
علياء بابتسامة : انا عارفة
وطبعت على رأسه قبلة حانية وابتسمت وذهبت
تعجب احمد جدا من رد فعل والدته .. فهى دائما تنتقده او تأمره او تنهيه لم يعتد على المدح وتلك الابتسامة وتلك القبلة وكأن هناك شيئا قد تغير
عندما عاد عادل الى المنزل وتناولت علياء ومصطفى معه الطعام تحدث عادل قليلا عن العمل
عادل : بس هو غلطان وكان المفروض اشتمه اكتر انا مش فاهم ده ملته ايه
لم يعجب علياء هذا الكلام وكانت ستنتقده كعادتها لكنها تذكرت كلام مليكة (امدحى قبل النقد )
علياء بهدوء : معاك حق هو غلطان
نظر اليها عادل : ..
علياء : هو غلط فى حقك لما عمل كدة بس انت احسن منه فكان الافضل انك تسمعه وتديله فرصه يمكن يتعلم من غلطه
عادل : لا انا عارف الاشكال دى مبتتعلمش
علياء : بس انا عارفة انك طيب وصبور .. اديله فرصة وبين ادام الى شغالين معاك انك احسن منه
عادل بتفكير : هبقى افكر
ابتسمت علياء فهو اول مرة يفكر فى رأيها ولا ينتقصه او يسخر منه وكأنها بدأت تفهم مفاتيح الكلام والفرق بين قول الحق والكلمة الطيبة والنفاق
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
فى اليوم الثانى بعد الفطار والقهوة و الرياضة و الاذكار وصلاة الضحى بدأت علياء يومها وطلبت من مصطفى وهدى مساعدتها وبعدما انتهت هدى من تنظيف الغرفة
علياء : ايه بس الحلاوة والجمال دة
هدى بتعجب : اكنس تاني ؟!
علياء : لا يا قلبي ده انتى ما شاء الله عملاها كويس .. تقريبا يعنى
هدى : طب الحمد لله
علياء : متشكرة يا حبيبتى علشان بتساعدينى
هدى : 😯
علياء : روحي يلا شوفى بتعملى ايه
هدى : تمام يا ماما 😅
مصطفى : كنتى خليها تلمع تاني
علياء : ليه
مصطفى : ببقى مبسوط وهى مخنوقة 😜
علياء : عيب يا ولد .. يلا روح هات خيار من الثلاجة
مصطفى : حاضر
فى ذلك الوقت كان احمد يستعد للنزول مع اصحابه
احمد : انا نازل
علياء : ايه القميص ده
احمد : مش عاجبك طبعا زى ما كل حاجة فيا مش عاجباكى
علياء : لا اول مرة تلبس حاجة حلوة
احمد : مش معقول امى عاجبها حاجة
علياء : ولد انت
احمد : خلاص خلاص .. على العموم دى اقل حاجة عندى انا دايما شيك 😎
علياء بابتسامة : انا عارفة
وطبعت على رأسه قبلة حانية وابتسمت وذهبت
تعجب احمد جدا من رد فعل والدته .. فهى دائما تنتقده او تأمره او تنهيه لم يعتد على المدح وتلك الابتسامة وتلك القبلة وكأن هناك شيئا قد تغير
عندما عاد عادل الى المنزل وتناولت علياء ومصطفى معه الطعام تحدث عادل قليلا عن العمل
عادل : بس هو غلطان وكان المفروض اشتمه اكتر انا مش فاهم ده ملته ايه
لم يعجب علياء هذا الكلام وكانت ستنتقده كعادتها لكنها تذكرت كلام مليكة (امدحى قبل النقد )
علياء بهدوء : معاك حق هو غلطان
نظر اليها عادل : ..
علياء : هو غلط فى حقك لما عمل كدة بس انت احسن منه فكان الافضل انك تسمعه وتديله فرصه يمكن يتعلم من غلطه
عادل : لا انا عارف الاشكال دى مبتتعلمش
علياء : بس انا عارفة انك طيب وصبور .. اديله فرصة وبين ادام الى شغالين معاك انك احسن منه
عادل بتفكير : هبقى افكر
ابتسمت علياء فهو اول مرة يفكر فى رأيها ولا ينتقصه او يسخر منه وكأنها بدأت تفهم مفاتيح الكلام والفرق بين قول الحق والكلمة الطيبة والنفاق
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة الخامسة
اتصلت علياء بمليكة
علياء : ايوا يا حبيبتى وحشانى بقولك ايه انا عملت زى ما قلتيلي بالظبط
مليكة : برافو عليكى .. يعنى اشتغلتى على الشكر والمدح وقلة الكلام صح ؟!
علياء : ايوا
مليكة : تمام .. والرياضة و الرجيم ايه الاخبار ؟
علياء : ماشية على الرياضة وساعات بلغبط فى الاكل بس برجع اظبطه تانى
مليكة : لا انا عايزاكى تخسي وتبقى حلوة كدة ونرجع ايام الشباب
علياء : خلاص تمام هظبطه
مليكة : تمام .. انا بقى هقولك على حاجة واحدة بس وبعدها مش هقولك على اى حاجة جديدة لمدة شهر
علياء : شهر ؟! طيب قولى
مليكة : لسانك الشهر ده هتعوديه على الكلام الحلو و ممنوع الشتيمة والسب واللعن ممنوووع اصلا لما تشتمى حد بياخد من حسناتك يوم القيامة وتلاقى نفسك مفلسة ومعندكيش حسنات كتير الرسول قالنا كدة
علياء : يالهوى هى لا تبقى دنيا ولا اخرة .. لا خلاص هلم لسانى . بس والله غصب عنى بتعصب
مليكة : لما تتعصبي قولى الله يخرب بيت ابليس او الله يلعن ابليس .. ابليس اصلا ملعون من ربنا ومش هياخد من حسناتك فاشتميه براحتك
علياء: حلوة دى خلاص اتفقنا
مليكة : ومتنسيش الكلمة الطيبة صدقة وهتخلى الناس ملك ايديكى وهتسحريهم بكلامك
علياء : حاضر والله هحاول
مليكة : تمام .. سلام بقى وبعد شهر نبقى نكمل
علياء: تمام ربنا يكرمك
اغلقت علياء الخط واكملت ما قد بدأت مع مليكة ، مع الوقت كانت علياء تتحمس للتغيير لترى بنفسها النتيجة ولكن اوقات اخرى كانت تضعف ولكن تعود مرة اخرى لعلياء القوية التى ترى هدفها نصب عينيها وتعافر للوصول اليه
دخلت علياء غرفة هدى وجلست على فراشها ونظرت اليها وهى مبتسمة
هدى : ايه يا ماما في ايه؟
علياء: مفيش كنت عايزة اخد رأيك فى حاجة كدة
هدى : حاجة ايه ؟
علياء : بصراحة يعنى انتى عارفة انى .. انى
هدى : انك ايه ؟
علياء : انا كنت عايزة اشترى لبس للبيت حلو
هدى : اه فهمت عايزة تعجبي دولة
علياء : دولة مين
هدى : دولة يا ماما .. ابويا عادل
علياء : بنت بطلى قلة ادب
هدى : قلة ادب ايه يا ماما انتى فاكرانى عيلة ده انا فاهمة كل حاجة ده الى ادى اتجوزوا
علياء : لا والله
هدى : ايوا يا ماما
علياء : طيب يا ست هدى .. هتساعدينى اشوف لبس يعجب دولة ولا ايه
هدى بغلاسة : افكر
علياء : تفكرى ده ايه
هدى : هههههه خلاص ماشي
فى اليوم التالى ذهبت هدى مع علياء للسوق وبالطبع ذوق علياء لم يكن كذوق هدى فعلياء كانت تختار اشياء ذات موضة قديمة او استايل كما تطلق عليه هدى "عواجيز" ، وهدى كانت تختار اشياء موضة حديثة او كما تطلق عليه علياء " شبابي لا يناسبها " لكنهما حاولا ان يختارا شيئا مناسب ويوافق عليها الاثنين وقامت علياء بشراء بنطلونات استرتش وتيشيرتات فوق الركبة ببعض السنتيمترات ذلك مراعاة لوجود ابنها احمد فى البيت وقامت بشراء فستان ضيق من عند الخصر ثم ينزل على واسع الى بعد الركبة بحوالى ٢ سم ( طبعا اذا كانت علياء اولادها لازالوا صغارا لكانت ارتدت هوت شورت وفساتين قصيرة لكنها راعت وجود شاب فى بيتها .. شاب كانت ترضعه يوما ما لكنه الآن قد اصبح شابا كبيرا له شهوة ولا تريد ان تحركها حتى لا يصاحب الفتيات ويسوء الوضع )
عادت علياء وهدى للمنزل بتلك المشتريات وقضوا بعض الوقت فى القياس والهزار والضحك وكأن شيئا من الثليج الذى كان بينهم قد ذاب
فى اليوم التالى كالعادة احتست علياء قهوتها مع عادل وبعدها ذهبت للمشي وعادت لتصلى الضحى وتقول الاذكار وهى تقوم بأعمال المنزل بمساعدة هدى ومصطفى
مصطفى : الاذان اذن يا ماما يلا نصلي
علياء : حاضر يا جميل .. هدى ما تيجي تصلي معانا
هدى : لا انا هصلي لوحدى صلوا انتم
علياء : طيب هتصلي دلوقتى يعنى ؟
هدى : شوية وهقوم
علياء : طيب يا هدى
بعد الصلاة رن هاتف علياء وكان زوجها عادل
عادل : السلام عليكم .. ايه اخباركم
علياء : اخبارنا حلوة الحمد لله .. وانت عامل ايه فى الشغل
عادل : اهو ماشي
علياء : ربنا ييسرلك امورك
عادل : يا رب .. عايزين حاجة وانا راجع ؟!
علياء : لا يا حلو تسلم
عادل : حلو ؟!
علياء : اه حلو مش متجوز حلوة تبقى حلو 😜
عادل : ماشي ياختى 😒
علياء : مع السلامة
عادل: سلام
حين اغلقت علياء الخط كانت سعيدة بالرغم ان المكالمة كانت عادية لكنها لم تعتاد على اتصاله
بعدما انتهت علياء من الطبخ تحممت بماء دافئ وقامت بترطيب جسمها وارتدت بنطلون استرتش وتيشيرت فوق الركبة ورفعت شعرها ديل حصان ثم عاد عادل من العمل وتناولت معه الطعام دون ان تشتكى فقد تعلمت ان الشكوى لا تقال وهو متعب ولا اثناء الطعام بعدها قامت بصنع شاى احمر له وشاي اخضر لها للتخسيس وقامت بشربه بهدوء
علياء : ايه اخبارك ؟ كان كويس الشغل ؟
عادل : اه بيسلم عليكي 😑
علياء : الله يسلمه طول عمره ابن اصول 😜
عادل : هو مين ده
علياء : الشغل 😋
عادل : مممم رايقة انتى
علياء اكتفت بابتسامة فعلياء قد تعلمت من مليكة ان تضفى حياة وبهجة على البيت حتى وان كانت تشعر بالضيق لأن الغضب لن يزيد سو
الحلقة الخامسة
اتصلت علياء بمليكة
علياء : ايوا يا حبيبتى وحشانى بقولك ايه انا عملت زى ما قلتيلي بالظبط
مليكة : برافو عليكى .. يعنى اشتغلتى على الشكر والمدح وقلة الكلام صح ؟!
علياء : ايوا
مليكة : تمام .. والرياضة و الرجيم ايه الاخبار ؟
علياء : ماشية على الرياضة وساعات بلغبط فى الاكل بس برجع اظبطه تانى
مليكة : لا انا عايزاكى تخسي وتبقى حلوة كدة ونرجع ايام الشباب
علياء : خلاص تمام هظبطه
مليكة : تمام .. انا بقى هقولك على حاجة واحدة بس وبعدها مش هقولك على اى حاجة جديدة لمدة شهر
علياء : شهر ؟! طيب قولى
مليكة : لسانك الشهر ده هتعوديه على الكلام الحلو و ممنوع الشتيمة والسب واللعن ممنوووع اصلا لما تشتمى حد بياخد من حسناتك يوم القيامة وتلاقى نفسك مفلسة ومعندكيش حسنات كتير الرسول قالنا كدة
علياء : يالهوى هى لا تبقى دنيا ولا اخرة .. لا خلاص هلم لسانى . بس والله غصب عنى بتعصب
مليكة : لما تتعصبي قولى الله يخرب بيت ابليس او الله يلعن ابليس .. ابليس اصلا ملعون من ربنا ومش هياخد من حسناتك فاشتميه براحتك
علياء: حلوة دى خلاص اتفقنا
مليكة : ومتنسيش الكلمة الطيبة صدقة وهتخلى الناس ملك ايديكى وهتسحريهم بكلامك
علياء : حاضر والله هحاول
مليكة : تمام .. سلام بقى وبعد شهر نبقى نكمل
علياء: تمام ربنا يكرمك
اغلقت علياء الخط واكملت ما قد بدأت مع مليكة ، مع الوقت كانت علياء تتحمس للتغيير لترى بنفسها النتيجة ولكن اوقات اخرى كانت تضعف ولكن تعود مرة اخرى لعلياء القوية التى ترى هدفها نصب عينيها وتعافر للوصول اليه
دخلت علياء غرفة هدى وجلست على فراشها ونظرت اليها وهى مبتسمة
هدى : ايه يا ماما في ايه؟
علياء: مفيش كنت عايزة اخد رأيك فى حاجة كدة
هدى : حاجة ايه ؟
علياء : بصراحة يعنى انتى عارفة انى .. انى
هدى : انك ايه ؟
علياء : انا كنت عايزة اشترى لبس للبيت حلو
هدى : اه فهمت عايزة تعجبي دولة
علياء : دولة مين
هدى : دولة يا ماما .. ابويا عادل
علياء : بنت بطلى قلة ادب
هدى : قلة ادب ايه يا ماما انتى فاكرانى عيلة ده انا فاهمة كل حاجة ده الى ادى اتجوزوا
علياء : لا والله
هدى : ايوا يا ماما
علياء : طيب يا ست هدى .. هتساعدينى اشوف لبس يعجب دولة ولا ايه
هدى بغلاسة : افكر
علياء : تفكرى ده ايه
هدى : هههههه خلاص ماشي
فى اليوم التالى ذهبت هدى مع علياء للسوق وبالطبع ذوق علياء لم يكن كذوق هدى فعلياء كانت تختار اشياء ذات موضة قديمة او استايل كما تطلق عليه هدى "عواجيز" ، وهدى كانت تختار اشياء موضة حديثة او كما تطلق عليه علياء " شبابي لا يناسبها " لكنهما حاولا ان يختارا شيئا مناسب ويوافق عليها الاثنين وقامت علياء بشراء بنطلونات استرتش وتيشيرتات فوق الركبة ببعض السنتيمترات ذلك مراعاة لوجود ابنها احمد فى البيت وقامت بشراء فستان ضيق من عند الخصر ثم ينزل على واسع الى بعد الركبة بحوالى ٢ سم ( طبعا اذا كانت علياء اولادها لازالوا صغارا لكانت ارتدت هوت شورت وفساتين قصيرة لكنها راعت وجود شاب فى بيتها .. شاب كانت ترضعه يوما ما لكنه الآن قد اصبح شابا كبيرا له شهوة ولا تريد ان تحركها حتى لا يصاحب الفتيات ويسوء الوضع )
عادت علياء وهدى للمنزل بتلك المشتريات وقضوا بعض الوقت فى القياس والهزار والضحك وكأن شيئا من الثليج الذى كان بينهم قد ذاب
فى اليوم التالى كالعادة احتست علياء قهوتها مع عادل وبعدها ذهبت للمشي وعادت لتصلى الضحى وتقول الاذكار وهى تقوم بأعمال المنزل بمساعدة هدى ومصطفى
مصطفى : الاذان اذن يا ماما يلا نصلي
علياء : حاضر يا جميل .. هدى ما تيجي تصلي معانا
هدى : لا انا هصلي لوحدى صلوا انتم
علياء : طيب هتصلي دلوقتى يعنى ؟
هدى : شوية وهقوم
علياء : طيب يا هدى
بعد الصلاة رن هاتف علياء وكان زوجها عادل
عادل : السلام عليكم .. ايه اخباركم
علياء : اخبارنا حلوة الحمد لله .. وانت عامل ايه فى الشغل
عادل : اهو ماشي
علياء : ربنا ييسرلك امورك
عادل : يا رب .. عايزين حاجة وانا راجع ؟!
علياء : لا يا حلو تسلم
عادل : حلو ؟!
علياء : اه حلو مش متجوز حلوة تبقى حلو 😜
عادل : ماشي ياختى 😒
علياء : مع السلامة
عادل: سلام
حين اغلقت علياء الخط كانت سعيدة بالرغم ان المكالمة كانت عادية لكنها لم تعتاد على اتصاله
بعدما انتهت علياء من الطبخ تحممت بماء دافئ وقامت بترطيب جسمها وارتدت بنطلون استرتش وتيشيرت فوق الركبة ورفعت شعرها ديل حصان ثم عاد عادل من العمل وتناولت معه الطعام دون ان تشتكى فقد تعلمت ان الشكوى لا تقال وهو متعب ولا اثناء الطعام بعدها قامت بصنع شاى احمر له وشاي اخضر لها للتخسيس وقامت بشربه بهدوء
علياء : ايه اخبارك ؟ كان كويس الشغل ؟
عادل : اه بيسلم عليكي 😑
علياء : الله يسلمه طول عمره ابن اصول 😜
عادل : هو مين ده
علياء : الشغل 😋
عادل : مممم رايقة انتى
علياء اكتفت بابتسامة فعلياء قد تعلمت من مليكة ان تضفى حياة وبهجة على البيت حتى وان كانت تشعر بالضيق لأن الغضب لن يزيد سو
ى البؤس والحزن فى البيت
مر الشهر وعلياء تحاول الاقتراب من هدى بأن تأخذ رأيها فى الطعام الذى تعده واللبس الذى ترتديه فى المنزل و مشاكل المنزل وهكذا اصبحت تحاول ان تشاركها حتى تثق بها وحتى تفهمها اكتر وحتى تقوى علاقتهما وبالنسبة لمصطفى كانت تسمعه كثيرا وتحضنه كل يوم حتى يشعر بالدفء والامان و اصبحت قبل نومه تسمع منه ما فعله خلال اليوم وترشده على الصواب بهدوء وابتسامة وقبلة حانية ... لقد اقتربت علياء كثيرا لمصطفى وهدى خاصة الصغير مصطفى .. كما انها بمدحها وشكرها وتغيير اسلوبها فى الرد على زوجها هدأ كثيرا فى علاقتها معه
مر الشهر وعلياء تحاول ان تعتاد على الصوت الهادئ والكلمة الطيبة .. شهر تعبت فيه علياء كثيرا على نفسها لتتغير للافضل
وحان وقت اللقاء المنتظر والتقت علياء بمليكة بعد مرور شهر
علياء : وحشتينى جدا
مليكة : وانتى كمان يا علياء وحشتينى ، ايه الاخبار احكيلي ؟
علياء : الاخبار يا ستى بعضها يسر وبعضها ممل
مليكة : نقول الى يسر الاول
علياء : هههه طيب بصي يا ستى بالنسبة للرجيم فانا نزلت خمسة كيلو ومستمرة على المشي ورياضة كيجل
مليكة : حلو
علياء : بالنسبة للصوت الواطى والكلام الحلو بقيت احسن من الاول بكتير والخناقات فى البيت قلت كتير عن الاول
مليكة : برافو .. والشكر والمدح لزوجك واولادك ؟
علياء : اه ده حتى علاقتى بهدى ومصطفى بقت كويسة اوى ومصطفى قلل الكدب عن الاول وبقى يحكيلي مشاكله مع اصحابه ومع المدرسين وهدى بقت بتتكلم معايا اكتر من الاول بس لسة معرفش عنها حاجات كتير
مليكة : مش مشكلة مع الوقت هتطمنلك وتحكيلك بس انتى قللى نقدك ليها
علياء : والله قللت
مليكة : تمام .. طب واحمد ؟
علياء : احمد من ساعة ما قللت النقد وانا كلامى معاه قل .. اصل كان كل كلامى ليه نقد وشتيمة 😂
مليكة : 😏😏
علياء : 😅
مليكة : طب بتمدحيه او بتشكريه
علياء : مفيهوش ميزة يخرب بيته 😂
مليكة : ارحمينى يا علياء قلت لك مفيش انسان خالى من المميزات ولا انسان خالى من العيوب
علياء : طب فى خالى من الدهون ؟
مليكة : علياء 😑
علياء : خلاص طب متتعصبيش ... قوليلي طب خطة امشي فيها مع احمد
مليكة : ماشي .. كملى ايه اخبارك مع جوزك ؟!
علياء : بصي هو خناقتنا قلت عن الاول ومضربنيش الشهر ده غير مرة .. بقى كل حوالى ٣ ايام يتصل يطمن علينا ولو عايزين حاجة .. عملنا فى الشهر ده العلاقة ٣ مرات ودة يعتبر تقدم يعنى .. بالنسبة بقى للبسي بعد ما كان بيتريق عليه بقيت احس ساعات كدة بنظرات اعجاب من تحت لتحت .. ونقده قل عن الاول لما لقانى برد بثقة ودلع وساعات اقلبها هزار ... بس طبعا لا فى كلمة رومانسية ولا يخرج ويفسحنى ولا دلع ولا حاجة
مليكة : حلو التقدم ده .. بس لما ضربك عملتى ايه؟!
علياء : هعمل ايه يعنى صرخت وشتمت
مليكة : وبطل ضرب لما عملتى كدة ؟!
علياء : لا بالعكس ده كان بيضرب اكتر
مليكة : علشان طريقتك غلط .. المفروض متسمحلوش انه يضربك
علياء : ازاى ؟!
مليكة : هقولك بس بعدين خلينا دلوقتى نشرب النسكافيه
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
مر الشهر وعلياء تحاول الاقتراب من هدى بأن تأخذ رأيها فى الطعام الذى تعده واللبس الذى ترتديه فى المنزل و مشاكل المنزل وهكذا اصبحت تحاول ان تشاركها حتى تثق بها وحتى تفهمها اكتر وحتى تقوى علاقتهما وبالنسبة لمصطفى كانت تسمعه كثيرا وتحضنه كل يوم حتى يشعر بالدفء والامان و اصبحت قبل نومه تسمع منه ما فعله خلال اليوم وترشده على الصواب بهدوء وابتسامة وقبلة حانية ... لقد اقتربت علياء كثيرا لمصطفى وهدى خاصة الصغير مصطفى .. كما انها بمدحها وشكرها وتغيير اسلوبها فى الرد على زوجها هدأ كثيرا فى علاقتها معه
مر الشهر وعلياء تحاول ان تعتاد على الصوت الهادئ والكلمة الطيبة .. شهر تعبت فيه علياء كثيرا على نفسها لتتغير للافضل
وحان وقت اللقاء المنتظر والتقت علياء بمليكة بعد مرور شهر
علياء : وحشتينى جدا
مليكة : وانتى كمان يا علياء وحشتينى ، ايه الاخبار احكيلي ؟
علياء : الاخبار يا ستى بعضها يسر وبعضها ممل
مليكة : نقول الى يسر الاول
علياء : هههه طيب بصي يا ستى بالنسبة للرجيم فانا نزلت خمسة كيلو ومستمرة على المشي ورياضة كيجل
مليكة : حلو
علياء : بالنسبة للصوت الواطى والكلام الحلو بقيت احسن من الاول بكتير والخناقات فى البيت قلت كتير عن الاول
مليكة : برافو .. والشكر والمدح لزوجك واولادك ؟
علياء : اه ده حتى علاقتى بهدى ومصطفى بقت كويسة اوى ومصطفى قلل الكدب عن الاول وبقى يحكيلي مشاكله مع اصحابه ومع المدرسين وهدى بقت بتتكلم معايا اكتر من الاول بس لسة معرفش عنها حاجات كتير
مليكة : مش مشكلة مع الوقت هتطمنلك وتحكيلك بس انتى قللى نقدك ليها
علياء : والله قللت
مليكة : تمام .. طب واحمد ؟
علياء : احمد من ساعة ما قللت النقد وانا كلامى معاه قل .. اصل كان كل كلامى ليه نقد وشتيمة 😂
مليكة : 😏😏
علياء : 😅
مليكة : طب بتمدحيه او بتشكريه
علياء : مفيهوش ميزة يخرب بيته 😂
مليكة : ارحمينى يا علياء قلت لك مفيش انسان خالى من المميزات ولا انسان خالى من العيوب
علياء : طب فى خالى من الدهون ؟
مليكة : علياء 😑
علياء : خلاص طب متتعصبيش ... قوليلي طب خطة امشي فيها مع احمد
مليكة : ماشي .. كملى ايه اخبارك مع جوزك ؟!
علياء : بصي هو خناقتنا قلت عن الاول ومضربنيش الشهر ده غير مرة .. بقى كل حوالى ٣ ايام يتصل يطمن علينا ولو عايزين حاجة .. عملنا فى الشهر ده العلاقة ٣ مرات ودة يعتبر تقدم يعنى .. بالنسبة بقى للبسي بعد ما كان بيتريق عليه بقيت احس ساعات كدة بنظرات اعجاب من تحت لتحت .. ونقده قل عن الاول لما لقانى برد بثقة ودلع وساعات اقلبها هزار ... بس طبعا لا فى كلمة رومانسية ولا يخرج ويفسحنى ولا دلع ولا حاجة
مليكة : حلو التقدم ده .. بس لما ضربك عملتى ايه؟!
علياء : هعمل ايه يعنى صرخت وشتمت
مليكة : وبطل ضرب لما عملتى كدة ؟!
علياء : لا بالعكس ده كان بيضرب اكتر
مليكة : علشان طريقتك غلط .. المفروض متسمحلوش انه يضربك
علياء : ازاى ؟!
مليكة : هقولك بس بعدين خلينا دلوقتى نشرب النسكافيه
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود