قصص وروايات
4.75K subscribers
227 photos
6 files
452 links
#قصص_وروايات

تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜

🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥

💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦

🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot

🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

#قصص_الصباح 🌞

يحكى انه في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عمّا يحدث حوله من أمور فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه، و عاد الشاب إلى بيته و فعل ما نصحه به المعلم و عاد في الغد ليسأله المعلم كيف وجدت طعم الماء؟
قال الشاب : إنه مالح جداً .
ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح و يضعها في البحيرة و سارا الإثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة
قال له المعلم: والآن إشرب من البحيرة ؛ فشرب الشاب .
سأل المعلم: كيف تستطعمه ؟
قال الشاب: إنه منعش
سأل المعلم : هل أستطعمت الملح؟
رد الشاب : لا.
و هنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً ( إن آلام الحياة مثل الملح لا أكثر و لا أقل ؛ فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ؛ و لكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم؛
( لذا فعندما نشعر بالمعاناة و الآلام فكل ما يمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك و إحساسك بالأشياء)

«لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري»

​أتمنى لكم عزائم عاليه ترفض المستحيل و تأخذ من المحاولات و التجارب طريقاً و سبيل لتحقيق الأهداف و الغايات.
"اللهم أشفي من شكى ألماً و خفف على من بكى وجعاً و حزناً
ربي أرح ثم هوّن ثم أشفِ كل نفس لا يعلم بوجعها إلا أنت"
"اللهم أحفظ لنا النعم وأدفع عنا النقم و ارزُقنا حلو الحياة وخير العطاء وحسنَ الخاتِمة "

#صباح_الخير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

#قصص_الصباح 🌞

شاب صغير في الثالثة الإبتدائية , كان مدرس المدرسة يحثهم وبقوة أي هؤلاء الشباب على طاعة الله سبحانه وتعالى على أداء صلاة الفجر ، على الاستجابة لله سبحانه وتعالى , وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير بهذه الدعوة من مدرسة واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد ولكن الفجر صعبة بالنسبة له, فقرر أن يصلي الفجر في المسجد ولكن من الذي يوقظه؟ أمه؟ لا, والده؟ لا , ماذا يصنع يا ترى؟ قرر قراراً خطيراً , قراراً صارماً , أن يسهر الليل ولا ينام , وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش وإذا بالشارع مظلم ليس هناك أحد يتحرك , لقد خاف , لقد ارتاع, ماذا يصنع؟ ماذا يفعل يا ترى؟ وفي هذه اللحظة وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, رجلاً يمشي رويداً رويداً, وإذا بعصاه تطرق الأرض وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض فنظر إليه وإذا به جد زميله, أو صديقه, فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به, وفعلاً بدأ يمشي خلفه , إلى أن وصل إلى المسجد , فصلى ثم عاد مع هذا الكبير في السن دون أن يشعر به, وقد ترك الباب لم يُغلق , دخل ونام , ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث.

استمر على هذا المنوال فترة من الزمن , أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار, ولا يعلمون ماهو السبب , والسبب هو سهره في الليل , وفي لحظة من اللحظات, أخبر هذا الطفل الصغير أن هذا الجد قد تـُوفي , مات جد أحمد , مات هذا الرجل الكبير في السن , صرخ أحمد , بكى أحمد , زعق أحمد , ما الذي حصل, لماذا تبكي يا بُني , إنه رجلٌ غريب عنك , إنه ليس أباك , ولا أمك ولا أخاك , فلماذا تبكي؟ لماذا يبكي يا ترى؟

⁉️فعندما حاول والده أن يعرف السبب, قال لوالده يا أبي ليتك أنت الميت, أعوذ بالله, هكذا يتمنى الإبن أن يموت الأب ولا يموت ذلك الرجل !! قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك أنت الميت لأنك لم توقظني لصلاة الفجر , أما هذا الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله دون أن يشعر إلى صلاة الفجر ذهاباً وإياباً , وقص القصة على والده , كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى , تأثر فكان تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الأب بفعل سلوك هذا الإبن بل بفعل سلوك هذا المعلم , الله أكبر , انظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت؟ أثمرت أسرة صالحة , وأنتجت منهجاً صالحاً.

#صباح_الخير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

قصة ما قبل النوم 💤

جلس رجل في مطعم من أجل تناول الغداء وعندما وضع الطعام الشهي أمامه لاحظ إن هناك طفلين ولد وبنت من الفقراء واقفين ينظران الى صحنه من خارج المطعم عبر الزجاج... فناداهما وأمرهما بالدخول للمطعم.. وعندما دخلوا أجلسهم بجواره وطلب منهم أن يختاروا الطعام الذي يشتهون فأشار الولد للصحن الذي أمام الرجل فقام الرجل بطلب صحنين للولد والبنت وظل جالس يشاهد فرحتهم بتناول الطعام الشهي؛؛ وبعد ما إنتهى الأطفال من تناول الطعام قاما بغسل أيديهم وخرجوا والفرحة على وجوههم وعندما أنهى الرجل تناول طعامه قام ليدفع فاتورة الحساب.. فتفاجأ إن الحساب لا شيء.!!! ومكتوب فيها... من صاحب المطعم نحن لا نملك آلة حاسبة تستطيع حساب ثمن الإنسانية .. فطعامك أنت والاطفال على حساب المطعم يا سيدي؛؛؛ #العبرة#
كلما زادت الصدقة زاد الرزق؛؛؛ وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة؛؛؛ وكلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك؛؛؛ ومن يتق الله (هذا شرط )
يجعل له مخرجاً (هذا وعد)
ويرزقه من حيث لا يحتسب (((هذه مكافأة)))
فحقق الشرط؛ لتستحق الوعد؛ وتنال المكافأة

#تصبحون_على_خير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
. . قصة جديدة 📖

#مذاق_الكرز 🍒

لـ :- نورا محمود
مكونه من ١٧ جزء
باللهجه المصريه
نوعها مثل قصص ناعمه الهاشمي ..


نقلناها من أجلكِـ عزيزتي كي تنعمي بقضاء أوقات جميلة مليئه بالفوائد برفقتنا​

​ولعل مافي القصة من عبرة وتجارب في الحياة الزوجية اتمنى من الله ان تكن نورا يضئ لكـِ بعض الظلمات​


انتظرونا...


اتمنى لكم قراءة ممتعة
وحياكم بقناتنا 💕

https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
ــــــــــــــــــــــــ
للتواصل معنا عبر البوت التالي :-

@NovelsStoriesBot 🍃
قصص وروايات pinned «. . قصة جديدة 📖 #مذاق_الكرز 🍒 لـ :- نورا محمود مكونه من ١٧ جزء باللهجه المصريه نوعها مثل قصص ناعمه الهاشمي .. نقلناها من أجلكِـ عزيزتي كي تنعمي بقضاء أوقات جميلة مليئه بالفوائد برفقتنا​ ​ولعل مافي القصة من عبرة وتجارب في الحياة الزوجية اتمنى من…»
#مذاق_الكرز 🍒

الحلقة (١)
علياء : انا حياتى متلغبطة ومعتقدش انها ممكن تتصلح مفيش فايدة
اميرة : طب جربي بس كلمي صحبتى دى شاطرة جدا وياما حلت مشاكل بنات ومش هتخسري حاجة
علياء بتنهيدة : طيب هجرب .. اوصلها ازاى ؟
اميرة: هى بتبقى فى النادى علشان تمارين اولادها بكرة الساعة ٣ هقابلك ونروحلها
علياء : تمام
عادت علياء لمنزلها وافكار كثير تراودها .. على حقا ستجد حل لحياتها بعد كل تلك السنين ؟! هل حقا هناك من يستطيع مساعدتها ؟! هى دائما تدعو لكنها تشعر انه لن يستجيب منها ! فقد فقدت الامل فى تغير حياتها فذلك الزوج الذى لا يبالى بها واولئك الاولاد الذين لا يهتمون الا بأنفسهم وذلك البيت الذى لا يعمره سوى الخناق والصراخ وبعض الضحكات الصغيرة بين الحين والآخر 💔
فى اليوم التالى ذهبت علياء وصديقتها اميرة الى تلك المرأة التى يقال ان لديها الحل !!
علياء: هى اسمها ايه ؟
اميرة : مليكة .. اسمها مليكة
علياء : ممم اسم جميل
اميرة : وصلنا اهيه قاعدة هناك
سلمت عليها علياء وهى تتعجب اتلك تعلم اكثر منى؟! فمليكة امرأة فى الثلاثينات تمتلك ملامح هادئة تحمل ابتسامة حانية وترتدى فستانا طويلا رقيقا كأنها فى العشرينات !! فماذا تعلم تلك عن الهموم لتفرجها ؟!
مليكة : عاملة ايه يا علياء ؟! اميرة حكتلى عنك شوية
علياء : الحمد لله
مليكة بابتسامة : شكلك محرجة منى .. على العموم مع الوقت هتاخدى عليا
اميرة : طب انا همشي واسيبكم مع بعض مع السلامة
ازداد احراج علياء ولم تعلم من اين تبدأ لكن بادرت مليكة
مليكة بابتسامة: خلينى اسئلك شوية اسئلة وتجاوبي بكل صراحة واعرفى ان مفيش معلومة هتطلع برة واعرفى برضه انك مينفعش تكدبى عليا ولازم تعرفى كمان انى هكلمك بكل صراحة حتى لو الصراحة هتوجعك بس لازم تواجهى المشكلة وتعرفيها علشان تعرفى تحليها... اتفقنا؟!
علياء بتردد : تمام
مليكة : طيب انتى عمرك اد ايه ؟! ومتجوزة من امتى ؟! واحكيلي عنك شوية
علياء : انا عمرى ٣٨ متجوزة من ١٨ سنة كان عندى عشرين .. كان جواز عادى بس حبيته واهتميت بيه وبأولادى .. عندى ٣ ، احمد الكبير ١٧ سنة و هدى ١٥ و الصغير مصطفى
٧ سنين ، انا ست بيت مش بشتغل
مليكة : طيب بتقضي يومك ازاى ؟!
علياء : عادى زى اى واحدة شغل البيت بياخد وقتى من طبخ وغسل وتنظيف ومذاكرة العيال وبرغم كل ده بستنى جوزى يرجع من الشغل واحطله الاكل وبياكل وينام او لو فتحت معاه كلام عن مشاكل العيال او البيت الاقيه يهب فيا ويقولى هو انا وش مشاكل ما تحليها انتى ولا انتى مش فالحة فى حاجة ويضرب العيال قال ايه كدة بيرضينى بس اوقات برضه بيبقى كويس يعنى
مليكة : طب علاقتكم مع بعض عاملة ازاى؟
علياء: مش عارفة .. هو بيرجع ياكل وينام يا اما يقعد على الموبايل يا يتخانق معايا او مع العيال .. كل كلامه ليا نقد مش بيشوف فيا حاجة حلوة لحد ما انا كمان بقيت مش بشوف فيا ميزة .. تعرفى بتصل بيه يجى عشر مرات وميردش عليا .. حتى علاقتنا الخاصة مش بتبقى غير مرة او اتنين فى الشهر لدرجة انى شكيت ان فى حد فى حياته
مليكة : طب وعلاقتك مع اولادك ؟!
علياء : عادية
مليكة : عادية ازاى يعنى ؟! بتتكلمى معاهم ازاى وبتضربيهم ولا لا واخلاقهم ودراستهم عاملة ازاى؟
علياء: يعنى هم لما بيعصبونى بضربهم بس مش دايما ممكن اشتمهم وخلاص .. اخلاقهم منيلة بيشتموا بعض ويتخانقوا وحتى احمد ابنى الكبير لقيته بيشرب سجاير مسكته بهدلته .. دراستهم معقولة بس بنتى هدى شاطرة عايزة تبقى دكتورة بس مش عارفة السنة دى خابت ليه ودرجاتها بقت مش حلوة انا قلت تكون اتحسدت ولا تعبت من المذاكرة وعلى طول ماسكة الموبايل فى ايدها
مليكة : طب وعلاقتك مع نفسك ؟!
علياء بضحكة ساخرة : ههه علاقتى مع نفسي ازاى يعنى ؟
مليكة: يعنى بتعاملى نفسك ازاى ؟ بتلوميها ؟ شايفاها ضحية ولا مجرمة ؟ بتديها وقت ؟
علياء بتفكير : هو انا معملتش حاجة غلط علشان ابقى مجرمة انا ضيعت عمري كله على اسرتي .. ساعات كتير بحس انى ضحية لاهمال زوجى يمكن لو اهتم بيا كانت حياتى تبقى افضل بكتير .. ساعات بكرهه واحس ان هو السبب فى كل الى انا فيه .. انا دفنت نفسي علشانهم يبقى اكيد ضحية ليهم
مليكة : فعلا انا حاسة انك دفنتى نفسك .. وزنك زايد زى ما انا شايفة وعينك محلقة و وجهك بهتان مرهق .. اسلوبك فى الكلام يائس .. فعلا انتى دفنتى نفسك كأنك ميتة بس ده مش علشانهم .. الميت ميقدرش يوهب من روحه للاخرين حياة !! الحي فقط هو الى يقدر يساعد الناس وينقذ ارواحهم فترجع لهم الحياة تانى
علياء : مش فاهمة قصدك
مليكة بتنهيدة وابتسامة هادئة : هتفهمى بعدين .. النهاردة كلامنا خلص والمرة الجاية ان شاء الله نكمل كلامنا
علياء : مش هتقوليلي اعمل حاجة ؟
مليكة : اه صح كنت هنسى .. ذوقى الكرز ده
علياء : انا مأكلتش كرز قبل كدة ومش بحب اجرب حاجة جديدة
مليكة : جربي .. الكرز ليه مذاق مميز ولون جميل .. ذوقى مش هتندمى
التقطت علياء بعض حبات الكرز الصغيرة .. ابتسمت بعضها ابتسامة بسيطة
مليك
ة : ها ؟ عجبتك ؟!
علياء : اه كويسة
ابتسمت مليكة ثم مضى كل منهما الى بيته يحمل من الافكار ما هو اكبر من حبات الكرز

يتبع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود

الحلقة (٢)
عادت علياء لمنزلها وهى تفكر .. هل ترى مليكة ستجد لها حلا لحياتها؟ هل حقا هناك امل ؟! ايضا برغم انها لم تجلس مع مليكة الا انها قد اعجبت بها ... اعجبتها تلك الشخصية الهادئة واهتمامها بنفسها ولبسها الجميل برغم بساطته وهناك شئ بها يجعل علياء تشعر ببعض الاطمئنان لها
وجاء اليوم المنتظر الذى كانت تنتظره علياء على امل ان يكون فيه الشفاء .. التقت علياء بمليكة وبعد السلام وجذب الكلام بدأ الحوار الجاد
مليكة : خلينا نتفق على شوية حاجات
علياء: ايه ؟
مليكة : بصي يا ستي .. فى حياتنا علاقات كتير وفى حياتك ٣ علاقات محتاجين نتكلم عنهم ونصلحهم مع انك للاسف مش شايفة غير علاقة واحدة بس وهى علاقتك بزوجك
علياء : علشان هى دى الى بايظة
مليكة : لا .. الى انا شايفاه وسمعته منك يدل ان فى ٣ علاقات محتاجين علاج .. اولهم علاقتك بنفسك وثانيهم علاقتك بأولادك وثالثهم علاقتك بزوجك خلينا نبدأ بعلاقتك بنفسك ، صحتك مهمة لأنك لما تمرضي محدش هينفعك و نفسيتك لما تبقى متدهورة محدش هيحس بيها غيرك ، حتى يوم القيامة محدش هيتحاسب عنك غيرك .. لازم تفهمى انك مش ضحية ..انتى ليكي حق الاختيار وليكي قدرة على الفعل وليكي عقل تفكرى بيه ولو هتخلى نفسك ضحية يبقى انتى الى اخترتى تكملى فى الدور ده لأنك من الاخر بطلة قصة حياتك وبرغم ان كل شئ مكتوب الا ان الدعاء بيغير القدر ومعنى كدة ان مفيش حاجة اسمها انا هفضل طول عمري كدة .. ربنا بيقول فى حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام " انا عند ظن عبدى بي " .. يعنى لو ظنك بالله انه هيساعدك فهيساعدك ولو ظنك انه هيتركك و انك هتفضلي طول عمرك كدة فهتفضلي كدة و وقت ما هترجعى تقربي هيقرب " وما ربك بظلام للعبيد "
علياء : ونعم بالله
مليكة : طيب يبقى اول شئ هو ان انتى اعترفتى بالخلل فى العلاقات الثلاثة
علياء : تمام
مليكة : تمام ..اول حاجة صحتك .. وزنك يا حبيبتى لازم تشتغلى عليه انا اعرف واحدة مكنتش راضية تنزله لان متعتها فى الاكل وفى الاخر جالها القلب واتحرمت من كل شئ بتحبه
علياء : يا ساتر يا رب .. طب خلاص هحاول
مليكة : مفيش حاجة اسمها هحاول نقول حاضر ان شاء الله
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : شطورة 😍 انا بحب الناس المطيعة 😂
علياء : انا اعجبك اوى خلى بالك 😂
مليكة : اخدت بالى 😂 .. يبقى اتفقنا على الرجيم وتمشي كل يوم الصبح ساعة وخلى اول اسبوع نص ساعة علشان تتعودى
علياء: حاضر ان شاء الله
مليكة : الحاجة التانية فى علاقتك مع جوزك مش هتتصلي بيه خااالص ولو اتصل مترديش الا بعد تانى رنة
علياء: ليه؟!
مليكة : علشان الرجل بيهرب من الست الى تجرى وراه لأنه بطبعه صياد
علياء : وماله نجرب
مليكة : ماشي الحاجة الثالثة هى فى علاقتك مع اولادك .. انتى قلتيلي انك متخانقة معاهم انا بقى مش عايزاكى تتكلمى معاهم خالص ولا تزعقى ولا تقولى اى حاجة .. عايزاكى تتفرجى عليهم من بعيد كل واحد فيهم بيعمل ايه من غير تتكلمى اتفرجى وبس حتى لو لقيتي حاجة غلط متتكلميش اتفرجى بسسس
علياء : اخاصمهم يعنى ؟
مليكة: لا انتى مش هتتكلمى مع اى حد فى البيت الاسبوع ده يادوبك هتردى على كلامهم باختصار وخلاص يعنى هتتفرجى وتسمعى اكتر ما تتكلمى .. كل ما قل كلامك كبر استيعابك .. اتفقنا ؟
علياء : مع انى مش فاهمة حاجة بس اتفقنا
مليكة : هههههه هتفهمى بعدين متستعجليش .. نفذى وهتفهمى بنفسك كل شئ .. كدة احنا اتفقنا على اربع حاجات تعمليهم الاسبوع ده وان شاء الله نتقابل الاسبوع الجاى
علياء : تمام ان شاء الله
عادت علياء لمنزلها وهى تفكر فى كلام مليكة .. فهمت بعضه و الاخر لا لكنها لن تخسر اكثر مما خسرته لذلك فستحاول لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
بدأت علياء فى التنفيذ .. لم تتناول الا بعض اللقيمات الصغيرة وشربت كوب شاى بدون سكر (لم يعجبها طعمه لكن النصر لمن يتحمل الضربات 😉) .. لم تتصل بزوجها وتلك ليست من عادتها وبالرغم انه تأخر الا انها قررت ان لا تتصل .. عاد زوجها وهو ينظر لها بتعجب لكنها لم تتحدث ولم تسأله اين كان ولم تفعل شئ سوى انها ردت السلام و وضعت الطعام وجلست فى هدووووء .. مرت الايام على ذلك الحال وبعد ثلاثة ايام اتصل بها زوجها وتلك ليست عادته
علياء : ارد ولا ايه ! يالهوى يكون الرجل فى مصيبة ولا اتمسك ولا حاجة .. لا انا مش هرد بقى والى يحصل يحصل ولو رن تانى هرد
( انتهت الرنة ومرت بعض الدقائق )
علياء : هو مرنش تانى ليه مات ولا ايه
رن المحمول مرة اخرى فردت علياء محاولة ان تتحدث بهدوء
علياء : السلام عليكم
عادل : مبترديش ليه يا هانم ولا رامية الموبايل وجايبهولك ليه انا
علياء بتوتر : مفيش كنت مشغولة بس شوية
عادل : مشغولة فى ايه عنى
علياء: يعنى شغل البيت وكدة
عادل : لا والله .. من امتى دة
علياء : اهو بقى الى حصل .. انت كنت عاوز حاجة
عادل : لا مش عايز حاجة ولما اتصل تردى على طول
علياء : حاضر
واغلق السكة فى وشها .. تنهدت علياء وابتسمت
علياء : و
الحلو رن عليا 💃💃
وفى اليوم الخامس رأت علياء احمد وقد اغلق الباب عليه لكنها فتحته بهدوء و وجدته يشاهد افلام اباحيه .. انصدمت وكادت ان تصرخ لولا انها تذكرت مليكة وخرجت فى صمت مصدومة
مر الاسبوع وعرفت علياء الكثير عن اولادها وكأنها لم تكن تعيش معهم من قبل ..وحان موعد اللقاء وقد حضرت علياء وهى تحمل الكثير لتخبره لمليكة
وبعد السلام وبدايات الكلام بدأ الحوار المراد
مليكة : احكيلي بقى فى فترة الصمت والمشاهدة دى فى حاجات لفتت نظرك ؟
علياء : ياااا ده انا عرفت حاجات ولا كأنى كنت فى غيبوبة .. تخيلي الواد احمد لسة بيشرب سجاير وكمان بيتفرج على افلام اباحية ولا البت هدى مفتحتش كتاب ماسكة الموبايل وعمالة اسمع صوت رسايل معرفش بتكلم مين طول النهار وحتى الواد مصطفى الصغير بيكدب اشوفه بيعمل حاجة ويجي يقولى حاجة تانية ولما ابوه بيرجع بيدخل الاوضة انا كنت الاول بحسبه بيدخل ينام علشان المدرسة بس طلع بيدخل يلعب او يعمل نفسه نايم علشان ميقعدش مع ابوه تخيلي
مليكة : ياااه كل ده عرفتيه فى اسبوع؟!
علياء : اه ده انا كنت عايزة اضربهم كلهم بالشبشب والله بس مسكت نفسي قلت اما اشوفك هتقوليلي ايه
مليكة : شبشب ايه يا علياء هم صراصير !! ما انتى يا اما ضربتيهم حصل ايه بقى غير ان الوضع بقى اسوأ
علياء : طب اعمل ايه ؟!
مليكة : هقولك بعدين .. المهم دلوقتى قوليلي اتصلتى بزوجك؟
علياء : لا خالص ده هو الى اتصل ده انا كنت هموت من الفرحة هههه لو تسمعى صوته وهو متغاظ انى متصلتش بيه .. ده اول مرة يتصل وهو مش عايز حاجة بيتصل بس يسأل .. لا واتصل مرتين الاسبوع ده هههههه
مليكة : ليه مبسوطة اوى كدة .. يا بنتى متتعلقيش بحد خليكى هادية .. حبي على الهادى و اوزنى مشاعرك
علياء : ازاى طيب وهو كل حاجة فى حياتى
مليكة : ما هى دى اساس المشكلة .. انك مخلياه اساس حياتك وبالتالى اهتميتى بعلاقة واحدة واختلت باقى العلاقات .. ولما الميزان يختل كل شئ بيبوظ .. ولازم تفهمى يا علياء ان لما بنحب شئ اوى و احنا مش قصدنا بنبنى حواليه اسوار و احنا فاكرين ان احنا كدة بنحميه بس الحقيقة ان الاسوار دى بتبعدنا عنه والكلام ده مش على الزوج بس لا وعلى الاولاد وعلى كل شئ .. والخوف من الفقد بيسرع الفقد
فهمتى يا علياء ؟
علياء : فهمت .. طب ايه الخطوة الى بعد كدة
مليكة بابتسامة : لا دى خطوات كتير .. هقولك يا ستى
#يتبع
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة الثالثة
رجعت علياء لمنزلها وبدأت فى اعادة ما قالته مليكة لها
علياء : يبقى اول خطوة البس بيجامة فى البيت وابطل الجلاليب وابطل اتكسف من جسمي ولو استهزأ بجسمي هقوله عجبني

نظرت علياء لبيجامتها الجديدة التى تتكون من ٣ قطع بنطالون وتيشيرت حمالات وجاكيت نص كم
علياء : انا هلبس ال٣ قطع ولما اقعد لوحدى فى الاوضة هبقى اقلع الجاكيت لكن مش اول ما البس كدة انحرف ده اصلا هيهرينى مسخرة
ارتدت علياء بيجامتها الجديدة واسدلت شعرها على كتفها وخرجت لتجلس مع عائلتها والعيون تنظر لها باستغراب
احمد : ايه المزة دى فين امى
علياء : اتلم يا ولد
عادل : ايه المنظر ده طب خسي علشان الحاجة تليق عليكي بدل ما انتى شبه الدب القطبي
علياء محاولة تمثيل الهدوء : جسمي عاجبني ولبسي عاجبنى
عادل بدهشة : لا والله
علياء : هدى لوسمحتى اعمليلي كوباية شاى
احمد : ايه ده احنا اتغيرنا خالص يا علياء
علياء : فى ولد يقول لامه علياء حاف
احمد : يا حجة بقى انتى قديمة
علياء كانت هترد لكن افتكرت كلام مليكة وهى انها يجب ان لا تتكلم كثيرا وان تهدأ
مر اليوم وفى اليوم الثانى اتصلت علياء بمليكة
علياء : ايوة يا حبيبتى بس انا مش عارفة اوطى صوتى متعودة دايما اشخط واصرخ مليش فى الرقة دى
مليكة : يا لولو كل ما تلاقى صوتك عالى افتكرى ان ربنا قال فى القرآن :"واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير " يعنى ربنا شبه الصوت العالى بصوت الحمار فشكلك وحش ادام ربنا وانتى معلية صوتك كدة
علياء : استغفر الله العظيم طيب هحاول وامرى لله .. انا لبست البيجامة وقللت الكلام ومتصلتش بزوجى
مليكة : شطورة .. و زى ما قلتلك متتكسفيش من جسمك تلبسي فى بيتك زى ما تحبي لكن فى الخروج بتلبسي حجابك الواسع الى يرضي ربنا
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : تمام اعملى ماسك لوشك كدة مش هياخد وقت وريحي على السرير واستغفرى كدة واسترخى واهو ترتاحى وبشرتك ترتاح وتاخدى شوية حسنات
علياء : تمام حاضر .. وبعدها هبدأ الخطة مع مصطفى ونعمل بالتربية الصحيحة
مليكة : تمام ربنا يوفقك
اغلقت علياء الهاتف ونفذت كلام مليكة وبعدها رأت مصطفى وهو يكسر الزجاجة وهو يلعب ولكنها تركته وبعد ساعة نادت عليه
علياء : مصطفى مين كسر الازازة ( الزجاجة) دى
مصطفى : مش عارف انا لقيتها كدة
علياء بهدوء : قول يا حبيب قلب ماما مين الى كسر الازازة
مصطفى : هقولك انا شفت هدى كانت متعصبة فكسرتها
علياء بنفاذ صبر: مصطفى حبيب قلب ماما من جوة قول الحقيقة
مصطفى : بصي يا ماما انا هقولك الحقيقة
علياء : قول يا حبيبى
مصطفى : احمد هو الى كسرها
علياء : اقسم بالله يا مصطفى لا هيهمنى تربية صحيحة ولا غيره اما قلت مين الى كسر الازازة لاكسر دماغك
مصطفى بخوف : والله مكنش قصدى
علياء : يعنى انت الى كسرتها
مصطفى : والله مش قصدى
علياء بارتياح وهدوء : تمام يا حبيبي طالما قلت الحقيقة مش هعاقبك
مصطفى: بجد؟
علياء: ايوة لما تقول الحقيقة انا مش هضربك يعنى لو جبت درجة وحشة فى المدرسة وقلت الحقيقة مش هضربك لكن لو عرفت انك بتكدب هعلقك (تذكرت كلام مليكة ) اقصد هعلق اللعب بتاعتك ومش هتلعب بيها
مصطفى : ماشي
علياء : بص يا روح ماما احكيلي كل حاجة ونبقى صحاب وانا مش هضربك ونحل المواضيع بهدوء
مصطفى بتعجب : يا سلام
علياء : ايوا صدقنى ..انت تسمع كلامى ومتكدبش وانا هلعب معاك وهجيبلك شوكولاتات وكدة .. اتفقنا ؟
مصطفى بتردد : اتفقنا
مر اربع ايام وعلياء تحاول التقرب من مصطفى ... تشاركه فى بعض الالعاب وتجعله يشاركها فى بعض اعمال المنزل واذا اخطأ تطلب منه الاعتراف بالخطأ والاعتذار ثم تسامحه وان كرر الخطأ تعاقبه بالحرمان من شئ يحبه وهكذا مرت الاربع ايام
اتصلت علياء بمليكة : ايه يا قمر انا ماشية على الرجيم وبنزل كل يوم الصبح امشي ساعة ولبسي بقى بيجامات وصوتى بقى افضل من الاول شوية وحسنت علاقتى مع مصطفى وكدبه قل عن الاول هو مبطلش خالص بس قل
مليكة : تمام برافو عليكى .. عايزين بقى نزود شوية حاجات بسيطة
علياء : زودى يا قمر
مليكة : لازم بعد ما تطبخى تاخدى شاور علشان ريحة الاكل بتبقى فى لبسك حتى لو انتى مش شماها ..و قبل النوم ادهنى جسمك بزيت جونسون للاطفال حتى لو ناحية صدرك ودراعاتك و الافخاد .. لو بتحبي لوشن براحتك بس زيت جونسون ريحته خفيفه وبيرطب
علياء : تمام
مليكة : وعايزاكى تعملى تمارين كيجل كل شوية وتستمرى عليها علشان تضيق المهبل
علياء : ايه تمارين كيجل دى
مليكة : هتلاقى على جوجل دورى واتعلميها وابدأى من النهاردة
علياء : تمام ، هجيب الزيت وهدور على التمرين
مليكة : وعايزاكى اول ما تسمعى الاذان تصلي وتخلى مصطفى يصلى معاكى جماعة ومتنسيش لازم نرضي ربنا علشان يرضينا وقلب من تحب فى يد من تعصي
علياء : تمام ربنا يكرمك حاضر هصلي مع ابنى علشان يتعود على الصلاة ويقرب من ربنا
مليكة : احلى حاجة فيكى انك مش بتتعبينى 😍 ومتسيش الصوت الوااااطى
علياء: حاضر يا جميل مش هنسى .. بس احمد
وهدى والمحروس جوزى معملناش معاهم حاجة
مليكة : حبيبتى اهم حاجة ان التغيير يبقى عادة وجزء من حياتنا مش مجرد تغيير مؤقت علشان كدة بنشتغل واحدة واحدة مفيش حد بيتغير فى يوم وليلة
علياء : تمام حاضر ربنا يكرمك
مليكة : امين .. بعد اسبوع بقى تبقى تقوليلي الاخبار وكدة
علياء : تمام مع السلامة
وهكذا مرت الايام وعلياء تهتم برائحتها ولبسها وصحة اكلها و قلة كلامها وهدوء صوتها وعلاقتها مع مصطفى وصلاتها وقد اثار هذا التغيير التعجب فى نفوس العائلة خاصة عادل الذى لم يعتاد على ذلك الهدوء وذلك الاهتمام بنفسها وقلة الاتصال به حتى شعر ان هناك شئ غريب يحدث لها وبدأ ان يفكر فى ترى ما هذا الشئ
عادل : علياء فين القميص
علياء بهدوء : مكوى ومتعلق
عادل : وحضرتى الفطار
علياء : هحضره اهو
عادل : طب يلا بسرعة
علياء كانت هتفتح زى العادة وتشتكى وانا كل يوم بعمل ومفيش كلمة شكرا ولا بتقعد معايا ولا ... لكنها لم تقل اى شئ من هذا بل فعلت كما اخبرتها مليكة
علياء بهدوء وابتسامة : حاضر مسافة ما تلبس هيكون الاكل جاهز
تركت علياء الغرفة وهى تستغفر فقد اخبرتها مليكة انها حين تشعر بالغضب فلتصمت وتترك المكان بهدوووء وتستغفر حتى تنطفئ نار الغضب
كان عادل متعجب من هدوئها وعدم تذمرها كالعادة لكنه تصرف كأنه لا يهمه الامر بالرغم من ان هذا الامر كان يشغله كثيرا
لم تجعله علياء يفطر وحده بل فطرت معه وجبه خفيفة وشربت معه القهوة دون ان تتحدث وكان اذا نظر اليها ابتسمت دون ان تتحدث وابعدت عنه نظرها واكملت شرب قهوتها
عادل : انا نازل .. عايزة حاجة ؟
علياء بابتسامة : لا تروح وترجع بالسلامة
عادل باستغراب : ماشي سلام
علياء : سلام
ذهب عادل الى عمله وبدأت علياء شغل البيت طلبت من مصطفى وهدى مساعدتها فى بعض الاعمال
علياء : هدى لو سمحتى نظفى الصالة
هدى : بتقوليلي لوسمحتى 😳
علياء : اه يا حبيبتى خلصيها بسرعة
هدى بتأفف : حاضر
علياء اكملت ما تفعل وبعد انتهاء هدى من تنظيف الصالة كانت علياء كالعادة لا يعجبها تنظيف هدى ( اهو عك بتعمله علشان تخلص)
لكنها تذكرت كلام مليكة ( الصمت وقللى النقد )
علياء : هدى تعالى
هدى بكسل : ايوة
علياء : انتى خلصتى الصالة ؟!
هدى : اه
علياء : مش هتعصب ولا اتنرفز ولا اى حاجة خالص انا ام ديمقراطية ومش بعلى صوتى
هدى : مش فاهمة 🐸
علياء : بصي يا حبيبتي اكنسي الارض حلو علشان مش مكنوسة كويس
هدى : انا كنستها
علياء بعصبية: كنستيها بإيه يا حبيبتي كنستيها ازاى يا روحى .. اكنسيها تانى يا قلب امك معلش تعالى على نفسك
هدى : حاضر يا ماما انتى مش بيعجبك حاجة
علياء بصوت عالى : انا مش هعلى صوتى ومش هشتم يلا يا قلب امك يا حبيبة قلبي من جوة يلا
استغفر الله العظيم البت خلت صوتى زى صوت الحمير لا اله الا الله ... خلاص نوطيه تانى ونهدا كدة
مصطفى : ماما الاذان اذن يلا علشان نصلى
علياء : يا واد يا تقى انت .. ماشي هتوضا وجاية
مر احمد فى الصالة وجلس يشاهد التلفاز
علياء : تعالى يا احمد علشان تصلى
احمد : لا روحوا انتوا
علياء بسخرية: ليه يا حبيبى عندك عذر ؟!
احمد : لا عندى حباية فى وشى مش بعرف اسجد
علياء : حباية دى ولا هضبة
احمد : خلاص بقى يا ام احمد روحى انتى ولما الحباية تروح هصلي
علياء : ربنا يهديك
مر الاسبوع على ذلك الحال وكلما مر يوم تعودت علياء على التغيير وتغيرت نفسيتها للافضل ولو قليل

#يتبع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM