قصص وروايات
4.79K subscribers
227 photos
6 files
452 links
#قصص_وروايات

تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜

🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥

💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦

🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot

🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

#قصص_الصباح 🌞


يحكى أن هناك فى زمن بعيد خرج ملك مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولماقرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما.

وقبل أن يغادره،قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة.

فقال الرجل العجوز :

لا تأمن للملوك ولو توّجوك.

فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى.

فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك.

فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة.

فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك.

فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها، وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قالهالعجوز،

فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً. وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيفإليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرتبذلك، وأعطته العقد.

ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته.

وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير.

ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه.

وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه،

وقال للملك، ألاتتذكر قول الحكيم:

لا تأمن للملوك ولو توّجوك
ولا للنساء ولو عبدوك
وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك

وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً.

#صباح_الخير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

#ملائكة_الرحمة👩‍⚕

الجزء الثالث

@novels_stories

مسكت الدرابزين وخفت اوقع لان كانت الشمس غايبه وما في ضو جايه من برا ليساعدني امشي ..

فتحت شنتي وانا مرعوبة كتير وصرت دور عالموبايل وما عم لاقيه .. و فجأة حسيت كأنو عم اسمع صوت ..

وقفت حركتي تماماً و حاولت احبس انفاسي لانو كانت متسارعه ..

وبلشت اسمع صوت دعسات حدا عم يطلع على الدرج ..

رجعت لورا لوقت ما لزقت بالحيط .. و صرت حاول اطلع الدرجات وانا مستنده عالحيط شوي شوي وبدون اي صوت

كتمت نفسي و تسحبت بهدوء ... بعدا للحظة شفت حدا عم يتحرك بالعتمة وبيفصل بيني وبينو درج

بس شفت هيك قلبي ما عاد تحمل ... رجعت مسكت دربزين الدرج و طلعت بسرعه وانا عم اركض و نفسي يزيد بدون ما اتطلع وراي

و انا عم اطلع انفتح باب شقة جيرنا ...

سارة : مين الي فتح الباب ؟

ام محمود : مين ؟ سارة ؟

ركضت لعندا ومسكت فيا و باين من شكلي اني مرعوبة و ايدي عم يرجفو .. كانت ماسكة بايدها كشاف صغير

سارة : لو سمحتي اعطيني ياه

سحبتو من ايدا و وجهت الضو لوراي بسرعه لشوف مين الي كان لاحقني ..

وجهت الضو بكل زاوية .. ما شفت حدا ..

ام محمود : على شو عم تدوري ؟

نزلت كم درجة و وجهت الضو لتحت .. و شفت حركة شخص عم يركض طالع من البناية

ابو محمود : اعطيني الضو لأنزل شوف ازا نازل مقبض الكهربا تحت

سارة : لا ما تنزل ما تنزل

ابو محمود : ليش ؟

سارة : ما بعرف بس كأنو في حدا تحت

ابو محمود : ايه بكون والجيران .. اعطيني

اخدو من ايدي و انا وقفت جنب ام محمود .. طلع ابنها الصغير محمود

سارة : حبيبي فوت لجوا

محمود : ليش ؟

سارة : خلص فوت لجوا انته
@novels_stories
وفجأة ضوت البناية .. ضليت مكاني لطلع ابو محمود واطمنت عليه ، وقلنا انو قاطع الكهربا كان نازل

سارة : كيف يعني نازل .. مين نزلو ؟

ابو محمود : يمكن صار ماس كهربا وفصل لحالو

سارة : بس ما بالعاده يصير معنا هيك .. اكيد حدا نزلو

ابو محمود : ايه بيجوز .. تفضلي اختي

حطيت ايدي على راسي وانا حاسة انو دايخه ومرهقة كتير

سارة : شكراً .. لازم اطلع عالبيت

طلعت للطابق الرابع ودقيت الباب وفتت عالبيت .. بوست امي و فتت سلمت على ابي و شقيت على اختي كانت نايمة

وفتت على غرفتي بدلت تيابي وحاولت اتمدد وارتاح شوي ..

قمت وفتحت الشباك لاتنفس لان كنت حاسة عم اختنئ .. كان في برا نسمة باردة والطريق فاضي ما في عالم لان شارعنا شارع سكني ما فيه محلات

وانا عم اتطلع ما بعرف من وين طلع رجال .. و مشي بالشارع ... كان الشارع معتم شوي في بس ضو واحد بآخر الطريق

كان الوضع عادي .. بس لما وقف والتفت علي .. التفت على بيتنا و على شباكي تحديداً ..

رجعت راسي لورا شوي ..

و طفيت ضو الغرفة بايدي ..

طلع هو موبايلو وشغل الضو الي فيه ولوحلي بأيدو ..

طرقت الشباك ونزلت البرادي فوراً وحطيت ضهري عليه

سارة : ياربي شو عم يصير .. شو هاد .. يا الله

ركضت عالمغسلة وغسلت وشي .. ضلت المي شغالة وانا حاطة ايدي على حوض المغسلة وسانده راسي بين ايدي

مسكني حدا من ورا و نئزت

سارة : ييييييييييي

ام سارة : بسم الله الرحمن الرحيم .. شبك يامو ؟

سارة : امي ؟

ام سارة : ايه لك شبك بنتي ؟ والله حالتك مو عاجبيتني لا انا ولا ابوكي شو عم يصير معك ..
@novels_stories
حطيت راسي على كتفها وكان بدي ابكي بس ما بدي اشغل بالها ..

رفعت راسي وابتسمتلها

سارة : ما في شي حبيبتي بس ضغط شغل ..

التفتت لوراي وسكرت الحنفية .. نشفت وشي .. و فتت نمت عند اختي سوسن ،، حطيت حالي جنبها .. ونمت

تاني نهار صحيت متأخرة ما كان معي وقت لأتزكر الي صار امبارح ..

لبست مستعجلة واخدت معي تفاحة وانا نازلة ونزلت عالسريع .. واضطريت اخود تكسي مشان الحئ

وصلت وفتت مستعجلة

زهرة : ولك وينك

سارة : امسكي هي التفاحة كليها

كملت طريقه وفتت بسرعه لجوا لبست و جهزت حالي و طلعت ..

سارة : وينا بيسان ؟

عنود : عم تعطي إبرة للمريضه

كان لازم اعمل جولة على غرف المرضى الي انا مسؤلة عنهن .. اخدت الأوراق الخاصة بمتابعة الحالات المرضيه الي تابعين الي

وبلشت افتل على الغرف .. لقيتهن ضايفينلي غرفة رقم 24

سارة : هي الغرفة بينئزني البي منها اوووففف ما بحبا ما بحبا

خلصت ووصلت للغرفة هي وفتحت الباب وفتت وانا عم احكي

سارة : صباح الخير .. ان شاء الله تكونـــي ..
#قصص_وروايات
سكتت وما كملت حكي لما شفت أم النور بالتخت

رفعت حواجبي و صفنت فييا

بعدين رحت على الشبابيك وفتحت الستائر لتفوت الشمس على الغرفة

ام النور : ليش ما كنتي هون امبارح المسا ؟

سارة : امبارح ما كانت مناوبتي .. خلصت عالسته وطلعت من هون ،، انتي ايمت جيتي ؟

ام النور : مممم كمان عالسته ، يبدو انا فتت وانتي طلعتي

سارة : ايه هيك الهيئة ..

مسكت اوراقها الي بين ايدي وقلبتهن ..

سارة : صحتك منيحه يا خالة ..

ام النور : ايه بعرف الحمدلله .. بس حبي
ت اطمن على حالي وبدي تعملولي فحوصات شاملة و بعدين هيك حاسة جسمي عم يوجعني من كل جهة

هزيت براسي .. بمعنى انو ماني مقتنعه بحكيها

وقربت وقعدت على تختها

سارة : يا خالة ما بصير تكوني موسوسة هيك لان هاد الخوف بيجيب المرض ، بعدين حرام تدفعي مصاري بدون داعي
و المشفى غالي كتير ..

ام النور : ايييييه بلا كترت حكي انتي دافعه شي ؟

سارة : مممم لا .. ماني دافعه .. خلص لكن .. اهلا وسهلا فيكي

طلعت وانا عم اضحك انو غريبه الانسان بس يكبر كيف بصير ..

مشيت بالممر و مرق دكتور طلال وسلمت عليه ..

مرقت جنب مكتب الدكتور ليث .. ميلت راسي وضحكتلو : صباح الخير دكتور

د.ليث : سارة سارة تعي شوي لو سمحتي
@novels_stories
رجعت لورا ووقفت عالباب

سارة : خير دكتور في شي مشكلة ؟

د.ليث : تفضلي فوتي

فتت وانا مستغربة وماني متوقعه شو بدو يحكي معي ابداً

د.ليث : كيفك اليوم ؟

سارة : الحمدلله منشكر الله كيفك انت

د.ليث : الحمدلله تمام .. صحتك منيحه ؟

سارة : ايه منيحه ليش خير ؟

د.ليث : بصراحة وضعك مو عاجبني هالفترة .. قلت يمكن تكوني بحاجة مساعده او عم يوجعك شي

نزلت راسي عالأرض وما رديت ، قام هو من ورا مكتبو .. وقعد على طرف الطاولة

د.ليث : لسه مأثر فيكي ذات الموضوع ؟

سارة : ما بعرف ..

د.ليث : بهديك الليلة انا كنت نايم .. من التعب ما قدرت اصحى عالأصوات الا متأخر للاسف .. انا جد بعتزر
لو كنت موجود ما كنت سمحت بأنو يصير ذات الشي

ابتسمت وانا عم داري انكساري و وجعي : نصيبها يا دكتور

د.ليث : انا مقتنع انو نصيبها بس انتي لازم تقتنعي

سارة : ان شاء الله عم حاول .. بس الشي الي ما رح اقتنع فيه ابداً .. هو انو الي عمل فيها هالشي ما يتحاسب وانا ما
رح اسكت عن الموضوع

د.ليث : يا سارة هي ما شغلتك .. اتركيها للي اكبر منك

سارة : مين الي اكبر مني ؟ د.عبدالله ؟ على فكرة انا ماني خايفه منو .. وماني هون لاني دابحة حالي على الشغل
بس انا هون ليتسكر موضوع لين ..

رجع ورا مكتبو وفتح ملف على قدامو وحط نظارتو : موضوع لين تسكر

سارة : ما تسكر ..

و سحبت حالي وطلعت من عندو

رحت عالاستقبال لعند زهرة وبيسان وانا معصبة

سارة : اعطوني مي ..

كان وشي احمر كتير ومتوترة .. التفتت وراي .. كان الكريدور الي بودي على غرف الأطفال حديثي الولادة واقف فيه شب
استغربت انو شو موقفو هنيك وهاد مو موعد الزيارات لسه ما صار الوقت ..

قربت شوي وميلت حالي لشوفو منيح ..

كان شب طويل واشقر كتير عم يتطلع فيني ..

سارة : صبايا هاد ليش هون ؟

التفتت عليهن وانا مستغربة

سارة : مين سمحلو يفوت ؟

زهرة : مين هو ؟

ناولتني بيسان كاسة المي

سارة : لك هاد
@novels_stories
مسكت الكاسة وحطيتها بتمي والتفتت وراي وعم اشرلهن على الشب

سارة : ليكو

وقت رفعت ايدي واشرتلهن .. انصدمت انو ما في حدا ابداً

وقعت كاسة المي من ايدي ..

بيسان : سارة شبك ؟

سارة : وين راح ؟

بيسان : لك مين هو ؟

قامت زهرة وطلعت من ورا الريسبشن و وقفت جنبي واتطلعت محل ما كنت عم اشرلهن

زهرة : مين !!

سارة : كان هون !! والله كان هون !!وين راح؟؟
@novels_stories

#يتبع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

#ملائكة_الرحمة👩‍⚕

الجزء الرابع
@novels_stories
سارة : لك وين راح ...

مشيت بسرعه باتجاه الممر وصرت احكيلهن انو كان في شب واقف هون وعم يتطلع علي

اتطلعت بيسان وزهرة ببعض كأنهن مو مسدئيني ..

وانا ما عاد عرفت شو بدي اعمــل .. بدون شعور رحعت على مكتب الدكتور ليث وفتحت الباب

د.ليث : سارة ؟

سارة : في حدا عم يلحقني .. انا خايفه

اتطلع علي بشكل غريب و قام لعندي : مين الي بدو يلحقك ؟

سارة : ما بعرف .. ما بعرف بس انا كتير خايفه ،، امبارح بالليل لوحلي بالموبايل واشرلي .. وهلأ كان هون
انا متأكده انو هو نفسو

د.ليث : طيب مشي معي لنخلي الأمن يمسكو وبتشتكي عليه لنعرف قصتو

مشي وفتح الباب بعدين انا وقفتو

سارة : دكتور مانو هون .. قصدي هو هون بس ما بعرف وين هرب حتى رفقاتي ما شافوه بس انا شفتو

التفت علي .. وسكر الباب .. ضل ساكت شوي بعدين راح على مكتبو طلع حبة دوا واعطاني ياها وناولني كاسة مي

سارة : شو هي ؟

د.ليث : مهدئ

شربتها للحبة بسرعه لان كانت اعصابي رح تفرط .. وقعدت عالكرسي وانا عم حاول جمع حالي واحكيلو الي عم يصير معي

قعد على الكرسي الي مواجهني و كان يسمعني بهدوء .. لوقت ما خلصت

د.ليث : تمام سارة .. هدي حالك

سارة : عم حاول .. عم حاول بس تعبانه كتير ،، ما عدت متحملة ضغوط جديدة .. هي الفترة من اصعب فترات حياتي
كل شي اجتمع علي بذات الوقت وانا تعبانه كتير وما في حدا يوقف جنبي

د.ليث : طيب خلص روقي هي انا معك
@novels_stories
رفعت عيوني فيه وشفتو عم يتطلع علي بنظرة حب

مسحت دموعي و وقفت : طيب دكتور انا بعتزر اخدت من وقتك .. بس ما لقيت حدا احكيلو غيرك هيك جيت بوشي لعندك

د.ليث : سارة انا عنجد بدي وقف معك ، وضعك ابداً مو مطمني وهلأ عم تقولي في حدا عم يلحقك
هلأ سواء كنتي عم تتوهمي ولا كان هالشي حقيقة بالحالتين عندنا مشكلة !!

سارة : يا دكتور والله ما عم اتوهم انا متاكده

د.ليث : طيب .. حصل خير عزيزتي هلأ الأمور تمام وانتي بخير .. ارجعي على شغلك وياريت تتغذي منيح
و ازا صار اي شي معك خبريني ضروري

سارة : طيب ..

مشيت وقبل ما اطلع من المكتب

د.ليث : سارة انتي رفقاتك الي عطول معهن هن بيسان وزهرة ما ؟

سارة : ايه دكتور

د.ليث : طيب ياريت تخففي علاقتكـ فيهن وما تحكيلهن شو عم يصير معك

سارة : بس !!

د.ليث : بتمنى تنفذي حكيي

طلعت وانا مو مستوعبه شو قصدو وشو في ببالو .. هالدكتور غامض ،، دايماً ما حدا بيفهم عليه شي .. حتى الممرضات بيكرهو يكوو مرافقين الو
لان ما بيحكي شو توقعاتو لتشخيص الحالة او ما بناقش بوضع المريض .. بطبخ كل شي براسو عالساكت ...

حاولت بهداك اليوم ارتاح شوي وما وتر حالي اكتر .. وكنت حريصه كتير وانا عم اتفتل بالمستشفى
هيك لصارت الساعه خمسه ونص .. كنت بدي روح بدل تيابي واطلع من المستشفى ..

بيسان : سارة قبل ما تروحي غرفة 24 بدها ياكي

سارة : قلولها طلعت

بيسان : هههه قلتلها قالتلي كزابة الساعه ما صارت 6

سارة : شوو ومعيريتلي وقت دوامي .. لا حول ولا قوة الا بالله

طلعت لعندا وانا تعبانه ومو قادرة اتناقر مع حدا او اتحمل غلاظة حدا ..

وفتت عالغرفة

سارة : ايه خاله تفضلي

ام النور : ليش ما رجعتي لعندي اليوم ؟

سارة : بعتلك الممرض عنود

ام النور : ليش ما جيتي انتي ؟

سارة : انو شو بتفرق معك .. عنود قصرت بشي لا سمح الله ؟

ام النور : لا .. بس انا بجي لهون لشوفك انتي

سارة : تشوفيني انا !!!!!!!!

ام النور : تعالي اقعدي هون

رحت قعدت جنبا وانا مستغربة كتير .. اول مره بتكون تحكي هيك بهدوء وبدون غرور وعجرفة وتسلط

ام النور : انا وحده الله فاتحها علي ،، جوزي كان معو مصاري كتير .. ومات بجلطة دماغية

سارة : الله يرحمو

ام النور : ما تقاطعيني يا بنت ، المهم انا عندي ست أولاد شباب علمتهم بأكبر الجامعات برا البلد وصرفنا عليهن دم قلبنا
بس ولادي تجوزو كل واحد بالبلد الي كان يدرس فيها .. وما بعرف نسوانهم او حتى من وين هن ..
ابو النور الله يرحم ترابو كان يحبني كتير .. سجلي كل املاكو بأسمي قبل ما يموت بكم شهر سبحان الله كأنو قلبو حاسو
و وقت مات .. اجو ولادي .. الي كان غايب عني 10 سنين .. والي سبع سنين .. والي خمسه والي تلاته وهيك
#قصص_وروايات
هزيت براسي وكنت خايفه احكي لترجعي تبهدلني

ام النور : و رجعت الحياة لهل بيت الكبير الي ما كان فيه لا ضو ولا حركة ولا صوت ضحكة .. مرق اسبوعين بعد العزا
و وجعي هان علي بلمة ولادي حوالي .. بس هلأ رجعت وحيده .. ودايماً بخاف موت بالبيت وما حدا يحس علي
لهيك انا بجي لهون دايماً .. و تعودت شوفكـ

سارة : ايوه .. هيك فهمت .. بس خالة ولادك ليش رجعو راحو ؟

ام النور : هي قصة طويلة .. بس بيوم من الأيام صحيت وانا مبسوطة ومرتاحه .. ونزلت عالفطور لاجتمع بولادي
وصارت الحادثة الي كسرت قلبي وكبرتني مية سنه فوق كبرتي .. وبسببها ولادي راحو وتركوني

سارة : شو هي
؟

ام النور : هلأ صارت سته انتي لازم تروحي .. تعي لعندي بكرا بكير و بقلك

سارة : لا صار عندي فضول اعرف معليه بتأخر شوي

ام النور : لا بنتي قومي .. خلص لبكرا

اتطلعت بالساعه وشفتا سته وربع .. والدنيا عم تعتم على بكير .. لهيك اضطريت قوم

ودعتا وانا مستغربه حالتها .. كيف هيك فتحتلي قلبها وليش انا بالتحديد .. وشو هالحادثة الي صارت معا و خلتها تخسر ولادها !!

نزلت من المستشفى وانا عم فكر بهل قصة .. اتطلعت حوالي لقيت الشوارع هادية وما في كتير عالم حبيت اتمشى شوي وشم هوا ..

مشيت على جنب الطريق وانا عم هدي بالي وارخي اعصابي شوي وشم الهوا بارتياح ..

مشيت ساعه تقريباً وانا مو منتبها على حالي .. لاحظت انو الدنيه عتمت مزبوط و عرفت انو الوقت سرقني

سارة : ما فيني اخود تكسي امبارح ركبت تكسي وانا رايحه وانا راجعه .. لازم روح مشي ..

تلفتت حوالي .. و شفت شارع صغير ضيق بيمر بين الحارات .. وحبيت اختصر الطريق

فتت فيه وكان مغطي عليه الشجر من الجهتين .. وكان طويل شوي

ضليت ماشيه وانا مستعجلة .. بس ما بعرف ليش حسيت انو عم اسمع دعسات حدا عم يمشي معي بنفس الشارع

وقفت مكاني والتفتت لورا ..

وشفت شجرة اهتزت فجأة كأنو حدا تخبى فيها أول ما التفتت

بس شفت هيك رجف البي درت وشي وشديت على شنتايتي وركضت بسرعه ... بس الي وراي لما شافني عم اهروب كمان طلع
@novels_stories
اتطلعت وراي وانا خايفه وشفتو عم يلحقني .. كان ذات الشب الي شفتو الصبح بالمستشفى

صرت ابكي وصرخ : الحقوووني .. الحقووووووووووني

ما بعرف كيف لحقني .. مسكني من خصري و لزقني بالحيط وحط ايدو على تمي

الشب : اسكتي بلا صووووت

كنت عم ابكي و ميته من الخوف .. شعور مستحيل ينوصف .. وطيت صوتي وما عدت صرخت وكنت عم اتطلعي فيه وانا خايفه كتير
وعم قلو انو يتركني
نزل ايدو عن تمي وقلي اوعى تصرخي

سارة : شو بدك مني .. مين انته شو بدك

الشب : مو انا الي بدي ... لين الي بدها ..

@novels_stories
#يتبع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

#ملائكة_الرحمة👩‍⚕

#بقلم_مال_الشام

الجزء الخامس
@novels_stories
نزل ايدو عني .. و رجع لورا وانا كنت مصدومة

سارة : لين !! كيف يعني

الشب : انا فراس ... حبيبها لليـــن .. وكنت بدي اخطبها

ما عرفت شو قول وما طلع معي ولا كلمة احكيها .. وبنفس الوقت مو فاهمة شو بدو مني

فراس : امشي معي .. وقفتنا هون مو حلوة

مشي قدامي وانا ضليت واقفه مطرحي وخفت الحقو

فراس : امشي !!

مشيت ورجلي عم يرجفو ولحقتو شوي شوي ..لوصلنا للشارع الرئيس الي بتطل عليه بنايتنا من الجهة الخلفية ..

سارة : شو بدك مني ؟

وقف فراس وصرنا على طرف الطريق و السيارات عم تروح وتيجي

فراس : بدي جيب حق لين ، كنت ناطر القانون ياخود مجراه بس هلأ انا لازم جيبلها حقها

سارة : انا كتير اسفه مشان كل شي صار

فراس : لين كانت روحي و جزء مني ، كنا ناوين نخطب بس لأتخرج .. هي اخر سنه الي بالجامعه

سارة : موضوع لين أثر فيني كتير بشكل ما بتتخيلو

فراس : بعرف .. لهيك انا هون ،، انا فتت عالمستشفى كتير .. اكتر من مره ..

سارة : كيف كنت تقدر تفوت ؟ مين الك بالمستشفى ليفوتك ؟

فراس : مزبوط الي حدا بالمستشفى بس ما فيني قول اسمو لأني واعدو ما سببلو اي ضرر .. والشخص نفسو قلي عنك
و حكالي انك اكتر وحده تأثرتي بموضوع لين .. بدي ياكي تساعديني

سارة: انا ؟ بشو فيني ساعدك ؟

فراس : المستشفى لازم يتحاسب .. بسببهن ماتت لين .. كان ممكن ينقذوها صح ؟

سارة : ما بعرف .. ما بعرف

فراس : بس احتمال كانت تعيش !!

سارة : لأ هي خالص عمرها

صار يصرخ ويقلي لأ كان ممكن تعيش
#قصص_وروايات
خفت منو ورجعت خطوة لورا وسكتت

فراس : سارة .. ساعديني ،، انتي كمان مو رضيانه عن الي صار فيها .. خلينا نحاسب المستشفى وبعدا رح افضى لاعرف
مين عمل فيها هالعملة

سارة : انا .. انا

فراس : سارة .. سارة افهمي علي .. لازم تتسكر قضية لين ،، لك العالم عم تحكي بشرفها وبسيرتها أشكال ألوان
لازم الكل يشوف الحقيقة و المستشفى لازم يتحاسب مشان ما يرجع يتكرر الي صار مع لين

سارة : بس انا ما بيطلع بأيدي شي

فراس : بيطلع ونص ..

سارة : كيف ؟

فراس : انتي جوا المستشفى .. انا عم اقدر فوت بس ما فيني امشي براحتي .. بدي منك ملفات من الأرشيف
وبدي تكتبيلي عن كل المصايب الي بتصير جوا .. بدي نخرب بيتهن .. بدي يتسكر المستشفى بأقرب وقت

سارة : الي عم تطلبو صعب كتير !!

فراس : ازا بدك تعمليه ما في شي صعب

سارة : انا لازم روح

فراس : بس رح تساعديني ؟

اتطلعت على جنب و عم راقب السيارات وهي عم تمرق جنبنا ..

فراس : شو ؟

سارة : ما بعرف .. لازم فكــــــــر

فراس : ما في وقت ..

سارة : بس انا لازم فكر .. بدي روح

نزلت من على الرصيف وعم اقطع الشارع .. صرخ فراس وندهلي

فراس : ساارة .. حكمي ضميرك يا سارة

اتطلعت عليه وجمدت بمطرحي ..

فراس : لك انـــتــــــــبهييييييييييييي

ما شفتو الا نزل بسرعه لعندي ومسكني من ايدي وسحبني بقوة للجهة التانيه
مرقت سيارة مسرعة مكان ما كنت واقفه

فراس : مجنونة كنتي رح تندعسي

وقعت عالأرض و دقات قلبي عم تتسارع

سارة : انا كتير تعبانه

فراس : بعتزر

سارة : لو سمحت روح من هون

سكت فراس ومشي وراح وانا لسه عم اتطلع محل ما كنت واقفه والسيارة مرقت ..

ضليت هيك دقايق .. بعدين رن موبايلي وكان ابي الي عم يتصل
@novels_stories
حملت شنتايتي و قمت .. و رحت عالبيت .. وصلت تحممت لارتاح و شربت كاسة عصير وحاولت نام بس ما قدرت من القلق والتفكير

طلع ضو تاني نهار وداومت .. وكان عقلي ما معي و انا فكر كيف رح اعمل الي طلبو مني ..

بلشت جولتي اليوميه لأعطي الأدوية للمرضى وشق عليهن ..

و وصلت لعند غرفة ام نور ..

سارة : صباح الورد يا خالة

ام النور : اهلين سارة

سارة : فطرتي ؟

ام النور : ايه من شوي

سارة : اليوم تخريجك من عنا

ام النور : ايه والله بس ما بطول الشهر الجاي برجع ههههههه

سارة : هههههه اهلا وسهلا البيت بيتك ،، قصدي المستشفى مستشفاكي .. خالة ما رح تحكيلي باقي قصتك ؟

ام النور : فكرتك نسيتي .. حسيتك مو متلهفة لتعرفي

سارة : لا لا ما هيك .. بس انا متوترة كتير و مكركبة

ام النور : يعني حابة كملك ؟

سارة : ايه والله كتير كتير حابه

ام النور : طيب .. تعي اقعدي لاحكيلك

ما عرفت شو اعمل لان لسه ما خلصت شغلي وما فيني اقعد .. وما حبيت قلها لأ وتحس اني ماني مهتمة بقصتها

سحبت الكرسي وقعدت وانا على اعصابي ليشوفني شي حدا ويخبر الإدارة

ام النور : بهداك اليوم .. نزلت لأفطر .. وكانت اللفاية عامليتلنا الفطور .. واولادي لسه ما نزلو ..
لما نزلت لقيت مرت ابني الصغير .. كانت قاعده بتياب شبه عارية .. هي من أصل بلجيكي
كانت قاعده كأنها شالحة .. طار عقلي وقت شفتا بهل منظر .. ما ضل فيني مخ .. انو هلأ رح ينزلو ولادي كلهن
كيف اخوهن عقلو بيتحملو يشوف مرتو بهل منظر

سارة : يااااااخ يا لطيف م
عقول هالقد

ام النور : مسكتها من شعرها وانا عم بهدلها وعيط عليها وقلها يا فلتانه والتمو البيت على اصواتنا ونزلو ولادي و نسوانهن
ولادي كانو تنين بس جاين هن ونسوانهن والباقين شكلو ما قدرو يجيبوهن او ما حبو يعرفوهن علي
وانا عم اضربها ما حسيت الا حدا مسك ايدي وصار يعيط علي .. كان جوزها .. ابني وليد

وليد : لك اتركيها انتي كيف بتمدي ايدك عليها

وشد مرتو لحضنو وهي عم تبكي و تحكي بالبلجيكي ما فهمت شو كانت تقلو .. بعدين ركضت وطلعت على غرفتها

ام النور : تفه عليها فلتااااااااااااانه

وليد : لك كيف بتمدي ايدك عليها !!

ام النور : ما شفتا شو لابسسسسسسسسسسسسسسه !! لك اصلا هي مو لابسه
@novels_stories
وليد : هاد الموضوع ما بخصك .. تحملنا كبرتك وقلنا ختيارة وفهمها على قدها بس ما بسمحلك تمدي ايدك على مرتي

وسحب حالو وطلع ورا مرتو .. الي وجع قلبي اكتر لما اخواتو صارو يندهولو ويحكولو طول بالك واتحملها

قعدت وانا مو مستوعبه شي .. شو صار لولادي .. كيف صارو هيك !! ايمت كبرو ونسيو الحليب الي رضعتهن ياه
ايمت نسيو الغيرة والخوف من الله .. كنت بتمنى كون عايشه بكابوس واصحى منو .. بس كان حقيقة ..

سارة : العمى !! وما رجع طلب منك السماح بعدين ؟

ام النور : لا رجع طلب مني حصتو من ورثة ابوه و قلتلو ما الك عندي شي .. واخواتو نفس الوضع
طلعو كلهن قاعدين بس لياخدو ورثتهن .. من قهري و وجعي قلتلهن ما الكن شي عندي
لسه ما صحيت من وجعي لقيتهن ضابين شناتيهن .. راحو وتركوني لحالي ..

نزلت دمعتها وانا كتير زعلت عليها وحطيت ايدي على كتفها لهديها

سارة : طولي بالك يا خالتي .. هيك حال الدنيا

ام النور : حال الدنيا انو يتركوني هيك ؟ حال الدنيا ما يسألو عني ؟ اشتقتلهن كتير كتير بس ما عم يحكو معي

سارة : يمكن مشغولين شوي

ام النور : لا .. هن قاطعوني لان ما رضيت اعطيهن الورثه .. عم يستنوني لموت وياخدوها

سارة : الله يطول بعمرك

ام النور : بخاف ضل لحالي بالبيت ..

سارة : يا عمري طيب جيبي حدا يهتم فيكي ويقعد عندك

ام النور : في شوية خدم بس ما برتاحلهن

سكتت شوي وما عرفت شو احكي

ام النور : تيجي انتي لعندي ؟

سارة : كيف ؟

مسكت ايدي بايديها التنتين : تعي اشتغلي ممرضة عندي .. وبعطيكي قد راتبك بهاد المستشفى .. وبتضلك تجنبي وما بضل لحالي

سارة : اه !!

ام النور : ما بعزبك كتير .. بس شغلتك تهتمي بصحتي مو مطلوب منك تعملي اي شي تاني
@novels_stories
سارة : انا ما فيني اشتغل ببيت حدا .. اهلي ما بيرضو

ام النور : ايه حقهن .. انا بتعرف على اهلك وبقنعهن

سارة : انا ما بعرف

ام النور : طيب فكري !! رديلي خبر هالفترة وانا ما رح ازعل منك ازا ما قدرتي تجي بس حاولي
والله قلبي ارتحلك .. بنبسط بس شوفك .. بحسك بنتي الي الله ما رزقني ياها .. يمكن لو كان عندي بنت ما كانت تخلت عندي
او يمكن كمان تركتني بس ما بعرف

دردشنا شوي و طلعت من عندا بعد ما تأخرت على شغلي .. و انا مشلوشة بحكيها ،، بدها تعطيني متل راتبي بالمستشفى
و شغلتي قيسلها ضغط وسكري و راقب صحتها وانتبه على اكلها .. اوف .. شو هالفرصة .. حسيتها متل اشارة الي
انو هلأ فيني اعملو الي طلبو مني فراس بدون ما خاف من شي .. عندي شغل تاني مأمن .. هلأ في شي يقويني اكتر ويطمني

زهرة : سارة الله لا يوفئك وينك لهلأ

سارة : اه ؟ انا كنت

زهرة : خدي هي الأبرة لغرفة 15 بسرعه

سارة : طيب ..

كملت شغلي .. وانا عم حاول اوصل لقرار .. من جهة خايفه .. و من جهة مبسوطه انو رح جيب حق لين وحاسبو للدكتور عبدالله

حسيت حالي بحاجة حدا تاني يساعدني و ياخود هاد القرار معي ..

وانا عم فكر .. مرق الدكتور ليث قدامي

د.ليث : مرحبا سارة

سارة : اهلين دكتور ..

شوي وخطرلي انو هو ممكن يساعدني بهالشغلة

ركضت وراه وندهتلو : دكتوووووووووور دكتوووووووووووور

د.ليث : ايه سارة تفضلي

سارة : بدي احكي معك بموضوع مهم

د.ليث : الحقيني عالمكتب

راح دكتور ليث وانا رجعت لعند زهرة وقلتلها تغطي على غيابي .. ولحقتو .. فتت وسكرت الباب
كان قاعد وعم يقلب الملفات بين ايديه

د.ليث : احكي سارة

سارة : في شي مهم

د.ليث : تفضلي سامعك

سارة : قضية لين ما تسكرت لهلأ ،، في حدا عم ينبش ورا الموضوع و بدي تساعدني لنحاول نجيب حقها..

رمى الملف من ايدو .. وشال النظرات الطبية عن عيونو واتطلع فيني

د.ليث : شو قلتي ؟
@novels_stories
#يتبع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

#ملائكة_الرحمة👩‍⚕

#بقلم_مال_الشام

الجزء السادس
@novels_stories

سارة : متل ما التلك دكتور

د.ليث : ومين هاد الحدا ؟

سارة : ما فيني احكي

د.ليث : ايوه .. لا بدك تحكيلي ضروري

سارة : ليش ضروري ؟

د.ليث : لازم تحطيني بالصورة لاعرف ساعدك

سارة : هلأ انا عنجد ما فيني احكي بس ليك خليني وضحلك ، انا اصلا من زمان مو ناسيه موضوع لين..لين ماتت على باب هاد المستشفى
وكان فيها نبض .. انا جسيت نبضها بايدي .. ماتت بطريقه بشعه كتير
هاد المستشفى أبعد ما يكون عن الأنسانية .. ونحنا ما هيك مهنتنا

د.ليث : بس هاد مستشفى خاص ، وانتي لما اخترتي تشتغلي بمستشفى خاص لازم يكون عندك ادراك أنو المادة اولاً

سارة : مو بهل طريقه هي .. كم حالة اجت وما استقبلوها وكانت وضعهن بيئسي .. و كم مريض احتجزوه هون ليدفع كامل التكاليف
وراحو اهلو يتدينو ليوفرو المبلغ

د.ليث : بس يا سارة هي الشغله مو شغلتك انا نبهتك تبعدي عن الموضوع

سارة : بس انا اخدت قراري وهلأ صحلي شغل تاني مأمنه حالي فيه وقت اتروك

د.ليث : شغل تاني ؟ وين ؟

سارة : عند المريضة الي بالغرفة 24 ..

د.ليث : أم النور ؟

سارة : ايه

د.ليث : طيب .. انتي بشو بدك ساعدك ؟

انبسطت كتير وقعدت عالكرسي وانا فرحانه : اول شي بدنا نوق كل التجاوزات الي عم تصير بالمستشفى هون
يعني الأدوية ما عم تجي بنفس الجودة الي المستشفى عم تدعي انو بتتعامل فيها صح ؟
نحنا لازم نوثق انو عم يشترو ادوية بجودة اقل .. ولازم نتواصل مع الحالات الي دفعت بلاوي بالمستشفى هون وما تعالجت وطلعو بعلل زايدة
والحالات الي رفضنا نستقبلها وكانو بأوضاع حرجة متل الي اجت عم تولد وتطلق .. والمريض الي اجا راسو مفتوح وعم ينزف
والست الي جابت ابنها وكان شربان علبة الكلور .. بدنا نوثق كل هالشغلات

ضحك الدكتور ليث ضحكة غريبة .. تغير لون وشي وما فهمت عليه شبو

سارة : خير دكتور ؟

د.ليث : سارة .. شو رأيك تاخدي اجازة لترتاح اعصابك ؟

سارة : هيك رأيك ؟

د.ليث : ايه

سارة : طيب شكراً على مساعدتك .. عن ازنك

د.ليث : سارة استني .. لك استني
#قصص_وروايات
طلعت وانا رح جن من ردة فعلو الباردة على كل شي حكيتو .. وين القسم الطبي الي ادوه لما بلشو بهل مهنة
وين كل شي تعلموه عن اخلاق الطبيب

طلعت وكملت دوامي ... بدلت تيابي ونزلت من المستشفى و فوراً لمحت فراس ناطرني تحت
اشرلي بأيدو .. تلفتت حوالي وبعدا رحت لعندو وانا ملبكة

سارة : خلينا نبعد من هون

فراس : ليش ؟

سارة : ما في داعي حدا يشوفنا سوا .. امشي

مشينا لبعدنا شوي عن طريق المستشفى .. وبعدين بلشنا حديث

سارة : انا رح ساعدك

فراس : جد بتحكي ؟

سارة : ايه والله .. ورح بلش من بكرا ازا الله راد .. بكرا عندي مناوبة ليلية .. اسهل علي الشغل بالليل .. رح فوت عالأرشيف
ورح افتح الملفات على الكومبيوترات وشوف ازا في اي معلومات بتفيدنا

فراس : هاد الشي فيه خطر عليكي ؟

سارة : انت ما تشغل بالك انا بعرف اتصرف ، موضوع المستشفى عندي بس انت بضل عليك شي واحد

فراس : شو هو ؟

سارة : تعرف مين الي عمل هيك بلين وتقدمو للقانون

فراس : القانون ما رح يجبلي حقي

وقفت واتطلعت فيه : ازا بدك ساعدك بدك توعدني انو ما رح نشتغل لحالنا .. انا رح رتب ملف كامل يخرب بيت المستشفى و انت بتعرف مين
الي عمل هيك بلين و منرجع نطالب بفتح ملف قضيتها ومنسلم الأوراق للمحكمة

فراس : انتي شفتي كيف سكرو الملف بدون اي اهتمام .. هلأ يمكن يخفو الأدلة ازا سلمناهن ياهن

سارة : والحل ؟

فراس : مو بقول المثل ما بحك جلدك غير ضفرك ؟

سارة : ايه بس الضفر بيجرحو للجلد ازا حكو كتير

كملنا مشي ونحنا ساكتين .. بعدين وقف فراس واشترا كاستين قهوة .. اخدناهن وكملنا طريقنا

سارة : خلص انا بكمل ما بدي تفوت معي عالحارة

فراس : ماشي بس ديري بالك على حالك .. بتشكرك كتير بعمري ما رح انسى معروفك

فتت عالبيت لأول مرة وانا مرتاحه .. حسيت البي من جوا رجع ينبض
بشع تحس حالك مكسور ومشلول ما بتقدر تعمل اي شي ..

وقت اخترت مهنة التمريض اخترتها لأنها مهنة انسانية ما تخيلت انو في ناس بشعين هيك وحتى هالمهنة بحولوها لتجارة

نمت منيح وتاني نهار ارتحت وقضيتو مع اهلي وعال6 المسا طلعت من البيت ورحت عالمستشفى

كانو مغيرين المناوبات ورفقاتي مانن هنيك .. و د.ليث مو موجود .. كانت المناوبة للدكتورة آية و دكتورة سمية وقاعدات مع بعضهن
وبشكو من ازواجهن الأولاد
@novels_stories
عملت فتلة عالساكت و بعدا قعدت عالكومبيوتر الي بالأستقبال وقلت للبنت الي كانت تروح ترتاح شوي

دورت فيه و فتحت ملفات المرضى و لقيت ملف بأسماء الأدوية والطلبيات الخارجة من المشفى

بس لما جيت افتحو لقيت عليه رقم سري ... كل الملفات المهمة الي بدي ياها عليها ارقام سرية

والرقم السري بالعاده بكون مع الأطباء والمدير وبس

رجعت على اسماء المرضى وحاولت اتزكر اسم كل مريض صارت معو مشكلة بالمستشف
ى

و نقلت بياناتهن كاملة وجمعتهن وطبعت الورقة .. وهي عم تنطبع وقبل ما تطلع ..

شفت عنود واقفه قدامي وعم تزورني .. بلعت ريقي وتلبكت كتير

سارة : عنود .. اهلين

عنود : شو عم تعملي ؟

سارة : انا .. انو

قربت عنود وسحبت الورقة من الطابعة وصارت تقرأها
سحبتها من ايدها وطويتها

سارة : شبك ؟

عنود : انتي شو عم تعملي ؟

سارة :مو شي مهم

عنود : لك سارة ازا حدا شافك بينخرب بيتك

سارة : ما حدا شافني غيرك ..

عنود : شو قصدك ؟ مستحيل احكي شي بس عم نبهك

سارة : طيب شكراً عالنصيحة

مشيت وانا عاملة حالي قوية ومو خايفه بس كان البي رح يوقع من محلو

فتت عالتواليت وسكرت الباب

سارة : ولي .. لك انا مجنونة كيف هيك عم اشتغل بدون تركيز
@novels_stories
طلعت الورقة وتأكدت انو مطبوعة منيحه موجوده فيها كل ارقام المرضى وعناوينهن و خبيتها بجيبتي ..

كملت مناوبتي وما حبيت اعمل اي شي تاني مشان ما شلق العالم علي

تاني نهار اعطيت الورقة لفراس وطلبت منو يحاول يعرف اي شي عن هدول الناس وانو وقت نسلم الملفات اكيد رح يستدعوهن ليشهدو
ويتأكدو منهن انهن تضررو بسبب المستشفى
اخدها مني وقلي رح يتصرف

ضليت هيك اسبوعين كاملين حاول اجمع اي معلومة ضد المستشفى و اتسمع على حكي الأطباء بدون ما يحسو .. وقدرت فوت على مكتب
الدكتور عبدالله بس ما لقيت شي يفيدني
وكمبيوترو الخاص كان عليه كلمة سريه ما عرفتا

قدرت اجمع شغلات مفيده بس ما بتوصل لدرجة انو تضر المستشفى او تسكرو .. وكنت كل يوم التقي بفراس ونحكي ونتناقش بالموضوع
كان شب ظريف كتير
دمو خفيف و حباب

كانت علاقتي انا ودكتور ليث سيئة كتير كنت اتجاهلو واتجنب الحديث معو وهو كان يعرف اني عم اعمل الي براسي
وبيوم سمعت انو تطلق هو ومرتو وضج المستشفى بهل خبر و الممرضات انبسطو كتير
والكل قال انو السبب انهن ما اجاهن اولاد كل هالمده

بعد تلات شهور كنت عم اتمشى انا و فراس بعد دوامي

فراس : تعي نروح ناكول شي شغله

سارة : لا بدي روح

فراس : لك انا عازمك

سارة : هههه طيب يلا

رحنا على مطعم ظريف وهادي وقعدنا واكلنا منيح .. وبس خلصنا طلبلنا فراس تنين عصير ونحنا قاعدين فات الدكتور ليث وكان معو واحد تاني
@novels_stories
وقعدو على الطاولة الي مقابيلنا ، انا خجلت كتير لان الوقت شوي متأخر وخفت ياخود عني فكرة غلط ..

سارة : فراس خلينا نقوم

فراس : ليش شو في ؟

سارة : خلص متدايئة بدي قوم

فراس : شبك هلأ كنتي مبسوطة

وشفت ليث عم يجي باتجاهنا وعم يطلع علي ..

وقفت و وقف فراس كمان

ليث : مسا الخير يا جماعة

سارة : اهلين دكتور

فراس : اهلا وسهلا

ليث : بس حبيت مسي عليكن..كيفك سارة ؟

سارة : انا .. منيحه

ليث : ايه تمام .. خلص تفضلو خدو راحتكن .. صحة وهنا

راح وتركنا

فراس : مين هاد ؟

سارة : اه ؟ هاد .. هاد دكتور معنا بالمستشفى .. الدكتور ليث .. حكيتلك عنو كتير

فراس : اها .. كنت متخيلو ختيار بس هاد شب وحلو ما هيك ؟

سارة : شو بعرفني .. ما بعرف

فراس : شبك ليش هيك ملبكة ؟

سارة : خلص خلينا نقوم ، بس بالأول رايحه على التواليت لغسل ..عن ازنك

فراس : لحظة وانا رايح على التواليت

قمنا سوا .. وكان في ممر بنقسم لجهتين عاليمين حمام النساء وعلى اليسار حمام الرجال

رحت انا بجهة وهو بجهة .. فتت غسلت و طلعت بسرعه ما تأخرت كتير
@novels_stories
وكنت بدي ضل رايحه على الطاولة .. بس وانا ماشية وقت قربت من حمام الرجال .. سمعت صوت ضربه قوية والصوت طالع من جوا

وقفت مكاني وانا عم نشف ايدي .. واتطلعت على باب الحمام ..

وسمعت صوت فراس عم يصرخ على حدا

قربت شوي .. اتطلعت حوالي لاتاكد انو محدا شايفني وانا رايحه على حمام الرجال ..

وحطيت ايدي على مقبض الباب لأفتحو ..
@novels_stories

#يتبع
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

قصة ما قبل النوم 💤

الملياردير ريتشارد برانسون مالك أحد الشركات ...
زار احد الفروع فجأة ، ووجد احد الموظفين نائم(مسكه متلبس وبالجرم المشهود)
التقط صوره بجانبه ونشرها معلقا عليها...
( لكي تبقى شركتنا الأولى في إرضاء عملائها عمل هذا الموظف حتى التعب .. مما اضطره للراحة قليلا ) ..
بتصرفه كسب ولاء الموظفين حين رأوا الصوره .. وكسب ثقة واحترام العملاء الذين لمسوا حنكته في الادارة ....
" فكر قيادي " ....
هناك من يجرحك بأخلاقه ....وهناك من يحرجك بأخلاقه ....
الفرق اللغوي هي النقطة وفرق المعنى كبير.
الاداره فن
*النجاح لا ياتي صدفه.

#تصبحون_على_خير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

#ملائكة_الرحمة👩‍⚕


الجزء السابع
@novels_stories
نزلت القبضه ولسه بدي افتح الباب .. وانفتح من جوا وطلع بوشي فراس ..

فراس : سارة ؟

تلبكت واتطلعت حوالي وحاولت اتطلع مين في جوا

سارة : شبك ؟ صوتك طالع انشغل بالي ..

فراس : تخانقت مع شب جوا قليل فهم ما تشغلي بالك .. تعي معي لئلك

سارة : ليش شو صار ؟

فراس : سارة ما حلوة وئفتك هون امشي ..

طلع فراس وسكر وراه باب الحمام .. وما مشي لخلاني امشي قدامو

رحنا عالطاولة هو حاسب وانا حملت شنتي .. و كانت دكتور ليث لسه قاعد وعم يتطلع علي من بعيد
ابتسمتلو ومشيت

فراس : العمى بئلبو شو قليل فهم .. فتح علي باب الحمام وانا جوا وعصبت كتير

سارة : ايه يمكن ما بيعرف انك جوا ما بدها هالقد والله انشغل بالي كتير

فراس : ما بعرف انا اساساً صاير عصبي كتير هالفترة

نكشتو بايدي وضحكت : ايه روق ولو .. كلو رح ينحل

فراس : مو انتي معي ؟ ف اكيد كل شي رح ينحل

ضحكت و بعدا قلتلو انو لازم اطلع بتكسي لان تأخرت كتير

فراس : ما بأمن عليكي تطلعي بسيارة لحالك .. تعي انا رح اطلع معك بالتكسي

سارة : لا عادي الي بالعاده هيك ههههه

فراس : بس انا هلأ موجود ..

وقف تكسي وطلعنا .. وصلني حاسب ونزلت .. وكنت مبسوطه كتير صرت حس بالراحة لما نكون سوا

يمكن لان هاد اول شب بصير بيني وبينو اخد وعطا وحديث وطلعات وروحات وجيات
بحكم السر الي بيجمعنا صارت كتير مواقف قربتنا من بعض ..

لما رجعت داومت اجت عنود وحكتلي انو دكتور ليث بدو ياني .. توترت كتير وخجلت بس تزكرت موقف امبارح ..
فتت لعندو وحاولت كون واثقه من حالي

سارة : مرحبا دكتور .. قالو بدك ياني

د.ليث : مزبوط بدي ياكي

سارة : ايه تفضل قلي

د.ليث : مين الشخص الي كنتي معو امبارح ؟

سارة : عفواً ؟

د.ليث : ما تفهميني غلط .. انا ما عم اتدخل بخصوصياتك .. بس عندي احساس قوي انو هالشب هو الي قلتيلي عم ينبش بقصة لين صح؟

سارة : لا ابداً هاد صديقي ليش خطرلك هيك شي

تلبك ليث وصار لون وشو احمر

د.ليث : صديقك ؟

سارة : ايه

د.ليث : الك بالعاده تطلعي مع اصدقائك الشباب ؟

وقتا جد حسيت كتير بالخجل من سؤالو هاد .. وخجلت من الموقف كلو على بعضو

سارة : مو هيك القصه

د.ليث : لكن كيف فهميني ؟

سارة : دكتور بصراحه ايه .. هاد هو الشب ..

د.ليث : مجنونة انتي شو عم تعملي .. لك شو مفكرة حالك ..الشرطة بذاتها ما بتشتغل شغلك
انتي بتعرفي انو عنود اجت و حكتلي انها مسكتك عم تنسخي اسماء مرضى مع ارقامهم وعنواينهن ؟
انتي بتعرفي انو لو حكت هالحكي لغيري كان هلأ وقعتي بمصيبه محدا ممكن يطلعك منها ؟

سارة : ليش عم تعيط علي .. انا عم اعمل عمل انساني .. ما نحنا وظيفتنا نساعد الناس ؟ مو نحنا وظيفتنا ننقذ حياة الناس ؟
@novels_stories
قام و وقف قدامي وصار يصرخ بوشي : وظيفتك حدودها ضمن المشفى .. وضيفتك رعاية صحية ما وظيفتك تلعبي بالنار
وفوتي بقصة ممكن تجيب اخرتك يا سارة

سارة : اخرتي ؟

د.ليث : هي اخر مرة رح نبهك .. سارة ديري بالك .. ديري بالك يا سارة

سارة : دكتور انا بحترمك وبعرف فرق المقام بيني وبينك .. بس بترجاك ما عاد تدخل بخصوصياتي

لفيت ضهري وبدي اطلع ومسكني من ايدي بقوة كتير

د.ليث : لك انا خايف عليكي

سارة : ااخ ايدي

و فجأة فتح باب المكتب .. كانت بيسان .. وشافت الدكتور ماسك ايدي وقريب مني كتير وانا معصبه
ترك ليث ايدي ورجع لورا خطوتين

بيسان : عفواً ما تواخذوني .. دكتور عبدالله هلأ وصل على المستشفى .. وعامل اجتماع للاطباء والهيئة الإدارية وطلبوك للاجتماع دكتور ليث

د.ليث : جاي .. اطلعي وسكري الباب

ما عجبها الحكي .. راحت وانا خجلت كتير وعرفت هلأ بس اطلع المستشفى كلو رح يكون عندو خبر شو شافت بيسان .. وكل واحد رح يفسر
الخبر على مزاجو .. انقهرت كتير ونزلت دمعتي

د.ليث : شبك ؟

سارة : هلأ رح يفضحوني بالمستشفى ورح يحكو عني شي كان وشي ما كان

د.ليث : طيب خليكي واثقه من حالك وما تسمحي لحكيهن يهزك

سارة : طبعاً سهل عليك الحكي كتير لان انت رجال ما بيعيبك شي بس انا هلأ سمعتي رح تصير بالأرض ..

د.ليث : الله يسامحك كيف ما بهمني .. سارة هلأ بالله عليكي ما واضح انو انا عم اهتم فيكي بشكل خاص ؟

سارة : عفواً ؟

د.ليث : انتي صبيه بتجنني .. بتلفتي انتباهي بكتير مواقف وبتجذبيني .. بحسك مزيج انثوي مميز
مزيج من الرقة والقوة .. الحنية و الحزم .. الدلال و الإتزان .. صدقاً بتعجبيني

حسيت لساني انبلع وتلبكت كتير ..

د.ليث : شو ؟

سارة : شو ؟

د.ليث : طيب انتي ما بتبادليني الإعجاب ؟

سارة : انا بدي روح عن ازنك

د.ليث : هههه خدودك صار لونهن احمر .. ما رح اضغط عليكي هلأ بس النا حديث بعدين .. تفضلي فيكي تروحي
#قصص_وروايات
طلعت ركيض من الغرفة و حاسة حرارتي مرتفعه وكنت عم اضحك .. ولما طلعت شفت بيسان واقفه بوشي وعم تطلع علي نظرات حقد وغضب
تجاهلتها و هربت من عيونا

ضليت كل النهار