قصص وروايات
4.64K subscribers
227 photos
6 files
452 links
#قصص_وروايات

تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜

🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥

💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦

🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot

🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

قصة ما قبل النوم 💤

يحكى انه في قديم الزمان كان هناك رجل عجوز ذهب الى محل المخبزة وسرق بعض الخبز ، وعندما قام صاحب المخبزة هو ومساعده بمسك هذا الرجل ذهبو به للقاضي ودخلوا على القاضي أثناء محاكمته بين الناس وهما يضربان هذا العجوز فشتعلة قاعة المحاكمة باصوات الناس ضرب القاضي بمطرقته على الطاولة ليسكت جميع الناس ويعرف ما هي مشكلتهم مع العجوز ولم يضربانه

فقال لهم القاضي :
ما حكايتكم مع هذا العجوز ولم تضربانه
فقال له صاحب المخبزة :
يا سيدي القاضي ، لقد القين القبض عليه وهو يسرق الخبز !
ابصر القاضي في وجه الرجل المتهم
فرفع العجوز رأسه معترفا بتهمته وبدأت عيناه تذرفان الدمع
ثم قال له العجوز :
اجل يا سعادة القاضي لقد قمت بالدخول الى المخبزة وسرقت الخبز منها لآكل أنا واولادي وزوجتي
وإلا سنموت جميعا بسبب الجوع ...!
ساد الهرج في القاعة وصاح الناس
وإذا بالقاضي يقول للعجوز :
احسنت اذا أنت تعترف بانك دخلت اللى مخبزة الرجل وسرقت الخبزمنها
وهل تدري أن عقوبة من يسرق سيدفع غرامة 35 درهما.
فقال المتهم للقاضي :
ياسيدي لو كان معي هذا المبلغ لما سرقت اصلان

حينها وقف القاضي وأخرج 35 درهما
وامدها لصاحب المخبزة وقال للرجل ها أنا أدفع عنك الغرامة
وهكذا تسقط عنك تهمة السرقة
ثم نظر القاضي في الحاضرين وقال لهم :
يجب عليكم أن يدفع كل منكم خمسة وثلاثون درهما لهذا العجوز الفقير
كا عقوبة بسبب وجود من يموت جوعا في مدينتكم ولا يجدون من يمد لهم يد العون
احس الحاضرون بالذنب وصفقو لقرار القاضي
همسة : هناك ناس في مجتمعاتنا العربية المسلمة تموت جوعاً ونظن أنهم أغنياء من التعفف
تسترهم جدران بيوتهم ولا يجدون لقمة عيشهم
فلو ساهم كل واحد منا بالتقرب من اقربائهم و جيرانه وعرف وضعيتهم وبتعدنا عن الغرور والتكبر
لما وجدت مثل هذا الحديث النبوي
قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم
" ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به. "

#تصبحون_على_خير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصص_وروايات

#قصص_الصباح 🌞


كان هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً .

عندما رأى شخصاً يسير على الأرض ويبدو من مظهره أنه خبير بالمكان فبادره بالسؤال :

لو سمحت أين أنا بالضبط ؟

نظر الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة وفى النهاية

قال للرجل فى المنطاد :

أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط طول 20 شرقاً وخط عرض 35 شمالاً .

وهنا رد عليه من بالمنطاد :

أنت بالتأكيد مستشار،

قال الرجل بالفعل هذه مهنتى ولكن كيف عرفت،

قال الرجل لأنى سألتك عن مكانى وفى أى منطقة أنا الآن فقلت لى معلومات صحيحة ولكنها غير مفيدة .

وهنا قال له المستشار وانت بالتأكيد مدير فتعجب من بالمنطاد وقال له وكيف عرفت
قال لا تعرف أين انت ولا أين تريد ان تذهب وتلقى باللوم على الآخرين .

#صباح_الخير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جديدنا.... 🆕

#السرداب 🕳

قصةه‍ رعب وتشويق خصيصاً لمحبي الرعب بالقناة 👌🏽
مكونه من ٢٠ جزء
اللهجة فصحى مبسطه


يبحث نادر وزميلته عن قصة السرداب ومايخفيه من اسرار بداخله احداث مشوقة تجعل القارئ يرحل بمخيلته الى داخل القصة ..

تابعوها....

اتمنى لكم قراءه ممتعة
وحياكم بقناتنا 💕

https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
ــــــــــــــــــــــــ
للتواصل معنا عبر البوت التالي :-

@NovelsStoriesBot 🍃
قصص وروايات pinned «جديدنا.... 🆕 #السرداب 🕳 قصةه‍ رعب وتشويق خصيصاً لمحبي الرعب بالقناة 👌🏽 مكونه من ٢٠ جزء اللهجة فصحى مبسطه يبحث نادر وزميلته عن قصة السرداب ومايخفيه من اسرار بداخله احداث مشوقة تجعل القارئ يرحل بمخيلته الى داخل القصة .. تابعوها.... اتمنى لكم قراءه…»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#السرداب 🕳
#قصص_وروايات

البارت الاول


ترددت كثيرا قبل ان امسك بقلمي واكتب ترددت كثيرا لأقدم على خطوة لم اكن مستعدا لها بعد .. 
ترددت ولكن ماجعلني احاول مرة اخرى وافعلها هو انتم , نعم انتم ..
اعرفكم بنفسي : انا نادر كاتب بجريدة اليوم قسم باب ماوراء الطبيعة والغيبيات والرعب ..
كنت قد تخليت عن عملي او بالأصح تغيبت عنه ل اسباب احتفظ بها لنفسي .. 
وعندما عدت رحبوا بي جميع الصحفيين والكُتاب مع برغم اني تغيبت بدون سابق انذار او اخبارهم بذلك ..
لم انسى كلمة المدير عنما اخبرني : ان جميع قراءي كانوا مستاءين بسبب غيابي لدرجة انهم اعلنوا عن احتياجهم لباحث في عالم الغيبيات وكاتب لقصص الرعب . 
واخبرني ايضا انه اقدمت انسة على العمل بهذا المجال وقال بأنها تذكره بي , نفس الشغف ونفس الجرأة ..
واعتذر لي وقال سامحني يا نادر انا لن استطيع التخلي عنها حتى بعد عودتك لأنك تغيب بشكل مستمر واننا مسؤولين عن الإلتزام بأوقات النشر ولذلك سأقسم الكتابات والابحاث بينك وبينها , ولكن لا تقلق يانادر ف هي تعلم انك اقدم منها ولك خبرة عالية ..
هذا كان كلام المدير , كانت صدمتي ان اسطورة نادر كاتب الغيبيات والرعب المشهور تنهار امامي وظهر وجه جديد على ساحة هذا الباب المرعب ..
@novels_stories
والسبب انا ف انا من تغيبت واهملت عملي , إستيقظت من تفكيري والمدير يقول : انا اريد ان اعرفك عليها , هي الان موجودة في مكتبك لكن اعدك يانادر اننا سنعيد لك مكتبك وسنأتي بمكتب جديد لها ..
إصطحبني المدير ل مكتبي او بالأصح الذي كان مكتبي , ولكن الذي لفت انتباهي ان المكتب كان اكثر تنظيماً وظهرت عليه اللمسة الأنثوية ..
دخلنا إلى الغرفة وعرفني عليها ..
قال المدير : اعرفك يانادر هذه رانية احد اكثر المهووسين بكتاباتك والتي احبت الرعب بسبب ماتكتب .. 
فقلت اهلا وانصرفت عن الغرفة ..
قال لي المدير : ماذا بك يا نادر ؟ لا تخف لن ينقص مرتبك نحن فقط نريد ان تتقاسموا الكتابة ليصبح عملكم اقوى ولكي لا يُسيطر الملل على القُراء ..
تركته وذهبت الى المنزل وانا افكر انه لابد ان اعود لعملي اقوى من السابق .. واني سأبحث عن جريدة اخرى تُقدرني ..
قطع تفكيري : صوت الهاتف 
رديت : الو 
رد بصوت انثوي : الو انا رانية هل تذكرني ؟ انا صاحبة قسم ماوراء الطبيعة ..
رديت عليها : صاحبة القسم ؟ اها نعم اذكرك !
قالت : من مدة أتاني جواب من قارئ يحكي كلاما غريباً 
قلت : ماذا ؟
قالت : يقول بأنه باحث اثار ويبحث عن كنز ب ببيته ويقول بأنه منذ بدأ بذلك وهناك شئ غير عادي يحدُث . 
اكملت قائلة : ومن خمس دقائق اتصل على هاتفي وقال لي اسمعي .
فسمعت اصواتاً وصراخ وكأن هناك أناسٌ ينحرقون ..
ومن وقتها أحاول الإتصال به ولكنه أغلق هاتفه فلم اجد غيرك لأكلمه ..
انا اعلم انك لا تحبني ! ولكن والله ليس لي ذنب بذلك , انا وجدت اعلان توظيف واقدمت وانقبلت يعني اني لم اقصد ان أأخذ مكانك صدقني .
قلت لها : رانية إسمعيني جيداً , بكرة أحضري لي الجواب الذي رسله إليك ولنرى مالذي يمكن ان نفعله .
خلدت للنوم وانا افكر اني من الممكن ان اثبت نفسي مرة اخرى غداً وان اثبت مدى جهل رانية. 
او من الممكن ان تكون سيدةً جيدة وان نتقبل بعضنا في العمل سوياً .
في اليوم التالي ذهبت الى الجريدة وحين دخلت وجدت رانية امامي وكان واضحاً عليها انها لم تنام الليل كله , واعطتني الجواب .
كان في البداية الكلام موجهاً إلي انا ولم يكن لها .
@novels_stories

كان هذا نص الجواب : 
استاذ نادر , انا اسمي عماد واعيش بمنطقة بعيدة نوعاً ما ولدينا فيلة قديمة نعيش بها ودائما كان يأتي لوالدي عروضاً لبيع هذه الفيلة وكان يرفض بشدة . وبعد وفاته , فتشت ببعض اوراقه فوجدت يومياته او مذكراته , جميعها كانت عادية ولكن كان هناك فصل بهذه المذكرات كان يُسمى
" السرداب "
وتفاجئت ان والدي كتب بها ان هناك باب مخفي سري ب القبو يقود الى سرداب طويل وهذا السرداب يقود الى شيء ما هو متأكد منه ..
كتب انه كنز !! 
ذهبت مسرعاً ل القبو ووجدت هذا الباب الذي لم الاحظه يوماً من يوم سكننا بهذه الفيلة .. 
مشيتُ بالسرداب ولكني رجعت وقررت اني سأعود غداً بسبب خوفي وقلقي ولكني لم اعود مرةً اخرى فالكوابيس من ذلك اليوم وهي تُطاردني .
حتى وانا مستيقظ اسمع اصواتاً اتية من قبو الفيلة ولم يكن احد من اهلي يسمعه غيري ..
ارجوك يا استاذ نادر ان تُقابلني في اسرع وقت انا وضعت لك رقمي في الجواب فقط اخبرني متى ستُقابلني , وشكراً 
اخبرت رانية اني سأذهب ل ذلك المدعو ب عماد اخبرتني انها تريد ذلك ايضا ..

مااذا سيحدث ؟
ذلك ماستعرفونه بالحلقة التانية ..

#تابعونا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#السرداب 🕳
#قصص_وروايات

البارت الثاني

إتصلتّ على ( عماد ) لأحدد معه معاد زيارتي له بعد أن ترجانّي أن أأتي إليه .. 

حددنا الموعد وكان يوم الثلاثاء . 

ركبنا القِطار أنا ( رانية ) في ذلك اليوم ، وعندما وصلنا وجدناه بإنتظارنا في المحطة .

كان شاباً ثلاثِيني ، عِندما رآني أصبح وجهه شاحِباً وكأنه رأى عِفريتاً .. 

صعدنا مركبة " التاكسي " إلى أن وصلنا تِلك الڤيلا . 

سأوصِف لكُم شكلها ؛ هي فيلا قديمة جداً لن أقول قديمة لا بل جِداً قديمة عتِيقة .. 
@novels_stories
بدأ ( عماد ) يحكي عن ما مر به ، كان يشبه ما بالجواب مع بعض الإضافات الدقيقة .. 
وعن أناسٌ غريبين رآهم وهو نائم وعن شعوره في الليل بأن أحداً ما يخنِقه . 

وحكى لي عن أكثر كابوس كان يطارده وهو أن هُناك سبعة أشخاص يُطاردونه هو وإثنين آخريّن لا يتذكر ملامحهما وأردف ان قدمه كانت ثقيلة جداً حينما كان بالحلم وكإن يجري بصعوبة وأنتج عن ثقلان قدمه لحاقهم به هو ؤشخصٌ من الذان كانو يجريان معه وكإنو كل مرةٍ يُمسكوا بِهم ويُعذبوهم إشد أنواع التعذيب وكل مرة شكل مختلف من التعذيب . 

أردف انه رأى هذا الحلم مرات كثيرة جداً كان على إثرها كرهه للنوم .. 

واكمل ( عماد ) : أنا مُستعّد أن انفذ كل طلباتك يا أستاذ نادر . 

كان من الطبيعي جدا أن اطلب نزول القبو ، القبو الذي يحوي السرداب ، السرداب التي أتت منه تِلك اللعنة .. 

نزلنا . 

القبو كالآتي : قبو قديم جِداً ، ظلامٌ حالِك على كل المكان ، رائحة تراب مليئ بالخردة والأثاث القديم ولكنّ كبير . 

إشعل ( عماد ) موقد قديم لنرى الطريق ، تبعناه إلى أن وصلنا إلى بابٌ خشبي قديم يشبه أبواب القصور القديمة جداً ، وكإن عليه خمسة أقفال ، قبل أن أسأل عن السبب .. 
@novels_stories
قال ( عماد ) : على فكرة هذه الأقفال أنا من إشتريتها لأحكم إغلاق الباب من بعد الذي حدث . 

فتح الأقفال ودفع الباب واخرج من كيس كان يحمله كشافيّن ، أعطي ( رانية ) واحداً واعطاني واحداً 

وقال : أسف ، دوري انتهى لن استطيع الأتيان معكم . 

نزلنا . 

البداية كان عبارة عن خمس درجات .. نزلناهم بحذر ، وبعدها ممر طوووويل ضوء الكشاف لا يصِل إلى أخره .. يبدوا أن هذا هو ( السرداب ) . 

بدأنا في آلسيّر ، وأنا كالعادة معي شريط وكاست لأسجل الملاحظات ، و ( رانية ) كانت تحمل جهازاً متطوراً قالت بأنه يُنقي الصوت وأفضل من الكاست . 

وبدأنا في المرور عبر السرداب . 

قاطعت خطواتنا ( رانية ) عندما قالت : نادر ء ء أنا أخاف المناطق الضيقة والإماكن آلمُظلمة هذه . 

قلت ساخراً : لقد أتيتي وأنتِ تعلمين بأن هذا هو وضع المكان .. 

أكملت وأنا اسخر منها : مارأيك أن تبقي خلفي فمن الممكن أن يخرج لنا من هذه الحيطان شيءٌ ما . 

قالت ( رانية ) وهي ترتجف : نادر أرجوك لا ت ت ترعبني فهذه أول مرة أخوض تجربة على أرض الواقع . 

مضينا نتكلم أنا و ( رانية ) عن سبب اختفاءي وعن عملها ، إلى أن وصل ضوء الكشاف إلى مكان مسدود أو بألأصح باب حُجرة . 

صاحت ( رانية ) مُنبهرة : هاهو هاهو الكنز ، نادر يجب علينا أن نأخذ نسبة منه . 

قلت : أنسيتي نحن لما موجودون هنا ؟ ، نحن نبحث عن حل لهذا اللغز وأنتِ كل مايشغلك هو الكنز !! 

صمتت ( رانية ) ومن ثم شعرت بمدى سذاجتها وقالت : أسفة .. 

كان على الباب مِقبض قديم جداً أكله الصدأ ، لكن الغريب في هذا المقبض انه عندما وضعت يدي عليه لأجرب فتحه ، فُتح الباب بأكمله بقوة .. 
@novels_stories
مالذي يوجد بالحُجرة ؟ 
ماهو مصيرهم ؟ 
مالذي سيحدث ! 
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#السرداب 🕳
#قصص_وروايات

البارت الثالث


عندما انفتح الباب من تلقاء نفسه، كشف عن غرفة مكتومة يوجد بها 7 صناديق !
@novels_stories
تحديداً تحديداً أنها 7 توابيت !! جميعهم لهم نفس الحجم
عدا واحد فقط كان له حجم أكبر نوعاً ما ..

قالت ( رانية ) بذعر وبلهجة باكية :
أماه، أنها مقبرة كاملة يا ( نادر ) .

قلت لها :
إخرجي الكاميرا التي بحوزتك وصوري كُل شيء .

مديّت يدي لأفتح أحد التوابيت، ولكن لم يجدي نفعاً كان التابوت كالصخر لا يتزحزح .

فقلت بغضب :
الغبي الذي يُسمّى ( عماد ) لم يعطيني أي شيء لأفتح التوابيت ، ولكن هو معذور فهو لم يكن يعرف أن هُناك توابيت .

استطردت قائلاً :
يجب أن نذهب لنحضر أداة لنفتحها .

قالت ( رانية ) بذعر :
نعم نعم ! يجب أن نذهب فأنا مرعوبة بما فيه الكفاية .

وفجأة !! وبدون أي مقدمات !! صرخت ( رانية ) صرخة مدوية أدوت بالمكان كُله .

قلت لها :
ماذا مالذي يجري يا ( رانية ) ؟؟

قالت ( رانية ) بلهجة باكية مرعبة :
ش ش شخص ك ك كان يق ق قـف خلفك ، وعندما التفّت لنخر ر رج اختفى ولم أرى ملامحه ! اقسم لك يا ( نادر ) لقد خرج من هذا التابوت * واشارت بيدها * .

قلت لها متظاهراً بالثقة :
أنا لن أكذبكِ فأنا رأيت من هذه الأشياء كثير جداً، سنذهب الآن لنحضر الادآة التي سنفتح بها التابوت ولن ترجعي معي حين عودتي .

بالفعل خرجنا، ومضينا بالسرداب و ( رانية ) تتأبط ذراعي وكأنها طفلة صغيرة ، وتردد آيات من القرآن في سرها .

بدأت إشعر أن الطريق أصبح طويلاً جداً اختلف تماماً عن المرة التي أتينا بها .
@novels_stories
قالت ( رانية ) بذعر أرعبني :
( نادر ) ( نادر ) !! لقد تُهنا ، تُهنا يا ( نادر ) لقد حُبِسنا هء هء هء هء .

قلت لها في رعب :
سأتصل بـ ( عماد ) لينزل ويبحث عنّا .

لا لا لايوجد شبكة .

بدأت ( رانية ) شبه تبكي .

قلت لها :
لا عليكِ يا ( رانية ) نحن نمضي وأكيد سنوصل لن نذهب إلى مكانٍ آخر بالتأكيد .

قالت لي وهي تبكي :
انظر أمامك يا نادر ، ألم أقل لك لن نخرج من هنا أبداً هء هء .

نظرت أمامي ، واذا بنفس الغرفة التي تحوي التوابيت من جديد ، مفتوحة كما تركناها .

توجهت للغرفة لأدخلها مرة أخرى .

قالت لي متوسلة برعب :
لا يا ( نادر ) أرجوك لا تدخل هنا مرة أخرى !

قلت لها بثقة :
انتظري هنا قليلاً يا ( رانية ) سأفعل شيء بالداخل وسأعود سريعاً .

دخلنا الغرفة ومازالت ( رانية ) ممسكة بي !
دخلت معي !!

وفجأة ، صرخت مرة أخرى صرخة أدوت بالمكان كُلَه .

قالت لي ( رانية ) وهي تصرخ :
انظر يا ( نادر ) لقد فُتح التابوت .

نظرت ! وجدت التابوت مفتوح عندما سلطت عليه الضوء ، كان يوجد به بقايا ذهب ، وكإن بجانب الذهب قطعة قماش ممزقة .

قلت ل ( رانية ) بحماس :
يبدوا أنه كما قلتي يا ( رانية ) الموضوع بدأ يصبح أكثر تعقيداً وبدأ يكبر ! ولكن انظري له من زاوية أخرى ، سنكتب قصة رائعة ! أنا مريّت بظروف كهذه ، صدقيني لن يحدث لنا شيء بإذن الله ، ( رانية ) !! ( رانية ) !! ماذا بكِ ؟

تحولت عينيها بالكامل للون الأبيض ..
كانت ( رانية ) تتفّوه بكلام غير مفهوم وكأنها تئن .
@novels_stories
( رانية ) :
مـوء مـوء مـوء أااا اااا يَ يِ يُ يَ يِ يُ خخخخ خي خي .

طبعاً أنا لم أفهم كلمة واحدة من هذا الكلام آلمُشفر !

بدأت ( رانية ) تقول بلهجة واضحة ولكن بطريقة الأفعى :
فإتاااحتتو الباااب فااتحتتتو التااابوووت

وبدأت تعيد لهجتها الغير واضحة :
كأمؤن زيران أمرزاب جالس بيراااااااااان هههههه ههههههه بيرااااان بيراااان ههههههههههههاي .

كنتْ انظر إليها وانا أعلم أنها ليست ( رانية ) نعم !! أنها ليست ( رانية ) أنها حتماً شيء آخر قد تلبسها وتحدث بلسانها .

لابد أن جميعكم خمن ماهو هذا الشيء الذي تلبسها أو الذي أظن انه تلبّسها .

إنتظروا مآسيحدث في الحلقة الرابعة .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#السرداب 🕳
#قصص_وروايات

البارت الرابع

كل ماحدث ل ( رانيا ) والذي لا أفهمه حتى الآن إختفى فجأة !! وفي لمح البصر سقطت ( رانية ) مغمى عليها .. 

بدأت أصيح بها لتفيق ولكن لا يجدي ، استمريت حوالي عشرة دقائق إلى أن استيقظت وفتحت عينيها .. 

قال برعب : 
- ( ناااادر ) أرجوك أخرجني من هنا ! انت لم ترا ماحدث لي أرجوك أخرجني هء هء هء ( نا ا ا ا أدر ) أرجوككك . 

لم يكنْ أمامي أنا و ( رانية ) سوى ألذهاب للبحث عن طريق العودة ، سرنا بالسرداب .. 

وبعد مضي ليس طويل صاحت ( رانية ) : 
- ( نااادر ) هذا هو باب القبو .. 

جرينا باتجاه الباب ودخلنا ، واغلقت ( رانية ) الباب وبدأت تبكي وتصيح : 
- إاااهه هء هء سنموت كُلّنا يا ( نادر ) اهه سنمووت كلنا ، لن تذوق طعم النوم لا انت ؤلا ( عماد ) سنموت كلنا يا ( نأادر ) 
.. 

استمرت تصيح إلى أن سقطت مغمى عليها مرة أخرى !! 
نزل ( عماد ) بسرعة وحملنا ( رانية ) وصعدنا إلى الفيلا .. 
 @novels_stories
بدأنا نصيح ب ( رانية ) حتى تفيق ! وفعلاً هدأت تدريجياً وقالت بحزم : 
- ( نادر ) علي الذهاب إلى المنزل حالاً .. 

قلت لها في دهشة : 
على حد علمي يا ( رانية ) انكِ مغتربة وتعيشين وحدك بالمنزل .. لن يضر أن تأخرتي ..

قالت مصرة : 
- ولكن هذا لا يعني أن اتأخر عن منزلي ، نعم صحيح علام تدل الساعة ؟ 

قلت لها : 
- الساعة الآن اثنان ونصف ، ألم أقل لكِ أننا لم نتأخر .. 

قال ( عماد ) في سخرية : 
- اثنان ونصف !!!!!!! أنها التاسعة يا حضرات ..!!! . 

وكانت الصدمة .. 

لم نكن نستوعب ماحدث !! كيف حدث أن نكون حُبسنا أكثر من ستة ساعات وأكثر في هذا المكان !! 

الذي حدث بالأسفل استغرق ساعة فقط بل أقل !! 
ساعة يدي تؤكد ذلك وهاتفي النقال أيضاً يؤكد ذلك ... 

هذا يعني أن الموضوع أصبح معقد جداً !! على أن الأمر كان مرعباً جداً إلا أني كنت سعيداً جداً لأني سأقدم قصة للجريدة تجعلني أعود مرة أخرى على الساحة التي تزحزحت مكانتي منها منذ قدوم ( رانية ) وتغيبي عن العمل .. 

إتّفقنا أننا لن ننام وسنسهر حتى الفجر .. وبعد الفجر سأنطلق أنا و ( رانية ) لأوصلها للقطار وسأعود أنا لأكمل ما لم يكتمل !!!! 

بدأ ( عماد ) يجهّز لنا العشاء واحضر لنا البّطانيات .. 

لاحظت حول كل ذلك أن ( رانية ) بدأت تهدأ من روعها ، وتحسنت كثير عن ذي قبل .. 
 @novels_stories
فقلت لها : 
- ( رانية ) أخبريني مالذي حدث عندما تلبسك أقصد عندما أغمئ عليك ؟ استهدي بالله واخبريني .. لقد كنتي تقولين ( سنموت - انت لم ترا مارأيته - لن تنعم بالنوم أبداً - لقد خطفوني واحضروني إلى هناك ) وآنا لم أفهم كلمة واحدة !! .. أنا احتاج فقط أن أربط الخيوط ببعضها ..! 

اعتدلت ( رانية ) في جلستها ، وبدأت تخبرني ماحدث !! 

أتريدون معرفة مإقالته لي !! 

ذلك ماستعرفوه بالحلقة الخامسة ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#السرداب 🕳
#قصص_وروايات

البارت الخامس

بدأت. (رانية ) تحكي ما رأته .. :
أنا كنت بجانبك ! وفجأة طارت أغطية التوابيت وكأن قنبلة قد انفجرت بداخلها ، كل التوابيت فتحت عن آخرها إلا التابوتين الكبير والأخر الذي أصلاً كان مفتوح .. بدأت تخرج من هذه التوابيت موميوات (* ) جمع مومياء ! وبدأوا يصرخوا ويتكلموا بلغة غير مفهومة ! بدأوا يتحركوا نحوي ؤأنا أصرخ واصرخ وأنت لا تفعل شيء يا ( نادر) لقد تركتهم يضربوني ، كان لهم أعين من نار لا ترحم ! كانوا يتلفظوا بكلمات غير مفهومة ثم بدأوا يتكلموا بلهجة مفهومة فهمت منها أننا لن نعيش بسلام ولن نذوق طعم النوم وسنعاني أمّر سبعة أيامٍ في حياتنا .. سنموت يا ( نادر) كلنا سنموت اءءء ههء ههء .

قلت :
- اقسم بالله يا ( رانية ) أنّي لا أعلم عن ماذا تتكلمين ، أنا لم أسمع ولم أرى كلمة من التي قلتيها !
@novels_stories
قال ( عماد ) بإقتضاب :
- أرأيت يا ( نادر) ألم أقل لك أحضر شيخاً مختص في أمور الجن ربما يختفوا ويحّلو من المنزل ؟ أنا فقط نزلت إلى السرداب وفزعت ولم ادخل إلى الغرفة ولم أذق طعم النوم من يومها .. ألم تخبرك زميلتك يا أستاذ ( نادر ) أنّني جلعتها تسمع أصوات صراخهم في الهاتف ؟

سهرنا الليل كله نتكلم ! حتى نام ( عماد ) ومن بعده نامت ( رانية ) أخيراً ، لم تمُّر خمس دقائق ! واستيقظت ( رانية ) فزعة وقالت :
- ( نادر ) ( نادر ) اءءء ههء ههء هل تركنا باب المقبرة مفتوح ؟ هل تركنا الباب مفتوح اجبني ؟

قلت لها :
- لا أذكر يا ( رانية ) غالباً نعم لقد تركناه مفتوحاً .

قالت :
- سنموت !! لماذا تركته مفتوحاً ؟ سنموت !! .

بدأت في تهدئتها إلى أن نامت مرة أخرى وانا متأكد أنها ستستيقظ بعد خمس دقائق أخرى ، تكوّمت على الأريكة ولففت نفسي بالبطّانية ! بدأت أسمع أصوت قادمة من تحت ! من القبو المؤدي للبدروم أصوت وكلمات غير مفهومة ! فهمت منها أن هذه الأصوات رسالة ! رسالة تقول لي ( أنزل ! أنزل مرة آخرى )

لم أتعّود أن أكون جباناً ! لقد انتسبت لهذه المهنة ؤأنا أعلم مخاطرها ! ولن تضّرني بإذن الله ، وحتى لو نزلت ! ماسأرأه لن يكون كالذي رأيته في تغطيأتي السابقة ..

وفعلاً أحضرت كشافاً ونزلت للقبو المؤدي للسرداب !
@novels_stories
صاحت ( رانية ) :
- لماذا تركتني ! إلى أين تذهب !! لا تتركني !

قلت :
- مابكِ يا ( رانية ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !

قالت :
- لن أتركك سأنزل معكِ .

قلت :
- ستنزلين مرة أخرى ؟ ألم يكن هذا المكان هو مكان الأشباح والجحيم من وجهة نظرك !

قالت :
- لن إبقى وحدي سأنزل معك !

لم اعترض هذه المرة !
أحضرت حبلاً وربطته في أحدى عواميد القبو وأمسكت بالطرف الآخر لكي لا نتوه كالمرة السابقة .. ولم أنسى أن أحضر سيخ حديد إذا احتجت لفتح أحد التوابيت .. ونزلنا إلى السرداب مضينا وكلٌ منّا صامِتٌ كالأخرس .. إلى أن وصلنا إلى تلك الغرفة ، الغرفة الملعونة ! أو بألأصح ( المقبرة ) ..

#تابعونا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM