أقولُ اضطرارًا قد صبرتُ على الأذى
على أنّني لا أعرفُ الحُرَّ مضطرّا

رأيتُ من الإِنسانِ يُطغيه عُجْبُه
من الخزي ما تأباهُ وحشيَّةٌ تَضرى

إذا أُغرِيتْ هذي بأكلِ فريسةٍ
فهذا بأنْ يلهو بتعذيبها مُغرى!

-

اللهُمَّ وهذه ساعةُ استجابة،
اللهُمَّ إنّ غزّة بلدٌ يسلِم لك أهلُه، ويجاهدون فيك، وباعوا أنفسَهم لك، وقد تداعىٰ عليهم الكافرُ والفاجرُ، وما نقمُوا منهم إلا أنهُم لا يرضَون الذلّة، فكن وليَّهم ونصيرَهم، وأمدِدهم بمددٍ مِنْ عندك، وكثّر أعدادَهم بملائكتِك، وقوِّ عدّتَهم بقوّتِك، وادحر عدوَّهم بقدرتك عليهم، يا عزيزُ يا قديرُ.

إنَّ التسليمَ لله هو الطريقة الإنسانيَّة الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حلَّ لها ولا معنى، إنُّه طريق للخُروج بدون تمرُّد ولا قنوطٍ ولا عدمية ولا انتحار، إنَّه شعور بطولي -لا شعور بطل- بل شعور إنسان عادي، قام بأداء واجبه وتقبل قدره.

- علي عزت بيجوفتش

"هل يرحمُ العبدَ بعد اللهِ من أحَدِ؟"

وبرضو التخلص من شعور الضيق عند تذكر الخطأ مرهق فعلا
الله المستعان

كيف؟!!

إنه سيألم، لكنه أبدًا لا ولن يؤذي!

"أحلامي صارت ثقيلةً وغريبةً ومليئةً بالتفاصيل والألوان والحرارة
والحروب والملامس المتباينة، وبعضها يشبه لوحاتٍ فنيّةٍ ضخمةٍ."

7 أكتـوبر لم يكن ذريعةً بيد الاحتلال وحده ليبرّر مذابحه، بل صار سوطًا يجلدنا به الأقربون قبل الأبعدين..اليهود اتخذوه ذريعةً لإبادة جماعية، والعرب اتخذوه حجّةً لانتقادنا واتهامنا، حتى الذين يحملون وجعنا في دمائهم لم يرحمونا من ألسنتهم.

صرنا بين نارين عدوٍّ يقتلنا بدمٍ بارد، وأشقاء يلوموننا كأننا نحن السبب في موت أطفالنا وتشريد نسائنا وخراب بيوتنا..أيُّ قسوةٍ هذه؟! أن يُترك الشهيد بلا عزاء، والجريح بلا دواء، والمظلوم بلا نصير، ثم يُحاسَب فوق جراحه على فعلٍ لم يختره وحده، بل فُرض عليه فرضًا من واقع احتلال وقهر عمره عقود.

7 أكتوبر كشف ليس فقط وجه العدو، بل وجوه كثيرة كانت تتزين بالعروبة، فإذا بها تنطق بلغة الجلاد نفسه.

"والدليل على حديثي هذا ما يحدث في رام الله الآن دون سابعٍ من أكتوبر، وما يحدث في الضفة بشكلٍ عام من تهويد وقضم للأراضي دون أي سبب كان."

نعم، وقد سمعت مقابلة مع الدكتور باسم نعيم
وقد أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل نحو 20 ألف فلسطيني خلال الفترة
من عام 2000 حتى عام 2023 !
بالإضافة إلى تدمير آلاف البيوت وانتهاك المقدسات في المسجد الأقصى !

وبناءً عليه فإن عملية طوفان الأقصى جاءت كرد فعل إنساني مقاوم للقتل والدمار والاعتقالات اللانهائية!
وليست كما يصفها البعض"رد فعل طائش!"

وللقائد الشهيد يحيى السنوار قولٌ في ذلك: "لن نكون ضحايا جيدين ولن نقبل أن نموت بصمت".

وعليه نختم

وقَفتْ تُسائلُ نفسها...

ياولد😂😂😂♥️