#إدارة_المناطق_المحررة
#أضحى_مبارك

"عيد الأضحى".. عادات متعاقبة وتقاليد عريقة

يحتفل المسلمون في كل عام بعيد الأضحى المبارك، الذي يأتي في العاشر من ذي الحجة، بعد وقفة يوم عرفة، ولكل بلد ومنطقة عادات وتقاليد تختلف من بلد إلى بلدة ومن مدينة إلى أخرى.

تعد عادات وتقاليد "عيد الأضحى" في الشمال السوري المحرر، متوارثة ومتعارف عليها منذ القدم، ولا تختلف كثيراً عن بقية المدن السورية، وتتألف من عدة أعمال يقوم بها الأهالي، أبرزها زيارة المقابر في الصباح الباكر والدعاء للموتى بالغفران والرحمة، ثم الذهاب لتأدية صلاة العيد في المصلى بالعراء.

يذهب الأهالي زرافات ووحدانا لزيارة أقاربهم وأصدقائهم، وفق سلم هرمي يبدأ بزيارة المسنّين والمرضى، يتبادل فيها الناس أرقى عبارات السلام والمحبة، ويلقون اختلافاتهم جانباً بقلوب صافية.

ويقدم المستضيف أصنافاً من الحلويات المصنعة يدوياً، كالبرازق، وكعك العيد، والمعمول، بالإضافة للحلويات الجاهزة؛ كنوع من الضيافة للزوار، وكل ذلك لا يُستغنَى به عن القهوة العربية الأصيلة.

تبدأ عملية نحر الأضاحي منذ الخروج من صلاة العيد، والتي لا تقتصر على شخص المضحي وعائلته، بل يشارك فيها عدد من الناس، فيتم تقطيعها وتوزيعها على الأقارب والفقراء والمساكين.

أجواء جميلة يتخللها ظهور الأطفال في الشوارع والأزقة بثياب جديدة، وابتسامة عريضة، في أجواء مملوءة بالودّ والمحبة والوئام.

كانت هذه بعض مشاهد العيد وأجوائه الجميلة في الشمال المحرر، فيها يتصافح الناس ويسود بينهم العفو والعطف على المحتاج، وتكثر فيها صلة الأرحام، في صورة رائعة انفرد بها المسلمون عن غيرهم.

#إدارة_المناطق_المحررة

#فديو_غراف | "عيد الأضحى".. شريعة خالدة ويوم عظيم

https://youtu.be/ul3IT4Vxh0g

#فديو_غراف | "عيد الأضحى".. شريعة خالدة ويوم عظيم