" كلما ازددت تعلقًا بالحضرة المحمدية ؛


كلما فهمت ما هو الحق "

ترانيم المحبين 💚
Https://t.me/khlilallah

هامت الأرواح من غير حــــــــــــذر 
في جمال لاح يوما واستتـــــــــــــر.

اللهم صلّ صلاة كاملة وسلّم سلاما تاماً على سيدنا محمد النبي الأميّ الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتُقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتم، ويستسقى الغمام، وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لله💚

الصلاة النارية

يُسَمَّيها بعضِ النّاس الصّلاة النّاريّة..

واسمُها في الأصل الصّلاةُ التّازيّة..

نِسبَة للشّيخ العارف بالله إبراهيم التّازي الوهراني..

سمَّوها النّاريّة لأنها تُطفئ نارَ الفِتنَة..

وتكرر /4444/ مرة لقضاء الحاجة..

وصيغتها:

*«اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبيٍّ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ»*

وهي من مجربات الصالحين وهي جائزة

*فيها رسول الله ﷺ*

.
يا سيدى يا رسول الله يا سندي
يا واسع الفضل والإحسان والمدد

يا من هو المرتجى في كل نازلة
ومن هو المورد الأحلى لكل صد

يمناك فوق البحار الزاخرات ندى
تعطي الجزيل بلا حصر ولا عدد

كم شدة أنت كافيها وكم محن
حلت يمينك منها سائر العقد

أبواب ساحتك الفيحاء قد وسعت
كل الأنام وما ضاقت على أحد

وقفت بالباب يا مولاي لي أمل
فاجبر به خاطري وأشدد به عضدي

وقفت بالباب أرجو كشف ضائقتي
يا أكرم الخلق أدركنى وخذ بيدي

في القلب والجسم آلام تعاودني
إذا نظرت إليها اليوم لم تعد

طالت علي وقد ضاقت مسالكها
وضاعفت وقع ما ألقاه من كبد

لا يستطيع لها جهدي مقاومة
ولا أفيء إلى صبر ولا جلد

مالي أخاف الردى في ظل ساحتكم
وهي الأمان ومهد العيشة الرغد

أفي جوارك يا مأمون يلحقني
ضيم وأصبح في هم وفي نكد

أأشتكي الضيق والحرمان في بلد
فيها غياث البرايا منحة الصمد؟

فيها الحبيب الذي ترجى شفاعته
ويستجار به في أعظم الشدد

كل المطالب والحاجات إن فقدت
فإنها ترتجى في هذه البلد

من أين لي مورد أشفي به ظمأي
إن كنت في بحرك المورود لم أرد؟

وأين أحظى بعطف شامل ورضا
إن كنت عندك هذا العطف لم أجد؟

ومن يقوم لي ما في من عوج
إن كنت أنت لهذا الأمر لم ترد؟

وافيت معتقدا أن المسير إلى
مغناك فيه حياة الروح والجسد

فأنظر إلي بعين العطف وأرع حشا
باق على العهد لم ينكث ولم يحد

وراع صحبي وأحبابي ومن طمعوا
نيل عطفك من أهلي ومن ولدي

وأنظر لجيشك جيش المسلمين تعد
إليه هيبته في سالف الأمد

واهزم جيوش العدا مهما يكن لهمو
من شدة البأس أو من كثرة العدد

دامت عليك صلاة الله عاطرة
ودام ذكرك مرفوعا إلى الأبد

و قال رضي الله عنه في مدح سراج الوجود نبيّنا الأعظم صلّى الله عليه و سلّم :

إليكَ أبا الزّهراءِ يا عِلَّةَ الوِرَى
أطيرُ بِقَلْبِي و الهُمُومُ تصولُ
بِمَذْمُومِ أفعالي و أنْتَ مُحمَّدٌ
عَلَيْكَ أُرَجّي المكرُماتِ دَخِيلُ
تَدَارَكْ رسولَ اللهِ فقْري و فاقَتِي
فجاهُكَ مقْبولٌ وَ أنْتَ وَصولُ
وَ أوْفِرْ عَطَائي مِنْكَ إنّي عُوَيْجِزٌ
عَلَيَّ مِنَ الوِزْرِ الثَّقِيلِ حُمُولُ
وَ لَاحظْ بِعَيْنِ الفقرِ و ارْحَمْ قرابتي
فإنِّي على عيبِي إِليكَ أؤولُ
وَأنْت حَبيبُ اللهِ سيِّدُ خلقِهِ
وَ أفضلُ مَن يَرجو نداهُ فضيلُ
تَهادَتْ لكَ الأرواحُ مِنْ كُلِّ حضرةٍ
وَ أُمَّتْكَ مِنْ زُهْرِ القُلوبِ قُفولُ
بِروحِي غُبَارٌ مسَّ نَعْلَيْكَ إنَّهُ
عنِ الرُّوحِ عِنْدَ العارفينَ بَديلُ
فَكلُّكَ إحْسانٌ و خيرٌ ورحمةٌ
وَجُودٌ وبِرٌّ وافِرٌ وَجَمِيلٌ
وَ ما الفَضْلُ إلَّا ما إِليْكَ انْتِماؤُهُ
وَ إِنْ لم يكُنْ يُنْمَى إليكَ فُضُولُ
فللأنْبياءِ الزّهرِ منكَ استِفاضةٌ
وَعَنْكَ رِواياتٌ لهم وَنُقُولٌ
بِكَ الكُلُّ قِدَمًا فِي الصُّعابِ تَوَسَّلُوا
وَ أَسْعَفُ هاتِيكَ الحِبالِ وصولُ
وَ لِلأوْلِياءِ الغُرِّ بَابُكَ ملجَأٌ
بِهِ حِزْبُهم حتَّى المَعاد يَقِيلُ
فَتُلْحِقُ مِنْهُم عاجِزٌا وَتُثِيبُهُم
نَوالاً وَ أعْثارَ الكِرامِ تُقِيلُ
نَدَبْتُكَ لِلجُلَّى وَأنْتَ أجَلُّ مَنْ
يُحاضِرُهُ في الصادِماتِ وَجوُلُ
بِجَاهِكَ عِنْدَ اللهِ دارِكْ عَوائِقِي
إذا انْحازَ عَنْ دَرْبِ الخلِيلِ خَلِيلُ
وَلا تُهْمِلَنْ مِنْ أهلِ بيتِكَ مذْنِبًا
فأنْتَ قؤُولٌ صادِقٌ وفَعولٌ
وَكم خامِلٍ لاحظْتَهُ بعِنايةِ
فَرَاحَ بِأمْراطِ الظُهُورِ يَجولُ
وَإنَّكَ ياروحَ البريَّاتِ موئِلٌ
إذا طاشَ قالٌ في الخُطوبِ وقِيلَ
أُناجيكَ مُحْتاجًا وَعَضْبُ عَزيمتِي
بِهِ مِنْ دَواعِي النَّازلاتِ فُلُولُ
فَصِلْ حَبلَ آمالِي بِجُودِكَ واكْفِنِي
بِجاهِكَ هَمًّا للشِّدادِ يُزِيلُ
وصَلَّى عَلَيْكَ اللهُ و الآلِ كُلِّهِمْ
وَصَحْبِكَ ما رشَّ الرِّيَاضُ سُيولُ
وَوارثِك الغوثِ الرِّفاعِيِّ مَن لهُ
مددتَ يدًا هَامَ السِّماكُ تَطولُ
فآياتُكَ الكُبْرَى وَدَوْلةُ قُدْسِها
لَهَا غُررٌ طُولَ المدَى وحُجولٌ

↩ من نظم العارف بالله الوارث المحمدي والنائب الأحمدي المهدوي الإمام المجدد فضيلة الشيخ محمد أبو الهدى الصيادي قدس سره ونفعنا بعلومه وببركته آمين.

↩ من ديوانه (أزهار الحديقة) .