دروب الخير 🕋
2K subscribers
39.2K photos
15.4K videos
6.58K files
45.7K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
إنا لله وإنا إليه راجعون
فقدت الأحساء بل الأمة الإسلامية علمًا من أعلامها، وعالمًا من أجلّ علمائها، وشيخًا مربيًا عارفًا بالطريق وأسرارها؛ وهو مُحدِّث الأحساء الفقيه العارف المدّاح السيد الشريف إبراهيم بن عبد الله آل خليفة الإدريسي الحسني الهاشمي الأشعري الشافعي القادري.
تتلمذ منذ صباه على شيخ الأحساء الشيخ محمد بن أبي بكر المُلّا الحنفي الأحسائي، وتفقه على كبار فقهاء الشافعية فيها، وقرأ علوم الحديث على محدّثيها وعلى كبار محدّثي الأمة من معاصريه.
وجلس لإقراء الحديث وعلوم الشرع المصون في الأحساء والحجاز ومصر وتركيا؛ فأقرأ الصحيحين والسنن الأربعة وغيرها، وأجاز أجيالًا من طلبة العلم.
وسلك على يده طبقات من المريدين على المشرب القادري.
وكان عذب الصوت حاضر القلب إذا حدى بمدح الجناب المحمدي صلى الله عليه وإله وسلم.
مع تواضعٍ غير مُتكلَّف، وسلامة صدرٍ لا تُخطئها العين، وكرمٍ لا يُضاهى.

وقد سمع الفقير منه الحديث المسلسل بالأولية وباقي المسلسلات التي يرويها وأخذ عنه الإجازة في مروياته قبل نحو من ربع قرن في القاهرة المحروسة، وجمعتنا مجالس العلم والدعوة والذكر والمديح في الحرمين والأحساء والإمارات والبحرين ومصر المحروسة على حال من عظيم المحبة وصفو الوداد.
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأخلفه في ولده وأهله وطلبته وأحبته وفينا وفي الأمة بخلف صالح.
ولأبنائه السيد عبد الله وإخوته والأسرة الهاشمية وسائر أحبته خالص العزاء.