س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
251 subscribers
31.1K photos
11.2K videos
4.76K files
37.3K links
Download Telegram
Forwarded from أهل الوداد 🍃
📚💡عــــــلاج النـــســـيــــــــان💡📚

📒 آیات ودعوات تعالج النسيان وتساعد على الحفظ 🔟

من كان يتعلم وینسی فلیقرأ كل يوم مائة مرة هاتين الآيتين وهما : (وتعيها أذن واعية) [ سورة الحاقة : ۱۲ ]. ، سنقرئك فلا تنسى [سورة الأعلى: 6]


📗 من كتاب علاج النسيان
للحبيب السيد محمد بن علوي العيدروس الملقب ( سعد ) رحمه الله تعالى


•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

وصل اليكم البلاغ ، ووصل اليكم التبليغ ، ووصلت اليكم الامور ، فعليكم ان تستشعروا ان القائل اذا سمعتم منه الحديث الذي يقوله انما هي لسانه صلى الله عليه واله وسلم ، لأن الحديث حديثه ، ولأن القول قوله ، ولأن الامر امره ، ولأن العلم علمه ، والتعليم هو اتى به صلى الله عليه واله وسلم ، وكان الامام مالك بن انس رحمه الله واذا قصد بابه أو قرعه احد قال : جاء للحديث ؟! أو جاء للزيارة ليزور ؟! فاذا قالوا له : جاء للحديث ، قال لهم : دعوه ينتظر ، وقام ، ودخل الى مغتسله واغتسل ، ولبس ثيابه النظيفة وتطيب ، وقابل ذلك الرجل ، وجلس اليه وهو يتلو من أحاديث الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ، واحكام الحديث ، وأوامر الحديث ، ونواهي الحديث كأنما هو محمد ...

ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

الناس نوعان : نوع مع الله ونوع مع الدنيا
الامام الغزالي - رحمه الله - ذكر أن هؤلاء الاثنان يتنازعان : الروح تنازع ، والجسم وبشريته ينازع
فاذا تغلب الجسم وبشريته لمنازعته للانسان أخذ به الى السفل والانحطاط ، وهوى به الى اسفل السافلين !

واذا اخذ مع الروح رفعه الى اعلى عليين ، وأخذ به الى نعيم مؤبد ، والى سرمد ، والى حياة عز ، والى حياة مجد ، والى حياة شهرة ، والى حياة مظهر عظيم .

والانسان عرضة لهذين ، وكان ينبغي له ان يدرك ، وادراكه اذا كان حضر مع رجال العلم ، ومع رجال الصلاح ، ومع رجال الولاية ، ومع رجال الهداية تغلبت الروح ، تغلبت الى عالمها . واذا انحطت الى الفريق الثاني ، فكان دائماً ملازم الشهوات ، يمني نفسه الأماني والاباطيل ، واللعب والحضور مع اهل الغفلة هبطت به شهوته وبشريته الى الدرك وضاع !!

ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
!
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

فإذا هذب الإنسان ولده وعلمه كتاب الله ، ودرسه العلم ، ودرسه الاخلاق ، ودرسه السيرة النبوية ، ودرسة العادات الاسلامية ، ودرسه طريقة من قبله من آبائه الرجال ، كان رسخ في ذهنه ولابد أن يرسخ ، وأدئ واجبه نحو ولده ، ما هو تادبه الواجب إذا علم ولده وخرج كاتب أو محاسب ووضعة في وظيفة ، وقال : ماشاءالله ، الولد قده يعمل وبا يتزوج وبا يجيب له شقة ، لا ! قبل هذا كله يجب أن يعرف الولد الحقوق الواجبة والمترتبة عليه والحقوق أولاً هي : حقوق العلم ، وحقوق الله سبحانه وتعالى ، وحقوق رسوله صلى الله عليه واله وسلم ، وحقوق الآباء ، لأن العقوق قال العلماء : يتواصل ويصل من واحد الى واحد ، فاذا تعدى الولد بعقوق أو تعدى بمعصية - قالوا - تسري أذاها إلى الاب والام ، ثم إلى الجد والجدة حتى تصل إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، فلا يكن نصيبكم إيذاء جدكم صلئى الله عليه واله وسلم ولا يكن نصيبكم أن تتركوا أولادكم همل هكذا ، يكفيكم أن الواحد يجعل لولده سيارة أو شقة ، أو مفخرة ، أو زواج من الزواجات هذه المسرفة ، شفوها ، تؤلمنا كثير ، زواجات كلها مابورك فيها !

ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

ينبغي لكل واحد بعد أن يفرح كما قال لكم ربكم : ( قل بفضل الله وبرحمته فبدلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) فليعط الفرح حقه ، وأن يعطي فضل الله حقه ، وان يعطي الرحمة الالهية حقها ، بان يربط على نفسه ويرى كأنه مسؤول عن حضور المجلس هذا والمجالس التي تعقد أسبوعياً ، ويأتيها بفرح ، ويترك ما وراه من عمل أو من عادة أو من الامور الاخرى ، ينبغي له أن يربط على المجلس بنية صادقة ، ثم يربط على العمل النبوي ، فإن العمل النبوي هو الأصل في كل شيء ، كثيرما اذكر لكم ان كل واحد منكم مسؤولون أسئله جم ، ومحمد صلى الله عليه واله وسلم هو أبوكم وبيته بيتكم ، وتراثه تراثكم ، وإرثه إرثكم ، وما خلفه إنما هو لكم قبل أن يكون للغير : ( قل لا اسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ) قال العلماء : إن النبي صلى الله عليه واله وسلم لما كان مشغول بنشر الدين وبالدعوة المحمدية وبالقيام في هذا ربما توهم بعض الاعراب ، أو توهم بعض الناس انه صلى الله عليه آله وسلم يريد ان يقيم لاهله ولاولاده مجد وتراث ، وما تراثه إلا العلم ، وما تراثه إلا الدين ، وما تراثه الا الاخلاق ، وما تراثه إلا السنة ، وما تراثه الا الصراط المستقيم ، وما تراثه إلا المشي على الهدي القويم ، ما ترك شيء عليه الصلاة والسلام ، ولا آثر احداً بشيء ، لكن الله سبحانه وتعالى جازاه بأن جعل البركة ، وبأن جعل الدين ، وبأن جعل الدعوة مستمرة ، والحمدلله ، نارت سبلها وظهرت ، وبورك فيها وانتشر ، وجاء الزمان وعرف الناس أن فيه ، كما ذكرنا وكما نذكر ، أن البيت الطاهر الذي كان ( بحضرموت ) وكان أبوهم المهاجر الى الله احمد بن عيسى الذي ترك ( البصرة ) الخضراء وجاء من اجل الدعوة المحمدية ، من اجل نشر الدين ، من اجل حفظ الذرية المباركة ، وكان له الحق على ذريته ، وله الحق على الدعوة

ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

ما يهتدي إلا صاحب نور البصيرة ، ولانور للبصيرة إلا بحفظ الجوارح ومراقبة الله - وكلها هذه في سبيل التربية - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبض ابن عباس ذات يوم وهو في سن الصبا- ابن عمه - فقال له : ياغلام : احفظ الله يحفظك ، يقول لمن هذا ؟ هل أحد بدا قال لولده ؟ هل أحد بدا قال لحرمته ؟ حد بدا قال لابنته ؟ حد بدا راجع هذه الأحاديث ، أحاديث التربية جمعها لنا العلماء - رضي الله عنهم قال لهم ياغلام : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك إلى آخر الحديث المبارك ولكن هل منكم يوماً ذكر لولده شي منه ؟ احفظ الله يحفظك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، وذات يوم عنده واحد يأكل وهو صبي ، فأخذت يده تطيش في الصفحة - أو القصعة - فأخذ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بيده وقال له : ياغلام : كل مما يليك ، هذا المعلم ، هل بدا ذكر لهم شي منها ؟ هذه التربية تكاد تكون فقدت ، وهي موجودة عند كل واحد منكم ولكن الناس مشغولين أو غافلين ، وكان ينبغي للإنسان أن لا يترك الفرصة تضيع عليه من جهة تربية ولده أو بنته ، أو زوجته أو أخته ، أو خالته أو عمته ، أو حتى نفسه ، كثير ما ننبه إلى صلاة الجماعة ، كل واحد داري بنفسه ، من يصلي في جماعة ؟ هل يحرص عليها ؟ هل يحرص على نافلتها ؟ هل يحرص على الأشياء هذه ، أو ما يحرص عليها ؟ وكأنها غفلة مستمرة تمشي مع الإنسان من حيث لا يدري • والسبب في ذلك : أن الجليس ما هو جليس صالح ، ماينبهك لمثل هذا • وإذا جلس الإنسان يجلس على ماذا ؟ قال : ماذا سمعتوا في الرادي اليوم ؟ ماذا قالت إسرائيل اليوم ؟ ماذا قالت أمريكا عنهم ؟ وبما تحدثت ؟ والذهب طلع ، بكم سعره ؟ ماهذه الحالة ؟ حالة للإنسان منها ما يناسبه إذا استعان بالله في أمره ، هذه الأمور ماتأتي إلا في المتأخرات ، وكثير منهم هؤلاء الذين تسمعونهم ، والذين يذكرهم الإمام ، والذين يذكرونهم الأئمة ، مالهم شأن بهذا مكفيين به : إن زاد السعر ، هم ناس في اعداد الناس ، وإن نقص ، هم ناس في أعداد الناس ماشي لهم إلمام بمثل هذه ، ولكنها فقدت فقدت مجالس العلم ، وفقدت مجالس الذكر ، وفقدت مجالس الدعوة التي يتحرك لها القلب والتي يتحرك لها الخاطر ، والتي يتأثر لها العبد ، والتي إذا سمعتها تأثربها ، وإذا سمعها من قلب مثأتر تأثر لأن القلوب هذه كما قال لكم الإمام الغالب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : إن القلوب أوعية ، فخيرها أوعاها

ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

اغتنموا يا إخواني واسلكوا هذه السبيل ، ثم احمدوا الله واشكروه على ما دعيناكم ودعوناكم إليه ، وذكرنا لكم أنها مجالس أسست على تقوى من الله ورضوان ، وأنتم إنما جئتم لثمرة مؤسسة ، لثمرة تقتطفونها إذا حضرتم ، ومعنى حضرتم : إذا استشعرتم أنكم مدعوون لحفلة نبوية ، إذا استشعرتم أنكم مدعوون لمجلس علم ، وإذا استشعرتم أنكم مدعوون لمجلس من مجالس آبائكم الأبرار ، إذا استشعرتم أنكم مدعوون لمظهر من مظاهر النبوة السامية ينبغي لكم أن تحضروا فيها بأدب وبقلب صافي ، ينبغي لكم أن تنتبهوا إليها ، ينبغي لكم أن تستشعروا روحانيته صلى الله عليه واله وسلم ، ينبغي لكم أن تأخذوا بطرف من أطراف السابقين الذين كانوا يعملون .

وأنا قد ذكرت لكم أن الشيخ العيدروس الاكبر عبد الله بن ابي بكر ، الإمام والسلطان ، الإمام الكبير ، كان له نيات عملها وكتبوها عنه نيات ، اذا اراد الإنسان ان أن يتزوج ، اذا اراد أن يشتري ، إذا اراد أن يبني ، اذا اراد أن يتاجر ، اذا اراد أن يخرج من بيته ، اذا أراد مثلاً شيء من أعمال الدنيا يصيرها من أعمال الآخرة .

حنا هذه زوجة عمران كانت من الصالحات ، وكانت حامل ، ونوت في نفسها ونذرت أن تجعل المولود إن كان ذكراً خادماً لبيت المقدس قال : فإذا هي تضع بنت ، ولما وضعت بنت - قرأتم أنتم قصتها ، معاد تحتاج شرح - وقع من يدها وأسقط - كما يقولون - ولكنها راضية ، قالت لربها : ( إني نذرت لك مافي بطني محرراً ) معاد تحتاج تخاطب ربها ، ولكنها خشاشة في صدرها تريد أن تلقيها قالت ( إني وضعتها انثى والله أعلم بما وضعت ) ثم قالت لربها ( وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم ) ثم قالت ( وإني اعيذها بك من الشيطان الرجيم ) .

جاء الجواب الكبير العظيم الذي كل واحد منكم يمكنه أن يأتيه جواب كجواب حنا، قال تعالى : ( فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً) ثم قال ( وكفلها زكريا) كان من ثمرة تلك الكفالة وذلك الانبات أنها كما حكى الله أنها ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يمريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله ) هذه معد بغت تخرج تدور لها أرزاق في الأسواق ، ولا تريد تعمل شيئ ، ولا تريد حانوتاً ، ولا تريد تسأل عن شى قط ، جاءها الرزق من الرزاق الكبير .

عملها جعلته لربها ، فرزقها وكفاها مؤنة الهم في الدنيا ومؤونة التعب ، ثم مؤونة أكبر من هذه لما كبرت جاءها جبريل وصلحت للحمل جاءها جبريل مرسل من عندالله سبحانه وتعالى فلما وصل إليها جبريل خافت منه ؛ لأنه جاءها في صورة رجل ، فقالت له ( إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً ) هذه دعوة أمها وبركة امها سرت في هذه البنت حتى ظهرت عليها الكرامة ، أولاً : في التربية ، وظهرت عليها في الكفاله .

ارادت أمها لها الخير ، وأرادلها ربها ما هو أفضل وماهو أكرم وما هو أعلى وأرادت الا ولداً يكون خير يخدم المسجد ، وأرادت ثوابه عند الله سبحانه وتعالى ، قال لها أنا سأعطيك بنت ، وهذه البنت ستحمل بالنفخ ، وتأتي بنبي رسول ، وهذا الرسول تأتيه الرسالة وهو صبي ، ثم يبرئ الأكمه ، ثم يكلم الموتى .

ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

هذا كله يعطيكم صورة عما كان عليه من قبلكم والسبب في ذلك : أن الإنسان على قوة ارتباطه في طلبه يكون له حالة ، فمثلاً هؤلاء الشيوخ الذين عرفناهم - أو الذين قرأنا عنهم ، أو الذين سمعنا عن أخبارهم ، أو الذين تسمعون عنهم من الناس البارزين مثل الإمام الحداد - كلهم يدلكم على أن وقته دعوة ، كتبه هذه المنتشرة ، وأخباره السائرة ، وديوانه هذا كأنما ينصح به واحد ويكلمه : بشر فؤادك بالنصيب الوافي ،كل واحد يقول : أنا المقصود بهذا الكلام ، حتى يعرف الحقيقة ، ومنه تدركون معنى المسؤولية ومعنى حمل الأمانة ؛ لأن الإنسان مؤتمن حتى على وقته ما هو معنى مؤتمن ؟ مؤتمن على زوجه ، مؤتمن على أهله ، مؤتمن على جاره ، مؤتمن على رحمه ، مؤتمن حتى على أهل لا إله إلا الله •

كانوا يقولوا لنا الشيوخ : مثلاً في الصلاة إذا قال : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين • وقبلها : السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، هو مؤتمن فيها ؛ يؤدي شيئ من الأمانه • ومثلها إذا قال : أشهد أن لاإله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله هي أمانه ، فليعطيها حقها ، ومثلها تربية الأولاد ، ومثله حفظ الزوج ، ومثله حفظ الجار ، ومثله حفظ الرحم ، ومثله حفظ الأهل وكلها هذه أمانه ، فإذا نظرنا إلى من قبلنا - كما ذكرنا من أمثالهم هؤلاء - وجدناهم أدوا الأمانه ، أخذوها بكاملها فأدوها بكاملها ، كاملة ماتركوا شي ، وإذا رجعنا إلى أنفسنا ، وجدنا أنفسنا أننا لا نعرف بأننا مؤتمنين حتى نؤدي ، التقصير الحاصل هذا الموجود •

إذا قامت نفس الإنسان من ضعيف ، قامت نفس الإنسان من كثير كلام ، قامت نفس الإنسان من جار ، قامت نفس الإنسان من قريب ، قامت نفس الإنسان من واحد مثلاً ماله ميل إليه • دليل على أنه ما أعطى الأمانة حقها • هذا إلا في شي من الأشياء الذي تندرج تحته الأمانه : { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً } يقول العلماء أهل الحديث - فيما مر معنا وفيما يأتي عليكم - يقولون : إن الإنسان في ائتمانه على مثل هذه الإشياء هو مسؤول عن القليل ومسؤول عن الكثير ،ويقولون أيضاً في تأديتها : لا بد أن يستشعر الإنسان تأدية الأمانة حتى يكون قد أدى ، فإذا لم يستشعر التأدية فمعناه أنه ماوصل إلى شي من درجات حفظ الأمانة ورعايتها حق رعايتها

ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

إنما جعلت هذه المجالس - كما قلنا - بقايا من الرحمة المحمدية ، وموائد تبسط لأهل لا إله إلا الله ، يجلس عليها الإنسان كما يتمتع الجسم بالأكل الشهي تتمتع الروح بالمدد النبوي في مثل هذه المجالس ، نجده فيها يقوم فيها من حضرة شريفة يدرك فيها الروحانية بنفسه ، يدرك فيها الخير بنفسه ، يدرك الأشياء بحسه ، وإذا أدركها وإذا عقد على هذا لابد وأن ترتبط تلك بروحه ، وإذا ارتبطت بروحه لابد وأن تفرخ ، وإذا فرخت ، لابد وأن تظهر بذورها فتلد ، وتلد بماذا ؟ تلد ببنت أو تلد بولد ؟ أم تلد بماذا ؟

تلد بأنوار ، تلك الأنوار سماها العلماء : مقامات وأحوال يدخل الإنسان من المقام إلى الحال ، فالمقامات يعبرون عنها بالأخلاق النبوية التي دعت إليها السنة المحمدية ، منها : التوبة أولاً فإذا تاب الإنسان وعقد على التوبة - قالوا - دخل مقام حال ؛ إذ يظهر أثره على القلب ليزج به إلى المقام الثاني ، وإذا زج به إلى المقام الثاني ، مقام الصدق ظهر عليه أثر الصدق ، وهو نور آخر يستشعره في القلب حتى يصل إلى مقام الرضا عن الله سبحانه وتعالى ، ويسميه العلماءمن المقامات : مقامات البقاء ، ومقامات الفناء وله نور ، وما يزال النور يرد إلى القلب : هل سيأخذ به إلى طريق الغفلة ، وهل سيأخذ به إلى طريق المعصية ؟
هل سيأخذ به إلى طريق الاستهتار ؟ لا !
بل سيصرف عن هذه الطرق جميعها الصوارف التي تصرف ، قالوا : كثير من الصوارف تعوق المؤمن الذي عليه شي من النور ، وتأخذ به إلى العالم فتزج به إلى مثل هده المجالس وتحرسه حراسها ؛ لأن كل مجلس له حراس ورعاة ، وله هداة ، وله ناس يقومون به ، ويقومون مع ذلك المجلس وعلى ذلك المجلس ، من هم هؤلاء ؟
هؤلاء الذين وعدهم الله بالنصرة : ( وعدالله الذين ءا منوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض ) . إلى أن قال : ( وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئاً ) .

قالوا : هذه الآية جمعت أربعين مقاماً ، لمن هي ؟ لكل واحد يبحث كثير من مثل هذه الأشياء لا تأتي مباشرة يدركها الإنسان تحتاج إلى كلام علماء ، تحتاج إلى شيوخ ، تحتاج إلى شراح ، تحتاج إلى مسلكين ، ماتدرك مباشرة ، ولكنها إذا دخل الإنسان معهم بورك له في ذلك المجمع

ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

إن لله رحمةً وأحق الناس منه بالرحمة الضعفاء ، إذا لاحظ الانسان تقصيره وعجزه وضعفه ، وعدم ما كان يقدر عليه مما كان عليه آباؤه مما أهمله هو ، وجد الاسباب تيسرت بواسطة الرحمة ، ساقكم القضاء إلى البلاد المكرمة ، ويسر لكم أسباب الرحمة وأسباب الدعة ، وأسباب المواصلة ، وأسباب الخير وأسباب البركة ، حتى كأن الواحد إن كان في طيارة كأنه في منزله ، وإن كان في سيارة كأنه في منزله ، ما يشعر بأدنى تعب قط أبداً ، ثم وصولكم إلى هذه البلدة الشريفة ما هو من السهل ، إذا استشعرالانسان أنه دخل على الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ، والحبيب بالاجماع أنه لا يزال حيً في قبره ، وانه يرد على كل مسلم سلامه ويستشعر صلاة كل مصلي عليه صلى الله عليه واله وسلم ، هذه نعمة كبيرة سيقت إليكم بواسطته صلوات الله وسلامه عليه ، لان رسالته رسالة الرحمة ، ومن الرحمة : ما ربما تسمعونه كثير مني أو من غير تفسير آية قوله سبحانه وتعالى : ( ماكان لي من علم بالملا الاعلى إذ يختصمون ) قال المفسرون رحمهم الله : إن الخصام مايأتي إلا للإثارة ، وإلا للمال ، وإلا للأنانية ، وإلا للمظهر ، وإلا للأشياء هذه التي تكون في مقتضيات البشرية وفي مقتضيات هذه الدار ، أما الدار الآخرة ، والملائكة ماهم محتاجين للخصام ، ولاهم محتاجين لشيء من مثل هذه الإشياء قط أبداً ، لكنه ورد حديث في البخاري - أوره الامام البخاري رحمه الله - يحكي عن الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ، خلاصة آخر الحديث هذا : أن الملائكة تختصم في نزولتها من السماء إلى هذه البقاع المطهرة ، وإلى مجالس العلم ، وإلى منازل السكينة ، وإلى حيث تغشى الرحمة ؛ لان مجالس العلم هذه كما حكى النبي صلى الله عليه واله وسلم : ( ماجلس قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده )
وبغيتهم هي : مجالس الذكر يعطيكم صورة على أن الملائكة تغبط البشر الذين كانوا مع الحبيب صلى الله عليه واله وسلم أو تبعوا الحبيب ، أو مشوا على قدم الحبيب ، أ وجاؤوا إلى دار الحبيب ، والوصول إلى هذه الدار هل هو من السهل ؟!!

ما هو من السهل ، لكن إذا سقيت النعمة للعبد وتهيأت وتيسرت ماذا ينبغي له ؟ أن يتركها !
هل ينبغي له ان يدعها ؟! لا ، بل ينبغي له أن يغتنمها وبقتنص منها ؛ فإن الفرص ماتكون دائماً ، الإنسان عرضة للعجز ، عرضة للمرض ، عرضة للفقر ، عرضة لكثير من الأسباب التي من مقتضيات البشرية ، فإذا اغتنم الإنسان الأيام التي كان فيها نشيط وكان فيها تيسير له وكان فيها مقدرة له ، اخذ نصيب ، والنصيب هذا أين يأخذ به ؟ إذا جاء إلى هذه الدار ، ووقف إلى الحجرة الشريفة وأمامها حيث تردد جبريل عليه السلام ، وترددت الملائكة ، وترددت الإنبياء وترددت المرسلون ، وسلم على الحبيب في بقعة طاهرة مقدسة محقق أن الحبيب أمامه - هذه نعمة لكم - فيسأل اي شيء إذا كنتم تلتمسون - مثلاً - من ولي تعتقدونه ، أو من حبيب تزورونه ، أو من مقرب تشهدونه ، أو من صالح فكلهم يأخذون من هذا المكان ، وكلهم من عند هذه الحجرة ومن هذا القبر الشريف يلتمسون ، وإليه يأوون وعليه يدورون ، وحوله يهرعون عليه الصلاة والسلام خذوها والتمسوها منه عليه الصلاة والسلام .

ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

عادت علينا ليالي الحج وأيامه السعيدة وبركاته ، وما يتنزل فيه وما يحصل فيه • والتنزل هذا يدركه كل قلب سليم ، كل من عنده شي من السلامة في قلبه وعنده إدراك واستعداد له يدركه ، وأقل مايقال فيه : اجتماع أهل لا إله إلا الله ، وتقاربهم وتزاحمهم على ذكر الله ، أو على الصلاة في المسجد الحرام ، أو على كتاب الله ، أو على الأيام التي يتقاربون ويحضرون فيها ( منى ) وأيام الحج وهذه كلها ، يكفي ؛ لأن الله سبحانه وتعالى إذا نظر إلى هؤلاء وهم يدعونه ويتقربون إليه ويحضرون لأجله بما وعدهم به سبحانه وتعالى - وقالوا - كفى أن ينال أهل الكون كلهم نصيب من الرحمة المتنزلة في هذه الأيام • إنما الإنسان إذا أمكنه أن يأخذ نصيبة من الرحمة بقلبه واستعداده أولى له من أن يأتيه بواسطة ، وأولى له من أن يأتيه بالقسم العام ؛ لأن القسم الخاص ماهو كما القسم العام • والرحمة التي تتنزل على الحاضر وعلى المستجمع شروط الرحمة مع الله سبحانه وتعالى يحضر فيها بكمال حضور وبكمال أدب ، ثم على الذي يتلمس مواطن الرحمة ، ثم على الذي يسأل عن الحفلات والمحاضر والتي يذكر فيها هذه الرحمة وتتنزل فيها الرحمة ، كلها هذه ما يخيب منها الإنسان • كم با يعود الإنسان منها برحمة واسعة عظيمة ، أقل مايقال فيها : انه يصلح قلبه ، وإذا صلح قلب الإنسان كفى • ثم ما هو صلاح القلب فقط ، بعد صلاح قلب الإنسان : الحفظ من الشيطان ، الحفظ من وسوسة الشيطان ، الحفظ من أعوان السوء ، الحفظ من كيد الزمان ، الحفظ من نكد الزمان ، الحفظ من عناء الزمان •

ثم بعد هذا كله القسم الثاني : ما يخالف قلوب كثير من الناس الذين ما يحضرون مع الله ولا ساعة ، دائماً وهم في هموم وغموم ، والهموم هذه تأخذ بالإنسان ، قال أبو الطيب : والهم يخترق الجسيم نحافةً _ ويشيب ناصية الصبي ويعرم
معاد في ذلك كلام • والناس ما أصابهم هذا كله إلا لأن الواحد منهم ما رجع إلى ربه سبحانه وتعالى ، ولا إلى ذكر الله ، ولا إلى معرفة العبد ربه • ومعنى معرفة العبد لربه : قالوا في مواضع : تأتي أن يلاحظ أولاً أنه إذا أراد أن يغفل بمعصية يراقب أن الله يشهده ، فإذا راقب أن الله يشهده فمعناه : عرف أن ربه مطلع عليه ، هذا نوع من المعرفة ، وإذا أراد أن يغفل عن الله سبحانه وتعالى في مجلس لهو إذا ذكر الله في ذلك المجلس أو قام من ذلك المجلس ؛ لأنه ما يناسب مادعي إليه العبد • ينبغي له كذلك أن يدرك هذه الدعوة ؛ لأننا كلنا مدعوون لدعوة مشرفة ؛ هي دعوة أن يربي الإنسان نفسه • هي دعوة أن الإنسان يدرك أن الله سبحانه وتعالى ، نسب العبد والعبدية كلها إليه ، وحسبه شرف • كانوا الشيوخ يأتون بالبيتين التالية تمشياً مع قوله تعالى : { وإذا سألك عبادي } • فالمولى يقول لكم : { عبادي } أنتم ، ينبغي له أن يكرم نفسه ؛ لأن الله أكرمه ، فالجلوس على الدنايا ، والجلوس على المسافل والجلوس مع الأسافل هذا ما يناسب مع من أكرم ، وكأنه يقول : أنا ما أريد الإكرام ، ما أنا من أهل الإكرام •

ثم قال : قالوا لأن الله سبحانه وتعالى وصف نبيه بصفات : وصفه بالنبوة ، ووصفه بالرسالة ، ووصفه بكثير من الأوصاف التي أعطاه إياها ، ولكن وصفه في مقامين كريمين حصة فيها بالعبودية :
الوصف الاول : انه قال سبحانه : { سبحان الذي أسرى بعبده } • وكان في الإمكان أن يقول : برسوله ؛ او : بنبيه ؛ لأنه نبي • أو : بمحمد ؛ لانه محمد • لكنه شرفاً لانتسابه إلى مولاه في هذه المرتبة في وقت الإسراء ، ووقت الكرامة ووقت الشرف وصفه إليه بالعبدية ، وكفى أن يشرف الإنسان ؛ لان الله سبحانه وتعالى أعطانا نصيب ، فقال لنبيه : قل لهم : { وإذا سالك عبادي عني فإني قريب } • يقول له : { عبادي } • الآن الناس المتفاوتين هؤلاء الذين لهم رتبة عند الملوك ، أو عند ذوي الهيئات ، أو عند ذوي الوظائف الكبيرة ، إذا جاء واحد مرسل من عند سيده إلى عند واحد منهم • شافها كبيرة جم ، قال : اليوم أرسل لي رسول ، أو دخل علي فلان المقرب ! فهذا الله المولى قربكم كلكم ، وإذا قربنا المولى • ينبغي لنا أن نعرف حق القربة وأن نكرمها ، فالإنسان يجلس على ما لا يناسبه وقد أسلم نفسه ودخل في لفظة العبادة هذه { وإذا سألك عبادي } ينبغي له أن يكرمها حتى يكرم ، وينبغي له أن يستشعرها حتى يرفع

ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad