س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
252 subscribers
31.2K photos
11.3K videos
4.76K files
37.3K links
Download Telegram
#العشر_الأواخر
تبقى لنا ساعات في رمضان إن لم تكن كافية لأداء الأعمال فلتعقد فيها نيات فتكتب نيات رمضانية تنوي ما يفوتك ضحى ولا وتر وتنوي البر والصلة وتنوي المحافظة على أذكار الصباح والمساء وتنوي العِلم ونفع الخلق ولو كان تنفيذ النيات فيما بعد وشعارنا تكبير الله حتى لايكون في صدورنا ونفوسنا شي أعظم عندنا من ربنا وأمر ربنا ومنهج ربنا ودين ربنا وشعائر ربنا سبحانه وتعالى اللهُ أكبر اللهُ أكبر

يُختَم رمضان بالنية الصالحة لما بعد رمضان من أول ليلة ليلة العيد شعارنا التكبير فليكن من خير ما تخرج به من رمضان سراً ونوراً وهديةً وقربةً ووصلةً صدق إقبالك على الله وولعك بذكره إبدأ إنطلق من ليلة العيد إلى التكبير ويوم العيد تكبير وتولع بذكر الله في الصباح والمساء وهو علامة قبولك في هذا الشهر وعلامة أن عالم السر والجهر أصلح لك الأمر وشرح لك الصدر.

#رشفات من #منهج_طريقتنا
https://telegram.me/sips_approach_Our_Way
آداب الخروج لصلاة العيد:

أولاً: الاغتسال ولبس أحسن الثياب والتطيب والتنظف وتقليم الاظفار:
أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتزين بأفضل الثياب، والتحلي بأجمل زينة والتطهر والتطيب عند الذهاب إلى المسجد يقول سبحانه: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) [الأعراف: 31]، ويتأكد هذا الندب والاستحباب في الصلوات التي يكون فيها اجتماع لأعداد كبيرة من المسلمين كصلاة الجمعة والعيدين، لما يحدث فيها من اجتماع للناس، فيحسن بالمسلم أن يلقى إخوانه برائحة طيبة زكية، فلا يرون منه إلا المظهر الحسن، ولا يشمون منه إلا أطيب الرائحة، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يحرصون على تخصيص يوم العيد بالاغتسال والتزين، فروى الإمام مالك عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، "أَنَّهُ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ، قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ"([موطأ الإمام مالك، باب الاغتسال يوم العيدين، حديث رقم (70) ])، وروي عنه رضي الله عنه أنه: "كَانَ يَغْتَسِلُ فِي يَوْمِ الْعِيدِ، كَغُسْلِهِ مِنَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ يَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، وَيَلْبَسُ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى، فَإِذَا صَلَّى الإِمَامُ رَجَعَ"([ شرح السنة للبغوي، ج4، ص302])، كما نصّ العلماء على أن الاغتسال يوم العيد فيه زيادة في العبادة على صلاة الجمعة؛ لأن الاغتسال يوم الجمعة مندوب لغيره وهو حضور صلاة الجمعة، أما غُسل العيدين فإنه مستحب لذاته لما فيه من التزين المستحب يوم العيد، فيسن الغسل للرجال والنساء والأطفال وكذلك أصحاب الأعذار ومن فاتته الصلاة، كل هؤلاء يُحسن ويُستحب لهم الغُسل، يقول الإمام الماوردي: "فَأَمَّا غُسْلُ الْعِيدِ فَسُنَّةٌ لِمَنْ أَرَادَ حُضُورَ الْعِيدِ أَوْ لَمْ يُرِدْهُ وَجْهًا وَاحِدًا، وَالْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ غُسْلِ الْجُمُعَةِ أَنَّ غُسْلَ الْعِيدِ مَأْمُورٌ بِهِ لِأَخْذِ الزِّينَةِ فَاسْتَوَى فِيهِ مَنْ حَضَرَ الْعِيدَ، وَمَنْ لَمْ يَحْضُرْ كَاللِّبَاسِ، وَغُسْلُ الْجُمُعَةَ مَأْمُورٌ بِهِ لِقَطْعِ الرَّائِحَةِ، لأن لا يُؤْذِيَ بِهَا مَنْ جَاوَرَهُ، فَإِذَا لَمْ يَحْضُرُ زال معناه"([الماوردي، أبو الحسين علي بن محمد، الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي، ج1، ص373 ]).
ويدخُل وقت استحباب الغُسل بعد منتصف ليلة العيد، والأفضل أن يكون غُسله بعد صلاة الفجر، ولكن لو اغتسل قبل صلاة الفجر جاز له ذلك، وذلك تيسيراً على المسلمين، لأن صلاة العيد تكون في أول النهار، فلو لم يجز الغُسل قبل الفجر ضاق الوقت وتأخر عن التكبير إلى الصلاة.
وكذلك يُسن في يوم العيد للمسلم أن يلبس أحسن الثياب وأفضلها عند خرجه للصلاة احتفالاً وابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة، وإظهاراً لنعم الله سبحانه وتعالى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما على أحدكم إن وجد -أو ما على أحدكم إن وجدتم- أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته)([ سنن أبي داود، حديث رقم (1078)])، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد فيه ضعف "أنه كان يَلْبَسُ بُرْدَهُ الْأَحْمَرَ فِي الْعِيدِ وَالْجُمُعَةِ "([سنن البيهقي، حديث رقم (5984) ]).
وروى الحسن السبط رضي الله قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نضحي بأثمن ما نجد"([سنن أبي داود، حديث رقم (1078) ]).

ثانياً: أكل تمرات في عيد الفطر قبل الخروج إلى الصلاة:
إن من مقاصد العيد هو الامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى، فيُنهي عبادة الصيام التي كانت واجبة عليه طاعة لله تعالى، بعبادة الإفطار التي أوجبها الله تعالى في هذا طاعة لله كذلك، وبذلك يتعلم الإنسان أنه مستسلم لأمر الله تعالى، فتتجلى فيه أسمى معاني الانقياد لله سبحانه، ويجسد بذلك قول الله تعالى: (قلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام: 162-163]، فسبحان من أوجب علينا بالأمس الصيام، وسبحان من أوجب اليوم علينا الإفطار، سبحانه وتعالى يقدر الأمور ويضعها في نصابها، سبحانه وتعالى يقدر الليل والنهار.
فمن السنة المستحبة أن يبتدئ المسلم يومه قبل خروجه إلى صلاة العيد بتناول بضع تمرات، والسنة في تناولها أن تكون وتراً لما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ" وَقَالَ مُرَجَّأُ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، "وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا"([ صحيح البخاري، كتاب الصلاة، بَابُ الأَكْلِ يَوْمَ الفِطْرِ قَبْلَ الخُرُوجِ، حديث رقم (953)]).
ثالثاً: الذهاب إلى المصلى ماشياً وأن يخالف الطريق فيذهب من طريق ويعود من طريق آخر:
من السنة أن يبكر المسلم إلى الصلاة ليأخذ موضعه، والمستحب أن يمشى ولا يركب؛ لأن النبي صلي الله عليه وسلم ما ركب في عيد ولا جنازة([ المجموع للإمام النووي، ج5، ص10 ])، وذلك لما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله قَالَ: "مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى العِيدِ مَاشِيًا، وَأَنْ تَأْكُلَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ"([ سنن الترمذي، باب في المشي يوم العيد، رقم (530) ]).
قال الإمام الترمذي عقبه: "وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا الحَدِيثِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ العِلْمِ: يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ إِلَى العِيدِ مَاشِيًا، وَأَنْ لَا يَرْكَبَ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ".
وروى ابن ماجه في السنن بسند حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يخرج إلى العيد ماشياً، ويرجع ماشياً"([ سنن ابن ماجه ، باب ما جاء في الخروج إلى العيد ماشياً ، رقم (1294) ]).
ومن السنن المستحبة للمسلم أن يخالف طريقه إلى مصلى العيد، فإن ذهب من طريق، فليرجع من طريق آخر، لما رواه جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ"([ صحيح البخاري ، كتاب الصلاة ، بَابُ الأَكْلِ يَوْمَ الفِطْرِ قَبْلَ الخُرُوجِ ، حديث رقم (986) ] ) ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدَيْنِ، رَجَعَ في غير الطريق الذي خرج منه"([ صحيح ابن حبان، حديث رقم (2815) ]).
وقد ذكر الإمام زكريا الأنصاري وجوهاً من الحِكم المترتبة على مخالفة الطريق، منها أن أيام العيد هي أيام تهليل وتكبير لله تعالى، وبمخالفة طريق الذهاب لمُصلى العيد والرجوع منه استكثار من الدروب والطرق التي يُرفع فيها ذكر الله تعالى، وفي مخالفة الطريق كذلك يحصل مقصود العيد بملاقاة أكبر عدد من المسلمين وتحيتهم والسلام عليهم، والتواصل معهم في العيد، وفيه تفقد لأحوال المسلمين، فينتشر الفرح ويعمُّ السرور، وتظهر شعائر الإسلام، وفيه تغيير الطريق كذلك استبشار بتغير الأحوال من الذنوب إلى الطاعات ومن العسر إلى اليسر، والله تعالى أعلم([ انظر: أسنى المطالب في شرح روضة الطالب، ج1، ص283 ]).

رابعاً: خروج المسلمين جميعاً إلى الصلاة من الرجال والنساء والأطفال:
كان الصحابة يخرجون كلهم إلى الصلاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حتى النساء والأطفال، قالت أم عطية رضي الله عنها: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاَةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لاَ يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ:(لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا) رواه البخاري ومسلم.
وعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: "كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ العِيدِ حَتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا، حَتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ اليَوْمِ وَطُهْرَتَهُ" رواه البخاري.
وآخر الحديث يشير إلى أن النساء كن يخرجن بلباس ساتر محتشم، أما مع التبرج فلا يجوز لهن الخروج، وما خروج النساء إلا للمشاركة في هذه الفرحة؛ لأنهن جزء من الأمة، ولتنالهن دعوة المسلمين.

خامساً: التبكير إلى مُصلى العيد والمواظبة على التكبير قبل صلاة العيد:
ثم إن الإسلام جعل التعبير عن الفرحة بالاجتماع الكبير لكل أهل بلد في بلدهم ثم يؤدون معاً الصلاة لله تعالى، وهم قبل الصلاة وبعدها يُكَبِّرون الله ويُوحِّدونه ويحمدونه على نعمه وتوفيقه، وما أجمل أصواتهم وهي ترتفع مرتلة: (الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد) هذا هو النشيد الخالد الذي ينطلق معترفاً بأن الله أكبر من كل شيء؛ فهو القديم الخالد وما عداه محدث فان، وهو الإله الحق، وما عداه من آلهة مزعومة فانية.
ثم يعود المسلم ليكبر ويكبر ثم ينهي نشيده بالثناء على الله وشكره على الهداية، وهكذا يحلق المسلم فوق الدنيا وحطامها والحياة ونزهاتها والشكليات وسخافاتها فيقرر صوته المرتفع إلى السماء أن الله وحده هو الكبير وما عداه مخلوق عاجز.
ورفع الصوت بالتكبير في أيام العيد من الشعائر التي تميزت بها الأمة الإسلامية عن بقية الأمم السابقة، فالتكبير المطلق والمقيد في عيدي الفطر والأضحى -سواء كان فردياً أم جماعياً- هو سنة مستحبة، واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، وقد قال الله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة/185.
والمناسب لهذه الشعيرة أن تكون على وتيرة واحدة ومنتظمة من قِبل الناس؛ لأن التكبير الجماعي أقوى وأعلى صوتاً، وأوقع في النفس من أن يكبّر كل شخص وحده، وأحرى ألا يقع الاضطراب والتشويش بسبب اختلاف الأصوات وتعارضها إذا لم يكن بصوت واحد، ويؤيد ذلك ما يلي:
ما ثبت عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قَالَتْ: (كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ الْعِيدِ، حَتَّى نُخْرِجَ الْبِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا، حَتَّى نُخْرِجَ الْحُيَّضَ فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ) رواه البخاري.
قال الإمام البخاري رحمه الله: "كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيراً. وكن النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان، وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد".
جاء في "فتح الباري": قوله "ترتج" أي: تضطرب وتتحرك، وهي مبالغة في اجتماع رفع الأصوات".
فظاهر النصين يدلان على أن التكبير كان جماعياً بصوت واحد.
وقال الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم": "إذا رأوا هلال شوال أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل، ومسافرين ومقيمين، في كل حال، وأين كانوا، وأن يظهروا التكبير".
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله -بعد أن نقل العديد من الآثار عن الصحابة والتابعين في تكبير العيدين-: "وقد اشتملت هذه الآثار على وجود التكبير في تلك الأيام عقب الصلوات وغير ذلك من الأحوال...وظاهر اختيار البخاري شمول ذلك للجميع، والآثار التي ذكرها تساعده"
لقد طلب الإسلام منا أن نكبره في العيد أينما كنا: في الطريق والبيت والمسجد، فإن التكبير في هذا اليوم يكون فرحاً بإظهار شعار المسلمين، وتعظيماً لله ربّ العالمين الذي وفقنا لطاعته، وأحاطنا بعنايته وهدايته، ومما يُلتفت إلهي في هذا المقام ما قال مصطفى السباعي رحمه الله تعالى: "لو كبرت قلوب المسلمين كما تكبر ألسنتهم بالعيد، لغيروا وجه التاريخ، ولو اجتمعوا دائما كما يجتمعون لصلاة العيد، لهزموا جحافل الأعداء، ولو تصافحت نفوسهم كما تتصافح أيديهم؛ لقضوا على عوامل الفرقة، ولو تبسمت أرواحهم، كما تتبسم شفاههم؛ لكانوا مع أهل السماء، ولو ضحوا بأنانياتهم كما يضحون بأنعامهم؛ لكانت كل أيامهم أعيادا، ولو لبسوا أكمل الأخلاق كما يلبسون أفخر الثياب؛ لكانوا أجمل أمة على ظهر الأرض"([ السباعي، مصطفى، هكذا علمتني الحياة، ط4، المكتب الإسلامي، ص119-120 ]).

سادساً: عدم ترويع المصلين، وإدخال السرور إلى قلبهم:
فينبغي للمسلم حين يأتي المُسلم إلى مُصلى العيد وقد اجتمع فيه كبار السنّ والنساء والأطفال، أن يكون في اللطف والتهذيب، وأن يشعر الناس من حوله بالأمان، فيقبل عليهم بوجه بشوش، فيدخل بذلك السرور والطمأنينة في قلوبهم، لذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن حمل السلاح في مُصلى العيد، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ مَرَّ فِي شَيْءٍ مِنْ مَسَاجِدِنَا أَوْ أَسْوَاقِنَا بِنَبْلٍ، فَلْيَأْخُذْ عَلَى نِصَالِهَا، لاَ يَعْقِرْ بِكَفِّهِ مُسْلِمًا)([ متفق عليه، صحيح البخاري، كتاب الصلاة، باب المرور في المسجد، برقم (452)، وصحيح مسلم، باب أمر من مر بسلاح في مسجد أو سوق أو غيرهما من المواضع الجامعة للناس أن يمسك بنصالها، برقم (124) ]).
وروى البخاري عن الحسن رضي الله تعالى عنه قال: "نُهُوا أَنْ يَحْمِلُوا السِّلاَحَ يَوْمَ عِيدٍ إِلَّا أَنْ يَخَافُوا عَدُوًّا"([صحيح البخاري، باب ما يكره من حمل السلاح في العيد والحرم، ج2، ص19 ]).
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
صلاة العشاء والتراويح 28 رمضان 1445 من المسجد الأقصى المبارك Tarweh prayer Ramadan 28 Al-Aqsa Mosque

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=401513909312442&id=100064854183773&mibextid=Fu3hmH
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
صلاة العشاء والتراويح 29 رمضان 1445 من المسجد الأقصى المبارك Tarweh prayer Ramadan 29 Al-Aqsa Mosque

https://www.facebook.com/share/v/oBXdc1mKiZHJubFk/?mibextid=o8wo0F
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🖥 الحبيب أبوبكر المشهور | المعين الجاري من دروس صحيح البخاري 119

@alhabibabobakr
الحبيب أبوبكر المشهور | المعين الجاري من دروس صحيح البخاري 119
<unknown>
🎙 الحبيب أبوبكر المشهور | المعين الجاري من دروس صحيح البخاري 119

@alhabibabobakr
📚 كتاب

💠 منظومة "طالب الفضل والأجر عمّا يخص المسلم والمسلمة في عيدي الأضحى والفطر"

✍️ نظم الحبيب أبوبكر العدني ابن علي المشهور رحمه الله تعالى

📚 للتحميل من موقع الحبيب أبوبكر المشهور:
📖 http://www.alhabibabobakr.com/books/3edia

🖥 شاهد مجلس الحبيب أبوبكر رحمه الله لقراءة المنظومة في مجلس العواد لعام ١٤٣٩:
https://youtu.be/-GnTODYL3zI

🎧 للاستماع:
⬇️ https://t.me/alhabibabobakr/10877

🎧 تكبيرات العيد بصوت الحبيب أبوبكر المشهور رحمه الله:
⬇️ https://t.me/alhabibabobakr/10878


💠 هذه المنظومة:

🌟 وسيلة ربط تعليمية شعرية تخص طلاب وطالبات الأربطة الإسلامية ودور العلم الشرعي حول مهمات الأمة في عيد الفطر.

🌟 مساهمةٌ في عمارة وقت الراغبين في إحياء ليلة العيد بقراءة هذه المنظومة، كمدخل معرفي لمهمات العيد ومايجب على الجميع أن يعلموه ويدركوا أهميته.

🌟 توجيهٌ شرعيٌ لتحديد مهمة المسلم والمسلمة في عيد الفطر، وما رتبه الإسلام من آداب وقيم تخص هذه المناسبة ودعا الجميع أن يعملوه ويدركوا أهميته.

🌟 تجديدٌ في الإسلوب الدعوي والتعليمي، مع الاستفادة من الأساليب الإنشادية في المناسبة لإيصال الفكرة الشرعية بالإسلوب الشعري والنغمة المرغوبة المحركة للعواطف والاستعدادات.

#الحبيب_أبوبكر #كتاب #منظومة #العيد #عيد_الفطر
@alhabibabobakr
منظومة عيد الفطر.pdf
1.5 MB
📚 منظومة "طالب الفضل والأجر عمّا يخص المسلم والمسلمة في في عيدي الأضحى والفطر"

@alhabibabobakr
منظومة عيد الفطر.pdf
1.5 MB
📚 منظومة "طالب الفضل والأجر عمّا يخص المسلم والمسلمة في في عيدي الأضحى والفطر"

@alhabibabobakr
منظومة عيد الفطر
الحبيب أبوبكر المشهور
🔊 قراءة منظومة "طالب الفضل والأجر عمّا يخص المسلم والمسلمة في عيدي الأضحى والفطر"

@alhabibabobakr
تكبيرات العيد
الحبيب أبوبكر المشهور
🔊 تكبيرات الحج والعيد بصوت الحبيب أبوبكر المشهور رحمه الله 🎊


@alhabibabobakr
في ختام شهر رمضان واستقبال العيد المبارك يتوجَّب على ربّ كل أسرة أن يطيِّب خاطرَ زوجته وبناته بكلمات شُكر أو بهدايا رمزية؛ بما بذَلْنه من مجهود كبير في هذا الشهر الكريم، يغفُل عن صعوبته أو عن قيمته أصلا بعض الرجال.

فشُكرا لكل أمّ ولكل ابنة ولكل أخت ولكل زوجة كابَدت التعب والمشقة طَوال الشهر الكريم، وتكبَّدت عناء إعداد المائدة - فطورا وسحورا وتسالي وحلويات وعصائر وعزومات وما يتلو ذلك من تنظيف وترتيب- من أجل إدخال السرور على أهلها وذَويها.

وهذا العمل فعلا هو في نفسه صعْب وشاقّ، والرجال بطبيعتهم لا يدركون جيدا المشقة الحاصلة للنساء من كثرة المكوث داخل المطبخ وما ينتج عن ذلك من الضيق والتعب والتعرض لحرارة النار والمجهود الكبير في الوقت الذي يسخرون هم فيه من هذا العمل ويعتقدونه يسيرا، مع أنه متكرر ودائم.

ويزداد هذا العبء في شهر رمضان، لأن تحمُّل أجواء المطبخ الملتهبة وروائح الطعام النفَّاذة في ظل ظروف الصوم ليست سهلة.

أضف إلى ذلك غسل الأطباق والمواعين المتكرر، والذين عاشوا حياة العزوبية من الرجال منفردين عن أهاليهم يعلمون مشقة هذا العمل المتكرر، فكيف إذا انضم إلى ذلك انطباع النساء الفطري على الرقة والتجمُّل وحب الزينة والظهور بالمظهر الحَسن.

وقد جاء في الحديث: أنَّ امرأةً أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْك ، يَا رَسُولَ اللَّهِ : رَبُّ الرِّجَالِ وَرَبُّ النِّسَاءِ الله عَزَّ وَجَلَّ ، وَآدَمُ أَبُو الرِّجَالِ وَأَبُو النِّسَاءِ ، وَحَوَّاء أُمُّ الرِّجَالِ وَأُمُّ النِّسَاءِ ، وَبَعَثَكَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، فَالرِّجَالُ إِذَا خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقُتِلُوا فَهُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، وَإِذَا خَرَجُوا فَلَهُمْ مِنَ الْأَجْرِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، وَنَحْنُ نَخْدُمُهُمْ وَنحْبِسُ أَنْفُسَنَا عَلَيْهِمْ ، فَمَاذَا لَنَا مِنَ الْأَجْرِ؟
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَقْرِئِي النِّسَاءَ مِنِّي السَّلَامَ وَقُولِي لَهُنَّ: إِنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ تَعْدِلُ مَا هُنَالِكَ ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ تَفْعَلُهُ ".

كافأكُنَّ الله بالخير، وكتَب لكُنَّ الأجر العظيم.