س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
248 subscribers
30.8K photos
11K videos
4.76K files
37K links
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🖥 الحبيب أبوبكر المشهور | المعين الجاري من دروس صحيح البخاري 117

@alhabibabobakr
📖 #كتاب #منظومة

📚 ابتسامة الثغر في نظم مناسبة ليلة القدر

✍️ بقلم الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور رحمه الله تعالى

💠 للتحميل pdf:
⬇️ http://www.alhabibabobakr.com/books/ebtsamt

💠 للاستماع للمنظومة بصوت الحبيب أبوبكر رحمه الله:
🔊  https://t.me/alhabibabobakr/11798

💠 شاهد قصيدة: ليالي القدر عودي في سعودِ بصوت الحبيب أبوبكر رحمه الله:
🔊 https://youtu.be/e35ukflsZec

هذه المنظومة:

🌙 وسيلةُ تقريبٍ لفهم مميزات ليلة القدر على طريق الإنشاد الجماعي في المجالس المنعقدة لطلاب العلم وغيرهم..

🌙 إيضاحٌ لبعض ماغَمُضَ أمرُه من شرون التعيين لليلة القدر وماورد في ذلك  باختصار..

🌙 إيراد الفضائل المترتبة على التحرّي لها وماينبغي لذلك من الأعمال والطاعات..

🌙 توسيع دائرة الرجاء في الله لمن لم يُدرك ليلة القدر بالمحسوس ومايلزم على مثله من  التعرض لها والالتزام فيها..

🌙 عرض موجز للعلامات الخاصة بليلة القدر وصبيحتها وما أشار إليه العلماء في شأن ذلك..

#اقرأ #كتاب #منظومة #الحبيب_أبوبكر #ليلة_القدر #رمضان

@alhabibabobakr
ابتسامة_الثغر_في_نظم_مناسبة_ليلة.pdf
2.8 MB
📖 ابتسامة الثغر في نظم مناسبة ليلة القدر

نظم الحبيب أبي بكر العدني ابن علي المشهور رحمه الله

@alhabibabobakr
ابتسامة الثغر في نظم مناسبة ليلة القدر
الحبيب أبوبكر المشهور
🔊 مجلس الحبيب أبوبكر المشهور رحمه الله لقراءة منظومة ابتسامة الثغر في نظم مناسبة ليلة القدر

@alhabibabobakr
📖 كتاب

📚 منظومة بوابة رضوان في قراءة ختم القرآن

💠 نظم الحبيب ابي بكر العدني ابن علي المشهور "رحمه الله"

💠 صفحة الكتاب:
➡️ http://www.alhabibabobakr.com/books/bwabtrdwan/


💠 للتحميل من قناة التلجرام pdf:
⬇️ https://t.me/alhabibabobakr/7164

#الحبيب_أبوبكر #كتاب #منظومة #ختم_القرآن

@alhabibabobakr
بوابة رضوان في قراءة ختم القرآن.pdf
543.2 KB
📚 منظومة بوابة رضوان في قراءة ختم القرآن

💠 نظم الحبيب ابي بكر العدني ابن علي المشهور "رحمه الله"

@alhabibabobakr
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🖥 الحبيب أبوبكر المشهور | المعين الجاري من دروس صحيح البخاري 118

@alhabibabobakr
الحبيب أبوبكر المشهور | المعين الجاري من دروس صحيح البخاري 118
<unknown>
🎙 الحبيب أبوبكر المشهور | المعين الجاري من دروس صحيح البخاري 118

@alhabibabobakr
🔸 الحبيب عمر بن حفيظ: اخرج من رمضان تقي..
(#English & #Indonesian translation)
https://omr.to/eid4
#العشر_الأواخر
تبقى لنا ساعات في رمضان إن لم تكن كافية لأداء الأعمال فلتعقد فيها نيات فتكتب نيات رمضانية تنوي ما يفوتك ضحى ولا وتر وتنوي البر والصلة وتنوي المحافظة على أذكار الصباح والمساء وتنوي العِلم ونفع الخلق ولو كان تنفيذ النيات فيما بعد وشعارنا تكبير الله حتى لايكون في صدورنا ونفوسنا شي أعظم عندنا من ربنا وأمر ربنا ومنهج ربنا ودين ربنا وشعائر ربنا سبحانه وتعالى اللهُ أكبر اللهُ أكبر

يُختَم رمضان بالنية الصالحة لما بعد رمضان من أول ليلة ليلة العيد شعارنا التكبير فليكن من خير ما تخرج به من رمضان سراً ونوراً وهديةً وقربةً ووصلةً صدق إقبالك على الله وولعك بذكره إبدأ إنطلق من ليلة العيد إلى التكبير ويوم العيد تكبير وتولع بذكر الله في الصباح والمساء وهو علامة قبولك في هذا الشهر وعلامة أن عالم السر والجهر أصلح لك الأمر وشرح لك الصدر.

#رشفات من #منهج_طريقتنا
https://telegram.me/sips_approach_Our_Way
آداب الخروج لصلاة العيد:

أولاً: الاغتسال ولبس أحسن الثياب والتطيب والتنظف وتقليم الاظفار:
أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتزين بأفضل الثياب، والتحلي بأجمل زينة والتطهر والتطيب عند الذهاب إلى المسجد يقول سبحانه: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) [الأعراف: 31]، ويتأكد هذا الندب والاستحباب في الصلوات التي يكون فيها اجتماع لأعداد كبيرة من المسلمين كصلاة الجمعة والعيدين، لما يحدث فيها من اجتماع للناس، فيحسن بالمسلم أن يلقى إخوانه برائحة طيبة زكية، فلا يرون منه إلا المظهر الحسن، ولا يشمون منه إلا أطيب الرائحة، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يحرصون على تخصيص يوم العيد بالاغتسال والتزين، فروى الإمام مالك عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، "أَنَّهُ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ، قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ"([موطأ الإمام مالك، باب الاغتسال يوم العيدين، حديث رقم (70) ])، وروي عنه رضي الله عنه أنه: "كَانَ يَغْتَسِلُ فِي يَوْمِ الْعِيدِ، كَغُسْلِهِ مِنَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ يَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، وَيَلْبَسُ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى، فَإِذَا صَلَّى الإِمَامُ رَجَعَ"([ شرح السنة للبغوي، ج4، ص302])، كما نصّ العلماء على أن الاغتسال يوم العيد فيه زيادة في العبادة على صلاة الجمعة؛ لأن الاغتسال يوم الجمعة مندوب لغيره وهو حضور صلاة الجمعة، أما غُسل العيدين فإنه مستحب لذاته لما فيه من التزين المستحب يوم العيد، فيسن الغسل للرجال والنساء والأطفال وكذلك أصحاب الأعذار ومن فاتته الصلاة، كل هؤلاء يُحسن ويُستحب لهم الغُسل، يقول الإمام الماوردي: "فَأَمَّا غُسْلُ الْعِيدِ فَسُنَّةٌ لِمَنْ أَرَادَ حُضُورَ الْعِيدِ أَوْ لَمْ يُرِدْهُ وَجْهًا وَاحِدًا، وَالْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ غُسْلِ الْجُمُعَةِ أَنَّ غُسْلَ الْعِيدِ مَأْمُورٌ بِهِ لِأَخْذِ الزِّينَةِ فَاسْتَوَى فِيهِ مَنْ حَضَرَ الْعِيدَ، وَمَنْ لَمْ يَحْضُرْ كَاللِّبَاسِ، وَغُسْلُ الْجُمُعَةَ مَأْمُورٌ بِهِ لِقَطْعِ الرَّائِحَةِ، لأن لا يُؤْذِيَ بِهَا مَنْ جَاوَرَهُ، فَإِذَا لَمْ يَحْضُرُ زال معناه"([الماوردي، أبو الحسين علي بن محمد، الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي، ج1، ص373 ]).
ويدخُل وقت استحباب الغُسل بعد منتصف ليلة العيد، والأفضل أن يكون غُسله بعد صلاة الفجر، ولكن لو اغتسل قبل صلاة الفجر جاز له ذلك، وذلك تيسيراً على المسلمين، لأن صلاة العيد تكون في أول النهار، فلو لم يجز الغُسل قبل الفجر ضاق الوقت وتأخر عن التكبير إلى الصلاة.
وكذلك يُسن في يوم العيد للمسلم أن يلبس أحسن الثياب وأفضلها عند خرجه للصلاة احتفالاً وابتهاجاً بهذه المناسبة السعيدة، وإظهاراً لنعم الله سبحانه وتعالى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما على أحدكم إن وجد -أو ما على أحدكم إن وجدتم- أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته)([ سنن أبي داود، حديث رقم (1078)])، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد فيه ضعف "أنه كان يَلْبَسُ بُرْدَهُ الْأَحْمَرَ فِي الْعِيدِ وَالْجُمُعَةِ "([سنن البيهقي، حديث رقم (5984) ]).
وروى الحسن السبط رضي الله قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نضحي بأثمن ما نجد"([سنن أبي داود، حديث رقم (1078) ]).

ثانياً: أكل تمرات في عيد الفطر قبل الخروج إلى الصلاة:
إن من مقاصد العيد هو الامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى، فيُنهي عبادة الصيام التي كانت واجبة عليه طاعة لله تعالى، بعبادة الإفطار التي أوجبها الله تعالى في هذا طاعة لله كذلك، وبذلك يتعلم الإنسان أنه مستسلم لأمر الله تعالى، فتتجلى فيه أسمى معاني الانقياد لله سبحانه، ويجسد بذلك قول الله تعالى: (قلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام: 162-163]، فسبحان من أوجب علينا بالأمس الصيام، وسبحان من أوجب اليوم علينا الإفطار، سبحانه وتعالى يقدر الأمور ويضعها في نصابها، سبحانه وتعالى يقدر الليل والنهار.
فمن السنة المستحبة أن يبتدئ المسلم يومه قبل خروجه إلى صلاة العيد بتناول بضع تمرات، والسنة في تناولها أن تكون وتراً لما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ" وَقَالَ مُرَجَّأُ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، "وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا"([ صحيح البخاري، كتاب الصلاة، بَابُ الأَكْلِ يَوْمَ الفِطْرِ قَبْلَ الخُرُوجِ، حديث رقم (953)]).
ثالثاً: الذهاب إلى المصلى ماشياً وأن يخالف الطريق فيذهب من طريق ويعود من طريق آخر:
من السنة أن يبكر المسلم إلى الصلاة ليأخذ موضعه، والمستحب أن يمشى ولا يركب؛ لأن النبي صلي الله عليه وسلم ما ركب في عيد ولا جنازة([ المجموع للإمام النووي، ج5، ص10 ])، وذلك لما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله قَالَ: "مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى العِيدِ مَاشِيًا، وَأَنْ تَأْكُلَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ"([ سنن الترمذي، باب في المشي يوم العيد، رقم (530) ]).
قال الإمام الترمذي عقبه: "وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا الحَدِيثِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ العِلْمِ: يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ إِلَى العِيدِ مَاشِيًا، وَأَنْ لَا يَرْكَبَ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ".
وروى ابن ماجه في السنن بسند حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يخرج إلى العيد ماشياً، ويرجع ماشياً"([ سنن ابن ماجه ، باب ما جاء في الخروج إلى العيد ماشياً ، رقم (1294) ]).
ومن السنن المستحبة للمسلم أن يخالف طريقه إلى مصلى العيد، فإن ذهب من طريق، فليرجع من طريق آخر، لما رواه جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ"([ صحيح البخاري ، كتاب الصلاة ، بَابُ الأَكْلِ يَوْمَ الفِطْرِ قَبْلَ الخُرُوجِ ، حديث رقم (986) ] ) ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدَيْنِ، رَجَعَ في غير الطريق الذي خرج منه"([ صحيح ابن حبان، حديث رقم (2815) ]).
وقد ذكر الإمام زكريا الأنصاري وجوهاً من الحِكم المترتبة على مخالفة الطريق، منها أن أيام العيد هي أيام تهليل وتكبير لله تعالى، وبمخالفة طريق الذهاب لمُصلى العيد والرجوع منه استكثار من الدروب والطرق التي يُرفع فيها ذكر الله تعالى، وفي مخالفة الطريق كذلك يحصل مقصود العيد بملاقاة أكبر عدد من المسلمين وتحيتهم والسلام عليهم، والتواصل معهم في العيد، وفيه تفقد لأحوال المسلمين، فينتشر الفرح ويعمُّ السرور، وتظهر شعائر الإسلام، وفيه تغيير الطريق كذلك استبشار بتغير الأحوال من الذنوب إلى الطاعات ومن العسر إلى اليسر، والله تعالى أعلم([ انظر: أسنى المطالب في شرح روضة الطالب، ج1، ص283 ]).

رابعاً: خروج المسلمين جميعاً إلى الصلاة من الرجال والنساء والأطفال:
كان الصحابة يخرجون كلهم إلى الصلاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حتى النساء والأطفال، قالت أم عطية رضي الله عنها: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاَةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لاَ يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ:(لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا) رواه البخاري ومسلم.
وعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: "كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ العِيدِ حَتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا، حَتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ اليَوْمِ وَطُهْرَتَهُ" رواه البخاري.
وآخر الحديث يشير إلى أن النساء كن يخرجن بلباس ساتر محتشم، أما مع التبرج فلا يجوز لهن الخروج، وما خروج النساء إلا للمشاركة في هذه الفرحة؛ لأنهن جزء من الأمة، ولتنالهن دعوة المسلمين.

خامساً: التبكير إلى مُصلى العيد والمواظبة على التكبير قبل صلاة العيد:
ثم إن الإسلام جعل التعبير عن الفرحة بالاجتماع الكبير لكل أهل بلد في بلدهم ثم يؤدون معاً الصلاة لله تعالى، وهم قبل الصلاة وبعدها يُكَبِّرون الله ويُوحِّدونه ويحمدونه على نعمه وتوفيقه، وما أجمل أصواتهم وهي ترتفع مرتلة: (الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد) هذا هو النشيد الخالد الذي ينطلق معترفاً بأن الله أكبر من كل شيء؛ فهو القديم الخالد وما عداه محدث فان، وهو الإله الحق، وما عداه من آلهة مزعومة فانية.
ثم يعود المسلم ليكبر ويكبر ثم ينهي نشيده بالثناء على الله وشكره على الهداية، وهكذا يحلق المسلم فوق الدنيا وحطامها والحياة ونزهاتها والشكليات وسخافاتها فيقرر صوته المرتفع إلى السماء أن الله وحده هو الكبير وما عداه مخلوق عاجز.
ورفع الصوت بالتكبير في أيام العيد من الشعائر التي تميزت بها الأمة الإسلامية عن بقية الأمم السابقة، فالتكبير المطلق والمقيد في عيدي الفطر والأضحى -سواء كان فردياً أم جماعياً- هو سنة مستحبة، واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، وقد قال الله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ