دروب الخير 🕋
1.88K subscribers
38.2K photos
14.1K videos
6.55K files
44.2K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
*الحبيب محمد السقاف Mohammed alsaggaf*

رحم الله شيخنا الناسك الصالح المتواضع البشوش الحبيب سقاف بن عبدالرحمن السقاف

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0RbHEe1K8KdjLAw75jiYimsKGUtpWx9fFSBFjf2DNZ861DsaHxEyYi9JNpkpTrYVil&id=100045254692810&mibextid=Nif5oz
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انت في كمالات الصحة معا انك مبتصليش.. مين اللى عطاك الصحة دى 🤍🤗 قول كثيرا يا ودود ❤️👑 دقيقة من راحة و الطمأنينة ❤️

#اللهم_صلي_على_نبينا_محمد #جابر_البغدادى #قرآن_كريم #الله #الله_اكبر

https://youtu.be/L3zVjeecg0E?si=YQgv4Wp3933WMKSI
https://vt.tiktok.com/ZSL59BDNy/
تلاقي_الأموات_في_عالم_البرزخ_وتساؤلهم_وتزاورهم:

روى ابن حبان في: (صحيحه) عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إن المؤمن إذا قُبض -وفي رواية: <إذا حُضر>
- أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء، فيقولون: اُخرجي إلى رَوح من الله).
وفي رواية غير ابن حبان: (اُخرجي -أيتها النفس- راضية مرضية عنك، إلى رَوح ورَيْحان، وربّ غير غضبان؛ فتخرج) -أي: الروح- (كأطيب ريح المسك، حتى إنّه ليتناوله بعضهم بعضاً فَيَشُمُّونه.
حتى يأتوا به باب السماء فيقولون: -أي: أهل السماء- ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من الأرض؟ ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك، حتى يأتوا به أرواح المؤمنين؛ فلهم أشدُّ فرحاً به من أهل الغائب بغائبهم.
فيقولون: ما فعل فلان؟
فيقولون: -أي: الملائكة الذين معه - دَعوه - اتركوه - حتى يستريح، فإنه كان في غمّ الدنيا.
فيقول: -أي: الميت- قد مات أما أتاكم؟ -أي: فلان الذي سألتم عنه قد مات-.
فيقولون: ذُهِب به إلى أُمّه الهاوية).
وعن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا وَلِيَ أحدكم أخاه -أي: تكفينه- فليحسن كفنه، فإنّهم يُبعثون في أكفانهم، ويتزاورون في أكفانهم).
وروى الإمام أحمد، عن أم هانئ الأنصارية رضي الله عنها، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضاً؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (تكون النَسَم -أي: الأرواح- طيراً تعلق بالشجر، حتى إذا كان يوم القيامة دَخلت كل نفسٍ في جسدها).
وأخرج ابن أبي الدنيا بإسناده: (أنه لما مات بشر بن البراء بن معرور رضي الله عنه، وَجَدَتْ -أي: حزنت- عليه أمّ بشر وَجْدَاً شديداً.
فقالت يا رسول الله: لا يزال الهالك يهلك -أي: يموت- من بني سلمة، فهل يتعارف الموتى فأرسِلَ إلى بشر السلام -أي: مع الذين يموتون من بني سلمة-؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (والذي نفسي بيده يا أمَّ بِشر إنّهم ليتعارفون، كما تتعارف الطير في رؤوس الشجر).
فكان لا يهلك -أي: لا يموت- الهالك من بني سلمة، إلا جاءت أم بشر فتقول: إقرأ على بشر السلام).
فكانت ترسل السلام مع الأموات إلى ولدها.
هذا وإنّ أكرم الزائرين هم الذين يَمُنّ الله تعالى عليهم بزيارة أكرم خلق الله تعالى على الله تعالى، وهم الذين يجتمعون به، ويَلْقَونه صل الله عليه وآله وسلم، ويكونون معه مرافقين له صلى الله عليه وآله وسلم ﴿ﻭَﺣَﺴُﻦَ ﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﺭَﻓِﻴﻘﺎً ‏*ذَلِكَ الفَضْلُ مِنَ اللهِ﴾.
فنسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم: أن يجمعنا من فضله بصاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وآله وسلم في جميع العوالم.
وقد ورد أنّ بلال بن رباح رضي الله عنه لما نزل به الموت، جعلت زوجته تقول: واحُزْنَاه.
وجعل يقول: واطَرَباه -غداً ألقى الأحبة محمداً صلى الله عليه وآله وسلم وحزبه.
فبلال رضي الله عنه يستبشر أن يلقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويجتمعَ به وبأصحابه في البرزخ؛ كما كان يجتمع معه صلى الله عليه وآله وسلم في عالم الدنيا.

من كتاب الإيمان بعوالم الآخرة ومواقفها بقلم مولانا الإمام الحجة الشيخ عبد الله سراج الدين الحسيني رضي الله عنه.
https://youtube.com/@user-qs9su3yj8l?si=jD9N-0neLlxYfuo5

#منقول

اشترك في هذه القناة وهي لنشر الهدى والخير والصلاح بإذن الله تعالى