فريدريك نيتشه
35.5K subscribers
299 photos
11 videos
187 files
72 links
{الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه}



للتواصل - محمد
@dan_mh

ألبير كامو
@Camus_Al

سيوران شوبنهاور
@Schopenhauer_Cioran

الفيلسوف الجديد
@Newphilosopher

كتب صوتية - كتب مسموعة
@audiobooking1


أكبر مكتبة للكتب الإلكترونية
@ketab_n
Download Telegram
إنك إذا ما تفرست في رجال المدن، لتشهد لك نظراتهم بأنهم لا يرون في الأرض شيئًا أفضل من مضاجعة امرأة! في أغوار أرواحهم تترسب الأقذار، وأشقاهم من تمرغ عقله بأقذاره. ليتك حيوان اكتملت حيوانيته على الأقل، ولكن أين منك طهارة الحيوان؟ ما أنا بالمشير عليك بقتل حواسك، إنما أوجبه هو طهارة هذه الحواس. ما أنا بالمشير عليك بالعفة، لأنها إذا كانت فضيلة في البعض فإنها تكاد تكون رذيلة في الآخرين، ولعل هؤلاء يمسكون عن التمتع، غير أن شبقهم يتجلى في كل حركة من حركاتهم. إن كلاب الشهوة تتبع هؤلاء الممسكين حتى إلى ذرى فضيلتهم، فتنفذ إلى أعماق تفكيرهم الصارم لتشوش عليه سكينته!


فريدريك نيتشه / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 44
ترجمة: فليكس فارس
الشخص الذي يمنحنا ثقته لا يعني بالضرورة أننا يجب أن نبادله نفس القدر من الثقة أو أن نمنحه ثقتنا كرد للجميل. إن هذا التفكير يعد ساذجًا للغاية. قد يكون هذا الشخص قد وضع ثقته بنا، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه أهل لثقتنا أيضًا.

إن الثقة ليست مجرد أخذ وعطاء أو هدية تُمنح، بل هي تعتمد على سلوكيات ومواقف وأفعال تحدد طبيعتها واستمرارها وكيفية التعامل معها.

وهذا بالفعل ما أوضحه الفيلسوف "نيتشه" في عبارته التي أسيء فهمها من قبل الكثيرين، حيث قال في الصفحة 259 من كتاب "إنسان مفرط في إنسانيته" بترجمة علي مصباح: "الناس الذين يمنحوننا ثقتهم الكاملة يعتقدون أنهم قد اكتسبوا بذلك الحق في ثقتنا، إن هذا استنتاج خاطئ، فالهبة لا تمنح حقًا!"

إن الثقة شيء ثمين يجب أن نمنحه فقط لمن يستحقها بناءً على أفعاله وسلوكياته، وليس لمجرد أنه منحنا ثقته.
السيول القوية تجرف معها الكثير من الحصى و الاشواك ..
و العقول القوية تجرف معها الكثير من العقول السخيفة والمشوشة!

- فريدريك نيتشه / من كتاب (انسان مفرط في انسانيته)
الصفحة 358
ترجمة: علي مصباح
أثر التحريم
القوة التي تحرم، والتي تعرف كيف تزرع الخوف فيمن تحرم عليه شيئاً ما، تولد تبكيت الضمير (أي الرغبة بفعل شيء ما مقرونة بفكرة كون تلبية تلك الرغبة ستكون خطيرة، وعليه ضرورة كتمان السر، وسلوك طرق ملتوية، واتخاذ الحيطة والحذر). يفسد التحريم طبع الذين لا يقبلونه طوعاً بل بالقوة!

- فريدريك نيتشه / من كتاب (إرادة القوة)
الصفحة 262
ترجمة: محمد الناجي
تسترجل النساء لقلة ما يتصف بالرجولة الرجال. وما يحرر المرأة ويخلق فيها المرأة الحقيقية إلا من تكاملت الرجولة فيه.

فريدريك نيتشه
هكذا تكلم زرادشت
أخافكِ في القرب، وأحبكِ في البعد. فراركِ يجذبني، وسعيكِ يجمدني. أتعذب، لكن أي عذاب لا أذوقه طوعاً من أجلكِ. بردكِ يُلهب، وحقدكِ يغوي. فراركِ يشدني، وسخريتكِ تحرك المشاعر.

ترى من لم يحقد عليكِ، أيتها المقيدة الكبرى، الحاضنة، الغاوية، الباحثة، الواجدة! ومن ترى لم يعشقكِ، أنتِ البريئة، القلقة، المنفلته كالريح، الآثمة بعين طفل بريء!

إلى أين تجرين بي الآن، أيتها البديعة الخارقة المارقة؟ والآن ها أنتِ تفرين مني مجدداً، أيتها الطائر المتوحش والمتنكر الجميل!

أألحقكِ راقصاً؟ أأتتبعكِ متقفياً أقل أثر؟ أين أنتِ؟ مدي لي يدكِ أو أصبعاً فقط!


نيتشه متحدثاً عن الحياة، من كتاب "هكذا تكلم زرادشت"، الصفحة 423، ترجمة: علي مصباح.
النساء هن اللواتي يشحب لونهن إذا خشين أن لا يكون عشيقهن جديرًا بهن، والرجال هم الذين يشحبون لونهم إذا خشوا أن لا يكونوا جديرين بعشيقاتهم. أقصد هنا النساء الكاملات والرجال الكاملين. أولئك الرجال الذين تكون لهم في الأوقات العادية ثقة بالنفس واحساس بالقوة يشعرون حين يحبون بالخجل وبنوع من الشك في أنفسهم. ولكن هؤلاء النسوة يعتبرن أنفسهن مخلوقات ضعيفة، مستعدات للاستسلام، غير أنهن إذا أحببن تسائل كبرياؤهن وإحساسهن بالقوة: من هو الجدير بي؟

فريدريك نيتشه / من كتاب (الفجر) الصفحة 215
ترجمة: محمد الناجي
لو سألنا طفلاً شجاعاً وقوياً .. هل تريد أن تكون فاضلاً؟ لنظر إلينا بسخرية ..
ولو سألناه: أتريد أن تصبح اقوى من زملائك؟ لنظر إلينا بعينين واسعتين!



- فريدريك نيتشه/ من كتاب ( إرادة القوة)
الصفحة 344
ترجمة : محمد الناجي
أليس مضحكاً أن نؤمن بقانون مقدس يقول لا تكذب، لا تقتل، في حياة طابعها الكذب والقتل المستمر !!

- فريدريك نيتشه
▪️#نيتشه_عدو_الأخلاق_الغربية : فقرات قصيرة من أجل فهم فلسفة نيتشه.

▪️ترجمة وإعداد يوسف اسحيردة
.


- تنطلق فلسفة نيتشه برمتها من ملاحظة دقيقة حول التناقض الصارخ الموجود في الحضارة الاغريقية بين الطريقة التي اتبعها الكُتاب الإغريق القدماء في التعامل مع الانفعالات، و الطريقة التي سيتبعها سقراط وتلامذته لاحقا من أجل التعامل معها (الفلسفة في العصر المأساوي الإغريقي). ما يسميه نيتشه بالديونوسية ليس سوى التعامل التراجيدي (المأساوي) مع هذه الانفعالات العنيفة من طرف هوميروس وسوفوكليس والبقية، في مقابل التعامل الأخلاقاوي والتقشفي عند كل من سقراط وأفلاطون. فقد حاول هؤلاء بكل قواهم ردع ومحاربة الانفعالات وكل ما هو حسي لصالح النظام، الوعي، العقل (اللوغوس)...بكلمة وحيدة: لصالح الفضيلة. في حين أن الإغريق، إبان العصر التراجيدي، كانوا يعتبرون بأن أساس الواقع ليس هو العقل، وإنما الانفعالات، الرغبات، الفوضى، اللامعقول، الصراع، التناقض...

- قام نيتشه بالاستدلال على هذه التأملات مستاعينا بفكر شوبنهاور، زاده الفلسفي الوحيد. وبالتالي احتفظ بثنائية الإرادة_التمثل : كنه الواقع هو الارادة (الرغبة) العمياء وبدون غاية، والتي تدفع الإنسان (مجرد لعبة غير واعية في يد الإرادة) نحو أهداف واعية ومضللة. جوهر الواقع عند نيتشه هو الانفعالات (الواقع اللاواعي، الفوضوي، اللامعقول...)، وبأن التفكير الواعي ( العقل، الفلسفة، الأخلاق) ليس سوى تجريد ثانوي وسطحي.

- فكرة نيتشه المركزية هي أن الغرب، مع سقراط والفلسفة، قام بحل مشكلة الشر، الحرب، المعاناة، بكلمة واحدة الانفعالات، عن طريق الطعن في مصداقية الجسد، الحس والحياة، وبالتالي تجريم كل هذه الأشياء لصالح العقل، المنطق، العدل، الوعي، الفضيلة. إلا أن هذه الاستعانة المتواصلة بالعقل، والتي يدعوها نيتشه بالأخلاق، ليست سوى نفي للانفعالات، وفي نهاية التحليل، مجرد مرض عضال : "الضعف" أو "الانحطاط" اللذان، في ظل غياب سيطرة محكمة على الانفعالات، يحاولان نفيها وتأثيمها (وهو ما يسميه نيتشه بالضغينة) من خلال جعلها مصدرا لكل الشرور.

- انطلاقا من الفكرة السابقة، قام نيتشه بتشبيه المسيحية بأفلاطونية معدة على مقياس الشعب، وبالتالي بداية هجومه الشرس والشهير على الأخلاق المسيحية. القيم والمثل، في نظره، لا تملك وجودا مفارقا كالخير في ذاته، ولكنها مجرد أعراض جسد مريض وتقييمات منحطة.

- تأويل اللغة المشفرة التي تحول حالات جسدية وانفعالية إلى مثل أخلاقية تخفي خلفها مصدرها الحقيقي، هو ما يدعوه نيتشه بالجينالوجيا، والتي تقوم بتعقب مصدر الوعي داخل اللاوعي، مصدر المثل داخل الجسد، مصدر القيم داخل الانفعالات..وبالتالي داخل إرادة القوة. مفهوم إرادة القوة يعني تنظيما لمختلف الرغبات: أن تريد ليس معناه فقط أن ترغب بهذا الشيء أو ذاك بشكل واعي ومحدد بدقة، ولكن أن تنمي قوتك، باستغلال جيد لكل النزوات المتصارعة على السيادة داخل جسدك.

- أن تكون قويا معناه أن تسيطر على الفوضى التي تخلفها الرغبات المتناحرة داخلك: تنمية القوة هذه ( وليس السلام الداخلي الذي يمر عن طريق نفي الرغبات)، هي ما يدعوها نيتشه بالفرح، أو بالمزاج الجميل، والذي هو دليل على التمتع بصحة عظيمة. في المقابل، يعتبر نيتشه العقلانية والأخلاق الغربية مجرد أعراض لمرض مستشري في جميع المجالات : المؤسسات، الإيديولوجيات السياسية، العلوم، الفن، الفلسفة، علم اللاهوت...كلها تعمل وفقا لما يسميه نيتشه ب "المثل التقشفية" التي تدعو إلى الزهد،النفي، الاتهام. ما يفسر سبب الحرب التي شنها نيتشه على فاجنر،الفلاسفة، المسيحية، وكل المثل والايديولوجيات "المعادية للحياة". المثل ليست سوى أصنام مقعرة هدفها التنكر للحياة وتمجيد اللاشيء : العدمية. كل قيم ومثل الغرب منذ لحظة سقراط حتى شوبنهاور لم يكن لها من هم لها سوى محاربة هذه الحياة.

- فيما وراء الخير والشر، يدعو نيتشه إلى إنشاء قيم إثباتية (الديونوسية) ويتناول فكرته العملاقة حول العود الأبدي للمطابق والمتشابه، والتي يتصدى من خلالها لفكرة التقدم والخلاصة التي استحوذت على العالم الغربي-المسيحي. الإنسان الأعلى هو الإنسان القادر على حب كل الواقع مهما كان مرعبا وإشكاليا، كل القدر، كل ما هو موجود، كل ما يأتي ويضمحل، كل ما يعود، رغم غياب كل معنى أو خلاص.
الإنسان الذي يفشل في شيء ما ، يُفضل إحالة هذا الفشل إلى سوء النية عند فلان من الناس على أن يحيلها إلى المصادفة ، يتعزّى شعوره ويرتاح إذ يتخيل شخصاً وراء فشله وليس شيئاً ، لأن الانتقام من الأشخاص يقع في إطار الممكن، لكن يصعب أن نبتلع شتائم القدر ، ولذلك اعتادت حاشية الأمير، عندما يزعجه فشل ما، أن تسمي له شخصاً واحداً تجعله سبب الفشل وتضحي به لصالح جميع جلساء الأمير ، وإلا فإن هذا الأخير سيفرغ شحنات حقده عليهم جميعاً لأنهُ غير قادر على الانتقام من القدر بالذات ..!!

- فريدريك نيتشه / من كتاب (العلم المرح)
"كيف نفكر قبل الزواج. – إذا سلمنا بأنها تحبني فكم ستزعجني مع مرور الزمن! وإذا سلمنا بأنها لا تحبني فسيكون هناك أسباب أكبر لكي تزعجني مع مرور الزمن! – كل ما أجده هنا طريقتين للإزعاج لا غير – فلنتزوج !."

فريدريك نيتشه
المديح : يجعل البعض يحمر خجلاً
والبعض الآخر ، يزداد سفهاً.

فريدريك نيتشه
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏في اللحظة التي تحبّ فيها شيئًا أو تكرهه، لن تتمكّن من رؤيته على حقيقته ."

- فريدريك نيتشه
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كما رفضت سيدة تدعى "ماتيلدا" أيضاً الزواج به بسبب آرائه المتطرفة عن المرأة، وكان هو يضربُ الأمثلة على ضعف المرأة وعدم قدرتها على فهم الفيلسوف، ومن ثم ترفض الزواج به، فهذا يراه مُتأتياً من قلة وعيها وهزال شخصيتها، ثم يكيل للنساء ألوان الشتائم والتحقير والتصغير، ويعود بعد ذلك ليقف الى جانبها ويدعي الدفاع عنها، وهذا ما خلق ازدواجيَّة في أفكاره هذه، وجعل النساء ينفرن منه ومن قبول الزواج به.

كانت عزلة نيتشه كبيرة وذات تأثير عميق ومؤثر في نفسه، فبعد فقد الأب والأخ أصيب بكآبة شديدة، وأراد أنْ يخففَ هذه الكآبة عن طريق تتويج صداقة "سالومي" بالزواج، لكنها صدمته وحطمت نفسيته حينما رفضت الزواج منه ثم تزوجت نكاية به بأعز أصدقائه وسافرت معه، كما أنَّ نيتشه لم يعد لديه أسرة من الرجال ولا أصدقاء يصغون الى كلامه وآلامه وأفكاره وشكواه، وكثيراً ما سمعته أخته وهو يرددُ مع نفسه بحسرةٍ وحزنٍ كبيرين: "أريد أنْ أتكلمَ مع أحد.. أريد أنْ يكلمني ويصغي لي أحد.. أريد أحداً يكلمني" ولكنَّ العزلة وانصراف الناس عنه كانت سبباً في سقوطه بين براثن الألم، ثم تكالبت عليه الأمراض حتى أصيب بالشلل ثم بمرض جنون الشلل الذي أدى الى وفاته.

أقوال نيتشه عديدة ومتناقضة ومتنافرة، فيها المنطقي، وفيها الذي فيه نظر، وفيها الحاقد، وفيها المقبول، وفيها المجنون وأقوالٌ أخرى كثيرة نسبت الى نيتشه ما زالت مثار النقاش والتعجب والجدل حتى يومنا هذا.

قال نيتشه "أنْ أحيا كما أريد أو لا أحيا إطلاقاً"، و"لا تحدق طويلاً في الهاوية حتى لا تلتفت إليك".
2