أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ
وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني أُحَدِّثُ عَنكِ
النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا
أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها
بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها
وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا
أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها
أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا

وإذا العيونُ تحدثتْ بلغاتِها
‏قالت مقالاً لم يَقُلْهُ خطيبُ

لأجل أساورها قام المجاهدون بالإغارة على الطليان

هي المجاهدة الشاعرة الساكتة اعتيق عطية الشلماني مواليد 1898 م ببلدة توكرة زوجة المجاهد خطاب صالح العرفي رافقت زوجها مع المجاهدين بالجبل الأخضر شهدت مع المجاهدين العديد من الانتصارات و الشدائد التي حلت بهم و بعائلاتهم و هجمات أصحاب القمصان الزرقاء المتخصصين في مهاجمة العائلات و القوافل.

و في أحد معاركها قام الأحباش بالإغارة على قافلتهم و نزع أساورها من معصمها مما أغضب المجاهد عيسى الوكواك لإعتدائهم على إحدى نساء وطنه فقام بعملية نوعية مع عدد من المجاهدين لإسترداد الأساور, دمروا عربات الأحباش و قتلوا بعض قادة الغزاة و رجع الوكواك منتصراً و هو يردد :
"فكت أسوار الساكتة من ايديها ... حرقن كراهب واجدات عليها"
Artist: Abdullah Hadia

‏– عبد الكافي والمُستحيل:
ايعاود اللي ادفنوه اتصير هذي ولا هانو علي.
إن تاق نجم وآن الظهر ابقولي هنكي انهونهم.
يجوهر الليل بشمس اتصير هذي ولا صار دنوهم.

فاطمة ايلومو فيّ كي نذكرها
و نا فاطمة ديما عللها جايب
سبحان ربّنا فاطمة الّي صوّرها
جمال فاطمة فوق مِ الخيال عجايب

طه الدعبوب

" لم تُبكيني الأسباب يوما الشعور وحده يُبكيني "
-البومة

ديوان عبدالكافي - جمع وتحقيق أحمد يوسف عقيلة.
#اقتباس

عليه ما يجود كلام، الفاهق اللي مو فاهقي.

‏"يعرفني الناس، ممّا أكتب، وأعرف نفسي، ممّا أمسكتُ يدي عن كتابته."

﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللَّهمَّ صلِّ على قرَّة أعيُننا محمَّد و احشرنا في زمرته، و اجعلنا من أهل شفاعته، وأحينا على سُنَّته و توفَّنا على ملَّته و أوردنا حوضه يا حيّ يا قيّوم.

اللهُمّ أبعد عنا شتات التفكير.

سأخبركم عن أمي قليلاً
لا أشعر بإنها تحمل الصفات العادية التي حظينا بها منذُ خلقتنا، لن أبالغ كثيراً في الوصف لكنها حقاً لديها قوات خارقة !
كيف لها أن تحمل اكفافها الراحة وحضنها الأمان، أنّ أمي شخصاً على هيئة طمأنينة.
وإيضاً لديها ثلاث أَعْيُن...
أثنان منذُ ولادتها والأخرى منذُ ولادتي، إنها توجد في روحي، ونمّت هُناك وظيفتها أن ترى بها جميع مشاعري وماهية إحساسي في كل وقت، ترى بها الأشياء التي أخبئها عنها التي أظن إني أخفيتُها بِإحكام حتى لا تراها، وحينما أكون حزينة وأزعم على ملامحي أن لا تبوح بذلك، وحين أُمثل بأن الأمور على مايرام وهي ليست كذلك، وحينما أُكذب عليها في بعض الأمور وتخبرني بإن تلك العين جعلتها تستشعر بإنني كذبتُ عليها، ترى بها كلامي الذي لم أفصح عنه، وسري المكتوم، والأشياء التي أرغب بها ولم أفصح عنها، وأيضاً عندما أحبس دموعي عن السيلان.
-فاطِمة.

‏"لَم نجزع، لا والله عُمرَ النَّخل ما حَدَّب"

‏"وعُدتُ مِنَ المعاركِ لستُ أدري
‏علامَ أضعتُ عمري فـي النِّزالِ!"

سريب دافنه مدعاه، حكوا به خطرلي ما خطر.

سريب ناس مرهونين
اجرره طال وابقيلي مرض..

مابى ايجي للعقل، سريباً ينسيني اقدم.

-ايجي الليل جايبه لي
ننساه كيف اللي مابا ينتسى.!