مشروع نَسم الثقافي | Nassam
352 subscribers
354 photos
20 videos
3 files
363 links
لِأنَّ البَيانَ حَبكةُ سِحرٍ لا تُجيد حِياكَتها غير أُنثى، «نَسَم» مساحةُ فِكرٍ نِسائيٍّ نحوَ وَعيٍ ثقافيّ واجتماعي
Download Telegram
✍🏻بقلم ساحرة فقيه
العنوان:كُلّما انحَرَفَت ذاكِرَتي أُؤَدِّبُها

أعيدُ مراجعةَ دروسِ هذهِ ٱلفترةِ بٱستمرارٍ!
أكرّرُ مشاهدةَ مقاطعِ ٱلفيديو لأكثرَ منْ مرّةٍ..
أحفظُ ٱلصّرخاتِ وَأغانيَ ٱلألمِ ٱلحزينةِ.
أعيدُ نقشَ ٱلعيونِ ٱلخائفةِ على جدرانِ ذاكرتي!
أشتمُّ رائحةَ ٱلموتِ وَالمسكِ وَعطرَ طفلٍ حديثِ ٱلولادةِ..
كلَّما ٱنحرفَتْ ذاكرتي، أؤدّبُها
كلَّما تبعثرَتِ ٱلصّورُ أعيدُ ترتيبَها
ليسَ منَ ٱلإنسانيّةِ أنْ ننسى
ليسَ منَ ٱلأخلاقِ أنْ نتجاوزَ
ليسَ منَ ٱلدّينِ أنْ نكملَ دونَ حزنٍ..
نجلدُ أنفسَنا؟
ولا نجلّدُها
نغرقُ في ٱلحزنِ؟
وَلا نغرقُ في ٱلخيانةِ.
ننزعُ منْ حياتِنا ٱلفرحَ
وَلا تُنتَزَعُ أحاسيسُنا!
سنعيدُ تدوينَ ٱلحكايا..
نمسحُ ٱلدّمعَ عنْ وجوهِ ٱلمرايا
وكلَّما ٱجتاحَ شبحُ ٱلنّسيانِ ذاكرتَنا
سنحرسُها
هذهِ ٱلذّاكرةُ معمّرةٌ
هذهِ ٱلذّاكرةُ منتصرةٌ..

#مشروع_نسم_الثقافي #كتابات
#خاطرة #لبنان

📍Facebook:https://www.facebook.com/61552590210775/posts/pfbid02EhrzM38HnVFERk8z2ZENn5Kkc67ve2KVKRq1TXVGg8sYZpXFTDoyRZ6brEpB1DEal/?mibextid=I6gGtw

📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram

📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6Pd
✍🏻بقلم بَلقيس أحمَد حوماني
ذَكّرْني بِحنظلةَ

إستَرجعِ التّاريخَ بأوراقِهِ الحُبلى
كمْ مرَّ على المُفتاحِ في الجيدِ
جدِّدِ الأرشيفَ و ذَكِّرْني بحنظلةَ
أُذكرْ قضيّةً شاخَتْ منذُ البعيدِ
و تَمّوزُ لبنانَ شاهدٌ في المَسألةِ
إِشهَدْ غَ.زّةَ والسِّراجَ سَتستعيدُ
هلْ أضاءَ ذهبُكمُ الأسودُ الشُّعلةَ ؟؟
لا ضاعَتْ بينَ مُتناسٍ و طَريدٍ
و أنتُم إلى المنابرِ تزاحَمْتُم بَلى !
أيْ تستنكِرونَ بوثيقةٍ و بَريدٍ
حِبرٌ و ما تحوَّلَ استِنكارُه فِعلاً
فَمزّقَ خِطاباً كَبَّلَ يدَ التّمجيدِ
لأمّةٍ شَغَلها التّهليلُ للجَهَلةِ
شغَلَها السِّربُ نَسيَتْ شياطينَ الحَر.ب
فلتَسقُطْ عُروشٌ تربَّعَها قَتَ.لةٌ
وصفُها يصولُ تآمراً و جَلجَلةً
أينَكُم منْ قسمٍ بحَفنةِ البار.ودِ
في رِهانٍ على البَعيرِ و حَفلةٍ ؟
مَشغولونَ لاهِثونَ مُندهِشونَ!
بَهرَجةُ الغَربِ سَلبَتْكُمُ العَقلَ
تَتلوّنُ شِعراً عن أصالةِ العربِ
و هنا تبكي فلسط..ينيةٌ طِفلةٌ
تَروي بأنينِ الفقدِ كلَّ مَساءٍ
قصائدَهم في العُروبةِ الثّكلى
كاذِبونَ يا وَطني و مُج.نّدونَ
ضاعَتِ الأرضُ خنوعاً و غَفلةً
تصدَّرَتِ الشاشاتُ مصافحاتٍ
ها مزيجٌ بين الدّهاءِ و العُملةِ
بَنَيتُم حَضارتَكُم دونَ دعائِمَ
وفقيرُ المبادئِ ساقِطٌ مَهما عَلا
ما كانَ قَبلُ في الخفاءِ يُحضَّرُ
صارَ عاراً بعدَ عارٍ ظاهراً ...جُملةٌ
يتنافَسونَ على الوَضاعةِ طَ.بّعوا !!
زَعَموهُ تط..بيعاً قُلناهُ عَينَ المَهْزلةِ

#مشروع_نسم_الثقافي #نسم #كتابات

📍Facebook:https://www.facebook.com/61552590210775/posts/pfbid0mXR5sESrHaZ2nPTgyJHeGuakXpvKueAptUdGgKnt33uVc5rJ5awM69DJPsQMEMRbl/?mibextid=I6gGtw

📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram

📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
✍🏻بقلم خديجة فحص قريّاني

كتبَ تميمُ البرغوثي مخاطباً فتاةً فلسط..ينيّةً سمّاها نوّارَ:
نوّارُ …
هل تذكرينَ بكلِّ ح.رب ٍ، كنتِ ترمينَ البذورَ على التّلالِ ، و كنتِ حينَ سألتُ :ماذا تصنعين ؟
أجبتِني :
إنّ السّماءَ اذا الطّيورُ ملأنَها، قد لا ترانا الطّائراتُ خلالَها.

عذراً تميمُ ،
و لتعذريني يا نَوّارُ….ولا تصبّي للغريبِ القهوةَ.
و عِديني ،
لا ترمي البذورَ على التّلالِ
فسماءُ غ.زّةَ اليومَ مُلئتْ بالملائكةِ الصّغارِ
قد هاجروا و كما الحمامُ الزّاجلُ
حملوا رسائلَ للدّنى ، والكونُ في دمِهم يحارُ ،
قد هاجروا في موسمِ الزّيتونِ ،غضّاً أخضرَ بكراً
ليُعصرَ باكراً و يفيضَ من عنقِ الخوابي أحمرَ قانٍ ، نوّارُ!!
ذاك نبيذُنا الغالي الثّمينُ ، وبه ستشرقُ شمسُنا و الانتص.ار..

#مشروع_نسم_الثقافي #نسم #كتابات

📍Facebook:https://www.facebook.com/61552590210775/posts/pfbid034r3EFazamSwScqMRfBUxjPj6Pqac7sBfFQeyRY8JN4VQKiaRKZQMV9WNhPiCQGPJl/?mibextid=I6gGtw

📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram

📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
✍🏻بقلم صفاء مقلّد

على ضفافِ القلبِ تسكنون..
وبين حنايا الذّاكرةِ تُشرّعونَ صفحاتٍ منَ الشّوق ..
تمضون في سفرٍ ..لا يُشبهُ سفرَ المُهاجرين
هو سفرُ الحاضرينَ الحاضرين ...
أيُّها العابرونَ إلى حدود اللّا مكان ..حيث لا زمان ..الواصلونَ إلى حدود الشّمس...ترسمونَ خرائطَ الحُرّيّة .. وتغزلونَ خُيوطَ المسارات ..تُدوّنونَ الألواحَ المُقدّسة .. وتُغيّرونَ وجهةَ العالم ..كالرّيحِ في عُبابِ البحر …كالسُّفُنِ تشقّونَ للمجدِ طريقا …وبعد… ما زلتُمُ الأنقى والأبهى ...
ما زلتُم ملاذَ العاشقين ..
كهفَ المُشتاقين
عرينَ المُنكسرين ...
كُلّما وفَدْنا إلى حرمِكم ازددْنا بريقًا ونقاء...
وكلّما تاهت بنا الدّنيا ..جمعنا شتاتنا وإلى مِحرابكم توجّهنا ...
ومتى عدنا خائبين !!!!!؟؟؟؟
وأنتُم بابُنا إلى اللّه ووسيلتُنا إليه
وأهلُ الكرم والعطاء ..وجْهٌ للجنّةِ أنتُم …
وهل يبخلُ الكرماء على المُحتاجين؟؟
أحقًّا يفنى أهل السّخاء؟
أم يموتُ الشّهداء؟
واللّهِ إنّهم أحياءٌ ثمّ أحياءٌ على امتداد السّماء..

#مشروع_نسم_الثقافي #نسم #كتابات #خاطرة #عابرون

📍Facebook:https://www.facebook.com/61552590210775/posts/pfbid01B5jbJLazPVqupND1HKzAz6V4dw4o7xjBnTUkdwf6wKUiFyv8DrT1gybSq2jakEvl/?mibextid=I6gGtw

📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram

📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
بقلم نغم بيطار✍🏻

لاتجرؤُ الأحرفُ أن تتراصَّ لتعبّر عن عطاءِ الشّه.داءِ..
لا شيءَ يُمكنُهُ وصفَ عالمَهم المُزيّا برواياتِ العشقِ الأسمى..
معهم تسقطُ الأبجديّاتُ، ويسمو الشّعورُ إلى حيثُ لا سماءَ ولا بكاءَ ولا ابتسام.. يسمو إلى حيثُ النُّورُ الّذي يُشرقُ ويزدادُ إشراقًا يومًا في إثرِ يوم.
وأمام عوائلهم.. يا لِخزيِنا!
هم أصحابُ الفيضِ الدّائمِ والكراماتِ المشتعلةِ والرّضا والتّوفيق..
هم أصحابُ سلامِ هذا العالم وتوازنِه..
هم المضحّونَ مهما اختلفت سِماتُهم
والمُتعالينَ على الجراح
المنتظرينَ لوعدِ اللّهِ لهم بعد حِين..

فألف سلامٍ ونبضٍ للشّه.داء..
سلامٌ لآبائهم وأمّهاتهم وزوجاتِهم وأبنائهم وبناتِهم.. وزِنة النَّفَس حبّ.

#مشروع_نسم_الثقافي #كتابات #عابرون #خاطرة

📍Facebook:https://www.facebook.com/61552590210775/posts/pfbid036Zy7Fy8mak6BxBFZgYZ61qpcKaneaxQjnh72kTcWqdpFKnQaVJSUANhGRh9NidLVl/?mibextid=I6gGtw

📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram

📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
✍🏻 بقلم ساحرة فقيه

في المشفى خرجَ للحظةٍ إلى الحياة، طفلي..
أذّنتُ في أُذنِ صغيري
كبّرتُ ..فعلا التّكبير
بدل الفرحة إنّي حزين
بدل الشكِّ عندي يقين
لم يُكتب لطفلي يومًا..
أن يحصل على اسمٍ
على قُبْلةٍ
أو حُضن!
أن يحملَ هُوِيّة
أن يكبرَ
أن يحلمَ
لم يسلم!
حُرمَ لأوّل مرّة
منَ الأوكسجين
طفلي جائعٌ في المشفى
طفلي تائهٌ في المأوى
لم يرضع من ثديِ أمِّه
حليبًا جفَّفهُ الخوف
في المشفى طفلي
ينتظرُ المو.ت..
ثَقبوا فوق رأس حبيبي
بالونًا!
والبالونُ أصدر صوتًا
حِممًا من نارِ براكين
لا زينةَ
لا تهويدة
"يلا تنام يلا تنام..
ذ..بحونا متل الحمام"
والشّامة في وجهِ رضيعي
تُشبه أملًا..
لن يغفو قبل سنينَ
طفلي في الحضّانةِ
يتنفّسُ بارودًا
شهيقًا ابتلعَ دماءً
زفيرًا والآن يموت
طفلُ بلادي لم يحيَ
لم يشرب
لم يصرخ
لم يبكِ..
والنّار الغدّارةُ
حرقت مخلوقَ الطّين..
في المشفى أصواتي تعلو
وجعاً يتبعُهُ أنين..
ياهذا العالم فلتسمع
مات طفلي في الح.ربِ
ماتت أطفالُ فل..سطين.

#مشروع_نسم_الثقافي #كتابات #طفل #قصيدة

📍Facebook:https://www.facebook.com/61552590210775/posts/pfbid02hQuJxo3WLFEFvh3YATgCKhowNhAHfJgfivDEY38DF1RbvdNjGYdgjiLxjPCK1RYbl/?mibextid=I6gGtw

📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram

📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
✍🏻بقلم ريم صفا

أقلامنا رصاصيّة
الحِبر نَكِرة في بلاد التّاريخ
أهلاً بالمَوت
إنَّ جسدي مِضياف أيّها البارود البليدْ
إنَّ المِيقاتَ يا أرضي قد عجِل إليكِ
إنّ عويلكِ باتَ لغة السّماء
ونُواح الأولياء..
ألا فاصْبري
وارْقبي غضْبَتَنا
إنّا نزفِرُ النّصر في كلّ طفل مزّقوه
قالوا حرِّقوه ... قُلنا انصروه ..ثمّ ارفعوه
قربانَ بلادِ قِبلتنا
ميراث نِساء رايتِنا
سنعود ندُكّ جحافِلَهم
واللّه مسدّد رميتَنا
ويجيُء النّصر يا أرضي
لِتُسَطَّر الأمجادُ من وَجْدي
ونعيش أحرارًا بقَتلتِنا ..

#مشروع_نسم_الثقافي #كتابات #التاريخ #قصيدة

📍Facebook:https://www.facebook.com/share/p/VwewM1VC7w2ABuY7/?mibextid=I6gGtw

📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram

📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
✍🏻بقلم عفيفة نور الدين

منْ وصيّةِ أميرِ ٱلمؤمنينَ لأهلِهِ وبينَما هوَ على فراشِ ٱلشّ..هادةِ وٱلسّمُّ يسري في جسدِهِ ٱلشّريفِ :" وَقُولا بِالْحَقِّ، وَاعْمَلا لِلْأجْرِ، وَكُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً، وَلِلْمَظْلُومِ عَوْناً” .
تتجلّى وصيّةُ الوليِّ في صراعِ ٱلحقِّ وٱلباطلِ، حيثُ لا حيادَ لأهلِ ٱلولايةِ ولا ركودَ في نصرةِ ٱلمس..تضعفينَ ولا غباشةَ في ٱتّخاذِ ٱلمواقفِ لمنْ يعي زمانَهُ وَحاضرَهُ ويعيشُ على أملِ لقاءِ ٱلموعودِ (عج).وصيّةٌ على مسمعِ ٱلعشّاقِ، ألإمامُ ٱلحسنُ (عليْهِ ٱلسّلامُ )يلفظُ كبدَهُ وَهوَ في حِجْرِ أخيْهِ وَٱلإمامُ ٱلحسينُ يُذبَحُ على أرضِ كربلاءَ! ولكنْ ما ماتَ ٱلحسنُ وما ماتَ ٱلحسينُ، وٱلوصيّةُ ما زالَتْ لكلِّ زمانٍ وَمكانٍ، تتكرّرُ في ذهنِ "ٱلموالي".
تعدّدَتِ ٱلطَّواغيتُ وأنظمة ٱلإس.تكبارِ منذُ بدءِ ٱلخلقِ، وممّا لا شكَّ فيْهِ أنّ كلامَ ٱلأميرِ (عليْهِ ٱلسّلامُ)  كانَ على مسمعِ أبنائِهِ حجّةً على ٱلشّعوبِ وبالأخصِّ شيعتُهُ حيثُ تقعُ عليهِمْ مسؤوليّةُ نُصرةِ ٱلمُس.تضعَفِ ومقا…ومةِ ٱلظّالمِ وٱلتّنقيبِ عنْ آثارِ ٱلوصولِ إلى دولةِ ٱلعدلِ ٱلإلهيِّ عبرَ حياكةِ رابطِ ٱلتّمهيدِ برابطِ ٱلولايةِ، ولأنّ ٱلتّوحيدَ أوّلُ ٱلأصولِ ومسيرُ ٱلأنبياءِ (عليهمُ ٱلسّلامُ) في وجهِ ٱلفسادِ ٱلبشريِّ وَلأنَّ ٱلولايةَ إكمالُ ٱلدّينِ وتمامُ ٱلنّعمةِ ٱلإلهيّةِ علينا، كانَ على الشّيع.يّ أنْ يكونَ متمايزاً بوجودِهِ وفكرِهِ وسعيِهِ ٱليوميِّ وأنْ يكونَ صاحبَ رؤيةٍ عالميّةٍ إلى ما بعدَ واقِعِهِ أيْ "مسلِماً مهد..ويّاً".
ولأنّهُ هُدِّدَ على مرِّ ٱلعصورِِ، ولأنُّهُ نُقِلَ منْ حالةِ ٱلتّرابِ إلى حالةِ ٱلذّهبِ على يدِ حفيدِ محمّدٍ(ص) روحِِ ٱللّهِ ٱلموسويّٓ ٱلخ..مينيِّ في مواجهةِ قوى ٱلإس.تكبارِ وٱلهيمنةِ أميركا وربيبتِها إسرائيلَ، صنيعةِ بريطانيا، وجبَ عليْهِ أنْ يبقى حيّاً في مجابهةِ أهلِ ٱلكفرِِ وناشري ٱلفسادِ حولَ ٱلعالمِ، حيّاً في نشرِ ٱلوعيِ وٱلثّباتِ على ٱلقضايا الأصيلةِ ٱلفطريّةِ ٱلمرتبطةِ بالإنسانِِ ووجودِهِ وحقِّهِ في أنْ يمتلكَ خصائصَ ٱلعبوديّةِ للّهِ كيْ يكونَ عابداً مُصلِحاً مؤسّساً لحكومةِ ٱلحقِّّ.
إستناداً لما سبقَ، يطالعُنا ٱلسّيّدُ موسى ٱلصّدرُ بكلماتٍ تنبعُ منْ وصيّةِ ٱلإمامِ عليٍّّ( عليهِ السّلامُ):
"إنَّ الشّ.يعة يعتبرونَ بأنَّ حلَّ ٱلمسألةِ ٱلفل..سطينيّةِ هوَ جزءٌ لا يتجزأُ منْ واجبِهِمُ ٱلوطنيِّ وَٱلدّينيِّ وَٱلإنسانيِّ"، يضعُ ٱلسّيّدُ ٱلصّدرُ ركنَ ٱلقضيّةِ ٱلفل.سطينيّة ضمنَ أركانِ ٱلتّش.يّعِ، فلا يمكنُ فصلَ ما يحدثُ في ف..لسطينَ عنِ ٱهتماماتِ الشّ.يعيّ ٱلممهِّدِ.
ألأمرُ يرتبطُ أوّلاً وآخِراً بالإنسانِ ٱلمؤمنِ، وحُرمتِهِ ٱلّتي هيَ أعظمُ منْ حرمةِ ٱلكعبةِ!  فقدْ رُوِيَ أنَّ رسولَ ٱللّهِ( صلّى ٱللّهُ عليْهِ وآلِهِ) نظرَ إلى ٱلكعبةِ فقالَ "مرحباً بٱلبيتِ، ما أعظمَكَ وأعظمَ حرمتَكَ على ٱللّهِ ؟ ! وٱللّهِ لَلْمؤمنُ أعظمُ حرمةً منْكَ".

منذُ إعلانِ تأسيسِ الك.يان ٱلمؤقّتِ إلى ٱليومِ، توارثَتِ ٱلأجيالُ ٱلمتعاقبةُ في ف..لسطينَ على مدى خمسٍ وسبعينَ سنةً حقَّ ٱلدّفاعِِ عنِ ٱلنّفسِ وٱلأرضِ، لمْ تُحرَّفِ ٱلمفاهيمُ ٱلّتي ترتبطُ ٱرتباطاً وثيقاً بالفطرةِ ٱلإنسانيّةِ. ألوجودُ ٱلصّ..هيونيُّ إلى زوالٍ ولا مساومةَ أوِ ٱتّفاقَ بينَ وليدِ ٱلسّاعةِ وكيا.نٍ يقاربُ ٱلثّمانينَ عاماً كانَ قدْ قامَ على أشلا.ء ٱلأبرياءِ وعذّبَ وهجّرَ وَذ.بح ٱلجماعاتِ بهدفِ نشرِ الرّ.عب في ٱلنّفوسِ وليفرضَ هيمنتَهُ على ٱلأرضِ بفسادِهِ وبطشِهِ وغطرستِهِ فٱنتُهِكَتْ حرمةُ ٱلمؤمنِ وسُلِبَتْ أدنى حقوقِهِ، وقُتِلَ وشُرِّدَ وٱرتُكبَتْ بحقِّهِ ٱلمجازرُ تحتَ عنوانِ ٱلإبا.دةِ ٱلجماعيّةِ بهدفِ محوِ ٱلهويّةِ وٱلأثرِ ليَبنِيَ زَيفَهُ.
إثرَ ما وردَ، على الشّ.يعيّ ٱلمُمهِّدِ أنْ يتمسّكَ بمحاربةِ أولياءِ الشّ.يطان إيماناً منْهُ بتعجيلِ فرجِ ٱلقائمِ منْ آلِ محمّدٍ منْ أجلِ بسطِ ٱلعدلِ عبرَ حكومةِ ٱلعدلِ ٱلإلهيِّ-أملُ ٱلبشريّةِ وحلمُ ٱلأنبياءِ-وجَبَ عليْهِ أنْ يحملَ ثقلَ ٱلتّمهيدِ على عاتقِهِ وأنْ يقرأَ ٱلتّاريخَ كيْ يميّزَ أبعادَ حاضرِهِ ليحضّرَ ذاتَهُ ومجتمعَهُ للمستقبلِ ٱلمُنتظَرِ. معْ كلِّ ما تقدّمَ، تتصدّرُ فل..سطينُ أوّلَ بنودِ ٱلتّمهيدِ، كيفَ لا؟ وَهيَ ٱلّتي تجمعُ ٱلفدائيَّ ٱلفتيَّ في وجهِ ٱلإس..تكبارِ ٱلهرِمِ!
ومنْ هنا،نعودُ إلى كلماتِ ٱلخ.مينيّ العظيم بحقِّ مُست.ضعفي فل.سطينَ:" ينبغي أنْ نضمَّ صوتَنا إلى صوتِ ٱلشّعبِ ٱلمظلومِ ٱلمنتفضِ داخلَ ٱلأراضي ٱلفل..سطينيّةِ المح.تلّة ، وأنْ نقدّمَ ٱلدّعمَ ٱلعمليَّ لتظاهراتِهِ انتفا.ضته في مقابلِ ظلمِ "إسر..ائيلَ" ليتغلّبَ على هذا ٱلغولِ ٱلمفترسِ والغا.صب ٱلملحدِ...".
على طريقِ النّ.صر ٱلنّهائيِّ ٱلّذي يكمنُ في ٱنتصارِ ٱلمُ..ستضعفينَ على ٱلم..
ستكبرينَ، جولاتٌ ومحطّاتُ ٱشتعالٍ تتطلّبُ ٱلموقفَ إنْ بٱلكلمةِ أوْ بٱلفعلِ، فٱلمُحايدُ يرفعُ منْ شأنِ ٱلباطلِ وينتزعُ ٱلحقَّ منْ رفعتِهِ ليُخيّلَ لأتباعِهِ أنّهُما واحدٌ ولكنَّ  ٱلممهِّدَ صاحبَ ٱلنّظرةِ ٱلثّاقبةِ يعملُ بقولِهِ تعالى: وَلاَ تَلْبِِسُواْ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوْاْ ٱلْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ.

#مشروع_ نسم _الثقافي#نسم #مقال#المنتظر#كتابات
✍🏻بقلم فداء ياسين
العنوان :أمٌّ من عِزّة في غزّة

إنّي…
والدّمع كالصّخر ثقيل...
والصّوت زلزال قهر
والكلام فلسفة عميقة
هاتنيها...
قد كان نداء أمّ
قرب فستان الطّفولة
مرصّع ببعض ورد
سال من عرق البراءة
أقحوان...
هاتنيها...
عروسة ما رنت الكبر
حلّت على أرض الوجود
لتريني لذّة الأنس الجميل
ثمّ تمضي...
دعها تبقى
بين حضني والوريد
دعها تبقى
عساها تصحو
بل دعني...
بها أمضي
نحو بيت آمن
أئد أمومتي وعروبتي
وأسير دون هوية
دون نسب
دون اسم
أسير بحلم خديج
يتغذّى من دمع القهر فينمو
على أشلاء وبراعم
مرحبا على ركام من بيوت مؤنسة
على خلّان قد ارتحلوا
أنا يا ولدي ثكلى
بطفلة النّشأة الأولى
فكم متّ ولم أمت
أجر اللّحد باللّحد
وبقيت وضلعي الخالي
أعد لي الدّار
أين الدّار؟
أين الآل؟
أين أختك ؟!
دعني دعني أكفنّها بجسد يشبه الك.فن...
دعني...
وهاتنيها...
نحن أمّة ولدت للمو.ت
ولكن مو.تنا حرّ بلا قيد.

#مشروع_نسم_الثقافي #نسم #كتابات #قصيدة #أم

📍Facebook:https://www.facebook.com/share/p/xuVtG1UNkJfFqtV1/?mibextid=I6gGtw

📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram

📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
✍🏻بقلم زينة عاطف غندور

*ما وراءَ المجازرِ* ⁉️
إنَّ فعلَ القتلِ والدّمارِ الّذين تمارسُهما يدُ الإجرامِ الصّهيونيّةُ في حربِها المعلنةِ اليومَ على محورِ غزّةَ، تلكَ البقعةِ الّتي هي أصغرُ منَ المقاييسِ العسكريّةِ الّتي تدورُ فيها المواجهاتُ بينَ القوى المتحاربةِ!
من ناحيةِ الجغرافيا والآلةِ العسكريّةِ المستخدمةِ في المعركةِ، او حتّى من ناحيةِ الخطّةِ المتّبعةِ في المعركةِ!
ومن خلالِ هذه الحساباتِ العسكريّةِ الّتي يخوضُها العدوانُ الصهيونيُّ ضدَّ هذه المنطقةِ الآمنةِ المطمئنّةِ، وبسكّانِها المحاصرينَ منذُ سنواتٍ....
فهذا الأسلوبُ الجديدُ القديمُ ليسَ حرباً في ميزانِ الحروبِ على امتدادِ العالمِ وفي عمقِ التّاريخِ.
إلّا في ميزانِ الرّأسِ الأصيلِ أمريكا فيما ابتنى عليه كيانُها الإستعماريُّ حينمَا غزَتْ قارّاتِ المحيطِ الّذي أبحرَتْ فيه لتحتلَّ قاراتٍ آمنةً بثقافاتِها المعتّقةِ في جذورِ التّاريخِ، المطمئنةِ بقيمِها وتاريخِها، وفطرتِها الإنسانيّةِ الصّافيةِ، لتحتلَّها بالقتلِ الجماعيِّ والمجازرِ والتّطهيرِ العرقيِّ وأبشعِ أنواعِ سفكِ الدّماءِ والسّيطرةِ والتّوسّعِ،
فقامَتْ قائمتُها على أبْحُرٍ منَ الدّماءِ!
كذلك هي ربيبتُها الصّهيونيّةُ الّتي زُرِعَتٔ في منطقةِ الشّرقِ الأوسطِ، لتكونَ قاعدةً متقدّمةً تبني عليها مشاريعَ سيطرةٍ اخرى!
▪️ تلكَ البذرةُ اللّقيطةُ الّتي زُرِعَتْ في هذه المنطقةِ منَ الشرقِ الأوسطِ، أوّلُ ما تشكّلَ كيانُها الغاصبُ كانَ في الأسلوبِ ذاتِه من فنونِ سفكِ الدّماءِ، التّطهيرِ العرقيِّ والمجازرِ والتّرويعِ ووو... تأسّسَتْ على بحرٍ منَ الدّماءِ!
لذلكَ نلاحظُ في ما تقدّمَ أنَّ الايديولوجيا واحدةٌ.
فإنَّ وراءَ تلكَ العقيدةِ الفاسدةِ المفسدةِ فكرٌ ونهجٌ قائمٌ على عقيدةِ السّيطرةِ والاستعلاءِ!
والّذي يؤكّدُ ويشيرُ إلى المضيِّ في انتهاجِ عقيدةِ الفتكِ!
وما يجري الآنَ على يدِ الآلةِ الصّهيونيّةِ في قتلِ كلِّ أنواعِ الحياةِ في غزّةَ، فهيَ حربٌ على كلَّ القِيَمِ الإنسانيّةِ فهم يحاربونَ كلَّ ما يخالفُ أهواءَهم وكلَّ ما يخالفُ عقيدتَهم المزعومةَ!
فبذلكَ يحاربونَ رسالةَ التّوحيدِ وشريعةِ السّماءِ ويقتلونَ قِيَمَ الإنسانِ!
فقد أصبحَ منَ الواضحِ القولُ أنَّهم يعملونَ على تثبيتِ عقائدِهِمُ الفاسدةِ في مقابلِ شريعةِ السّماءِ الّتي عمِلَ ثُلّةٌ منَ الأنبياءِ والمرسلينَ الأوصياءِ، (عملوا وما زالوا )على تثبيتِ أصولِها في طولِ الأرضِ وعرضِها.

ولا مبالغةَ في القولِ إنَّه أصبحَ جلياً تشكّلُ معسكرينِ، محورِ حزبِ الشّيطانِ، ومحورِ حزبِ اللّهِ.
وبالتّالي فإنَّ الأمرَ المترتبَ على ذلكَ هو خوضُ معركةٍ متعدّدةِ الوجوهِ والأساليبِ.
وإنَّ على السّالكِ سبيلَ المواجهةِ في هذه المعركةِ انتهاجَ اساليبِ المواجهةِ المناسبةِ.

▪️فنحنُ أمامَ مواجهةٍ من نوعِ مختلفٍ عن ما واجهَتْه قوى المقاومةِ من قبلُ،
ولعلَّ الباحثَ المتبصّرَ في القرانِ الكريمِ يجدُ الخطابَ القرآنيَّ في اشارتِه إلى السّننِ الإلهيّةِ في تاريخِ البشريّةِ، من جهةِ المقدّماتِ والنّتائجِ، أوِ الشّرطِ والجزاءِ، إنَّ هذا الخطابَ المتوجّهَ في حينِه إلى مكانٍ أو زمانٍ أو أفرادٍ، إنَّما هوَ خطابٌ للعقلِ والفطرةِ في التّبصّرِ والتّدبّرِ في أحوالِ تلكَ الأممِ، واستخراجِ واستنفارِ الأساليبِ، والهممِ، في سبيلِ مواجهةِ الفكرِ الفاسدِ والنّهجِ المستبدِّ والعقائدِ الباطلةِ.
فإنَّ السّننَ الإلهيّةَ قائمةٌ ما قامَ الإنسانُ على هذه الأرضِ وهذه هي معادلاتُ استخلافِه عليها قدَراً بقدرٍ!
*{ولينصُرَنَّ اللّهُ رسلَه}*
فإنَّه تعالى عَهِدَ إلى عبادِه المجاهدينَ أنَّه من ينصرُ قضيةَ الحقِ فانَّ اللّهَ ينصرُه.
*{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ(39)الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ(41) وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ(42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ(43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ(44)فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ(45)أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا
أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ46}*
سورةُ الحجِّ.

▪️وفي صددِ بيانِ أصنافِ البشرِ في مقابلِ دعوةِ الحقِّ ورسالةِ السّماءِ جاءَ في مقدّمةِ سورةِ البقرةِ تقسيمُ أصنافِ النّاسِ إلى : المتّقينَ، الكافرينَ، والمنافقينَ ليبدأَ الكلامُ عن بنيّ إسرائيلَ، ليحدّثَنا تعالى عن أنواعِ وعمومِ النّعمِ الّتي أغرقَهم بها وما أوصاهم بِه منَ الوفاءِ بالعهودِ، وعبادةِ اللّهِ وحدَه والإيمانِ بكتبِه ورسلِه، والإمتثالِ لشريعةِ السّماءِ ، فما كانَ منهم إلّا *{قالوا سمعْنا وعصيْنا}*

▪️ *{يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّٰيَ فَٱرۡهَبُونِ (40) وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوٓاْ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنٗا قَلِيلٗا وَإِيَّٰيَ فَٱتَّقُونِ (41) وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (42) وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱرۡكَعُواْ مَعَ ٱلرَّٰكِعِينَ (43) ۞أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡكِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (44) وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ (45) ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ (46) يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (47)}*
فتلكَ هي العقيدةُ الفاسدةُ الّتي قامَتْ عليها بروتكولاتُ بني صهيونَ:
▪️نقضُ العهودِ والمواثيقِ
▪️كفرُهم بكلِّ نبيٍّ، وبكلِّ ما يخالفُ أهواءَهم
▪️تحريفُ الكتابِ والإتجارُ بآياتِه،
كتمانُ الحقِّ وإلباسُ الباطلِ لباسَ الحقِّ والعكسُ صحيحٌ
▪️قتلُ الأنبياءِ وكلِّ ما يخالفُ عقيدتَهمُ المحرّفةَ
▪️والأياتُ في ذلكَ تطولُ في بيانِ فسادِهم وإفسادِهم.
ما يضعُنا أمَامَ *(معركةٍ واضحةِ المعالمِ)*
في أفقِها وطولِها وعرضِها
كما اشارَ إلى ذلكَ وليُّ أمرِ الأمّةِ الإسلاميّةِ السّيّدُ علي الخامنئيّ دامَ ظلُّه، وسماحةُ السّيّدِ حسنِ نصرِ اللّهِ حفظَهُ اللّهُ .

#مشروع_نسم_الثقافي #نسم #كتابات #مقالة #سياسة