ياثرى نجد العزيز اللي هويتك
‏لو هبوبك قيض وديارك صحاري

‏بانين فـ اقصى حنايا القلب بيتك
‏وفي هواك أمسيت وأصبحت انتحاري

‏مغليٍ حيك وباكي فقد ميتك
‏دوك ذاريتن على القبر الذواري

‏بايعنٍ غيرك من العشق وشريتك
‏علموا بندر وخصوا لي مشاري .

لو ما قبلها القلب ما كان حبّيت
‏ولو لا نزاهة عرضها ما قبلها

‏هي دارية وش السبب يوم قفّيت
‏وذا فعلها ولا وش اللي قتلها

‏تقطّعت سبل المواصل وضحّيت
‏و ازعلتها! و انا آتجنّب زعلها
- حمدان المرّي .

يبكيني الشارع ويِبكبني الدوار
‏على بابّ بيتً دونه اخطاي مقصوره

‏عفا عن زلات الانفس وماقد صار
‏زمان مضا ذكراه بالصوت والصوره

‏اعرض على بيتك وعيني تلد يسار
‏ابيه جيتك لو كان ماهيب مقدوره

‏وصلنا ختام التجربه والسنين قصار
‏تصحي هبيل القلب وتبلد شعوره .

‏لحقني من غلاك ومن جفاك اللي يرقّ الحال
‏مثل ما كنّي أشوف الحزن في طرفك الغافي

‏يروح اللي يروح من العمر واللي بقى ؟ لا زال
‏ويبين اللي يبين من الغلا والخافي الخافي

‏هذا نبض الشعور اللي كتبته لك على استعجال
‏فديت اسمك ولبى معدنك يالمعدن الصافي