هذا الكتاب قيم للغاية، أنصحكم بالاطلاع عليه..
وطبعاً يكون معكم قلم وأوراق، تلخصون منه قواعد للتطبيق، لأننا نقرأ لنطبق وننفذ لا لنضيع وقت فحسب!

في انتظار مشاركاتكم قبل نهاية الأسبوع إن شاء الله..

مدد الله عز وجل
(السبيل للإمداد بالحول والقوة)
د. حازم شومان

نافع | Nafe3

لو كان فيه إشكالية شرعية للمرأة أن تُظهر اسمها، لنهى الشرع عن ذلك وأمر النساء بإخفاء ما يدل على أسماءهن..

طيب بالنسبة للبوت، فيه كثير من الفاضلات بعتوا وكاتبين اسمهم (...)، ايوة زي ما حضرتك قرأت كدا، اسمها 3 نقط، فبعتذر عن الرد عليهن علشان أنا مش عارف أفرق مين تبع مين ومنين يودي على فين..

وبعتذر عن الرد على أي حد مش كاتب اسم معرف واضح أقدر أميزه بيه عن غيره، ربنا يصلح الأحوال ويهدي الإنسان لأرشد أمره لأنه بيصعب الأمور على أخيه الإنسان والله..

منشور مؤقت

أسهل حاجة هو أنك تسمع جملة: دينك لازم يكون غالي عليك، لازم تكون قوي قدام الشهوات والشبهات..

بس لازم تعرف أن أصعب شعور هو أنك لو اعتمدت على قوتك ونفسك، الله قد يكلك لنفسك فتُخذل، وأنك لو مش بتدرب نفسك يومياً على التقوي بالدين وللدين، فمهما سمعت من جمل ومواعظ فمش هيكون لها تأثير!

الإيمان دا، بناء، يُبنى، ولا يسقط من السماء خبط لصق بدون تدرج وثبات..

التشجيع والتحفيز دا مجرد إفاقة وفتح عينك على الحقيقة، لكن ثباتك ورسوخك بييجي من كثر العبادة والتعبد عن علم والصبر على المجاهدة والصبر على ظهور الثمرة القلبية والبدنية لعبادتك..

الموضوع بياخد وقت، فاصبر وتحمل وسل تُعطى وجاهد نفسك باستمرار ولا تيأس أبداً من رحمة الله وسله ألا يحرمك توفيقه..

لكن إيمانك مش فيلم ولا مسلسل ينتصر فيه البطل في مشهد مدته ثواني!

تدينك مش خاضع للتصورات الحالمة، كل حاجة بتاخد وقت وكل مكانة ولها ثمنها..

عمرك شوفت حد بيدي شهادة طبيب متمرس وجراح لطالب لسه داخل الكلية أول سنة لمجرد أنه متحمس وبيحب الطب جداً جداً؟ أكيد لا!
اشمعنى أنت مُقر أن الدنيا ماشية بنظام وتدرج وعايز الدين يمشي بالعك النفسي والطموحات الحالمة بتاعتك؟

انت هتمشي على هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وطريق الصحابة رضوان الله عليهم وهتبني إيمانك واحدة واحدة، وإلا هتسلك سلوك الخوارج وتبقى أوراد بلا أيمان ومحفوظات وعبادات جسدية بلا عقيدة ولا توحيد ولا قلب!

بطل عك لو سمحت :)

كملوا مشاركاتكم هنا يا شباب، مهم جداً 👇👇

🔸 البنات فاضية في البيت وعندها وقت وفراغ أنها تدرس علم شرعي..

🔸 الشباب مطحون في الشارع علشان يوفر لنفسه حياة طيبة ومعيشة عفيفة، فمطحون في شغله..

🔸 البنات بيشحنوا أنفسهن أنهن مصلحات وصاحبات مشروعات إصلاحية ولازم تتزوج شاب من نفس عينتها..

🔸 يتقدم إليها من ترضى دينه وخلقه ولكنه ليس على درجة التزامها "العلمي"، فترفضه "ومتسألونيش ليه :)"

🔸 يضطر الشاب أنه يدور على بديل، فيسيب صاحبة الدين وياخد واحدة أقل التزاما، فتتزوجه ويُكوِن عيلة أقل من المطلوب في نظره بس دا المتاح..

🔸 البنات اللي بتطلب علم شرعي تكبر سنها وتتأخر في الزواج ولا يتقدم إلا من لا يناسبها "في طموحاتها" فتضطر تقبل، وتعيش حياة بائسة وتفضل تتمنى طالب العلم الفلاني والشيخ الفلاني وتقصر في حق زوجها اللي ملوش ذنب في طموحتها العلمية خالص..

ويفضل الشباب والبنات في الحلقة المفرغة دي كتير جداً جداً جداً!

🔸 السيناريو دا مش معمم، لكن بيحصل كل يوم، وبشكل متواتر..
🔸 السيناريو دا بيحصل علشان البنات بترفع طموحاتها (جامد جداً) في الشباب اللي هو أصلاً بيطلع عينه علشان يوفر الحد الأدنى من الاحتياجات المادية لأجل إقامة بيت وزواج، وهي في بيت والدها بيتصرف عليها ومش شايلة هم نفقات مادية (ودا حقيقي وبيحصل)

🔸 السيناريو دا هيفضل يحصل لحد ما البنات تعقل شوية وتفهم حقيقة الواقع اللي حواليها، وتختار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "من ترضون دينه وخلقه" مش من ترضى متونه وإجازاته (وإن كان دا الأفضل، لكن الأفضل مش دايماً متاح)

🔸السيناريو دا هيفضل يحصل لحد ما الشباب يتمسك بدينه ويحرص على طلب العلم ولو بالقليل (رغم المشقة المادية اللي هم فيها والله يعينهم بجد) ويحرصوا على أنفسهم مش علشان يعجبوا الأخوات الملتزمات ولكن علشان يعرفوا يربوا أولادهم صح على توحيد وعقيدة وفقه ومعاملات، ومياخدش أي واحدة والسلام لمجرد أنه اترفض من أخوات علشان هو "أقل التزاما".

دا الواقع دلوقت، دا الموجود في عالمنا دلوقت، دا مش سيناريو معمم لكنه موجود، وبكثرة..
فأتمنى تفهموا السوق والدنيا ماشية ازاي وتنزلوا لأرض الواقع شوية (كلامي للطرفين المقبلين على الزواج)

"اقرأوا الكلام أكثر من مرة لأجل الفهم، اللي هيدخل لي البوت يقول لي يعني آخد غير ملتزم/ملتزمة؟، هطُخه :) "

نافع | Nafe3

كل ما تفعله في حياتك: هو للنجاة من النار ودخول الجنة (بعد تحصيل رضوان الله عز وجل)
فإن لم تكن هذه نيتك ومنارتك في أعمالك وأقوالك، فأنت في حاجة ماسة لخلوة تعيد فيها حساباتك..

لأنك إن مِت على هذا فلا ندري ما مصيرك بين يدي الله عز وجل وقلبك ليس متوجهاً إليك بإخلاص!
(قولوا لمن لم يُخلص ولا يزن قوله وعمله: ألا يُتعب نفسه ولا يتعنى)

نافع | Nafe3

🔸 تعريف الخلوة: قلتُ يا رسولَ اللهِ ما النَّجاةُ قال "أمسِكْ عليكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُك، وابكِ على خطيئتِكَ"

ويلزمك لذلك قلب حاضر، ولا قلب يحضر وفي يدك الهاتف، فحان الوقت للفكاك من الأسر والتخلص من التطبيقات وعالم التواصل لشهر أو شهرين، تُعيد فيها حساباتك وتثبت أورادك وترجع لمن تحب من جديد..

نافع | Nafe3

ويا سلام لو لا ترجع على الإطلاق وتفضل مُحرر كدا وثابت على أورادك، أو بتزودها كل فترة وتفضل ثابت على الزيادة!
طب ملك زمانك..

فاكرين قصة عامل الأسانسير اللي ربنا بيمن عليه يومياً بختمة كل 3 أيام، بيقرأ 10 أجزاء في اليوم.. ماشاء الله تبارك ربي الرحمن المنان، ربنا يثبته ويرزقنا وإياكم الثبات على طاعته..

🔸 هل ما في الحياة من كبد لا يكفيك حتى تخصص لنفسك مساحة خاصة تبث فيها مشاعر الحزن والاكتئاب؟
🔸 لماذا لا تصرفها عن نفسك وعن خواطرك مثلها مثل أي أذى تصرفه عن نفسك أثناء الوضوء أو الاغتسال؟
🔸 لم التعلق بالأحزان؟ لم التفكير فيها؟ هل ما في الحياة لا يكفيك حتى تُثقل نفسك أكثر وأكثر فتكتب أبيات من الشعر أو صياغات أدبية متناسقة القوام والتعبير فيُعجب بها الكثيرون وتظل أنك مأسوراً لتفصيلاتها؟

يا شباب، هونوا على أنفسكم، خففوا من الأثقال النفسية، خففوا من التعلقات..

(اقترب من كل مصدر قوة وابتعد عن كل مصدر يُضعفك ولو كان في شربة ماء)

ولو كانت الكتابة تزيد من بلاغتك وحزنك أيضاً، فربما عليك التضحية بالبلاغة والتقييد والكتابة مقابل ألا يعتريك الحزن والهم..

توقفوا عن مشاركة أحزانكم أمام أعينكم، توقفوا عن تغيير الصور في الحسابات والتطبيقات، توقفوا عن تكبير مساحة الأحزان والهموم...

افرحوا بالعافية، افرحوا بالأنس بالله، افرحوا بالقرآن، وتعاملوا مع الأحزان بما يليق بها وبحجمها: هم يصرفه الله عني ويُبدلني به فرحاً وسروراً..

أحياناً، يكون الحزن 1% ويجعله الإنسان 80% فقط لأنه اختار أن يجعل من حزنه أدباً وشعراً فيزداد بؤساً وحزناً واكتئاباً..

ألا والله إن الإنسان تعبان في دماغه!

نافع | Nafe3

- ايش فهمك أنت في الأدب الحزين!
- اللهم لا تزدني علماً فيه، اللهم فراق بيننا وبينه!

الواحد كدا يتعلم يخلي قلبه عفيف وغالي عليه..
لا راجل يضعف قدام صورة عريانة ولا فيلم إباحي.. ولا ست تضعف قدام رومانسية لزجة لممثل تركي في بيئة وضيعة وحقيرة وفاتنة لبنات المسلمين..
أنا عارف أن جملة "غلّي قلبك" بقت مبتذلة شوية ومش جايبة تأثير، بس فعلاً الواحد كدا يعف نفسك عن التسول العاطفي..
كلنا بشر، كلنا محتاجين اهتمام وعاطفة وإشباع غرائز ورغبات، ساعات كتير بنقع في الحرام من ضعفنا بس دا مش مسوغ ولا مبرر..

القوة الحقيقية في اعفاف النفس (ومن يستعفِف يعفه الله)، الواحد يكون له كرامة وعزة نفسه أن يبذل مشاعره واحتياجه لشيء محرم ويكون أسير لشهوة صورة أو عاطفة في مسلسل..

يحضرني جملة عبقرية للسيدة هند بنت عتبة رضي الله عنها وأرضاها لما النبي صلى الله عليه وسلم كان بياخد البيعة من النساء فعاهدهن على ألا يزنين، فقالت "أو تزني الحرة!"
هي الحرة تزني؟ هي الحرة تبيع جسدها بالحرام وترخص من نفسها؟

المسلسلات التركية فتنة يا بنات، حتى "المسلسلات الإسلامية" زعماً منها زي أرطغرل وعثمان، فتنة عظيمة..
🔸 الحرة لا تبيع مشاعرها ولا تتسول عاطفتها ولو من وراء الشاشات، ترفعي وتعففي..
🔸 الحر لا يأسر نفسه في صورة إباحية ولا فيلم قذر، استحسن ما يستحسنه الرجال واستقبح ما يستقبحونه..

ترفعوا، غلّوا من قيمة أنفسكم أمام أنفسكم قبل الناس!

نافع | Nafe3

لدواعي المتابعة وتقرير منهجية المحتوى:
* هل تتابع سلوكياتك وأفكارك من حين لآخر بعد تطبيق محتوى القناة؟
* هل هناك إيجابيات ملموسة لاحظتها منذ شهر أبريل الماضي؟ (فترة اختبار)
* ما الذي ينقصك في الفترة الحالية لتنتقل لمستوى أعلى في التطبيق والتنفيذ في عاداتك اليومية؟
* ما هي أهم وأقوى الموانع النفسية والمادية التي تواجهك في الفترة الحالية والتي تمنعك عن اكتساب المزيد أو تثبيت ما اكتسبته بالفعل؟ (اكتفي بمانعين أو ثلاثة كحد أقصى)

بوت التواصل والمقترحات: @Nafea3_bot

ماذا تفعل إذا رأيت ازدياد الشر وانتشار المنكرات؟
الشيخ صالح العصيمي (حفظه الله)

نافع | Nafe3

عند البلاء وضيق الأحوال والأرزاق: يسعى المرء في كل جانب ويفكر في كل احتمالية، ولا يفكر أبداً أن بداية كل بلاء ما هو إلا بذنب ولا يُرفع إلا بتوبة واستغفار وتصحيح مسار وتغيير أحواله..
يظل يفكر: من أين أوتيت، ولماذا هذا الضيق؟
ولا يفكر أبداً: هذا بذنبي، هذا بتقصيري أو إسرافي في أمري وعصيان أوامر الله عز وجل..

ترك للصلاة، مخدرات ومسكرات وتدخين، أفلام إباحية، صور عارية، حجاب ناقص، تبرج ولا حجاب على الإطلاق، عقوق والدين، حرمان من الميراث، بغي وظلم على الزوجة، نشوز على الزوج، بغي على الأولاد.. والقائمة تطول..

(ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمةً أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
يخبر تعالى عن تمام عدله وقسطه في حكمه بأنه تعالى لا يغير نعمة أنعمها على أحد إلا بسبب ذنب ارتكبه كما قال تعالى : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال)

نافع | Nafe3