عَزيزي صَاحِبَ الوَجهِ الجَميل
أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ بِأنّي يَأِستُ مِن إنتِظاري لَك
وأنّي تَعِبتُ مِن كِتاباتي التي أكتُبها بِشكلٍ يَومي وأُشارِكُها في حِسابي لعلّكَ تَراها وَيَحِنُ فُؤادِك وتَعلمُ عَن حُبي لَكَ وتَعودُ إلي
مُنذُ مُدةٍ طَويِلة وأنا أكتُبُ لَك ويَبدو بِأنّ رسَائِلي لنْ تَصلك ولنْ تَقرأَها
لِذا قَررتُ اليَوم بأن تَكون هَذهِ آخر مَرةٍ أكتُبُ لَك فِيها
رُغم أنّي تَمنيتُ كَثيرًا بِأن تُصبح حَبيبي وَشَريكَ أيامِي أمامَ العالَمين وأكتُبُ لَك بِالعَلَنِ أمامَهُم وأُباهِي بِحُبِكَ لي وبِحُبي لَكَ فِي كِتاباتي وأُثَرثِرُ لِكُلِّ مَن حَولي عَن حُبَنا وإخلاصُنا دونَ تَوقف ولكِن تَحطَمت هَذه الأمُنيات أثناءَ رَحيلُك
أتَعلم؟ كُل شَيٍء مِثلما هُو مُنذُ آخرَ مَرّةً تَكلمنا فِيها
لا زالَ قَلبي يُحِبُك ويَنتَظِرَ مَجِيئُك وعَلى أمَلٍ بِأنّكَ تَقرأ مَكاتِيبُه وَلكِنكَ خَيّبتَ ظَنهُ يَا صَاحِبَ الوَجهِ الجَميل
لنْ أكتُب لكَ مَرّةً أُخرَى ولنْ تَرى أحرُفي بَعدَ هَذا اليوم!
لكن هَذا لا يَعني بِأنّك سَتَغيبُ عَن بَالي مِثلما سَتَغيبُ أحرُفي
إنّي أشتاقُ لَك كَثيرًا فِي كُلِّ يَومٍ ولَيلة وَلكِنّي جَازفتُ كَثيرًا وإنتَهت مُجَازفتي
سَأقولُ وَداعًا أخيرًا لِلأبد..
أُحِبُكَ جِدًا يا مَن تَمَنيتُ أن تَلقاهُ الرُوح
دُمتُ بِخيرٍ يَا صَاحب الوَجهِ الجَميل .
أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ بِأنّي يَأِستُ مِن إنتِظاري لَك
وأنّي تَعِبتُ مِن كِتاباتي التي أكتُبها بِشكلٍ يَومي وأُشارِكُها في حِسابي لعلّكَ تَراها وَيَحِنُ فُؤادِك وتَعلمُ عَن حُبي لَكَ وتَعودُ إلي
مُنذُ مُدةٍ طَويِلة وأنا أكتُبُ لَك ويَبدو بِأنّ رسَائِلي لنْ تَصلك ولنْ تَقرأَها
لِذا قَررتُ اليَوم بأن تَكون هَذهِ آخر مَرةٍ أكتُبُ لَك فِيها
رُغم أنّي تَمنيتُ كَثيرًا بِأن تُصبح حَبيبي وَشَريكَ أيامِي أمامَ العالَمين وأكتُبُ لَك بِالعَلَنِ أمامَهُم وأُباهِي بِحُبِكَ لي وبِحُبي لَكَ فِي كِتاباتي وأُثَرثِرُ لِكُلِّ مَن حَولي عَن حُبَنا وإخلاصُنا دونَ تَوقف ولكِن تَحطَمت هَذه الأمُنيات أثناءَ رَحيلُك
أتَعلم؟ كُل شَيٍء مِثلما هُو مُنذُ آخرَ مَرّةً تَكلمنا فِيها
لا زالَ قَلبي يُحِبُك ويَنتَظِرَ مَجِيئُك وعَلى أمَلٍ بِأنّكَ تَقرأ مَكاتِيبُه وَلكِنكَ خَيّبتَ ظَنهُ يَا صَاحِبَ الوَجهِ الجَميل
لنْ أكتُب لكَ مَرّةً أُخرَى ولنْ تَرى أحرُفي بَعدَ هَذا اليوم!
لكن هَذا لا يَعني بِأنّك سَتَغيبُ عَن بَالي مِثلما سَتَغيبُ أحرُفي
إنّي أشتاقُ لَك كَثيرًا فِي كُلِّ يَومٍ ولَيلة وَلكِنّي جَازفتُ كَثيرًا وإنتَهت مُجَازفتي
سَأقولُ وَداعًا أخيرًا لِلأبد..
أُحِبُكَ جِدًا يا مَن تَمَنيتُ أن تَلقاهُ الرُوح
دُمتُ بِخيرٍ يَا صَاحب الوَجهِ الجَميل .
عجيب هو الحب في أوله، يصنع للمرء اجنحة لامرئية، لأن جسده لم يعد قادرًا على الثبات والوقوف لفرط خفته ورقة مشاعره، ثم ما هي إلا محطات قليلة من التراكمات والتقلبات حتى يشعر بالنقيض تمامًا، لدرجة أنه لا يستطيع أن يحرك إصبعًا واحدًا لأجل النهوض.