ناطق الجيش يقول إن الجيش منتصر ، و نصدّقه..
قائد الجيش البرهان من سردابه مع المهدي المنتظر يقول مسألة وقت و كله محسوم ، و نصدّقه..
حتى الكباشي الذي لا يعرف الصدق حين يتحدث بقرب نهاية المعركة ، نصدقه ..
بعض المتحمسين للحرب يقولون بأن بعض ابطالنا الشرفاء امثال الملازم أول محمد صديق و بعض ضباط المعاش ذهبوا إلى وحداتهم للإلتحاق بالمعركة ، فأبلغهم الجيش بكل رفق أن يعودوا أدراجهم ، فعدد الجنود و الضباط يزيد بأكثر من 10 اضعاف ما تحتاجه المعركة، و نصدقهم .
لكن في ظل هذه التأكيدات القوية ، و التصريحات الحاسمة من قيادة الجيش، تتصاعد أصوات تقول بأن الوقت قد حان لتعبئة و تسليح الشعب وإدخاله في المعركة ضد المليشيا المتمردة ، و لو تجاهلنا دعوة اشعال الحرب الأهلية الواضحة خلف هذه المناداة، فالسبب هو أننا نعلم ماهو الهدف و الخطر الكامن خلف هذه الدعوات المفخخة …
فالهدف كشفته فتوى المتطرف الهارب عبد الحي يوسف بقتل قادة الأحزاب و السياسيين ، فكانت صافرة البداية للمتطرفين بأن الوقت قد حان، و تلاحقت بعدها الدعوات لتسليح الشعب حتى يتيسر لهم الحصول على السلاح و الإلقاء بلائمة جرائمهم على الفوضى التي نشرتها الحرب.
مما يعني أنّ هناك من يُريد تحويل هذه الحرب لجسر يعبر من خلاله الإرهـ|ب و التطرف، و إلا فلماذا يدعون إلى تسليح الشعب في حين أن الجيش منتصر ، و قيادته تؤكد لمعاشيها المدربين عدم حوجتها لهم ، و أن جنودهاه قادرون على حسم المعركة ؟
ثم أليس لهذا السبب يملك الشعب جيشا ليقاتل بالنيابة عنه حتى لا يتسبب في وقوع السلاح في يد المدنيين في كوارث لايمكن السيطرة عليها.
إن هنالك قوى ظلامية تضع رهاناتها و استثماراتها في تحويل هذه الحرب لنقطة بداية لعهد جديد من الخراب و الإرهـاب ، و اصبحت دعواتها لذلك تتم بصورة معلنة ، و لا يمكن لأي عاقل او ذي بصيرة الا يرى الخطر الذي يتقطر من بين هذه الدعوات.
هذه الحرب لا تخص الشعب السوداني الذي يموت بالمئات من جراء القصف العشوائي ، و الجوع و المرض و العصابات ، ولا يمكن ان يطالبه احد بالدخول فيها عبر السلاح . ..
إلا لو كان صاحب الدعوة هو من اشعل الحريق و يقود الناس إلى المحرقة ..
قائد الجيش البرهان من سردابه مع المهدي المنتظر يقول مسألة وقت و كله محسوم ، و نصدّقه..
حتى الكباشي الذي لا يعرف الصدق حين يتحدث بقرب نهاية المعركة ، نصدقه ..
بعض المتحمسين للحرب يقولون بأن بعض ابطالنا الشرفاء امثال الملازم أول محمد صديق و بعض ضباط المعاش ذهبوا إلى وحداتهم للإلتحاق بالمعركة ، فأبلغهم الجيش بكل رفق أن يعودوا أدراجهم ، فعدد الجنود و الضباط يزيد بأكثر من 10 اضعاف ما تحتاجه المعركة، و نصدقهم .
لكن في ظل هذه التأكيدات القوية ، و التصريحات الحاسمة من قيادة الجيش، تتصاعد أصوات تقول بأن الوقت قد حان لتعبئة و تسليح الشعب وإدخاله في المعركة ضد المليشيا المتمردة ، و لو تجاهلنا دعوة اشعال الحرب الأهلية الواضحة خلف هذه المناداة، فالسبب هو أننا نعلم ماهو الهدف و الخطر الكامن خلف هذه الدعوات المفخخة …
فالهدف كشفته فتوى المتطرف الهارب عبد الحي يوسف بقتل قادة الأحزاب و السياسيين ، فكانت صافرة البداية للمتطرفين بأن الوقت قد حان، و تلاحقت بعدها الدعوات لتسليح الشعب حتى يتيسر لهم الحصول على السلاح و الإلقاء بلائمة جرائمهم على الفوضى التي نشرتها الحرب.
مما يعني أنّ هناك من يُريد تحويل هذه الحرب لجسر يعبر من خلاله الإرهـ|ب و التطرف، و إلا فلماذا يدعون إلى تسليح الشعب في حين أن الجيش منتصر ، و قيادته تؤكد لمعاشيها المدربين عدم حوجتها لهم ، و أن جنودهاه قادرون على حسم المعركة ؟
ثم أليس لهذا السبب يملك الشعب جيشا ليقاتل بالنيابة عنه حتى لا يتسبب في وقوع السلاح في يد المدنيين في كوارث لايمكن السيطرة عليها.
إن هنالك قوى ظلامية تضع رهاناتها و استثماراتها في تحويل هذه الحرب لنقطة بداية لعهد جديد من الخراب و الإرهـاب ، و اصبحت دعواتها لذلك تتم بصورة معلنة ، و لا يمكن لأي عاقل او ذي بصيرة الا يرى الخطر الذي يتقطر من بين هذه الدعوات.
هذه الحرب لا تخص الشعب السوداني الذي يموت بالمئات من جراء القصف العشوائي ، و الجوع و المرض و العصابات ، ولا يمكن ان يطالبه احد بالدخول فيها عبر السلاح . ..
إلا لو كان صاحب الدعوة هو من اشعل الحريق و يقود الناس إلى المحرقة ..
و يتنبأ احد المتحدثين في فيديو من جبال النوبة التي قصف فيها الجيش المختطف من الكيزان الالاف من المدنيين في 2014م قائلا : " أهلنا في الخرطوم مش لأنهم ما عندهم علم, بل لأنهم متخوفين,و الخوف دا ما بحررهم, نفس المشاكل دي حتحصل ليهم يوم هناك, لأنه اذا الحكومة دي لسة قاعدة حتوصل ليهم نفس المُشكلة".
وقد أجرى الله اقداره كما وصف الرجل في كلماته, شاهد الفيديو لتفهم ضرورة تطهير هذه المؤسسة من كل العناصر التي جعلت من الجيش المؤسسة الأكثر فتكا بحياة السودانيين في تاريخ الدولة.
ولتعي أن الحرب لا يوجد فيها منتصر..
- الفيديو لـ شبكة عاين - Ayin network
وقد أجرى الله اقداره كما وصف الرجل في كلماته, شاهد الفيديو لتفهم ضرورة تطهير هذه المؤسسة من كل العناصر التي جعلت من الجيش المؤسسة الأكثر فتكا بحياة السودانيين في تاريخ الدولة.
ولتعي أن الحرب لا يوجد فيها منتصر..
- الفيديو لـ شبكة عاين - Ayin network
لجان مقاومة شعارها و موقفها الجذري الثابت هو "العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل" , و قدمت في سبيل الشعار دا تضحيات عظيمة , من مفقودين و جرحى و قتلى بيد الجيش و الجنجويد في القيادة العامة و بعد انقلاب 25 اكتوبر الذي أسقط منهم مئات الشهداء , و لم يتنازلوا عن مبادئهم.
استهدفتهم الاستخبارات العسكرية بالاعتقالات و التهديد و الاغتصـ|ب , و تلفيق التُهم , وما قصرت معاهم شرطة عنان المُختفية في إنها تُذيقهم الويلات , وهذا لم يمنعهم او يُثنيهم عن التمسك بشعارهم.
و لما اشتعلت الحرب الكيزانية الجنجويدية حول السلطة قالوا "لا للحرب" , لأنه الايام اثبتت إنهم أعقل و أفيد من كل اللابسين كاكي و بنشروا في الحرب نفسها, و هذا ما دفع بالناهد الحوري للسؤال عنهم و عن دورهم في تنظيم خدمات الأحياء التي يقصفها الحوري عشوائيا , و يتركها للجنجويد يستبيحونها كما يريدون .
و يبدو أن هنالك من لا يريد للجيش أن ينتصر في المعركة , التي سيخسرها و سيخسر كل معاركه عندما يبدأ في معاداة الشارع...
هكذا يقول تاريخ المواجهة بين الجيش و الجنجويد مع لجان المقاومة .
و أُكرر ..
توقفوا عن هذه التصرفات التي تُهين الجيش و تعزله عن الشعب أكثر و أكثر..
و ابحثوا عمن يُدير الإعلام العسكري على الا يكون كوزاً ..
أو حوريا ...
فكلاهما يُحرز أهدافا في مرمى الجيش..
استهدفتهم الاستخبارات العسكرية بالاعتقالات و التهديد و الاغتصـ|ب , و تلفيق التُهم , وما قصرت معاهم شرطة عنان المُختفية في إنها تُذيقهم الويلات , وهذا لم يمنعهم او يُثنيهم عن التمسك بشعارهم.
و لما اشتعلت الحرب الكيزانية الجنجويدية حول السلطة قالوا "لا للحرب" , لأنه الايام اثبتت إنهم أعقل و أفيد من كل اللابسين كاكي و بنشروا في الحرب نفسها, و هذا ما دفع بالناهد الحوري للسؤال عنهم و عن دورهم في تنظيم خدمات الأحياء التي يقصفها الحوري عشوائيا , و يتركها للجنجويد يستبيحونها كما يريدون .
و يبدو أن هنالك من لا يريد للجيش أن ينتصر في المعركة , التي سيخسرها و سيخسر كل معاركه عندما يبدأ في معاداة الشارع...
هكذا يقول تاريخ المواجهة بين الجيش و الجنجويد مع لجان المقاومة .
و أُكرر ..
توقفوا عن هذه التصرفات التي تُهين الجيش و تعزله عن الشعب أكثر و أكثر..
و ابحثوا عمن يُدير الإعلام العسكري على الا يكون كوزاً ..
أو حوريا ...
فكلاهما يُحرز أهدافا في مرمى الجيش..
“ إن كانت هنالك معركة قد خسرها الجيش، فهي معركة الإعلام"..
المتابعة الدقيقة لبيانات الجيش سواء من الناطق الرسمي او القادة او الصفحة التي يقال بأنها رسمية توضح نمطا غريبا ، فبعض البيانات او التوضيحات تأتي متضاربة ، او في شكل ردود افعال لبعضها ..
بجانب كون ان بعض هذه البيانات تخرج اولا في صفحات فلول النظام البائد قبل ان تجد طريقها للسان المتحدث بإسم القوات المُسلحة،بل وتجدها ممتلئة بتفاصيل و اكاذيب و تضليل مكشوف ، و مُضر حتى بسير العمليات العسكرية .
اما على مستوى القادة فنجد تصريحاتهم الإعلامية المتشدد منها و المعتدل تصب في اتجاه شرعنة الدعم السريع و الحفاظ على مكتسباته وهذا ما يُغضب غالبية من يُصدرون بيانات الجيش قبل ظهورها على منصاته الرسمية .
حتى أن بعض المسميات التي تجري على ألسنة البرهان و كباشي من شاكلة "معركة الكرامة الوطنية" "معركةًالكرامة"، نجدها مصطلحات ظل يكررها قادة الكيزان بصورة كبيرة قبل اندلاع الحرب .
و الملاحظة الأخطر هي ان هذه البيانات ظلت تحمل في طياتها نبرة تهديدات و مزايدات و رسائل تخوين مستمرة ، لا يُمكن أن تصدر عن جيش محترف و متزن ، فحتى عقب انقلاب الـ25 من اكتوبر ، لم يصل اعلام الجيش الذي كان يقوده الحوري و ابو هاجة إلى هذه المرحلة المكشوفة من الغباء ، و لا أعني ان الحوري او ابو هاجة اذكياء.
فالبيانات انتهجت مراحل متدرجة في الاستهداف للمكونات المدنية الرافضة للحرب والتي يسميها قادة الجيش بالعبثية مما يوضح كمية التناقضات، فاستهدفت البيانات قوى الحرية كأكبر فصيل سياسي وحاولت الصاق تهمة الحرب به ، في حين ان قادة الجيش مازالوا يصرحون بتمسكهم بالاتفاق الإطاري كأساس لما تم التوافق عليه، انتقلت لغة التخوين لتطال القنوات الاعلامية وتصفها بعدم الحيادية في حين أن قادة الجيش يطلون عبر هذه القنوات في لفاءت مستمرة، فهل قادة الجيش معزولون هن العالم ، و لا يفهمون الخط التحريري للقنوات العالمية؟
و امتد التخوين للاطباء و نقابتهم و لجنتهم بعد مناشداتها للطرفين المتحاربين بالابتعاد عن استهداف المستشفيات و المرافق الصحية، وبعد تساؤل لرئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق عن لجان المقاومة ودورها في تنظيم الخدمات في الاحياء، بدأت البيانات في الهجوم على لجان المقاومة لتكتشف لاحقا فداحة هذا الخطأ بمعاداة الشارع الذي تحتاجه اكثر مما تظن ، و انتبهت لحقيقة ان المزايدة على لجان المقاومة هو خطوة انتحارية لا خلاف عليها .
الخلاصة هي أن من يُصدر بيانات و توضيحات الجيش في خضم هذه المعركة هو شخص او مجموعة لا تنتمي إلى القوات المُسلحة و إن ارتدت زيها ، بل هو شخص او مجموعة تنتمي للمعسكر المناهض للثورة تماما، وكلنا نعلم من هو في ظل الاتهامات بأن الجيش مختطف من قبل النظام البائد ..
هذا الشخص او المجموعة اعماها كرهها او غضبها على معسكر الثورة عن حقيقة أن الاعلام اليوم اصبح آداة اكثر قوة من أي سلاح ناري ، و أن الكلمة او البوست قد يشكل فارقا حاسما بين النصر و الهزيمة، و بين الموت و الحياة ،لذلك يجب أن يُدار بصورة جادة و مسؤولة و محايدة باعتبار ان الجيش جيش لكل الشعب و ليس لفئة معينة او ضد أخرى، و بسبب خطورة الاعلام في الحرب ، يجب الا يُترك الاعلام في يد المتطرفين و العاهرات و المؤدلجين شأنه شأن اي سلاح ناري مُميت، فواقع الأحداث يؤكد بأن الجيش لن يُحقق أي انتصارات في الأرض مالم يحسم معركته الاعلامية و يُديرها بذكاء ، ويتمكن من الاجابة على الاسئلة المُلحة ، وقتل الشائعات في مهدها ، حرصا على عدم تحول الحرب إلى شيء آخر لا نتمناه.
فإعلام قوي يعني قتال أقل ، و ضحايا أقل ، و تكلفة أقل..
و اختصاراً لأمد المعركة و الخروج بأقل الخسائر..
وهذا القول لمن يعقل او يهتم فعلا بمكانة الجيش الذي كلما حاولنا اصلاحه برع اعلامه في تدميره اكثر فأكثر .
و #العسكر_للثكنات و #الجنجويد_ينحل
#لاللحرب
المتابعة الدقيقة لبيانات الجيش سواء من الناطق الرسمي او القادة او الصفحة التي يقال بأنها رسمية توضح نمطا غريبا ، فبعض البيانات او التوضيحات تأتي متضاربة ، او في شكل ردود افعال لبعضها ..
بجانب كون ان بعض هذه البيانات تخرج اولا في صفحات فلول النظام البائد قبل ان تجد طريقها للسان المتحدث بإسم القوات المُسلحة،بل وتجدها ممتلئة بتفاصيل و اكاذيب و تضليل مكشوف ، و مُضر حتى بسير العمليات العسكرية .
اما على مستوى القادة فنجد تصريحاتهم الإعلامية المتشدد منها و المعتدل تصب في اتجاه شرعنة الدعم السريع و الحفاظ على مكتسباته وهذا ما يُغضب غالبية من يُصدرون بيانات الجيش قبل ظهورها على منصاته الرسمية .
حتى أن بعض المسميات التي تجري على ألسنة البرهان و كباشي من شاكلة "معركة الكرامة الوطنية" "معركةًالكرامة"، نجدها مصطلحات ظل يكررها قادة الكيزان بصورة كبيرة قبل اندلاع الحرب .
و الملاحظة الأخطر هي ان هذه البيانات ظلت تحمل في طياتها نبرة تهديدات و مزايدات و رسائل تخوين مستمرة ، لا يُمكن أن تصدر عن جيش محترف و متزن ، فحتى عقب انقلاب الـ25 من اكتوبر ، لم يصل اعلام الجيش الذي كان يقوده الحوري و ابو هاجة إلى هذه المرحلة المكشوفة من الغباء ، و لا أعني ان الحوري او ابو هاجة اذكياء.
فالبيانات انتهجت مراحل متدرجة في الاستهداف للمكونات المدنية الرافضة للحرب والتي يسميها قادة الجيش بالعبثية مما يوضح كمية التناقضات، فاستهدفت البيانات قوى الحرية كأكبر فصيل سياسي وحاولت الصاق تهمة الحرب به ، في حين ان قادة الجيش مازالوا يصرحون بتمسكهم بالاتفاق الإطاري كأساس لما تم التوافق عليه، انتقلت لغة التخوين لتطال القنوات الاعلامية وتصفها بعدم الحيادية في حين أن قادة الجيش يطلون عبر هذه القنوات في لفاءت مستمرة، فهل قادة الجيش معزولون هن العالم ، و لا يفهمون الخط التحريري للقنوات العالمية؟
و امتد التخوين للاطباء و نقابتهم و لجنتهم بعد مناشداتها للطرفين المتحاربين بالابتعاد عن استهداف المستشفيات و المرافق الصحية، وبعد تساؤل لرئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق عن لجان المقاومة ودورها في تنظيم الخدمات في الاحياء، بدأت البيانات في الهجوم على لجان المقاومة لتكتشف لاحقا فداحة هذا الخطأ بمعاداة الشارع الذي تحتاجه اكثر مما تظن ، و انتبهت لحقيقة ان المزايدة على لجان المقاومة هو خطوة انتحارية لا خلاف عليها .
الخلاصة هي أن من يُصدر بيانات و توضيحات الجيش في خضم هذه المعركة هو شخص او مجموعة لا تنتمي إلى القوات المُسلحة و إن ارتدت زيها ، بل هو شخص او مجموعة تنتمي للمعسكر المناهض للثورة تماما، وكلنا نعلم من هو في ظل الاتهامات بأن الجيش مختطف من قبل النظام البائد ..
هذا الشخص او المجموعة اعماها كرهها او غضبها على معسكر الثورة عن حقيقة أن الاعلام اليوم اصبح آداة اكثر قوة من أي سلاح ناري ، و أن الكلمة او البوست قد يشكل فارقا حاسما بين النصر و الهزيمة، و بين الموت و الحياة ،لذلك يجب أن يُدار بصورة جادة و مسؤولة و محايدة باعتبار ان الجيش جيش لكل الشعب و ليس لفئة معينة او ضد أخرى، و بسبب خطورة الاعلام في الحرب ، يجب الا يُترك الاعلام في يد المتطرفين و العاهرات و المؤدلجين شأنه شأن اي سلاح ناري مُميت، فواقع الأحداث يؤكد بأن الجيش لن يُحقق أي انتصارات في الأرض مالم يحسم معركته الاعلامية و يُديرها بذكاء ، ويتمكن من الاجابة على الاسئلة المُلحة ، وقتل الشائعات في مهدها ، حرصا على عدم تحول الحرب إلى شيء آخر لا نتمناه.
فإعلام قوي يعني قتال أقل ، و ضحايا أقل ، و تكلفة أقل..
و اختصاراً لأمد المعركة و الخروج بأقل الخسائر..
وهذا القول لمن يعقل او يهتم فعلا بمكانة الجيش الذي كلما حاولنا اصلاحه برع اعلامه في تدميره اكثر فأكثر .
و #العسكر_للثكنات و #الجنجويد_ينحل
#لاللحرب
طبعا في مزايدات كيزانية غبية بجي واحد يسألك ليه ما بتدين اعتداءات الجنجويد على المستشفيات و النهب البقوموا بيهو حاليا؟
طبعا دا هو نفس الكوز الكان بقول "بل" "ادرشوهم" "درشوكم و البنيات نيام " " مدنية يا صعاليق " "عسكرية بس " , لما هو و الجنجويد كانوا أصحاب و اتلموا على اولادنا و غدروا بيهو و قتلوهم أشد قتل , و عذبوهم...
الوقت داك الكوز الماعندو ضمير كان بشجع الجنجويد على الاغتصــ|ب و القتل و السحل , وبضحك علينا لما نقول دي جرائم و دا غلط.
وهو نفس الكوز اللي قام بتربية هذه الضباع الجائعة في كنفه, لحدي ما اتكاثرت و بقت وحوش ضارية , و دخلت في مواجهة معاهو, ولما بقت المواجهة بينه و بين الوحوش بتاعته اللي كانت بتقتل ليه مئات الالاف في دارفور, و جميع ارجاء السودان , و بتساعده في الغدر بالثوار و خيرة الشباب المعتصمين و المتظاهرين, جاء بخطاب بُكائي يتهمنا فيها بخيانته لعدم وقوفنا و تشجيعنا لمزيد من القتل و الموت البحصد في المواطن البريء أكثر مما بحصد في ضباع الجنجويد .
و لأنه المزايدة وخطاب التخوين هو الشيء الوحيد البملكه الكوز ,فلازم يقول ليك الآن الحصة وطن , و الما بقيف معانا عميل , وما عنده وطنية ..
و مع اننا بنضحك على سخف و غباء الاشكال دي .. إلا إننا لسه دموعنا ما جفت على مئات من شبابنا و اولادنا القتلوهم الكيزان و الجنجويد .
انا ما ناسي ليك ارتكابك مجزرة فض الاعتصام , و اطلاقك ليد الجنجويد يستبيحوا في البيوت و المستشفيات و الاقسام و المدارس و الشوارع , و ماناسي استعانتك بيهم في انقلابك في 25 اكتوبر 2021م, وما ناسي ليك كل المجازر و التطهير العرقي اللي عملته في السودان لما كنت في الحكم و معاك الجنجويد, وحيجي يوم احاسبكم فيهو الاتنين .
لكن ما حيجي يوم أبدا نقيف في صف واحد مع زول بدعوا للعنف , او القتل , او بعتبر السلاح و الحرب هي الحل, حتى لو كان أقرب الأقربين, فما بالك بمرتزقة الجنجويد اللي انت صنعتهم بيدك ...
و أوعك تطالبني اقيف معاك كصانع مليشيات , وتاجر دين , و امير حروب عشان ترجع تحكمني من جديد, وتصنع مزيد من المليشيات , وتشعل مزيد من الحروب .
محمد حمدان دقلو مُجرم حرب , و كذلك كل الجنجويد تحت إمرته, وهو أمر لا يحتاج إلى ذكاء لفهمه وقوله, وكذلك قادة المجلس العسكري الذي ساهموا في تمدده.
وما دمت انت مع الحرب , و عاوزها عسكرية بس , فاستحملها براك ياخ , و ما تطالب بتسليح المواطنين عشان يدخلوا معاك حرب السلطة بتاعتك دي , و ما تجي تشتكي الآن من انتهاكات الجنجويد , إنت لما صنعتهم و جندتهم ما دفعت ليهم و سلحتهم عشان يشتغلوا ليك عمل طوعي ..
إنت كنت بتبحث عن مرتزقة دمويين و قتلة و مغتصبين , و زي ما بقول المثل , اللي يحضر العفريت يصرفه ..
و الفيديوهات بالاسفل تذكار لعمايلك انت و الجنجويد فينا ...
و اعتذر عن بعض الألفاظ التي تحتويها, لكنها أخلاق العسكر و الجنجويد .
#دعاة_الحرب_الأهلية #العسكر_للثكنات #الجنجويد_ينحل
#لاللحرب #أين_الشرطة
طبعا دا هو نفس الكوز الكان بقول "بل" "ادرشوهم" "درشوكم و البنيات نيام " " مدنية يا صعاليق " "عسكرية بس " , لما هو و الجنجويد كانوا أصحاب و اتلموا على اولادنا و غدروا بيهو و قتلوهم أشد قتل , و عذبوهم...
الوقت داك الكوز الماعندو ضمير كان بشجع الجنجويد على الاغتصــ|ب و القتل و السحل , وبضحك علينا لما نقول دي جرائم و دا غلط.
وهو نفس الكوز اللي قام بتربية هذه الضباع الجائعة في كنفه, لحدي ما اتكاثرت و بقت وحوش ضارية , و دخلت في مواجهة معاهو, ولما بقت المواجهة بينه و بين الوحوش بتاعته اللي كانت بتقتل ليه مئات الالاف في دارفور, و جميع ارجاء السودان , و بتساعده في الغدر بالثوار و خيرة الشباب المعتصمين و المتظاهرين, جاء بخطاب بُكائي يتهمنا فيها بخيانته لعدم وقوفنا و تشجيعنا لمزيد من القتل و الموت البحصد في المواطن البريء أكثر مما بحصد في ضباع الجنجويد .
و لأنه المزايدة وخطاب التخوين هو الشيء الوحيد البملكه الكوز ,فلازم يقول ليك الآن الحصة وطن , و الما بقيف معانا عميل , وما عنده وطنية ..
و مع اننا بنضحك على سخف و غباء الاشكال دي .. إلا إننا لسه دموعنا ما جفت على مئات من شبابنا و اولادنا القتلوهم الكيزان و الجنجويد .
انا ما ناسي ليك ارتكابك مجزرة فض الاعتصام , و اطلاقك ليد الجنجويد يستبيحوا في البيوت و المستشفيات و الاقسام و المدارس و الشوارع , و ماناسي استعانتك بيهم في انقلابك في 25 اكتوبر 2021م, وما ناسي ليك كل المجازر و التطهير العرقي اللي عملته في السودان لما كنت في الحكم و معاك الجنجويد, وحيجي يوم احاسبكم فيهو الاتنين .
لكن ما حيجي يوم أبدا نقيف في صف واحد مع زول بدعوا للعنف , او القتل , او بعتبر السلاح و الحرب هي الحل, حتى لو كان أقرب الأقربين, فما بالك بمرتزقة الجنجويد اللي انت صنعتهم بيدك ...
و أوعك تطالبني اقيف معاك كصانع مليشيات , وتاجر دين , و امير حروب عشان ترجع تحكمني من جديد, وتصنع مزيد من المليشيات , وتشعل مزيد من الحروب .
محمد حمدان دقلو مُجرم حرب , و كذلك كل الجنجويد تحت إمرته, وهو أمر لا يحتاج إلى ذكاء لفهمه وقوله, وكذلك قادة المجلس العسكري الذي ساهموا في تمدده.
وما دمت انت مع الحرب , و عاوزها عسكرية بس , فاستحملها براك ياخ , و ما تطالب بتسليح المواطنين عشان يدخلوا معاك حرب السلطة بتاعتك دي , و ما تجي تشتكي الآن من انتهاكات الجنجويد , إنت لما صنعتهم و جندتهم ما دفعت ليهم و سلحتهم عشان يشتغلوا ليك عمل طوعي ..
إنت كنت بتبحث عن مرتزقة دمويين و قتلة و مغتصبين , و زي ما بقول المثل , اللي يحضر العفريت يصرفه ..
و الفيديوهات بالاسفل تذكار لعمايلك انت و الجنجويد فينا ...
و اعتذر عن بعض الألفاظ التي تحتويها, لكنها أخلاق العسكر و الجنجويد .
#دعاة_الحرب_الأهلية #العسكر_للثكنات #الجنجويد_ينحل
#لاللحرب #أين_الشرطة
في صبيحة الـ25 من أكتوبر 2021م أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان عن حل مجلسي السيادة و الوزراء , و إعلان حالة الطوارئ في البلاد عقب انقلاب الجيش و الجنجويد و الحركات المسلحة على الحكومة الانتقالية ..
بعده عملت الاستخبارات العسكرية , و شرطة الاحتياطي المركزي, و جهاز المخابرات العامة على دعم الشرطة في قمع المواكب السلمية لأبناء الثورة , ونجحت في قتل ما يفوق الـ150 منهم وجرح الالاف تحت دعاوى حفظ الأمن و سيادة الدولة وحسم التفلتات, وقد طالبت الشرطة في سبتمبر الماضي بمزيد من الصلاحيات لقمع المحتجين , و استجابت لها السلطات بتوفير تدريب خاص من أكاديمية التدريب الأمني التركي لمنسوبيها في إدارة مكافحة الشغب, واستمرت في ادائها وفقا لقانون الشرطة 2008م و الذي يُتيح دمج الشرطة في القوات المسلحة عند إعلان حالة الطوارئ وفقا للمادة (10) بجميع بنودها (1و2) .
لكن منذ صبيحة الـ15 من أبريل , تشهد البلاد اختفاء تدريجي لكل قوات الشرطة بجميع إداراتها , و مُدرائها و وزيرها المُكلف وسط تنامي مُخيف في حالات السلب و القتل و النهب .
وبينما ترتفع المُطالبات الخطيرة بتسليح الشعب و إدخاله في هذه المواجهة ... فلما لا تقوم سلطة الانقلاب بإعلان دمج قوات الشرطة بالقوات المُسلحة و نشر بيان تعبئة عامة لكل منسوبيها الذين يحفظون قانون الشرطة , و أقسموا على حماية الممتلكات و المواطنيين كواجب مهني ووطني مقدس ؟؟؟
ففي ذلك إغلاق لباب الدعوة لتسليح المواطنين , وفيه إجابة عن السؤال الأكثر إلحاحاً ...
#أين_الشرطة
-عدسة Gk SÀä
بعده عملت الاستخبارات العسكرية , و شرطة الاحتياطي المركزي, و جهاز المخابرات العامة على دعم الشرطة في قمع المواكب السلمية لأبناء الثورة , ونجحت في قتل ما يفوق الـ150 منهم وجرح الالاف تحت دعاوى حفظ الأمن و سيادة الدولة وحسم التفلتات, وقد طالبت الشرطة في سبتمبر الماضي بمزيد من الصلاحيات لقمع المحتجين , و استجابت لها السلطات بتوفير تدريب خاص من أكاديمية التدريب الأمني التركي لمنسوبيها في إدارة مكافحة الشغب, واستمرت في ادائها وفقا لقانون الشرطة 2008م و الذي يُتيح دمج الشرطة في القوات المسلحة عند إعلان حالة الطوارئ وفقا للمادة (10) بجميع بنودها (1و2) .
لكن منذ صبيحة الـ15 من أبريل , تشهد البلاد اختفاء تدريجي لكل قوات الشرطة بجميع إداراتها , و مُدرائها و وزيرها المُكلف وسط تنامي مُخيف في حالات السلب و القتل و النهب .
وبينما ترتفع المُطالبات الخطيرة بتسليح الشعب و إدخاله في هذه المواجهة ... فلما لا تقوم سلطة الانقلاب بإعلان دمج قوات الشرطة بالقوات المُسلحة و نشر بيان تعبئة عامة لكل منسوبيها الذين يحفظون قانون الشرطة , و أقسموا على حماية الممتلكات و المواطنيين كواجب مهني ووطني مقدس ؟؟؟
ففي ذلك إغلاق لباب الدعوة لتسليح المواطنين , وفيه إجابة عن السؤال الأكثر إلحاحاً ...
#أين_الشرطة
-عدسة Gk SÀä
الاتفاق هو أن يحصل كلا المتحاربين على فترة من التفكير في العرض المقدم لهما ، وهو التواجد في السلطة القادمة بنسب مُعينة ، او الاستمرار في القتل و مواجهة العقوبات الغربية ، و لن يضرهما الأمر في شيء ، فما تزال روسيا تُمثل ملجأ و داعما لأي حكم دكتاتوري و عسكري يريد الفرار من قبضة الغرب، وهي سياسية خاطئة لأنها تواصل في تجاهل مطالب شعب فقد المئات من ابنائه في هذه الثورة للوصول إلى جيش وطني موحد ، و تحول مدني ديمقراطي كامل .
وهو رهان سيدفع الجيش دفعا للتمترس خلف الفئة التي أدخلته في هذه الحرب ، و إعادتها للمشهد في مواجهة قوى الثورة تحت ذريعة وجودها عبر اتفاق دولي يُعيد نفس اخطاء اتفاق جوبا الكارثي .
الحل الواضح و البسيط و المباشر لهذه الأزمة هو الضغط على الأطراف التي ترعى مليشيا الجنجويد لقطع علاقتها به ، او جعلها تتخذ موقفاً واضحاً من قضية دمجه وحلّه ، و في المقابل يجب ان ترفع مصر يدها تماما عن الجيش و الحركات المسلحة، و البدء في عملية مساعدة مباشرة للجيش السوداني لإعادة تأهيله تحت قيادة جديدة يقدمها ابناء القوات المسلحة بديلا لقادة المجلس العسكري الذين ألحقوا بالجيش اضرارا في 4 سنوات ،لم يتعرض لها طوال سنينه المائة و نيف…
فجيش الدولة يجب ان يكون الأساس الذي تُبنى عليه كل القوات العسكرية للسودان ، على ان يكون جيشاً قومياً مهمته الحفاظ على حدود البلاد و دستورها ، و أن يكون ملتزما بعدم الدخول في السياسة .
إذ أن وجود أي مليشيات خارج المنظومة الامنية و العسكرية سيعني حرب مؤجلة ، و دولة منهارة ، وهذا ما اثبتته الأيام ، لكن أن تُمنح الشرعية لمرتزقة عبر اي اتفاق يعني ان تمنحها معولاً و إزميلاً و بندقية .. و النتيجة لا تحتاج إلى ذكاء ..
التشاكس السياسي بالحسابات و الحقائق ثبُت بأنه صنيعة القوى السياسية التي دعمت انقلاب الـ25 من اكتوبر و فضلته على الحلول السياسية ، وطالبت بنسب اكبر من نسبها التي نص عليها اتفاق السلام، وساهمت في دعم تطرف قادة العسكر المناهضين للثورة ، بل و التحالف مع النظام البائد علنا …
وهي قوى يجب ان يُجلس معها و حسم موقفها "هل هي تحت مظلة اتفاق جوبا" ام خارجه ..
عقد مؤتمر قومي جامع يناقش قضايا البلاد شرقها و غربها بصورة تؤسس لعلاقة جديدة بين المواطن و الدولة كتجربة حكم لا مركزية ستفتح الباب أمام تمثيل الشعب لنفسه ، و ستمنع اختطاف قراراته عبر اي فئة او مجموعة سياسية او عسكرية، و سيفسح المجال لبروز قادة سياسيين جدد من ابناء الشعب و الثورة الحريصين على تحقيق شعارات ثورة ديسمبر التي يتاجر بها العسكر..
وتجاهلت كل ما يدور في خُلدك من اسئلة عمداً ، فهذا ليس وقتها.
وهو رهان سيدفع الجيش دفعا للتمترس خلف الفئة التي أدخلته في هذه الحرب ، و إعادتها للمشهد في مواجهة قوى الثورة تحت ذريعة وجودها عبر اتفاق دولي يُعيد نفس اخطاء اتفاق جوبا الكارثي .
الحل الواضح و البسيط و المباشر لهذه الأزمة هو الضغط على الأطراف التي ترعى مليشيا الجنجويد لقطع علاقتها به ، او جعلها تتخذ موقفاً واضحاً من قضية دمجه وحلّه ، و في المقابل يجب ان ترفع مصر يدها تماما عن الجيش و الحركات المسلحة، و البدء في عملية مساعدة مباشرة للجيش السوداني لإعادة تأهيله تحت قيادة جديدة يقدمها ابناء القوات المسلحة بديلا لقادة المجلس العسكري الذين ألحقوا بالجيش اضرارا في 4 سنوات ،لم يتعرض لها طوال سنينه المائة و نيف…
فجيش الدولة يجب ان يكون الأساس الذي تُبنى عليه كل القوات العسكرية للسودان ، على ان يكون جيشاً قومياً مهمته الحفاظ على حدود البلاد و دستورها ، و أن يكون ملتزما بعدم الدخول في السياسة .
إذ أن وجود أي مليشيات خارج المنظومة الامنية و العسكرية سيعني حرب مؤجلة ، و دولة منهارة ، وهذا ما اثبتته الأيام ، لكن أن تُمنح الشرعية لمرتزقة عبر اي اتفاق يعني ان تمنحها معولاً و إزميلاً و بندقية .. و النتيجة لا تحتاج إلى ذكاء ..
التشاكس السياسي بالحسابات و الحقائق ثبُت بأنه صنيعة القوى السياسية التي دعمت انقلاب الـ25 من اكتوبر و فضلته على الحلول السياسية ، وطالبت بنسب اكبر من نسبها التي نص عليها اتفاق السلام، وساهمت في دعم تطرف قادة العسكر المناهضين للثورة ، بل و التحالف مع النظام البائد علنا …
وهي قوى يجب ان يُجلس معها و حسم موقفها "هل هي تحت مظلة اتفاق جوبا" ام خارجه ..
عقد مؤتمر قومي جامع يناقش قضايا البلاد شرقها و غربها بصورة تؤسس لعلاقة جديدة بين المواطن و الدولة كتجربة حكم لا مركزية ستفتح الباب أمام تمثيل الشعب لنفسه ، و ستمنع اختطاف قراراته عبر اي فئة او مجموعة سياسية او عسكرية، و سيفسح المجال لبروز قادة سياسيين جدد من ابناء الشعب و الثورة الحريصين على تحقيق شعارات ثورة ديسمبر التي يتاجر بها العسكر..
وتجاهلت كل ما يدور في خُلدك من اسئلة عمداً ، فهذا ليس وقتها.
مشاركتي في برنامج #بين_نيلين هذا الأسبوع على Alhurra قناة الحرة مع الاستاذة Areig Elhag , حول ادوار و محاولات روسيا للتوسع في أفريقيا ، و تأثير وجود مرتزقة فاغنر في السودان و أفريقيا والمساعي الأمريكية و الدولية لصد و ايقاف المخطط التوسعي الروسي في افريقيا .
تحدثت عن اسباب دعم مرتزقة فاغنر لمليشيا الجنجويد صاحبة السجل الاجرامي الطويل.
تناولت كيفية الحلول للوضع في السودان عبر دعم الولايات المتحدة و المجتمع الدولي للجيش السوداني ومساعدته بكل الوسائل التي تعينه على ان يكون جيش قوي و مهني بعيد عن اي سيطرة سياسية او إقليمية، و العديد من المحاور.
youtu.be/FCxRDuCrQHo
تحدثت عن اسباب دعم مرتزقة فاغنر لمليشيا الجنجويد صاحبة السجل الاجرامي الطويل.
تناولت كيفية الحلول للوضع في السودان عبر دعم الولايات المتحدة و المجتمع الدولي للجيش السوداني ومساعدته بكل الوسائل التي تعينه على ان يكون جيش قوي و مهني بعيد عن اي سيطرة سياسية او إقليمية، و العديد من المحاور.
youtu.be/FCxRDuCrQHo
YouTube
بين نيلين - دور مجموعة فاغنر في الأزمة السودانية
في حلقة هذا الأسبوع، نسلط الضوء على محاولات وأدوات روسيا للتوسع في أفريقيا، وتأثير وجود مجموعة فاغنر الروسية والانعكاسات الأمنية على إفريقيا وبالتحديد في تشاد والسودان، كما نتناول المساعي الأميركية والدولية في صد روسيا وتقويض مخططها التوسعي في إفريقيا.
-…
-…