إلهي وجئتَك أشتَكي ألماً
أنآ يالله مَن هَمي تَعبتُ
إلهي لآ أشتَكيك ظلمَاً
وأنَت الذي مَن رزقَك يَظهر النَبت
إلهَي ومَن سوآك بيِ قد علما ؟
أنَي على هذآ الكّون أخَفيت حزناً
يعَتلي القلَب كلُمآ نويت البوح بهَ
ما سطعتَ فكُن لي يآ الله دوماً دائماً
أنا لولاك أَصلاً ماوجدت
ولو أَن الكّون كلُ الكّون ضدي
وقفتَ ببابك مآيئست
أنآ يالله مَن هَمي تَعبتُ
إلهي لآ أشتَكيك ظلمَاً
وأنَت الذي مَن رزقَك يَظهر النَبت
إلهَي ومَن سوآك بيِ قد علما ؟
أنَي على هذآ الكّون أخَفيت حزناً
يعَتلي القلَب كلُمآ نويت البوح بهَ
ما سطعتَ فكُن لي يآ الله دوماً دائماً
أنا لولاك أَصلاً ماوجدت
ولو أَن الكّون كلُ الكّون ضدي
وقفتَ ببابك مآيئست
هي الأقدارُ قد كُتبت علينا
بأني لا أراكَ ولا تراني
فما لقياكَ شيء مُستطاع
ولا وصلُ الأحبةِ في يميني.
بأني لا أراكَ ولا تراني
فما لقياكَ شيء مُستطاع
ولا وصلُ الأحبةِ في يميني.
فلمَّا تلاقينا نسينا عتابنا وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
كَتَبتُ وَبي شَوقٌ إِليكُم وَلَوعَةٌ
وَوَجدٌ لَهُ بَينَ الضلُّوعِ زَفيرُ
وَلي مُهجةٌ قَد أَضرَمَ الشَّوقُ نارَها
وَجفنٌ بِأَنواءِ الدُّموعِ مَطيرُ
أَوَدُّ من الأَشواقِ والوَجدِ والأَسى
بِأَنِّيَ مَع مَرِّ النَّسيمِ أَطيرُ
فَلَيتَ النَّوَى يَقضي لَنا بِتَواصُلٍ
وَجَمعِ إِلَينَا بالسُّرورِ يَسيرُ
فَنُصِبحَ والأَيَّامُ باسِمَةٌ بِكُم
وَغُصنُ لِقاكُم بالوِصالِ نَضيرُ
وَوَجدٌ لَهُ بَينَ الضلُّوعِ زَفيرُ
وَلي مُهجةٌ قَد أَضرَمَ الشَّوقُ نارَها
وَجفنٌ بِأَنواءِ الدُّموعِ مَطيرُ
أَوَدُّ من الأَشواقِ والوَجدِ والأَسى
بِأَنِّيَ مَع مَرِّ النَّسيمِ أَطيرُ
فَلَيتَ النَّوَى يَقضي لَنا بِتَواصُلٍ
وَجَمعِ إِلَينَا بالسُّرورِ يَسيرُ
فَنُصِبحَ والأَيَّامُ باسِمَةٌ بِكُم
وَغُصنُ لِقاكُم بالوِصالِ نَضيرُ
ويلفّني وجع الحنين وأدّعي
صبراً وجوفي بالأسى يتقطّعُ
وأذوب من شوقي له لكنني
من فرط حزني أعيني لا تدمعُ
صبراً وجوفي بالأسى يتقطّعُ
وأذوب من شوقي له لكنني
من فرط حزني أعيني لا تدمعُ
غـاب الأحـبَّــةُ فافتقــدتُ هويَّتـي
ورأيـتُ حُـبّـــَاً لـلـحـيـــاةِ طعينـــا
ورأيـتُ حُـبّـــَاً لـلـحـيـــاةِ طعينـــا
هَجَرتُكِ يا دارَ الأحبَّةِ مَرغَماً
وفي القلب ِ أوجاعُ النَّوى وصدوعُ
مقيمٌ هُنا والنَّارُ تَكوي حشاشَتي
فهل لي إلى تلكَ الدِّيارِ رُجوعُ
أبيتُ وفي صدري أنينٌ وحُرقَةٌ
وما يعتريني في المنامِ مُريعُ
وفي القلب ِ أوجاعُ النَّوى وصدوعُ
مقيمٌ هُنا والنَّارُ تَكوي حشاشَتي
فهل لي إلى تلكَ الدِّيارِ رُجوعُ
أبيتُ وفي صدري أنينٌ وحُرقَةٌ
وما يعتريني في المنامِ مُريعُ
وقفتُ أمامَ الدار ِ ألثمُ بابَهـا
ودمعي على هجر الحبيبِ يسيلُ
برغمِ خُلوِّ الدارِ جئتُ أزورُها
لأني إلى مَنْ كان فيها أميلُ
تكلِّمُني جدرانُهـــــا بمحبـــةٍ
كأنَّ الذي قد حلَّ فيها يقـولُ
فليس البكا للناسِ.. لا لسواهمُ
فللدارِ إنْ غابَ الحبيبُ عويلُ
ودمعي على هجر الحبيبِ يسيلُ
برغمِ خُلوِّ الدارِ جئتُ أزورُها
لأني إلى مَنْ كان فيها أميلُ
تكلِّمُني جدرانُهـــــا بمحبـــةٍ
كأنَّ الذي قد حلَّ فيها يقـولُ
فليس البكا للناسِ.. لا لسواهمُ
فللدارِ إنْ غابَ الحبيبُ عويلُ